بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الجودة والإعتماد التربـوى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=369)
-   -   منوعات فى الجودة ( للاستاذ / محمد حسن ضبعون ) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=228311)

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:03 PM

قواعد مهمة في التدريس المبدع
 
قواعد مهمة في التدريس المبدع
كل منا لديه ( خريطة ) أو نموذج لهذا العالم أوافتراضات مقتنع بها . كل منا لديه مسارات نجاح خاصة به يعرفها هو ومن خلال خريطته فقط :
نبرة الصوت - سرعة الصوت - نظرات العيون -حركات الجسد - علو الصوت وانخفاضه - الحركة في قاعة التدريب - إشارات اليد .........وغيرها كثير ..... تتغيرمن خلال الخريطة الخاصة به على مستوى العقل الباطن في معظم الأحيان .
علم هندسة النجاح وضع افتراضات نافعة للمدربين والمعلمين تساعدهم كثيرا في تعديل مسار النجاح الخاص بهم وعلى مستوى التدريب أو الحياة .
· معنى اتصالك ما تحصل عليه .
إنه ما أدركه جمهورك أو طلابك من معلومات أرسلتها إليهم وليس ما قلت أو علمته خلال الفترة المحددة للتدريب .
· الناس يستجيبون لخرائط واقعهم وليس الواقع .
أن تدخل في خريطة الإنسان أو النموذج الخاص به عن هذا العالم هو أغلى مفتاح للتأثيروالتوجيه .
· الناس يعملون بإتقان لا أحد مخطيء أو غير سليم .
· الناس تختارأفضل اختيار متاح لها في ذلك الوقت .
· اتصالك متعدد وزائد .
أنت دائما في حالة اتصال واتصالك عن طريق اللاشعور يصل إلى أكثر من 90%
· الاختيار أفضل منعدم الاختيار.
تعدد الاختيارات يعني أننا نعطي فرصة أكبر لإقناع وتعليم الآخرين .
عدد الاختيارات ودع الآخرين يختارون ما يناسبهم .
· كل شخص يستطيع أن يعمل أي شيء.
إذا كان الممكن لشخص ما أن يعمله فان الآخرين يستطيعون أن يتعلموا كيف يعملونه .
· لا يوجد فشل بل خبرات وتجارب ومعلومات راجحة .
إن نسبة الانحراف في الصاروخ المنطلق نحو القمر تبلغ 98% عن مساره الصحيح إن المعلومات المراقبة هي التي ترجع الصاروخ إلى مساره الصحيح .
· لكل سلوك نية ايجابية.
· أكثرنا مرونة أكثرنا تأثيرا ونجاحا .
إن قدرتك على الاتصال مع عدة خيارات بنجاح يؤدي إلى نجاحك .
· ما تقلده سوف تحصل عليه .
إننا كمدربين نقلد نماذج متعددة في طريقة تدريسهم إن سلوكك هو العنصر الفعال في التأثير .
· نحن جميعا نتعلم مع بعض .
نحن بدأنا في التعلم ولدينا خبرات ممتازة من الماضي ونواصل هذا التعلم الآنوفي المستقبل من بعضنا البعض .... لم يصل أيا منا نحن جميعا في طريق التعلم .
· كل خريطة نافعة وتقودنا نحو النجاح في رحلتنا جميعا .
كل عضو في المجموعة مدرس . ونحن جميعا طلاب بقدر انفتاحي لتجارب الآخرين والاستفادة من خبراتهم بقدر ما أزيد في نجاح خريطتي الخاصة .
· الأمان أساس التعلم السريع الأول .
الناس تتعلم بشكل أفضل إذا وجدت بيئة تعطيها الاحترام والحب والمودة . ان القسوة وعدم التقديروالسخرية والمقارنة السلبية تعطل عملية التعلم .,
· المجموعة تساندك باستمرار .
نحن في موقع الدورة أو الدرس نضحك مع بعض لا على بعض . حينما نضحك مع بعض فنحن نساند بعضنا بعضا ونشجع بعضنا بعضا حينما نضحك على بعض ونسخر من بعضنا البعض يتعطل التعليم والتدريب لا تتحقق أهدافه المدرب الناجح من يشجع الضحك مع بعض لأعلى بعض .
· ننقد بعضنا بعضا بنجاح .
أفضل ما نستفيده في الدورات أن يرشد بعضنا بعض بأخطائنا كل متعلم في أول تعلمه يخطيء . الخطأ وعدم إدراك الخطوة الناجحة في التعلم أول درجة من درجات النجاح للتمكن والتعلم الصحيح .
إشارات لمعرفة الطالب البصري والسمعي والحسي
البصري :
· يلبس ملابس خفيفة .
· بتابع المدرس إذاتحرك من مكانه .
· يهتم في مظهره .
· يحب الصور .
· يحب أن تشرحالموضوع بشكل عام قبل أن تدخل في التفاصيل .
· يلاحظ تفاصيل الشيء أمامه ويعرفأين الخلل .
· المساحة التي يجلس عليها في حياته تشكل اهتمامه الخاص .
· يلاحظ الأخطاء الإملائية المكتوبة .
· يهتم بالملصقات الحائطية .
· يحبالترتيب والتنظيم . يحب أن يكون مكتبه نظيفا .

