بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   إبداعات و نقاشات هادفة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   كـلـمـة الـيـوم (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=696502)

Mr. Hatem Ahmed 11-12-2016 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 6539329)
جزاك الله خيرا اخي الفاضل
مستر حاتم وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري


شرفني وأسعدني مرورك الغالي أستاذتنا الكريمة/ أم فيصل

بارك اللهُ فيكِ


Mr. Hatem Ahmed 11-12-2016 03:02 AM



(33) نَتَّبِع أَم نَحتَفِل؟!

اعتاد أكثر المسلمين في مصر وغيرها من البلاد أن يحتفلوا بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام، وهم يظنون أن هذه الاحتفالات تُقرِّبهم إلى الله زُلفَى لأنها تُثبِت حُبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم!

كما يتَّهمون مَن يُنكِر عليهم احتفالاتهم بأنهم أقل منهم حُبًّا لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه!

ومسألة حُبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا علاقة لها بالاحتفال بذكرى مولده، وإنما المقياس الحقيقي لحُبِّنا لله تبارك وتعالى وحُبِّنا لرسوله هو اتباع هذا الرسول عملاً بقول الله عز وجل: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}. (سورة آل عمران الآية رقم: 31)

ولو كانت الاحتفالات ترجمة صادقة لحُبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل معنى هذا أن الخُلفاءَ الرَّاشدين: أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً رضي اللهُ عنهم، كانوا لا يحبونه؟!

وهل الصَّحابة جميعاً رضوان اللهُ تعالى عليهم كانوا لا يحبونه؟!

وهل التَّابِعُون رحمهم اللهُ كانوا لا يحبونه؟!

وهل مَن جاء بعدهم مِن خَير القُرون كانوا لا يحبونه؟!

إنَّ صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وتابعيهم لم يحتفلوا بذكرى مولده عليه الصلاة والسلام، فلم تُعرَف هذه الاحتفالات إلا بعد أن دخلت مصر إحدى فرق الشِّيعة التي ادَّعت أن نَسَبها ينتمي إلى فاطمة الزَّهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمُّوا أنفسَهم بالفاطميين بقصد استمالة الناس إليهم، وأحدثوا في البلاد صُور الشِّرك التي ما زالت باقية إلى يومنا هذا متمثلة في المشاهد والأضرحة والقباب التي تُعبَد من دون الله عزّ وجلّ!

*********


Mr. Hatem Ahmed 03-03-2017 03:23 PM



(34) أَئِمَّةُ الثَّعَالِب فِي المَكْرِ والدَّهَاء!


يُقال في الأساطير: إِنَّ الثَّعلب زَعَم أن الوحوش تهابه، كما تهاب النمر!
فقال له النمر: كذبت.

فقال الثعلب: الدليل على صدقي أن تسير معي في الغابة، وترى بعينك كيف تفر مني كلها!

فسار النمر معه، وكلما مَرَّ علي حيوان فَرَّ منه لا مِن الثعلب؛ والثعلب يقول: هل صدقتَ الآن؟!


وهكذا اليهود مع الأمريكان!

*********


Mr. Hatem Ahmed 17-04-2018 09:39 AM



(35) إِلَــى أَهْـــلِ الـفُــتْــيَــــا!

التَّقدم العِلمي والتِّقني اليوم في غرس الأعضاء وغيره أفاد كثيرًا، وأدَّى خدمات للبشرية، إلا أنه من جهة أخرى وضعنا أمام قضايا فقهية ومشاكل أخلاقية كثيرة لا بُدّ مِن وضع حلول شرعية لها ... وهذه القضايا الجديدة في أمور الطِّب والقضايا القريبة منها في أمور المال قد تتفاوت فيها أنظار الفقهاء والعلماء المتخصصين بين مُجيزين يُحلون منها الكثير وبين مُتحفظين يَنهون منها عن اليسير؛ فينظر غير المتخصص فيحتار في هذه الأقوال المختلفة ويحتار ماذا يعمل...؟!

لِذَا فإنه ينبغي علينا في كل أمر حادث جديد أن ننظر إلى فتاوى المجامع العلمية المعتبرة التي يشهدها عدد كبير من علماء العالم الإسلامي، والتي يُستعان فيها بالخبراء والمتخصصين دون تأثير على أقوالهم وقراراتهم من نظام سياسي أو مطمع دنيوي مادي، فقراراتهم هي الأقرب إلى سبيل المؤمنين الذي قال رَبُّ العِزَّة عنه: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}. سورة النساء، الآية رقم: 115

هذه المجامع الفقهية كثيرة في العالم الإسلامي، مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، ومجمع الفقه الإسلامي بجدة، والمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وغيرها من المجامع الفقهية.

