بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=369)
-   -   للرد على اى سؤال او استفسار مع أ/ محمد حسن ضبعون (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=116670)

محمد حسن ضبعون 24-07-2011 03:56 PM

تعظيم وتوظيف التكنولوجيا للارتقاء بالتعليم
- العمل على تطوير وتوظيف تكنولوجيا المعلومات لترتقى بعناصر العملية التعليمية.
- التوسع التدريجى فى نشر أجهزة الحاسب الآلى فى جميع المدارس، وذلك بالتعاون مع الجهات المانحة.
- التعاون مع وزارة الاتصالات للتوسع فى مشروع المدرسة الذكية، وكذلك تزويد المدارس الإعدادية
(وعددها 7700 مدرسة) بما يلى:



3- جهاز عرض متصل بالكمبيوتر وشاشة عرض بيضاء بكل فصل.
2- توصيل خدمة الإنترنت فائق السرعة Broad Band. 1- معمل كمبيوتر لكل مدرسة ( 13 جهاز/ معمل).

على شهادة ICDL للحاسب الآلى.

- تجهيز المدارس المنشأة حديثًًا بمكونات التطوير التكنولوجى.

- يتم الآن تدريب المعلمين - بالتعاون مع وزارات الاتصالات، والدولة للتنمية الإدارية، والتعليم العالى والجهات

المانحة - على تدريب المعلمين على استخدام تكنولوجيا الاتصالات فى إعداد الدروس للمواد المتخصصة ،
من خلال برامج متعددة مع الشركات التكنولوجية الكبرى للتعلم عبر الشبكات فى المدارس، مثل مشروع
تعليم المستقبل Intel، وبرنامج Oracle Academy ، وبرنامج Oracle think.com، ومشروعات
متنوعة بالتعاون مع ميكروسوفت.

- إنتاج برمجيات التعليم المطورة على أقراص مدمجة وفق المعايير، بمعدل 38 منهجًا دراسيًا سنويًا لجميع

المراحل التعليمية بهدف توزيعها مع الكتاب المدرسى.

- وضع 5000 درس فى صفوف ومراحل متفرقة على شبكة الإنترنت لتكون فى متناول كل من المعلم والطالب.


- تحميل مناهج الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى على خادم شبكة التعلم الذاتى بمشروع التعلم

الإلكترونى، بالإضافة إلى مناهج التعليم الإعدادى السابق تحميلها.

- زيادة سعة الشبكة القومية للتدريب عن بعد لتصبح 63 موقعًا بالمديريات والإدارات التعليمية، واستخدام الكابلات

الأرضية عالية السرعة بدلاً من الأقمار الصناعية، مما أدى إلى زيادة سرعة الإنترانت، وتحقيق وفر
مقداره 10 ملايين جنيه من تكلفة هذه الخدمة.
4- تنمية المهارات التكنولوجية لدى تلاميذ حلقة التعليم الإعدادى،لتمكينهم من الحصول

محمد حسن ضبعون 24-07-2011 03:58 PM

تطوير المناهج
تستند سياسة الوزارة فى إصلاح التعليم إلى العمل على تحقيق ما يلى:
- دعم مهارات التعلم مدى الحياة لدى الطلاب من خلال تشجيع البحث وتطوير المناهج والامتحانات وطرق التدريس.
- تنمية قدرة التلاميذ على المشاركة المجتمعية.

- تمكين المتعلمين من مهارات الاتصال المتقدمة:
- مهارات اللغة القومية ولغة أجنبية على الأقل.
- مهارات استخدام التكنولوجيا المتقدمة.
- مهارات التفكير العلمى والتفكير الناقد.

- تنمية قيم الديمقراطية والمواطنة والقدرة على الحوار.

- بناء المهارات العملية الأساسية التى تساعد المتعلم على التعامل مع مستجدات الحياة العملية فى المجتمع.

