![]() |
اقتباس:
بارك الله فيكم وجزانا واياكم الخير والتوفيق والرضا ومتعنا واياكم بالصحة والعافية والعفاف والتقى |
|
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك. اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة، فإن جار البادية يتحول. اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً.
|
* اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل. اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة.
|
اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيئ الأسقام. اللهم قني شر نفسي واعزم لي على ارشد أمري، اللهم اغفر لي ما اسررتُ وما أعلنتُ، وما أخطأتُ وما عملتُ وما جهلتُ. * اللهم حاسبني حساباً يسيراَ . اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات حُب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون ، وأسألك حُبّك ، وحب من يُحبِك، وحُب عمل يقربني إلى حُبك. * اللهم فقهني في الدين. اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً واحفظني بالإسلام راقداً ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك. * اللهم أغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، ما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي. اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدَّين، وغلبة العدوِّ، وشمائة الأعداء. |
اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، و نعيما لا ينفد، و قرة عين لا تنقطع، و مرافقة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد). (يا حي يا قيوم! ...
|
هدي النبي في رمضان بسم الله الرحمن الرحيم لم يكن حال النبي - صلى الله عليه وسلم- في رمضان كحاله في غيره من الشهور ، فقد كان برنامجه - صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات ، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان قد غفر له من تقدم من ذنبه ، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه . وسنقف في هذه السطور مع شيء من هديه عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان المبارك حتى يكون دافعا للهمم ومحفزاً للعزائم أن تقتدي بنبيها ، وتلتمس هديه . فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات ، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان ، وكان عليه الصلاة والسلام - إذا لقيه جبريل- أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن ، والصلاة والذكر والاعتكاف . وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة ليتفرغ للعبادة ، وينهى أصحابه عن الوصال ، فيقولون له : إنك تواصل ، فيقول : ( إني لست كهيئتكم ، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ) أخرجاه في الصحيحين . وكان عليه الصلاة والسلام يحث على السحور ، وصح عنه أنه قال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه ، وكان من هديه تعجيل الفطر وتأخير السحور ، فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشمس وقبل أن يصلي المغرب ، وكان يقول ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) كما في الصحيح ، وكان يفطر على رطبات ، فإن لم يجد فتمرات ، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء , وأما السحور فكان يؤخره حتى ما يكون بين سحوره وبين صلاة الفجر إلا وقت يسير ، قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . وكان يدعو عند فطره بخيري الدنيا والآخرة. وكان - صلى الله عليه وسلم- يقبل أزواجه وهو صائم ، ولا يمتنع من مباشرتهن من غير جماع ، وربما جامع أهله بالليل فأدركه الفجر وهو جنب ، فيغتسل ويصوم ذلك اليوم . وكان - صلى الله عليه وسلم- لا يدع الجهاد في رمضان بل إن المعارك الكبرى قادها - صلى الله عليه وسلم- في رمضان ومنها بدر وفتح مكة حتى سمي رمضان شهر الجهاد . وكان يصوم في سفره تارة ، ويفطر أخرى ، وربما خيَّر أصحابه بين الأمرين ، وكان يأمرهم بالفطر إذا دنوا من عدوهم ليتقووا على قتاله ، وفي صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : كنا في سفر في يوم شديد الحر ، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم و عبد الله بن رواحة ، وخرج عام الفتح إلى مكة في شهر رمضان ، فصام حتى بلغ كُراع الغميم ، فصام الناس ، ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب ، فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام ، فقال : ( أولئك العصاة أولئك العصاة ) رواه مسلم . وكان - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل ، وليتفرغ لذكره ومناجاته ، وفي العام الذي قبض فيه - صلى الله عليه وسلم - اعتكف عشرين يوما . وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره مجتهدا ومثابرا على العبادة والذكر . هذا هو هديه - صلى الله عليه وسلم - ، وتلك هي طريقته وسنته ، فما أحوجنا - أخي الصائم - إلى الاقتداء بنبينا والتأسي به في عبادته وتقربه ، والعبد وإن لم يبلغ مبلغه ، فليقارب وليسدد ، وليعلم أن النجاة في اتباعه والسير على طريقه . صلى الله على محمد ، صلى الله عليه وسلم. |
إلهنا.. و خالقنا.. ورازقنا.. ما لنا سواك ندعوه.. ما لناغيرك نرجوه..
ليس لنا في الوجود ربُّ سواك فيدعى.. ولا في الكون حبيبُ غيرك فيُرجى .. يا الله.. يا الله.. ياالله. اللهم كما بلغتنا رمضان.. فبحق هذا الشهر الكريم.. وبحق الليالي العشر.. وبحق هذه الليلة العظيمة.. أن تجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر.. أن تجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر.. أنتجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر.. اللهم ارزقنا خيرها.. وعفوها.. وكرمها.. وفضلها.. يا الله.. يا الله.. يا الله. |
يا من هو أقرب إلينا من حبل الوريد.. يا من هو أقرب إلينا من حبل الوريد.
