بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   التنمية البشرية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   العلاقات العامة ( الإتيكيت - الدبلوماسية ) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=229423)

محمد حسن ضبعون 05-11-2010 11:40 AM

مظاهر إكتسابه لقيمة الإتقان :-
1- أن يحرص أن يؤدي عمله كما ينبغي ويحرص على الإلتزام بمواعيد العمل .
2- أن يهتم بتنمية نفسه في مجال تخصصه ويطور من نفسه .
3- أن يدعو غيره إلى الإتقان في العمل ويكون قدوة في ذلك .
4- أن يلتزم في أداء العبادات على الوجه الصحيح ويتحرى الإتقان في أداءها .

1- الحرص على الوقت :-
جعل الله للإستفادة منه " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا " الفرقان 62 وأن أكثر ما يميز الوقت أنه يمضي سريعاً وأن ما مضى منه لا يعود ولا يعوض وأنه أنفس ما يملك الإنسان لذلك قيل " الوقت هو الحياة " لأذا يجب أن نؤكد على الأتي :
1. بيان طبيعة الوقت وخصائصه وأنه من نعم الله عز وجل علينا وتوضيح خصائصه من أنه يمضي سريعاً وأنه محدود وما مضى منه لا يمكن تعويضه وأنه أغلى ما يملكه المدعو " مامن يوم ينشق فجره إلا وينادي يابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود منى فإني لا أعود إلى يوم القيامة " – ( الوقت هو الحياة ) دقات قلب المرء قاتلة له إن الحياة دقائق وثواني .
2. أهمية الحرص على الوقت وخطورة إضاعته فيما لا يفيد وكيف أن أكثر ما يميز الأمم والحضارات حفاظها على أوقتها والحرص على الوقت ولقد وجهنا الله صلى الله عليه وسلم إلى قيمة الوقت وطريقة الإنتفاع به فيما ورد عنه في كثير من الأحاديث مشيراً إلى أن المؤمن بين مخافتين عاجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه وبين أجل قد بقى لا يدرى ما الله قاضٍ فيه فليأخذ العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه لأخرته ومن الشبيبة قبل الهرم ومن الحياة قبل الموت ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يوسأل عن عمره فيما أفناه وعن ..... " رواه الترمذي ويقول الله عز وجل مبينا أنه جعل الوقت للإستفادة منه " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا "الفرقان 62 ويحذر الله من الغفلة وإضاعة الوقت " ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون " الأعراف 179 وكان مما يقال " من علامات مقت الله إضاعة الوقت " " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " ويقول الحسن البصري " يابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك " " الليل والنهار مطينتان فإحسنوا السير عليهما إلى الأخرة "
3. بيان كيفية الإستفادة من الوقت وتنمية الحرص عليه وذلك :-
أ‌- ترك ما يضيع الوقت وذلك مثل الثرثرة مع الأصدقاء أو في التلفون ومتاهة التلفاز دون هدف والجلوس في الطرقات دون هدف وغيرها من مضيعات الوقت .
ب‌- صرف الوقت فيما يفيد وذلك في الرياضة أو القراءة أو تلاوة القرآن وسماع الأشرطة المفيدة أو صلة الأرحام وضرورة الأهتمام بالأوقات البينية وإستغلالها الإستغلال الأمثل .
ت‌- أن ينظم وقته بالصلاة ويرتب وقته ومواعيده على أوقات الصلاة "وصية الإمام البنا في الإستفادة من الوقت ".
ث‌- الإلتزام بالمواعيد وضبطها بأن ينظم حياته ولا يتركها تسير كما تشاء هي أو كما يشاء من حوله وأهمية أن يحدد أولوياته وأن يجعل وقت لراحته وأن يؤجل ما يستحق التأجيل وكيفية إدارة النفس .
ج‌- مراعة فرض كل وقت على حينه وكل وقت حق مثل :- عند الآذان ترديده وعند سماع القرآن الإنصات إليه وعند نزول الضيف إكرامه وعند السحر الإستغفار وعند فساد الزمان إصلاحه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعند نداء الله ياخيل الله أركبي الجهاد وعند دخول وقت الصلاة أداؤها وعند أداء العمل إتقانه .
· ووسائلنا في ذلك :-
1- التأكيد على التأصيل الشرعي والذي يؤكد على أهمية الإهتمام بالوقت والحذر من تضيعه فيما لا يفيد
2- من المهم أن يحرص الداعي على وقت المدعو ويشعره بذلك حتى ينمي لديه الشعور بالحرص على الوقت وأن يلتزم بالمواعيد معه ويكون قدوة له في ذلك .
3- إهدائه بعض المعينات والوسائل السمعية والبصرية التي تبين أهمية الوقت وفضله وكيفية الحفاظ عليه وإدارة الوقت .
4- أن يشغل الداعي المدعو بدوره والغاية التي خلق من أجلها فيعظم الإستفادة من الوقت " أفحسبتم إنما خلقناكم عبساً وإنكم إلينا لا ترجعون "
5- أن يتعاون الداعي والمدعو في أدارتهما لوقتيهما وتنظيم الوقت وتحديد الأولويات .