- سوف تقوم الوزارة بدراسة ما يعرف بالمنهج المرن Relevant and Flexible Curriculum ،
الذى يقوم - إلى جانب المكون القومى - على مكون محلى ينفذ من خلال الإدارة المحلية والمدرسة، وفقًا
الخطة المنهج والمعايير القومية للتعليم استجابة لاحتياجات البيئة المحلية، مع التطوير مستقبلاً لتلبية
احتياجات الفروق الفردية بين التلاميذ على مستوى المدرسة، على أن يتم التنفيذ على نطاق تجريبى
للنظرفى التعميم

عاية التفوق وبناء مراكز للتميز
- العمل على توفير مناخ مشجع للإبداع داخل حجرات الدراسة، مع وضع خطة قومية، تنفذ على مستوى المدارس
وفى جميع المراحل، لرصد ومتابعة المتفوقين والموهوبين، فى مختلف المجالات، لرعايتهم وتنمية تفوقهم
ومواهبهم وإبداعاتهم، وبناء قاعدة بيانات لهذا الهدف.- يتم بناء عدد من مراكز التميز (من 10إلى 15مركزاً) من خلال توفير مبانى وتجهيزات المدارس الملائمة،
وأعضاء هيئة تدريس مؤهلة لتحقيق عملية تعليمية وفق المعايير العالمية، وذلكلرعاية المتفوقين وأصحاب
المواهب فى مجالات التكنولوجيا والعلوم والفنون والآداب

الأستاذ علاء سليمان 25-07-2011 12:32 AM

الاخ الكريم /محمد ضبعون
منور المنتدى
ومشكور على المجهود الطيب
اتمنى ان اراك قربيا
تحياتى

محمد حسن ضبعون 25-07-2011 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ علاء سليمان (المشاركة 3735393)
الاخ الكريم /محمد ضبعون
منور المنتدى
ومشكور على المجهود الطيب
اتمنى ان اراك قربيا
تحياتى

شكرا جزيلا
كل عام وانت بخير
تهانينا القلبية لأوائل أبوبدوى

nagwaa 25-07-2011 08:16 AM

جزاك الله خيرا يأستاذ أحمد وربنا يبارك لنا فيك
فأنت أستاذنا ونتعلم منك الكثير من العلم والأخلاق
وكل عام وأنت بخير

sahar2012 25-07-2011 08:22 AM

مفهوم إدارة الجودة الشاملة
 
مفهوم إدارة الجودة الشاملة


إن مفهوم إدارة الجودة الشاملة يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة التي تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة وذلك من خلال الاستجابة لمتطلبات العميل .
ودعنا أيها القارىء نبدأ بتعريف وفهم معنى ( الجودة ) ومقصودها قبل الخوض في مفهوم إدارة الجودة الشاملة .

أولاً : تعاريف الجودة

يفهم كثيراً من الناس الجودة بأنها تعي ( النوعية الجيدة ) أو ( الخامة الأصلية ) ويقصد بها الكيف عكس الكم الذي يعني بالعدد .
وإليك أيها القاريء جملة من التعاريف للجودة كما يراها رواد هذا المفهوم :
• ( الرضا التام للعميل ) أرماند فيخبوم 1956 .
• ( المطابقة مع المتطلبات ) كروسبي 1979 .
• ( دقة الاستخدام حسب ما يراه المستفيد ) جوزيف جوران 1989 .
• ( درجة متوقعه من التناسق والا عتماد تناسب السوق بتكلفة منخفضة ) ديمنع 1986 .

ونستنتج من هذه التعاريف بأن ( الجودة ) تتعلق بمنظور العميل وتوقعاته وذلك بمقانة الأداء الفعلي للمنتج أو الخدمة مع التوقعات المرجوة من هذا المنتج أو الخدمة وبالتالي يمكن الحكم من خلال منظور العميل بجودة أو رداءة ذلك المنتج أو الخدمة .
فإذا كان المنتج أو الخدمة تحقق توقعات العميل فإنه قد أمكن تحقيق مضمون الجودة .
وحيث أننا قد وصلنا لهذا الاستنتاج فإنه يمكن الجمع بين هذه التعاريف ووضع تعريف شامل للجودة على أنها ( تلبية حاجيات وتوقعات العميل المعقولة ) .
وتجدر الإشارة إلى أنه من الصعوبة بمكان تقديم تعريف دقيق للجودة حيث أن كل شخص له مفهومه الخاص للجودة .
أما عن رأي الشخصي فإني أري الجودة بأنها هي ( الريادة والامتياز في عمل الأشياء ) .
فالريادة : تعني السبق في الاستجابة لمتطلبات العميل .
والامتياز : يعني الاتقان ( الضبط والدقة والكمال ) في العمل .

