بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   المواضيع و المعلومات العامة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=1640)
-   -   أعلام و شخصيات مصرية (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=278280)

aymaan noor 14-01-2011 04:50 PM




يُعد أعظم من فسر القرآن الكريم في العصر الحديث، واتفق الكثيرين على كونه إمام هذا العصر حيث لُقب بإمام الدعاة لقدرته على تفسير أي مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة، علاوة على مجهوداته في مجال الدعوة الإسلامية، وقد كان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره ما جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.. فكان أشهر من فسر القرآن في عصرنا.
وُلد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري في عام 1926، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1932، ودخل المعهد الثانوي وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيساً لاتحاد الطلبة، ورئيساً لجمعية الأدباء بالزقازيق.
كانت نقطة التحول في حياة إمام الدعاة، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، غير أن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم. فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
وفي عام 1937 التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919 اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيداً عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيساً لاتحاد الطلبة سنة 1934.
تخرج الشيخ عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943، وبعد تخرجه عُين في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة بجامعة أم القرى، غير أنه اُضطر أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. في نوفمبر 1976 اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978، بعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) بالرغم من أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
في عام 1987، اُختير فضيلته عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين). وقرَّظه زملاؤه بما يليق به من كلمات، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات (40عضواً).
مُنح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لبلوغه سن التقاعد في 15 أبريل1976، قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر.
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى مرتان الأولى عام 1983، والثانية عام 1988، وكذلك وسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضواً بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989، والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
لإمام الدعاة الشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، أشهرها وأعظمها تفسيره للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج ـ أسرار بسم الله الرحمن الرحيم ـ الإسلام والفكر المعاصر ـ الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج ـ الشورى والتشريع في الإسلام ـ الصلاة وأركان الإسلام ـ الطريق إلى الله ـ الفتاوى ـ لبيك اللهم لبيك ـ 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي ـ المرأة كما أرادها الله ـ معجزة القرآن ـ من فيض القرآن ـ نظرات في القرآن ـ على مائدة الفكر الإسلامي ـ القضاء والقدر ـ هذا هو الإسلام ـ المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
وفي فجر يوم 17يونيو 1998 انتقل الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي إلى جوار ربه بعد رحلة مع المرض.

أ/رضا عطيه 14-01-2011 07:06 PM

بارك الله فيكم

صوت العقل 15-01-2011 11:48 AM

بارك الله فيك استاذى الفاضل
اسعدنى قراءة الموضوع
واستفدت كثيرااااااااااااااا
واسعدنى وجود العنصر النسائى
جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااا تقبل تحياتى

Mr. Ali 1 15-01-2011 12:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor (المشاركة 3009696)
متولى الشعراوى



يُعد أعظم من فسر القرآن الكريم في العصر الحديث، واتفق الكثيرين على كونه إمام هذا العصر حيث لُقب بإمام الدعاة لقدرته على تفسير أي مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة، علاوة على مجهوداته في مجال الدعوة الإسلامية، وقد كان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره ما جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.. فكان أشهر من فسر القرآن في عصرنا.


بارك الله فيك علي هذا الموضوع الرائع .

محمد حسين الشربينى 15-01-2011 12:18 PM

جزاكم الله خيراً

نقاء الروح 15-01-2011 02:40 PM

موضوع ممتع جدا ..
ومفيد في ذات الوقت ..
جزاك الله خيرا ..

مريم نشأت 15-01-2011 02:54 PM

اولا شكرا على هذا الموضوع الرائع يااستاذي الفاضل ,,
مجهود رائع لوضع اهم وابرز ابناء هذا الوطن
وان كنت عاتبة على حضرتك لماذا لم تضع بنت الشاطىء "عائشة عبد الرحمن "؟؟!!
القائمة لن تنتهى ,, ومازال ابناء هذا الوطن يحصدون ثمار عملهم الداؤب و اجتهادهم وذكاءهم المتقد
تحياتى لك استاذي الفاضل ,,

aymaan noor 15-01-2011 06:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الصباح (المشاركة 3010194)
بارك الله فيكم

شكرا على مرورك الكريم

aymaan noor 15-01-2011 06:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mariam elmogy (المشاركة 3012041)
بارك الله فيك استاذى الفاضل
اسعدنى قراءة الموضوع
واستفدت كثيرااااااااااااااا
واسعدنى وجود العنصر النسائى
جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااا تقبل تحياتى

شكرا استاذة مريم على كلماتك ولكن أرجو منك وضع مشاركة عن أى شخصية مصرية تجدين أنعا ذو تأثير على الفكر والحياة المصرية

aymaan noor 15-01-2011 06:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliweeka1 (المشاركة 3012085)
بارك الله فيك علي هذا الموضوع الرائع .