رُحماك بنا ياربنا إذا ما جاءتنا سكرة الموت بالحق.. وجاء ما كنا منه نحيد.. رُحماك بنا يا ربنا يوم يُنفخ في الصُّور.. وجاء يوم الوعيد.. وجاءيوم الوعيد.. وجاء يوم الوعيد.. رحماك بنا يا ربنا إذا ما جاءت كل نفس معها سائق وشهيد.. وكنا في غفلة من هذا. . يا الله.. يا الله.. سُبحانك يا الله.. رحماك يا الله.. غُفْرَاَنك يا الله. اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم.. ولا تعذبنا فأنت علينا قادر.. و ألطف بنايا مولانا فيما جرت به المقادير.. رُحماك بنا يا ربنا يوم يُلقى في جهنم كُل كَفَّارِ عنيد.. منَّاعٍ للخير مُعتدٍ مريب.. يا من لا يُبدل القول لديه وما هو بظلام للعبيد.. يا من لا يبدل القول لديه وما هو بظلام للعبيد.. رُحماك بنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت.. رُحماك بنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت.. رُحماك بنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت.. وتقول هل من مزيد.. سبحانك يا الله.. سبحانك يا الله.. غفرانك يا الله.. لُطفك يا الله.. |
|
اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي. يا أرحم الراحمين. |
|
|
اللهم إنى أسألك أن تجعل النور فى بصرى وذكرك بالليل والنهار على لسانى وأسألك عملاً صالحاً فارزقنى |
صدقة الفطر : هي الصدقة التي تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان على المسلم المالك لمقدار صاع من طعام يزيد عن قوته وقوت عياله يوماً وليلة. وقد وردت أحاديث تبين الحكمة من وجوبها ومقدارها ومم تخرج وغير ذلك من أحكامها، ومنها:
وهي تجب -كما سبق- على الحر المسلم، لكنها تجب عليه عن نفسه وعن الذين يعولهم من المسلمين من أولاده وعبيده وغيرهم ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً، كما يدل عليه هذا الحديث وغيره، وأن الواجب إخراجها قبل صلاة العيد. عيد الفطر: هو أحد عيدي المسلمين فقد شرع الله للمسلمين عيد الفطر في أول يوم من شهر شوال بعد الانتهاء من شهر الصيام، فيخرج المسلمون فيه لأداء صلاة العيد شكراً لله على أن وفقهم لأداء ركن هام من أركان الإسلام وهو الصيام، فمن الأحاديث الواردة في ذلك:
|
ماذا بعد رمضان ؟ كل خير ان شاء الله بس محتاجين دعائكو بالهدايه وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
الحمد لله رب العالمين اللهم بارك لنا فى رمضان وفى ايام السنة كلها واهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت |
|
طبعا بعد رمضان العيد وكحك العيد ... جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع ده وبارك الله فيك.. وكل سنة وانتم طيبين
وطبعا شهر رمضان ميدان للتنافس وكلنا بنستنى شهر رمضان ... وخاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له كما جاء في الحديث الشريف والنبي صلى الله عليه وسلم صاعد على المنبر فجاءه جبريل عليه السلام وقال له : خاب وخسر من أدرك أبويه أو أحد أبويه في الكبر ولم يدخلاه الجنة قل أمين , قلت أمين , خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له قل أمين , قلت أمين)0 |
اقتباس:
بارك الله فيكم وعليكم ورضى عنكم وكل عام وانتم بالف خير http://abeermahmoud2006.jeeran.com/537-Thanks.gif |
|
فضل ليلة القدر
ليلة القدر ، أفضل ليالي السنة ، لقوله تعالي: (إنا أنزلناه في ليلة القدر · وما أدراك ما ليلة القدر · ليلة القدر خير من ألف شهر ) . أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر ، خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر . أخرج البخاري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ). وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها . استحباب طلبها ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر . أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم . قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر- : وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ، ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين . قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، ليحصل الآجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها . قيامها والدعاء فيها روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يارسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ). |
نرجو من الله الثبيت بعد رمضان وانشاء الله انا هواظب على مراجعة ماحفظته يكون لى ورد يومى وربنايتقبل منا ومنكم
|
اللهم امين يارب
جزاك الله كل خير يا محمد |
اقتباس:
امين امين ربنا يتقبل ويجزيكم خيرا ويوفقكم الى ما يحب ويرضى |
ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر؟!