ثانياً : تعاريف ( إدارة الجودة الشاملة )

هناك تعاريف عديدة المفهوم ( إدارة الجودة الشاملة ) ويختلف الباحثون في تعريفها ولا غرابة في ذلك فقد سئل رائد الجودة الدكتور ديمنع عنها فأجاب بأنه لا يعرف وذلك دليلاً على شمول معناها ولذا فكل واحد منا له رأيه في فهمها وبحصاد نتائجها وكما قيل ( لكل شيخ طريقة ) .
وهنا عزيزي القاري أجمل لك مجموعة من التعاريف التي تساعد في إدراك هذا المفهوم وبالتالي تطبيقه لتحقيق الفائدة المرجوة منه لتحسين نوعية الخدمات والإنتاج ورفع مستوى الأداء وتقليل التكاليف وبالتالي كسب رضاء العميل .
تعريف 1 : ( هي أداء العمل بشكل صحيح من المرة الأولى ، مع الاعتماد على تقييم المستفيد المعرفة مدي تحسن الأداء )
معهد الجودة الفيدرالي
تعريف 2 : ( هي شكل تعاوني لأداء الأعمال يعتمد على القدرات المشتركة لكل من الإدارة والعاملين ، بهدف التحسين المستمر في الجودة والانتاجية وذلك من خلال فرق العمل )

جوزيف حابلونسك

تعريف 3 : ( عمل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من المحاولة الأولى )
تعريف 4 : قام ستيفن كوهن ورونالد براند ( 1993) بتعريفها على النحو التالي :
الإدارة : تعني التطوير والمحافظة على إمكانية المنظمة من أجل تحسين الجودة بشكل مستمر .
الجودة : تعني الوفاء بمطلبات المستفيد .
الشاملة : تتضمن تطبيق مبدأ البحث عن الجودة في أي مظهر من مظاهر العمل بدأ من التعرف على إحتياجات المستفيد وانتهاء بتقييم ما إذا كان المستفيد راضياً عن الخدمات أو المنتجات المقدمة له
تعريف 5 : ( التطوير المستمر للجودة والإنتاجية والكفاءة ) .
تعريف 6 : ( تطوير وتحسين المهام لإنجاز عملية ما ، إبتداء من المورد (الممول ) إلى المستهلك ( العميل ) بحيث يمكن إلغاء المهام الغير ضرورية أو المكررة التي لا تضيف أي فائدة للعميل ) .
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking - Alwazer /t44132.html
تعريف 7 : ( التركيز القوي والثابت على إحتياجات العميل ورضائه وذلك بالتطوير المستمر لنتائج العمليات النهائية لتقابل متطلبات العميل ) .
وجميع هذه التعاريف وإن كانت تختلف في ألفاظها ومعانيها تحمل مفهوماً واحداً وهو كسب رضاء العملاء .
وكذلك فإن هذه التعاريف تشترك بالتأكيد على ما يلي :
1 – التحسين المستمر في التطوير لجني النتائج طويلة المدى .
2- العمل الجماعي مع عدة أفراد بخبرات مختلفة .
3- المراجعة والاستجابة لمتطلبات العملاء .
وأخيراً أيها القارىء أضع بين يديك هذا التعريف الشامل لمفهوم ( إدارة الجودة الشاملة ) كما أراه من وجهة نظري :
( هي التطوير المستمر للعمليات الإدارية وذلك بمراجعتها وتحليلها والبحث عن الوسائل والطرق لرفع مستوى الأداء وتقليل الوقت لإنجازها بالاستغناء عن جميع المهام والوظائف عديمة الفائدة والغير ضرورية للعميل أو للعملية وذلك لتخفيض التكلفة ورفع مستوى الجودة مستندين في جميع مراحل التطوير على متطلبات وإحتياجات العميل )


