بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   القسم الأدبى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   اا ... فلسفة على الطريق ... اا متجدد ،،، (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=501371)

ضياء الدين سعيد 03-03-2013 09:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ashq al gana (المشاركة 5160792)
جزاكم الله خيرا
....

جزانا الله وإياكم
شكراً للمرور
خالص تحياتي ،،،

ضياء الدين سعيد 03-03-2013 11:20 AM

ليست كل الفلسفة في الحديث صائبة فالفيلسوف يبني فكرته من وجهة نظره هو للحياة فكما يراها ينسج خيوط كلماته . فهناك إختلاف بين بعض الفلاسفة في تكوين وجهة نظرهم عن الحياة وأنا أتفق مع من يرى أن الحياة هي الزرع الذي نزرعه والحصاد في الدار الآخرة فلابد من المحن والمصائب لأن الله إذا أحب عبد إبتلاه . الليل الحالك لابد أن يزول والشمس الحارقة لابد أن ترحل فإزرع الحق تجني الأمال والأحلام « وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ(46)» سورة فصلت.


ضياء الدين سعيد
D-E.S.T

ضياء الدين سعيد 05-03-2013 03:43 PM

http://www.annajah.net/uploads/userfiles/22.jpg

إن من التسرع في إتخاذ القرار أثر سلبي ، ولذا نصح علماء النفس بألا توعد أحد وأنت في قمة السعادة وألا تتخذ قرار وأنت في قمة الغضب ، فتمهل حتى يصبح الوضع مستقر كعادته ثم بادر بإتخاذ قراراتك وستجد الفرق حين ذاك .





D-E.S.T





ضياء الدين سعيد 10-03-2013 09:03 AM

ويظل البحث عن طوق النجاة معلق بين الحق والأمل .

d-e.s.t



ضياء الدين سعيد 10-03-2013 09:05 AM



إن من الأحلام ما يهوى بصاحبه في ظلمات اليأس ؛ وإن منها ما يرتقي بصاحبها إلى قمة المجد . فإن جاءك الأمل تمسك به كي تزرع الصبر وتحصد النجاح ؛ ولا تكبل نفسك بحلم أكبر من طاقتها فتذهب جفاء دون تحقيق جزء منه .
فكن على يقين بقدرتك وبناء على ذلك أرسم خارطة الطريق لحلم مدروس ؛ فأساس السعادة هو قمة الطموح والتكرار فإديسون حينما فشل أكثر من 900 مرة في صناعة المصباح لم ييأس من تحقيق حلمه فلم ييأس حتى كلل الله جهده بحصاد حلمه .



d-e.s.t





ضياء الدين سعيد 16-03-2013 07:48 AM

http://www.rjeem.com/up/images/tdsnvck86emjwr9tmtb8.gif


لكل منا وجهة نظره الخاصة عن الحياة . فتختلف الأراء وتبقى النهاية واحدة .فساكني القبور يدخلون من باب واحد ويدفنون بطريقة واحدة ويكفنون بنفس الكفن ولكن حينما تغلق الأبواب تجد ما قدمت وتذهب الدنيا بما حوت ولا يبقى إلا أنت وعملك ،،،،،





d-e.s.t

ضياء الدين سعيد 24-03-2013 08:34 AM

الصديق
 

لقد رأيت في السماء بريقا جذبني إليه فأردت الوصول إليه لم أجد ما يقودني إلى حلمي !! بعض من الحمقاء زرعوا الفتن بيني وبين غشاء العين !! أصبحت لا أبصر أخطائي جيدا ، لا أرى نفسي . كيف بي أن أعيش دون مرآة لأرى فيها نفسي ثم أدرك أخطائي وأتجنب ما يفرق بيني وبين نور البصيرة .
الصديق مرآة لصديقه
لن أدع من اليوم غشاوة تحول بيني وبينه
لن أترك صديق عمر لتصرف همجي منه
نعم حتما سيدرك خطأه ثم يعتذر ؛ حتى وإن أبت نفسه أن تعتذر ( فأنا هو وهو أنا ) .
عذرا شيطان نفسي
" فخيرهم الذي يبدأ بالسلام "


D-E.S.T





ضياء الدين سعيد 04-04-2013 12:24 PM

عجبت لشعوب مسلمة قادتها متجبرين وأثريائها متغطرسين وفقرائها جهلاء ومعظم علمائها سفهاء وبعض نسائهم كاسيات عاريات ولم يتفهموا معنى " الحياة التي خلقوا من أجلها" ويعيشون كأنها حياتهم الأبدية !!



