بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حى على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   الا بذكر الله تطمئن القلوب ..الذاكرون (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=139078)

محمد رافع 52 24-11-2010 08:14 PM


محمد رافع 52 24-11-2010 08:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهمّ مالِكَ المُلك
تؤتِي المُلكَ من تشاء
وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء
وتُعِزّ من تشاء .. وتُذِلّ من تشاء
بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير
رحمان الدنيا والآخرة
تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ
ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك

اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت
و عافِنا فيمَن عافيْت
و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت
و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ
رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت
وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ إليك
وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه
أَنتَ الغَنِيُّ ونحَنُ الفُقَراءُ إليك
أَنتَ الوَكيلُ ونحَنُ المُتَوَكِّلونَ عَلَيْك
أَنتَ القَوِيُّ ونحَنُ الضُّعفاءُ إليك
أَنتَ العَزيزُ ونحَنُ الأَذِلاَّءُ إليك
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا إليك
اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك
أحسِن وُقوفَنا بين يديك
لا تُخزِنا يوم العرضِ عليك
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأمور كلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام
اجعَل في قُلوبِنا نورا
و في قُبورِنا نورا
و في أسماعِنا نورا
و في أبْصارِنا نورا
و عن يميننا نورا
و عن شِمالِنا نورا
ومن فَوقِنا نورا
ومن تحَتِنا نورا
وفي عَظمِنا نورا
و في لحَمِنا نورا
وفي أَنْفُسِنا نورا
و في أَهْلِنا نورا
وفي آبائِنا نورا
و في أُمَّهاتِنا نورا
وفي أَزواجِنا/زَوجاتِنا نورا
وفي ذُرِّيَتِنا نورا
وأَعطِنا نورا
وأَعظِم لنا نورا
واجعَل لنا نورا مِن نورِكَ فَأَنتَ نورُ السّماواتِ وَالأرضِ
يا ربَّ العالمين
يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
اللّهم بِرحمَتِك الواسِعَةِ عمّنا واكفِنا شرّ ما أهمّنا وغمّنا
و على الإيمان الكاملِ والكتابِ والسُّنةِ جَمْعاً توفَّنا
و أنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك.. وحبَّ من يُحبُّك
وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك
وأن تغفرَ لنا وترحمَنا
وإذا أردت بقومٍ فتنةً فاقبِضْنا إليك غيرَ مفتونين
لا خزايا و لا ندامة و لا مُبَدَّلين
برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين
داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك
يا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموت
ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين
و بكى علينا الحبيب والغريب
اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب
فاذا الوحشةُ و الوحدةُ
وهوّنِ الحساب

محمد رافع 52 24-11-2010 08:17 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الإمام ابن القيم _رحمه الله_:

"اعلم أن أشعة لا إله إلا الله
تبدد ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه، فلها نور، وتفاوت أهلها في ذلك النور ـ قوة وضعفا ـ لا يحصيه إلا الله تعالى؛
فمن الناس من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيء، وآخر كالسراج الضعيف،
ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور هذه الكلمة علما وعملا، ومعرفة وحالا".
مدارج السالكين.

محمد رافع 52 24-11-2010 08:18 PM


محمد رافع 52 24-11-2010 08:19 PM

ما أَضْيَقَ الطُّرُقَ
عَلى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ
وَما أَوْضَحَ الْحَقَّ
عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبِيلَه


محمد رافع 52 24-11-2010 08:21 PM

اللهم إني أسالك موجبات رحمتك
وعزائم مغفرتك
والغنيمة من كل بر
والفوز بالجنة والنجاة من النار


اللهم إني أسألك علماً نافعاً
ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً


اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك
وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك

اللهم أكفني بحلالك عن حرامك
وبطاعتك عن معصيتك
وبفضلك عمن سواك



محمد رافع 52 24-11-2010 08:22 PM

سبحانك ربي


سبحانك ربي الأول والأخر
سبحانك ربي القدير القادر
سبحانك ربي الباطن والظاهر

تعاليت يامن خلقت الإنسان
تعاليت يامن علمت الحيتان
تعاليت يا خالق النخيل والرمان

وصفك الهي يعجز عنه اللسان
يا منزل على محمد آيات القرآن
يسبح باسمك النبات والحيوان
تقوم بحمدك الجبال والوديان
يامن أذهلت بقدرتك العلماء
الهي تزينت بأحسن الأسماء
طبك الهي فاق الأطباء
إمام عزتك سجد السحراء
يامن لرسمك عجز الشعراء
يامن يدك تمتد للفقراء
أنت باسط الأرض والسماء
يا ناصر الضعفاء على الأقوياء
ربي أنت أغنى الأغنياء
الهي يا رافع السماء الزرقاء
يا منزل الغيث على الصحراء
يا حاضر المقتول بطف كربلاء
يا قريب وتجيب للعباد الدعاء
باسمك ربي أتنفس الصعداء
سبحانك سقيت كل ظمآن
سبحانك بذكرك للقلوب اطمئنان
سبحانك يا منقذ ذا النون
يا رازق النعم لمريم بنت عمران
يا معذب قوم نوح بالطوفان