وسيجد المسلم الذي يريد أن يتحرَّى عن أمر دينه في قرارات هذه المجامع بغيته المنشودة، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ»؛ فإن العلم هو أفضل ما يَتَّقِي به العَبدُ الشبهات، فإن المشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، أي يعلمهن قليل من الناس، هم العلماء الأفذاذ، فيطلب علمها عندهم.

لِذَا فإنك تجد الفتاوى الفردية في المستجدات العصرية متفاوتة تفاوتًا كبيرًا، بينما قرارات المجامع العلمية إن لم تكن متطابقة فهي متقاربة جدًّا، وهي بتحفُّظات علمائها الصادرة في قراراتهم لا تكاد تختلف مع غيرها من نظائرها.

وليس معنى هذا ادِّعاء العِصمة لهذه القرارات بحيث لا يجوز لمجمع جديد أن ينقض فتوى لمجمع فقهي سابق، بل كلما اتسع ما لديهم من علوم وخبراء ومتخصصين يَدلون بدَلوهم ويوضحون حقيقته العلمية والأدلة الشرعية والوقائع والنتائج والتطبيقات ورصدها، فكلما كثر ذلك، كانت قراراتهم أصوب وأحكم.

فَعَلى المسلم أن يأخذ في المستجدات العصرية، مثل أحكام الأموال والبنوك والبورصة وأحكام الجراحات الحديثة، وما شابه ذلك عليه أن يأخذ بفتاوى المجامع العلمية المعتبرة دون ادعاء العصمة لها.

أما الفتاوى الفردية، فمع إجلالي وتقديري لمَن أفتوا بها، فإننا نضعها في موضعها الصحيح، غير معارضين بها فتاوى وقرارات المجامع العلمية ... يقول الإمام العَلَم عبد الله بن المبارك رحمه الله: "رُبَّ رَجُلٍ في الإسلام له قَدَم حَسَن وآثار صالحة كانت منه الهَفْوة والزَّلَّة، فلا يُقْتَدى به في هَفْوَته وزَلَّتِه".

كتبتُ هذه الكلمات تنبيهًا على مسألة هامة؛ وهي: أنه في الأمور الحادثة العَصرية التي لم يُسبَق لها نظير يجب اتباع فتاوى وقرارات اللجان العلمية المعتبرة التي يشهدها عدد كبير من علماء العالم الإسلامي متجرِّدين من الضغوط السياسية والمادية، فهي أرشد وأوثق وأوفق، مع عدم إعمال اللِّسان أو الطَّعن في المخالفين من العلماء، مع إيماننا أنهم في قولهم الذي خالفوا فيه المجامع العلمية قد خالفهم الصواب، فهي منهم هفوة وزلة لا يُقتَدى بهم فيها.

*********


Mr. Hatem Ahmed 20-04-2018 09:39 PM



(36) بـِمَــا كَـسَبَــت أَيـدِيـنـــا!

يقول الإمام ابن كثير في كتابه الماتع "البداية والنهاية" (ج13/ ص339): "لما حُوصِرت عَكَّا مِن قِبَل الصليبيين في عهد السلطان الكبير صلاح الدين الأيوبي، رحمه الله، واشتدّ الحِصار وتأخر النَّصر، وكان القاضي الفاضل بمصر يُدبِّر الممالك بها ويُجهِّز إلى السلطان ما يحتاج إليه من الأموال وعمل الأسطول والكُتب السُّلطانية، فمنها كتاب يذكر فيه: "إن سبب هذا التطويل في الحِصار كثرة الذُّنوب وارتكاب المعاصي بين الناس؛ فإن اللهَ لا يُنَال ما عنده إلا بطاعته، ولا تُفرَّج الشدائد إلا بالرجوع إليه وامتثال أمره، فكيف لا يطول الحصار ويتأخر النَّصر والمعاصي في كل مكان فاشية، وقد صعد إلى الله منها ما يتوقع التوبة والإنابة منها، وأن بيت المقدس قد ظهر فيه المنكرات والفواحش والظلم".



