بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   ركن العائلة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=1035)
-   -   مشكلات من الحياة مع الرد عليها ( متجدد) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=420913)

abomokhtar 17-06-2012 10:40 AM

غيرة الزوج على زوجته من أخيها... ونصائح عامة للزوجين
 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الإفادة أو النصيحة.

في بداية زواجي كانت زوجتي تحدثني عن أخيها بكل موضوع نتكلم به تدخله بالموضوع، وتتكلم وكأنه لا يوجد رجل غيره!


ومع كثرة كلامها عنه بدأت معاناتي! بدأت غيرتي الكبيرة منه حينما أجد اتصاله على جوال زوجتي يجن جنوني.


وبدأت المشاكل بيننا، وبعد فترة قالت لي إنها كانت تكذب بكل شيء قالت عنه وإنها كانت تبالغ بحديثها عنه فسألتها لماذا؟ فقالت لكي أنتقم منك! لأنه كان لي علاقة سابقة بفتاة قبل ارتباطي بها.


رغم أني تائب، وأحب زوجتي كثيرا، وإلى الآن وغيرتي منه في قلبي.


أفيدوني جزاكم الله خيرا.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابو نايف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله - تبارك وتعالى - أن يبارك لك في زوجتك، وأن يبارك لها فيك، وأن يجمع بينكما على خير، وأن يصرف عنكما كيد شياطين الإنس والجن، وأن يجنبا وإياك كيد النساء فإن كيدهنَّ عظيم.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – من أن زوجتك كانت تحدثك كثيرًا عن أخيها بكل موضوع تتكلمون فيه وتدخله في الموضوعات وكأنه لا يوجد رجل غيره، حتى أدى ذلك إلى غيرتك الكبيرة منه لاعتقادك أن زوجتك فعلاً تقدمه عليك، وأنه عندها هو رقم واحد، إلى غير ذلك من الأمور التي قد تحدث معك ومع غيرك، فهذا أمر طبيعي عندما يرى الإنسان زوجته وحبيبته تتكلم حتى عن أبيها أو عن غيره بطريقة تُشعره بأنه أفضل منه فإنه قد يقع في نفسه شيء.

ولكنها بعد فترة قالت بأنها كانت تكذب عليك وأنها كانت تنتقم منك لارتباطك بعلاقة سابقة قبل زواجك منها، رغم أنك الحمد لله قد تبت من ذلك وتحب زوجتك في نفس الوقت كثيرًا.

إنها أرادت أن تثير عندك الحافظة وأن تُشعرك بأن هناك تحديا يواجهك، ولكن هي في نفس الوقت أيضًا يدلها هذا الموقف على أنها فيها خير وأنها امرأة فاضلة؛ لأنه يكون الأمر حقيقة يصيب بالجنون إذا كانت تتكلم مع شخص آخر غير أخيها، أو إذا كانت تحدثك عن شخص آخر أجنبي، ولكنها تعلم بأنها امرأة فيها خير وأنك رجل - بفضل الله تعالى - لا تقبل الدونية في دينك ولا في أهلك، ولذلك كانت تتحدث عن أخيها، وقطعًا الحديث عن أخيها حديث عن المشروع، فإن امرأتك تتباهى بأخيها وتتكلم عنه لزوجها، فهذا أمر عادي، ولكن المبالغة في الكلام هي التي أدت إلى وجود هذه الغيرة.

ولذلك أنا أقول - بارك الله فيك – أنت تحاول الآن - جزاك الله خيرًا – أن تضع الأمر في نصابه، وأن تجتهد في أن تُخرج من قلبك هذه الغيرة التي وضعتها على نسيبك؛ لأنه لا ذنب له ولا جريرة، وهذا أمر حاكته امرأتك ضدك لتنتقم منك، أما هذا الرجل المسكين لا يعلم عما يدور بينكما شيء.

اجتهد - بارك الله فيك – في الدعاء له، إذا كنت أحيانًا تكلمت في بعض الكلام الذي يوهم الانتقاص من شأنه، واجتهد - بارك الله فيك – في أن تدعو الله تعالى أن يعافيك من هذه الغيرة، وأن يعيد إلى صدرك سلامته التي كانت عليه قبل هذه الأحداث، وأن يرزقك محبة هذا الرجل، لأنه خال أولادك قطعًا وهو يعتبر بالنسبة لك ولي أمر امرأتك على اعتبار أنه من أرحامها الكبار.

لذا أقول - بارك الله فيك – اصفح عما بدا من امرأتك، فإن الذي دفعها إلى ذلك إنما هو غيرتها أيضًا عليك، فهي من شدة غيرتها عليك افتعلت هذا الكلام الذي لا أصل له، وأنت أيضًا من شدة غيرتك عليها غرت عليها من أخيها حتى أصبحت عندما تجد رقمه في هاتف امرأتك، تغضب.

إذن كلاكما عالج الأمر من باب الغيرة الشديدة التي ملأت قلبكما، وعلاجه:
الآن امرأتك تعرف أنك - الحمد لله والمنة - رجل تائب وأنك ليس لديك هفوات ولا نزوات، وهذا في حد ذاته كفيل - بإذن الله تعالى – بأن يمحو من ذاكرتها هذه العلاقة القديمة التي كانت موجودة، خاصة وأن موقف المرأة ليس شرعيا، لأن هذه مسألة كانت قبل زواجك منها، وهذا لا يقلل من شأنها ولا يمثل أي اعتداء عليها، ولكنها غيرة النساء، فالمرأة قد تغار حتى من أم الرجل إذا وجدت الواحد منا يضع رأسه مثلاً في حجر أمه لكي تداعب مثلاً خصلات شعره أو يقبل يدها أو يحاول أن يتودد إليها قد تأتيها الغيرة، ولذلك بعض الأخوات تقول لا تفعل هذا مع أمك أمامي، رغم أنها أمه ورغم ذلك هي تغار من شدة تعلقها بزوجها تريد أن يكون لها وحدها.

كذلك أيضًا نفس الشيء، فأنت الآن أيضًا تغار من أخي زوجتك وهو أخوها قطعًا، يعني هذا محرمها الأول بعد أبيها، وقطعًا هذا له حق كبير؛ لأنها قبل أن تعرفك عرفته، ورغم ذلك أدى موقفها والكلام الكثير عليه إلى أن تغيرت نفسيتك عليه تغيرًا كبيرًا، ولذلك أقول:

كلاكما ضحية هذا الكيد الشيطاني، وما عليكما الآن إلا أن تستغفرا الله تعالى وتتوبا إليه، وأن تجتهد - بارك الله فيك – في الدعاء لأخيك هذا بظهر الغيب أن يكرمه الله - تبارك وتعالى – وأن يعفو عنك ما وقع من تقصير في حقه، وأن تجتهد أيضًا بالدعاء أن يجعل الله بينكما المحبة والوئام والتفاهم والانسجام، وأن يغفر لزوجتك أيضًا هذا التصرف الشيطاني، وأن يغفر لك ما سلف من ذنوبك، وأن يجمع بينك وبين أهلك على خير.

هذا وبالله التوفيق، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

abomokhtar 17-06-2012 10:45 AM

بين أمي وزوجتي... خلافات ومشاكل وصلت للطلاق
 
السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر حوالي 24 عاما، متزوج - والحمد لله - أمي وزوجتي في مشاكل دائما، وأنا لذلك قررت السفر إلى الخارج كي أرتاح نفسيا، ولكني لم أرتح، وأنا الآن طلّقت زوجتي بنفس السبب، ولكن المهم هو أن عندي بنتا عمرها 25 يوما، وأصبحت أمي لا تطيق زوجتي، وأنا لا أعرف ماذا أعمل كي أرضي أمي وأرضي زوجتي؟!

الكل واقف في صف أمي، وحاليا زوجتي في بيت أبيها، وهذه هي الطلقة الأولى، ولكنني لا أعرف ماذا أفعل؟!





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن شريعة الله تطالبك ببر أمك وبعدم ظلم زوجتك، نقترح عليك أن ترجع زوجتك وتتركها في بيت أهلها لكونك في الخارج، ولعل في ذلك فرصة لرد الأمور إلى نصابها وضوابطها، وأرجو أن تحاول معرفة أسباب الخلاف بين زوجتك ووالدتك، فإن في ذلك عونا لك على العلاج، ومرحبًا بك في موقعك بين آبائك وإخوانك.

ونحن في الحقيقة ننصحك بالاهتمام بوالدتك والاجتهاد في برها، وأرجو أن تشعر زوجتك بتقديرك لها وتطالبها بالصبر على والدتك، فإن العاقل يقول لزوجته إذا صبرت على أمي فسوف أقدرك وأحملك على ظهري، فإن ذلك يطيب خاطرها ويجلب رضاها.

وكم تمنينا أن تفهم البنات أن هناك غيرة عند بعض الأمهات، وقد تعذر في ذلك لأن الزوجة جاءت تشاركها في جيب ولدها وفي حبه، وتشتد الغيرة في حالة الولد الكبير أو الوحيد والمفيد البار، ولكن الرجل الحكيم يستطيع النجاح في هذه المعادلة الصعبة ويزيد في بره لأمه بعد الزواج ويظهر لها أمام زوجته الاحترام.

وإذا وقف الكل في صف والدتك فكن أنت في الصف الذي فيه الحق حتى لو كنت وحدك، وحاول أن تعطي والدتك حقها الشرعي، ولا تطلق زوجتك إذا كنت تحبها، وأنت تذكر أن عندك منها طفلة، واجتهد في إرضاء والدتك، وردّ لها الاعتبار إذا شعرت بشيء من الظلم أو الانتقاص لقدرها.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم باللجوء إليه، وأرجو أن تتعامل مع الموقف بحكمة وهدوء، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يعينك على إرجاع زوجتك لتواصل معها مشوار الحياة التي لا ولن تخلو من المشاكل، ونسأل الله لكم التوفيق.

وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:47 AM

زوجتي لا تريدني أن أقسو عليها بالكلام إذا غضبت... فما توجيهكم؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي لا تريدني أن أقسو عليها بالكلام، ولكني لا أقسو عليها إلا حين أن أغضب منها، فما الحل عندكم؟





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زهير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فرفقًا – يا أخا الإسلام – بالقوارير، وتلك وصية رسولنا النذير البشير، ونسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يبعد عنك الغضب والتقصير، ومرحبًا بك في موقعك بين آبائك والإخوان.

وأرجو أن تعلم أننا مطالبون بحسن عشرة النساء، قال تعالى: {وعاشروهنَّ بالمعروف}، والمعاشرة الحسنة لا تكتمل إلا ببذل الندى، وكف الأذى، والصبر على الهفوات والجفى، وليس الأمر كما يظن كثير من الناس ممن يظنون أن المعاشرة الحسنة هي حسن التعامل فقط.

وقد ذكر العلماء أن المعاشرة الطيبة لا تكتمل إلا بالصبر على الأذى، وقد احتمل النبي - صلى الله عليه وسلم – من زوجاته بل زاد على ذلك فعاملهنَّ باللطف، حتى كان يقول لعائشة - رضي الله تعالى عنها وأرضاه -: (والله إني لأعلم إن كنت عني راضية وإن كنت غضبى. فقالت: وكيف ذلك بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ فقال: أما إذا كنت راضية فإنك تقولين لا ورب محمد، وإن كنت غضبى فإنك تقولين لا ورب إبراهيم. فقالت: أجل يا رسول الله، والله ما أهجر إلا اسمك). ومعنى كلامها أن حبه في قلبها لا يقل بل هو ثابت لا يتغير.

ولا يخفى عليك أن الغضب من الشيطان، وأن المسلم إذا غضب عليه أن يتعوذ بالله من الشيطان ويذكر ربه الرحمن، ويهجر المكان، ويغير هيئته ويسكت، فإذا لم يذهب الغضب توضأ وصلَّى لله، وأرجو أن تقول لزوجتك ما قاله أبو الدرداء لزوجته ليلة بنائه بها: "إذا غضبت فرضِّني، وإذا غضبتِ رضَّيتك وإلا لم نصطحب".

ولا شك أن الحياة تحتاج إلى صبر، وعاقبة الصبر طيبة وهو نصف الإيمان، وقد قال عمر - رضي الله تعالى عنه وأرضاه -: "وجدنا أطيب عيشنا في الصبر".

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بالإحسان إلى الزوجة والصبر عليها، فإنها أسيرة عندك، وقدوتك في ذلك هو رسولنا - صلى الله عليه وسلم – القائل: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

ونسأل الله لكم التوفيق والسداد وأن يصلح ذات بينكم وأن يؤلف على الخير قلوبكم.

وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:48 AM

ما هو الأسلوب الصحيح لتعليم الزوجة العلم الشرعي؟
 
السؤال
السلام عليكم.

أريد تعليم زوجتي بعد الزواج مباشرة العلم الشرعي حتى نعبد الله على بصيرة ونبعد عن أنفسنا الشبهات فما هو الأسلوب الصحيح والمنهج الصحيح لذلك ومن أين أبدأ؟





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن ييسر أمرك وأن يشرح صدرك وأن يبارك لك في زوجتك وأن يجعلها عونًا لك على طاعته، وأن يجعلك عونًا لها على طاعته وأن يديم بينكما المحبة والوئام والتفاهم والانسجام.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم وليد – فإنه لأمر عظيم حقًا أن تفكر هذا التفكير الطيب الرائع، لأن هذا إنما هو تهيئةٌ لامرأتك أن تكون زوجة صالحةً وأن تكون حسن العشرة معها، فأنت بذلك تحقق عدة أهداف في وقت واحد، المرأة طالبة العلم الشرعي التي تعرف حق ربها وحق نبيها وحق زوجها أبعد ما تكون عن المعاصي وهذا أولاً.

ثانيًا: أحرص ما تكون على إرضاء الزوج لأنها تعلم مقامه ومنزلته في دين الله تبارك وتعالى وفضله عليها، ولذلك تجتهد في إرضائه وإسعاده بكل ما أوتيت من قوة.

ثالثًا: أنك توفر لأولادك مدرسة مجانية، لأنها الآن عندما تتعلم قبل أن تُرزق بالأولاد - أو ما زال أولادك صغارًا – فإنها ستكون معلمًا مجانيًا، لأن العلم سينعكس على سلوكها وتصرفاتها، وبذلك يتحسن أداؤها ويتطور مستواها الأخلاقي والإيماني فيأتي أبناؤك فيجدون أمًّا صالحة مباركة تقوم على تربيتهم ورعايتهم والعناية بهم وبذلك تكون قد حققت هذا الهدف أيضًا.

رابعًا وأخيرًا: أنها قد تمارس الدعوة بين صويحباتها وجاراتها وأخواتها المسلمات، وكلما وجهت نصيحة لأحد أو علَّمت أحدًا من هؤلاء آية من كلام الله أو سنة من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أو أي حكم شرعي صبَّ ذلك في ميزان حسناتك - يا صاحبي – فهنيئًا لك.

وأما عن طريقة التعليم أو الأسلوب الصحيح؛ فإن ذلك - أخي الكريم – يتوقف على مستوى امرأتك الحالي الآن، فلابد من تقييم وضعها، هذا ما يعرف بتقييم الوضع أو تقييم الحالة قبل أن تبدأ في العمل، فما هو الذي لديها من العلم؟ وما هو حظها من العلم الشرعي أو الدنيوي؟ وكيف هي قدرتها على التعلم؟ وماذا قرأت وماذا تعرف؟ لأن هذه هي البدايات وهي ضرورية جدًّا، ولأن العلم درجات - كما تعلم – فهناك صغار العلم، وهناك كبار مسائل العلم، وهناك وسط، وهناك كتب متخصصة جدًّا، وهناك كتب للخواص، وهناك كتب للعوام، هناك مطولات، وهناك مبسوطات، وهناك مقتصرات.. فهذا كله متوقف - بارك الله فيك – على المستوى الحالي الآن، فإذا كانت امرأتك لم تطلب العلم من قبل فأنصح بأن تبدأ بصغار العلم – الأشياء البسيطة – التي يسهل هضمها.

كذلك أيضًا أن تأتي لامرأتك بكتابٍ كـ (فتح الباري شرح صحيح البخاري)، وهي امرأة لم تقرأ (ألف باء) في العلم الشرعي، فهذا كأنك أعطيتها شيئًا لا يمكن أن تستفيد منه بحال، وتقول لها: لماذا لا تقرئي؟ عندك مثلاً كتاب (المجموع) للنووي، وعندك (المغني) لابن قدامة، وعندك (فتح الباري في شرح الحديث)، وعندك وعندك..

هذه كتب لا يمكن أن تقرأها مطلقًا، ولذلك أنصحك - أخي الكريم – أن تبدأ بتحديد المستوى أولاً، إذا حددت المستوى فمن السهل عليك - بارك الله فيك – أن تجد الكتب التي تستطيع أن تأخذ بيدك أنت وزوجتك - إن شاء الله تعالى -.

وأتمنى أيضًا أن تبدأ معها كذلك إذا كان عندك قدر من العلم الشرعي فسيكون أمرًا طيبًا أن تكون أنت المعلم الذي يخصص شيئًا من وقته لها يوميًا، يعني بمعنى أن تجعل هذه الدروس كالطعام والشراب والعمل - أشياء ثابتة في حياتك – لأنك لو جعلتها حسب الظروف فإنها سوف تتبخر هذه الآمال وتلك الفكرة تموت مع الزمن.

أما أهم شيء هو أن تخصص وقتًا معينًا لهذا، وليكن مثلاً بعد صلاة الفجر إذا كانت الظروف عندك مناسبة أو أي وقت لأن ظروفكم قطعًا في أمريكا تختلف عن ظروفنا نحن في العالم العربي، تحدد الوقت الذي تراه مناسبًا لك ولزوجتك وتحدد وقتًا ليس بالطويل حتى لا تملُّوا وتحدد الكتاب الذي تبدءان فيه، وهي تأخذ فكرة عن الدرس قبل أن تشرع فيه، وأنت قطعًا يكون عندك فكرة وتكون جاهزًا، حتى لا تقرأ معها المسائل لأول مرة، لأنها إن وجدت عندك نوعاً من التردد لن تثق في المعلومة التي ستقدمها لها، وإنما تكون قد قرأت وحضرت وقمت بإعداد المادة وأنت رجل مهندس معناه أنك الحمد لله تستعمل أساليب طيبة في حياتك العلمية، هذا ينعكس عليك - إن شاء الله تعالى – في ذلك.

فإعداد الموضوع بطريقة جيدة وترتيب عناصر الموضوع بطريقة جيدة وقراءة الكتاب الذي تستطيع أن تشرحه، لأنك قد تقرأ كتابًا يصعب عليك أن تشرحه، ولذلك أنت أيضًا مطالب أن تراعي مستواك العلمي وألا تشرح شيئًا لا تفهمه أو كلامه غامضًا، لأنه إن لم يكن واضحًا أمامك قطعًا لن يكن واضحًا أمام زوجتك.

ولذلك أقول: لابد من تحديد مستواك – أيها المعلم – وتحديد مستوى زوجتك المتعلمة، ثم بعد ذلك لكم في تلك الحالة أن تقرءا في الكتب التي تتناسب مع مستواكما.

أنا لا أعرف حقيقة المستوى ولذلك أنا بدأت فقط من البداية وشرحت الطريقة، ولكني أنتظر بعد ذلك إذا أكرمتمونا برسالة أخرى أن نبيِّن لك ما هي الكتب التي تبدأ في قراءتها.. هذا هو الأسلوب الصحيح حقيقة: تحديد المستوى لك وتحديد المستوى لأختنا، ثم بعد ذلك تحديد الوقت الذي سوف تجلسان فيه للمذاكرة، ثم الاتفاق على موعد معين وعدم التنازل عنه أو عدم إلغائه لأي ظرف، وعدم إطالة المدة حتى لا تملّ هي ولا تمل أنت، وتكليفها أيضًا أن تقرأ الدرس قبل شرحه حتى تعان، لأن قراءة الدرس قبل الشرح يعطي فكرة طيبة ويحقق حوالي خمسين بالمائة من درجة الاستيعاب.

نحن ننتظر - إن شاء الله تعالى – تحديد المستوى منك ومن زوجتك، وإن شاء الله تعالى نبدأ معكما مرة أخرى في وضع البرنامج المناسب والصحيح الذي ينهض بكما نهوضًا طيبًا وتحققان من خلاله وضعًا متميزًا وتحصلان من خلاله على علم نافع في أسرع وقت - بإذن الله تعالى – مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد ونحن في انتظار رسالتك القادمة - أخي الكريم المهندس وليد - .

والله ولي التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:51 AM

ما هو الفرق بين الاقتصاد في الإنفاق والبخل؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا رجل اقتصادي في البيت والمعيشة ولست ببخيل، وزوجتي مبذرة نوعا ما، فما هو الطريق الصحيح لكي أنصحها به؟ علما أنها من النوع النسائي العنيد.

ولكم منا فائق الشكر والتقدير.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قصي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يوفقك للوسطية والصواب، وأن يوفقك وأهلك للتفاهم والاستقرار والسعادة.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإنه ومما لا شك فيه أن الحياة تكون مشحونة ببعض الصعوبات إذا كان هناك نوع من اختلاف وجهات النظر نتيجة العوامل التربوية المكتسبة والتي تشد كل واحد منا إلى ماضيه، وما تم تربيته عليه، وهنا تأتي أهمية الحكمة والموعظة الحسنة؛ لأنها هي وحدها بعد توفيق الله التي ستعين على تفهم الطرف الآخر ومراعاة مشاعره وظروفه والتماس العذر له.

