• تركت الهزيمة المرة التي تجرعها الخضر الإثنين الماضي أمام مالاوي في نهائيات كأس أمم إفريقيا العديد من التساؤلات، بل كانت وما زالت لغزا محيرا لم تفسره لا حسرة سعدان ولا دموع لاعبيه. وإذا كان المدرب الوطني قد توقع مواجهة بعض الصعوبات أمام مالاوي، إلا أنه لم يتصور لحظة واحدة أن تدك شباك الخضر بثلاثية قد لا تنسى أبدا.
• سعدان متأثر ولم يجد الكلمات..
• وجد المدرب الوطني رابح سعدان صعوبات كبيرة في تفسير ما حدث للمنتخب في مباراة مالاوي التي أثارت العديد من التساؤلات في أوساط كل الأخصائيين والمتابعين لدورة أنغولا، ولم يجد تفسيرا لانهيار فريقه سوى بالقول إن المباراة لعبت في ظروف مناخية صعبة لم تسمح للاعبين الجزائريين بإظهار كل قدراتهم على أرضية الميدان. ولم يقدم سعدان تفسيرا آخر للخسارة، بل نفى أن يكون قد ارتكب أخطاء تقديرية أثرت على مردود اللاعبين أمام خصم يشارك للمرة الثانية في النهائيات. وما يبين أن المدرب الوطني ما زال متمسكا برأيه حول قضية المناخ هذه، هو لومهللجنة الفنية المشرفة على المباريات التي دعاها إلى إعادة النظر في توقيت اعتبره منافيا لمتطلبات اللعبة.
• شعر بخطورة الموقف ولم يجد الحل
• منذ وصول المنتخب الوطني إلى لواندا وشروعه في التدريبات، بدأ سعدان يتحدث عن الرطوبة والحرارة التي قال إن المنتخب سيعاني أمام مالاوي المنتخب المتعود على اللعب فيظروف مماثلة.
• و كان من الواضح أن الطاقم الوطني حاول في الحصص التدريبية تجهيز اللاعبين للتأقلم مع أسلوب لعب يتحكم في العوامل المناخية المؤثرة، لكنه لم ينجح لأن التسعين دقيقة التي لعبها الخضر أمام مالاوي بينت بأنهم خرجوا عن الموضوع أو لنقل أنهم لم يدخلوه أصلا. وعلى النقيض من ذلك، أبان المالاويون عن تعامل جيد مع المباراة ولعبوا بوتيرة لعب جنبتهم بذل الإجهاد، واستعملوا رفع الريتم في الثلاثين مترا الأخيرة، وكان الفرق بينهم و بين الخضر واضحا من الناحية البدنية على الأقل.
• الحرارة على الجميع.. والحلول موجودة
• بعد أن تحدث المدرب الوطني عن عاملي الحرارة والرطوبة الحاضرين بقوة في مواجهة مالاوي، علق بعض الإخصائيين الحاضرين بالقول إن هذه العوائق ليست جديدة في لعبة كرة القدم معترفين بأنها تؤثر سلبا على الجانب البدني وحتى النفسي، لكنهم أضافوا بأن التعامل مع هذه العوامل ممكن للتخفيف من تأثيرها وهو ما لم يفعله الطاقم الفني الوطني. و يبدو من كلام المدرب سعدان الذي بدا شديد الأسف بعد المقابلة أنه فوجيء كغيره من الناس بمنتخب مالاوي الذي كان يعرف جيدا الظروف التي ستلعب فيها مباراة تبرمج بعد الظهر تحت درجة حرارة ورطوبة عاليتين. ولكن للأسف التدريبات التي أجراها الخضر في لواندا لم تكشف الحقيقة التي كانت تنتظرهم في الميدان.
• الظروف المناخية لا تفسر وحدها حجم النكسة
• ومهما كانت تفسيرات و تبريرات المدرب الوطني بخصوص ما قد نسميه بنكسة مالاوي، فإن ذلك لا يكشف كل الأسباب التي جعلت أحد ممثلي إفريقيا في المونديال يسقط في أول مباراة له في "الكان"، وإذا كانت المباراة قد جرت في ظروف صعبة للغاية -حتى على من كانوا يتابعون اللقاءات من المدرجات- إلا أن هناك عوامل أخرى تسببت في انهيار المنتخب الوطني أمام خصم جاء إلى الدورة للخروج منها بأخف الأضرار. ولا بد من القول إن الأهداف التي تلقاها الخضر، كانت كلها بسبب أخطاء فردية ناجمة من انعدام التنسيق في الخط الخلفي. والحقيقة تقال وهي أن الدفاع الجزائري افتقد الحركية الدفاعية التي كان من المفروض أن لا تترك الوقت للاعبين المالاويين بالتحرك. لقد كان المنتخب سيئا في التحرك والمراقبة وتميز لعبه بانعدام الدقة دون الحديث عن السرعة بطبيعة الحال.
• محاربو الصحراء تخلوا عن سلاحهم فدفعوا الثمن
• ومهما يكن من أمر فإن مباراة مالاوي كانت كتابا مفتوحا، لكن مسألة "الظروف المناخية الصعبة" والتي لا تفسر كل ما حدث جعلتها مواجهة مفخخة. كنا نتوقع أن يستعمل المنتخب الوطني سلاحه الذي هزم به خصومه في كل المواجهات التي أجرتها. كانت السرعة في التنفيذ وحركية لاعبيه هي نقطة قوته بلا منازع. وكان عليه أن يواجه منتخب مالاوي بنفي الوسيلة، لأن الحل الوحيد للتفوق عليه هو رفع نسق اللعب والتحرك بسرعة، لكن ذلك لم يكن ممكنا في ظل انهيار بدني واضح. وحتى منتخب مالاوي إن لم يكن سريعا -وهذه طبيعة العديد من المنتخبات الإفريقة- إلا أنه احتفظ بالكرة لفترة طويلة من المباراة وعمل على التقدم ببطء نحو مرمى الخضر ورفع النسق بالتراب من المرمى اقتصادا للجهد.
• بين الحرارة وقلة الحرارة.. ضاع المنتخب
• على ضوء التدريبات التي أجراها الخضر في لواندا وخاصة في الحصتين الأخيرتين، وقف المدرب سعدان على جاهزية كل اللاعبين وحدد مبدئيا الفريق الذي سيواجه مالاوي. وكانت وسائل الإعلام قد كشفت عن التشكيلة المحتملة يوم واحد قبل المباراة. ويبدو أن الطاقم الفني راجع حساباته وقرر العودة إلى التشكيلة الأولى باستثناء التغييرات الإضطرارية لتعويض عنتر يحيى المصاب. أما في الخط الامامي، فقد كان لاعب وفاق سطيف مرشحا للعب إلى جانب غزال، لكنه زحزح إلى مقعد الاحتياط حسب ما قرره الطاقم الفني. وإذا كان المدرب هو وحده المسؤول عن اختياراللاعبين، إلا أنه كان من الواضح أن التشكيلة كانت في حاجة إلى لاعبين أكثر جاهزية لتجاوز الحجز البدني.
• مباراة مالي القادمة.. مباراة أخرى
• ومما لا شك فيه أن اللقاء الثاني الذي سيلعبه الخضر يوم الخميس القادم أمام مالي سيكون مختلفا تماما عن تلك المباراة التي خسروها أمام مالاوي. ومن المفروض أن يراجع المدرب بعض الأشياء المتعلقة بالتعداد البشري بالدرجة الأولى، زيادة على استعداد نفسي لدخول مباراة يتوقف عندها مستقبل المنتخب في كأس الأمم الإفريقية. وكما عبر عنه اللاعبون في أعقاب الهزيمة، فإن الجميع مطالب برد فعل قوي في لقاء يعد الفرصة الاخيرة لهم للبقاء في سباق كأس الأمم. وحتى لو كان سعدان يؤمن بأن الخسارة أمام مالاوي سببها الحرارة الفائقة، فإنه يعرف أيضا أنالمنتخب لم يعد في أحسن الأحوال لقلب الطاولة على خصومه في المقابلتين المتبقيتين. ومن المتوقع أن تكون المباراة القادمة مختلفة تماما عن سابقتها منحيث طريقة اللعب والتعداد.
• لقاء الانتصار أو الإنكسار
• و بعد خسارة المباراة الأولى أمام مالاوي وهي التي كان الجميع يعلق عليها آمالا كبيرة، بات المنتخب الوطني في موقف حرج أمام أنصاره وكل من قدروا فيه الروح القتالية العالية التي أعطته حق تمثيل القارة في كأس العالم القادمة. و كما عبر عنه اللاعب مجيد بوقرة بعد المباراة، فإنه على كل اللاعبين تجاوز تعثر مالاوي وتأكيد وحدة وقوة المنتخب في المقابلتين المتبقيتين. وبكل تأكيد أن المنتخب الوطني الذي بات مهددا بالخروج المبكر من الدورة يوجد في وضع لا يحسد عليه، بل أن خروجه -إذا حدث- فهذا وارد بطبيعة الحال، فإنه سيدفع الثمن غاليا وسيؤثر ذلك سلبا في وحدته وروحه الجماعية بصفته منتخبا يستعد لدخول المونديال وما أدراك ما المونديال..!؟