الحسي :
· يتحرك كثيرا .
· لا يحب الجلوس على الكرسي .
· صامت معظم الأحيان .
· يحب الأعمالاليدوية .
· يتحدث بنبرة هادئة .
· يتأثر بأي إشارة من المدرس أو من زملائه .
· يلمس الآخرين للفت انتباههم .
· يقترب كثيرا لمن يتحدث معه . يتعلم منخلال التجربة بيده .
السمعي :
· يتحدث مع الآخرين كثيرا .
· صوته يعلوقليلا أثناء القراءة .
· أسئلته كثيرة في الدرس .
· يتحدث مع ذاته ويقولللمدرس أنا ما فهمت الدرس .
· عنده قدرة على حفظ أسماء أصدقاؤه .
· يقلدالآخرين وخاصة عند الإستهزاء بهم .
· لديه القدرة على تقدير من يحترمه .
· يتذكر الأناشيد ، الألحان بسهولة .
أفكار لكسب الجمهور وإحداث الألفة والمحبة :
· ابدأ بقصة عن نفسك ( موقف محرج - حالة فشل ثم نجحت فيها )
· تعرف على جمهورك إن كان سمعي أو بصري أو حسي من خلال معرفتك الشخصية بهم .
· خاطب جمهورك بشكل . بصري / سمعي / حسي .
· اقترب من جمهورك واكسر الحواجز الجغرافيةلا تجلس خلف الطاولة بل اجلس بجوار الطاولة أو على الطاولة .
· خليك طبيعي وقل لهم هذه طبيعتي ( شفويا وحركيا )
· ابتعد عن افتتاحية الدورة بكلمات سلبية أومعارضة أو تكون في حالة غضب إذ أن هذه العناصر تكسر الألفة وتجعل الجمهور بعيدا عنك .
· رجع الجمهور إلى حالة نفسية محببة إليه أيام الطفولة مثلا ، واطلب منهم ماهو أطرف موقف مر في طفولتهم .
· شرح باستخدام العرائس والألعاب .
الأخطاء المعتادة :
· الحضور متأخرا .
· ضعف الظهور الأول .
· لا أهداف للمحاضرة .
· المحاضرة مملة وطويلة .
· المحاضر جالس في مكان واحد .
· لا توجد تعابير على وجه المحاضر .
· لا توجد علاقات إنسانية واضحة بينالمحاضر والجمهور ( ابتسامة ، ترحيب ، مشاركة).
· لا توجد مشاركات من الجمهور ( المحاضر هو المتحدث الوحيد ).
· لا توجد وسائل إيضاح .
· ضعف في الاتصالالبصري بين المحاضر والجمهور .
· تحضير ضعيف .
· ختام ضعيف .
· المحاضريتحدث عن بطولاته .
نصائح للمحاضرة الجيدة .
· لأول دقيقتين تذكر ما هوالشيء الذي ستقوله في بداية المحاضرة .
· أحضر مبكرا إلى قاعة المحاضرة ( قبلالجمهور بربع ساعة).
· ضع لك مخططا للمحاضرة بصورة مختصرة .
· تدرب قبلالمحاضرة .
· استحضر من 5-3 كلمات أنت معتاد عليها وتكون هي مفتاح لبعضالعبارات . اجعل هذه الكلمات مفتاح شخصيتك للجمهور .
· تعرف على المشاركين قبلالبداية ، تحدث معهم .
· خذ نفسا عميقا .