وهذا الذي أتمنى وأدعو الله أن يوفقك له بأن تسلك الطريق الوسط في الإنفاق، فلا إسراف ولا تقتير، وهذا ما مدحه الله في عباد الرحمن حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}، ولكي يتحقق هذا لا بد من مناقشة الأمر بنيكما واستماع كل طرف لوجهة نظر الآخر، والاجتهاد أن تخرجوا بخطة وسطية تراعي الطرفين ومصلحة الأسرة، وأن تشرفا معا على تنفيذها حتى تضمنوا لها النجاح، واعتقد أنكما بذلك ستقضيان على هذه المشكلة نهائيا، مع ضرورة عدم اعتداد كل طرف برأيه أو تسفيه أو تحقير أو تهميش الرأي الأخر.

وأنا واثق من قدرتكما على ذلك فعجلا بعقد مائدة مستديرة واجلسوا حولها وناقشوا المسألة بعيداً عن أي طرف آخر، ونسأل الله العون.

والله الموفق

abomokhtar 17-06-2012 10:54 AM

إعانة الزوج زوجته لتجنب الغيبة ومساوئ الأخلاق
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فأنا متزوج منذ 6 سنوات، وأعيش في الغربة, جرت العادة أن تستشيرني زوجتي في كل علاقاتها، وعما اذا أحسنت التصرف أو لا أو كيف علي أن تتصرف بالموقف الفلاني، وعلى الدوام أنصحها كي لا تنزلق في مطب الغيبة والنميمة أو دون قصد الانحراف إلى طرف في نزاع أو مشادة تتسبب في خسارتها صديقاتها أو ندم، وإلى نصحهن بالمعروف وكف الأذى, ومنذ يومين التقيت بأحد المثقفين دينيا وأخبرني بأن ما نفعله هو عين الحرام، فإما أن تكون لك ثقة بزوجتك وترخي لها الحبل في علاقاتها أو فلتغلق عليها بابها إذا كانت ليست أهلا لذلك.


أرجو إفادتي عن الواجب فيما علينا فعله حتى نتجنب الحرام وأن نحافظ على قيمنا.


والسلام عليكم.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}. وقال جل وعلا: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

فهذا هو عين ما يقع لك أنت وزوجتك الكريمة بمنِّ الله وكرمه، فإنك تحرص على أن تقي زوجتك أسباب الشر وأسباب الوقوع في الحرام، لاسيما في أمور الغيبة والنميمة التي قد تصدر من الإنسان والتي قد تكثر في بعض الأحيان في بعض العلاقات الاجتماعية التي لا تخفى على نظرك الكريم، فأنت تحرص على نصحها وعلى بذل الخير لها ونيتك هو إرشادها إلى وجه الصواب بالتعاون على البر والتقوى، ومقصودك حفظها وصيانتها لتتلافى الوقوع في الخطأ أو الوقوع فيما يغضب الله جل وعلا، فكيف يكون هذا من الحرام أو كيف يكون أمرًا مذمومًا، إنه لا يكون - بحمد الله عز وجل – إلا من التعاون على البر والتقوى الذي يحبه جل وعلا ويحثه عليه، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.

وأيضًا فهذا استنصاح منك لزوجتك وطلب معونة لترشدها وتعينها برأيك، ولا ريب أن العاقل يحرص على استشارة أهل المعرفة والأمانة حتى يستنير برأيهم؛ ولذلك قيل: (من استشار الناس فقد أخذ بزبدة عقولهم)، وقد خرج الطبراني في المعجم بإسناد: (ما خاب من استخار وما ندم من استشار، وما عال من اقتصد)، فهذا حديث إسناده ضعيف لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وإن كان معناه صحيحا مستقيما، ولا ريب أن من استخار ربه لم يخب، ومن استشار الناس وأخذ زبدة عقولهم فإنه لا يتندم على ذلك بإذن الله عز وجل، وقد كان النبي - صلوات الله وسلامه عليه – يشاور أصحابه وكان ينزل الناس منازلهم في ذلك، بل إن الله جل وعلا حثه على ذلك وأمره بهذا الخلق العظيم فقال تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}. وقال جل وعلا: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}. فهذا أمر ممدوح بل هو من القربات إلى الله جل وعلا، ومع هذا فلابد من ضوابط في هذا الشأن، فإن زوجتك إذا استشارتك فينبغي لها – إن كانت الاستشارة تتعلق بذكر بعض الأخوات – أن تتحرز من ذكر بعض الأمور التي قد لا تحب صاحبة الشأن الاطلاع عليها، فيمكنها حينئذ أن تقول بعض صاحباتي أو بعض الأخوات قد وقع لي معها كذا وكذا دون أن تصرح باسمها أو تشير إليها فتعرفها من خلال الإشارة، فبهذا تخرجون من أي إشكال من هذا الأمر.

وأيضًا فلو اقتضى الأمر التعيين لمصلحة شرعية كدفع مفسدة ظاهرة من فساد ذات البين أو دفع محرم يخشى وقوعه فيجوز التعيين للحاجة لذلك، وقد ثبت في الصحيح أن هند بنت عتبة – رضي الله عنها – سألت النبي - صلى الله عليه وسلم – فقالت له: إنا أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني وولدي إلا ما أخذته منه وهو لا يعلم. فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف). فعينته وذكرته بوصف يدل على مذمة فيه للحاجة إلى ذلك، فهذا أمر لا يتردد بالجزم بجوازه عند الحاجة إليه ودلائل ذلك مبسوطة في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بل وتدل عليها عموم النصوص القرآنية وقواعد الشرع المطهر.

والمقصود أن استشارتك زوجتك في أمورها ليس بالأمور المحرمة بالضوابط الشرعية التي لا تهتك ستر الناس ولا تفضحهم ولا تذكر أسرارهم وإنما يكون ذلك بطريق الإشارة والسؤال والاستيضاح ولا يعيَّن المذكور بشيء يسيئه إلا عند الحاجة الضرورية التي تضطرها إلى ذلك فهذا لا مانع منه ولا حرج، بل عليكما بالتواصي والتشاور في شؤونكم فإن هذا أقرب إلى داوم مودتكم وأقرب إلى الحفاظ على بيتكم وأبعد لكم وأسلم عن المشاكل التي قد تأتيكم من الاختلاط الاجتماعي والذي لا غنى لكم عنه - كما لا يخفى على نظرك الكريم – ومع هذا فابذل جهدك أيضًا في أن تنمي من ثقة زوجتك بنفسها، وأن تحاول أن تستشيرها أيضًا لتشعرها بتقدير رأيها واحترامك لوجهة نظرها لينمو في نفسها أيضًا الاعتماد على نفسها، فهذا أمر ينبغي سلوكه وينبغي أن تنميه في نفس زوجتك، والله يتولاكم برحمته ويرعاكم بكرمه.

ونسأل اللهَ أن يزيدكم من فضله وأن يجعلكم أكثر حرصًا على اتباع طاعة الله عز وجل والعمل بمرضاته، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.

وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:58 AM

خطبت فتاة ثم فسخت الخطبة من قبلهم بدون سبب فهل هم ظلمة؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، جزاكم الله خيرا على هذا الجهد الجهيد، جعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة.

مشكلتي أنني خطبت فتاة محجبة جميلة متدينة جدا حافظة لكتاب الله، ومن أسرة على قدر كبير من الصلاح والاستقامة نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله أبدا، واكتشفت بعد الخطوبة أنهم أغنياء أيضا وأنا من أسرة متوسطة شبة ميسورة ولله الحمد والفضل، ووعدناهم بالاستجابة لكل متطلبات ومستلزمات الزواج وتم الاتفاق على كل شيء، وقاموا جميعا بمعاينة شقة الزوجية ولم تعجب خطيبتي ووعدتها أنا بالبحث عن أخرى فورا، إلا أن والدها رفض وقال لي إن الشقة جيدة والإنسان يبدأ حياته صغيرا ثم يكبر وينمو مع الأيام ويأتيه الرزق والسعة من عند الله، وكان الرجل قمة في علمه وتواضعه وأخلاقه وفوق ذلك كان مقتنعا بي ويحبني ويحترمني جدا، دامت الخطبة أسابيع قليلة جدا، ثم فوجئت باتصال تليفوني من والدتها تخبر والدتي أن كل شيء نصيب وشاكرين لكم، وهكذا وبكل بساطة انتهى الموضوع وبدون أي أسباب، أنا لم أحاول الاتصال بهم مرة ثانية، على أساس أن الإنسان لديه كرامة وأن هؤلاء الناس

( غفر الله لهم ) يقولون لك لا نريدك، وبالتالي اتصالي يعتبر تطفلا عليهم، وانتهى الموضوع، ويشهد الله أنني لم أرتكب أي مخالفة معهم سواء أكانت دينية أو دنيوية، وكنت في الأيام القليلة التي قضيتها معهم مثالا لحسن الخلق والأمانة والأدب، لم يؤثر في هذا الموضوع كثيرا وقمت بخطبة فتاة أخرى رشحها أخي من أسرة فقيرة ولكن ذات دين وأخلاق حسنة، كنت أتوسم في فتاتي الجديدة الخير والالتزام وتزوجتها، وللأسف وجدتها عصبية جدا وسيئة الخلق حتى مع أهلها، لا تحافظ على صلواتها ولا تحترم وتقدر زوجها حتى بت أظن أنها تكره نفسها أيضا مع كمية الحقد والغيرة التي تملأ قلبها وتحكم تصرفاتها وسلوكها، وإلى الآن أن صابر عليها وأحاول أن أعالجها بما يرضي الله من وعظ وتذكير أحيانا ومن حب وحنان وإكرام أحيانا أخرى، وأتذكر على فترات متابعة فتاتي الأولى وأقول سامحكم الله، لماذا فسختم الخطبة والتي هي وعد بالزواج بدون أي سبب واضح ديني أو دنيوي معنويا أو ماديا، ـ قدر الله تعالى وما شاء فعل ـ ولله الحمد والفضل والمنة والثناء الحسن.

والسؤال هل أنا أعتبر مظلوما في هذه الحالة؟ وهل أثاب على ما حدث معي، وجزاكم الله كل خير وجعلكم في عون إخوانكم المسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طاهر الشيخ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فقبل الإجابة على سؤالك الكريم الذي ختمت به هذه الرسالة نود أن نهنئك تهنئة من صميم قلوبنا على هذا الموقف النبيل الذي قد قمت به، إنك شاب بحمد الله عز وجل تحترم نفسك وتقدر كرامتك، وأيضًا فأنت لم تحملك العزة على الإثم، فلا زلت تثني على والد مخطوبتك الأولى الثناء العطر الطيب، مما يدل على أن لديك الإنصاف بحمد الله ولديك حفظ المودة. وأيضًا فقد صنت كرامتك بعدم إلقاء نفسك على الناس وقد صرحوا لك بعدم الرغبة في إتمام الزواج، ولا ريب أن هذا القرار عادة لا يتم إلا بعد اتفاق الأسرة، نعم قد يكون هنالك بعض الخلافات بينهم ولكن القرار لا يصدر إلا باتفاق من ولي أمرها مع باقي الأسرة كما لا يخفى على نظرك الكريم. فقد أحسنت بأن سددت باب المشاكل بينك وبينهم وأبقيت ذكرًا حسنًا ومودة في الله عز وجل.

ثم لك التهنئة الأخرى على هذا الموقف العظيم الذي جعلك تنظر لمصلحتك، فأنت لم تتشبث بهذه المخطوبة وتجلس واضعًا يدك على خدك كاسفًا حزينًا ولكنك بحثت عن صاحبة الخلق والدين لتعف نفسك ولتجد الزوجة الصالحة التي تقر عينك، وبحمد الله أن هذا قد تم وهأنت الآن صاحب زوجة ولله الحمد وسيأتي التعقيب على كلامك الذي أشرت إليه عن أخلاق زوجتك الكريمة.

وأما عن سؤالك هل تعتبر مظلومًا لأن أهل المخطوبة قد ردوك بغير سبب ظاهر، فهذا لا يعتبر من الظلم المحرم لأن لوليِّ الفتاة أن يرد الخطبة على الخاطب حتى ولو لم يكن هنالك سبب ظاهر، فإن الخطبة مجرد مواعدة وإبداء الموافقة المبدئية، وليس هنالك عقد شرعي يلزمهم بذلك. وأيضًا فإن هنالك أمورًا نفسيًّا قد اعتبرها الشرع الكريم، فقد لا تميل الفتاة للخاطب من جهة الرغبة ومن جهة الميل النفسي، وهذا أمر معتد به حتى صرح النبي - صلوات الله وسلامه عليه - في حكمه الشريف العدل الكريم بأنه يجوز للمرأة أن تطلب فراق زوجها إذا ثبت لديها أنها تبغضه ولا تستطيع أن تعيش معه، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صحابية كريمة جاءته لا تنقم على زوجها دينًا ولا خلقًا فسألت فراق زوجها لأنها تبغضه ولأنها تخشى على نفسها الوقوع فيما يغضب الله في التعامل معه، فأمرها صلوات الله وسلامه عليه أن تختلع منه، فأخذ الأئمة الفقهاء – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – من هذا أن الكراهة التي قد تكون في النفس من جهة الزوجة للزوج أنها تبيح لها مثل هذا الشأن في فراق زوجها، فكيف بالخطبة التي هي مجرد مواعدة، وليس هذا شرطًا في أن يكون هذا هو السبب ولكن هذا الكلام سيق لك ليبين لك أن الأمور النفسية لها اعتدادها في الشرع، فقد تكون الفتاة غير مرتاحة للزواج من هذا الخاطب، ليس لأمر يعود في منظره أو يعود في أخلاقه، بل قد يكون الأمر مجرد شعور داخلي لديها نظرًا لعدم الألفة أو ظن عدم التوافق وغير ذلك من الأسباب التي قد تكون لدى الفتاة، على أن ترك الخطبة أمر جائز لولي الفتاة إذا رأى مصلحتها في ذلك أو لها إن رأت مصلحتها تتحقق بهذا، فليس في هذا من ظلم ولله الحمد، ومع هذا فأنت مأجور على ما وقع لك وهذا هو جواب الشق الثاني من سؤالك لأن كل ما وقع لك هو من جملة الأمور المحزنة التي يؤجر عليها المؤمن، ولذلك ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما يصيب المسلم من نصب – أي تعب – ولا وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزنٍ ولا أذىً ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ). فكل أذى يصيب المؤمن في بدنه أو في نفسه يؤجر عليه، ولا ريب أن مثل هذا يسبب لك حزنًا وهمًّا كما هو معلوم بحكم الطبيعة البشرية، فأنت مأجور مثاب - بحمد الله عز وجل – لاسيما وقد صبرت واحتسبت وصنت لسانك عن الوقوع في هؤلاء الناس لا كما يقع من بعضهم عندما يُرد فيبسط لسانه في مخطوبته وفي أهلها، فالحمد لله الذي صانك وعافاك وجعلك من المحسنين.

ويبقى ها هنا الإشارة إلى استيائك من أخلاق زوجتك الكريمة، فيا أخي لابد أن تعلم أن هذه الزوجة التي هي الآن في بيتك ويجمعك معها سقف واحد إنما هي زوجتك التي جعل الله لك عليها الرعاية وجعلك قيمًا عليها، قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}، فينبغي لك أن تنظر إلى هذه الزوجة على أنها هدية ساقها الله لك لكي تكون سببًا في زيادتها في الدين سببًا في إيمانها، سببًا في تحسين أخلاقها، ألا تكون داعية إلى الله جل وعلا؛ فأحق من بدأت بهم هم أهلك الأقربون، وها هي زوجتك من أهلك وهي أحق من أديت لها النصيحة وأحق من دللتها إلى طاعة الرحمن، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}. وقال صلوات الله وسلامه عليه:( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، فكلكم راعٍ ومسئول عن رعيته) متفق على صحته.

فينبغي أن تتودد إليها وأن تكون مثالاً للزوج الصالح الذي يروي زوجته حبًّا وحنانًا وفضلاً وسعة صدر وخلقًا، هذا عدا ودادك إليها وتقديم الهدايا اللطيفة إليها وإظهار الفرحة بها والسرور والبهجة بقربها، فإن كل هذا يجعلك تملك قلبها، فإذا ملكت قلبها سهل عليك أن تؤدي إليها أفضل الأخلاق وأفضل الإرشادات والنصائح فتجدها مستجيبة - بإذن الله عز وجل – آخذة بما وصلها من الحق، فاعتبر زوجتك غنيمة ساقها الله إليك، واصبر عليها يا أخي، وما تجده من تقصير من جهتها فهذا أمر قد يقع لكثيرًا من الناس، فحاول أن تأخذ الأمر برفق وهدوء وأن تجعل من هذه الزوجة بابًا يفتح لك إلى الجنة بدعوتها والصبر عليها وإيصال الحق لها وإظهار البشاشة في وجهها، وتذكر وصية نبيك الناصح الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – الذي يقول: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم خياركم لنسائهم) رواه الترمذي في سننه.

والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين القائمين بما أمر الله تعالى على الوجه الذي يرضاه عنك وأن يجعلكم أهل بيت مؤمنين وأن يرزقكم الذرية الطيبة، وأهلاً وسهلاً بك


وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 11:00 AM

زوجتي لا تتفهمني وتحب أن تخالفني
 
السؤال
كيف أتعامل مع زوجتي التي تتسرع في الحكم على الأشياء، ولا تقتنع بالجواب عندما يكون الموضوع يخص شيئا تريد فعله؟ كيف أجعلها تسمع كلامي؟ وعندما أكون أنا المخطىء فهي تقتنع بما تسمع من الغير، مثلاً صديقاتها.

أما ما أقوله أنا دائما فلا يقنعها، وتقول لي أنت دائما مخالف للآخرين، ماذا أفعل معها كي تصبح صبورة ولا تتسرع في الحكم على الأشياء؟


مع العلم أنها بسرعة تكون متفائلة وبسرعة تصبح غير ذلك، لا تتقبّل مني أي نصيحة، بعض المرات يكون فيها نوع من الاكتئاب.


أرجو الإجابة منكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ را ر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهذا السؤال يبين بوضوح - بحمد الله عز وجل – أنك تحب زوجتك محبة عظيمة، فأنت تريد لها الخير وتحرص على أن توصله إليها، وأيضًا تريد كذلك أن يكون لك قدرك عندها، فأنت تريد منها أن تحترم رأيك وأن تقبل منك الصواب الذي ظهر لها، ولكن لاحظ ها هنا أن زوجتك الكريمة - حفظها الله تعالى ورعاها – لا ترد رأيك على أنه رأي صائب وهي تخالفه، ولكنها تظن أن هذا الرأي فيه نظر وأنه ليس هو الرأي الموافق للصواب، فهي حينئذ تتركه ليس عنادًا لك وليس استهجانًا لرأيك أو استخفافًا بك ولكنها تتركه لظنها أن الصواب في خلاف هذا الرأي، وهنالك أمور ينبغي أن تحرص على النظر إليها وتتأملها لتعينك على الإصلاح مع زوجتك، وهذا سيورد لك في أثناء خطوات الحل فلتنتقل إليها وإلى أولها وهي الخطوة الأعظم وهي:

1- الاستعانة بالله عز وجل؛ فإن هذه الزوجة – وإن كانت حبيبة غالية على قلبك وإن كنت أيضًا حبيبها الغالي على قلبها – إلا أنها لها كيانها ولها نفسها ولها أفكارها ولها مشيئتها التي سبقتك في بيت أهلها ومجتمعها، فأنت إذن تحتاج إلى أن تسأل الله جل وعلا أن يؤلف على الخير قلوبكم وأن يشرح صدوركم وأن يجعلكم أقرب إلى الوفاق وأبعد عن الخلاف؛ ولذلك نوصيك بهذا الدعاء العظيم الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم ارزقنا شكر نعمتك والثناء بها عليك واجعلنا قابلين لها وأتمها علينا)، وقد قال تعالى معلِّمًا عباده على لسان عباد الرحمن الذين هم خاصة الله وأولياؤه: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.. والخطوة الثانية هي:

2- أن تحاول أن توطد من علاقتك بزوجتك وذلك بأن تظهر لها مظاهر المحبة والرحمة والمودة والعاطفة التي تشعرها بقربك منها، فإن لهذا تأثيره في النفس، فإن الحبيب أقرب إلى الاستجابة إلى رأي حبيبه وإلى تقديم كلامه على كلام غيره، لاسيما مع ظهور وجه الصواب في ذلك، ولو قدر أنه خالفه فسيخالفه برفق وهدوء دون أن يجرحه أو أن يرد ردًّا قاسيًا، فينبغي إذن أن تحرص على المعاملة الراقية الحسنة اللطيفة مع زوجتك، فها أنت تجعل لملاطفتها ومداعبتها ومغازلتها وقتًا، وتجعل كذلك للجد وقته، فإذا سردت عليها أمرًا وقع لك وكان فيه شيئًا من الجد سردته وأنت محافظ على هذه الجدية ليكون الأمر متوازنًا فلا تفرط في المزاح ولا تفرط في الجد بل تكون بين بين، فتكون العلاقة بينك وبين زوجك على أفضل أحوالها، وأيضًا تستفيد فائدة قوية - وهي الخطوة الثالثة - وهي:

3- وضع شخصيتك في المحل المناسب، فهذا الأسلوب يقوي من شخصيتك ويجعلها أكثر حضورًا، وهذا لا يقتضي ال*** والقسوة في المعاملة، فإن كثيرًا من الرجال يخطئ في هذا خطئًا بيِّنا ويظن أن إظهار الرجولة إنما يكون بالقسوة والفظاظة وغير ذلك من الأعمال، وهذا في الحقيقة إنما يجلب البغض والتنافر ولا يجلب شخصية الرجل، ولكن الرجل الحق هو الذي يقتدي برسول الله - صلى الله عليه وسلم – فيكون لطيفًا كريمًا حسن العشرة ولكنه ينزل الأمور منازلها، فللجد وقته وللمزاح وقته ولإبرام الأمور المهمة وقتها وللتشاور وقته، فكل ذلك ينزل في منازله اللائقة به. والخطوة الرابعة هي:

4- إظهار التقدير لرأي زوجتك، فإذا أبدت رأيًّا حاول أن تنظر فيه وأن تنزله منزلة الإكرام والاحترام، ولو قدر أنك تريد أن ترد على رأيها في هذا الأمر فلترده بأدب ولطف كما هو شأنك إن شاء الله، فإن هذا أدعى أن تبادلك بنفس الأسلوب، فإن الإنسان مجبول على الإحسان لمن أحسن إليه فكيف بالزوجة مع زوجها! والخطوة الخامسة هي:

5- تجنب الجدال العقيم الذي لا طائل من ورائه؛ فإن كثرة الجدال تذهب الهيبة بل وتجعل غيبة الإنسان خفيف على النفس وحضوره ثقيلٌ عليها، فحاول ألا تتعود الجدال مع زوجتك في الأمور التي لا طائل من ورائها، وإن كان ولابد من النقاش فلتكن في الأمور المهمة التي يتناقش فيها الزوجان، ومن خير الأساليب التي تتبعها أن تسرد عليها بعض الأمور الحسنة المتفق عليها، وذلك كسرد الأحاديث النبوية – على صاحبها الصلاة والسلام – أو بعض المعلومات ذات الفائدة العالية التي تنفعكم في حياتكم العملية وفي دينكم ودنياكم، لاسيما إن مسكت ورقة ونظرت إليها وتكلمت من خلالها، فإن هذا أدعى للوفاق وأدعى للحصول على التعود على التوافق وعدم الخلاف، واصبر على زوجتك وعاملها بالحسنى وحاول أن تنمي من دينها ومن قربها من الله جل وعلا، فإن الزوجة الصالحة هي أفضل متاع الدنيا وأحسنه، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) رواه مسلم في صحيحه.