• لم تكن الهزيمة المؤلمة التي مني بها المنتخب الجزائري أمام نظيره المالاوي بثلاثة أهداف نظيفة، لتمر دون أن يكون لها وقع في وسائل الإعلام العالمية، وتحديدا الإنجليزية منها، حيث يلعب "ثعالب الصحراء" إلى جانب الإنجليز في نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا.
• ففي تقريرها عن المباراة، قالت صحيفة "ديلي ميل" إن مالاوي نجحت في سحق الجزائر في ملعب مهجور يسمى 11 نوفمبر في بداية غير متوقعة لثعالب الصحراء في كأس الأمم الإفريقية."
• وأضافت الصحيفة: "مالاوي فاجأت منافسنا الذي سيلعب أمامنا في كأس العالم بثلاثية نظيفة".
• يذكر أن المنتخب الجزائري يلعب ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، وسلوفينيا.
• من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب ) "إن مالاوي عادت بعد 26 عاما لتنتقم من الخضر، وتسحق الجزائر بثلاثية".
• وأشارت الوكالة إلى أن الفوز يعد انتقاما لهزيمتها من الجزائر بنفس النتيجة منذ 26 عامًا في نفس البطولة.
• وأضافت "المباراة أقيمت في ملعب خيّم عليه صمت رهيب حيث كان شبه خال، في حين أنه يتسع لـ50 ألف متفرج، لو كنتم متواجدين في الملعب لسمعتم "رنة الدبوس" وهو يسقط".