· لا تنساق وراء أوهامك ( رسائلكالداخلية ) أنا ضعيف ، لم اعد لهذه المادة بقوة ، الناس لا يتقبلونك ، كل هذه أوهام، أنت من الممكن أن ترجف مثل أوراق الشجر من الداخل بينما انت صخرة من الخارج .
منشطات :
· المخ يذهب إلى حالة الكسل والشرود بعد فترة زمنية من بدايةالمحاضرة تقاس بعدد سنوات عمر الإنسان مضافا غليها العدد (3) ذلك حتى سن الثامنةعشر فعلى سبيل المثال طفل عمره (8) سنوات يبدأ المخ بالشرود بعد ( 8+3=11) دقيقة .للبالغين والكبار تبد أ حالة الشرود بعد (20)دقيقة . المدرب الناجح يحتاج إلىتغيير حالة الشرود أو إذا أحس أن الجمهور يحتاج إلى إعادة الحيوية والنشاط وخاصة فيبداية الدورة أو نهايتها أو في المنتصف بحسب الحاجة .
وهذه مقترحات بطرقالتنشيط :
1-
اللعب بكرة صغيرة .
5-7
طلبه في دائرة ثم تنتقل هذه الكرة منواحد إلى آخر على شرط أن الطالب الذي عنده الكرة ممكن أن :
·
يسال ، يجاوب علىالسؤال ، يقول كلمة ترحيبية ، يقول نكتة .
·
يتحدث عن فائدة ، يتحدث عن خبرسعيد ، والمجال مفتوح للإضافة .الوقوف وأخذ نفس عميق 3 مرات .
2-
الوقوف وعملتدليك لمنطقة الرقبة للزميل المجاور .
3-
التحية المبدعة ( كل طالب يسلم علىزملائه بخمسة طرق جديدة ).
4-
لعبة سليمان ...يقول المدرب أمام الطلبة وعلىالطالب متابعة تعليمات المدرب الشفوية وعلى المدرب أن يلخبط الطلبة في أوامرهالشفوية والجسدية ) سليمان يقول ضع يدك اليمنى على أنفك ، والمدرب يضعها على رأسه . وهكذا .
5-
غير الأماكن بتغيير أماكن الجلوس مع اخذالمذكرات والأقلام الخاصة .
6-
إعادة ترتيب المكان .
7-
تمرين دوائر النجاح ... حدد دائرة وهمية علىالأرض .
·
تذكر خبر سعيد ( رحلة بر ، جائزة )
·
أنظر وشاهد هذه الخبرة داخلهذه الدائرة .
·
تحرك قليلا من مكانك وأدخل هذه الدائرة .
·
استرجع الخبرةالسعيدة ، فأنت في حالة إتحاد مع هذه الخبرة : اسمع ما كنت تسمعه ، شاهد ما كنتتشاهده ، أشعر ما كنت تشعر به .
·
خذ نفسا عميقا ولربما تحب أن تغمض عينيك .
·
كثف الخبرة السابقة .
·
عندما تكون في قمة السعادة والراحة النفسية اعملمنبه جسدي بيدك بكلمة تعطيك الثقة .
·
أخرج من الدائرة .
·
جدد دائرة ثانيةوكرر التجربة السابقة مع تغيير الخبرات 3-4 مرات .
·
كرر هذا التمرين يوميالمدة 3 مرات .
·
اختبر يوميا الحركة المنبه والكلمة المنبه .
·
استخدمتمرين دوائر النجاح حينما تشعر بالقلق أو حينما تكون في حالة متوترة

