|
|
|
|
|
|
جزاك الله خيرا
|
اقتباس:
|
الحمد الله رب العالمين المعبود في كل وقت وحين المتصرف في الكون القائل للشيء كن فيكون سبحانه وبحمده |
|
الحمد لله تملأ الميزان http://2.bp.blogspot.com/-WUNUM7MJtS...640/images.jpg الحمدلله حمد الشاكرين والحمدلله في كل وقت وحين الحمدلله حمداً على كل النعم والحمدلله على حمد النعم والحمدلله حمداً يليق برب النعم فيا ربنا لك الحمد . يا ربنا لك الحمد كما علمنا نبي الحمد أنت خالق السماوات والأرض ومن فيهن فلك الحمد فاطر السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق ومحمداً صلى الله عليه وسلم حق فلك الحمد يا محق الحق. |
|
فيا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أقولها صباح مساء.. أقولها من كل قلبي ..أقولها وأنت الأكرم فتقول للملائكة اكتبوها كما قالها عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها فالحمد لك ربي على كرمك وجزيل عطائك نحمدك حمداً كثيراً على أجرها وحمداً كثيراً على أن وفقتنا لقولها ونسألك ربي التوفيق للعمل بها. فلقد وهبتنا النعمة تلو النعمة وتتراكم النعم، فنحاول ملاحقة النعم بالحمد فتمنحنا الأجر تلو الأجر، أجراً على الاعتراف بالنعمة وأجراً على حمد النعمة، وأجراً على حمد المنعم على توفيقه لنا لحمد النعمة ويتركب الأجر فوق الأجر، وتتراكم الأجور، فنعجز عن ملاحقة النعم بالحمد فلك الفضل ولك المنة ولك الحمد . |
|
وتتجلى عظمتك ربي وتتعاظم وأنت العظيم دوماً والرحيم بنا دوماً، فتحدد وقتاً لعبادك تستمع فيه لحمدنا وأنت السميع دوماً لنا، فنقول في الصلاة «سمع الله لمن حمده» أي أن الباب الآن مفتوح، وهو على مدار الساعة مفتوح لكنه الآن مخصصٌ لحمده، والسميع الآن يستمع وهو السميع دوماً يستمع، يستمع لحمده فالملائكة تحمده الآن بعد «سمع الله لمن حمده» فطوبى لمن تطابق حمد الملائكة مع حمده فالكون كله يتسابق إلى حمده ملائكته وبشره وحجره وشجره بعد «سمع الله لمن حمده» فبقول واحد وبقلب واحد الكل يردد ويؤكد «ربنا ولك الحمد ». البعض يكتفي بها، لأنه لا يدندن غيرها والبعض الآخر عليها يزيد، لأنه يريد أن يقدم المزيد فيحمدك حمداً طيباً طاهراً مباركاً ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. وأي حمد هذا الذي نجرؤ أن نقول إنه يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.