«جدو» يقود الفراعنة للفوز على موزمبيق والتربع على قمة المجموعة الثالثة

http://1.1.1.3/bmi/media.almasryalyo...0522-01-02.jpg

قدم المنتخب الوطني أداءاً غير مقنعاً، حيث فشل لاعبونا في ترجمة الفرص التي لاحت لهم إلى أهداف طوال أحداث الشوط الأول، حتى أهدى لنا «داريو كان» هدف التقدم مع انطلاق الشوط الثاني بعدما أسكن الكرة في مرماه، فيما جاء الهدف الثاني للفريق عن طريق البديل «محمد ناجي» "جدو" في الدقيقة 80 من الوقت الأصلي للقاء.
كانت بداية الشوط الأول ضعيفة بين الفريقين، اعتمد خلالها المنتخب المصري على الكرات الطولية كطريق لاختراق الدفاع المتكتل للفريق الموزمبيقي الذي نجح في إجهاض هذه الكرات وفشل في الإمساك بواحدة أرسلها «هاني سعيد» لـ «متعب» داخل المنطقة ومررها بالعرض ولم تجد المتابع لتخرج إلى ضربة مرمى في الدقيقة الرابعة.
في المقابل اعتمد المنتخب الموزمبيقي على الهجمات المرتدة وهدد عن طريقها مرمى «الحضري» مرتين الأولى في الدقيقة 11 عندما أطلق «فومو» صاروخية من مسافة أكثر من 35 ياردة أمسك بها «الحضري»، والثانية انتهت بتسديدة ضعيفة للاعب «جنيتو» مرت بجوار القائم.
يكثف بعد ذلك المنتخب الوطني من هجماته في محاولة لاقتناص المقدمة، ففي الدقيقة 16 حاول «زيدان» استغلال خطأ المدافع «ميكسيرا» وانطلق بالكرة نحو المرمى لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وحول الكرة لركنية، بعدها مرر «زيدان» كرة رائعة إلى «متعب» الذي سدد بجوار المرمى.
وفي الدقيقة 24 يتلقى «شيكابالا» الكرة على حدود المنطقة ويصوبها مدوية في الزاوية الضيقة لكن الحارس «كابانجو» تصدى لها في الوقت المناسب، ويواصل «شيكابالا»، ويتمكن من ضرب مصيدة التسلل ويمرر عرضية لم تجد المتابعة الجيدة لتتحول خارج الملعب في الدقيقة 28 ، ويتصدى بعد ذلك الحارس لتسديدة «زيدان» وتسقط الكرة من يده بعد ضغط رائع من «متعب» لكن سرعان ما يتدارك الحارس خطأه ويشتت الكرة.
و يتراجع أداء المنتخب الوطني بصورة غريبة، ويستفيق في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط بعد أن مرر «شيكابلا» بينية رائعة إلى «زيدان» ليهيأها للمتعب الذي أطلق مدوية تصدى لها الحارس وترتد ليسددها «أحمد فتحي» خارج المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
بدأ المنتخب المصري الشوط الثاني بضغط هجومي، ففي الدقيقة الأولى ينطلق «متعب» داخل المنطقة ويحاول المرور من مدافعي المنتخب النيجيري لكنه يسقط على الأرض مطالباً بركلة جزاء، ويشير حكم المباراة باستمرار اللاعب، وبعدها بدقيقة واحدة يمرر «فتحي» عرضية قوية يسكنها «داريو كان» بالخطأ في مرمى فريقه محرزاً هدف النقدم للمنتخب الوطني.
وفي محاولة لتنشيط الشق الهجومي يجري «حشن شحاتة» التغيير الأول للمنتخب الوطني بنزول «أحمد المحمدي» بدلا من «هاني سعيد»، بعدها مباشرة وفي ظل غفلة من الدفاع المصري يتلقى «فومو» كرة طولية داخل المنطقة لكنه سدد كرة ضعيفة أمسك بها «الحضري»، يرد عليها «سيد معوض» بتصويبة قوية تلمس أحد المدافعين وتتحول لركنية.
ويجري شحاتة التغيير الثاني للمنتخب الوطني في الدقيقة 57 بنزول «أحمد عيد عبد الملك» بدلا من «محمد زيدان» الذي لم يظهر في مستواه خلال اللقاء.
وتسيطر حالة من الإرتباك على الدفاع المصري، وتأتي أخطر هجمات المنتخب الموزمبيقي بعدما تلقى «يوبو» بينية رائعة داخل المنطقة ويسدد في الشباك لكن راية التسلل كانت له بالمرصاد لتضيع فرصة التعادل على المنتخب الموزمبيقي.
وتشهد الدقيقة 66 التغيير الثالث والأخير للمنتخب الوطني بنزول «محمد ناجي» "جدو" بدلاً من «محمود عبد الرازق» "شيكابالا"، يمر بعدها «أحمد عيد عبد الملك» بمهارة من مدافع موزمبيق ويسدد كرة بدون عنوان لتضيع فرصة التعزيز على المنتخب الوطني، ويهدر متعب بعد ذلك فرصة مؤكدة أخرى بعدما فشل في استغلال تمريرة المحمدي المتقنة ومرت الكرة من أمامه مرور الكرام ليشتتها الدفاع.
وفي الدقيقة 75 يتغاضى حكم المباراة عن احتساب ضربة جزاء للمنتخب الوطني بعدما تعرض «أحمد حسن» للإعاقة داخل منطقة الجزاء، ولم يمر سوى خمسة دقائق حتى مرر حسن كرة رائعة إلى «جدو» الذي هيأها لنفسه وسددها بقوة في الشباك محرزا الهدف الثاني للمنتخب الوطني.
تفشل بعد ذلك محاولات الفريقين في هز شباك الأخر لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الوطني بهدفين مقابل لا شيئ.

فرانس فوتبول: مصر تتجه في صمت للاحتفاظ بلقبها كبطلة لأفريقيا للمرة الثالثة على التوالي:-





ذكرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية أن مصر تتجه نحو الاحتفاظ بلقبها كبطلة لأفريقيا للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزها ببطولتي 2006 و2008 بعد أن تزعمت رأس المجموعة الثالثة بست نقاط بالفوز على نيجيريا ثم على موزمبيق.

وأضافت المجلة انه لو نجحت مصر في تحقيق بطولة 2010 فإنها ستكون قد حققت بذلك انجازا غير مسبوق بالفوز بالمونديال الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي في وقت تحتفظ فيه مصر حتى الآن بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمونديال الأفريقي 6 مرات.

وأرجعت المجلة ترشيحها لمصر للاحتفاظ بلقبها إلى التركيز الشديد في المونديال الأفريقي إلا أنها وصفت هذا التركيز بأنه مبالغ فيه لرفض البعثة الرياضية المصرية التحدث إلى الصحافة و الإعلام ..واعتبرت أن هذا الصمت الإعلامي الاتجاه دون ضجيج للفوز بالمونديال الأفريقي الذي تراه مصر بمثابة تعويض عن عدم التأهل لنهائيات كأس العالم .

«جدو» : سعيد بالفوز والتأهل وبثقة الجهاز الفني للمنتخب


وأكد خلال تصريحات تلفزيونية له بعد المباراة أن أكثر ما يسعده أنه كان عند حسن ظن كابتن «حسن شحاتة» والجهاز الفني للفريق به.
وعن المباراة أكد «جدو» أنها "كانت صعبة للغاية، وأن الفريق الموزمبيقي فريق صعب، وقدم مباراة قوية خلال الشوط الأول، لكن الجهاز الفني للمنتخب الوطني تمكن من لمس نقاط الضعف في صفوفه، ولعبنا عليها خلال الشوط الثاني وتمكنا من الفوز وضمان التأهل".
الجدير بالذكر أن الفوز في مباراة اليوم وضع المنتخب الوطني على قمة المجموعة الثالثة بستة نقاط ويضمن بذلك التأهل لدور الثمانية، بينما يأتي المنتخب النجيري في المركز الثاني بثلاث نقاط.

غانا تفوز على بوركينا فاسو بهدف نظيف وتتأهل لدور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية


قاد «أندري أيو» المنتخب الغاني لدور‏‎ ‎الثمانية بكأس الأمم الأفريقية ‏أنجولا 2010 ، بعدما أحرز هدف الفوز على‏‎ ‎بوركينا فاسو في ‏اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة الثالثة للمجموعة‎ ‎الثانية ‏للبطولة، وأهدى لـ«البلاك ستارز» ثلاث نقاط ثمينة لحق عن ‏طريقهم‎ ‎بالمنتخب الإيفواري المتصدر إلى الدور الثاني، وأطاح ‏بالمنتخب البوركيني‎ ‎صاحب المركز الثالث من البطولة‎.

جاءت المباراة متواضعة المستوى،‎ ‎حيث خلى شوطها الأول من ‏الإثارة بعد أن فشل كلا الفريقين في الوصول لمرمى‎ ‎الأخر، لكن ‏مع بداية الدقيقة 30 أرسل «جامينو درامان» عرضية متقنة تمكن‎ ‎‏«أندري أيو» من تحويلها برأسية رائعة داخل المرمى، وبعدها ‏بثلاثة دقائق‎ ‎سدد «أسامواه جيان» رأسية علت المرمى‏‎.