شكرا لك أستاذ على ، وأنا فى انتظار الشخصية التى ترى أن لها تأثيرا على الفكر والحياة المصرية

aymaan noor 15-01-2011 06:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسين الشربينى (المشاركة 3012124)
جزاكم الله خيراً

بارك الله فيك أستاذ محمد ، فهذا شرف لى مرورك الكريم ولكنى أدعو لوضع شخصة مصرية لها تأثير على الفكر المصرى

aymaan noor 15-01-2011 07:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الروح (المشاركة 3012545)
موضوع ممتع جدا ..
ومفيد في ذات الوقت ..
جزاك الله خيرا ..

شكرا على مرورك ، وفى انتظار مساهمتك فى قائمة اأهم الشخصيات المصرية

aymaan noor 15-01-2011 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم نشأت (المشاركة 3012579)
اولا شكرا على هذا الموضوع الرائع يااستاذي الفاضل ,,
مجهود رائع لوضع اهم وابرز ابناء هذا الوطن
وان كنت عاتبة على حضرتك لماذا لم تضع بنت الشاطىء "عائشة عبد الرحمن "؟؟!!
القائمة لن تنتهى ,, ومازال ابناء هذا الوطن يحصدون ثمار عملهم الداؤب و اجتهادهم وذكاءهم المتقد
تحياتى لك استاذي الفاضل ,,

أهلا بك ابنتى مريم الغالية ، وأنا شاكر جدا على مشاركتك وتواصلك مع الموضوع ، و أنا منتظر أهم الشخصيات التى ستضعينها فى هذا الموضوع ،

faten forever 15-01-2011 07:03 PM

موضوع رائع

جزاك الله خيرا

aymaan noor 15-01-2011 07:35 PM




مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، معروفة بدفاعها عن الإسلام وعن حرية المرأة، اشتهرت بلقب ببنت الشاطئ.
وُلدت عائشة عبدالرحمن في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في 6 نوفمبر 1913، وهي ابنة لعالم أزهري، وحفيدة لأجداد من علماء الأزهر ورواده، وتفتحت مداركها على جلسات الفقه والأدب، وتعلمت وفقاً للتقاليد الصارمة لتعليم النساء وقتئذ في المنزل وفى مدارس القرآن (الكٌتَّاب)، ومن المنزل حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 بترتيب الأولى على القطر المصري كله، ثم الشهادة الثانوية عام 1931، والتحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941.
في عام 1950 حصلت على شهادة الدكتوراه في النصوص بتقدير ممتاز، وناقشها فيها عميد الأدب العربي د. طه حسين.
تدرجت في المناصب الأكاديمية حتى أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، حيث استمرت هناك لمدة 20 عاماً، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذاً زائراً لجامعات أم درمان 1967 والخرطوم، والجزائر 1968، وبيروت 1972، وجامعة الإمارات 1981 وكلية التربية للبنات في الرياض 1975ـ 1983. وكانت عضواً بكل من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، والمجالس القومية المتخصصة، والمجلس الأعلى للثقافة.
بدأت د. عائشة عبدالرحمن النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، ثم بعدها بعامين في جريدة الأهرام، ونظراً لشدة محافظة أسرتها آنذاك والتي لم تعتد انخراط النساء في الثقافة اختارت التوقيع باسم "بنت الشاطئ".
وعقب ذلك بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، وظلت تكتب بجريدة الأهرام حتى وفاتها، فكان لها مقال أسبوعي طويل، فكانت آخر مقالة نُشرت لها بتاريخ 26 نوفمبر 1998 وكانت بعنوان "علي بن أبي طالب كرم الله وجهه".
أهم الأعمال:
كتب ودراسات: "التفسير البياني للقرآن الكريم"، "الإعجاز البياني للقرآن"، "بنات النبي"، "نساء النبي"، "أم النبي"، "السيدة زينب"، "عقلية بني هاشم"، "السيدة سكينة بنت الحسين"، "الإسرائيليات في الغزو الفكري"، "نص رسالة الغفران للمعري"، "الخنساء الشاعرة العربية الأولى"، "مقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي"،"المرأة المسلمة"، "رابعة العدوية"، "القرآن وقضية الحرية الشخصية الإسلامية"، "الحديث النبوي: تدوينه ومناهج دراسته".
أعمال أدبية: "على الجسر"، "الريف المصري"، "سر الشاطئ"، "سيرة ذاتية".
حصلت بنت الشاطئ على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية للأدب في مصر في عام 1978، جائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية والريف المصري عام 1956، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع د. وداد القاضي عام 1994.
منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.
وقد توفيت د. عائشة عبدالرحمن في 1 ديسمبر 1998، إثر إصابتها بأزمة قلبية أدت إلى حدوث جلطة في القلب والمخ وهبوط حاد بالدورة الدموية.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.