محمد حسن ضبعون 05-11-2010 11:41 AM

ومن المظاهر التي تدل على أن المدعو حريصاً على وقته :-
1- أن يلتزم بمواعيده ويحرص على أن يكون محدداً في إعطاء الموعد .
2- أن يكون يومه منظما وليس عشوائياً مرتبط بمواعيد الصلاة .
3- أن يستفيد من الأوقات البينية ويحرص على الإستفادة منها .
4- أن ينصح غيره بالإهتمام بالوقت وأن يبدي أسفه لمن يضيع وقته .
1- الصدق :-
دعا الإسلام إلى الصدق وجعله فضيلة من فضائله وكان الإستمساك به في كل شأن وتحريه في كل قضية والمصير إليه في كل حكم دعامة ركينة في خلق المسلم الذي هو الدعامة الأساسية في إصلاح المجتمع لذا نؤكد هنا على الأتي :-
1. بيان مفهوم الصدق وصوره: من الصدق في القول والصدق في العقيدة والصدق في النية في أعمال القلوب والصدق في العمل .
2. أهمية الصدق وخطورة الكذب على الفرد والمجتمع: وكيفية أن السلف الصالح كانوا يتلاقون على الفضائل ويتعارفون بها وإن الأولى للمجتمع المسلم صدق الحديث ودقة الأداء وضبط الكلام وقد أمر الله بالصدق في قوله تعالى : "ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " التوبة 119 ويحثنا الرسول صلى الله عليه وسلم " أربع عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " رواه البخاري وبغض الإسلام ونهى عن الكذب حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كان فيه خصله منها كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ..." رواه البخاري وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم " أيكون المؤمن جباناً قال نعم قيل له أيكون المؤمن بخيلا قال : نعم قيل له أيكون المؤمن كذابا ؟ قال لا " رواه مالك .
3. بيان فضل الصدق وأنه مناجاه للعبد: فالصدق ليس طريقا إلى رضوان الله سبحانه وعظيم مثوبته فحسب بل هو طريق النجاح في الحياة وهو الصراط المستقيم الذي يهل بصاحبه إلى التوفيق في سلوكه والرشاد في سعيه وهو بذلك طريق النجاة في الدنيا والأخرة وفي هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " تحروا الصدق وإن رأيتم أن الهلكة فيه فإن فيه النجاة " أخرجه بن أبي الذنيا وبذلك يصبح الصدق في نظر المدعو سنه من سنن النجاح في الدنيا والفلاح يوم القيامة وقانوناً من قوانين الإيمان يعكس نظرة المدعو إلى الحياة ويقول الله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " الحجرات 15
4. بيان مجالات الصدق وأوجهه من حيث :
أ‌- الصدق في القول وإن يتحرى المدعو الصدق فيما يخبر وبذلك تسير مصالح الناس في مسارها الصحيح فالصدق في القول أساس سمو المجتمع وإرتقائه وأساس صلاح أحوال الفرد. " أيكون المؤمن كذابا؟قال لا"
ب‌- الصدق في العقيدة وينتظم في الصدق في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر والقضاء والقدر إيمانا لا يتطرق إليه الشك " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " الحجرات 15 .
ت‌- الصدق في النيه وهو إخلاص العمل لله فلا يرانى المدعو بعمله : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " البينة 5 وفي الحديث " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى " رواه البخاري ويقول بن القيم إن الله لا يقبل العمل إلا ما كان صادقا صوابا فالصدق إخلاص النيه لله
ث‌- الصدق في العمل وهو أداء الأعمال كما طلبها الله فتكاليف الله ألوان من البر يجب على المؤمن أن يصدق فيها بنفعها على الوجه المشروع .
كل هذه الأنواع من الصدق نربي عليها أنفسنا والمدعو فإنها تهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة " هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم " المائدة 119 .
· ووسائلنا في ذلك :-
1- الطرق على التأصيل الشرعي والتأكيد عليه وإبراز عواقب الكذب وخطورته على الفرد والمجتمع .
2- تحري الصدق في معاملة المدعو وأن لا يقع الداعي في أفة الكذب وعدم الصدق في القول والعمل .
3- إهداء المدعو الوسائل السمعية والبصرية التي تحث على الصدق وتقبح من الكذب وتنهى عنه .
4- بيان الأمثلة العملية والتجارب العملية والقصص الواقعية التى تدلل أن الصدق منجاة .
5- بيان أن من عوامل نجاح الغرب أنه يلتزم بالصدق ويتعامل معه أنه قيمة من قيم التنمية وليس من وازع ديني .