ويفشل المنتخب البوركيني في‎ ‎إدراك التعادل بعدما فشل في اختراق ‏الدفاع المنظم لفريق غانا الذي أفسد‏‎ ‎جميع هجماتهم دون وصولها ‏لوسط الملعب، وينتهي الشوط الأول بتقدم غانا‎ ‎بهدف دون رد‎.

وتظل السيطرة غانية مع بداية الشوط الثاني، وفي‎ ‎الدقيقة 48 سدد ‏‏«ماتيو أمواه» كرة قوية بجوار المرمى، بعدها بدقائق مرر‎ ‎‏«درامان» عرضية رائعة لكنها تمر سريعاً من أمام رأس «أيو» ‏المتأهب للتصويب‎.

وفي‎ ‎الوقت الذي انتعش خلاله الفريق البوركيني وشكل بعض ‏الهجمات التي لا ترتقي‎ ‎إلى درجة الخطورة على مرمى «ريتشارد ‏كينجستون» ، تتأزم الأمور أمامه من‎ ‎جديد، بعدما أشهر حكم ‏المباراة الكارت الأحمر في وجه لاعبه «تال» بعد‎ ‎الخشونة ‏المتعمدة مع «أسامواه جيان»‏‎

وتشهد الدقائق الأخيرة أخطاء‎ ‎دفاعية بالجملة في صفوف المنتخب ‏البوركيني، و يفشل «درامان» في استغلال‏‎ ‎إحداها في تعزيز تقدم ‏فريقه بعد أن انفرد بالمرمى وسدد في الشباك من‎ ‎الخارج‎.

ويفشل المنتخب البوركيني في إدراك التعادل لينتهي اللقاء بفوز غانا ‏وتأهلها لدور الثمانية‎.‎‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎

أعلن الإتحاد الأفريقى لكرة القدم " الكاف " أن المادة رقم 5 للفقرة رقم 2 لقانون الكاف ينص على أن كل اللاعبين الذين حصلوا على إنذار واحد فقط خلال منافسات دوري المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بأنجولا سيخوضون مباريات دور الثمانية و سجلهم خال تماماً من الإنذارات.

مجلة «ليكيب»: الفراعنة كعادتهم كانوا على موعد مع النجاح

وأشارت المجلة إلى أن المنتخب المصرى عزز ايضا رقما قياسياً مهما مسجلاً ‏باسمه فى المونديال الافريقى وهو الحفاظ على سجله خال من الهزائم للمباراة ‏السادسة عشرة على التوالى.‏
‏ ‏
وذكرت المجلة أن «حسن شحاتة» المدير الفنى استغل رحلة بحرية ترفيهية نظمها ‏للاعبيه قبل مباراة بنين لشحذ هممهم للفوز بالمباراة وعدم التهاون بعد ضمان ‏
التأهل، مشيرة إلى أن شحاتة انتهز هذه الرحلة للتأكيد على ضرورة العودة بالكأس ‏للقاهرة لتكون المرة الاولى فى تاريخ المونديال الافريقى الذى تفوز فيه دولة ‏
باللقب ثلاث مرات متتالية .‏
وأضافت «شحاتة» لم يسمح مع ذلك للاعبيه بالسباحة فى البحر خلال الرحلة ‏الترفيهية رغم الحاح لاعبيه حتى بعد أن اكدوا له أن السباحة فى المحيط لن ‏تقلل من عزيمتهم على تحقيق هدفه بالفوز بالمباريات الثلاث القادمة والعودة ‏بالكأس للقاهرة .‏

شحاتة يوافق على اللعب مع إسبانيا ٤ يونيو المقبل

http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240

وافق الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة حسن شحاتة، المدير الفنى، على اللعب مع المنتخب الإسبانى يوم ٤ يونيو المقبل بإسبانيا، وفقاً للعرض الذى تقدم به اتحاد الكرة الإسبانى لنظيره المصرى، لتكون المباراة البروفة الأخيرة لإسبانيا قبل السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة فى مونديال ٢٠١٠.

كان زاهر قد عرض الطلب الإسبانى على الجهاز الفنى خلال الجلسة التى جمعتهما بفندق لوزو مقر إقامة البعثة بمدينة بنجيلا، ورحب شحاتة وجهازه باللعب مع بطل أوروبا.

فيما أرجأ الجهاز الفنى اتخاذ قراره بشأن اللعب مع المنتخب الأمريكى خلال شهر مايو المقبل، إلى ما بعد عودة المنتخب إلى القاهرة عقب انتهاء بطولة الأمم الأفريقية، خصوصاً أن الموعد غير محدد بدقة مثلما الحال بالنسبة لمباراة إسبانيا.

من جانبه، أكد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أن اللعب مع إسبانيا خلال هذا التوقيت أمر مهم ورائع، وقال: نحن جميعاً فخورون بأن يطلب المنتخب الإسبانى اللعب مع مصر، لأنه يعطى معنى مهماً، وهو أن العالم أجمع يعرف قدر ومكانة المنتخب المصرى على الساحة الكروية فى القارة السمراء وقوته، وهو ما دفع الإسبان لطلب اللعب معنا فى آخر مبارياتهم الودية استعداداً لكأس العالم، وهذا يؤكد أننا أقوى الفرق التى سيخوض أمامها المنتخب الإسبانى مبارياته.
من ناحية أخرى، يؤدى المنتخب تدريباته عند الخامسة مساء اليوم «الخميس» استعداداً لمواجهة دور الثمانية التى سيتحدد طرفها الثانى فى ضوء نتيجتى مباراتى الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة، والتى ستشهد مواجهة المنتخب التونسى مع نظيره الكاميرونى، والمنتخب الجابونى مع نظيره الزامبى.

وكلف شحاتة الجهاز الإدارى بتسجيل المباراتين، خصوصاً الشوط الأول، حيث سيشاهد الشوط الثانى لإحدى المباراتين من الملعب بعد انتهاء المران من أجل التعرف على قوة المنتخب الذى سيلاقيه فى دور الثمانية للبطولة، والذى سيقام يوم الاثنين المقبل. وينتظر أن يرفع شحاتة الحمل التدريبى للمجموعة التى لم تشارك فى مباراة أمس، أمام بنين من أجل إعادتهم لفورمتهم مجدداً، فيما سيكتفى بأداء بعض التدريبات الخفيفة للمجموعة التى خاضت اللقاء.