فما المراد بالقدر؟ وما فضلها، وما هي أرجح لياليها؟ وما يفعل فيها؟ المراد بالقدر سميت ليلة القدر بذلك لعدة معان، هي: 1. لشرفها وعظيم قدرها عند الله. 2. وقيل لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم". 3. وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر. 4. وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر. 5. وقيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً. 6. وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر. والراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني مجتمعة وغيرها، والله أعلم. ما ورد في فضلها يدل على فضل هذه الليلة العظيمة وعظيم قدرها وجليل مكانتها عند الله ورسوله ما يأتي: من القرآن 1. نزول سورة كاملة فيها، وهي سورة القدر، وبيان أن الأعمال فيها خير من الأعمال في ألف شهر ما سواها. 2. قوله تعالى:" فيها يفرق كل أمر حكيم. أمراً من عندنا إنا كنا منزلين"، حيث يقدر فيها كل ما هو كائن في السنة، وهو تقدير ثان، إذ أن الله قدر كل شيء قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة. السنة القولية والعملية "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف ويجتهد في الليالي المرجوة فيها ما لا يجتهد في غيرها من ليالي رمضان ولا غيره، حيث كان صلى الله عليه وسلم كما صح عن عائشة رضي الله عنها: "إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله". في أي الليالي تلتمس ليلة القدر؟ تلتمس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الوتر منها، سيما ليلتي إحدى وعشرين وسبع وعشرين، وأرجحها ليلة سبع وعشرين. فعن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".2 وعند مسلم: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي". وعن عائشة رضي الله عنها كذلك: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"3. ذهب علي، وابن مسعود، وابن عباس، وعائشة من الصحابة، والشافعي وأهل المدينة ومكة من الأئمة إلى أن أرجى لياليها ليلتا إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وقد رجح ذلك ابن القيم رحمه الله. وذهب أبي بن كعب رضي الله عنه إلى أنها ليلة سبع وعشرين، وكان يحلف على ذلك، ويقول: "بالآية أوالعلامة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها".4 وفي مسند أحمد عن ابن عباس أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إني شيخ كبير عليل يشق عليَّ القيام، فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؛ قال: عليك بالسابعة"5. وعن ابن عمر يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين"، أوقال: "تحروها ليلة سبع وعشرين". ومن الناس من قال: إن وقع في ليلة من أوتار العشر جمعة فهي أرجى من غيرها، ولا دليل عليه، والله أعلم. |
العمل فيها أحب الأعمال لمن وفق وحظي بليلة القدر ما يأتي: 1. أداء الصلوات المكتوبة للرجال مع جماعة المسلمين، سيما الصبح والعشاء. 2. القيام، أي الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7 3. الدعاء. 4. قراءة القرآن. 5. اجتناب المحرمات، دقيقها وجليلها. ويمكن للمرء أن يجمع بين هذه كلها في الصلاة إذا أطال القيام، وسأل الله الرحمن واستعاذ به من النيران كلما مر بآية رحمة أوعذاب. قال سفيان الثوري رحمه الله: (الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق). قال ابن رجب: (ومراده ـ أي سفيان ـ أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛ وقد قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها).8 أفضل ما يقال فيها من الدعاء أفضل ما يقال فيها من الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني؛ يردده ويكثر منه داخل الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها ونهارها. فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتَ إن وفقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".9 وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك".10 وبما يسره الله له من الدعاء والذكر. علاماتها هناك بعض العلامات التي يستدل بها البعض على ليلة القدر، ويعوزها كلها الدليل القاطع، وإنما هي اجتهادات وتخمينات لا يعتمد عليها، من تلك العلامات: 1. طلوع الشمس في صبيحتها من غير شعاع، كما استدل على ذلك أبي بن كعب رضي الله عنه. 2. وكان عبدة بن لبابة يقول: هي ليلة سبع وعشرين؛ ويستدل على ذلك بأنه قد جرب ذلك بأشياء وبالنجوم، والشرع لا يثبت بالتجارب. وروي عنه كذلك أنه ذاق ماء البحر ليلة سبع وعشرين فإذا هو عذب. 3. أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة. 4. أن الكلاب لا تنبح فيها وكذلك الحمير لا تنهق فيها. 5. أن يرى نور. 6. الملائكة تطوف بالبيت العتيق فوق رؤوس الناس. 