بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حى على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   نحمدك اللهم على نعمك التى لا تعد ولاتحصى (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=213532)

محمد رافع 52 31-03-2014 12:59 PM

الحمد لله
كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

محمد رافع 52 31-03-2014 12:59 PM



دى برولى 31-03-2014 03:28 PM

سبحان اله وبحمده سبحان الله العظيم

بنت الاسلام ( رشا ) 01-04-2014 11:29 AM

الحمد لله دائما وابدا

محمد رافع 52 01-04-2014 01:05 PM

طبقات الحامدين:
وتتفاوت طبقات الحامدين في تباينهم في أحوالهم، فطائفة حمدوه على ما نالوا من إنعامه وإكرامه من نوعي صفة نفعة ودفعه، وإزاحته وإتاحته، وما عقلوا من إحسانه بهم أكثره ما عرفوا من أفضاله معهم، قال جل ذكره:
{وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}: [إبراهيم: 34]. وطائفة حمدوه على ما لاح لقلوبهم من عجائب لطائفه، وأودع سرائرهم من مكنونات بره وكاشف أسرارهم به من خفي غيبه، وأفرد أرواحهم به من بواده مواجده، وقوم حمدوه عند شهود ما كاشفهم به من صفات القدم، ولم يردوا من ملاحظة العز والكرم إلى تصفح أقسام النعم، وتأمل خصائص القسم، وفرق بين من يمدحه بعز جلاله وبين من يشكره على وجوب أفضاله كما قال قائلهم:
وما الفرق عن أرض العشيرة ساقنا ** ولكننا جئنا بلقياك نسعد

.لطيفة: {الحمد لله} ثمانية أحرف وأبواب الجنة ثمانية:

قوله: {الحمد لله} ثمانية أحرف وأبواب الجنة ثمانية، فمن قال هذه الثمانية عن صفاء قلبه استحق ثمانية أبواب الجنة. اهـ. فإن قيل لماذا كان التعبير بقوله: {الحمد لله} ولم يكن بأحمد الله؟
الجواب: لو قال أحمد الله أفاد ذلك كون ذلك القائل قادرًا على حمده أما لما قال:
{الحمد لله} فقد أفاد ذلك أنه كان محمودًا قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين فهؤلاء سواء حمدوا أو لم يحمدوا وسواء شكروا أو لم يشكروا فهو تعالي محمود منذ الأزل إلى الأبد لحمده القديم وكلامه القديم وأيضا لو قال: أحمد الله لكان قد حمد لكن لا حمدًا يليق به، وأما إذا قال الحمد لله فكأنه قال: من أنا حتى أحمده لكنه محمود بجميع حمد الحامدين. اهـ.
قال ابن جزي رحمه الله ما نصه: الحمد أعم من الشكر لأن الشكر لا يكون إلا بجزاء النعمة والحمد يكون جزاء كالشكر ويكون ثناء ابتداءا كما أن الشكر قد يكون أعم من الحمد لأن الحمد باللسان والشكر بالقلب واللسان والجوارح. فإذا فهمت عموم الحمد علمت أن قولك:
{الحمد لله} يقتضي الثناء عليه لما هو من الثناء والعظمة والوحدانية والإفضاء والعلم وغير ذلك من الصفات. ما يتضمن معاني أسمائه الحسني التسعة والتسعين ويقتضي شكره والثناء عليه بكل نعمة ورحمة أولى جميع خلقه في الآخرة والأولى، فيا لها من كلمة جمعت ما تضيق عنه المجلدات.
واتفق دون عدة عقول الخلائق ويكفيك إن الله جعلها أول كتابه وأخر دعوى أهل الجنة، الشكر باللسان هو الثناء على المنعم والتحدث بالنعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التحدث بالنعم شكر». والشكر بالجوارح هو العمل بطاعة الله وترك معاصيه والشكر بالقلب هو معرفة مقدار النعمة. والعلم بأنها من الله وحده، والعلم بأنها أفضل لا باستحقاق العبد، واعلم أن النعم التي تجب الشكر عليها لا تحصى، ولكنها تنحصر في ثلاثة أقسام:
نعم دنيوية: كالعافية والمال، نعم دينية: كالعلم والتقوى. ونعم أخروية: هي جزاؤه بالثواب الكثير على العمل القليل في العمر القصير. والناس في الشكر على مقامين: منهم من يشكر على النعم الواصلة إليه خاصة ومنهم من يشكر الله عن جميع خلقه على النعم الواصلة إلي جميعهم، والشكر على ثلاث درجات: فدرجات العوام الشكر على النعم ودرجة الخواص الشكر على النعم والنقم على كل حال ودرجة خواص الخواص أن يغيب عن النعمة بمشاهدة المنعم، قال رجل لإبراهيم بن آدهم: الفقراء إذا منعوا شكروا وإذا أعطوا أثروا. ومن فضيلة الشكر أنه من صفات الحق ومن صفات الخلق فإن من أسماء الله: الشاكر والشكور.