قال شوقى غريب، المدرب العام، إن المنتخب سيؤدى تدريباته بجدية وحماس ولا يهمه من سيلاقيه فى دور الثمانية، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى يعرف كل شىء عن الفرق التى من الوارد أن نلاقيها من خلال مبارياتها فى البطولة، وقال إن المنتخب سيسعى لتحقيق الفوز فى المباراة المقبلة مهما كان اسم المنتخب الذى سنواجهه لأن الفريق الذى يسعى للفوز بالبطولة يجب عليه أن يفوز فى كل مبارياته.

فيما أوضح سمير زاهر أن حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، يبذل جهوداً كبير لتشجيع الجماهير على السفر إلى أنجولا لمؤازرة المنتخب، إلا أن ارتفاع تكاليف الإقامة قد يحول دون تحقيق هذا الأمر، حيث إن سعر الغرفة التى تضم ثلاثة أفراد فى أقل الفنادق تواضعاً يصل إلى ٤٥٠ دولاراً فى الليلة، وهو مبلغ كبير للغاية.

من جانبه، حرص السفير أحمد طه، نائب مساعد وزير الخارجية، والمتواجد مع بعثة المنتخب الوطنى بأنجولا على الاجتماع بالإعلاميين، ومطالبتهم بعدم توجيه أى إساءات للفريق الجزائرى لا من قريب أو بعيد، خصوصاً أنه من الوارد مواجهته فى مباراة الدور قبل النهائى للبطولة، وقال طه: يجب أن يكون التنافس بين البلدين فى إطار كرة القدم،
كما يجب أن ينصب النقد على النواحى الفنية فقط، وألا يمتد للأمور السياسية، وشدد على ضرورة السعى الدائم للحفاظ على الروابط التاريخية التى تربطنا بالشعب الجزائرى الشقيق، وأشار إلى أنه ستكون هناك جلسة موسعة خلال الأيام القليلة المقبلة، للتأكيد خلالها على كيفية التعامل مع الموقف فى حالة ملاقاة الجزائر فى البطولة.

فى سياق مختلف، نفدت الأطعمة التى اصطحبتها البعثة معها من القاهرة، مما دفع الشيف أحمد فرج، المرافق للبعثة، لأن يطلب من سمير زاهر إحضار دعم إضافى من القاهرة، خصوصاً اللحوم لتفادى شرائها من أنجولا.

الصحف الجزائرية: تأهلنا بهدف «يتيم» وخسارة مُذلة

http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240


تنفست الصحف الجزائرية الصعداء بتأهل منتخب بلادها إلى دور الثمانية من النسخة السابعة والعشرين لكأس الأمم الأفريقية فى كرة القدم المقامة فى أنجولا حتى ٣١ يناير.

وكتبت صحيفة «لاكسبريسيون» الناطقة بالفرنسية «أوف، الجزائر مرت إلى الدور الثانى»، ملخصة ردة فعل الجماهير الجزائرية غداة التأهل بعد التعادل مع أنجولا المضيفة صفر/صفر فى الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وعنونت صحيفة «الخبر» مقالها «الخضر عادوا من بعيد»، فيما كتبت صحيفة «ليبرتيه» أن «التعادل صفر/صفر كان كافياً لتأهل الجزائر إلى ربع النهائى»، مضيفة «لكن ليس هناك ما يدعو إلى الفخر»، مستعرضة حصيلة المنتخب الجزائرى فى الدور الأول «هدف واحد فقط سجله مدافع إثر كرة ثابتة، وخسارة مُذلة ستبقى خالدة فى الذاكرة أمام مالاوى صفر/٣، وهى أسوأ خسارة فى البطولة حتى الآن وفى جميع المجموعات».

أما صحيفة «الوطن» فقالت «هذه هى الانتفاضة التى كنا ننتظرها»، فيما أكدت صحيفة «لوجور دالجيرى» أن «الواقع فرض نفسه فى المباراة أمام أنجولا، التى كانت تكتيكية»، وأشارت صحيفة «المجاهد» إلى أن «الخضر كسبوا الرهان».

وأعربت صحف عدة عن ارتياحها لتأهل الجزائر إلى الدور الثانى، مشيرة إلى أن أول الأهداف تم تحقيقه «وهو التأهل إلى ربع النهائى». وكتبت صحيفة «وهران» من جانبها «الجزائر فى ربع النهائى، سننطلق الآن نحو بلوغ الأدوار الأخرى».

أما صحيفة «الهداف» فقالت «لا (العاجى ديدييه) دروجبا ولا كابيندا، لا شىء يخيفنا»، فى إشارة إلى مواجهة المنتخب الجزائرى لكوت ديفوار.

جوزيه: البطولة بدأت الآن بالنسبة لأنجولا

http://aadbmedia.gazayerli.net/photo...ImageWidth=240

صرح مانويل جوزيه، المدير الفنى لمنتخب أنجولا بأن بطولة كأس الأمم الأفريقية بدأت الآن بالنسبة لفريقه بعد أن بلغ دور الثمانية بالحصول على المركز الأول فى المجموعة الأولى إثر تعادله مع الجزائر دون أهداف.
وذكرت مجلة «ليكيب» الفرنسية أن جوزيه أكد أنه يشعر برضاء تام بعد تعادل فريقه دون أهداف مع الجزائر وبلوغه دور الثمانية، وقال إنه يشعر بأنه حقق بذلك أول أهدافه وهو الانضمام لقائمة الدول المرشحة للفوز بالمونديال الأفريقى.
وأشاد جوزيه من ناحية أخرى بمنتخب مالى الذى استطاع انتزاع التعادل من أنجولا، بعد أن كان متأخراً صفر/٤ فى مباراتهما الأولى، مؤكداً أن منتخب مالى سيترك ذكرى طيبة فى البطولة الأفريقية رغم خروجه من الدور الأول بعد فوزه على مالاوى ٣/١.

انا لحظت كده برده والله بعد اعلان الترتيب الاخير للمجموعه الاولي

الجزائر محظوظه بشكل رهيب ( هيتحسدو في متش كوت ديفوار ;))

موفقك استاذنا وده خير عنوان لكلامك


اخبار رائعه ومجهود متميز ياابو حميد

انت كنت فين كل الفتره اللي فاتت دي مكنتش شيفك خالص...