d-e.s.t

ضياء الدين سعيد 08-04-2013 07:29 AM

إن من الأحداث ما يقود الإنسان إلى إتخاذ بعض القرارات السريعة والتي إما تصعد به إلى القمة وإما تجعله في أسفل السافلين ، فكن حذراً وأنت تحمل اللبن لتضعه في مكانه الصحيح أن تسكبه فيختلط بالتراب فلا تستطيع جمعه مهما كلفك ذلك ، وتتحمل أنت فقط كافة العقبات المترتبة على ذلك .


d-e.s.t

ضياء الدين سعيد 08-04-2013 02:11 PM

عجبت لهؤلاء من يعتقدون أن بيدهم تقليب الليل والنهار وتعديل الأقدار ويتسترون في كلمة نصيب ويقفون خلف عبائة الصلاة و ؛ هم لا يستطيعون إبعاد ذبابة عن أنفسهم ويقفون في طريق تطبيق شرع الله ، فكيف بهم من أنفسهم إن أصابهم الله بفقدان أغلى ما يعتقدون أنهم يمتلكونه في الحياة الدنيا ؟! وكيف بهم من أنفسهم إن أتاهم ملك الموت وجائهم بحنوط من النار هل سيستبدلونه بحنوط من الجنة ؟!
- شرع الله لا يجزأ -
- الإستناد على الشريعة يأتي من الكتاب والسنة -
- تطبيق وصايا الرسول صل الله عليه وسلم في كل ما أمر به وما نهانا عنه في شتى أمور الدنيا-
- لا تنكر فضل الله عليك إذ مّن عليك بنعمه وأعطاك مالم يعطى لغيرك ولا تنسى الماضي كي تعيش المستقبل بكل ما فيه ، فمن ينسى ماضيه نساه مستقبله ،، وما ربك بظلام للعبيد .
- لست الوحيد في الكون الذي يعقل ولست صاحب القرارات الصحيحة دائماً فالمعصوم قد رحل عن الدنيا ومن يعتقد نفسه هو صاحب القرار الصحيح فليسكن مساكن اللذين ظلموا أمثال فرعون وقارون والنمرود.
- كان الأمر شورى بين رسول الله وصحابتة ولم يلجأ المصطفى صل الله عليه وسلم إلى إتخاذ كافة القرارات المصيرية إلا في اللجوء إلى أخذ أراء الصحابة - وهم أهل الحدث نفسه - إرجع إلى التاريخ جيداً وإقرأ ماذا فعل الرسول صل الله عليه وسلم في غزوة الخندق وما الشورى الذي قدمها سلمان الفارسي إليه وماذا فعل الرسول في قراره بعد أن أشار عليه صحابته .

إن كنت مؤمن حق ادرس دينك جيداً ومن ثم سارع في إتخاذ قراراتك الخاصة بك أنت ولا تتخذ قرار يأتي عاقبته على العامة دون اللجوء إليهم " فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " .



ضياء الدين سعيد ،،،،،

ضياء الدين سعيد 23-04-2013 11:14 AM

حينما تاجرت مع الله ربحت مالم أكن أتوقعه ، وحينما تكاسلت عن تجارتي بدأت أجد المصاعب من جديد ، فوالله الذي لا إله غيره إن التجارة مع الله لهي دائمة الربح بلا خسارة ، فكم نطلب من الله ويعطينا دون أن نسدد ما علينا له جل شآنه !!

فصدق الله العظيم حين قال
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ﴾ [فاطر:29]


d-e.s.t

الاستاذة نجلاء علي 30-04-2013 05:28 PM

متى رأيت صاحبك قدغضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول خنصرا
أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران , لا يدري ما يجري.
بل اصبر لفورته, ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه ,والطبع قد هاج , والعقل قد استتر.
ومتى أخذت في نفسك عليه ,وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنونآ ,أو كمفيق عاتب
مغمى علية ,فالذنب لك.
بل انظر بعين الرحمة, وتلمح تصريف القدر له ,وتفرج في لعب الطبع به.
واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى , وعرف لك فضل الصبر.
وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى مايستريح به, وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها
الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج؛ فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك؛ فسيعود نادما معتذرا.

الاستاذة نجلاء علي 30-04-2013 05:30 PM

إننا كثيراً ما نعطي لرأي الآخرين أكثر مما يستحق، ونزن أفعالنا بانطباعاتهم، وأنّى للناس أن يعايشوا ويتفهموا ما نحن بصدد المُضيّ فيه وتحقيقه؟

لو فتّشنا في قلوب الناس لوجدنا عجباً عجاباً؛ فمنهم من برئت نفسه من الأثَرة والأنانية؛ فأحبَّك وتمنى لك التوفيق، ومنهم من أغاظه نجاحك وتفوّقك وينتظر لك السقطة كي يتشفى فيك، وهناك من لا يرتاح لمرآك، وآخرون يُطربهم سماع صوتك؛ فهل سترهن حياتك على
ما يبنيه الناس عنك؛ سواء سلباً أو إيجاباً.