7. استجاب الله دعاء البعض في ليلة سبع وعشرين، وإجابة الدعاء ليست دائماً علامة صلاح، فالله كريم يجيب دعوة المضطر ولو كان فاسقاً أوفاجراً، وربما تكون إجابة الدعاء في بعض الأحيان من باب الاستدراج. وأخيراً احذر أخي الصائم أن ينسلخ رمضان ولم تكن من المغفور لهم، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: "آمين، آمين، آمين!"، قيل: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت "آمين، آمين، آمين"، قال: "إن جبريل أتاني، فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن أدرك أبويه أوأحدهما فلم يبرهما، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين".11 واعلم أن الأعمال بخواتيمها، فإذا فاتك الاجتهاد في أول الشهر فلا تغلب على آخره، ففيه العوض عن أوله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير عباد الله أجمعين، وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرين الطيبين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوه وفضله وكرمه، آمين. |
من الأحاديث التي تُبَيِّن أجر الصيام : عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) رواه البخاري (الإيمان / 37) عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) رواه البخاري ( 1771 ) . ثانياً : ومن المعلوم أن للجنة أبواباً كثيرة كما قال تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ } الرعد/23 . وقال سبحانه : { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ } الزمر/73 . وقد جاء في صحيح السنة أنها ثمانية أبواب : عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون " . رواه البخاري ( 3017 ) . عن عبادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء على ما كان من العمل ".رواه البخاري ( 3180 ) ومسلم ( 41 ) . ومن فضل الله على هذه الأمة أنه سبحانه يفتح أبواب الجنة كلها في شهر رمضان ، وليس باباً واحداً ، ومن قال إن في الجنة باباً يقال له " باب الرضوان " فعليه الدليل . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين " . رواه البخاري ( 3035 ) ومسلم ( 1793 ) . نسأل الله أن يجعلنا من الداخلين جنّات النعيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد . |
هدي النبي في العيدين
كان يصلي العيد في المصلى – على باب المدينة الشرقي – ولم يصل العيد بمسجده إلا مرة واحده أصابهم مطر وكان يلبس فيهما أجمل ثيابه، وصح عنه من غير معارض النهي عن لبس المعصفر والأحمر. وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات، ويأكلهن وترا، وأما في عيد الأضحى، فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى. فيأكل من أضحيته. وكان يغتسل للعيدين، صح الحديث فيه، وثبت عن ابن عمر مع شدة إتباعه للسنة، أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه. وكان يؤخر صلاة عيد الفطر، ويعجل الأضحى، ، وكان ابن عمر لا يخرج حتى تطلع الشمس ويكبر من بيته إلى المصلى. وكان إذا أنتهي إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة والسنة : أنه لا يفعل شيء من ذلك. وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، فيصلى ركعتين، يكبر في الأولى سبع تكبيرات بتكبيرة الافتتاح، يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيره، ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات، وكان ابن عمر مع تحريه للإتباع، يرفع يديه مع كل تكبيره. وكان إذا أتم التكبير، أخذ في القراءة، فقرأ فاتحة الكتاب، ثم قرأ بعدها: {ق والقرآن المجيد} في إحدى الركعتين، وفي الأخرى {اقتربت الساعة وانشق القمر}. وربما قرأ فيهما {سبح اسم ربك الأعلى}، {هل أتاك حديث الغاشية} صح عنه هذا وهذا، ولم يصح عنه غير ذلك. فإذا فرغ من القراءة، كبر وركع، ثم إذا أكمل الركعة، وقام من السجود، كبر خمسا متوالية، فإذا أكمل التكبير، أخذ في القراءة، فيكون التكبير أول ما يبدأ به في الركعتين، والقراءة يليها الركوع. وكان إذا أكمل الصلاة، انصرف، فقام مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم، وكان يخطبهم قائما على الأرض. قال جابر: شهدت مع رسول الله الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس، وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، متفق عليه. وورد في "الصحيحين"، عن جابر، أن النبي قام، فبدأ بالصلاة، ثم خطب الناس بعد، فلما فرغ نبي الله ، نزل فأتى النساء فذكرهن، الحديث. وهو يجل على أنه كان يخطب على منبر، أو على راحلته، ولعله كان قد بني له منبر من لبن أو طين أو نحوه؟ وقيل: لا ريب في صحة الحديث، ولا ريب أن المنبر لم يكن يخرج من المسجد، وأول من أخرجه مروان بن الحكم. أما منبر اللبن والطين فأول من بناه كان الصلت في إمارة مروان على المدينة كما ورد في "الصحيحين". وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله، ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير. واختلف الناس في افتتاح خطبة العيدين والاستسقاء، فقيل: يفتتحان بالتكبير وقيل تفتتح خطبة الاستسقاء بالاستغفار، وقيل: يفتتحان بالحمد. قال ابن تيمية : وهو الصواب. ورخص لمن شهد العيد، أن يجلس للخطبة، وأن يذهبن ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة، أن يجتزئوا بصلاة العيد عن حضور الجمعة. وكان r يخالف الطريق يوم العيد، فيذهب في طريق ويعود في آخر فقيل: ليسلم على أهل الطريقين، وقيل : لينال بركته الفريقان، وقيل: ليقضي حاجه من له حاجه منهما، وقيل: ليظهر شعائر الإسلام، وقيل: ليغيظ المنافقين، وقيل وهو الأصح: أنه لذلك كله. وروى عنه، أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفه إلى العصر من آخر أيام التشريق: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبرـ ولله الحمد" صحيح : البيهقي، الحاكم، الألباني |
|
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت ان علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها ؟ قال : قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني رواه الترمذي |
http://abeermahmoud.jeeran.com/page2...-Greetings.gif كل عام وانت الى الله اقرب كل عام وانتم من الايمان والتقوى ازيد وعلى عمل الخير اقدر |
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وحاله في العيد:
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول والقائد والمعلم والإنسان، لا يرى لنفسه درجة وميزة على بقية أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، بل كان يعد نفسه واحدا منهم، مع ان الله سبحانه وتعالى قد شرفه ورفع قدره ومكانته بالرسالة. فكانت لا تشغله مهام الدعوة إلى الله سبحانه وتسيير أمور المسلمين، عن الانخراط في مجتمعه ومشاركته لصحابته في الافراح والأتراح، في الأعياد والمناسبات، فيكون أول المشاركين، فيجتمع بهم ويعطيهم ويقدم لهم من هديه وإرشاده ما يحتاجون إليه، لا فرق في هذا العطاء بين الصغير والكبير ولا بين الرجل والمرأة. وبذلك كسب حب الناس وعشقهم له، من غير تكلف ولا رياء. فعن أمّ عطيّة رضي الله عنها قالت: كنّا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتّى نخرج البكر من خدرها حتّى نخرج الحيّض فيكنّ خلف النّاس فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته. وعن عبد الرّحمن بن عابسٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ قيل له أشهدت العيد مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال نعم ولولا مكاني من الصّغر ما شهدته حتّى أتى العلم الّذي عند دار كثير بن الصّلت فصلّى ثمّ خطب ثمّ أتى النّساء ومعه بلالٌ فوعظهنّ وذكّرهنّ وأمرهنّ بالصّدقة فرأيتهنّ يهوين بأيديهنّ يقذفنه في ثوب بلالٍ ثمّ انطلق هو وبلالٌ إلى بيته. وعن جابر بن عبد اللّه قال: قام النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يوم الفطر فصلّى فبدأ بالصّلاة ثمّ خطب فلمّا فرغ نزل فأتى النّساء فذكّرهنّ وهو يتوكّأ على يد بلالٍ وبلالٌ باسطٌ ثوبه يلقي فيه النّساء الصّدقة. وكان من سنته صلى الله عليه وسلم يوم العيد أن يذهب من طريق ويعود من آخر، فعن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذا كان يوم عيدٍ خالف الطّريق. وعن ابن عمر: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخذ يوم العيد في طريقٍ ثمّ رجع في طريقٍ آخر. وكان يذهب لصلاة العيد ماشيا، ويأكل قبل أن يذهب إلى صلاة عيد الفطر، فعن عليّ بن أبي طالبٍ قال: من السّنّة أن تخرج إلى العيد ماشيًا وأن تأكل شيئًا قبل أن تخرج ولنستمع لجمال خلقه وتعامله أيام العيد، فلا ينفر ولا يزجر عن كل ما هو حلال في شرع الله تعالى، هاهو مع زوجته الكريمة السيدة عائشة رضي الله عنها يجالسها في أيام العيد ويعطيها من وقته الثمين، ليباسطها ويفرحها في أيام العيد. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: جاء السّودان يلعبون بين يدي النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في يوم عيدٍ فدعاني فكنت أطّلع إليهم من فوق عاتقه فما زلت أنظر إليهم حتّى كنت أنا الّتي انصرفت وعنها رضي الله عنها أنها قالت: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتّى أكون أنا أسأم فاقدروا قدر الجارية الحديثة السّنّ الحريصة على اللّهو. فلنكن كحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في سعة الصدر والمحبة والألفة والمشاركة للناس...