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:09 PM

مهارات الاتصال والتفاعل الصفي
 
مهارات الاتصال والتفاعل الصفي
1- مهارة الإصغاء للتلاميذ .
· استخدام لغة الجسم لإظهار الاهتمام وتشجيع التلميذ على الاستمرار .
· الاتصال بالنظر عند مخاطبة التلميذ .
· مواجهة الطالب أثناء حديثهلإظهار اهتمامك بالاستماع إليه .
· الإيماء بالرأس .
2- تقبلمشاعر وأفكار التلاميذ.
وهي القدرة على الاستجابة للطلاب بتعاطف . وهذهالمهارة تظهر لأنكتقبل وجهة نظر الطالب ، و تأخذ وجهة نظره ومشاعره بعين الاعتبار،ولديك رغبة فيتوضيحها وبحثها.
3- مهارة طرح الأسئلة .
وتعني القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة المحددة ، في زمنمناسب .
وينبغي على المعلم مراعاة ما يلي :
· أن يكون السؤال واضحا لتجنب إعادةصياغته طرح السؤال على الجميع ثماختيار الطالب المجيب .
· تجنبالأسئلةالموحيةبالإجابةإلافيحدودالحاجةإليها .
· إعطاء التلاميذ الوقتالكافي للتفكير في السؤال المطروح قبل اختيارالطالب المجيب .
· استخدام الأسئلةالسابرة والمتنوعة ( تذكر ، تطبيق ، تقويم ) .
· احترام أسئلةالتلاميذ وعدمرفضها .
4- التشجيع والتعزيز.
ويتضمن ذلك عبارات الثناءوالتشجيع التي يستخدمها المعلم والتي تثيرحماس التلميذ وتشجعه على الاستمرار فيالمشاركة.

التعلم الذاتي
هو من أهمأساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطويرالإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطياتالعصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هوبنفسه أن يتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلمفي كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
تعريف التعلم الذاتي :
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاًبرغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميولهواهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريقالاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيفيتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
أهمية التعلم الذاتي :
(1) إن التعلمالذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوبالتعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية فيالتعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .
(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً فيالتعلم .
(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمةلمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
(4) إعداد الأبناء للمستقبلوتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ،وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرارلا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقانمهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتيبنفسه .
(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
(3) المساهمة في عمليةالتجديد الذاتي للمجتمع .
(4) بناء مجتمع دائم التعلم .
(5) تحقيق التربيةالمستمرة مدى الحياة

التعلم باللعب
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننابما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمىوالمكعبات والألوان والصلصال وغيرها ، ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرةعلى تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسنتخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم ، وقد أثبتتالدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذاما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنهنشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية ،ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعبفي اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية .
أهميةاللعب في التعلم :
1- إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصرالبيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك
2- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقربالمفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء .
3- يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلموتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم .
4- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلاتوالاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال .
5- يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بينالأطفال .
6- تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال .
فوائد أسلوب التعلم باللعب :
يجني الطفل عدة فوائد منها :
1- يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة .
2- يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3- يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزمبها .
4- يعزز انتمائه للجماعة .
5- يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراكوالتخيل .
6- يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
أنواع الألعاب التربوية:
1- الدمى : مثل أدوات الصيد ، السيارات والقطارات، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة .... الخ .
2- الألعابالحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازنوالتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة .
3- ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، حل المشكلات، الكلمات المتقاطعة ... الخ .
4- الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ،لعب الأدوار .
5- ألعاب الحظ : الدومينو ، الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين .
6- القصص والألعاب الثقافية : المسابقات الشعرية ، بطاقات التعبير .
دورالمعلم في أسلوب التعلم باللعب :
1- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة فيبيئة التلميذ .
2- التخطيط السليم لاستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل .
3- توضيح قواعد اللعبة للتلاميذ .
4- ترتيب المجموعات وتحديد الأدوار لكل تلميذ .
5- تقديم المساعدة والتدخل في الوقتالمناسب .
6- تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الأهداف التي رسمها .
شروط اللعبة :
1- اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة .
2- أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة .
3- أن تكون اللعبةمناسبة لخبرات وقدرات وميول التلاميذ .
4- أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا فياللعبة .
5- أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ .
6- أن يشعر التلميذ بالحريةوالاستقلالية في اللعب .
نماذج من الألعاب التربوية :
1) لعبة الأعدادبالمكعبات على هيئة أحجار النرد ، يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذييظهر ويمكن استغلالها أيضاً في الجمع والطرح .
2) لعبة قطع الدومينو ، ويمكناستغلالها في مكونات الأعداد ، بتقسيم التلاميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعةقطعاً من الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة الأسرع .
3) لعبة ( البحث عن الكلمة الضائعة ) وتنفذ من خلال لوحة بها مجموعة من الحروف، يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلاميذ بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسيةوأفقية .
4) لعبة صيد الأسماك : عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنعمن الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد ويكتب عليها بعض الأرقام أو الحروف وتستخدمفي التعرف على الأعداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلاميذ بصيدها بواسطة سنارة مغناطيسية .
5) لعبة ( من أنــا ) : وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متصلاًومنفصلاً نطقاً وكتابة حسب موقعه .
أنـافي
المدرسة
ريم
حمد
ترسم

