بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حوارات ومسابقات (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=402)
-   -   سجل حضورك بالإستغفار (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=342402)

hossamali77 08-01-2017 07:16 PM




صيغ الاستغفار

ممّا ورد عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - في صيغ الاستغفار: (أنّه كان إذا انصرف من صلاته قال: أستغفر الله ثلاثاً) رواه مسلم ، وكذلك قوله أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، الحيّ القيوم وأتوب إليه، فقد ورد في سنن أبي داود، عن بلال بن يسار قال: حدّثني أبي عن جدي، أنّه سمع النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم، وأتوب إليه، غفر له وإن كان فارّاً من الزّحف) صحّحه الألباني في صحيح التّرغيب والتّرهيب .


وسيد الاستغفار في حديث صحيح رواه البخاري في باب الدّعوات، من كتابه الجامع الصّحيح: (سيّد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلى أنت، ومن قالها من النّهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنّة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنّة). (4)


hossamali77 08-01-2017 07:18 PM

حكم الاستغفار
 




حكم الاستغفار

إنّ حكم الاستغفار في الأصل أنّه مندوب، وذلك لقوله سبحانه وتعالى: (وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) سورة البقرة، 199 ، وهذا يحمل النّدب عندما يكون الاستغفار في غير معصية، ولكن قد يخرج ذلك من باب النّدب إلى الوجوب، مثل الاستغفار عن عمل معصية ما، وقد يصبح مكروهاً مثل الاستغفار خلف الجنازات للأموات، وهذا ما صرّح به أصحاب المذهب المالكيّ، وقد يدخل في باب الحرمة مثل استغفار المسلم للكفار. (1)


hossamali77 08-01-2017 07:19 PM






أوقات الاستغفار

الاستغفار مشروع للمسلم في كلّ وقت وحين، ولا يتمّ تحديد وقت لعبادةٍ ما إلا ما نزل فيها الأمر بذلك، مثل وقت السّحر، أو أدبار الصّلوات، أو الصّباح والمساء، وذلك للحذر من الوقوع في البدع، ويجب على المسلم أن يستحضر قلبه عند الاستغفار والدّعاء، وذلك لما في حديث الترمذي عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه).


الاستغفار للميت

أجمع العلماء على أنّ الاستغفار للميت ينفعه، ودلالة ذلك قوله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ...) سورة الحشر، 10 ، ففي هذه الآية دعاء لكلّ من المهاجرين والأنصار الذين جاءوا بعدهم، وهذا الدّعاء نافع تماماً، لأنّ الله سبحانه وتعالى لا يقرّ إلا ما كان عملاً صالحاً ونافعاً للإنسان.


وممّا يدلّ على أهميّة الاستغفار للميت، والدّعاء له، ما وردي في الأحاديث التي تتحدّث عن صلاة الجنازة، والشّفاعة للميت، والاستغفار له، وأنّ الله عزّ وجلّ يقبل ذلك من الذين لا يشركون به شيئاً (5)، ومن هذا ما رواه عَوْف بْن مَالِكٍ قال: (صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى جَنَازَةٍ فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَال حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ) رواه مسلم


hossamali77 08-01-2017 07:21 PM

أسباب المغفرة
 





أسباب المغفرة

إنّ من أهمّ الأسباب التي يغفر الله عزّ وجلّ بها ذنوب العباد، ما ورد في حديث أنس، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال الله تعالى: (يا ابن آدم إنّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذُنوبك عنان السّماء، ثمّ استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثمّ لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرةً) رواه الترمذي .


وفي هذا الحديث وردت أعظم أسباب للمغفرة، وهي:
دعاء الله عزّ وجلّ مع رجائه: لأنّ الدّعاء المأمور به موعود بالاستجابة، قال سبحانه وتعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) سورة غافر، 60 ، لأنّ الدّعاء إذا استكملت شرائطه وانتفت موانعه فإنّ الله يستجيبه إن شاء، ومن الممكن أن تتأخّر الاستجابة في حال انتفاء الشّروط وحضور الموانع، ورجاء الله سبحانه وتعالى واستغفاره عند إذناب العبد هو سبب لمغفرة الله عزّ وجلّ له، لأنّ قوله: (إنّك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي) أي على كثرة ذنوب العبد وخطاياه، إلا أنّ ذلك لا يعظم على الله عزّ وجلّ ولا يستكثره.


وورد في الصّحيح عن النّبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال : (إذا دعا أحدكم فليعظم الرّغبة، فإنّ الله لا يتعاظمه شيء) رواه مسلم فمهما عظمت ذنوب العبد فإنّ عفو الله أوسع، ومغفرته أعظم وأشمل.
الاستغفار: فإنّ الذّنوب مهما تعاظمت واستغفر منها الإنسان غفر الله عزّ وجلّ له ما كان منه، فقد روي عن لقمان أنّه قال لابنه:(يا بنيّ عوّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإنّ لله ساعات لا يردّ فيها سائل)، وقال الحسن: (أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، وأينما كنتم، فإنّكم ما تدرون متى تنزل المغفرة).
التّوحيد: وهو السّبب الأعظم لنيل مغفرة الله عزّ وجلّ، ومن حرم منه فقد حرم من مغفرة الله، ومن جاء به كان له من أعظم مسبّبات المغفرة (6)، قال سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) سورة النساء، 166 .



imane2015 21-04-2017 04:34 PM

شكرا لك يا اخي على الطرح

Mohamed.A1‏ 15-10-2017 03:18 AM

إستغفر الله العظيم وأتوب إليه ❤


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.