مصر تواجة الكاميرون فى الدور ربع النهائى بعد استبعاد نتائج تونس


فى المباراة الأولى لعب المنتخب الكاميرونى والتونسى لقاءاً عصيباً وتأرجحت النتيجة بين الفريقين طوال دقائق المباراة وأنهى المنتخب (التونسى) الشوط الأول من مباراتة مع (الكاميرون)وبدأ اللقاء سريعاً ويوزع المنتخب التونسى كرة على الجبهة اليمنى ويخترق خالد السويسى بالكرة ويلعب كرة عرضية بالمقاس يرتقى لها امين الشرميطى مسجلاً هدفاً اول مبكر للمنتخب التونسى فى الثانية 58 من المباراة .

بعد الهدف زادت ثقة شباب المنتخب التونسى و الذى بدأ يفرض سيطرتة على أطراف الملعب عن طريق الزوادى من الجبهة اليمنى وإنطلاقات عصام جمعة من الجبهة اليسرى واستغل نسور قرطاج هدف التقدم فى الرجوع لوسط ملعبهم والأعتماد على الأنطلاقات السريعة .

شهد اللقاء غياب ألبير سونج الذى جلس على مقاعد البدلاء فى الشوط الأول فيما لعب صامويل أيتو دور الحاضر الغائب طوال الشوط الأول حيث لم يتمكن من الإفلات من الرقابة الدفاعية التى فرضها عليه الدفاع التونسى بقيادة كريم حقى .

بعدها بدأ المنتخب الكاميرونى فى السيطرة على الكرة دون أى خطورة تذكر على مرمى الحارس التونسى حيث لم يتمكن مهاجمو الفريق من أختراق الدفاع سوى بالتسديدات بعيدة المدى .

ومع زيادة الضغط بدأ منتخب أسود الكاميرون فى التعبير عن نفسة بقوة خاصة مع تحركات أيتو السريعة فيما بدا دفاع المنتخب التونسى فى الأهتزاز ويضغط المنتخب الكاميرونى ويتعرض أيتو للأعتداء بعد إنفرادة بالمثلوتى الذى لايجد بد من عرقلتة ليحصل على أنذار فى الدقيقة 30 و يسدد "أيتو" كرة قوية تمر بجانب القائم الأيسر للمرمى التونسى بعدها سيطر زملاء أيتوعلى أحداث الشوط الأول وأن عابهم اللمسة الأخيرة .

وفى هجمة مرتدة سريعة يمر ياسين المكاري من وسط الملعب وينفرد بالحارس الكاميرونى كامينى إلا أنه يضيعها بغرابة فى أخطر فرص الشوط الأول للمنتخب التونسى .
ومع بداية الشوط الثانى ينتفض الأسد الكاميرونى دفاعاً عن كبريائة ويلعب أدريسو كرة بالكعب إلى جيريمى الذى يلعبها عرضية للأسد المنقض أيتو الذى يسددها سهلة فى الدقيقة 46 .
ويواصل المنتخب الكاميرونى صولاتة فى الدفاعات التونسية .

ويمر زهير الزوايدى منالجبهة اليمنى ويلعب عرضية متقنة ولكن عصام جمعة يطيح بها خارج الثلاث خشبات .
وتشتعل المباراة بين الفريقين فى وسط الملعب وسط سيطرة متبادلة من الفريقين وعلى عكس سير اللقاء يلعب شوقى بن سعادة كرة طولية يفشل مدافع الكاميرون "جودوا" فى السيطرة عليها وتغالط الحارس كامينى هدف ثانى للمنتخب التونسى فى الدقيقة 62 ولم يفق التونسيون من فرحة الهدف الثانى حتى سجل منتخب الكاميرون هدف التعادل عن طريق "لاندري نجيمو" فى الدقيقة 64 بعد دقيقتين فقط من الهدف التونسى.

وفى الدقيقة 69 يشترك المدافع الكاميرونى سونج فى اللقاء ويلعب المكارى كرة من ضربة حرة مباشرة يسددها كريم حقى فوق شباك المرمى الكاميرونى .

وفى الدقيقة 89 يشهر الحكم البطاقة الحمراء إلى عمار جميل لحصولة على الأنذار الثانى بعد دفعة المهاجم الكاميرونى "مامادو أدريسو"ويحتسب الحكم 6 دقائق بدل من الضائع ويكثف المنتخب التونسى هجماتة على المرمى الكاميرونى رغم النقص العددى إلا أن الكرات تذهب هباءاً لتنتهى المباراة بالتعادل وصعود الكاميرون وزامبيا لدور الثمانية .

شحاتة: اللعب فى دور الـ"8" بـ"الضربة القاضية"


عقد حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى، جلسة ودية مع البعثة الإعلامية عقب صلاة الجمعة اليوم، قال خلالها إنه يجب العلم بأن كل المنتخبات التى سنواجهها خلال المراحل المقبلة من البطولة تحسب لمنتخبنا ألف حساب ولهذا نحن أيضا نقدرهم جيدا ولن نستهين بأى منتخب.

وأضاف شحاتة أن اللعب فى الأدوار القادمة بدءا من دور الثمانية يكون بـ"الضربة القاضية" لأنها تعمل بنظام خروج المغلوب وسوف نواصل اللعب بالأداء الهجومى الذى أدينا به المباريات الثلاث الأولى مع التأمين الدفاعى.

أما عن المفاجآت فى التشكيل فقد أكد شحاتة أنه لا توجد مفاجآت لأن كل المنتخبات تعلم بعضها جيدا، وإن كان هناك تغيير فسيكون فى استبدال لاعب على الأكثر، وعن منتخبنا فالقائمة تضم 23 لاعبا وهم يمثلون منتخب مصر وليس ناديا، لذا فهم كلهم جاهزون للمشاركة فى المباريات ولا يختلفون عن بعضهم فى المستوى، وأضاف شحاتة أن الذين يطالبونه بإشراك لاعبين معينين فى بعض المباريات لا يعلمون أن الفرق الكبرى تلعب بتشكيل ثابت ويكون التغيير فى أضيق الحدود وفقا لظروف كل مباراة.

واختتم شحاتة كلامه بقوله إنه لا يشعر بقلق من ضياع الفرص أمام مرمى الخصم، وكذلك طمع المهاجمون فى إنهاء الهجمات لأنه يعلم أن كثرة ضياع الفرص تؤكد أن الفريق يلعب بطريقة هجومية، كما أن طمع المهاجمين لا يعنى أنهم غير متفاهمين، ولكن لرغبة كل منهم فى إحراز أهداف.

