واعلان نتيجة الثانوية الازهرية
واعلان نتيجة الاعدادية الازهرية

فرعون غرق .. كليوباترا انتحرت .. قطز اتقتل .. بيبرس اتقتل .. المماليك اتدبحوا .. شجرة الدر اتشبشبلها ... العثمانين قتلو بعض .. محمد علي خرف .. عباس حلمي الأول اتقتل في بنها .. الخديوي اسماعيل اتنفى واتحبس .. الخديوي عباس حلمي الثاني بريطانيا خلعته .. فاروق اتنفى .. نجيب اتذل ... جمال اتسمم .. السادات اتقتل .. مبارك اتحبس .. حد ليه شوق يحكم مصر

أنــــا

الاخت الفاضلة ام عبد الله
انا منبهر بالكلمات التى تكتبينها ولا يسعنى الا الوقوف اجلالا واعظاما لهذه الكلمات والجمل التى تخلب العقول
ويراودنى سؤال بالنسبة لموضوع الجمال وقياسه التى قمت بكتابته
كيف يمكن قياس الجمال وقد فعلت المساحيق دورها كما ينبغي
حتى الصوت وطريقة الكلام يكون فيها تصنع ولهجات ولكنات غريبة
وغير ذلك من التصرفات الخادعة
وكيف يمكن اكتشاف الروح الحلوة والعقل الثاقب
انى ارى ان من الظلم وضع المرأة على ميزان الجمال لانه لا يوجد ميزان للجمال والدليل رفض الكثير ان تكون هذه الفتاة ملكة جمال بالرغم من انها فازت بلقب ملكة جمال
فمقياس الجمال وميزانه خاص بكل شخص ولولا ذلك لتصارع الذكور على انثى واحدة
ولما كانت فتيات الاعلانات (المعدّلات) سببا رئيسيا فى حالات الطلاق التى انتشرت .ألستِ معي؟

{ قدْ زيدٍ درهمٌ } برفع درهم

أنا هحاول اعرب بس مش عارفة صح و لا خطأ فانا لست مدرسة لغة عربية

ممكن تكون اسمية بمعني حسب زيد درهم و في الحالة دية هيبقي قد مبتدأ مرفوع و علامة رفعه ضمه مقدرة و قد مضاف و زيد مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة و درهم خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة انا بحاول اجمع لان اللي فاكراه ان قد لما كانت بتدخل علي الافعال كانت تفيد التحقيق زي مثلا قد افلح المؤمنون
فكنا بنعرب قد علي انها حرف يفيد التحقيق مبني علي السكون لامحل لها من الاعراب
أفلح فعل ماض مبني علي الفتح
المؤمنون فاعل مرفوع و علامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم

الكرم
 

الكرم عادة من عادات العرب قديما وقد اقرها الاسلام وكانت الضيافة ثلاثة ايام ثم بعدها يكون الضيف بالخيار
وذات يوم حضر ضيف لرجل لديه ولدان وبنتان وزوجته فأمر زوجته ان تذبح لهم جميعا دجاجة ففعلت فوضعها امام الضيف وطلب منه ان يقسمها بينهم جميعا زيادة في اكرامه
فامسك بها الضيف وقطع راسها واعطاها للرجل وقال الراس للرئيس
وامسك مؤخرتها واعطاها للمراة وقال العجز للعجوزة وامسك الجناحين واعطاهما للولدين والرجلين للبنتين وقال الباقي للضيف واكلها كلها
هذا ما حدث في اليوم الاول
وفي اليوم الثاني امر الرجل زوجته بان تطهي خمس دجاجات
وعند الغداء وضع الرجل الدجاجات الخمسة امام الضيف ظنا منه ان يعطي كل واحد واحدة فقال الضيف هل اقسم شفعا ام وترا
فقال الرجل بل شفعا فقال الضيف انت وابناك ودجاجة تصيرون اربعة وزوجتك وبنتاها ودجاجة يصرن اربعة وانا وثلاث دجاجات نصير اربعة واكل الثلاث دجاجات
وفي اليوم الاخير الثالث
امر الرجل زوجته ان تذبح خمس دجاجات ثم قال للضيف قسّم وترا
فقال الضيف ولداك ودجاجة يصيرا ثلاثة وبنتاك ودجاجة يصيرا ثلاثة وانت وزوجك ودجاجة تصيرا ثلاثة وانا ودجاجتين نصير ثلاثة


من كتاب نهاية الارب في فنون الادب