وليكن همنا أكبر من طعامنا ولباسنا، بل علينا ان ننظر لمعاني العيد الحقيقية، التي رسمها لنا ربنا والتي رسمها لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم، على أنه جائزة نحصل عليها بعد طاعة استمرت ثلاثين يوما، لذلك سمي يوم العيد ( الفطر ) بيوم الجائزة. فعندما أمرنا ربنا سبحانه وتعالى بالامتناع عن المفطرات (من طعام وشراب ) وأرنا بالصوم استجبنا وأطعنا. وعندما أمرنا بالإفطار مكافأة لنا على طاعتنا استجبنا، فكنا مستجيبين طائعين في الحالين، فلا نغير ما تعودنا عليه في رمضان، بل يجب أن يكون العيد نقطة انطلاق نحو تغيير سلوكنا وتعاملاتنا و أخلاقنا. عن سعيد بن أوسٍ الأنصاريّ، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطّرق، فنادوا: اغدوا يا معشر المسلمين إلى ربٍّ كريمٍ يمنّ بالخير، ثمّ يثيب عليه الجزيل، لقد أمرتم بقيام اللّيل فقمتم، وأمرتم بصيام النّهار فصمتم، وأطعتم ربّكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلّوا، نادى منادٍ: ألا إنّ ربّكم قد غفر لكم، فارجعوا راشدين إلى رحالكم، فهو يوم الجائزة، ويسمّى ذلك اليوم في السّماء يوم الجائزة. قال الشاعر: قالوا عدا العيد ماذا أنت لابسه فقلت خلعة ساق حبه جرعا فقر صبرهما ثوباي تحتهما قلب يرى ألفه الأعياد والجمعا أحرى الملابس أن تلقى الحبيب به يوم التزاور في الثوب الذي خلعا الدهر لي مأثم أن غبت يا أملي والعبد ما كنت امرء لي ومستمعاً روي أن صفوان بن سليم انصرف في إلى منزله فجاء بخبز يابس، أو بخبز وملح، فجاء سائل فوقف على الباب وسأل فقام صفوان إلى كوة في البيت وأخذ منها شيئاً ثم خرج إليه فأعطاه، فاتبع السائل أحدهم لينظر ما أعطاه وإذا هو يقول: أعطاه أفضل ما أعطى أحداً من خلقه وذكر دعاء مخلصاً، فقلت: ما أعطاك. قال: أعطاني ديناراً. ورؤي صبي صغير مع معروف الكرخي وقد انصرف من صلاة العيد فقيل له: من هذا؟ قال: رأيت الصبيان يلعبون وهذا واقف منكسر فسألته، لم لا تلعب؟ فقال: أنا يتيم. فقيل: ما ترى أنك تعمل به؟ فقال: لعلي أخلو فأجمع له نوى يشتري به جوزاً فيفرح به. فقال له أحدهم: أعطينيه أغير من حاله. فقال: أو تفعل؟ فقلت: نعم. فقال لي: خذه أغنى الله قلبك، فساوت الدنيا عندي أقل من كذا. |
|
|
|
الحج أشهر معلومات http://www.islamweb.net/hajj1427/ShowPic.php?id=136232 قال تعالى: { الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقونِ يا أولي الألباب } (البقرة:197) لما كان التقرب إلى الله سبحانه لا يتم بترك المعاصي فحسب، بل لا بد أيضًا من فعل ما أمَرَ به سبحانه؛ فالشرع في مبتداه ومنتهاه قائم على أمر ونهي، وفعل وكفٍّ؛ بيَّن تعالى في هذه الآية وما يليها من آيات فرائض الحج وآدابه على الجملة، وما يجب أن يُراعى في أدائه، وأشار إلى بعض أركانه وشعائره. وقد ظهرت عناية الله تعالى بهذه العبادة العظيمة، إذ بَسَطَ تفاصيلها وأحوالها، مع تغيير ما أدخله أهل الجاهلية فيها . والبداية مع قوله تعالى: { الحج أشهر معلومات } وللمفسرين فيه أقوال، نختار منها: الأول: أن يكون ذلك تمهيدًا لقوله سبحانه: { فلا رفث } تهوينًا لمدة ترك الرفث والفسوق والجدال، لصعوبة ترك ذلك على الناس، ففي الموطأ أن عائشة رضي الله عنها قالت لـ عروة بن الزبـير رضي الله عنه: يا ابن أخي، إنما هي عَشْر ليالٍ، فإن تَخَلَّج في نفسك شيء فدعه، تعني بذلك: إن حَدَّثَتْكَ نفسك بفعل شيء لا يجوز حال الإحرام فدعه إلى أن تحلَّ من إحرامك، وذلك كالصيد، وإتيان النساء، وشِبْه ذلك . الثاني: أن الإحرام للحج لا يكون إلا في هذه الأشهر، وهي شوال، وذو القعدة، وذو الحجة؛ ففي الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من السُّنَّة أن لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج. وهذا القول مروي عن كثير من الصحابة والتابعين، وللفقهاء فيه تفصيل، نُمسك عن الخوض فيه هنا. الثالث: أن الآية تقرير لما كانوا عليه في الجاهلية من تعيين أشهر الحج . وقوله تعالى: { فمن فرض فيهن الحج } معنى { فرض } نوى وحَزَم وعزم؛ فنيَّة الحج هي العزم عليه، وهو "الإحرام" قال الطبري : أجمعوا على أن المراد من الفرض هنا الإيجاب؛ وعن ابن عباس رضي الله عنه، قال: { فمن فرض فيهن الحج } يقول: من أحرم بحج أو عمرة . وقوله جلَّ من قائل: { فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } قال أهل اللغة: { لا } في الآية للجنس، مبالغة في النهي عن تلك الأمور، حتى