فبحسن عنايتك بطاعة الله عز وجل في خاصة نفسك وكذلك بحثك زوجتك على البر والإحسان تكون قد حصلت خير الدنيا وخير الآخرة، مع التماس الأسباب التي أشرنا إليها، والله يتولاكم برحمته ويرعاكم بكرمه، ونسأل الله عز وجل لكم التوفيق والسداد وأن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين وأن يوفقكم لما يحب ويرضى وأن يصلح ذات بينكم وأن يجمع على الخير قلوبكم.

وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 11:01 AM

هل حب الزوجة كثيراً يتغير بعد الدخلة؟
 
السؤال
أنا شاب منّ الله عليّ بالالتزام- والحمد الله- وعندما تخرجت من الجامعة فكرت على الفور في الزواج ورحب أبي بالفكرة، وبحثت عن الزوجة الصالحة، ووجدت فتاة فيها كل مميزات الالتزام فهي منتقبة وحافظة لكتاب الله وخلاقة، وتمت الخطوبة.

وخلال فترة الخطوبة اكتشفت أن خطيبتي متسرعة جداً في قراراتها، وكثيرة المشاكل لدرجة عندما جاء يوم العقد حدث خلاف بين الأهل على بعض الأمور المادية.


وفوجئت بهذه الفتاة الملتزمة تدخل بجراءة عجيبة وتنهي كل شيء وأنها تريد أثاثا فاخراً لايناسب اتفاقنا، وعرفت أنها تحب المادة جداً، وفسخت خطوبتي على ذلك، وبعدها بفترة بسيطة رشح لي الأهل فتاة أخرى، وكنت ممتنع في البداية لبعض الأسباب مثل: أنها كانت غير ملتزمة التزاماً كاملاً، و لها أخت ظابط في الجيش، وعائلتها على قدر التزام ديني لا يتناسب معي.


وبالضغط من الأهل ذهبت لهذه الفتاة وتقدمت، وكانوا مرحبين جداً، وعندما اشترط بعض الأمور التي تخصني كأن ترتدي النقاب، ولن أفعل فرحا، ولن أدخل إلى بيتي التلفاز ونحو ذلك، وجدتهم بما فيهم الفتاة مرحبين جداً.


واستخرت الله وتمت الخطبة، وبعدها بفترة بسيطة تم عقد الزواج، ووجدت الفتاة بعد العقد عليها فتاة ممتازة، ونمت بيننا علاقة الحب بسرعة، وأصبحت بيننا علاقة حب بلغت حد المعقول وهنا المشكلة هي: أنني أصبحت أحب زوجتي هذه بطريقة فعلا جنونية فهي شاغلة تفكيري طوال ال 24 ساعة، أفكر فيها أثناء الأكل، وأثناء الصلاة، وفي النوم،وأصبح هذا الحب ي***ني، وأنا أيضا في العمل لا أستطيع إلا في التفكير فيها، ولا أستطيع أن أتحكم في مشاعري التي زادت عن الحد أمام تلك الفتاة وبدأت أشعر أن الحياة بدونها لا تكون حياة.


فهل هذا حب غير مرغوب فيه؟ وهل سيتغير بعد الدخلة؟

، وهذا الحب أحسسني بأنني ضعيف فماذا أفعل؟ فهل من الطبيعي مثلاً عندما تغضب زوجتي من أمر معين أجد نفسي لا أستطيع الأكل ولا النوم، ولا أستطيع أن أقوم بأي عمل؟

وجزا كم الله خير الجزاء، ويعلم الله إني أحبكم في الله.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقد ختمت رسالتك الكريمة بأنك تحبنا في الله، ونحن نرد عليك فنقول: أحبك الله الذي أحببتنا لأجله، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا جميعًا من المتحابين في جلاله وأن يجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى برفقة النبي - صلوات الله وسلامه عليه – وأن يثبتنا على الحق جميعاً وأن يجعلنا من عباد الله الصالحين.. آمين.

وأول ما نبدأ به هو أننا نهنئك باسم الشبكة الإسلامية على هذا الزواج الكريم الذي تم فنقول لكما: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير، ونهنئك مرة أخرى على حرصك على الفتاة الصالحة صاحبة الدين وصاحبة الخلق، فالحمد لله الذي جعلك ممن يمتثل أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – الذي حثنا على الظفر بالفتاة المؤمنة الصالحة؛ فقد قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) رواه مسلم في صحيحه.

وأيضًا فلك تهنئة ثالثة على هذا التوفيق العظيم بهذه الفتاة التي قد أبدت كل هذا الالتزام وكل هذا الخير والفضل، ونسأل الله عز وجل أن يجمعكما في بيت الزوجية وأن يجمعكما زوجين متحابين وأن يرزقكما الذرية الصالحة.

وأما عن هذه المسألة التي أشرت إليها فإنها ليست بمشكلة ولله الحمد، ولذلك عبرنا عنها بأنها مسألة، فهذا الذي يعرض لك هو أمر طبيعي وليس بشيء مستغرب، فإنك قد ملت إلى زوجتك الميل الفطري، فأنت لديك - بحمد الله عز وجل – الشعور الإنساني السوي الذي جُبل عليه كل إنسان سوي، فالإنسان بطبعه مليء بالمشاعر الكامنة في نفسه، ومن أعظم هذه المشاعر الميل إلى الزوج، فهو يجد فراغًا في نفسه في هذا الباب لا يشبعه إلا بأن يجتمع بزوجه الحبيب الذي إذا حصل بذل له مشاعره الفياضة، بذل له الحب والمودة الصادقة، بذل له الأحاسيس التي تعبر عن عميق حبه، فقد صادفت هذه الزوجة الصالحة قلبًا مليئاً بالمشاعر مليئًا بالأحاسيس فتمكنت منه، وهذا هو الذي يحصل عادة بين الزوجين المتحابين، ولذلك أرشدنا النبي - صلوات الله وسلامه عليه – إلى أن نجمع بين المحابين؛ كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (لن تر للمتحابين مثل النكاح) أخرجه ابن ماجة في سننه.

أي أن خير ما تقدمه للمتحابين المتوادين هو النكاح، وهذا - بحمد الله عز وجل – إنما تم لك بعد أن عقدت على زوجتك العقد الشرعي، فهو الحب الحقيقي، وهو الحب الذي يسكن القلب فيفيض عليه بالسكينة، ويغمره بالطمأنينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}، فلاحظ كيف عبَّر جل وعلا بالمودة والرحمة وعبر بالسكينة، وهذا هو الذي يحصل لك - بحمد الله عز وجل – فهذا التعلق ليس بالتعلق المذموم شرعًا وليس هو بالأمر الذي تلام عليه، بل إن هذا أمر طبيعي ولله الحمد، فلا ينبغي أن يحملك على القلق.

ونبشرك أيضًا أنك بعد أن تجتمع بزوجتك سوف ترى أن هذا الشوق الشديد قد اعتدل ووصل إلى الفرحة باللقاء، فحينئذ تشعر ببرد الراحة في نفسك - بإذن الله عز وجل – بعد أن تلتقي بزوجتك الحبيبة الغالية على قلبك، فهذا أمر لا ينبغي أن تجزع منه، ولكن أيضًا ينبغي أن تحاول قدر الاستطاعة أن تضبط مشاعرك، فلا تبالغ في إظهارها، وفي نفس الوقت لا ينبغي لك كتمانها، بل اعتدل في هذا الأمر، فابذل مشاعرك الصادقة لزوجتك فإنها حلال عليك، عبر لها عن مشاعرك بألفاظ الحب، نادها بأحب الأسماء إليها وقل لها (يا حبيبتي)، واختر لها اسمًا لطيفًا تدللها به.

فهذه كلها من الأمور المشروعة، بل إن هذا من العبادة العظيمة التي تتقرب بها إلى الله، فقد قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنك لن تنفقك نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجريت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك) متفق على صحته.

ومع هذا فليكن لك أيضًا عناية بألا تظهر عليك هذه المشاعر لاسيما أمام الأغراب من الناس، بل حاول أن تضبط هذا الأمر وأن تعتدل فيه، ولا تكثر من ذكرها أمام أهلك، كذلك بل ينبغي أن تكون معتدلاً في هذا، فإن هذا ربما أوجب شيئًا من الظن أنك متعلق تعلقًا زائدًا، أو أوجب شيئًا من الحسد من بعض الناس الأغراب، فهذا أمر لابد أن تراعيه وأن تطمئن نفسك بأنك - بحمد الله عز وجل – على حالة عادية وأن الذي يقع لك يقع لزوجتك، ولكن ومع هذا فلتكن معتدلاً في إظهار هذه المحبة حتى يحصل التوازن في هذا الأمر، وقد أشرنا إلى كيفية هذا الاعتدال في أول الكلام.

فعليك بالاطمئنان وهدوء النفس، ولا تقلق من هذا الأمر، ومع هذا فنود أن تحرص على استحضار معاني ذكر الله عندما تذكر ربك وعندما تصلي، فحاول أن تجمع نفسك على طاعة الله وأن تكون من الخاشعين في صلاتك وأن تكون مستحضرًا لمعاني ذكر الله عز وجل؛ فإن هذا يعينك كثيرًا على ضبط هذه الأمور واعتدالها، وعليك بالدعاء الصالح لك ولزوجتك.

ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجعلكم من عباده الصالحين وأن يقر أعينكم بالاجتماع في بيت الزوجية وأن يرزقكم الذرية الطيبة وأن يعينكم على طاعته.

وبالله التوفيق.

abomokhtar 20-06-2012 06:24 PM

متزوج وهي أيضاً وعلاقتنا مستمرة .. ما العمل ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم أولاً اشكر حضرتك على الباب الجميل ده وعلى مساعدة الآخرين وأدخل في موضوعى.انا شاب عمرى 32 سنه متزوج ولى زوجة يتمناها أى إنسان جميلة ومؤدبه وطيبه وحنونة كل شئ فيها جمبل ورزقنى الله منها بطفلين من أجمل ما يكون وأنا أحبها واحترمها جدا وأعاملها بما يرضى الله ولكن مشكلتي يا سيدتي فى الحب الاول --الذي يطاردني حيث انننى منذ عشر سنوات كنت أحب إنسانه والجميع يعلم اهلها واهلى والجيران واتفقت معها ان أسافر لكي استطيع بناء مستقبلنا .
وما أن سافرت حتى اجبروها أهلها على الزواج من أخر بالقوة والضرب المهم طالت غربتي لمدة 5 سنوات لهذا السبب وبعد نزولي كانت هى أم لطفلين ولكنى فؤجت انها مازلت على العهد وكانت تتصل بى وطبعا حضرتك تعلمين أخلاق أهل القرية في بداية الموضوع كنت رافض تماما وقلت لها أنت ست متزوجة وأنا لا اقبل أن تفعل أختي مثل ما تفعلين المهم خطبت وسافرت بعد إصرار الأهل ولكن بعد سفرى ازداد الاتصال وكنت ارفض وابعد لمدة شهر ثم أرجع مرة أخرى المهم تزوجت فوجدتها تزورني بالهدايا .
سافرت بعد الزواج الاتصالات زادت مشكلتي إنني حاليا في عذاب ضمير وخايف ربنا ينتقم منى وكل ما ابعد وأقول مش هكلمها أغيب شهرين واكلمها تانى المهم الموضوع كله لا يتعدى الكلام ولكنني أخاف الله وعاوز اقدر أنساها واقدر مكلمهاش ولا أرد على تلفوناتها علما بأنني خارج مصر رجاء ساعديني ملحوظة اقسم بالله الموضوع لا يتعدى الكلام عن الماضي وذكريات الحب القديم أرجو المساعدة وأنا احترمها جدا ورجاء محدش يفهما غلط علشان هي محترمه جدا.
طائر جريح - مصر

ليست المشكلة أن نفهمها خطأ أو صح لكن المشكلة هي في تفكيرك أنت ، فليس كل من يخطي من الأراذل المنحطين ، وهي لم تخطيء إلي الآن الخطأ الأكبر لكن الخوف كل الخوف من أن تمتد علاقتك بها وتطول فتسدا عليكما الحياة ، فتخسر هي زوجها وتخسر أنت زوجتك الجميلة وبيتك ، ثم لا يكون لكما معاًَ نصيب ، فلا أنت ولا هي رضيتما بقضاء الله وصبرتما عليه ، فلا تتوقعا من الله جزاء الصابرين ، هي أخطأت كونها تصرفت برعونة وطيش ودفعتها عاطفة المرأة للتشبث بك والعودة إليك من جديد ، لكنك خطأك أنت أكبر لأنك العاقل البعيد عن أهواء وعواطف النساء كان يجب عليك ردعها وكبح جماح نفسك والابتعاد عنها قدر المستطاع ليس لأجلها فقط بل لأجل زوجها البريء الذي لم يرتكب بحقها أية جريرة وجل ذنبه أنه طلب الزواج منها وتزوجها .
أنت لا ترضي بهذا الوضع لأمك أو لأختك أو حتى لزوجتك فلماذا ترضاه لغيرهن ، فهل تري أفضل من الطريق المستقيم طرقاً أخري توصل إلي الهدف ، لماذا نقدم علي علاقة أنت تعرف مقدماً أن نهايتها فراق لا محالة ، لماذا تضيع وقتك فيما لا طائل منه كل مشوار في الدنيا وكل طريق نسير إليه في الحياة نعرف علام يوصل وإلي أين مطافه في النهاية ، لا أيد أن اكرر علي مسامعك كلام معروف وهي مصلحة بيتك ومصلحة أولادك ومصلحة هذه الزوجة الأخرى ، حيث إن اتصالك بها لن تجني منه غير الهوان والذلة ، فماذا لو لا قدر الله وانكشف أمركما هل لديك الحجة القوية والمنطق البليغ علي تبرير اتصالك بها .
أعتقد أنك يجب أن تسأل نفسك عدة أسئلة قبل أن تقرر ما الذي يجب عليك فعله ، فهل تنوي أن تصارح زوجتك بقصتك معها ، هل تنوي أن تطلق هذه المرأة من زوجها لتتزوجها ، هل لديك استعداد لأن تضحي بزوجتك من أجلها حال تم كل شيء في صالحك ، بعد أن تجيب علي هذه الأسئلة أعتقد أن الطريق أمامك سيكون واضحاً وستعرف القرار الصواب ، والرأي السليم ، وستعرف أن المسألة كلها ليست أكثر من حالة عارضة ونزوة لا تلبث أن تمر ليحل محلها الحب الحقيقي لزوجتك وأولادك ، انصح نفسك وأنقذها ، من براثن مؤامرة يحكها لك الشيطان ، ولتحصل علي أجر مضاعف ساعد هذه المرأة في أن تعود لزوجها انصحها وكن أميناً معها وأخبرها بعاقبة ما ينتظركما إن استمرت العلاقة بينكما ، ولا بأس من أن تنهرها كلما حاولت الاتصال بك سد في وجهها كل باب يمكنها أن تدخل منه إليك ، واقطع أنت علي نفسك كل سبيل لاتصالاتها ، واحتمي بحب زوجتك وإخلاصك لبيتك وخوفك من الله ، وذكرها بجزاء الصابرين وعذاب الخائنين وخسارتهم في الدنيا والآخرة .

abomokhtar 26-06-2012 01:01 PM

لا أجيد حسن التصرف وأعاني من الرهاب، فما الحل؟
 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة: أنا شخص لا أعرف التصرف, ولدي نوع من الأنانية, وأتكلم أحيانا بسرعة, وأحيانا أسقط بعض الأحرف أو الكلمات, وكانت عندي مشكلة في لفظ حرف الراء, والحمد الله قد تغلبت عليها بفضل الله.


لا أستطيع التحدث إلى مجموعة من الأشخاص, أي أعاني من الرهاب الاجتماعي, وأعاني من الخجل عندما أتحدث إلى الجمهور.


رحم الله من أعانني, والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خليل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا, وأشكر لك التواصل مع إسلام ويب.


من أهم الدعائم النفسية والصحيحة والإيجابية هو أن يقيم الإنسان نفسه تقييما منصفا ومتجردا وموضوعيا, بعض الناس تحقر ذواتها من خلال التقييم السلبي, وبعض الناس قد تنفخ ذاتها من خلال إعطاء الذات ما لا تستحقه, الصحيح أيها الفاضل الكريم هو الوسطية, ومن تجربة متواضعة أن معظم الذين يعتقدون أنهم لا يحسنون التصرف وأن ثقتهم مهزوزة في أنفسهم؛ تجدهم دائما يحكمون على أنفسهم من خلال مشاعرهم, المشاعر قد تقود الإنسان لتصرف سلبي وأفكار أكثر سوداوية, لكن من خلال الإنصاف مع النفس وتقييمها بصورة صحيحة هذا نسميه فهم الذات, وهذا يؤدي إن شاء الله تعالى إلى قبول الذات, وبعد ذلك يسعى الإنسان لتطوير نفسه.


الكلام بسرعة وإسقاط بعض الأحرف قد يكون ناتجا من وجود سمات القلق كجزء من التركيبة النفسية للشخصية, أو قد تكون مجرد عادة مكتسبة, أو ناتج من تقييم سلبي للذات, أنت والحمد لله تعالى تخلصت من مشكلة لفظ حرف الراء, وهذا يدل أنه لديك الدافعية من أجل التحسن, والدافعية من أجل التحسن هي أكبر قيمة علاجية سلوكية يمكن أن يقدمها الإنسان لنفسه, الصعوبات البسيطة التي تواجهك حين التحدث مع الآخرين أعتقد أنها درجة بسيطة جدا مما يمكن أن نسميه بالرهاب أو القلق أو الخوف الاجتماعي.


هذه -أخي الكريم- تعالج من خلال النظرة الإيجابية للذات, وتصحيح المفاهيم من السلبيات الشديدة جدا التي تكون مقترنة بالرهاب الاجتماعي, هي أن ينظر الإنسان إلى نفسه كأنه ملاحظ أو مرصود من قبل الآخرين, وهذا حقيقة تفسير خاطئ جدا, التغيرات التي تحصل مع الخوف الاجتماعي هي فيزلوجية الإنسان, قد يحس بتسارع في ضربات قلبه, أو أنه سوف يفقد السيطرة على الموقف, البعض يحس بخفة في الرأس, أو شيء من الدوار, أو قد يحس بشيء من التلعثم, هذه كلها حقيقة مشاعر مبالغ فيها, فمن خلال تصحيح المفاهيم أي أن هذه المشاعر مبالغ فيها هذه تمثل ركيزة علاجية مهمة جدا.


الخطوة الثانية هي: أن يعرض الإنسان نفسه لمواجهة الجمهور, هذا التعريض يكون في الخيال, وكذلك في الواقع, في الخيال تتخيل مثلا أنك طلب منك أن تصلي بالناس, وهذا قد يحدث للمسلم, تتصور أنك طلب منك أن تقدم عرضا أمام مجموعة من زملاء العمل, وهذا يحدث الآن كثيرا في الدوائر الحكومية, تصور آخر أنه لديك ضيوف في المنزل, ولا بد أن تستقبلهم وترحب بهم, وهكذا, عش هذا النوع من الخيال إن شاء الله تعالى سوف يفيدك كثيرا.