ثالثاً : أهداف الجودة الشاملة وفوائدها

إن الهدف الأساسي من تطبيق برنامج إدارة الجودة الشاملة في الشركات هو :
( تطوير الجودة للمنتجات والخدمات مع إحراز تخفيض في التكاليف والإقلال من الوقت والجهد الضائع لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وكسب رضاءهم ) .
هذا الهدف الرئيسي للجودة يشمل ثلاث فوائد رئيسية مهمة وهي :
1 – خفض التكاليف : إن الجودة تتطلب عمل الأشياء الصحيحة بالطريقة الصحيحة من أول مرة وهذا يعني تقليل الأشياء التالفة أو إعادة إنجازها وبالتالي تقليل التكاليف .
2- تقليل الوقت اللازم لإنجاز المهمات للعميل : فالإجراءات التي وضعت من قبل المؤسسة لإنجاز الخدمات للعميل قد ركزت على تحقيق الأهداف ومراقبتها وبالتالي جاءت هذه الإجراءات طويلة وجامدة في كثير من الأحيان مما أثر تأثيراً سلبياً على العميل .
3- تحقيق الجودة : وذلك بتطوير المنتجات والخدمات حسب رغبة العملاء ، إن عدم الإهتمام بالجودة يؤدي لزيادة الوقت لأداء وإنجاز المهام وزيادة أعمال المراقبة وبالتالي زيادة شكوى المستفيدين من هذه الخدمات .
وإليك أيها القارىء جملة من أهداف وفوائد تطبيق برنامج إدارة الجودة الشاملة :
1 – خلق بيئة تدعم وتحافظ على التطوير المستمر .
2 –إشراك جميع العاملين في التطوير .
3 –متابعة وتطوير أدوات قياس أداء العمليات .
4 –تقليل المهام والنشاطات اللازمة لتحويل المدخلات ( المواد الأولية ) إلى منتجات أو خدمات ذات قيمة للعملاء .
5 –إيجاد ثقافة تركز بقوة على العملاء .
6 –تحسين نوعية المخرجات .
7 –زيادة الكفاءة بزيادة التعاون بين الإدارات وتشجيع العمل الجماعي .
8 – تحسين الربحية والإنتاجية .
9 –تعليم الإدارة والعاملين كيفية تحديد وترتيب وتحليل المشاكل وتجزئتها إلى أصغر حتى يمكن السيطرة عليها.
10 –تعلم إتخاذ القرارات إستناداً على الحقائق لا المشاعر .
11 –تدريب الموظفين على أسلوب تطوير العمليات .
12 –تقليل المهام عديمة الفائدة زمن العمل المتكرر .
13 –زيادة القدرة على جذب العملاء والإقلال من شكاويهم .
14 –تحسين الثقة وأداء العمل للعاملين .
15 –زيادة نسبة تحقيق الأهداف الرئيسية للشركة .

رابعا : المتطلبات الرئيسية للتطبيق

إن تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة يستلزم بعض المتطلبات التي تسبق البدء بتطبيق هذا البرنامج في المؤسسة حتى يمكن إعداد العاملين على قبول الفكرة ومن ثم السعي نحو تحقيقها بفعالية وحصر نتائجها المرغوبة . وإليك بعضاً من هذه المتطلبات الرئيسية المطلوبة للتطبيق .

أولا : إعادة تشكيل ثقافة المؤسسة .

إن إدخال أي مبدأ جديد في المؤسسة يتطلب إعادة تشكيل لثقافة تلك المؤسسة حيث أن قبول أو رفض أي مبدأ يعتمد على ثقافة ومعتقدات الموظفين في المؤسسة . إن ( ثقافة الجودة ) تختلف إختلافاً جذرياً عن ( الثقافة الإدارية التقليدية ) وبالتالي يلزم إيجاد هذه الثقافة الملائمة لتطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة ( راجع ما ذكرناه عن المقارنة بين الإدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة في الفصل الأول – سادساً ) وذلك بتغيير الأساليب الإدارية .
وعلى العموم يجب تهيئة البيئة الملائمة لتطبيق هذا المفهوم الجديد بما فيه من ثقافات جديدة .

ثانياً : الترويج وتسويق البرنامج .