جُعلت كأن الحاج قد نُهيَ عنها فانتهى. و"الرفث" اللغو من الكلام والفحش منه . ولما كان المقصود من الحج الذل والخضوع لله سبحانه، والتقرب إليه ما أمكن بأنواع القربات، والتنـزه عن مقارفة السيئات، حتى يكون الحج مبرورًا وبالتالي مقبولاً، أرشد سبحانه عباده إلى الطريق الموصل لذلك؛ فنهى سبحانه عما يفسد هذه العبادة، ويبعدها عن مقصدها الذي شُرعت لأجله، وأمر تعالى بكل خير يقرِّب إليه، وخاصة في هاتيك البقاع الشريفة. والمعنى: من أحرم بالحج أو العمرة، فَلْيَتَجنَّبِ الرفث، وهو الجماع، بدليل قوله تعالى: { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } (البقرة:187) وكذلك يَحْرُم تعاطي دواعي الجماع، كالمباشرة، والتقبيل، والتكلم بذلك. |
حكم من وصل إلى الميقات في غير أشهر الحج
اعلم أن الواصل إلى الميقات له حالان : إحداهما: أن يصل إليه في غير أشهر الحج كرمضان وشعبان فالسنة في حق هذا أن يحرم بالعمرة فينويها بقلبه ويتلفظ بلسانه قائلا : " لبيك عمرة " , أو " اللهم لبيك عمرة " , ثم يلبي بتلبية النبي صلى الله عليه وسلم وهي : http://www.tohajj.com/MEDIA/H2.gif لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك http://www.tohajj.com/MEDIA/H1.gif ويكثر من هذه التلبية ومن ذكر الله سبحانه حتى يصل إلى البيت فإذا وصل إلى البيت قطع التلبية وطاف بالبيت سبعة أشواط وصلى خلف المقام ركعتين ثم خرج إلى الصفا وطاف بين الصفا والمروة سبعة أشواط ثم حلق شعر رأسه أو قصره وبذلك تمت عمرته وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام . الحال الثانية : أن يصل إلى الميقات في أشهر الحج وهي شوال وذو القعدة والعشر الأول من ذي الحجة , فمثل هذا يخير بين ثلاثة أشياء , وهي : الحج وحده والعمرة وحدها والجمع بينهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وصل إلى الميقات في ذي القعدة في حجة الوداع خير أصحابه بين هذه الأنساك الثلاثة , لكن السنة في حق هذا أيضا إذا لم يكن معه هدي أن يحرم بالعمرة ويفعل ما ذكرناه في حق من وصل إلى الميقات في غير أشهر الحج لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه لما قربوا من مكة أن يجعلوا إحرامهم عمرة , وأكد عليهم في ذلك بمكة فطافوا وسعوا وقصروا وحلوا امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم إلا من كان معه الهدي , فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يبقى على إحرامه حتى يحل يوم النحر والسنة في حق من ساق الهدي أن يحرم بالحج والعمرة جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك , وكان قد ساق الهدي وأمر من ساق الهدي من أصحابه وقد أهل بعمرة أن يلبي بحج مع عمرته وألا يحل حتى يحل منهما جميعا يوم النحر وإن كان الذي ساق الهدي قد أحرم بالحج وحده بقي على إحرامه أيضا حتى يحل يوم النحر كالقارن بينهما . وعلم بهذا أن من أحرم بالحج وحده أو بالحج والعمرة وليس معه هدي لا ينبغي له أن يبقى على إحرامه بل السنة في حقه أن يجعل إحرامه عمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويحل كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم من لم يسق الهدي من أصحابه بذلك , إلا أن يخشى هذا فوات الحج لكونه قدم متأخرا فلا بأس أن يبقى على إحرامه والله أعلم . إن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضا أو خائفا من عدوه ونحوه استحب له أن يقول عند إحرامه " فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني " لحديث ضباعة بنت الزبير أنها قالت : http://www.tohajj.com/MEDIA/H2.gif يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية , فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " حجي واشترطي إن محلي حيث حبستني " http://www.tohajj.com/MEDIA/H1.gif متفق عليه . وفائدة هذا الشرط أن المحرم إذا عرض له ما يمنعه من تمام نسكه من مرض أو صد عدو جاز له التحلل ولا شيء عليه . http://www.tohajj.com/images/map1-anim.gif |