محمد حسن ضبعون 05-11-2010 11:42 AM

مظاهر إكتساب المدعو قيمة الصدق :-
1- أن يتحرى الصدق في تحوله وعمله ويحرص أن لا يقع في الكذب .
2- أن يستغفر الله عز وجل إذا وقع في الكذب ويقر بذنبه .
3- أن ينصح غيره بالصدق وينشر هذه القيمة .
1- الأمانة :-
إن الإسلام يرقب من معتنقه أن يكون ذا ضمير يقظ تصان به حقوق الله وحقوق الناس وتحرس به الأعمال من دواعي التفريط والأهمال والأمانة في نظر الإسلام واسعة الدلالة وهي ترمز إلى معاني شتى مناطها جميعا شعور المرء بتبعته في كل أمر يوكل إليه وبالتالي نؤكد مع المدعو الحقائق والمفاهيم الأتية :-
1- توضيح مفهوم الأمانة وحقيقتها وأنها صفة نفسية تملي على صاحبها سلوكا لا يتبدل إزاء كل ما يعهد إليه القيام به وكل ما يلتزم ويتحمل مسئوليته .
2- أهمية الأمانة وخطورة التخلي عنها وكيف أن الله عز وجل أمر بأداء الأمانة ونهى عن الخيانة " ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " الأنفال 27 ويقول " فليؤد الذي أؤتمن أمانته وليتق الله ربه " البقرة 283 وإن من علامات إقتراب الساعة ضياع الأمانة فقد جاء رجل يسأل رسول الله : متى تقوم الساعة ؟ فقال له : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " رواه البخاري ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صلى وصام وحج وأعتمر وقال إني مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان " رواه مسلم وعن أنس قال " ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال : لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن عهد له " رواه أحمد ويذكر الله من صفات المؤمنين " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون " المعارج 32
3- بيان أوجه الأمانة المختلفة ومجالاتها وكيف إن الأمانة في كل شئ أمر ضروري وكيف أن معاني الأمانة تشمل :
أ‌- حرص المدعو على أداء واجبه كاملا في العمل الذي يناط به .
ب‌- ومن الأمانة ألا يستغل المدعو منصبه الذي عين فيه لجر منفعه إلي شخصه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول " رواه أبو داود
ت‌- ومن معاني الأمانة أن ينظر المدعو إلى حواسه التي التي أنعم الله بها عليه وإلى المواهب التي خصه الله بها وإلى ماجي من أموال ولولا فيدرك أنها ودائع الله الغالية عنده فيجب أن يسخرها في قرباته وأن يستخدمها في مرضاته .
ث‌- ومن معاني الأمانة أن يحفظ المدعو حقوق المجالس التي يشارك فيها فلا يدع لسانه يفش أسرار ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا حدث رجل رجلا بحديث ثم إلتفت فهو أمانة " رواه أبو داود
ج‌- وللعلاقة الزوجية في نظر الإسلام قداسة فيما يضمه البيت من شئون العشرة بين الرجل والمرأة فلا يطلع عليه أحد مهما كان قرب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى إمرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " رواه مسلم
ح‌- والودائع التي تدفع للمدعو ليحفظها حينا ثم يردها إلى ذويها حين يطلبونها هي من الأمانات التي سوف يسأل عنها .
خ‌- ومن معاني الأمانة أن الله عز وجل استخلفنا في الأرض لإقامة شرعه " أنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا " أمانة الحفاظ على المنافع العامة والحق العام .

محمد حسن ضبعون 05-11-2010 11:43 AM

كل هذه المعاني من الأمانات يجب أن نرسخها ونأصلها في شخصية المدعو لخطورتها جميعا وأهميتها في إصلاح المجتمع، كما أن الحديث الشريف " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته " رواه البخاري يدلل هذا الحديث عن أن كل مسئول عن أمر أو ولي أمر مجموعة من المسلمين مستأمن على هذه الرعية ولسوف يسأل عنها وعن أمانته وكيف أداها .
·ووسائلنا لتنتاول هذه القيمة هي :-
1- التأصيل الشرعي وتوضيح خطورة وعاقبة التخلي عن أداء الأمانات .
2- توضيح وبيان خطورة خيانة الأمانة من الواقع العملي وكيف أن لها دور كبير في إنتشار الفساد وهلاك الأمم .
3- دعم المدعو بالمعينات السمعية والبصرية التي تتناول أهمية الأمانة – أنواع الأمانة ومجالاتها .
4- من الضروري أن يكون الداعي قدوة للمدعو في أداء الأمانة والحرص على أداء الأمانات .


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.