وإِنَّنا قد أُوتِينا مِن قِبَل أنفسنا، ولو صَدقنا لعجَّل اللهُ لنا عواقب صِدقنا، ولو أطعناه لما عاقبنا بعدونا، ولو فعلنا ما نقدر عليه من أمره لفعل لنا ما لا نقدر عليه إِلاَّ به.

*********


الأستاذة ام فيصل 21-04-2018 10:09 PM

[QUOTE=Mr. Hatem Ahmed;1065765557

]وإِنَّنا قد أُوتِينا مِن قِبَل أنفسنا[/b]، ولو صَدقنا لعجَّل اللهُ لنا عواقب صِدقنا، ولو أطعناه لما عاقبنا بعدونا، ولو فعلنا ما نقدر عليه من أمره لفعل لنا ما لا نقدر عليه إِلاَّ به.

*********

Mr. Hatem Ahmed 24-04-2018 10:26 PM

[quote=الأستاذة ام فيصل;1065765831]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem ahmed;1065765557

وإِنَّنا قد أُوتِينا مِن قِبَل أنفسنا[/b]، ولو صَدقنا لعجَّل اللهُ لنا عواقب صِدقنا، ولو أطعناه لما عاقبنا بعدونا، ولو فعلنا ما نقدر عليه من أمره لفعل لنا ما لا نقدر عليه إِلاَّ به.

*********



جزاك الله خيرًا وبارك فيكِ أستاذتنا



ياسمين امين امين 29-05-2018 01:17 AM

ربنا يكتبلنا زيارة الكعبه

Mr. Hatem Ahmed 29-05-2018 04:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين امين امين (المشاركة 1065773347)
ربنا يكتبلنا زيارة الكعبه






آمين آمين



وشكرًا للمرور الكريم



Mr. Hatem Ahmed 29-05-2018 04:09 AM

لغتنا الجميلة .. أين أنتِ اليوم؟!
 




(37) لغتنا الجميلة .. أين أنتِ اليوم؟!






اللغة العربية أبعد اللغات السَّامية مدى، وأبلغها عبارة، وأغزرها مادة، وأقواها جَلاَدة، وأدقها تصويرًا لما يقع تحت الحِسّ، وتعبيرًا عما يجول في الفكر، لمرونتها على الاشتقاق، وقبولها للتهذيب، وسعة صدرها للتعريب، ولما جُبِل عليه أهلها من فصاحة المنطق، واتَّصفت به أرضها من صفاء الطبيعة؛ وهي تمتاز فوق ذلك: بالإعراب في أواخر الكَلِم، وائتلاف اللفظ مع المعنى، وشدة الإيجاز في الجملة، والترادف، والاشتراك، والسَّجع، وحسبها مَزِيَّة أن ليس في لغات الناس لغة حفظت أصول شِعرها ونَثْرها إحدى وعشرين قرنًا، وبقيت واحدة ثابتة في أطراف الأرض غيرها، لا لشيء إلاَّ لأنها لغة عريقة لقوم لهم عراقتهم ومكانتهم وأمجادهم خطباء وشعراء كانوا يتخذون من جمال أسلوبها وعُذوبة ألفاظها قوة فوق قوتهم؛ يُحفِّزون الهِمَم ويُحرِّكون المشاعر، ويُؤثِّرون في الوجدان العربي.


هذه اللُّغة شرَّفها اللهُ تعالى وأعلى قَدرها، فجعلها لغةَ كتابه العربي المُبين، الذي أنزله على قلب نبيه الأمين، ومنذ فجر الإسلام اكتسبت هذه اللغة صفة القداسة، فكانت سلاح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووسيلته إلى قومه، ودليل نُبُوّته وبلاغته، ولسان فَصاحته ونَباهته، إلى شعوب العالم عامة، والشعب العربي خاصة.


ومن هنا لم تعد اللغة العربية لغة التخاطب الرَّسمية فحسب، بل أصبحت لغة الدِّين .. اللغة التي نزل بها كلام الله .. وبلَّغ بها رسولُ الله رسالته .. وفسَّر بها نبيُ الله كلام مَولاه؛ فقدَّسها القومُ عربًا وغير عرب .. وتمسَّك بها الخُلفاء على مَرِّ العصور، يتفننون في أساليبها خطابة ووعظًا وإرشادًا، واستنفارًا للحرب والجهاد في سبيل الله، بما وهبها اللهُ من جمال الكلم، وجوامع الأغراض، إلى أن كتب اللهُ لها أن تنتشر وتسود بقاع الأرض المفتوحة .. حتى لتقول المصادر لقد كانت تسبق جُموع الفاتحين، وتمهد لهم الطريق إلى قلوب الشعوب المفتوحة، فيدخلون في الإسلام تباعًا، نظرًا لجمال القول، وروعة الأسلوب، وسهولة المخارج.