أبداً ليس هذا بالأمر الرشيد.

ولكن الخير أن تستمع لما يقال لك، تتأمل في كل نصح أو نقد أو توجيه، تفكّر فيه جيداً، تُعمل فيه عقلك؛ فإذا عزمت فلا يثنيك كلام أحد، ولا ينال منك تثبيط القاعدين.

الاستاذة نجلاء علي 30-04-2013 05:33 PM

الحياة بعد الاستيقاظ لا تشبه الحياة قبل ذلك سوى بالإسم. الفارق الأساسي هو أن العيش ينتقل من كونه أوتوماتيكي،
ينتقل من كونه ردّة فعل وتلقّي للحياة، إلى كونه واعي، هادف وإرادي.
هذا لا يعني بالضرورة أن الإنسان المستيقظ هو الذي يشاكس تيّار الحياة كل يوم،
بل يعني في معظم الوقت العكس تماماً: الإنسان المستيقظ هو المتصالح مع الحياة مهما وضعت من عراقيل وصعوبات في طريقه.
هو الذي يقبل الأحداث الجيدة والأحداث السيئة في أيامه من دون أن يفقد توازنه أو ينكسر أمام أي حدث.
هو القادر على الاستمتاع بكل لحظة في حياته أينما كان وكيفما كان من دون أن يعني ذلك رضوخه لما لا يمكن الرضوخ له.

الإنسان المستيقظ هو المتصالح مع نفسه والذي يعرف نفسه جيداً؛
يعرف من أين تأتي أحاسيسه ومشاعره وأفكاره وكيف تستطيع أن تؤثر عليه وأن يؤثر عليها؛
يعرف نقاط قوته وضعفه ويعرف كيفية استعمالها والتصالح معها.
الإنسان المستيقظ هو الذي يعرف كيف يفهم ويعي كل حالة تمرّ عليه، داخلية كانت أم خارجية،
ولا يدعها تطيح بتوازنه أو تتحكّم بمزاجه أو قراراته أو أفكاره.
الإنسان المستيقظ هو الذي يعرف أنه كون قائم بحدّ ذاته، وأن كونه الداخلي هو مطابق للكون الخارجي الكبير،
مطابق له في بنيته، في عظمته، في جماله، في جبروته وفي قدسيّته،
لأنه يعرف أن الحقيقة تقول أنه “كما في السماء كذلك على الأرض”. الإنسان الواعي هو الذي يمارس الحياة بوعي،
من أبسط تفاصيلها وأحاديثها اليومية، إلى طعامها وأصواتها ورائحتها وألوانها وشمسها وسمائها وأشجارها ومدنها وحيواناتها وجمالها وقبحها.
هو الذي يمارس الوعي من أصغر قراراته إلى أكبرها؛ هو متيقّظ لكل شيء ويمارس حياته مستيقظاً في كل شيء.
هو الذي يعرف جيداً كيف يحب ويكره وكيف يقاتل وكيف يصنع سلاماً،
يعرف كيف يسامح ويحزن ويفرح من دون أن يسلّم زمام إرادته لهذه المشاعر المؤقّتة.

الإنسان المستيقظ هو الذي يرى وراء الأقنعة، هو الذي يرى أبعد من الأشكال ويقرأ خلف الكلمات والصور،
هو الذي يستطيع رؤية الحياة بحقيقتها، لا كما يريد ذهنه أو رئيسه أو حاكمه أو تلفزيونه أن يريه إياها؛
بل كما هي في حقيقتها الساطعة. هو الذي يستطيع تقدير الحياة والاستمتاع بجمالها في كافة أوجهها.
الإنسان الواعي هو الذي يدرك ما وراء الجسد أيضاً لأنه يعرف الروح وحقيقتها؛
هو الذي يستطيع التواصل مع أعماقه ومع حقيقته الأسمى، وهو الذي يستطيع التواصل مع الآخرين والشعور بهم،
لا كوجوه متكلّمة فحسب، بل كطاقة وروح وإشعاع وكينونة وجوهر.


ضياء الدين سعيد 01-05-2013 10:57 AM

أستاذة نجلاء
جميل ما خط قلمك
وكم أنه لأجمل أن أرى إبداعك بين طيات الموضوع

خالص تحياتي


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.