ابدأ في التطبيق, وأول خطوات التخلص من الرهاب الاجتماعي هو أن تستفيد من محيط العمل, اجعل مهاراتك الاجتماعية قوية, حيي زملائك بأحسن تحية, كن دائما هاشا باشا, وكن دائما مبادرا بالكلام الطيب, وأن تطرق بعض المواضيع العامة, هذا يزيد من مهاراتك كثيرا, هنالك مجموعة يطمئن لها الإنسان مثلا المصلين في المسجد, وحين يحرص الإنسان على حضور صلاة الجماعة في الصف الأول هذا نوع من التعريض الاجتماعي الإيجابي جدا, ممارسة الرياضة الجماعية, مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم, الانضمام للعمل الخيري, أو الاجتماعي, أو الثقافي, هذه كلها وسائل نراها من أفضل أنواع التعرض الاجتماعي الإيجابي الذي يزيد من المهارة الاجتماعية, ويقضي على الخوف إن شاء الله تعالى, وله فوائد أخرى جمة.


أيها الأخ الكريم: أعتقد أن هذا كل ما تحتاج له وإن رأيت أن الأمر قد تعدى تحملك فهنا يمكن أن تقابل طبيبا نفسيا, أو يمكنك أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف الاجتماعية, وهي كثيرة جدا لا تتطلب وصفة طيبة, منها عقار يعرف باسم زيروكسات, وهو من الأدوية الطيبة والسليمة والفاعلة, يمكن تناوله بجرعة نصف حبة أي 10 ملغراما, تناوله ليلا بعد الأكل لمدة 10 أيام, بعد ذلك اجعلها حبة كاملة لمدة ثلاثة أشهر, ثم تخفض إلى نصف حبة يوميا لمدة شهر, ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين, ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.


وإذا كان هنالك تسارعا في ضربات القلب عند المواجهات لا مانع من تناول دواء يعرف باسم اندرال بجرعة 10 ملي غراما يوميا لمدة أسبوعين أو ثلاثة, ثم بعد ذلك يمكن أن يكون عند اللزوم, أرى أن مشكلتك بسيطة جدا.


abomokhtar 26-06-2012 01:14 PM

ضعف الانتصاب أسبابه وعلاجه
 
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

استعملت دواء لانسوميد Lansoprazole 30mg لمدة شهر كامل, بعدها بفترة لاحظت تغيرا حادا في انتصاب القضيب, حيث إن الرغبة ال***ية شبه معدومة, وأيضا انتصاب القضيب أثناء الجماع وقبله ضعيف جدا, علما بأني قبل استعمال الدواء كان الانتصاب عندي قويا, والرغبة ال***بة موجودة, والآن لي تقريبا 5 أشهر منذ توقفي عن الدواء والضعف والرغبة لم تتحسن إلا باستخدام المنشطات, فهل ستطول المدة أم أن هناك علاجا لذلك؟ وقد عملت تحليلا لهرمون التسترون, وكانت النسبة 7 من 10.

هذا وأسأل الله لي ولجميع المسلمين الشفاء.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sa-200 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

من الآثار الجانبية واردة الحدوث مع استخدام الـ lansoprazol هو ضعف الانتصاب, ولكن مع التوقف عنه طوال هذه المدة من المفترض أن ينتهي تأثير الدواء السلبي وتعود الأمور لطبيتعها, لذا أطلب منك توضيح الآتي:

- تحاليل هرموني:

- free & total testosterone

- prolactin

مع بيان هل تتناول أي أدوية في الوقت الحالي, وهل أنت مدخن, وهل هناك انتصاب صباحي أم لا, وهل هناك مشاكل نفسية أو اجتماعية, مع بيان نوع المنشطات المستخدمة.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات ومتابعة الحالة.

والله الموفق.

abomokhtar 26-06-2012 01:17 PM

أعاني من مرض الثعلبة في لحيتي، فما أسبابه وعلاجه؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع, وبارك الله في الجميع.

أعزائي: أنا شاب في 24 من عمري, لدي مرض الثعلبة, أنا لست متأكدا منه ولكن هذا ما أكده لي الطبيب بعد المعاينة العادية مكان الإصابة, اللحية وقطرها لا يتجاوز 2سم, وهي غير خالية من الشعر كليا, ولكن أرى أنها تتسع, ولون الشعرة في الأعلى يكون أسود ومن الأسفل يميل للاصفرار والذبول, صرف لي الطبيب نوعا من العلاج يسمى elocom وهو يحتوي على الكرتزون, وأخبرني أنه إن لم يفدني سنستخدم إبرا من الأسبوع الثاني.

فهل هناك ضرر؟ وهل يصلح العلاج دون أدنى كشوفات أو فحص؟ لم لا يعالج السبب معا أني لا أدري ما يكون؟ وهناك في الطب العربي من ينصح بالثوم هل تنصحوني أنتم به؟ وهل أعود للطبيب ليعطيني الحقن إذا لم أجد فرقا؟ مع أن المرض بدأ يظهر منذ أربعة أشهر, وخلال هذه الفترة مررت بضغوط نفسية كبيرة, فهل هي السبب؟ وهل يزول بزوالها؟ ومتى يصبح خطرا؟

الجديد في الأمر أني وجدت اصفرارا ووهنا في بعض الشعر في خدي الأيسر, وبشكل مستطيل ومتناثر, أي أنها ليست مركزة في منطقة واحدة, وقال الطبيب إن الدائرة التي في خدك الأيمن ثعلبة, ولكن هل التي في الأيسر بداية لها, أنا استخدم الكوم مرهم يحوي الكورتيزون, هل استخدمه للخدين؟

أفيدوني بارك الله فيكم فإني في قلق وخوف.

عذرا على الإطالة, أفيدوني بارك الله بكم وجزاكم عني خير الجزاء, مع العلم أني لن أعود للطبيب إلا بعد ردكم الكريم.



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد سيف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

تحية طيبة وبعد: مرض الثعلبة هو مرض جلدي يؤذي فقد الشعر في أماكن محددة, وعادة ما يصيب فروة الرأس, ولكنه يمكن أن يصيب أي مكان به شعر, مثل الذقن, والشارب, والحواجب, والرموش, وغيرها من الأماكن التى يوجد بها شعر.

من علامات الإصابة بالثعلبة أن يكون الجزء المصاب محددا, وخاليا من الشعر, وأملس, ولكن يمكن في بداية الإصابة أن يكون هناك بعض من الشعر, ولكن عادة ما يكون مكسرا أو مدببا كما ذكرت.

مرض الثعلبة مرض مناعي, وليس له سبب واضح, وغالبا ما يصيب الأصحاء, ولكن مرضى الثعلبة يكونوا عرضا أكثر للإصابة بالأكزيما التابية, أو الربو, أو حساسية الأنف, وكذلك بعض أمراض الغدة الدرقية المناعية, والبهاق, والأنيميا.

فى الغالب يتم التشخيص من خلال الفحص الاكلينيكى فقط, فلا تقلق, واللجوء إلى العينة الجلدية, أو فحوصات الدم يكون في أحوال قليلة للتأكد من التشخيص, أو معرفة الإصابة بأمراض مناعية أخرى, وأهمها فحوصات الغدة الدرقية.

اختيار العلاج بالحقن الموضعي اختيار صائب عندما تكون الإصابة محددة مثل حالتك, ولكن لابد أن يتم تخفيف عقار الكورتيزون المستخدم في الحقن, وبصورة أكثر من تخفيفه عند استحدامه في فروة الرأس؛ لتجنب حدوث آثار جانبية للحقن, وأهمها ضمور الجلد, وتغير لونه, وأيضا من المهم أن يكون التباعد بين الحقن مدة شهر إذا كان هناك داع لتكرار الحقن.

من الوسائل العلاجية في بعض أنواع الثعلبة، هو إحداث تحسس في الجلد لإحداث تغيرات مناعية تؤدي إلى نمو الشعر مرة أخرى, ولذلك هناك من يلجأ إلى العلاج بفرك الثوم, وغيرها من الوصفات الشعبية, وإن كنت لا أنصح بها لأنها ممكن أن تؤدي إلى حدوث أكزيما تلامسية حادة.

شافاكم الله وعفاكم.

abomokhtar 26-06-2012 01:19 PM

لا أستطيع أن أرفض طلبا للآخرين فماذا أفعل؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلة وهي: فيّ طيبة زائدة بكثرة, يعني زائدة بطريقة لا استحملها, يعني مثلا في العمل لو يطلب مني شخص آسيوي شيئا - والشيء هذا في الأساس ليس من شغلي, وأقدر أن ارفضه, ولا أحد يلومني - أقول طيب وحاضر على طول، وإذا أقفلت الجوال معه أجلس وأحرق نفسي, وأغضب لأني قبلت بهذا الأمر.

تركت عملي الأول لأني لا أعرف أن أقول لهم لا, كلما كلفوني بعمل قلت طيب, وأنا رافض له في داخلي, والآن أنا في عمل ثان, وسأتركه نهاية الشهر لهذا السبب.

أريد أن أكون مثل أصدقائي الذين إذا كلفوا بعمل ليس من عملهم قالوا لا بكل بساطة, وأيضا في حياتي اليومية إذا أحد طلب مني شيئا لا أقدر أن أقول لا, وأعمل الشيء الذي يريده حتى لو لم أكن أرغب بالقيام به.

أتمنى أن تكونوا فهمتم حالتي, وأتمنى أن يكون هناك تشخيصا لحالتي, وهل لي علاج؟

وشكرا لك, وآسف على إزعاجك.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد العولقي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك يا أحمد على السؤال.

المشكلة معروفة، واطمئن لأن لها علاجا، فالحالة هي ضعف قدرة الشخص على قول كلمة "لا" أو الكلمات المشابهة لها، والغالب أن هذا الشخص يعتقد مخطئا أنه إن اعتذر فهو يؤذي الشخص الذي طلب، وليس هذا بالضرورة، أو أنه إن اعتذر فإن الناس سيأخذون عنه انطباعا غير حسن.

نعم ذكرت لك أن هناك علاجا، وهذا العلاج لا يصدر من غيرك، وإنما من نفسك، بأن تسعى لتغيير هذا النمط من السلوك ومن التعامل, حاول أن تعتذر مرة واحدة، والاعتذار الثاني سيكون أسهل بكثير.

ومما يعينك عمليا أن تتدرب على بعض العبارات والجمل التي يمكنك استعمالها عندما تريد الاعتذار، ومن مثل هذه العبارات:

"لا، عفوا".

"لا، عفوا لا أستطيع".

"كنت أحب أن أخدمك، إلا أني لا أستطيع الآن".

"كنت أحب أن أخدمك، إلا أني لا أستطيع الآن، لأن عندي بعض الواجبات وعلي القيام بها".

"معذرة صعب جدا الآن، وربما في مرة قادمة".

نعم يا أحمد تعلم أن تتدرب على مثل هذه العبارات لأنك ستحتاجها بين الحين والآخر، فليس من المعقول أن تقبل كل طلب، وأن لا تستطيع الاعتذار، وكما تدرك بضرر هذا وبحجم معاناتك، حيث تركت العمل السابق، وعلى وشك ترك عملك الحالي، فهذا غير مقبول، وفيه ظلم كبير لك، ولكن لا تتوقع التغيير أو العلاج أن يأتي من قبل الناس الآخرين، وإنما لابد أن يأتي من نفسك، والله تعالى يقول "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".

هيا جرّب مرّة واحدة الاعتذار، وستلاحظ وبسرعة أن هذا لن يحدث أزمة بينك وبين الآخرين، بل على العكس قد يأتي لك بالمزيد من الاحترام والتقدير كونك واثق من نفسك، وتستطيع أن تقول "لا".

والله الموفق.

abomokhtar 26-06-2012 01:59 PM

زوجتي لا تستجيب لي إذا دعوتها للفراش..ساعدوني بكيفية العلاج؟
 

السؤال
متزوج منذ أربعة عشر سنة، حياتي الزوجية ممتعة -حب وتجاوب كامل- فجأة وقبل سنة لم تعد زوجتي تستجيب لي بالشكل السابق، فصارت كثيرة النوم، ولا تهتم بوجودي وبالمعاشرة الزوجية، أصبحت حياتنا جحيما، وعندما أدعوها للفراش تتهرب، وإذا استجابت تكون متوترة، ومشدودة وأحس أنها لا تطيقني.

إذا فاتحتها بالموضوع تتهرب، ولا تريد الإجابة، أو الحديث.


أريد حلا .. أريد الإجابة .. حياتي تتوجه للجحيم.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في موقعك، ونبشرك بأن الذي أسعدك أربعة عشر سنة سوف يُسعدك الآن، فتوجه إليه سبحانه وتعالى، وراجع ما بينك وبين الله تبارك وتعالى، فإن السلف كانوا يقولون: (ما وُجد نفورٌ بين الحبيبين – أو خلاف بين زوجين – إلا بذنب أحدثه أحدهما) فندعوكم بداية إلى التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، والإنسان ربما تحصل منه أشياء لا ينتبه لها.

الأمر الثاني: أرجو أن تجتهد في أن تتواصل مع زوجتك، وتعرف ما هو الشيء الدخيل عليكم، هل هناك صداقات جديدة؟ هل هناك أزمة مالية؟ هل هناك ظروف صحية تمر بأحدكما؟ فهذا أمر أيضًا ينبغي أن نقف عنده.

إذا لم تكن هناك أسباب مادية ظاهرة فإنا ندعوك إلى اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، وضرورة قراءة الرقية الشرعية على نفسك وعلى زوجتك، والإكثار من ذكر الله تعالى، وعمارة البيت بتلاوة سورة البقرة والمحافظة على أذكار المساء والصباح، ونسأل الله أن يلهمكم السداد والصواب.

كذلك أيضًا أرجو أن تراجعوا مسألة الكيفية التي كنتم تمارسون بها الحياة الخاصة بين الزوجين، فإن الروتين أحيانًا قاتل، والإنسان لابد أن يغير في أوضاع الجماع شريطة أن يكون في مكان الحرث، قال تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنَّى شئتم وقدموا لأنفسكم} وأرجو أن تتشاور مع زوجتك في هذه المسألة، وتجتهد في اكتشاف مواطن الإثارة في جسدها، وتجتهد في أن تُشبعها، وتعطيها حقها في الفراش؛ لأن هذه أمور أساسية لها علاقة بما ذكرت؛ فإن هذا التغير تكون له أسباب فعلية من هذا النوع، وهروبها من الفراش قد يكون فعلاً له علاقة بهذا، فبعض الأزواج لا يهتم أحيانًا بإيصال زوجته إلى حالة الإشباع، فإن شهوة المرأة قد تتأخر، ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم – والتوجيه الشرعي بأن يصبر عليها حتى تقضي وطرها، وتأخذ حظها من ذلك.

كذلك ينبغي أن تتجنب النقد، والملاحظات، وتتجنب الكلام، والحديث عن الأخريات، أو الثناء على أخريات، لأن المقارنات السالبة هذه مرفوضة.

كذلك أيضًا ينبغي أن تنظر في الأمور الدخيلة، يعني هل هناك صديقة جديدة دخلت في حياتها؟ ما هي أسباب النفور من وجهة نظرك؟ ينبغي أن تبحث عن أسباب فعلية، هل هي مصابة بإحباط فعلاً؟ لأن المرأة إذا كانت مصابة بإحباط، وعندها مشاكل تنفر من الفراش، بخلاف الرجل الذي ربما يُقدم على الفراش والمعاشرة عندما يكون مشغولاً ومهمومًا.

عمومًا الأمر لا يدعو إلى القلق والاضطراب، فتوجه إلى الله تبارك وتعالى، وابحث معنا هذه الأسباب، فإنه إذا عُرف السبب بطل العجب، وسهل علينا بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب، ففكر وأعد التفكير وكرر النظر مرتين، ثم تأمل وتدبر، وحاورها، واجتهد في أن تعرف الأسباب، وألا تكون أسباب بعيدة، لكن نحن نريد أن نعرف ما هو الجديد في حياتكما الزوجية؟ هل تتعرضون لأزمة مالية؟ أو يتعرض أحدكما لازمة صحية؟ هل تواجه هذه الزوجة لهبوط في المعنويات؟ هل تعتقد أن الانسجام في الفراش لم يكن كما كان أولاً؟ هل بينكما قبل الفراش لوم وعتاب؟ لأنه أحيانًا قد تكون الحالة واحدة لم يحصل فيها التجاوب، فإذا كان هناك عتاب ولوم يؤدي إلى انطباع سالب، وبعد ذلك إذا أراد الزوج أن يباشر زوجته فلا يجد زوجته مستجيبة لذلك، لأنها إنسان ولها أحاسيس، فهذه أمور مهمة بمكان.

كذلك ينبغي طي الصفحة، وينبغي أن تنبته لألفاظك، فالمرأة لا تنسى الكلام القبيح الذي يُقال لها، وبيّنا أن الروتين والطريقة الواحدة في الجماع دون تغيير لها أثر، ولها علاقة بهذا الفتور وهذا الأمر، المهم نحن نريد أن تنظر للقضية من كافة جوانبها، وسوف نكون سعداء جدًّا إذا كتبت إلينا بتفاصيل ما يحصل، حتى نتعاون جميعًا في الوصول إلى الحل المناسب، وحبذا أيضًا لو شجعتها للكتابة إلينا، وطبعًا من حقكم أن تطالبوا بحجب الاستشارة، ونسأل الله أن يديم الألفة بينكما، وأن يرد الأمور إلى صوابها وسدادها، هو ولي ذلك والقادر عليه.

abomokhtar 04-07-2012 11:33 AM

زوجتي تهجرني وترفض زواجي بأخري !!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باختصار سيدتي تزوجت منذ أكثر من عشر سنوات زواج تقليدي من إنسانة طيبة بريئة كالأطفال ولكن لديها بعض العيوب الصغيرة كبقية البشر ، أحببتها حبًا جمًا ورزقني الله منها بنين وبنات .. ولكن كان هناك مشكلة بدأت صغيرة وصارت كبيرة مع الأيام ألا وهي أن زوجتى لا تريد قربي ،ولا تبادلني نفس الحب والمشاعر واعترفت لي صراحة بهذا ..حاولت جاهدًا طوال تلك السنوات بشتى الوسائل .. نجحت إلى حد ما(ولكنه نجاح مؤقت)... ومع الأيام بدأت الفجوة تتسع وأخذت المشكلة أبعادًا أخرى من الخصام والهجر والتجاهل بل والمواجهات أحيانًا . طلبت منها الذهاب إلى طبيبة لعل هناك أسباب عضوية .
فرفضت ، كما رفضت الذهاب إلى طبيبة استشارات أسرية وزوجية ... ولما زاد الأمر عن حد الاحتمال بالنسبة لي .. سألتها أسئلة صريحة.إن كانت لا تريدني؟أو إن كان هناك شخص آخر في حياتها؟ وقلت لها أصدقيني القول وسنفترق بمنتهى الهدوء .. أقسمت لي أنه لا يوجد.وأنها تحبني ولا تريد غيري،(غير أنها صراحةً لا تحب ولا تريد ذلك القرب )فتشت في نفسي كثيرًا ، صنعت كل ما تتخيلين أن يصنعه رجل ليرغب حبيبته في قربه (بلا فائدة)... أصبحت الآن في حال صعبة فأنا إنسان فوق الأربعين بقليل أطيع ربي ولا أرضى لنفسي أفعال المراهقين ولا العاصين وأحب أسرتي وأولادي غير أنه يلحقني ضرر بالغ من هذا الحال.. فاتحتها في رغبتي بالزواج الثاني حيث أنه لا ضرر ولا ضرار .. أبت بشدة وهددت بنسف الأسرة والتضحية بالأولاد ومستقبلهم واستقرارهم . (فلا هي تستطيع أن تكون لي كما أريد أو حتى قريبًا مما أريد ، ولا أنا أستطيع تحمل هذا الوضع إلى الأبد) فهل أضحي بها وباستقرار أولادي ؟ أم أصبر مع ما يلحقني من أذي وضرر وينعكس ذلك على حياتي معها وعلى الأولاد؟ وهل من نصيحة؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إنسان مسلم - مصر
في الحقيقة أنني أكره الظلم أياً كان مصدره فلا أتحيز للرجل علي حساب المرأة ولا أقف في جانب المرأة ضد الرجل ، لكنني فقط أحاول أن أكون موضوعية قدر الإمكان فلا يظلم طرف علي حساب الطرف الآخر وأياً كان سبب نفور زوجتك منك ورفضها للعلاج طوال هذا العمر لا يعني أنها تحبك وتقبل عليك بنفس إقبالك عليها ولو أنها كذلك لذلك قصارى جهدها وسعت سعيها الحثيث نحوك واقتربت منك بكل وسيلة ، لكن أما وأنها ترفض حتى العلاج ثم ترفض زواجك من امرأة وأخري وهي تعلم أنك قد تقع في الخطأ أو تقترف إثماً ستحاسب هي به .
فإن كانت هذه هي حقيقة زوجتك وأنت لا تظلمها أو تجحدها فعليك أن تحاول معها مرة أخري لطلب العلاج والحياة كزوجة طبيعية وتلح معها في ذلك الأمر حتى ولو تطلب الأمر علاجاً نفسياًً ، وإن لم تستجب فلا إثم عليك إن أنت تزوجت بزوجة ثانية أعفافا لنفسك وحماية لها من الوقوع في المعصية ، ولا تلتفت جيداً لتهديداتها لأنها تعرف أنها مقصرة جداً في حقك وإن كانت تريد الحفاظ عليك ولا تريد لك الزواج بأخرى فعليها أن تساعد نفسها وتكسبك أقنعها بذلك وتحدث معها لا مانع أن ترضي ضميرك قبل الإقدام علي أي خطوة ، كي تكون في كل ما تفعله بعد ذلك لا تبغي إلا وجه الله ورضاه ، وبالتأكيد أنت غني عن القول بالتأني في كل قرار وأي قرار تفكر به ، لكي تعفي نفسك من عذاب الضمير فيما بعد ولكي لا يراودك الندم ولو لحظات في أنك لو كنت فعلت كذا وكذا ، فما جعلك تصبر طوال هذه السنوات يجعلك الآن تصبر قليلاً لكي تفكر في طريقة أخري لإصلاح حال زوجتك وتحاول قدر المستطاع أن تتفهم نفسيتها وتعرف الأسباب التي تدفعها دفعك نحو النفور منك رغم الحب الكبير الذي تكنه له .
هذا الحب وهذه العشرة الطويلة تحتم عليك قبل اتخاذ أي قرار أن تحاول إقناعها بأنك في حاجة إلي زوجة طبيعية وفي حاجة إلي أن تحيى مع زوجتك حياة طبيعية ، وأن خوفك من الله ورفضك للحرام يحتمان عليها أن تعود زوجة طبيعية أو أن تتحمل وجود زوجة ثانية ، أخيراً فمسالة الصبر من عدمه أمر عائد لك وحدك فأنا لا أستطيع أن أقرر مدي قدرتك علي الاحتمال ، لذلك أنت وحدك من يقرر إن كنت ستصبر أم لا ، وإن كنت سترضي بالصبر أم ستضطر إليه .

abomokhtar 07-07-2012 11:21 PM

صعوبة في الانتصاب في يوم ممارسة العادة السرية..ما السبب؟
 
السؤال
أنا شاب أعزب عمري 24 سنة, مدمن على العادة السرية منذ سن السابعة, لا تقل عدد ممارساتي للعادة يوميا بأي حال من الأحوال عن مرتين منذ هذا السن, وقد تصل إلى 5 مرات, ومدمن على مشاهدة الأفلام ال*****ة لمدة 7 سنوات, حتى الآن لا أعاني من أي مشكلة جسدية, لا آخذ أي أدوية من أي نوع, لا أمارس الرياضة منذ حوالي سنة لانشغالي بالعمل.