ولقد أَحسَّ الموالي -فُرسًا وغير فُرس- بما فيها من جمال وما لها من جلال، فاتخذوها لغة رسمية دينية، وأهملوا لغتهم الأصلية، وتطالعنا المصادر الأدبية القديمة أن الموالي هم الذين كانوا يتولون الدفاع عن اللغة العربية، لغة الدِّين، ويتخذون منها وسيلة لفهم كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لفهم أدب العرب وأشعارهم .. وتقول المصادر أيضًا: إن الموالي نبغوا وفاقوا العرب أنفسهم في هذا المجال، وكان أن وضعوا القوانين وحدَّدوا القواعد العربية خدمةً للدِّين والقرآن الكريم، وما كان ذلك إلا لجمال أسلوبها، وغزارة مضمونها، واستيفائها بكل الحاجات العِلمية، وكل القيم الدِّينية ... وهكذا كان للغة العربية مكانتها منذ العصور القديمة، لم يستطع أن ينال منها أحد، ولم يجرؤ على طعنها أحد، حتى الشعوبيين والزنادقة والملحدين.


*********


الأستاذة ام فيصل 01-06-2018 08:54 AM



https://f.top4top.net/p_841ixrlk0.gif

Mr. Hatem Ahmed 01-06-2018 05:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 1065774249)








تسلمي يا ست الكل


ويسلم ذوقك الجميل

Mr. Hatem Ahmed 14-08-2018 04:34 AM



(38) فَفِرُّوا إِلَى اللهِ


فِي زَحمة الأَحداث العَاتِية والظُّروف القَاسِية التِي تَكْتَنِف العَالَم كُلَّه بصفة عامة والبِلاد الإسلامية بصفة خاصة ... إِذْ تجتاح الإنسانية موجة إلحادية وعواصف مادِّية انحرفت بالناس عن السبيل السَّوي حتى أصبح هدفهم تحصيل أكبر قدر من الشَّهـوة وإدراك أوفى ما يمكن من اللَّذة دون وازع من ضمير أو رادع من خُلُق ... فانحطَّت بذلك معظم المجتمعات من درجة الإنسانية إلى دَرَك الحَيَوانية التي لا تعرف شيئًا عن المُروءة والشَّهامة ولا الرُّجولة ولا الكَرَامة أو العِفّة والشَّرف أو الإيثار والوفاء أو التضحية والفِداء وغيرها من المعالم التي تميَّز بها الإنسان على سائر الحيوان ... فَحَال دُنْيَانا اليوم أشبه ما يكون بالبحر الهائج تتلاطم فيه الأمواج يعلوه دخان أشبه ما يكون بالضَّبَاب فهو بحر لُجِّي يغشاه مَوج مِن فوقه مَوج مِن فوقه سَحاب وفوق هذا وذاك عَواصف وأَنواء وشِعاب ... وبَنُو آدم في حَيْرَة وشَقَاء ونُصب وإعياء وذهول وسَفْـك دِمَـاء ... فينظرون عن أيمانهم وشمائلهم بكل خوف واشتياق ولوعة واحتراق ... فَلاَ يجدون مَنْجَا مما هم فيه أو ساتر يستترون فيه ... أَلاَ هُنالك على قِمَّة الجَبَل الشَّاهِق مَنَارٌ سَامِق له أنوار سَاطِعة وأضواء لاَمِعة، يأخذها مِن كلام الله عَزَّ وجَلّ وكلام رسوله الأَجَلّ ثم يُرسِلها فتَهدِي السَّائرين وتُرشِد الضَّالين وتَرُدّ الحَائِرين وتمحو الأوهام وتُبدِّد الظَّلام؛ إِلاَّ مَن أغفل قلبه فهو مِن الهالكين ومَن أغمض عينيه فهو في الأذَلِّين.