المواقيت الزمانية والمكانية للحج أولاً: المواقيت الزمانية :بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.. هي الأوقات التي لا يصح شيءٌ من أعمال الحج إلّا فيها، قال تعالى: ) الحج أشهر معلومات ( أي وقت أعمال الحج في أشهر مُحددة. واتفق العلماء أن أشهر الحج هي: شوّال وذو القعدة وعشرة أيام من ذي الحجة، واعتبر الإِمام مالك شهر ذي الحجة كله من أشهر الحج. والإِحرام بالحج قبل دخول أشهر الحج يَصح مع الكراهة عند جمهور العلماء. ثانياً: المواقيت المكانية : وهي الأماكن المحددة التي لا يجوزلحاج أو معتمر أن يتجاوزها إلّا محرماً. وقد حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس: أنه وقَّت لأهل المدينة ذا الحُليفة، ولأهل الشام الجُحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَم، وقال: «هن لهم، ولكل آتٍ أَتى عليهم من غيرهن ممَّن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة» رواه الخمسة. 1. ذو الحليفة: مكان قريب من المدينة المنوّرة (10 كلم تقريباً) على الطريق إلى مكة، ويبعد عن مكة 450 كلم، وفيه بئر يسمى بئر علي ، ويسمى عند الناس اليوم بأبيار علي . 2. الجحفة: ميقات أهل الشام ومصر وتركيا ومن سلك طريقهم ، وتبعد عن مكة 157 كلم، وقد ذهبت معالمها، والحجاج اليوم يحرمون من رابغ وهي تبعد عن مكة 204 كلم. 3. قرن المنازل: جبل شرقي مكة يبعد عنها 94 كلم، وهو ميقات أهل نجد وهو المسمى اليوم السيل. 4. يَلَمْلَم: جبل جنوب مكة ويبعد عنها 54 كلم. وإذا لم يمرالحاج على أحد هذه المواقيت فإنه يحرم بحذاء أقرب ميقات إليه، كما حد عمر لأهل العراق (ذات عرق) لأنها بحذاء قرن المنازل وهي تبعد عن مكة 94 كلم لجهة الشمال الشرقي . والله أعلم . |
|
|
|
ربي اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم. |
|
|
الاكثار من التهليل والتكبير والتحميد في العشر من ذي الحجه
http://www.3ood.net/vb/imgcache/23116.imgcache نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم بإحياء سنّته الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فى العشر من ذى الحجة http://www.3ood.net/vb/imgcache/23117.imgcache الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة: الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_: "ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". أولا: التهليل: وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التهليل وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة، كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد" رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث : "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" ثانياً: التكبير: أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_ أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "كبروا . الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً. والتكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق ، غير مقيد بوقت معين، والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى". قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها. ثالثاً: التحميد: وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى، والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته، كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد. وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم. وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال الغزالي: لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب. |
|
http://i266.photobucket.com/albums/i...al-husna-1.gif http://i266.photobucket.com/albums/i...al-husna-1.gif لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك |
http://banotaksa.jeeran.com/SVfloral18bar.gif
اللهم صل على سيدنا محمد.. الرحمة المهداة.. والنعمة المسداة.. نبيه ومصطفاه.. قام من الليل حتى تورمت قدماه.. وكان لا ينام قلبُه وإن نامت عيناه.. أهدى الهداه.. أسمى من رأى وجه الحياة.. الصادق الأمين.. شفيع المذنبين.. حباه ربه إيمانا و تقوى.. ووسع بالهدى والحلم صدره.. أعطاه ما لم يعط أحدا.. علما وحلما وإخلاصا و إيمانا.. نوره يجلو كل مظلمة.. وهديه يهدى الإنس والجان.. قام يدعو إلهًا واحدًا.. ربُ السماوات ورب الأرض رحمان.. اللهم صل على سيدنا محمد.. البشير النذير.. السراج المنير.. السمح الرحيم.. بالمؤمنين رءوف رحيم.. أينما ذكر اسمه حلت البركات.. وعمت البشرى بالخيرات.. دينه خير دين.. دعا للباقيات الصالحات.. به نعيش معايش راضيات.. وتنحل به جميع الأزمات.. هو الدين عصمتنا في الحياة وبعد الممات. اللهم صل على سيدنا محمد.. الذي أنقذت به العباد من الضلالة والردى.. وأيدته بالمعجزات فآمن من آمن و اهتدى.. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أعلام الإقتداء.. اللهم احشرنا تحت لوائه.. اللهم اجزه عنا خير ما جزيت به نبيا عن قومه.. ورسولا عن رسالته.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا.. برحمتك يا أرحم الراحمين. http://banotaksa.jeeran.com/SVfloral18bar.gif |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.