يا حكيم فاقت حكمتك كل الحكماء
ذل لك إبليس وفرعون والكبرياء
يا خالق في الجنة كل حوراء
أخرجت من ضلع أدم حواء
سبحانك ربي واليك نجواي
سبحانك ربي واليك شكواي
سبحانك ربي واليك جهادي
وقفت إمام قدرتك حيران
وقفت إمام رحمتك خجلان
وقفت إمام كرمك ندمان
إمام نارك وقفت طالبا" الغفران
سبحانك ربي قالها اللسان
سبحانك ربي قالتها العينان
سبحانك ربي نزفها الشريان
سبحانك ربي ومنك الغفران

محمد رافع 52 24-11-2010 08:23 PM


محمد رافع 52 24-11-2010 08:24 PM


محمد رافع 52 24-11-2010 08:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الذكر نحو من مائة فائدة. ذكر ابن القيم منها:


1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.




2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.




3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب.




4. أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.




5. أنه يقوي القلب والبدن.




6. أنه ينور الوجه والقلب.




7. أنه يجلب الرزق.




8. أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.




9. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.




10. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.




11. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل




12. أنه يورثه القرب منه.




13. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.




14. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.




15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].




16.أنه يورث حياة القلب.




17.أنه قوت القلب والروح.




18. أنه يورث جلاء القلب من صدئه.




19. أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.




20. أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.




21. أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.




22. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.




23. أنه منجاة من عذاب الله تعالى.




24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.




25. أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.




26. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.




27. أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.




28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.




29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.




30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.




31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.




32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.




33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.




34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.




35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.




36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.




37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.




38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.




39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.




40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.




41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.




42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.




43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.




44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.




45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.




46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.




47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.




48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.




49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.




50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.




51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.




52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.




53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.




54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.




55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.




56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.




57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.




58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.




59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.




60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.




61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.




62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.




63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.




64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.



محمد رافع 52 24-11-2010 08:27 PM

لا اله إلا الله الرحمن الرحيم



لا اله إلا الله مالك يوم الدين


لا اله إلا الله العليم الكريم


لا اله إلا الله عالم غيب السماوات والأرض


لا اله إلا الله التواب الرحيم


لا اله إلا الله يختص برحمته من يشاء


لا اله إلا الله ذو الفضل العظيم


لا اله إلا الله لهملك السماوات و الأرض


لا اله إلا الله لله المشرق والمغرب


لا اله إلا الله الواسع العليم


لا اله إلا الله له ما في السماوات والأرض كل له قانتون


لا اله إلا الله بديع السماوات والأرض


لا اله إلا الله إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون


لا اله إلا الله الولي النصير


لا اله إلا الله السميع العليم


لا اله إلا الله العزيز الحكيم


لا اله إلا الله رب العالمين


لا اله إلا الله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم


لا اله إلا الله الرؤوف الرحيم


لا اله إلا هو الرحمن الرحيم


لا اله إلا الله اله واحد لا اله إلا الله الغفور


لا اله إلا الله قريب يجيب دعوة الداعي


لا اله إلا الله يرزق من يشاء بغير حساب


لا اله إلا الله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم


لا اله إلا الله الغفور الحليم


لا اله إلا الله القابض الباسط


لا اله إلا الله يؤتى ملكه من يشاء


لا اله إلا الله لا اله إلا هو الحي القيوم


لا اله إلا الله لا تأخذه سنة ولا نوم


لا اله إلا الله له ما في السماواتوما في الأرض


لا اله إلا الله من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه


لا اله إلا الله يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم


لا اله إلا الله لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء


لا اله إلا الله وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم


لا اله إلا الله العلي العظيم


لا اله إلا الله يحيى و يميت


لا اله إلا الله على كل شيء قدير


لا اله إلا الله الواسع العليم


لا اله إلا الله الغنى الحليم


لا اله إلا الله الغنى الحميد


لا اله إلا الله يؤتى الحكمة من يشاء


لا اله إلا الله الحي القيوم


لا اله إلا الله لا اله إلا هو


لا اله إلا الله مالك الملك


لا اله إلا الله يؤتى الملك من يشاء


لا اله إلا الله ينزع الملك ممن يشاء


لا اله إلا الله يعز من يشاء


لا اله إلا الله يذل من يشاء


لا اله إلا الله يولج الليل في النهار


لا اله إلا الله يولج النهار في الليل


لا اله إلا الله يخرج الحي من الميت


لا اله إلا الله يخرج الميت من الحي


لا اله إلا الله يرزق من يشاء بغير حساب


لا اله إلا الله السميع العليم


لا اله إلا الله يخلق ما يشاء


لا اله إلا الله إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون


لا اله إلا الله يغفر لمن يشاء


لا اله إلا الله يعذب من يشاء


لا اله إلا الله الغفورالرحيم



لا اله إلا الله حسبنا الله ونعم الوكيل

محمد رافع 52 24-11-2010 08:30 PM


محمد رافع 52 24-11-2010 08:48 PM


محمد رافع 52 24-11-2010 08:49 PM


محمد رافع 52 24-11-2010 08:51 PM


جنه احمد 25-11-2010 03:21 AM

جزاكم الله خير

محمد رافع 52 25-11-2010 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنه احمد (المشاركة 2864912)
جزاكم الله خير