إن نشر مفاهيم ومبادىء إدارة الجودة الشاملة لجميع العاملين في المؤسسة أمر ضروري قبل اتخاذ قرار التطبيق . إن تسويق البرنامج يساعد كثيراً في القليل من المعارضة للتغيير والتعرف على المخاطر المتوقعة يسبب التطبيق حتى يمكن مراجعتها .

ويتم الترويج للبرنامج عن طريق تنظيم المحاضرات أو المؤتمرات أو الدورات التدريبية للتعريف بمفهوم الجودة وفوائدها على المؤسسة .

ثالثاً : التعليم والتدريب .

حتى يتم تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة بالشكل الصحيح فإنه يجب تدريب وتعليم المشاركين بأساليب وأدوات هذا المفهوم الجديد حتى يمكن أن يقوم على أساس سليم وصلب وبالتالي يؤدي إلى النتائج المرغوبة من تطبيقه . حيث أن تطبيق هذا البرنامج بدون وعي أو فهم لمبادئه ومتطلباته قد يؤدي إلى الفشل الذريع . فالوعي الكامل يمكن تحقيقه عن طريق برامج التدريب الفعالة.
إن الهدف من التدريب هو نشر الوعي وتمكين المشاركين من التعرف على أساليب التطوير . وهذا التدريب يجب أن يكون موجهاً لجميع فئات ومستويات الإدارة ( الهيئة التنفيذية ، المدراء ، المشرفين ، العاملين ) ويجب أن تلبى متطلبات كل فئة حسب التحديات التي يواجهونها . فالتدريب الخاص بالهيئة التنفيذية يجب أن يشمل استراتيجية التطبيق بينما التدريب الفرق العمل يجب أن يشمل الطرق والأساليب الفنية لتطوير العمليات .
وعلى العموم فإن التدريب يجب أن يتناول أهمية الجودة وأدواتها وأساليبها والمهارات اللازمة وأساليب حل المشكلات ووضع القرارات ومباديء القيادة الفعالة والأدوات الإحصائية وطرق قياس الأداء .

رابعاً : الاستعانة بالاستشاريين .

الهدف من الاستعانة بالخبرات الخارجية من مستشارين ومؤسسات متخصصة عند تطبيق البرنامج هو تدعيم خبرة المؤسسة ومساعدتها في حل المشاكل التي ستنشأ وخاصة في المراحل الأولى .

خامساً : تشكيل فرق العمل .

يتم تأليف فرق العمل بحيث تضم كل واحدة منها ما بين خمسة إلى ثمانية أعضاء من الأقسام المعنية مباشرة أو ممن يؤدون فعلاً العمل المراد تطويره والذي سيتأثر بنتائج المشروع .
وحيث أن هذا الفرق ستقوم بالتحسين فيجب أن يكونوا من الأشخاص الموثوق بهم ، ولديهم الاستعداد للعمل والتطوير وكذا يجب أن يعطوا الصلاحية المراجعة وتقييم المهام التي تتضمنها العملية وتقديم المقترحات لتحسينها .

سادساً : التشجيع والحفز .

إن تقدير الأفراد نظير قيامهم بعمل عظيم سيؤدي حتماً إلى تشجيعهم ، وزرع الثقة ، وتدعيم هذا الأداء المرغوب . وهذا التشجيع والتحفيز له دور كبير في تطوير برنامج إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة واستمراريته . وحيث أن استمرارية البرنامج في المؤسسة يعتمد اعتماداً كلياً على حماس المشاركين في التحسين ، لذا ينبغي تعزيز هذا الحماس من خلال الحوافز المناسبة وهذا يتفاوت من المكافأة المالية إلى التشجيع المعنوي .
والخلاصة أن على المؤسسة تبني برنامج حوافز فعال ومرن يخلق جو من الثقة والتشجيع والشعور بالانتماء للمؤسسة وبأهمية الدور الموكل إليهم في تطبيق البرنامج .

سابعاً : الإشراف والمتابعة .