دى برولى 01-04-2014 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رافع 52 (المشاركة 5802864)
طبقات الحامدين:
وتتفاوت طبقات الحامدين في تباينهم في أحوالهم، فطائفة حمدوه على ما نالوا من إنعامه وإكرامه من نوعي صفة نفعة ودفعه، وإزاحته وإتاحته، وما عقلوا من إحسانه بهم أكثره ما عرفوا من أفضاله معهم، قال جل ذكره:
{وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}: [إبراهيم: 34]. وطائفة حمدوه على ما لاح لقلوبهم من عجائب لطائفه، وأودع سرائرهم من مكنونات بره وكاشف أسرارهم به من خفي غيبه، وأفرد أرواحهم به من بواده مواجده، وقوم حمدوه عند شهود ما كاشفهم به من صفات القدم، ولم يردوا من ملاحظة العز والكرم إلى تصفح أقسام النعم، وتأمل خصائص القسم، وفرق بين من يمدحه بعز جلاله وبين من يشكره على وجوب أفضاله كما قال قائلهم:
وما الفرق عن أرض العشيرة ساقنا ** ولكننا جئنا بلقياك نسعد


.لطيفة: {الحمد لله} ثمانية أحرف وأبواب الجنة ثمانية:

قوله: {الحمد لله} ثمانية أحرف وأبواب الجنة ثمانية، فمن قال هذه الثمانية عن صفاء قلبه استحق ثمانية أبواب الجنة. اهـ. فإن قيل لماذا كان التعبير بقوله: {الحمد لله} ولم يكن بأحمد الله؟
الجواب: لو قال أحمد الله أفاد ذلك كون ذلك القائل قادرًا على حمده أما لما قال:
{الحمد لله} فقد أفاد ذلك أنه كان محمودًا قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين فهؤلاء سواء حمدوا أو لم يحمدوا وسواء شكروا أو لم يشكروا فهو تعالي محمود منذ الأزل إلى الأبد لحمده القديم وكلامه القديم وأيضا لو قال: أحمد الله لكان قد حمد لكن لا حمدًا يليق به، وأما إذا قال الحمد لله فكأنه قال: من أنا حتى أحمده لكنه محمود بجميع حمد الحامدين. اهـ.
قال ابن جزي رحمه الله ما نصه: الحمد أعم من الشكر لأن الشكر لا يكون إلا بجزاء النعمة والحمد يكون جزاء كالشكر ويكون ثناء ابتداءا كما أن الشكر قد يكون أعم من الحمد لأن الحمد باللسان والشكر بالقلب واللسان والجوارح. فإذا فهمت عموم الحمد علمت أن قولك:
{الحمد لله} يقتضي الثناء عليه لما هو من الثناء والعظمة والوحدانية والإفضاء والعلم وغير ذلك من الصفات. ما يتضمن معاني أسمائه الحسني التسعة والتسعين ويقتضي شكره والثناء عليه بكل نعمة ورحمة أولى جميع خلقه في الآخرة والأولى، فيا لها من كلمة جمعت ما تضيق عنه المجلدات.
واتفق دون عدة عقول الخلائق ويكفيك إن الله جعلها أول كتابه وأخر دعوى أهل الجنة، الشكر باللسان هو الثناء على المنعم والتحدث بالنعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التحدث بالنعم شكر». والشكر بالجوارح هو العمل بطاعة الله وترك معاصيه والشكر بالقلب هو معرفة مقدار النعمة. والعلم بأنها من الله وحده، والعلم بأنها أفضل لا باستحقاق العبد، واعلم أن النعم التي تجب الشكر عليها لا تحصى، ولكنها تنحصر في ثلاثة أقسام:
نعم دنيوية: كالعافية والمال، نعم دينية: كالعلم والتقوى. ونعم أخروية: هي جزاؤه بالثواب الكثير على العمل القليل في العمر القصير. والناس في الشكر على مقامين: منهم من يشكر على النعم الواصلة إليه خاصة ومنهم من يشكر الله عن جميع خلقه على النعم الواصلة إلي جميعهم، والشكر على ثلاث درجات: فدرجات العوام الشكر على النعم ودرجة الخواص الشكر على النعم والنقم على كل حال ودرجة خواص الخواص أن يغيب عن النعمة بمشاهدة المنعم، قال رجل لإبراهيم بن آدهم: الفقراء إذا منعوا شكروا وإذا أعطوا أثروا. ومن فضيلة الشكر أنه من صفات الحق ومن صفات الخلق فإن من أسماء الله: الشاكر والشكور.

جزاك الله خيرا

دى برولى 01-04-2014 04:18 PM

الحمد لله والشكر لله

محمد رافع 52 01-04-2014 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دى برولى (المشاركة 5802951)
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

محمد رافع 52 01-04-2014 08:38 PM

الحمد لله حمد الشاكرين
والشكر له شكر الحامدين
تبارك ربنا وتقدس
له جميع المحامد
وتعالى وتكرم
منه جزيل الفضل وجميل العوائد
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تمت كلمته
وعمّت رحمته، وفاضت نعمته
وهو الإله الواحد
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله
المبعوث رحمة للعالمين
فهو البشير والنذير والشاهد
صلى الله وسلم وبارك عليه
وعلى آله وأصحابه السادة الأماجد
والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وسلم تسليماً كثيراً.

محمد رافع 52 01-04-2014 08:39 PM


محمد رافع 52 01-04-2014 08:40 PM

اللهم لك الحمد منزل الآيات ،
مجيب الدعوات ،
كاشف الكربات ،
الفتاح بالخيرات ،
مالك المحيا والممات
ذو الجلال و الاكرام.

محمد رافع 52 01-04-2014 08:42 PM

اللهم لك الحمد كما حمدت به نفسك .
ولك الحمد كما تحب أن تحمد وتعبد وتشكر ،
جل ثـناؤك ربنا ،
وأنت أرحم الراحمين

محمد رافع 52 01-04-2014 08:43 PM


محمد رافع 52 01-04-2014 08:44 PM

اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ،
ولا ينقطع آخره .
ولك الحمد حمداً لا يحجب عنك .
ولك الحمد زنة عرشك ،
ولك الحمد عدد كلماتك ،
ولك الحمد رضا نفسك ،
ولك الحمد عدد ما أحاط به علمك .

محمد رافع 52 01-04-2014 08:45 PM

اللهم لك الحمد على ما تستجيب به لمن دعاك .
ولك الحمد بمحامدك كلها على نعمك كلها
سرها وعلا نيتها أولها وآخرها .


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.