تغيبين عنى.........وأعلم أن الذى غاب قلبى
وانى اليك ...لانك منى
تغيبين عنى فاشتاق نفسى
واهفو لقلبى غلى راحتيك
ويمضى بى العمر فى كل درب
فانسى همومى على شاطئيك
وان مزقتنا دروب الحياة
فما زلت اشعر انى اليك

شعر فاروق جويدة

ولدتك امك باكيا مستصرخا
والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك ان تكون اذا بكوا
فى يوم موتك ضاحكا مسرورا

أقول وقد ناحت بقربي حمامة***ايا جارتا لو تشعرين بحالي
معاذ الهوى ماذقت طارقة النوى*** ولا خطرت منك الهموم ببال
أيا جارتا ما انصف الدهر بيننا*** تعالي أقاسمكى الهموم تعال

تنق بلا شئ شيوخ محارب وما خلتها كانت تريش ولا تبرى
ضفادع فى ظلماء ليل تجاوزت فدل عليها صوتها حية البحر

حظى كا دقيق فوق شوك نثروه
وقالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه .

وَنَشربُ إن وَرَدنا الماءَ صفوا
ويشرب غيرُنا كدرا وطينا

شر البلاد مكان لاصديق به وشر ما يكسب الإنسان ما يصم

بلى إنى مشتاق وعندى لوعه ولكن مثلى لا يذاع له سر

فما عادت لاأيام تنسى.....وما بقى لنا سوى الأحلام
أريد الإنسحاب ولكن كيف لا.....أدرى ومن حولى تحاصرنى الالام