من ضروريات تطبيق برنامج الجودة هو الإشراف على فرق العمل بتعديل أي مسار خاطىء ومتابعة إنجازاتهم وتقويمها إذا تطلب الأمر . وكذلك فإن من مستلزمات الجنة الإشراف والمتابعة هو التنسيق بين مختلف الأفراد والإدارات في المؤسسة وتذليل الصعوبات التي تعترض فرق العمل مع الأخذ في الاعتبار المصلحة العامة .

ثامناً : استراتيجية التطبيق .

إن استراتيجية تطوير وإدخال برنامج إدارة الجودة الشاملة إلى حيز التطبيق يمر بعدة خطوات أو مراحل بدء من الإعداد لهذا البرنامج حتى تحقيق النتائج وتقييمها .
1 – الإعداد : هي مرحلة تبادل المعرفة ونشر الخبرات وتحديد مدى الحاجة للتحسن بإجراء مراجعة شاملة لنتائج تطبيق هذا المفهوم في المؤسسات الأخرى . ويتم في هذه المرحلة وضع الأهداف المرغوبة .
2 - التخطيط : ويتم فيها وضع خطة وكيفية التطبيق وتحديد الموارد اللازمة لخطة التطبيق .
3 – التقييم : وذلك باستخدام الطرق الإحصائية للتطوير المستمر وقياس مستوى الأداء وتحسينها .

خامسا :مراحل مشاريع التحسين

تمر مشاريع التحسين للعمليات بعدة مراحل بدءً من اختيار العملية وحتى تنفيذ مقترحات التطوير ، وفي كل مرحلة يتم استخدام أدوات وأساليب إدارة الجودة الشاملة لإنجاز الهدف المطلوب . وسنتناول في هذا الفصل هذه المراحل وفي الفصل السادس سيتم عرض بعضاً من أدوات الجودة التي تستخدم في كل مرحلة .

المرحلة الأولى : اختيار المشروع / العملية

هنا يتم تحديد مجال الدراسة حيث يتم التركيز على عملية رئيسية واحدة منن أعمال الإدارة أو القسم في المؤسسة والمعيار في إختيار المشروع يتم بناء على الأسس الآتية :
1 – أن تكون العملية الأهم بالنسبة للقسم وأكثر المهام تكراراً وتستهلك معظم الوقت داخل القسم .
2 – أن تكون العملية تستهلك أغلب موارد القسم من حيث العمالة ، المواد ، السيارات ، العدد ، أجهزة الحاسب الآلي .. إلخ .
3 – أن تكون الأهم للعملاء .

إن سوء اختيار المشروع أو العملية سيؤدي حتماً إلى إضاعة الفرص لتطوير العمليات الحساسة للعميل أو للمؤسسة وكذلك فإنه يعتبر عاملاً من عوامل فشل برنامج الجودة في المؤسسة ( كما سنرى في الفصل السابع ) .
ومن الأدوات والتقنيات التي تستخدم لاختيار المشروع نذكر مايلي :
1 - تعصيف الأفكار .
2 - تحليل المنتجات والخدمات .
3 - استبيان العملاء .

المرحلة الثانية : تحليل العملية .

وذلك بتحديد إجراءاتها ومهامها التفصيلية من البداية إلى النهاية لتقديم الخدمة أو المنتج ويتم تحليل جميع المهام من حيث أهميتها وفائدتها للعميل أو للعملية وحساب الوقت لكل مهمة في العملية . وأيضاً يجرى هنا تحديد الأسباب الداعية للقيام بهذه المهام وكيفية أدائها .
إن هذه المرحلة تساعد كثيراً في كشف التحسينات الممكنة ومن الأدوات التي تستخدم في هذه المرحلة ما يلي :
1 تخطيط العملية .
2 تحليل العملية .
3 تحليل السبب والنتيجة .

المرحلة الثالثة : جميع المعلومات وتحليلها .

ويتم هنا تحديد المعلومات المطلوب جمعها وكميتها والطريقة المناسبة لجمعها . وبعد ذلك يتم تحليلها واتخاذ القرار المناسب .
وهذا يستلزم الاتصال بالعملاء والتعرف على متطلباتهم من خلال المسح الميداني أو توزيع الاستبيانات أو دعوتهم للاجتماع بهم ، والأدوات التي تستخدم في هذه المرحلة :
1 اختيار العينة .
2 الأدوات الإحصائية .
3 الرسومات البيانية .
4 استبيانات العملاء .