منذ فترة لا تزيد عن 4 أشهر بدأت تظهر علي بعض الأعراض مثل: غياب الانتصاب الليلي والصباحي, وإذا حدث يكون ضعيفا أثناء اليوم, فقدت الانتصاب التلقائي, أحيانا يكون الانتصاب سهلا وقويا أثناء العادة السرية, وبعد الانتهاء يأخذ حوالي 5 دقائق ليعود إلى وضع الاسترخاء.

في أحيان أخرى خاصة إذا مارستها أكثر من مرة خلال اليوم يكون الانتصاب أصعب, ويأخذ مدة أطول ليكون قويا, ويرتخي بسرعة فور القذف, يمكن أن أفقد الانتصاب أو يضعف إذا توقفت عن مداعبته, ويكون كل شيء جيد إذا توقفت لمدة يوم أو أكثر, ولكن هذا جديد لأني لم أعاني من قبل من مثل هذه الأعراض حتى إذا لم أتوقف عن الممارسة.

قمت بعمل أشعة Penile Duplex وكل شيء طبيعي, ولا يوجد تسرب وريدي, قمت بعمل تحليل هرمون التستسترون والنتيجة طبيعة, السائل المنوي طبيعي, ولا يوجد أي بكتيريا في البول, لا توجد دوالٍ في الخصية, لا توجد أي مشكلة في الأعضاء الثانوية مثل البروستاتا بعد عمل أشعات كاملة عليها.

أعاني من بعض المشكلات النفسية مثل الإحباط, ضغوط العمل والدراسة في نفس الوقت, علاقة غير صحيحة تؤثر على نفسيتي, افترضت أن يكون عندي مشكلة في الهرمون, وعندما بحثت عن أسباب ضعف الهرمون في مثل سني وجدتها صعبة الحدوث, مثل العوامل الوراثية في التكوين الجيني أو الورم.

ما هي المشكلة؟ لقد زرت عددا كبيرا من أساتذة الجامعة, وأكدوا لي عدم وجود مشكلة عضوية, واستنكروا عدد التحاليل والأشعات الكثيرة التي قمت بها, واتهموني بالوهم, لدرجة أن بعضهم كان يرجع لي مالي, آسف لذكر ذلك لكن هذا ما حدث, لكني أشعر بالمشكلة، ولا أعلم بالضبط هل غياب الانتصاب الليلي والصباحي شيء طبيعي؟ وأنا قد اعتدت أن أجده قويا جدا أغلب الأيام؟

هل من الطبيعي أن أجد صعوبة في الانتصاب خاصة في اليوم الذي أمارسها فيه مرة أمام الأفلام السيئة؟

ما هي مشكلتي إذا كان الهرمون طبيعيا؟ وكل شيء جيد؟ أم أن هذا مجرد إرهاق للأعضاء وسينتهي, وإذا كان إرهاقا هل ممكن أن يتكرر وأعاني منه في الزواج؟

لا أعرف؛ فلدي أسئلة كثيرة, وأرجو مساعدتي والرد علي؛ لأن الموضوع مسيطر على تفكيري, وجعلني أكره كل شيء, ومقصرا في عملي, لا أفعل العادة إلا للاختبار, قد لا تكون لدي شهوة, وهذا طبيعي, ولكني أمارسها رغم عدم رغبتي, مثل الذي يأكل وهو شبعان, قد أمارسها وكل شيء جيد, وبعدها أشعر بأنه يجب علي أن أتأكد مرة أخرى فأمارسها وتتكرر القصة.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ramy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أخي الكريم: ما تعاني منه بكل المقاييس هو أمر نفسي بحت، وليس عضويا, فليس لديك أي مشكلة عضوية خاصة مع سنك الصغيرة, وسلامة الهرمونات, والفحوصات, والأشعة, ولكن مع الجانب النفسي المتمثل في مراقبة الانتصاب, والقلق, والخوف.

هناك جانب آخر وهو الإجهاد، والإفراط في الحالة ال***ية, فمن الطبيعي تماما مع ممارسة العادة 4 أو 5 مرات يوميا أن تكون هناك صعوبة في الحصول على الانتصاب, أو الرغبة ال***ية, وأن تكون الاستجابة للمثير ال***ي ضعيفة, وهذا يحدث الآن, وليس سابقا نتيجة مرور الوقت, فسن الـ 24 غير الـ 18, وكذلك الإجهاد والإفراط في الاستمناء يؤدي حتما لهذا, ودليل ذلك أنك إذا توقفت فقط يوما أو يومين تعود الأمور للوضع الطبيعي.

لذا لا يوجد أي مرض عضوي, فقط هو إجهاد وتخوفات نفسية, وعليك بالأتي لتفادي هذا الأمر:

- الحرص على التوقف عن العادة السرية, وتجنب المثيرات ال***ية, والتزام غض البصر.

- الحرص على الرياضة المنتظمة, والتغذية السليمة.

- تجنب التفكير مجددا في هذا الأمر, والحرص على استغلال الوقت في العمل والطاعة, وتجنب أوقات الفراغ.

وعليك بمحاولة التعجيل بالزواج؛ لأن في الزواج الحل لكل هذه المشاكل بإذن الله, وفي الزواج ومع انتظام العلاقة الزوجية ستكون كل الأمور بخير.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.
+++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. إبراهيم زهران، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة، وتليها إجابة د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإمان:
++++++++++++++++++++

فقد عرضتَ مشكلتك بصورة واضحة وجلية، وفي نفس الوقت أعطيت بعض التلميحات والمؤشرات للحل.

المشكلة هي مشكلة نفسية في المقام الأول، ولا توجد لديك أي مشكلة عضوية، لكنك بالطبع أسأت إلى وظائفك ال***ية من الناحية العضوية، وذلك من خلال الإصرار على هذه العادة السرية والتي لم تعد سرية؛ لأن الناس تتحدث عنها جهارًا نهارًا والعياذ بالله.

أنت تعاني من وسوسة المخاوف، الخوف من الفشل، وبما أن ال*** أمر حساس، فالناس توسوس حوله كثيرًا، خاصة إذا كانت هنالك روابط أو مسببات تتمثل في مثل الممارسات التي تقوم بها.

أريدك أن تتبع الآتي، كما ذكر الأخ طبيب المسالك:

أولاً: أن تبتعد عن العادة السرية.

ثانيًا: أن تحرص على ممارسة الرياضة.

ثالثًا: أن تصحح مفاهيمك، وذلك من خلال أن تعلم أن الشهوة ال***ية ليست فضاء لا حدود له، هي لديها حدود، لديها مقاسات، ولديها محددات، وكثيرا من الذين يستنزفون شهواتهم بصورة خاطئة من خلال العادة السرية تجدهم يعتبرون أن أمر الشهوة هو أمر مطلق، ومهما تأتهم من شهوة يبحثون عن مزيد، وهذا يدخلهم في تصادم مع غرائزهم ومع أنفسهم، ومع الفطرة، والسنن الكونية.

فيجب أن تعرف أن الشهوة لها حدود، هذا أمر مهم وضروري جدًّا.

رابعًا: الخيالات ال***ية التي ترتبط بالعادة السرية دائمًا تكون خيالات ذات طابع انحرافي في جُلها، وهذا يؤدي إلى التثبيط ال***ي بصورة واضحة ومباشرة، فأرجو أن تقلع عن هذه الخيالات ال***ية أيًّا كان نوعها.

خامسًا: المعاشرة الزوجية الشرعية أمر مختلف تمامًا عن الممارسات ذات الطابع ال***ي الآخر كالعادة السرية، أو الوقوع في الزنى، أو تصفح المواقع ال*****ة، هذه هي الصفحة السوداء لل***، أما الصفحة الناصعة البيضاء فهي ما أحله الله تعالى من خلال المعاشرة الزوجية الشرعية السليمة، وهنا تكون الراحة، والرحمة، واللذة، والشهوة تفرغ في مجالها الصحيح، فلا تخلط بين الأمرين.

سادسًا: تجاهل انكبابك وتفكيرك المتدقق في وظائفك ال***ية، وظائفك ال***ية سوف ترجع إلى طبيعتها ما دمت أنت تفكر في ال*** بصورة طبيعية، وليس بهذه الصورة المخلة.

اترك الأمور في مساراتها الصحيحة، والزواج هو الحل كما ذُكر لك، وسوف تجد أن الأمر مختلف جدًّا.

قواك ال***ية الحمد لله سليمة، خيالاتك سوف تكون من نوع آخر إيجابي جدًّا.

سابعًا: لا تخف من الفشل أبدًا - أقصد الممارسة ال***ية بصورة شرعية - لأن الخوف من الفشل كثيرًا ما يؤدي إلى الفشل، والعلاقة ال***ية مع الزوجة هي أخذ وعطاء، هنالك استجابات تحفيزية ما بين الطرفين، وهذا هو الذي يجعل ال*** الشرعي أمرًا ممتعًا جدًّا.

ثامنًا: أرجو أن تصرف انتباهك لما ينفعك ويفيدك، فأنت في بدايات الحياة، أنت تعمل كمعلم، وظّف وظيفتك من أجل تطوير مهاراتك، وأدائها على أفضل وجه، تواصل اجتماعيًا، تراحم مع من تعرف، كن بارًا بوالديك، شارك في الأنشطة الاجتماعية على مستوى الحي وعلى مستوى مكان العمل، أو في أي مِرفق تستطيع أن تكون فيه مفيدًا لنفسك وللآخرين.

أخيرًا: حتى أجنبك شرور الوسوسة الشديدة هذه أنصحك بتناول دواء بسيط جدًّا يعرف تجاريًا باسم (فافرين)، ويسمى علميًا باسم (فلوفكسمين) أنت محتاج لأن تتناوله بجرعة صغيرة وهي خمسة مليجرام، تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة ثلاثة أشهر، ثم ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة شهر واحد، ثم خفض الجرعة إلى خمسة مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم اجعلها خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء، هو دواء سليم وممتاز جدًّا، وإن شاء الله تعالى يقضي على هذه الوسوسة الحادة، ويجعلك أكثر طمأنينة، ومن الضروري بالطبع أن تطبق كل ما ذُكر لك في الإجابتين على استشارتك.

abomokhtar 07-07-2012 11:30 PM

لا أستطيع أن أكف بصري عن النظر إلى أمور لا تليق عند مقابلة الناس
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على موقعكم الجيد بل المميز.

أعاني من مرض وهو أني إذا نظرت لأي شخص ذكرًا كان أو أنثى أنظر إلى شيء غريب, كأني أنظر إلى الفرج, أو إلى الإبط, أو شيء من ذلك, وهذا يسبب لي إحراجًا وحالة نفسية, وأعتقد أن الشخص قال: إن هذا الشخص غير سويّ, وهذا يحبطني.

هذا المرض أتاني قبل 4 أشهر, وكنت أتخلص منه عن طريق أن أقول: هذا عادي, وشجعت نفسي؛ حتى نسيته لكنه رجع لي, وإذا شغلت نفسي فمن الممكن أن أنساه, ويصبح عاديًا, لكن عقلي يذكرني بأني أنظر إلى الذي ذكرته لك: الفرج, أو الإبط, أو الطعام, وهذا شيء أراه فاحشًا.

إذا ذهبت للنوم أكون بعض الأحيان ناسيًا, وبعد النوم يأتيني خوف وضربات في القلب تذكرني بالنظر إلى الأشياء التي ذكرتها, كلما أريد أن أنسى يذكرني عقلي بذلك, هل هذا المرض اكتسبته من النظر للأفلام أو الصور الخليعة أم لا؟ وهل هناك دواء لهذا المرض؟

علمًا أني أعيش وحدي, وأتغيب عن الدراسة بسبب ذلك المرض .




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

فالظاهرة التي تعاني منها وتحدثت عنها بوضوح هي نوع من الوساوس القهرية، فأنت تنظر إلى الشخص, وبعد ذلك تأتيك أفكار حول مواضع معينة في جزء من جسد الإنسان، والتفكير دائمًا يكون مرتبطًا بأمور ***ية، هذه أفكار وسواسية، والوساوس دائمًا مكتسبة نتيجة لخبرات معينة، قد تكون خبرات سالبة، ومعظم هذه الخبرات تكون في أثناء الطفولة، إلا أن الإنسان إذا سبق أن كسبها في أي فترة من فترات حياته ربما تظهر هذه الخبرة وتتجسد في شكل هذه الوساوس.

أنت لم توضح بجلاء أنك تشاهد تلك الأفلام الخليعة والصور أم لا، ولا شك أن هذا أمر مرفوض وبغيض إن حدث، وعليك بالإقلاع والابتعاد عن مثل هذه المشاهدات؛ لأن مثل هذه المشاهدات وهذه الأشياء المحرمة ربطها بالوساوس يكون من خلال أن ضميرك قد أنبك كثيرًا على هذه المشاهدات؛ ولذا تجسدت وتكونت الصورة الوسواسية.

هذه المشاهدات مضرة, وفوق ذلك هي محرمة، وتؤدي إلى اضطرابات كثيرة، اضطرابات وعدم استقرار نفسي، وربما اضطرابات ***ية مستقبلية، وكذلك انحرافات، وهذه لا نقرها أبدًا, ونحذر منها تحذيرًا شديدًا.

الوساوس تعالج من خلال التحقير، أن تتعامل معها بمنهجية سلوكية، وذلك بأن تقنع نفسك بأن هذا أمر عادي، وتشجع نفسك حتى تنساها، وأعتقد أن هذا جيد؛ لكنه لا يكفي، المهم أن تقول عن هذه الوساوس: هذا أمر عادي، هذا مهم، وتتعامل معها كأمر سخيف وقبيح، وهي متسلطة عليك، ولذا قل لنفسك إنها وساوس، أنا سوف أحقِّرها، وأتعامل معها على هذا الأساس، يجب ألا تكون جزءًا من حياتي أو تفكيري، وحين تأتيك فكرة الوسوسة هذه اصرف انتباهك، وجِدْ لها تفسيرًا مضادًّا, فحين تأتيك فكرة أنك تنظر إلى الأعضاء التناسلية لشخص ما تذكر خلق هذا الإنسان، تذكر ما يتميز به من ذوق، وبناء روابط أخرى مخالفة للفكر الوسواسي هي من صميم العلاج.

أنا أريدك أن تجتهد في دراستك، فأهلك بعثوك من أجل الدراسة، وحتى تسلح نفسك بنور العلم, وترجع لهم غانمًا ظافرًا, فالتكاسل وعدم الذهاب إلى فصول الدراسة والاجتهاد في ذلك، هذا خطأ وخطأ جسيم جدًّا، وحتى إن كانت لديك مشكلة, فلا يمكن أن تعالجها بمشكلة أخرى، تذكر أن لديك طاقات كثيرة، طاقات شبابية، وهذه الطاقات نفسية وجسدية، ومن ثم يجب أن يستفيد منها، ويجب أن تعزم, ويجب أن تنفذ.

معاناتك من الخوف وضربات القلب هي دليل على القلق، والقلق كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالوساوس القهرية.

العلاجات الدوائية مطلوبة في حالتك، ومن الأدوية الممتازة جدًّا عقار يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس), ويعرف علميًا باسم (إستالوبرام), هذا الدواء يتم تناوله بجرعة نصف حبة – أي خمسة مليجرامات – يتم تناولها بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك ترفع إلى حبة كاملة – أي عشرة مليجرامات – واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول السبرالكس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية, والتوفيق والسداد.

abomokhtar 11-07-2012 11:55 PM

أبي ضيعنا ورحل .. أفقد الإحساس بالأمان
 
السلام عليكم انا شاب علي مشارف الثلاثين , اعمل مهندسا ودخلي جيد والحمد لله , والمشكلة تكمن في أنني نشأت في أسره وأنا اكبر أشقائي ( بنتين وولد) , ووالدي ( متوفي منذ 11 عام ) كان قد عمل فتره بالخليج وعاد ولم يجد عمل بمصر فقام بالدخول بجميع مدخراته بمشروعات تجاريه ولم يهتم بمتابعتها مما أدي لخسارة كل أمواله و اخذ يستدين و تحولت الحياة من سيء لأسوا , وبصرف النظر أن كان مخطئا أم لا فأنا أري انه شارك بجانب كبير في ضياع تلك الأموال بإهماله وركونه للراحة وللكسل ( جلس في المنزل لمده 11 عام بعد عودته ولم يبحث عن عمل ) وثقته في من ليسوا أهلا للثقة وعم استماعه للنصائح وإدراكه للخطر , استمر هذا الوضع لسنوات عديدة في شظف كبير من العيش بعد أن كنا في نعمه مما عاد علي كل الأسرة بالتجهم و فقدان الشعور بالأمان والخوف من المستقبل والانعزال عن المجتمع .
حاول الوالد الحصول علي عمل لكن دخله كان بسيطا نظرا لكبر سنه , وقبل العمل رغم راتبه الضعيف الذي لا يتناسب مع مؤهله الجامعي , إلا أن وافته المنية مصابا بمرض السرطان , وتركنا في العراء بلا سند ولا مأوي , و حاولت والدتي العودة لعملها رغم منعه لها في حياته ولكن الظروف .... الخلاصة أن الأسرة كانت في وضع اقتصادي شديد الصعوبة انعكس سلبا وبشده علي نفسيه أفرادها وأفقدهم الثقة والأمن و لازمهم الشعور بالخوف و عدم القدرة علي مواجهه المجتمع والخجل منه , ونظراً أني الأخ الأكبر فكان نصيبي هو الأكبر والأوفر من المعاناة فكنت مطلعا علي الأمور واعرف مدي فداحة الأمر , فأثر ذلك علي دراستي التي أجبروني علي الدخول فيها رغم تفوقي الدراسي علما بأن الإجبار لم يكن بشكل عنيف ولكن كان إجبار ناعم ولكني فهمت أن السبب هو ضيق الأحوال المادية و لم أجادل , بالتالي عند دخولي هذا المجال لم أتكيف معه و لم أتفوق فيه مما زاد المعاناة أكثر وأكثر ولكني قاومت حتى لا تكسرني الأمواج ولا ارسب ولكن أشعر داخلياً أن شيء قد انكسر داخلياً فلم استمتع بحياتي الجامعية وكانت أسوأ سنوات
إلي أن جاءت وفاه الوالد وأنا في السنة قبل النهائية .... فزاد همي هما , بعد التخرج حاولت الحصول علي عمل ومكثت عده سنوات قاربت عامان بلا عمل إلي أن من الله علي بعمل مستقر وهو أنا ما فيه الآن , و المشكلة تكمن أنني اشعر بالمسؤولية تجاه تلك ألأسره ورغم أنني لست مسئولاً عن تدهور الأمور نتيجة تكاسل الأب والأم في تأمين مستقبل أولادهم و ضمان استقرار الحياة لهم فهم ليسوا بالعاجزين او ينقصهم العلم بل هم أبناء لعائلات محترمه وتعليمهم جامعي
ومنذ التحاقي بعمل منذ 6 سنوات لم ادخر مليما لنفسي بل أقوم بإعطاء أغلب دخلي لوالدتي و طبعا كان هدفي هو انتشالهم من حاله عدم الاستقرار والتخبط و محاوله إرجاع بعض أمان فقدان العائل أو الأب , فآثرتهم علي نفسي في كل شيء خاصة البنتين رغم أنهما اصغر مني بعامين إلي ثلاثة فكل طلباتهم مجابه في حدود المعقول وأري أنني نجحت إلي حد ما في عوده الاستقرار والبسمة والاطمئنان لوجوههم رغم معاناتي الرهيبة واحتياجي للتعويض أيضاً لنفسي نظرا لشدة معاناتها , فساهمت مع أمي في ادخار مبلغ كافي جدا لتجهيز البنتين بشكل يحفظ لهم مكانتهم أمام أزواجهم في المستقبل القريب أن شاء الله .