بارك الله فيكم ورضى عنك

tones 25-11-2010 03:25 PM

1 مرفق
قال الله تعالى
"وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة"

tones 25-11-2010 04:23 PM

ذكر الله فضله وفوائده

الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله:

فضل الذكر

عن معاذ بن جبل http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
وقد قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الكهف:28].
فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.

أنواع الذكر

الذكر نوعان:
أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا
أيضاً نوعان:
أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).
النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:
1 - حمد.
2 - وثناء.
3 - و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:
أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.
فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.

الذكر أفضل من الدعاء

الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟
ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.
ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجاباً.
فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل.

قراءة القرأن أفضل من الذكر

قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجرداً.
وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل، بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقب السلام من الصلاة - ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد - أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن.
وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة، والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة، اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه، فيحدث ذلك له توبةً واستغفاراً، أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن، فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه.
فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع، وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجراً.
وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه.
ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.
فهذا أصل نافع جداً، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثواباً وأعظم أجراً، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.

من فوائد الذكر

وفي الذكر نحو من مائة فائدة.
إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:152].
السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.
السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح.
الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.
الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.
السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
السابعة والعشرون: أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.
الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوات حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سباته. الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتو فيق.
الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره.
الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها.
الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيراً هم السابقون من بين عمال الآخرة.
السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة


محمد رافع 52 27-11-2010 03:22 PM

بارك الله فيك واثابك الجنة
آمين

محمد رافع 52 01-12-2010 08:37 PM


graph2005 02-12-2010 11:56 PM

جزاك الله خيرا

محمد رافع 52 03-12-2010 10:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهلة_ (المشاركة 2885616)
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك وغفر لك واثابك الجنة

محمد رافع 52 03-12-2010 10:51 AM

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة .
رواه أحمد

محمد رافع 52 03-12-2010 10:52 AM


محمد رافع 52 03-12-2010 10:53 AM


محمد رافع 52 03-12-2010 10:54 AM


محمد رافع 52 03-12-2010 10:58 AM


أهل السنة 03-12-2010 02:35 PM

أكرمك الله وتقبل دعوتك إليه.

محمد رافع 52 03-12-2010 02:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة (المشاركة 2886963)
أكرمك الله وتقبل دعوتك إليه.

بارك الله فيكم ورضى عنكم وغفر لكم

محمد رافع 52 03-12-2010 06:51 PM


محمد رافع 52 03-12-2010 06:52 PM


محمد رافع 52 05-12-2010 10:06 AM


محمد رافع 52 05-12-2010 10:07 AM


محمد رافع 52 05-12-2010 10:19 AM


محمد رافع 52 05-12-2010 10:20 AM


MR.Mamdouh Ramadan 05-12-2010 07:53 PM

جزاكِ الله خير

أبو إسراء A 05-12-2010 07:56 PM

بارك الله فيك أخى محمد ، وجعله فى ميزان حسناتك.

محمد رافع 52 05-12-2010 10:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamco2008 (المشاركة 2894005)
جزاكِ الله خير

بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52 05-12-2010 10:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a (المشاركة 2894020)
بارك الله فيك أخى محمد ، وجعله فى ميزان حسناتك.

جزاك الله خيرا وأثابك الجنة

محمد رافع 52 07-12-2010 09:57 AM


محمد رافع 52 07-12-2010 10:31 PM

سبحان الله و بحمده ... سبحان الله والعظيم

أطيب قلب 08-12-2010 04:52 PM

( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
موضوع أكثر من رائع بارك الله فيكم وجزاكم به خير الجزاء
اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين الله قياما وقعودا
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك....

محمد رافع 52 10-12-2010 02:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطيب قلب (المشاركة 2902318)
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
موضوع أكثر من رائع بارك الله فيكم وجزاكم به خير الجزاء
اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين الله قياما وقعودا
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك....

جزاكم الله خيرا ورضى عنكم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وجعلنا واياكم من الذاكرين الشاكرين

محمد رافع 52 10-12-2010 02:40 AM


محمد رافع 52 10-12-2010 02:45 AM


محمد رافع 52 10-12-2010 02:47 AM


محمد رافع 52 10-12-2010 03:05 AM


محمد رافع 52 10-12-2010 02:52 PM


m.i.a 10-12-2010 03:39 PM

الا بذكر الله تطمئن القلوب
جزاك الله كل خير


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.