المرحلة الرابعة : ابتكار التحسينات .

بناءً على المعلومات المتوفرة والتي تم جنيها من المرحلتين السابقتين ، يتم هنا تقديم مقترحات وأفكار التحسين . ومن الأدوات المستخدمة في هذه المرحلة ما يلي :
1 تعصيف الأفكار .
2 استبيانات العملاء .

المرحلة الخامسة : تحليل الفرص .

وهي المرحلة الحاسمة حيث يتم تحليل ايجابيات وسلبيات فرص التحسينات التي تم التقدم بها وذلك لمعرفة مدى إمكانية تطبيقها . إن التحليل الجيد للتحسينات ومعرفة مالها وما عليها يساعد كثيراً الإدارة العليا بالموافقة عليها أو رفضها .

ومن التقنيات المستخدمة ما يلي :

1 تقييم الأفكار .
2 تحليل التكاليف والفوائد .
3 تحليل مجالات القوى .
4 مخطط الطوارىء .
5 تعصيف الأفكار .

وينتهي مشروع التحسين بتقديم الخطة لتطبيقها في المؤسسة ويتم مراجعتها من وقت لآخر .

من كتاب المدخل الشامل للإدارة الجودة الشاملة
حامد عبدالله السقاف

اميمة ابو المعاطي 25-07-2011 11:22 AM

لماذا الإصرار على الجودة الأن يا أستاذ ..........
 
لماذا الإصرار على الجودة الأن يا أستاذ ..........
لماذا الإصرار على الجودة الأن يا أستاذ ..........
لماذا الإصرار على الجودة الأن يا أستاذ .........
هل من الجودة أن نسكت على اهدار كرامة المعلم .........؟؟؟؟؟؟
هل من الجودة أن تعيش سلبيأ ...........؟؟؟؟؟؟؟؟

هل من الجودة أنك لا تطالب بحقك المشروع ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أين أنتم من الأحداث الجارية الأن .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هل تركتم مهنة التعليم و تفرغتم للكلام وبس ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يعيش البعض الأن تحت ظل ( لا أرى ..... لا أسمع ....لا أتكلم ...)


هي دي الجودة التي تسعوا إليها .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اميمة ابو المعاطي 25-07-2011 11:53 AM

إعتراف الوزير بظلم المعلمين
 


"التعليم" تخطط لترقية 100 ألف معلم بعد شهرين

الأحد، 24 يوليو 2011 - 15:56

http://www.youm7.com/images/NewsPics...2011182101.jpg أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم
كتب حاتم سالم
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif
علم "اليوم السابع" أن وزارة التربية والتعليم تخطط لترقية 100 ألف معلم خلال سبتمبر المقبل، ممن تأخرت ترقياتهم بسبب التطبيق الخاطئ لنظام الكادر منذ 2007. وأوضح مصدر مطَّلع بالوزارة أن ترقية سبتمبر تستهدف رفع الظلم عن المعلمين، الذين مر عليهم 8 سنوات دون الانتقال لدرجتهم الوظيفية الأعلى.

وأكد المصدر أن الترقية ستتبعها أخرى لمن مرّ عليهم 7 سنوات وهكذا حتى تنتهى الوزارة من ترقية 500 ألف معلم مع نهاية شهر ديسمبر المقبل. وأضاف أن هذه الإجراءات ستتم بمعرفة الأكاديمية المهنية للمعلمين.

من جهتها، أصدرت النقابة المستقلة للمعلمين بياناً أعلنت فيه رفضها لاستعانة الدكتور أحمد جمال الدين موسى بالدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، ومنحه عضوية مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين، وقال أيمن البيلى، المتحدث باسم النقابة، إن عودة "درويش" للمشاركة فى منظومة تقويم المعلمين تثير مخاوف لديهم، خاصةً أن أزمات الدرجات المالية وتأخر الترقيات وعدم تثبيت المتعاقدين وقعت أثناء توليه منصب وزير التنمية الإدارية.

