بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   علوم القرآن الكريم (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   تفسير ميسر لسور القرآن الكريم (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=210656)

محمد رافع 52 31-05-2010 02:52 PM

كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ

" كَلَّا " حَقًّا " لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْم الْيَقِين " عِلْمًا يَقِينًا عَاقِبَة التَّفَاخُر مَا اِشْتَغَلْتُمْ بِهِ
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ

" لَتَرَوُنَّ الْجَحِيم " النَّار جَوَاب قَسَم مَحْذُوف وَحُذِفَ مِنْهُ لَام الْفِعْل وَعَيْنه وَأُلْقِيَتْ حَرَكَتهَا عَلَى الرَّاء
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ

" ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا " تَأْكِيد " عَيْن الْيَقِين " مَصْدَر لِأَنَّ رَأَى وَعَايَنَ بِمَعْنًى وَاحِد
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ

" ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ " حُذِفَ مِنْهُ نُون الرَّفْع لِتَوَالِي النُّونَات وَوَاو ضَمِير الْجَمْع لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ " يَوْمئِذٍ " يَوْم رُؤْيَتهَا " عَنْ النَّعِيم " مَا يُلْتَذّ بِهِ فِي الدُّنْيَا مِنْ الصِّحَّة وَالْفَرَاغ وَالْمَطْعَم وَالْمَشْرَب وَغَيْر ذَلِكَ .

محمد رافع 52 31-05-2010 02:58 PM

سورة الْقَارِعَةُ
 

الْقَارِعَةُ

" الْقَارِعَة " الْقِيَامَة الَّتِي تَقْرَع الْقُلُوب بِأَهْوَالِهَا
مَا الْقَارِعَةُ

" مَا الْقَارِعَة " تَهْوِيل لِشَأْنِهَا وَهُمَا مُبْتَدَأ وَخَبَر خَبَر الْقَارِعَة
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ

" وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا الْقَارِعَة " زِيَادَة تَهْوِيل لَهَا وَمَا الْأُولَى مُبْتَدَأ وَمَا بَعْدهَا خَبَره وَمَا الثَّانِيَة وَخَبَرهَا فِي مَحَلّ الْمَفْعُول الثَّانِي لَأَدْرَى

محمد رافع 52 31-05-2010 03:05 PM

يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ

" يَوْم " نَاصِبه دَلَّ عَلَيْهِ الْقَارِعَة , أَيْ تَقْرَع " يَكُون النَّاس كَالْفِرَاشِ الْمَبْثُوث " كَغَوْغَاء الْجَرَاد الْمُنْتَشِر يَمُوج بَعْضهمْ فِي بَعْض لِلْحِيرَةِ إِلَى أَنْ يُدْعَوْا لِلْحِسَابِ
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ

" وَتَكُون الْجِبَال كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوش " كَالصُّوفِ الْمَنْدُوف فِي خِفَّة سَيْرهَا حَتَّى تَسْتَوِي مَعَ الْأَرْض
فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ

" فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينه " بِأَنْ رَجَحَتْ حَسَنَاته عَلَى سَيِّئَاته
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ

" فَهُوَ فِي عِيشَة رَاضِيَة " فِي الْجَنَّة , أَيْ ذَات رِضًى بِأَنْ يَرْضَاهَا , أَيْ مَرْضِيَّة لَهُ
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ

" وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينه " بِأَنْ رَجَحَتْ سَيِّئَاته عَلَى حَسَنَاته
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ

" فَأُمّه " فَمَسْكَنه " هَاوِيَة "
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ

" وَمَا أَرَاك مَا هِيَهْ " أَيْ مَا هَاوِيَة
نَارٌ حَامِيَةٌ

" نَار حَامِيَة " هِيَ شَدِيدَة الْحَرَارَة وَهَاء هِيَهْ لِلسَّكْتِ تُثْبَت وَصْلًا وَوَقْفًا وَفِي قِرَاءَة تُحْذَف وَصْلًا .

محمد رافع 52 01-06-2010 08:43 AM

سورة العاديات
 
http://quran.al-islam.com/QuranImage...10&PageNum=599
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا

" وَالْعَادِيَات " الْخَيْل تَعْدُو فِي الْغَزْو وَتَضْبَح " ضَبْحًا " هُوَ صَوْت أَجْوَافهَا إِذَا عَدَتْ
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا

" فَالْمُورِيَات " الْخَيْل تُورِي النَّار " قَدْحًا " بِحَوَافِرِهَا إِذَا سَارَتْ فِي الْأَرْض ذَات الْحِجَارَة بِاللَّيْلِ
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا

" فَالْمُغِيرَات صُبْحًا " الْخَيْل تُغِير عَلَى الْعَدُوّ وَقْت الصُّبْح بِإِغَارَةِ أَصْحَابهَا
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا

" فَأَثَرْنَ " هَيَّجْنَ " بِهِ " بِمَكَانِ عَدْوهنَّ أَوْ بِذَلِكَ الْوَقْت " نَقْعًا " غُبَارًا بِشِدَّةِ حَرَكَتهنَّ

محمد رافع 52 01-06-2010 08:49 AM

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا

" فَوَسَطْنَ بِهِ " بِالنَّقْعِ " جَمْعًا " مِنْ الْعَدْو أَيْ صِرْنَ وَسَطه وَعُطِفَ الْفِعْل عَلَى الِاسْم لِأَنَّهُ فِي تَأْوِيل الْفِعْل أَيْ وَاَللَّاتِي عَدَوْنَ فَأَوْرَيْن فَأَغَرْنَ
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

" إِنَّ الْإِنْسَان " الْكَافِر " لِرَبِّهِ لَكَنُود " لَكَفُور يَجْحَد نِعْمَته تَعَالَى
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ

" وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ " أَيْ كَنُوده " لَشَهِيد " يَشْهَد عَلَى نَفْسه بِصُنْعِهِ
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ

" وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْر " أَيْ الْمَال " لَشَدِيد " الْحُبّ لَهُ فَيَبْخَل بِهِ
أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ

" أَفَلَا يَعْلَم إِذَا بُعْثِرَ " أُثِيرَ وَأُخْرِجَ " مَا فِي الْقُبُور " مِنْ الْمَوْتَى , أَيْ بُعِثُوا
وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ

" وَحُصِّلَ " بُيِّنَ وَأُفْرِزَ " مَا فِي الصُّدُور " الْقُلُوب مِنْ الْكُفْر وَالْإِيمَان
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ
" إِنَّ رَبّهمْ بِهِمْ يَوْمئِذٍ لَخَبِير " لَعَالَم فَيُجَازِيهِمْ عَلَى كُفْرهمْ , أُعِيدَ الضَّمِير جَمْعًا نَظَرًا لِمَعْنَى الْإِنْسَان وَهَذِهِ الْجُمْلَة دَلَّتْ عَلَى مَفْعُول يَعْلَم , أَيْ إِنَّا نُجَازِيه وَقْت مَا ذَكَرَ وَتَعَلَّقَ خَبِير بِيَوْمَئِذ وَهُوَ تَعَالَى خَبِير دَائِمًا لِأَنَّهُ يَوْم الْمُجَازَاة

محمد رافع 52 01-06-2010 10:56 AM

تفسير سورة الزلزلة
 

محمد رافع 52 01-06-2010 10:58 AM



وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا

" وَأَخْرَجَتْ الْأَرْض أَثْقَالهَا " كُنُوزهَا وَمَوْتَاهَا فَأَلْقَتْهَا عَلَى ظَهْرهَا
وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا

" وَقَالَ الْإِنْسَان " الْكَافِر بِالْبَعْثِ " مَا لَهَا " إِنْكَارًا لِتِلْكَ الْحَالَة

محمد رافع 52 01-06-2010 11:19 AM

يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا

" يَوْمئِذٍ " بَدَل مِنْ إِذَا وَجَوَابهَا " تُحَدِّث أَخْبَارهَا " تُخْبِر بِمَا عُمِلَ عَلَيْهَا مِنْ خَيْر وَشَرّ
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا

" بِأَنَّ " بِسَبَبِ أَنَّ " رَبّك أَوْحَى لَهَا " أَيْ أَمَرَهَا بِذَلِكَ , وَفِي الْحَدِيث " تَشْهَد عَلَى كُلّ عَبْد أَوْ أَمَة بِكُلِّ مَا عَمِلَ عَلَى ظَهْرهَا "
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ

" يَوْمئِذٍ يَصْدُر النَّاس " يَنْصَرِفُونَ مِنْ مَوْقِف الْحِسَاب " أَشْتَاتًا " مُتَفَرِّقِينَ فَآخِذ ذَات الْيَمِين إِلَى الْجَنَّة وَآخِذ ذَات الشِّمَال إِلَى النَّار " لِيُرَوْا أَعْمَالهمْ " أَيْ جَزَاءَهَا مِنْ الْجَنَّة أَوْ النَّار

محمد رافع 52 01-06-2010 11:20 AM


محمد رافع 52 01-06-2010 11:22 AM


محمد رافع 52 02-06-2010 12:08 AM

تفسير سورة البينة
 

محمد رافع 52 02-06-2010 12:10 AM


محمد رافع 52 02-06-2010 12:29 AM

رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً

" رَسُول مِنْ اللَّه " بَدَل مِنْ الْبَيِّنَة وَهُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَتْلُوا صُحُفًا مُطَهَّرَة " مِنْ الْبَاطِل
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ

" فِيهَا كُتُب " أَحْكَام مَكْتُوبَة " قَيِّمَة " مُسْتَقِيمَة , أَيْ يَتْلُو مَضْمُون ذَلِكَ وَهُوَ الْقُرْآن , فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ

" وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب " فِي الْإِيمَان بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِلَّا مِنْ بَعْد مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَة " أَيْ هُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ الْقُرْآن الْجَائِي بِهِ مُعْجِزَة لَهُ وَقَبْل مَجِيئِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ عَلَى الْإِيمَان بِهِ إِذَا جَاءَهُ فَحَسَدَهُ مَنْ كَفَرَ بِهِ مِنْهُمْ
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

" وَمَا أُمِرُوا " فِي كِتَابهمْ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل " إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّه " أَيْ أَنْ يَعْبُدُوهُ فَحُذِفَتْ أَنْ وَزِيدَتْ اللَّام " مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين " مِنْ الشِّرْك " حُنَفَاء " مُسْتَقِيمِينَ عَلَى دِين إِبْرَاهِيم وَدِين مُحَمَّد إِذَا جَاءَ فَكَيْف كَفَرُوا بِهِ " وَيُقِيمُوا الصَّلَاة وَيُؤْتُوا الزَّكَاة وَذَلِكَ دِين " الْمِلَّة " الْقَيِّمَة " الْمُسْتَقِيمَة
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَار جَهَنَّم خَالِدِينَ فِيهَا " حَال مُقَدَّرَة , أَيْ مُقَدَّرًا خُلُودهمْ فِيهَا مِنْ اللَّه تَعَالَى " أُولَئِكَ هُمْ شَرّ الْبَرِيَّة "
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة " الْخَلِيقَة

محمد رافع 52 02-06-2010 12:30 AM


عاشقة الموج 02-06-2010 10:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام العماوي (المشاركة 2207259)



مشكورو جزاك الله الخير


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.