والطريف أن أمي تمتلك معاشا كبيرا من والدي بالإضافة لمعاشها بالإضافة لامتلاكها عقارات كبيره تكفي لو باعتها أن نعيش حياه رغدة , إلا أنني لم أفاتحها أو اضغط عليها في التصرف فيها رغم أنها تبدي علي استحياء أنها ترغب في بيعها ولكني أشعر بعدم جديتها فهي أيضاً من النوع الكسول رغم أنها تتمتع بصحة جيده إلا أنها لا ترغب في إجهاد نفسها بالتفكير و تحمل الهموم ولا ترغب في سماع نصائح احد تماما كوالدي وتفضل الركون للدعة والراحة طالما الموج هادئ .مما شكل لدي شعور بالصدمة علي عمري الذي ضاع مني و تحمل أخطاء استهتار غيري رغم قدرتي علي منع هذا الدعم مثلما يفعل الكثيرون والاهتمام بنفسي , ولم أحاول الضغط علي أمي مثلا ببيع جزء من أملاكها مثلا للسفر لإكمال تعليمي في الخارج مثلا رغم أنني كنت استطيع ذلك وبكل سهوله ... فهل ما فعلته و ما قدمته كان قرارا صحيحا ؟؟؟ أم أنني انجرفت للعاطفة و شعوري الطاغي بالمسؤولية الذي أدي للتمادي في استغلالي حتى لو عن غير قصد و حتى من اقرب الناس ؟
أ.ص – المنصورة
كثيرين من الآباء يضيعون العمر سدي دون أن يحفظوا للأولاد حق أو يدلونهم علي طريق الحياة الصحيح ، وبدلاً من أن يقدم الآباء لأبنائهم القدوة التي يتعلمون منها ، والمثل الذي يقتدون به نجد بعضاً منهم يرفض حتى أن يبذل أقل الجهد ليجمل شكله أمام أبناءه ، فكما أن هناك عقوق من الأبناء تجاه الآباء فهناك أيضاً عقوق الآباء للأبناء وهو أشد مرارة وقسوة ، فالأبناء يحتمون دوماً بعز الأب وحنان الأم ، ولو غابت واحدة تظل الثانية لتحفظ للأبناء توازنهم النفسي ،فما بالنا غن كان الأب والأم علي نهج واحد من اللامبالاة.
لا تدع الهموم تثقل كاهلك وتمنعك عن التقدم نحومستقبلك ، فلعل ما حدث لوالدك يكون درساً لك ولإخوتك تتعلم منه أن من السهل أن نمتلك المال لكن المحافظة عليه واستثماره أصعب ، أما أنت فقد تعلمت أن تعتمد علي نفسك وعلي كدك وجهدك وحدك ، و حتى لا تعذب نفسك طويلاً لا تنظر إلي الماضي لأنه انتهي وانقضي إلي غير رجعة ولا تتطلع إلي المستقبل بخوف لأن أمره بيد الله فمن يدرينا بما كتبه الله لنا ، وعش حاضرك بكل ما أوتيت من قوة وحماس للعمل والأمل "مشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها " فقد كان قدركم ان تتحول حياتكما من النقيض إلي النقيض .. ما حدث كله كان مقدر عليك ولا مفر أو مهرب منه .
أشكر ربك أن وهبك العمل اللائق المناسب الذي من خلاله لن تحتاج إلي أحد ، أما عن والدتك التي تمتلك أموال وعقارات ، فأنت لست وصياً عليها وطالما أنها لم تبادر بحل الأزمة من تلقاء نفسها فلا لوم ولا تثريب عليها ارتكها وشأنها فإن لم تفعل من تلقاء نفسها فلا معني لتضحية تجيء إجباراً ، المفترض أنك الآن مشغول بالعمل ولا وقت لديك لاجترار أحزان الماضي ومأساته ، فلا تذكر نفسك بما يضيق صدرك به ، لأنه لا جدوى من التفكير فيه ، أما عن تفكيرك في هل أنت علي صواب أم خطأ فمؤكد أنك علي الحق الذي سيجزيك الله به كل الخير وسيجزيك عن إخوتك خيراً عظيماً ، فلا تندم علي خير فعلته لأن أجره عند رب العالمين وليس عند مخلوق بعينه .
فرغم جسامة الحدث واهتزاز كيان الأسرة لتأثيره ، إلا أنني أدعوك لغض الطرف عنه وعدم التفكير فيه مطلقاً ، فما قد فات مات ، ولن تحييه بتفكيرك الدائم فيه وأسئلتك المستمرة لماذا وكيف وماذا لو كل ذلك لن يفيدك لكن ما يفيدك الآن هو إيمانك القوي بالله وتوكلك واعتمادك عليه ، ثم اجتهادك وعدم ادخار أي جهد في سبيل تحقيق أهدافك والمثابرة والصبر والعمل الدءوب ، وتذكر أنه ما من شوكة تصيب الإنسان إلا ويحط الله بها عنه خطيئة ، فلا تندم علي أنك تفعل الخير مع إخوتك وأهلك لأنك حتماً ستثاب عليه ، وهل لنا إلا ان نكون في الحياة كالشجرة الوارفة ظلها يحيط بمن حولها ويحميهم .. وما أجمل أن نكون بلسماًُ يضمد جراح المحيطين ونرفع عن كواهلهم أثقال الحياة ، بدلاً من أن نكون ثقلاً عليهم وهماً كبيراً لهم .
فلا تندم علي أنك اخترت الطريق الصحيح الذي لم يسلكه والداك ، لأنه من المفترض أن تكون قد علمت جيداً نهاية الطريق الذي سلكوه وما أودي إليه ضيق أفقهم .. أخيراً اقول لك إن ما اعترض أسرتك لم يكن سوي ابتلاء منا لله واختبار تحملته بصبر ورجاحة عقل وأحسنت التصرف فلا مجال لعتاب ولا وقت لاتهام احد خاصة وقد رحل والدك رحمه الله عن الدنيا وبقي حسابه عند رب العالمين ، فالماضي رحل عنك بكل ما فيه فلا مجال للتفكير فيه الآن وصدقني بني ما أسهل تعويض المال الذي يضيع ، لكن أشياء كثيرة جداً حين تضيع لا يمكن أن نعوضها أو نستبدلها أو نشتريها ، الصحة القناعة الأمانة الرضا راحة البال والضمير كلها أشياء لا تشتري ، فلا تندم علي ما يضيع منك ويمكنك تعويضه بل الندم كل الندم علي مالا نفقده ولا نعوضه .. ركز جهودك وتفكيرك في ما هو مثمر نافع لك ولمن حولك ولا تضيع الوقت والعمر فيما لن يفيدك

abomokhtar 21-07-2012 12:16 AM

تغيرت بعد الزواج .. زوجتي تتجاهلني !!
 
أنا شاب مصري قمت بخطبة فتاة خلا ثلاث شهور حصلت بيننا بعض المشاكل المعتادة فى فترة الخطوبة لكن عدت وتم الزواج لكن أثناء فترة الخطوبة لاحظت ضعف شخصيتها بالنسبة لوالدتها فهي تسمع كل كلامها بطريقة كبيرة لدرجة أنني إذا حصلت بيننا اختلاف وزعل لا تقوم بالاعتذار لى حتى تقوم والدتها بالتلقين لها بطريقة الاعتذار لى ووعدتني بان ستكون لها شخصية مستقلة وسوف أكون أن الأول فى حياتها وليس والدتها . وبعد الزواج تغير كل هذا ورجع نفس الوضع والوعود التي وعدتني بها لم تنفذ حتى في حالة زعلى وغضبى من شيء معين لا تقوم بالاعتذار لي ما لم تسمع من والدتها كذلك غيرت طريقة تعاملها معي بعد الزواج من ملاك حالم قدم لي كل الطاعة والحب إلى إنسان متجبر ليس له طاعة إلا من والدته حتى بدأت أحس أنها كانت معي هادية ومطيعة حتى يتم الجواز حتى كما يقولون لا أطير منها ثم بعد ذلك كشفت عن حقيقتها وعن طباعها ففي فترة الخطوبة عندما يحدث بيننا أي شيء تقوم هي بالاعتذار لي وكذلك بوعدي إنها لن تقدم على فعل ذلك ثاني ولا تتركني يوم واحد غاضب منها أما الآن وبعد الزواج من الممكن أن تتركني أيام كثيرة ولا تسأل عنى حتى برسالة موبايل هل يعتبر نفاق أم ماذا أرجو الرد والآن نحن في خصام هل أكمل معها الحياة لأنها وعدتني بالطاعة مرة أخرى أما اتركها علما بأنها حامل أرجو الرد وآسف على الإطالة .
محمد - مصر

هل يأتي الحب والاهتمام بالاختيار أم بالإجبار ، أنت تقول إن زوجتك كانت تمثل عليك الحب طيلة فترة الخطوبة ، وقد شرعت الخطبة للتعارف والتواصل وتحديد إن كان للاثنين أن يكملا الحياة معاً أم لا ، فإن كان هناك خلاف ما بينك وبين زوجتك ألم تتبين ذلك من البداية ألم تلوح لك في الأفق أي نذر ، أما الآن وقد جرت المقادير وأراد الله لكما إتمام الزواج فلم يعد بإمكانك الفرار أو الهرب ، وإنما عليك علاجها وتقويمها ، فأنت زوجها وتعلم جيداً كيف تروضها وكيف تقوم ما اعوج منها ، لكن عليك أن تعرف لماذا باتت تهملك بهذا الشكل ؟ هل أسأت إليها هل أخطأت في حقها ، هل هي متمردة .

هل هي ممن يملك فيزهد ، لابد أن هناك سبب لردتها المفاجئة عن حبك وعزوفها عن التواصل معك ، حين تعرف أنت السبب ستعرف الحل وستعلم ، فإن كان رد فعل لسوء معاملتك لها فعاملها بشكل يليق بها وإن كان تمرداً فأنت تعرف جيداً كيف يمكن ترويض الزوجة المتمردة وأنت تعرف كيف تجعلها تهابك وتحترمك ، هناك خطوط عريضة وأسس يضعها الزوجان ويتفقان عليها في بداية الزواج ، ومن يخل بهذه الأسس فعليه من الآخر ما يستحق ، الحق أني لا أري العيب في زوجتك بل فيك أنت كونك لا تعرف كيف تتعامل معها وتصلح من شأنها
فمن المفترض أنك تعرف زوجتك جيداً وتعرف كيف تتعامل معها ، ولماذا هي تتمرد عليك ، هل لإثارة غيرتك أم لإثارة اهتمامك ، أم المعاملة بالمثل تراك تهملها فتهملك ، أم هل يعني ذلك إنها لا تحبك من الأصل ، ذلك أن المحبة تعني الطاعة ، فمن يحب يطيع محبوبه ، وإلا فما معني الحب ، ولو كانت زوجتك لا تحبك أو لم تعد تحبك ، وجب عليك أن تفتش عن السبب ، وسؤال الزوج عن زوجته والعكس واهتمام كل منهما بالآخر ليس معناها النفاق والعياذ بالله ، فالنفاق أبعد ما يكون عن الاهتمام الذي يعني التواد والتراحم ، وإلا فكيف يكون الزوج سكناً لزوجته والزوجة سكناً لزوجها ، إن لم يكن اهتمام كل منهما بالآخر علي أعلي درجة ، وأن يكون لكل منهما لدي الآخر الأولوية والاهتمام أكثر من أي شخص آخر ، لأنهما تشاركا في حياة واحدة واتفقا علي تمضية رحلة العمر معاً ، وإلا ما معني المشاركة في الحياة إن كانت فقط تشارك في المسكن والمأكل وخلاف في كل التفاصيل الحيايتة ، مشكلتك حلها في يدك وحدك .

abomokhtar 22-07-2012 12:14 AM

أمي ترفض سفر زوجتي لي ماذا أفعل؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعمل بإحدى الدول العربية، وأرغب باصطحاب زوجتي وابني معي، ولكن هذا يغضب والدتي على الرغم من وجود إخوة لي بجانبها، وأخ منهم واحد فقط هو المتزوج، وأخواي الآخران غير متزوجين.

فهل لو اصطحبت زوجتي وابني معي، مع علمي بضيق أمي من ذلك، أكون عققتها وأغضبت ربي فيها؟ أرجو الإفادة.

تجيب عنها: الدكتورة هند عبد الله– الاستشاري الاجتماعي

في بعض الأحيان تصاب الأم- رغمًا عنها- بالغيرة على ابنها فهي التي ربَّت وهي التي تعبت، وهي التي ضحَّت، ثم هاهي امرأة أخرى- الزوجة- تقطف ثمار تضحياتها وتسرق تعبها، وكل تلك المشاعر تكون رغمًا عنها ولا تستطيع التحكم فيها.

أنت لم تذكر أي سببٍ يجعل والدتك ترفض ذلك الوضع الطبيعي وهو وجود زوجتك وأبنائك بجانبك، والطبيعي جدًّا أن تتمسك أنت بوجودهم معك، فالأسرة كي نسميها أسرة يجب وجودها متماسكة مع بعضها البعض يرعى الأب شئونها وتوجه الأم دفتها، وينعم الأبناء بدفئها، وأي وضع تكون فيه الأسرة مشتتة الأب في مكان والأم والأبناء في مكانٍ آخر هو وضع غير طبيعي، وهو وضع خاطئ مليء بالسلبيات على كل أفراد الأسرة دون استثناء.

لذا عليك- كَرَبٍّ لأسرتك- أن تسارع بلم شمل أسرتك في أقرب وقت.

أما أمك فلا بد من إرضائها بالتلطف معها واللين في معاملتها وإشعارها أنها أهم وأحب شخص لديك، واطلب رضاها ودعاءها دومًا.

فالهدية والهاتفات المتوالية والكلمات العاطفية من قلبك سوف تطمئن قلبها وتشعرها أنها تتربع على عرش قلبك، ولا تنس أن الدعاء هو أهم وسائلك، فاسأل الله تعالي أن يرضيها عنك.

مريم السباعى. 22-07-2012 01:26 PM

موضوووووووووووووووووع راااااااااااااااائع بجد ة واستفد كتير قوى جزاك الله كل خير

abomokhtar 27-07-2012 05:11 PM

هل أتقدم للخطوبة وأنا غير مستقر في العمل؟!
 
أنا شاب أبلغ من العمر 26 عامًا ومقبل على مرحلة الخطوبة، ولكنني لا أشعر بالاستقرار في العمل؛ مما انعكس على حالتي النفسية وأصبحت مترددًا في هذه الخطوة.. فما العلاج؟!
* تجيب عنها الدكتورة هند عبد الله- الاستشاري الاجتماعي
لأن خطوة الخطبة تحتاج إلى الاستقرار في العمل لتستطيع تقديم نفسك وتقديم مواصفاتك بأمانة إلى أهل من تريد خطبتها، ولأن فترة الخطبة تحتاج إلى ذهن خالٍ من المنغصات وإلى استقرار نفسي كي تتفرغ للتعرف على خطيبتك بهدوء وللإعداد لبيت الزوجية بسعادة وبإمكانيات مادية، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم حدَّد لنا أن من يمتلك "الباءة" (تكاليف الزواج واستعداداته) ومنها أن يعمل الزوج ليعول أهل بيته، ولأن خطوة الخطبة تحتاج إلى تكاليف مادية.. فأنا أنصحك بعدم القدوم على هذه الخطوة إلا بعد لاستقرار في عمل مناسب.
ولكن لا تنسى أن الله أوجب على نفسه إعانة الناكح يريد العفاف.. فعليك بالدعاء من كل قلبك أن يعينك الله وسوف يستجيب بإذنه تعالى.

abomokhtar 27-07-2012 05:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب أبلغ من العمر 27 عامًا، ليس لي من الإخوة إلا أختان اثنتان، استطاع أبي وأمي أن يربياني على حب الدعوة والالتزام, كما أحسنا تربيتي أنا وأختاي، فالتحقت بكلية الطب جامعة الأزهر، لكن إرادة الله قضت بوفاة أبي وأمي بحادث مروري في أول سنة لي بكلية الطب.




وبفضل الله عز وجل ثم الأخلاق التي ربيت عليها استطعت أن أكمل دراستي وأتخرج, كما منَّ الله عليَّ بأن زوجت أختيَّ من أخوين هما أهل للفضل والخلق والعلم.




أعيش بمفردي منذ قرابة 3 سنوات؛ حتى أكملت سنة الامتياز، وأنا الآن ليس لي من الدنيا إلا أربع: دعوتي وأختاي وعملي وإكمال دراستي؛ حيث بدأت في تحضير رسالة الماجستير.




والسؤال: أعاني الملل بسبب الوحدة رغم أن كل من حولي يحثونني على الزواج، وأنا بالفعل أريد الزواج، لكن المشكلة ليست في النفقة على الزوجة، فراتبي بفضل الله يكفل لها الحياة الكريمة، ولكن المشكلة أن في ذهني مشروعًا أريد أن أبدأ فيه من الآن وما معي من المال لا يكفي نفقات الزواج والمشروع معًا، فإن بدأت في هذا المشروع لن أجد من المال الذي يكفي ليلبِّي لي تكاليف الزواج من شبكة وأثاث.. إلخ، والعكس، إن شرعت في الزواج فلن أستطيع أن أبدأ في هذا المشروع وقد يتأخر إلى سنتين أو ثلاث حتى أستطيع البدء فيه؛ فماذا أفعل؟ أتزوج وأوخر هذا المشروع؟ أم أبدأ في هذا المشروع الذي بإذن الله سيرزقني الله منه خيرًا كثيرًا وأؤجل الزواج سنتين أو ثلاثًا؟ وجزاكم الله خيرًا.




* يجيب عنها: الدكتور أسامة يحيى- الاستشاري الاجتماعي


حمدًا لله على نعمائه, وصلاةً وسلامًا على المبعوث رحمةً للعالمين، وبعد..

جزاك الله خيرًا يا بني على حسن تصرفك مع أختيك وتحملك مشاق رعايتهما وتزويجهما بعد وفاة والديك، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك ما صنعت، وأن ترى حسن الجزاء في الدنيا والآخرة.



يا بني إن الناس صنفان: صنف يستطيع أن ينجز عدة أعمال في نفس الوقت، وصنف آخر لا يستطيع أن ينجز إلا عملاً واحدًا في الوقت الواحد, فانظر لنفسك أيَّ الصنفين أنت، وإنني أرجح أن طبيعتك تنتمي إلى الصنف الثاني، فالظاهر أنك شخصية تميل إلى التركيز، ولذا فسيصعب عليك إنجاز الزواج والمشروع معًا، ليس فقط من الجانب المادي، كما ذكرت، ولكن أيضًا من الجانب النفسي.



إن الشاب عندما يقدم على الزواج يجب أن يكون مدفوعًا من داخله للزواج دفعًا قويًّا، راغبًا فيه رغبةً ملحَّة، تجعله يتحمل مشاق الزواج وتبعات الزواج وتكاليف الزواج المادية والنفسية, وأعتقد أنك تفتقد لهذا الدافع القوي والرغبة الملحَّة، بدليل أنك رغم 3 سنوات من الوحدة وأن جميع من حولك من أختيك وكل أعمامك وأقربائك وأصدقائك يحثونك على الزواج فإن فكرة إنجاز المشروع تهيمن عليك بشدة، وقد علقت عليها آمالاً كبيرةً ووقفت محتارًا بين الزواج والمشروع ووضعتهما على كفتي ميزان وتريد المشورة.



يا بني.. علمتنا الأيام ألا نعلق كل الآمال على أمر واحد، فلن نأخذ من هذا الأمر كل ما نريد مهما بذلنا من جهود، ومن ثم نصاب بنوع من الإحباط، فلا تضع البيض كله في سلة واحدة.



استخِر الله يا بني وابدأ في مشروعك من الآن، وبعد عام واحد لا أكثر، عندما يتضح الوضع المبدئي لمشروعك وقد ثبتت قدمك فيه ولو قليلاً اشرع في البحث عن العروس؛ فإن مشوار الخطبة والعقد والزفاف لا يتم بين يوم وليلة.. إنه مشوار يستلب وقتًا وجهدًا ومالاً، فكلما بكَّرت بالبدء فيه كان ذلك أفضل.



وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

abomokhtar 28-07-2012 04:53 PM

طلقتها بعد يأسي منها ..كيف أجد زوجة مخلصة؟
 
أنا يمني الأصل ، ولدت في السعودية وتربيت فيها ، وبعد إنهاء دراستي الثانوية ذهبت إلى اليمن لإكمال دراستي الجامعية وهناك تعرفت على فتيات من بينها فتاة اخترتها زوجة لي . استمر زواجنا في وسط مشاكل عائلية أثرت على زواجنا كثيرا وبعد إنجابها لطفلنا الأول وبعد عودتي للسعودية ، ثارت علي زوجتي طالبة الطلاق ، حاولت الإصلاح ورجوع المياه إلى مجاريها ولكن حالت دوني ودون الإصلاح ورغبتي في إرجاعها وبعد معاناة ستة أشهر ونفاذ صبري منها وتحملي لكل إهاناتها لي طلقتها .
بعد ذلك صرت متقلبا لا أعرف من أنا من بعد أن أعطيتها كل حب في قلبي لها وطعنته صرت أحس بوحدة أردت أن أجد فتاة بعد ذلك حتى تنسيني زوجتي وجحودها لي ولكن لم أجد وفي هذه الأثناء كنت معجبا بعدد من الفتيات أثناء دراستي رأيت قلبي أنه يميل لإحداهن فاعترفت لها بحبي فلم ترض بي استمريت بعد ذلك بسنة من بعد فراق زوجتي فرأيت قلبي يميل لواحدة أخرى بعد أن حاولت أن أنسى باقي من أردته ورفضني فوجدتها قد أحبت شخصا آخر لم أعرف ماذا أفعل وماذا أريد هل أنا على صحة من أمري عندما أحب بسرعة وقلبي يتعلق بهذه السرعة بفتيات دراستي اللواتي لازلت متواصلا معهم أريد فتاة أحبها وأريدها أن تظل معي دائما ولا تغيب أو تنشغل عني فإن انشغلت أو لم أجدها ووجدت غيرها فربما أني ادخل في حديث مع الأخرى وأنا لا ارغب بذلك ولكن أصبحت أكره الوحدة من بعد طلاقي فما علي أن افعل فهل أنا احتاج لعلاج نفسي أن أني أقدم على الزواج حتى أنسى وابدأ من جديد أم إن وجدت فتاة أميل لها اعترف لها بحبي ولا أفكر في حالتي كثيرا ؟ ماذا عساي أن افعل ؟
إبراهيم – اليمن
كل ما تمر به هو أمر طبيعي يمر يه أي رجل مخلص انفصل عن زوجته التي لم يرغب بالانفصال عنها ، وكل ما تعانيه من الوحدة هو أمر عارض سرعان ما يزول حين يمن الله عليك بالزوجة المناسبة التي تملأ فراغ حياتك ، المهم هو ألا تستسلم لما أنت فيه ، وناظر لحولك لتجد الآلاف قد فشلوا في زواجهم لكنهم عادوا ورمموا حياتهم وبدئوا من جديد ، وتحدوا الفشل والصعاب فشلك هو بداية جديدة لنجاح تالي ، ولو أن كل من فشل في الزواج استسلم لليأس والحزن لما كان علي وجه الأرض إنسان سعيد .

حاول أن تنهض من كبوتك وتستعيد مرة أخري رغبتك في الحياة ، وتنفض عن كاهلك غبار تجربة مرت وماض انتهي ، فكر في مستقبلك ، فكر في حاجتك إلي زوجة تؤنس وحدتك وفي أن كثيرين مروا بتجربة زواج فاشل أعقبها تجربة زواج آخر ناجحة ورائعة ، فجيهان السادات كانت الزوجة الثانية للزعيم المصري الراحل ، وهدي التابعي كانت الزوجة الثانية للصحفي الكبير الراحل محمد التابعي ، ونهلة القدسي كانت الزوجة الثانية للموسيقار محمد عبد الوهاب ، وغير هؤلاء كثيرين جداً كانت الزواج الثاني بالنسبة لهم هو الأنجح والأبقي ، لذلك أرجو أن تفكر بعقلك جيداً وبعيداً عن الحالة التي تعيشها .

أنت لا تحتاج إلي علاج نفسي إنما فقط تحتاج لدعم ثقتك بنفسك ، وإعادة التفاؤل إلي حياتك مرة أخري والإيمان بجدارتك واستحقاقك للحياة المحترمة الكريمة ، كل ذلك لن يتأتي إلا من خلال إيمانك العميق بالله وتقربكم إليه وإدراك حكمته في تأخير السعادة عنك ، فما منعك إلا ليعطيك كما يقول المتصوفين ، فاصبر وما صبرك إلا بالله ، واعلم أن الله لا يختار لنا إلا الخير ، وان الأحجار التي تلق في طريق حياتنا لا تعني أننا فاشلون أو أننا غير مؤهلين لاستكمال طريق الحياة ، إنما هي امتحان من الله لاختبار قدراتنا علي التحمل وعلي الصبر ، فلا تقنط من رحمة الله ، وواصل حياتك وانسي الماضي ولا تعش أسير تجرية فاشلة بل تخطاها وأنت موقن بالنجاح في التجربة القادمة .

الغيضاني ماث 16-08-2012 03:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



بداية 30سنة زواج ولم نوفق في عيشة هنية وهي موظفة وأنا موظف ورغم أن لنا 3 من الأبناء الأكبر 27 سنة وهو محاسب والثاني حاصل على 22 سنة وحاصل على ليسانس آداب والثالثة 17 سنة وبالصف الثاني الثانوي العام ولم توفق هذا العام وتريد تحويل مسار وكانت بداية المشكلة منذ زواجنا في شهر العسل كنت مقترض من حماتي حوالي 50 جنيه وبدأت العروسة تطلب فلوس أمها حتى قمت بتسديدها وبعد التسديد أبلغتني أن هذه الفلوس ليست بفلوس أمها ولكن فلوسها هي ومنذ هذا اليوم لم اقترب من أي مال لها أوشيء يخصها حتى أنها إذا أحضرت طعاما بالصدفة لم أمد يدي له ولا تطاوعني نفسي لان أأكل منه ومرت السنين ومن خلال السنين بنت منزل مكون من 4 طوابق معتمدة انها لا تصرف أي شيء في المنزل من راتبها رغم أننا كنا متفقين أنها موظفة وسوف تساعدني في أمور الحياة وطبعا كنت مستحمل كل هذا بسبب الأولاد حيث أن زوجتي تربت في بيت ام فيه مطلقة فتربت على عدم معرفة حقوق الرجل واحترامه وكنت اريد ان لاتتربى ابنتي كما تربت امها واستحملت اهانات وقلة أدب فوق الطاقة حتى انني مرضت بالضغط العالي وضعف في السمع من الصوت العالي كما حدث لي ان ذهبت الى طبيب مخ واعصاب منذ حوالي 14 سنة وقال لي ان عندك كهرباء على المخ ولكنها بسيطة فيحدث لي نوبات وليست تشنجية والحمد لله ولكنها اشبه بدوار لعدة ثوان وتنتهي وأصبح عندي من العمر 56 سنة ويوجد أولاد حلال كثير عايزين يصونني ولكن هي مؤذية وخصوصا في قانون الأحوال الشخصية وحتى عندما قلت لها على الطلاق وخذي حقوقك الشرعية كما امر الله وقال طلبت مني ان اتنازل لها عن الشقة رغم ان الشقة ايجار وليست تمليك وتقول هذا حقي في تربية الاولاد وانا اريد الزواج كي استريح منها ومن قلة ادبها وانا ملتزم دينيا وحتى الان متق الله فيها



اريد ان اعرف مالها من حقوق حيث انها الان لاتعول وماذا يحدث اذا تزوجت بدون رضاها وعلمها وخصوصا انها مؤذية واشتكتني في المحاكم من 13سنة وماذا افعل كي استريح منها هذا هو ملخص الكثير من حياتنا حيث 30 سنة ليست بسيطة

abomokhtar 16-08-2012 04:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيضاني ماث (المشاركة 4755527)
بسم الله الرحمن الرحيم



بداية 30سنة زواج ولم نوفق في عيشة هنية وهي موظفة وأنا موظف ورغم أن لنا 3 من الأبناء الأكبر 27 سنة وهو محاسب والثاني حاصل على 22 سنة وحاصل على ليسانس آداب والثالثة 17 سنة وبالصف الثاني الثانوي العام ولم توفق هذا العام وتريد تحويل مسار وكانت بداية المشكلة منذ زواجنا في شهر العسل كنت مقترض من حماتي حوالي 50 جنيه وبدأت العروسة تطلب فلوس أمها حتى قمت بتسديدها وبعد التسديد أبلغتني أن هذه الفلوس ليست بفلوس أمها ولكن فلوسها هي ومنذ هذا اليوم لم اقترب من أي مال لها أوشيء يخصها حتى أنها إذا أحضرت طعاما بالصدفة لم أمد يدي له ولا تطاوعني نفسي لان أأكل منه ومرت السنين ومن خلال السنين بنت منزل مكون من 4 طوابق معتمدة انها لا تصرف أي شيء في المنزل من راتبها رغم أننا كنا متفقين أنها موظفة وسوف تساعدني في أمور الحياة وطبعا كنت مستحمل كل هذا بسبب الأولاد حيث أن زوجتي تربت في بيت ام فيه مطلقة فتربت على عدم معرفة حقوق الرجل واحترامه وكنت اريد ان لاتتربى ابنتي كما تربت امها واستحملت اهانات وقلة أدب فوق الطاقة حتى انني مرضت بالضغط العالي وضعف في السمع من الصوت العالي كما حدث لي ان ذهبت الى طبيب مخ واعصاب منذ حوالي 14 سنة وقال لي ان عندك كهرباء على المخ ولكنها بسيطة فيحدث لي نوبات وليست تشنجية والحمد لله ولكنها اشبه بدوار لعدة ثوان وتنتهي وأصبح عندي من العمر 56 سنة ويوجد أولاد حلال كثير عايزين يصونني ولكن هي مؤذية وخصوصا في قانون الأحوال الشخصية وحتى عندما قلت لها على الطلاق وخذي حقوقك الشرعية كما امر الله وقال طلبت مني ان اتنازل لها عن الشقة رغم ان الشقة ايجار وليست تمليك وتقول هذا حقي في تربية الاولاد وانا اريد الزواج كي استريح منها ومن قلة ادبها وانا ملتزم دينيا وحتى الان متق الله فيها



اريد ان اعرف مالها من حقوق حيث انها الان لاتعول وماذا يحدث اذا تزوجت بدون رضاها وعلمها وخصوصا انها مؤذية واشتكتني في المحاكم من 13سنة وماذا افعل كي استريح منها هذا هو ملخص الكثير من حياتنا حيث 30 سنة ليست بسيطة

( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذا بعض ما ورد فيما تطلبه و الله أعلم )

قوله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف" أي على ما أمر الله به من حسن المعاشرة. والخطاب للجميع، إذ لكل أحد عشرة، زوجا كان أو وليا؛ ولكن المراد بهذا الأمر في الأغلب الأزواج، وهو مثل قوله تعالى: "فإمساك بمعروف" [البقرة: 229]. وذلك توفية حقها من المهر والنفقة، وألا يعبس في وجهها بغير ذنب، وأن يكون منطلقا في القول لا فظا ولا غليظا ولا مظهرا ميلا إلى غيرها. والعشرة: المخالطة والممازجة

فأمر الله سبحانه بحسن صحبة النساء إذا عقدوا عليهن لتكون أدمة ما بينهم وصحبتهم على الكمال، فإنه أهدأ للنفس وأهنأ للعيش. وهذا واجب على الزوج ولا يلزمه في القضاء. وقال بعضهم: هو أن يتصنع لها كما تتصنع له وقال ابن عباس رضي الله عنه: إني أحب أن أتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين المرأة لي قال ابن عطية: وإلى معنى الآية ينظر قول النبي صلى الله عليه وسلم: (فاستمتع بها وفيها عوج) أي لا يكن منك سوء عشرة مع اعوجاجها؛ فعنها تنشأ المخالفة وبها يقع الشقاق، وهو سبب الخلع
.
ومن هذا المعنى ما ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر) أو قال (غيره). المعنى: أي لا يبغضها بغضا كليا يحمله على فراقها. أي لا ينبغي له ذلك بل يغفر سيئتها لحسنتها ويتغاضى عما يكره لما يحب. وقال مكحول: سمعت ابن عمر يقول: إن الرجل ليستخير الله تعالى فيخار له، فيسخط على ربه عز وجل فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خير له.

ويقول الشيخ الشعراوي في قوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف )

كلمة المعروف أوسع دائرة من كلمة المودة فالمودة أنك تحسن لمن عندك وداده وترتاح نفسك له إنك فرح به وبوجوده لكن المعروف قد تبذله ولو لم تحبه

فالود يكون عن حب والمعروف ليس من الضروري أن يكون عن حب

الحق يأمرنا أننا يجب أن ننتبه إلى هذه المسائل في أثناء الحياة الزوجية وهذه قضية يجب أن يتنبه لها المسلمون جميعا إنهم يريدون أن يبنوا البيوت على المودة والحب فلو لم تكن المودة والحب في البيت لخرب البيت نقول لهم لا بل عاشروهن بالمعروف حتى لو لم تحبوهن وقد يكون السبب الوحيد أنك تكره المرأة لإن شكلها لايثير غرائزك ياهذا أنت لم تفهم عن الله ليس المفروض في المرأة أن تثير غرائزك ولكن المفروض فيها أن تكون مصرفا إن هاجت غريزتك بطبيعتها وجدت لها مصرفا ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا رأى أحدكم امرأة حسناء فأعجبته فليأت أهله فإن البضع واحد ومعها مثل الذي معها )

وجاء رجل إلى سيدنا عمر وقال يا أمير المؤمنين أنا كاره لأمرتي وأريد أن أطلقها قال له : أولم تبن البيوت إلا على الحب فأين القيم ؟

لقد ظن الرجل أن امرأته ستظل طول عمرها خاطفة لقلبه ويدخل كل يوم ليقبلها فيلفته سيدنا عمر إلى أن هذه مسألة وجدت أولا وبعد ذلك تنبت في الاسرة أشياء تربط الرجل بالمرأة وتربط المرأة بالرجل .

ولذلك يقول الحق ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) أنت كرهتها في زاوية وقد تكون الزاوية التي كرهتها فيها هي التي ستجعلها تحسن في عدة زوايا لكي تعوض بإحسانها في الزوايا الاخرى هذه الزاوية الناقصة فلا تبن المسألة على أنك تريد امرأة عارضة أزياء لتثير غرائزك لكن هناك مسائل أخرى كثيرة .

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ
فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا – النساء 34
قوله تعالى: "الرجال قوامون على النساء" أي يقومون بالنفقة عليهن والذب عنهن والآية نزلت في سعد بن الربيع نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن خارجة بن أبي زهير فلطمها؛ فقال أبوها: يا رسول الله، أفرشته كريمتي فلطمها ! فقال عليه السلام: (لتقتص من زوجها). فانصرفت مع أبيها لتقتص منه، فقال عليه السلام: (ارجعوا هذا جبريل أتاني) فأنزل الله هذه الآية؛ فقال عليه السلام: (أردنا أمرا وأراد الله غيره). وفي رواية أخرى: (أردت شيئا وما أراد الله خير). ونقض الحكم الأول. وقد قيل: إن في هذا الحكم المردود نزل "ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه" [طه: 114].

قيل للرجال زيادة قوة في النفس والطبع ما ليس للنساء؛ لأن طبع الرجال فيه قوة وشدة
، وطبع النساء فيه معنى اللين والضعف؛ فجعل لهم حق القيام عليهن بذلك، وبقوله تعالى: "وبما أنفقوا من أموالهم".
ودلت هذه الآية على تأديب الرجال نساءهم، فإذا حفظن حقوق الرجال فلا ينبغي أن يسيء الرجل عشرتها. و"قوام" فعال للمبالغة؛ من القيام على الشيء وحفظه بالاجتهاد. فقيام الرجال على النساء هو على هذا الحد؛ وهو أن يقوم بتدبيرها وتأديبها وإمساكها
في بيتها ومنعها من البروز، وأن عليها طاعته وقبول أمره ما لم تكن معصية؛ وتعليل ذلك بالفضيلة والنفقة والعقل والقوة في أمر الجهاد والميراث والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر




فتاوى الازهر الشريف وعلماء المملكة العربية السعودية فيما يخص العلاقات بين الزوجين :


0- زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها، فدائماً تقول: لم نر منك خيراً. وأنا لا آلو جهداً في تحقيق الطلبات، وإن كانت طلباتهم الباقية كمالية، فماذا أصنع معها، فقد أتعبتني وأكثرت اللوم علي؟


قال النبي صلى الله عليه وسلم في صفة النساء "أنهن يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط". وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهن بذلك أكثر أهل النار، فعليك نصحها وتخويفها من النار، وتذكيرها بإحسانك إليها، ومسارعتك في تلبية طلباتها الكمالية، فضلاً عن الضرورية، وتحذيرها من كفران العشير، وجحد المعروف، ومتى أصرت على الجحد وإنكار الخير فلا يهمك ذلك منها، حيث أديت الواجب وزيادة.






1 - أنا موظف متوسط الدخل، وزوجتي مصابة بحب المظاهر، وتقليد الآخرين، وهذا يكلفني كثيراً، فظروفي المادية لا تسمح بذلك، فإذا دخلت معها في نقاش حصلت مشاكل كثيرة، فماذا أصنع معها؟

أنصحك بالاقتصاد، والاقتصار على الأشياء الضرورية، وعدم التمادي مع الزوجة في الأشياء التي لا حاجة إليها، وعليك إقناعها بأن الإسراف إفساد للمال، وتعريض لكم إلى الاستدانة ، وشدة الحاجة، فالله تعالى لا يحب المسرفين، والمبذرون هم إخوان الشياطين، وقد قال تعالى: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً، وارزقوهم فيها واكسوهم، وقولوا لهم قولا معروفاً)(النساء:5) فعليك بنصحها وإقناعها، والقناعة كنز لا يفنى. (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)(الذاريات:58).





2 - سائلة تقول في سؤال لها : إذا المرأة طلبت من زوجها نقوداً

لكي تذهب مثلاً للدكتور، أو تشتري شيئاً معيناً وأعطاها

برغبته، ولم تذهب مثلاً للدكتور، أو لم تشتري هذا الشيء

الذي قد طلبت النقود من أجله، واشترت شيئاً آخر لأولادها

وأولاده أيضاً، أو ادخرت تلكم الفلوس ليوم ما، فهل تعتبر في

هذا عاصية ومخالفة، وترجو التوجيه؟ وأيضاً سمعت أن خروج

المرأة بدون إذن من زوجها حرام، ولكني أخذت منه الإذن

فقلت له، إذا لم تكن موجوداً فسوف أخرج إذا أردت الخروج

فقال لها : أنت مسامحة على ذلك، وترجو التوجيه حيال هذه

الأمور جزاكم الله خيراً؟

إذا أخذت المرأة من زوجها النقود لبعض الحاجات أو للطبيب ثم بدا لها ألا تذهب وألا تشتري هذه الحاجة، وأن تحفظ الفلوس لحاجة أخرى أهم أو لحاجات الأولاد أو لحاجات البيت أو تحفظها ليوم ما، فلا بأس عليها في ذلك، وهي محسنة وعليها أن تنظر في الأصلح ولا يضرها هذا، بل هذا يدل على كمال العقل وقوة في الدين، وقوة البصيرة، ولا حرج في هذا، إنما الواجب أن تكون هذه الفلوس مدفوعة في شيء أنفع، لا في إسراف ولا في تبذير، ولا في شيء محرم، تحفظها لحاجتها، وتصرفها للمصلحة، ولو كان غير ما أذن فيها الزوج، كأن تأخذها للطبيب ثم تقول أنا طيبة ولا حاجة للطبيب، أو تأخذها لشراء حاجة ثم ترى غيرها أولى منها، أو ترى أن حفظها لحاجة الأولاد أو لحاجة البيت التي هي أهم كل هذا لا بأس به، والحمد لله.

أما خروج فليس لها خروج إلا بإذنه، فإذا أذن إذناً عاماً فلا بأس ومع الإذن العام تتحرى، لا تخرج لكل شيء، تخرج للأمور المهمة، ولا تخرج إلى جهات فيها خطر أو فيها تهمة، تخرج إلى محلات لا تهمة فيها ولا خطر فيها وإذا تيسر أن يكون معها صاحبة هذا يكون أكمل وأحسن في هذا العصر، لأنه أبعد عن الشر والخطر، ولا تخرج إلا عند الحاجات المهمة جداً.




3 - إذا كانت الزوجة تلعن زوجها وتسئ القول معه عند أّتفه

الأسباب فما توجيهكم في ذلك ؟

نعوذ بالله من عشرة أهل السوء إن أعظم البلايا وأشد الرزايا أن يبتلى الإنسان بقرين سيء والقرين السيء في قوله والسيء في عمله والسيء في تصرفاته يؤذي الإنسان ويكون شؤماً وبلاءً عليه .

وأما بالنسبة للزوج فأوصيه بالصبر أوصيه بالصبر على هذه المرأة لكن إذا كان لم ينجب منها أحداً وغلب على ظنه أنها عصبية ومُظرة وقد ينتقل فساد أخلاقها إلى ذريتها فليطلقها وهذا نص عليه العلماء -رحمهم الله- على أن الزوج إذا كانت فيها أخلاق مشينة ويغلب على الظن أنها تنتقل إلى الذرية وتتأثر بها الذرية لأنه إذا لعنته فغداً تلعنه أمام أولاده وإذا سبته في وجهه اليوم فتسبه غداً أمام أولاده فهذا يفسد الأولاد ويدمر الأسر ويشتت القرابات لأن الأخت لاتطيق أن تسمع زوجه تسب أخاه ولايمكن أن تتحمل أن ترى زوجة أخيها تهين أخاها أمامها وهكذا بالنسبة للوالدة فإنها تُؤْذى وتتضرر ضرراً عظيماً ، ولذلك الوصية لمثل هذه الزوجة أن تتقي الله في نفسها .