أحمد حسن:نحترم الكاميرون..ومواجهة زامبيا أصعب بكثير ‏


http://media.almasryalyoum.com//site.../marouf_43.jpg



فى ذات السياق‏ وبلغة بها الكثيرمن الثقة قال «حسنى عبدربه» لماذا نحن ‏‏مشغولون بالفريق الذى سنلاقيه زامبيا أو الكاميرون فنحن قادرون على تحقيق ‏‏الفوز عليهم جميعاً ؟ .‏

ويستأنف الفريق تدريباته مساء اليوم عقب الراحة السلبية التى منحها شحاتة ‏للاعبيه أمس ، بعد انتهاء مباريات الدور الأول، ومن المتوقع أن يشتمل المران ‏على بعض التدريبات الخفيفة لإعادة اللاعبين لأجواء التدريبات مجدداً .

المنتخب الوطنى ي*** عجلاً بعد صلاة الجمعة


قامت بعثة المنتخب الوطنى ب*** عجل عقب صلاة الجمعة اليوم، ووزعوا لحومه على فقراء مدينة بنجيلا لكى تحل البركة على الفريق ويمنعوا الحسد بعد نجاح المنتخب فى التأهل لدور الثمانية بفوزه فى الثلاثة لقاءات التى لعبها منذ بداية البطولة.

ورفض الجهاز الفنى للمنتخب السماح للبعثة الإعلامية بتصوير عملية *** العجل، حتى لا تنطلق شائعات أن المنتخب المصرى يقوم بهذا كنوع من أنواع السحر مثلما حدث فى غانا.

طموح أنجولا يهدد غانا.. والأفيال تتحفز لافتراس الجزائر


وحاول «مانويل جوزيه» المدير الفني للمنتخب الأنجولي، خلال الفترة الماضية، تصحيح أخطاء لاعبيه التي وقعوا فيها خلال مباريات الدور الأول، كما أعرب عن سعادته لشفاء المصابين بمن فيهم مهاجمه المفضل «أمادو فلافيو» هداف البطولة بالتساوي مع المالي «سيدو كيتا».

وأكد جوزيه أنه درس فريق غانا جيداً، ويعرف قدرات لاعبيه، مشيراً إلى أن وسط الملعب أهم ما يميز منتخب النجوم السوداء، وأنه يعرف جيداً كيفية التعامل مع هذه الطريقة في اللعب، خصوصاً بعد مشاهدته لمباراتي غانا أمام كوت ديفوار وبوركينا فاسو في الجولة الماضية.

وينتظر أن يعتمد جوزيه على الكثافة العددية في وسط الملعب، لفرض سيطرته على اللقاء من بدايته، خصوصاً أن المنتخب الغاني يتميز بالسرعة في نقل الكرة، وهو ما يسعى لإيقافه.

على الجانب الآخر، عكف الصربي «ميلوفان رايفتش» المدير الفني لغانا، على عقد جلسات مع لاعبي فريقه لتحفيزهم على الفوز، مطالباً إياهم بالرد على كل المشككين في قدراتهم، خصوصاً أنهم فريق من الشباب بعد استبعاد القائد «مايكل إيسيان» بسبب الإصابة.

وسادت حالة من التفاؤل داخل المعسكر الغاني بعد الثقة التي نالها اللاعبون من قبل الحكومة الغانية، التي وافقت على صرف مكافأة كاملة عن التأهل رغم عدم الفوز سوى في مباراة واحدة، وأكد صانع ألعاب منتخب غانا «أسامواه كوادوو» أن غانا بإمكانها المنافسة على لقب البطولة.

وقال: "بلغنا مرحلة متقدمة من الإنسجام، لأنها ليست التشكيلة الأساسية حيث إن أغلب اللاعبين يلعبون معا للمرة الأولى، ومستوانا في تطور مستمر وسنحاول استغلال الأيام التي تفصلنا عن مواجهة أنجولا في ربع النهائي، لتصحيح الأخطاء والحفاظ على تركيزنا حتى نواصل مشوارنا في البطولة.

وفي المباراة الثانية، التي يستضيفها ملعب «شيمانديلا» بمدينة كابيندا، يسعى المنتخب الإيفواري بقيادة مدربه البوسني «وحيد خليلوفيتش» لمواصلة مشواره نحو لقب البطولة بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز بها في النسختين الماضيتين بتأهله لنهائي البطولة عام ٢٠٠٦ في مصر، ووصوله لدور نصف النهائي فى ٢٠٠٨، لكنه اصطدم في المرتين بالمنتخب المصري الذي أطاح به من البطولة.

وطالب النجم الإيفواري «ديدييه دروجبا» زملاءه بضرورة الفوز على الجزائر وعدم التأثر باستفزازات الجزائريين، مشيراً إلى أنه أكد لزملائه في الفريق ضرورة اقتناص لقب بطولة العام الحالي، خصوصاً أنها قد تكون الأخيرة لهم، وينتهي بهم المشوار دون الفوز بلقب رسمي رغم اعتراف الجميع بقدراتهم.

وفى المقابل، حاول «رابح سعدان» مدرب الجزائر، علاج الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه فى المباريات الماضية، خصوصاً عدم الربط بين خط الوسط والدفاع، مما تسبب في خسارة مذلة أمام مالاوى في الجولة الأولى قبل أن يتدارك الأمر أمام مالي ويفوز بهدف نظيف، ويتعادل في النهاية مع أنجولا.

وعانى المنتخب الجزائرى من غياب حارسه «فوزى الشاوشي» عن المران في الأيام الأخيرة، بسبب آلام الظهر إلا أن طبيب المنتخب أكد إمكانية مشاركته في لقاء اليوم.

كالو: نسعى لإثبات أننا "الأقوى" فى مواجهة الجزائر


أبدى المهاجم الإيفوارى سالمون كالو ثقته الكبيرة فى قدرة منتخب بلاده على الفوز فى مباراة الغد أمام المنتخب الجزائرى، والوصول للدور قبل النهائى لكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بأنجولا.

وقال كالو فى حوار أجراه مع موقع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم: "الفريق استعد جيدًا لمباراة الغد أمام الجزائر، ولدى ثقة كبيرة فى أن نبدأ المباراة بقوة بعد خوض فترة إعداد مصغرة خلال الراحة التى حصلنا عليها لمدة 9 أيام منذ آخر مباراة لنا أمام غانا، كما أننا نريد أن نثبت للجميع أننا المرشح الأقوى للفوز بالبطولة".

وعن منافسهم الجزائرى قال مهاجم تشيلسى الإنجليزى :
" إنه فريق قوى.. ولم يصل للمرحلة الحالية عن طريق المصادفة، لقد شاهدتهم فى مباراتيهم أمام مصر فى تصفيات المونديال الأخيرة، وأثبتوا أنهم فريق قوى ومتماسك، ويملك لاعبين جيدين مثل كريم زيانى، وقائدهم يزيد منصورى، وثنائى بورتسموث الإنجليزى نذير بلحاج وحسن يبدا".