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:15 PM

التـــــدريس بواسطـــة الأهـــداف
 
التـــــدريس بواسطـــة الأهـــداف
الهدف لغويا معناه القصد:أو المرمى أو الغرض الذي نسعى لتحقيقه (
وفي الاصطلاح التربوي يعبر بــه عن مجمـــوع السلوكيات والتغيرات والإنجازات التي يراد تحقيقها عند تعلم ما. ومعنـــى ذلك أن التلميذ لا يراد من تعلمه إلا تحقيـق مجموعةمن الأهداف التي ينبغي أن تظهر فـــي ممارسات سلوكية على مسـتوى الفعل واللفظ والحركــة وتغـــيرات تـحدث على مسـتـــوى الاتجاهـات والمواقف والأفكار والقدرات المختلفة , أو إنجاز أعمال معينة تكون في شكل آليات تكسبه خبرات تكون مستهدفـــة لكونها أنماط من الممارســات التـــي تقوي دافعية التفاعل مع مجموعة الخبرات التي يتعامل بها ... ويمكن أن نحصــــر ذلك فــي العناصر التالية :
1_ إنجـازات سلـوكـية معيــنة .
2- تحقيــق نتائــج مستهـدفة .
3- تحقيق تغير في سلوك عام يراد بلوغه .
ومـن هنا نجد أن الأهـداف احتلـت مكانة بارزة في النظـام التربـوي في نمـوذج التعليـم بواسطـةالأهداف , لأنها تعتبر نقطـــة الــبداية والنـهاية في العمليـة التعليمـية التعلميـة . فهي تعتبر المقياس الحقيــقي الذي نقيس به قدرات المتعلمـين ومهاراتهم واتجاهاتهم ومواقفهم
فمـــــا التعليـــم بواسطـــــةالأهـــــداف ؟
إن التعليم بواسطة الأهداف نموذج يختلف اختلافا كبيرا عن التعليم بواسطة المضامين .فهو نسق يعتمد على نظرية من نظريـــات التعليم التي يقصد بها " ذاك النسق من الأطروحات والتأويلات والمفـــاهيم المنسجمة منطقيـــــا , حيت تكون تلك العناصــــر والمكونــات التي ينتظم بها النسق التعليمي غير متناقضة فيما بينها , وعند ملاحظة هذا التعريف نجـــــده يتكون مــن ثلاثة عناصر أساسيــــة تجتمع لتـؤلف النمـوذج , وهـــي :
1- مجموعة من المفاهيم تنتظم في نسق تربطه علاقات منطقية
2- حيث ترتبـط تلك المفــــــاهيـم فـي مجـــــال واقعــــــي
3- وتكـــــــون قابلـــــة للتمحيـــــص والتجـريــــــــــب .وهذه العناصـر التي تكـون نظـرية التعليـم بالأهـداف تقود إلى إطار نظري يجسدبه هذا النمـوذج حتى تكـون صورتــه واضحة في الأذهان , ويسمى هذا النموذج بالتعليم النسقي , الذي يقوم على فلسفة نظرية واضحة تدعى ( نظرية الأنساق ) .
- مراحل التدريس بواسطة الأهداف :
