المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل المسيرى
(المشاركة 4010347)
حســـــــــــــــــــتبي الله ونعـــــــــــــــــم الوكيل
-----------------------------------------------
نداء إنساني إلي أصحاب القلوب المريضة زادهم الله مرضا
لا أريد أن أطيل الكلام فقد قلناه وكررناه مئات المرات
* أولا: لقد رأي الله أننا عجزة وفاقدين للحيلة ولسنا أهلا للمسؤولية ولا يستطيع احد منا حتى أن يتحاور مع عامل المصعد في الجامعة.
* وبم أننا مع عجزنا وبلاهتنا أصحاب حق و99% منا قد فقد الأمل في هذا الأمر بل نسيه تماما ومشي بمبدأ زي زي غيري , شاء الله أن تندلع ثورة الحق , وعلي خلفيتها فتح الله أبواب رد الحقوق.
* كلف الله وأقولها وأنا واثق أن الله قد كلف هؤلاء الأطهار أصحاب القلوب النقية أن يحملوا هذه الأمانة الثقيلة , فالله لا يحمل الأمانة إلا لمن يستحق حملها فهي مع كونها عبئ تنوء منه الجبال فهي شرف عظيم , لا يستحقه إلا رجل أو امرأة بعشرات الرجال الذين منحتهم الشوارب لفظ الرجال.
* ضحوا بالغالي والنفيس , وافترشوا الأرض والتحفوا السماء ناموا في الشوارع , نحن نجول الشوارع لشراء الفاكهة والمرطبات وهم يجولون الشوارع للبحث عن حقوقنا , منهم من ترك أولاده ومنهم من سجن ومنهم من ضرب واتهموا في أعراضهم ومنهم من ترك زوجته تضع حملها بين يدي ربها ومنهم من ترك وظيفته,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ومع كل ذلك رفعوا شعار الأبطال المجاهدين في زمن خلا من الجهاد , المناضلين في زمن ملئ بالضالين , نساء قبل الرجال "" والله لن نترك هذا الأمر حتى يحكم الله فيه أو نهلك دونه""
الشيخ علي الصعيدي .... يقول علي الفضائية إن أخواني أصحاب حق مقدم علي حقي.
محمد مجدي............ يقسم علي الهواء والرجل كله ثقة وثبات أننا لن نبرح هذا المكان حتى يصدر لنا قرار التعين , والصيني وأبو العز , وشروق , ورشا وسمية,,,,,,,,,,,وغيرهم وغيرهم من الشرفاء أسيادنا نساءا قبل الرجال.
فهؤلاء لا يختلف اثنان ممن قذف الله في قلوبهم النخوة أنهم شرفاء عظماء, أقل ما يقابل به عملهم هو رفع أحذيتهم فوق الرؤؤس وتقبيل أياديهم.
فمن شكك فيهم أو اتهمهم بالخيانة أو التلاعب فهو مريض القلب أعمي البصر والبصيرة لا يستحق إلا أن يعمل إلا كأجير تحت رحمة صاحب متجر أو فران مرتزق, أو كاتب يأخذ التعليمات وهو صاغر من رئيسه صاحب الدبلوم أو الاعداديه لا يستحق ما انعم الله عليه فليس أهلا لنعمة الله , ولكن هذا طبع الاندال مقابلة الإساءة بالإحسان والغمز واللمز ............... فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أراد بهم سوءا ولو في قلبه وفي كل من أراد أن يشق صفهم أو يضعف قوتهم.وأخيرا ندائي إلي كل من ليس لهم علاقة بالقضية أن يقل خيرا أو ليصمت , أن يستفيد من هؤلاء الشرفاء ويتعلم منهم ماجهل به أو ليخرج ولا يظنن انه سيوقع بينهم
|