أولاً : اللعن لاخير فيه فإن الإنسان إذا استدام اللعن -نسأل الله السلامة والعافية- وكان من اللعانين ابتلى بعقوبة الدنيا وعقوبة الآخرة ، أما عقوبة الدنيا فإن اللعنة تصعد إلى السماء فتغلق لها أبواب السماء ثم تذهب يميناً وشمالاً فلا تجد مجالاً فتذهب للملعون فإن كان الذي لعن يستحق اللعنة أصابته-والعياذ بالله- كالكافر والظالم -نسأل الله السلامة والعافية- فهذا تصيبه اللعنة لكن إذا كان لا يستحق اللعنة رجعت على صاحبها -والعياذ بالله- والملعون يطرد من رحمة الله ولايوفق ، ولذلك أخبر الله-تعالى- أن الملعون تصم أذنه ويختم على قلبه-نسأل الله السلامة والعافية- ، ولذلك تجد بعض الناس يصلي ويزكي ولكن تأتيه إلى المواعظ لايتأثر بها قلبه ولايستجيب لأمر الله بل بعض الأحيان يقول أحس أن هناك عائقاً أريد أن أتأثر أريد أن أعمل أريد أن أعمل أريد أن أطيع لكن اللعنة تحول بينه وبين رحمة الله عز وجل :{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم .

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} فجعل اللعنة يترتب عليها الصمم وعمي البصيرة -والعياذ بالله- ، ومن طمست بصيرته فلا تسأل عن حاله -والعياذ بالله- فهذا أمر عظيم جداً فاللعنة ليست بالهينة .

أما عقوبة الآخرة للَّعان فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث السنن :(( إن اللعانين لايكون شفعاء ولاشهداء يوم القيامة )) فيحرم –والعياذ بالله-من الشفاعة في أولاده يحرم من الشفاعة في والديه يحرم من الشفاعة لأقاربه فهذه عقوبة عظيمة (( لايكونون شفعاء ولاشهداء يوم القيامة )) فهذا أمر عظيم ولذلك ينبغي على المرأة أن تتقي الله .

ثانياً: أن تتذكر حق العشير وحق الزوج والله فضل الرجل على المرأة وكرم الرجل على المرأة خلق آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وهذا من الفضل والتكريم الذي في غاية التكريم وغاية الإحسان من الله عز وجل للرجل ثم بعد ذلك خلق منه زوجه وقال-تعالى-:{وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} وهذا يدل على فضل الرجل وعظيم حق الرجل وهذا حكم من الله لايسع المرأة إلاّ أن تسلم به وأن تعلم أن الجنة والنار بين عينيها قال صلى الله عليه وسلم للمرأة لما اشتكت بعلها :(( إنه جنتكِ وناركِ )) فجعل جنتها ونارها في بعلها وزوجها جنتها إن اتقت الله فيه وأحسنت إليها فكانت كما خلقها الله { لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} فوجد فيها السكن ووجد فيها الرحمة فرحمته وأحسنت إليه وقامت بحقوقه عليها وقال صلى الله عليه وسلم :(( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وماتت وزوجها عنها راضٍ قيل أدخلي الجنة من أي أبوابها شئت )) فهذا أمر عظيم فحق البعل ليس باليسير ، ولذلك ينبغي على المرأة أن تتقي الله .

النقطة الثالثة : التي أحب أن أنبه عليها أن استرجال النساء وكون المرأة تحاول أن تسترجل كالرجل لتعلم المرأة التي تحاول ذلك بالأقوال أو بالأفعال أنها لو استرجلت فقط كالرجل بدون أن تلعنه فهي ملعونة لحديث ابن عباس :" لعن رسول الله المسترجلات من النساء " وهذا من تَشَبُّه النساء بالرجال والمرأة دائماً تكون للرجل سكناً ورحمةً وراحةً وتحس بأن عليها حقوقاً ينبغي أن تقوم بها وأن الله خلقها لكي يسكن إليها زوجها

فيجد عندها الخير والرحمة والإحسان والبر حتى تلقى الله يوم تلقاه وهو راضٍ عنها فيرضى الله عنها .

وأما أن تلعنه وأن تسبه وتشتمه فهذا لاشك أنه تعدَّ لحدود الله ومجاوزة لما أمر الله بالتزامه فعلى أَمِة الله هذه أن تتقي الله وأن تتقي الله كل امرأة

في زوجها وبعلها .

النقطة الأخيرة التي أحب أن أوصي بها الأزواج : فالزوج إذا رأى زوجته تسبه وتلعن فينبغي عليه أن يكون بعيد النظر إما أن يكون السب واللعن مؤقتاً بأسباب معينة ، وإما أن يكون طبعاً دائماً مع المرأة فإن كان طبعاً دائماً مع المرأة فقد ذكرنا ماتقدم .

فهذا الشئ يتعدى إلى الذرية ويفسد الأولاد فعليه أن يتقي الله ويبتعد من هذا ، ولذلك لما جاء إبراهيم في غبية إسماعيل وسأل زوجته عن إسماعيل ؟ قالت :" ذهب للصيد فقال لها كيف إسماعيل ؟ فسبته وعابته فقال لها :"إذا جاءك فاْقريء عليه السلام وقولي له ليغير عتبة داره " هذا في الصحيح فلما جاء إسماعيل من الصيد وذكرت له صفات إبراهيم قال ذاك أبي إبراهيم وقد أمرني أن أطلقك فاذهبي فأنت طالق وهذا يدل على أن المرأة الفاسدة التي تتنقل وتعدي بأخلاقها وتضر فينبغي على زوجها أن يحتاط في أمرها لأن الحق مشترك بينه وبين ذريته ، وأما إذا كانت فيها العصبية ولكن لاتسب ولاتشتم إلا إذا خرجت عن طورها لمرض أو في أحوال ضيقة أو في حالة الحمل أو في ظروف قاسية تمر بها أو في أوضاع معينة فعلى الزوج أن يتقي الله فيها وأن يصبر وأن يتحمل وأن يتجمل وأن يأخذها بوده وحنانه وأن يكافئها على مايكون منها في حال سكونها وراحتها وألا يوقعها في الأسباب التي تستفزّ بها أخلاقها وتوجب خروجها عن طورها فهذا مما ينبغي على الزوج فتكون المسؤلية على الزوج أكثر من المسؤلية على الزوجة ، وأما إذا كان سبها وشتمها محدوداً بظروف معينة مثل أن يسبها الرجل وتسبه وتجعل ذلك من باب الرد عليه فهذا شئ آخر ينظر فيه في كل قضية وحادثة بعينها ، والله تعالى أعلم

( أرجو أن تجد ما تطلبه فيما أوردته لك و أوصيك بالصبر و الاستعانة بملك الملوك الذي بيده قلوب العباد و الله الموفق )

abomokhtar 23-08-2012 12:46 AM

قصة مأسوية.. يغتصب خطيبته لعدم استطاعته تدبير تكاليف الزواج منها
 
تملكت منه النزوة الشيطانية وجعلته معصب العينين لتجرد قلبه من كافة معاني الإنسانية وتشل عقله عن التفكير سوى في كيفية إرضاء شهوته لتجعله شبيها بالحيوانات الضالة ،فقد أقدم شاب في العقد الثاني من عمرة على ارتكاب جريمة بشعة في حق خطيبته التي أحبته بان قام ب******ها بحجة عدم استطاعته تدبير تكاليف الزواج دون النظر أو التفكير ولو للحظة في عاقبة فعلة الإجرامي هذا.

البداية كانت بتلقي مباحث قسم شرطة عين شمس بلاغا من "أسامة محمد" 47 سنة بقيام المدعو " رامي عبد العزيز "26 سنة بالاعتداء ***يا على ابنته المدعوة "سارة "22 سنة التي كانت في حالة من الانهيار والصدمة لما حدث لها داخل شقة الكائنة في منطقة مساكن عين شمس بدائرة القسم أثناء عدم تواجده فيها وفر هاربا.

قامت رجال المباحث بتكثيف جهودها لضبط المتهم الهارب حتى تمكنت من ضبطه مختبئا في شقة احد أصدقائه وبدأ يروى أحداث الواقعة بأنه تم خطبته للفتاة المجني عليها منذ سنة ونصف بعد قصة حب طويلة كانت وقتها الفتاة مازالت في دراستها الثانوية، فأعجب بها ورغم تفاوت المستوى الاجتماعي والتعليمي بينهم حيث انه يعمل في ورشة استورجي ولم يحصل على اى شهادة دراسية ألا أنهم أحبوا بعضهم وقام بالتقدم لخطبتها وبعد رفض أسره الفتاة له ووسط إصرار الفتاة علية تم خطبتها له

وبعد ذلك بدأ إلحاح أسرة الفتاة لتدبير تكاليف الزواج تحاصره وبسبب سوء حالته المالية عجز عن تدبيرها وهو ما جعل والد الفتاة يقدم على تهديده بفسخ الخطوبة فلم يجد الشاب إمامة سبيلا من اجل المحافظة على خطيبته إلا أن يتصل بها تليفونيا ليحرضها على الهرب معه ويتزوجوا بدون علم اهلهم وعندما رفضت الفتاة قام بإلحاح عليها لقبول طلبة ألا انه فشل في أقناعها


فبدأ يفكر في حيلة يحرق بها قلب ابيها ويجعله أمام الأمر الواقع ويقبل أن يزوج الفتاة له واستغل عدم تواجد أسرة الفتاة في الشقة وتواجدها بمفردها بعد أن أخبرته بهذا في مكالمة تليفونية بينهم وقام بالذهاب لها وحينما رفضت الفتاة دخوله الشقة حيث أنها جالسة بمفردها بدأ يقنعها بان هذه فرصة للتحدث في مشكلتهم سويا لعلهم يجدوا حل فوافقت الفتاة وسمحت له بالدخول وبدأوا بالتحدث معا وأخذ يشكو لها ظروفه المالية.

وبعد فترة قصيرة من الحديث بينهم قام بلمس جسدها وحينما نهرته وطلبت منه الخروج قام بإدخالها عنوة إلى احد الحجرات وقام بالاعتداء عليها ***يا وحينما انتهى من فعلة فر هاربا تاركا الفتاة في نوبة من الانهيار في البكاء

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق في الواقعة .

abomokhtar 25-08-2012 11:55 PM

علشان صلة الرحم.. " جواز بالعافية "
 
أنا أب لبنتين, الكبري في نهائي طب , والصغرى في كلية الآداب, بناتي أهم شيء في حياتي كرست لهما حياتي لتربيتهما علي الخلق والدين والحمد لله لم يخذلوني في يوم من الأيام, ولكوني لم أرزق بولد حرصت علي استمرار علاقتي بأشقائي وأبنائهم الذين أعتبرهم أبنائي وأحسن معاملتهم حتي لو بدرت منهم أي إساءة، وذلك حتي يكونوا سندا لبناتي إذا ما أصابني مكروه .
ولذلك كان ترحيبي شديدا بقصة الحب التي نشأت بين ابنتي الصغري وابن أختي.. وتمت الخطبة, أما ابنتي الكبري فكان ابن اخي يرغب في الزواج منها وهو حاصل علي بكالوريس خدمة إجتماعية, ولكن المشكلة أن ابنتي لم تبادله أي مشاعر حب, وبمرور الوقت فوجئت بها تصارحني بحبها لزميل لها يكبرها بعامين، وهو شخص علي خلق ودين ويريد الزواج منها, تحدثت إلي أختي ولكنها صدمت من كلامي مؤكدة لي أن هذه الزيجة تعني قطع علاقتي بأخي وأن ابن عمها أولي بالزواج منها، وأنها ستقف بجواره وإن لم تتم الزيجة سيقاطعوني.
لجأت لبقية أشقائي فكان موقفهم مؤيدا لموقف أختى وطالبوني جميعا بإجبار ابنتي علي الزواج من ابن أخي, لكني أشفق على ابنتي من إكراهها على الزواج ممن لا تحب خاصة وأن من اختاره قلبها لا يعيبه شيئا .. وكني في ذات الوقت أخشى عليها وشقيقتها من الوحدة من بعدي في ظل مقاطعة أهلي لهما .. فماذا أفعل ولأي الخيارين أسعى.. للحفاظ على صلة الرحم أم لسعادة ابنتي ؟
لا تدمر أسرتك الصغيرة
أكدت الدكتورة سمر عبده ،الإسستشاري النفسي والإجتماعي, أن الأب لا يجوز له إجبار ابنته علي الزواج من شخص لا تحبه حتي لا يدمر حياتها بحجة الحفاظ علي صلة الرحم وعلاقته بإخوته, وتنصحه بألا يدمر أسرته الصغيرة من أجل الحفاظ علي أسرته الكبيرة, وتعتبر أنه بهذه الخطوة يرتكب جريمة في حق ابنته خاصة وإنها تحب شخص آخر وهو يرغب في الزواج منها وعلي خلق ودين.
وترى أن زواج ابنته من ابن عمها سيؤدي بالطبع لمشاكل كثيرة لأنها ستشعر دائما أنها أجبرت علي الزواج ، وهو ما يتسبب في مشكلات لا حصر لها وإحتمال كبير يكون مصيره الطلاق وفي هذه الحالة الأب هو من يتحمل اللوم كله لأنه تسبب في اكتساب إبنته لقب مطلقة وقضي تماما علي علاقته بأخوه, وتسبب في قطيعة بينهم.
صل أسرتك الكبيرة
وتنصحه عبده بتزويج ابنته من زميلها إذا كان مناسبا لها، وليعلم أن أهله بمرور الوقت ستغيرهم الأيام وتعود المياه لمجاريها.. وحتى يتجنب حدوث مشكلات مع شقيقه تنصحه باتباع الآتي:
- أن يتحدث بنفسه لأخيه ويخبره أن ابنه في منزلة أخ لبناته وأن ابنته تقدم لخطبتها أحد زملائها وأنها تحبه ولا يستطيع إجبارها علي الزواج من إبنه حتي لا يتسبب زواجهما في وقوع قطيعة بينهم في حالة فشله, وأنه يأخذ رأيه في هذه الزيجة لأنه بمثابة أبيها.
- في حالة رفض أخيه لهذه الزيجة يقوم بتوسيط طرف ثالث من المعارف أو الأصدقاء لإحداث وفاق بينهم, وليؤكد لأخيه أنه باقي علي علاقتهم ولن يخسره مهما حدث, وأنه لا يريد أن يقطع بناته عن أهلهم وأن هذه الزيجة لن تجني إلا الضرر للطرفين، وأنه حريص علي مصلحة إبن أخيه كما هو حريص علي مصلحة إبنته فكلاهما سيخوضون زواجا فاشلا.
- يؤجل إعلان خطبة ابنته بعض الوقت حتي تهدأ الأمور.
- يحرص على استمرار صلة الرحم مع إخوته حتي إن قطعوها , فبذلك ستعود الأمور لسابق عهدها.

لا إجبار في الزواج
ويجيب الشيخ ابراهيم البديوي ،من علماءالأزهر، على السائل مؤكدا أن الإسلام أعطى المرأة حقها في الرضا المطلق بمن تتزوج، ولا يجوز لوليها أن يجبرها علي أن تتزوج بمن تكره أيا كان هذا الولي أباها أوجدها او عمها.
والدليل علي ذلك ما جاء في السنة حيث جاءت فتاة إلي النبي صلي الله عليه وسلم تشكو من أن أباها زوجها من ابن أخيه ليرفع بذلك مكانته وهي له كارهة ، فلما رأي النبي منها إصرارا علي عدم الرغبة في هذا الزواج استدعي أباها وجعل للفتاة الحرية المطلقة في قبول هذا الزواج أو رفضه.. فقالت يا رسول الله أجزت ما فعل أبي ولكني أردت أن أعلم النساء أنه ليس للآباء من الأمر شيئا.

" فدل هذا الحديث على أنه ليس للأب إجبار ابنته على نكاح من لا ترغب فيه، ودل على أن رفض البنت لذلك لا يعد عقوقاً لوالدها وليس معني ذلك أن تذهب كل فتاة فتتزوج من غير كفء وبدون ولي، فإن رأي الجمهور وجوب الولي في الزواج لقول النبي "أيما امرأة نكحت نفسها بدون ولي فزواجها باطل".
وينصح الاب أن يزوج ابنته ويصونها في زمن عمت فيه الفتن وكثرت فيه المغريات, وينبغي له النظر في الأوفق والأصلح له ولابنته وفقا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم، إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ".
ويضيف: كما يجب أن يعلم أنه ليس للأب حق في أن يجبر المرأة على الزواج من رجل لا ترغب فيه لما في ذلك من مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولما ينشأ عنه من مشاكل وعدم استقرار في الحياة الزوجية وفي صحيح مسلم والمسند والسنن عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأيم أحق بنفسها من وليها. والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صمتها""..

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - علشان صلة الرحم.. " جواز بالعافية "

mohamed_hussein.1995 26-08-2012 05:31 AM

لا يا بشمهندس ... اوعا ترميها لابن اختك .... دة جواز ... يعنى حياة تانية ليس لها علاقة فى بيت ابيها ....صدقنى دة كدة لو غصبت عليها الزواج هتشيل ذنبها .... الدكتور النفسى على حق ... ولو وصلت بيك الدرجة اقنع اقاربك .. واذ لم يقتنعوا ... وارادوا الابتعاد عنك وعن ابنتك .... الله الغنى عنهم .... ولا حاجة لهم ... لانهم لايسعون الى سعادة ابنتك ..بل الى اولوياتهم الشخصية

مستر مصطفى الناقه 26-08-2012 09:50 AM

جزاكم الله خيرا

Mr Ali Ibrahim 29-08-2012 06:11 PM

بيقولو عمار الدنيا كلام وخرابها كلام . واللي ما يشلوش بطنك ما يشلوش بطن غيرك . فوصيتى لك ان تسامح زوجتك هذه المره لانك اعترفت بخطائك . ومن عفي واصلح فاجره علي الله

الكومى00 23-11-2013 05:18 PM

السلام عليكم انا ولد عندى 13 سنة بس عندى مشاكل كتير فى حياتى التعلمية و النفسية والاجتماعية يعنى كل حياتى مشكلتى باختصار انا عندى مشاكل مع مدرس اللغة الانجليزية فى ناس بتوصلوا كلام شبه كدب عن انى لية علاقة ببنات شكل الحب مثلا بس الموضوع ده انتهى من زمان وهو رجع يغلس عليه تانى وانا مش بعمل اى حاجة خالص يريت حد يرد عليا او يناقشنى فى الموضوع بدل ميجيلى انهيار

الكومى00 23-11-2013 05:26 PM

طالب اجابة باسرع وقت
 
السلام عليكم انا ولد عندى 13 سنة بس عندى مشاكل كتير فى حياتى التعلمية و النفسية والاجتماعية يعنى كل حياتى مشكلتى باختصار انا عندى مشاكل مع مدرس اللغة الانجليزية فى ناس بتوصلوا كلام شبه كدب عن انى لية علاقة ببنات شكل الحب مثلا بس الموضوع ده انتهى من زمان وهو رجع يغلس عليه تانى وانا مش بعمل اى حاجة خالص يريت حد يرد عليا او يناقشنى فى الموضوع بدل ميجيلى انهيار

sunofnile2015 16-03-2014 09:08 PM

السلام عليكم وروحمة اللة
انا عندى مشكلة انى خطبت 4 مرات ومن ضمن الخطوبات انى كنت كاتب كتابى على واحدة منهم ولما يدوم كتب الكتاب اكتر من سنة والان تعرفت على بنت على خلق وعلى دين وعلى جمال ارتبط بيها ونفس الحال لم يدوم خطوبتنا سوى شهر ونصف وانا على خلق وذو تعليم عالى وحاولت انى ارجعلها تانى ولم افلح فى هذة مع انى اول مرة احب حد فيها كانت هى وهى لما تقدر حب ليها وانا الان اعيش اسؤ ايام حياتى احس انى مفتقدها وانى محروم من السعادة وكل بنت انظر ليها بشوف خطبتى مش حد تانى وحاولت انى انساها ولكنى مش قادر كل يوم بضعف وكل يوم بحاول اتقرب ليها ولكن بدون فايدة ارجو منكم انكم تعرفونى ازاى اقدر انساها وافكر فى مستقبلى وافكر فى حياتى وكمان انا مش عارف لية مبكملش فى اى فترة خطوبة انا خايف انى مجوز احساس داخلنى خايف ان الناس تقول عليا انى مبعمرش فى اى جواز ارجو منكم افادتى فى حل مشكلتى ولكم جزير الشكر
محمد 27 سنة من القاهرة

Hams2027 14-05-2014 01:15 AM

جزاك الله خيرا

عبدالناصرالعزيزى 19-01-2015 07:57 PM

نصائح جميلة بارك الله فيكم

معلم خبير / حسام القباني 02-10-2015 09:02 PM

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/s...0thankstm7.gif[/center]"][/URL]

مستر أويس 04-11-2017 09:14 AM

جزاكم ربي الفردوس الاعلى من الجنة


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.