وتابع: "سنعترض أيضاً على استدعاء الوزير الحالى لوزراء التعليم السابقين، مثل أحمد زكى بدر ويسرى الجمل، ومنحهم عضوية المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، لأن من أفسد لا يمكن أن يساهم فى مرحلة الإصلاح، كما لا نرضى تدخل آخر من رموز الحزب الوطنى المنحل".

waelfarouk 25-07-2011 01:21 PM

دة انسان الواحد يبعد عنة وعن افكارة دة عاوز يحبطنا

هويدااحمد76 25-07-2011 05:21 PM

شكرا على الخبر

اميمة ابو المعاطي 25-07-2011 11:35 PM

قرار وزير التعليم
 
أستعانة الدكتور أحمد جمال الدين موسى بالدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، ومنحه عضوية مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين،
استدعاء الوزير الحالى لوزراء التعليم السابقين، مثل أحمد زكى بدر ويسرى الجمل، ومنحهم عضوية المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى،

قرار استفزازي من السيد الوزير
وللاسف الشديد فانه يدل على عجز وفشل سيادته في ادارة الوزارة التي لا يعرف كيفية التصرف في إمورها
ولجأ الى من أفسدوها وخربوها ( درويش ...... يسري الجمل .....احمد زكي بدر )وطبعأ النتيجة النهائية لذلك ......
من فشل الى فشل الى خراب ودمار للوزارة....... والنتيجة لم ينجح أحد وعليه العوض في وزارة التعليم .....

khaled farouk 26-07-2011 12:00 AM

حسبى الله و نعم الوكيل

فكري ابراهيم 26-07-2011 12:50 AM

*ناقص فتحي سرور وبهاء الدين حسين .حتي يكتمل الفريق الذي دمر التعليم في مصر
*قرار استفزازي.ودليل علي ان الوزير الحالي ليس هو من طالبنا بعودته ..

محمد حسن ضبعون 26-07-2011 09:44 PM

حرصا من الهيئة على دعم المؤسسات التعليمية وتفعيل الجودة بها والارتقاء بالمستويات التعليمية, فأن الهيئة قررت إنشاء بنك لموضوعات الدعم الفني يساهم فيه كل من يستطيع أن يقدم خبراته أو معارفه في صورة مشروع متكامل لتطوير أداء المدرسة أو مادة علمية أو عروض توضيحية أو معارف أو عرض لتجارب محلية أو عالمية ذات الصلة.
وسوف يتم استقبال مقترحاتكم والمواد العلمية المقدمة منكم على البريد الالكتروني

وسوف تقوم الهيئة بإيداعه على الموقع الخاص بذلك, ويمكن تناول الموضوعات التالية على سبيل المثال
support.naqaae.eg

  • أساليب واستراتيجيات التدريس.
  • دور المعلم في تفعيل الأنشطة الصفية.
  • الفروق الفردية بين المتعلمين والاساليب التربوية للتعامل معها.
  • تفعيل المعلم لملفات الانجاز للمتعلمين.
  • المعلم قدوة.
  • أخلاقيات المهنة.
  • التنمية المهنية للمعلم.
  • الكفاءة الأكاديمية والتمكن التخصصي للمعلم (نموذج مادة).
  • الاتجاهات التربوية الفعالة.
  • الرضا الوظيفي للمعلم.
  • مكانة المعلم.
  • المتابعة الفعالة لأداء المعلم.
  • أساليب التحفيز للارتقاء بمستوى الأداء.
  • التفاعل الايجابي مع المناخ المدرسي.
  • التعلم الفعال.

محمد حسن ضبعون 26-07-2011 09:46 PM

منتصف أغسطس بدء تلقي طلبات الاعتماد
تعلن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن بدء تلقي ملفات الدراسة الذاتية للمؤسسات التعليمية الراغبة في التقدم للاعتماد للعام 2011/2012 اعتبارا من منتصف شهر أغسطس 2011، وعلي أن تتوجه مؤسسات التعليم قبل الجامعي إلى الفرع التابعة له، وسوف تعلن الهيئة على صفحتها الرئيسية عن اسم المدرسة التي تتقدم بملف تقويم نواتج التعلم كممارسة متميزة، أما بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي فيمكنها التوجه للفرع الرئيسي بمدينة نصر.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.