وعن إمكانية تحقيق المنتخب الجزائرى مفاجأة بالفوز عليهم قال كالو: "كل شيء وارد فى كرة القدم، ولكنى متأكد لو كان زملائى بالمنتخب فى حالتهم، يصعب على أى فريق مواجهتنا".
يذكر أن كوت ديفوار والجزائر يلتقيان غداً على ملعب "شيازى" بمدينة كابيندا فى دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية بأنجولا.

رينارد: زامبيا حققت هدفها.. ونواجه نيجيريا بدون ضغوط


أكد هيرفي رينارد المدير الفنى لمنتخب زامبيا، أنه حقق هدفه فى بطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى أنجولا بعد الوصول لدور الـ8 وتصدر المجموعة الرابعة.

وقال رينارد فى تصريحاته لموقع الراعى الرسمى للبطولة "وصلنا إلى أنجولا مع هدف الوصول إلى هذه المرحلة، والآن بعد أن حققنا ذلك، أى شىء هو مكافأة لنا ونحن نرضى بذلك" وأضاف "سنواجه المنتخب النيجيرى بدون ضغط عصبى لأن أى نتيجة ستكون مرضية".

كما تحدث رينارد عن المباراة الودية التى جمعته مع المنتخب النيجيرى قبل انطلاق البطولة قائلاً "لقد كانت مباراة ودية قبل البطولة بأيام فقط ولا يمكن أن نأخذ نتيجة هذه المباراة على محمل الجد"، مضيفاً "شاهدنا نيجيريا فى هذه البطولة فقد تأهلت لنهائيات كأس العالم ونحن لدينا الكثير من الاحترام لهذا الفريق، ولكننا لسنا خائفين منه

مدرب الكاميرون يطرد"الإعلام المصرى"من التدريبات


قام بول لوجوين، المدير الفنى للمنتخب الكاميرونى الأول بـ"طرد" الإعلاميين المصريين الذين حضروا لتغطية تدريبات الأسود اليوم السبت.

ورفض المدير الفنى الفرنسى، تواجد أى إعلامى مصرى فى تدريبات الكاميرون، خوفًا من نقل معلومات للجهاز الفنى للفراعنة بقيادة حسن شحاتة.. ولم يكتفِ لوجوين بطرد مراسلى الجرائد "القومية والخاصة" وقام أيضًا بإبعاد المصريين من مراسلى وكالات الأنباء العالمية مثل "رويترز".

على الجانب الآخر، حضر مراسلو الصحف الكاميرونية تدريبات المنتخب المصرى، دون أى مضايقة من الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة

.. زاهر: المنتخب جاهز لمباراة الكاميرون بدون استهتار


أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمرافق لبعثة المنتخب الوطنى فى انجولا فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن المنتخب بخير وأن اللاعبين جاهزون لمباراة الكاميرون بعد غد الاثنين التى تعتبر لقاء مصيريا فى مسيرة الفريق نحو اللقب للمرة الثالثة على التوالى.

وردا على تصريحات جيرمى لاعب منتخب الكاميرون بأن الأسود لن تكون لقمة سائغة أمام الفراعنة، أكد زاهر أن هذه التصريحات تعتبر منطقية إلى حد ما، فى ظل أن كل منتخب يعتبر كتابا مفتوحا أمام الآخر، ونحن نحسب لمنتخب الأسود ألف حساب ونقدر أنه منتخب له ثقل ولن نستهتر بمستوى الكاميرون الحالى لأنهم أبطال أفريقيا خمس مرات، كما أننا لا ننظر لمباراتى البطولة الماضية لأن كل بطولة لها ظروفها.

.. مهدى: نحاول توفير أماكن للإعلاميين مع موكب الفريق الوطنى

قال وليد مهدى المنسق الإعلامى للمنتخب الوطنى فى تصريحات خاصة لليوم السابع إنه سيتم توفير تذاكر لمباراة الكاميرون للإعلاميين المصريين، وكذلك توفير بطاقات "الميكس زون" وبطاقات حضور المؤتمر الصحفى وسيتم توزيعها عليهم قبل المباراة حفاظا على النظام وسلامة وتوفير الراحة للبعثة الإعلامية المصرية.

وأضاف مهدى أن هناك محاولات لتوفير مكان للبعثة الإعلامية فى موكب المنتخب أثناء ذهابه وعودته لمباراة الكاميرون لزيادة تأمين البعثة الإعلامية

جورج ويا: مصر الأفضل على الإطلاق في القارة .. وشحاتة يضع اللاعب الكفء في الوقت المناسب

http://korabia.com/image_library/2/2...6D5B121697.jpg



أكد جورج ويا نجم المنتخب الليبيري السابق أن المنتخب المصري هو أفضل الفرق الأفريقية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الفريق الذي يعرف متى يحقق هدفه لهو الفريق الكبير حقا!.

وقال ويا، في تحليله لمباراة مصر والكاميرون والتي انتهت لصالح الأول بثلاثة أهداف لهدف" إن الفريق المصري استعمل ذكاءه جيدًا، ونجح في الاستفادة من أخطاء الفريق الكاميروني الذي كان مسيطرًا على أحداث اللقاء، مؤكدًا أن الفريق المصري يستحق بحق لقب الأفضل في القارة.

وأشاد مهاجم ميلان السابق بقائد المنتخب المصري أحمد حسن واصفًا إياه بالقائد الممتاز والعاشق للانتصارات، والذي يبث روح الحماسة في نفوس زملاءه، مضيفا" إنه بالرغم من أن اللاعب أخطأ وسجل بالخطأ في مرماه إلا أنه استعاد ثقته مرة أخرى ونجح في ترجيح كفة فريقه بأدائه وأهدافه المؤثرة.

ووصف ويا تغييرات حسن شحاتة بالممتازة، مشيرًا إلى أنه وضع اللاعب المناسب في الوقت المناسب، وهي ما حسمت اللقاء لصالح منتخب بلاده.
ولم ينس مرشح الرئاسة السابق في بلاده أن يكيل الثناء لمحمد ناجي "جدو"، مشيرًا إلى أنه لاعب ذكي جدًا، وخطير جدًا يعرف ما يجب فعله في الملعب بالضبط.

وفي النهاية بعث المحلل برسالة سلام إلى الشعبين المصري والجزائري، مؤكدًا أن المباراة القادمة يجب أن تكون قمة في السلام بين الشعبين ويجب عليهما جعلها كذلك، مضيفا: إنه على الجميع أن يتقبل النتيجة أيا كانت لأنه لابد أن يكون هناك فائزا وهناك خاسر.