*********


لوجين جمال 14-08-2018 04:56 PM

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

Mr. Hatem Ahmed 14-08-2018 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوجين جمال (المشاركة 1065791871)
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا






شكرًا جزيلاً لمرورك الجميل

الأستاذة ام فيصل 12-12-2018 01:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem ahmed (المشاركة 1065791731)


(38) فَفِرُّوا إِلَى اللهِ


فِي زَحمة الأَحداث العَاتِية والظُّروف القَاسِية التِي تَكْتَنِف العَالَم كُلَّه بصفة عامة والبِلاد الإسلامية بصفة خاصة ... إِذْ تجتاح الإنسانية موجة إلحادية وعواصف مادِّية انحرفت بالناس عن السبيل السَّوي حتى أصبح هدفهم تحصيل أكبر قدر من الشَّهـوة وإدراك أوفى ما يمكن من اللَّذة دون وازع من ضمير أو رادع من خُلُق ... فانحطَّت بذلك معظم المجتمعات من درجة الإنسانية إلى دَرَك الحَيَوانية التي لا تعرف شيئًا عن المُروءة والشَّهامة ولا الرُّجولة ولا الكَرَامة أو العِفّة والشَّرف أو الإيثار والوفاء أو التضحية والفِداء وغيرها من المعالم التي تميَّز بها الإنسان على سائر الحيوان ... فَحَال دُنْيَانا اليوم أشبه ما يكون بالبحر الهائج تتلاطم فيه الأمواج يعلوه دخان أشبه ما يكون بالضَّبَاب فهو بحر لُجِّي يغشاه مَوج مِن فوقه مَوج مِن فوقه سَحاب وفوق هذا وذاك عَواصف وأَنواء وشِعاب ... وبَنُو آدم في حَيْرَة وشَقَاء ونُصب وإعياء وذهول وسَفْـك دِمَـاء ... فينظرون عن أيمانهم وشمائلهم بكل خوف واشتياق ولوعة واحتراق ... فَلاَ يجدون مَنْجَا مما هم فيه أو ساتر يستترون فيه ... أَلاَ هُنالك على قِمَّة الجَبَل الشَّاهِق مَنَارٌ سَامِق له أنوار سَاطِعة وأضواء لاَمِعة، يأخذها مِن كلام الله عَزَّ وجَلّ وكلام رسوله الأَجَلّ ثم يُرسِلها فتَهدِي السَّائرين وتُرشِد الضَّالين وتَرُدّ الحَائِرين وتمحو الأوهام وتُبدِّد الظَّلام؛ إِلاَّ مَن أغفل قلبه فهو مِن الهالكين ومَن أغمض عينيه فهو في الأذَلِّين.


*********


كلام واقعي موجع لانها الحقيقة
ماذا يحري في هذا الزمن العجيب الغريب
وليس لنا الا الله نفر اليه ونسأله اللطف بنا ونطلب منه الرحمة والمغفرة
جزاك الله خيراً اخي الفاضل مستر حاتم
خالص التحية والتقدير لحضرتك

الأستاذة ام فيصل 23-12-2021 08:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem ahmed (المشاركة 6570656)


(34) أَئِمَّةُ الثَّعَالِب فِي المَكْرِ والدَّهَاء!


يُقال في الأساطير: إِنَّ الثَّعلب زَعَم أن الوحوش تهابه، كما تهاب النمر!
فقال له النمر: كذبت.

فقال الثعلب: الدليل على صدقي أن تسير معي في الغابة، وترى بعينك كيف تفر مني كلها!

فسار النمر معه، وكلما مَرَّ علي حيوان فَرَّ منه لا مِن الثعلب؛ والثعلب يقول: هل صدقتَ الآن؟!


وهكذا اليهود مع الأمريكان!

*********







👍👍👍👍 سلمت يداك مستر حاتم
تحياتي وتقديري

hawamesh 30-03-2022 02:52 AM

شكرا لك علي الموضوع المميز

Mr. Hatem Ahmed 13-06-2022 12:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 1065874659)
👍👍👍👍 سلمت يداك مستر حاتم
تحياتي وتقديري

شرفني وأسعدني مرورك الجميل أستاذتنا
جزاكِ اللهُ خيرًا وبارك فيكِ



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hawamesh (المشاركة 1065876879)
شكرا لك علي الموضوع المميز

شكرًا جزيلاً لمرورك الجميل
جزاك اللهُ خيرًا وبارك فيك


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.