تتلخص مراحل التدريس بواسطة الأهداف , في أربعة مراحل رئيسية تتضمن ( التصميم , التحليل , التنفيذ والتقويم).وتقسم كل مرحلة إلى خطوات , ويتم تعديل التدريس وفقالما تمد به مرحلة التنفيذ أو خطواتها مـــن تغـذيةراجعة عبر المقارنـةبين الأهـدافالتي تم تصميمـها مع الأهـدافالتي تـم تحقيقـها , بما يمكـن المدرس من تطويرتدريسـه للوصـول بالمتعلم إلى التعلـم المتقـن الـذي يحقـق أهـدافه بنجــــاح تــام .
أ – مرحلة التصميم : -يقوم المدرس في هـده المرحلـة بتحـديد أهدافـه الخاصـةبدروسه , ذلك أن لكل درس هدفا خاصا يمكن تجزئته إلى مجموعة من الأهداف الجزئيةالإجرائية ( كل ذلك فيضوء الهدف العـام من المادة أو المنهـج ) بكتابة فعل العمل وتحديد شروطومعايير الأداء (اختيار المحتوى التربويالملائم , تحديد المبادئ , تحديدالوسائل المساعدة ).
ب- مرحلة التحليل : - تتضمن هده المرحلة تحليلالوضعيةالتي يجري فيها التعلم , أي تحليل الموقف التربوي بادراك العلاقات التيتربطبين جميع متغيراته من ناحية , وتحليل المحتوى التعليمي ( المادة الدراسية ) منناحية أخرى , وذلك عن طريق تجزئة المادةإلى عناصرها ومكوناتهاالأساسية بالاستنادإلى معايير خاصة بتنظيم المحتوى التربوي مـعمراعاة مبدأ التدرج من العامإلى الخاص, ومن البسيط إلـى المعقد ,مراعاةمعايير الطرائق المخـتارة ومدى ملاءمتهـا للهدف منالدرس والفئة المستهدفة , ثم مراعاة الضغــوط الـتي يفرضها الموقف التربوي , واقتراح البدائل الملائمة للتعديل والتغيير .
ج- مرحلــة التنفيـذ : - تضم هـذهالمرحلة سـيرورة التدريس , أيجمـلة الخطوات الرئيسـية التي يتبعـها الـمـدرس لنقــلمعـارفـ هوتحقيـق أهدافه ,وبمفهـم أخر تمثـل هذه المرحلة إجراءات التدريسالفعليـــة التي يتبعهاالمدرس في تقديم دروسه وتتضمن هذه المرحلـة جملـة مـنالخطوات كمـا يلـي : 1- خلق مركز الاهتمام: - وذلك بتوجيه أذهان التلاميذ إلى الدرسالجديد والهدفمنه , من خــلال إثـــارة فكـــرة أو قضيــةأو مناسبة لها علاقةبالهدف بمايمكن من وضع جميع التلاميذ أمام نفس وضعية الانطلاق بتوحيد اهتمامهم .2- الوضعأمام الصعوبة : - وتتم هذه الخطوة بطرح جملة من الأسئلة التي تحسس التلاميذبأهميةالدرس الجديد , والصعوبـات التي تواجههم بخصوصها, فيجدون أنفسهم أمام وضعيةجديدة ( مشكلة ) لم يسبق أن اطلعوا عليها. وأنهم سيكونون قادرين على تجاوزهابعدمرورهم , بخبرة الدرس التعليمية التي سينصب الجهد فيها على تدليل الصعوبة , وهومــايزيد من تشويقهم , وتحفيزهم لمتابعـــة الــدرس .3- الشرح والبرهنة :في هذهالخطوة يشرع المدرس في شرح محتويات الدرس , انطلاقا من مفاهيمه الأساسية وفق ترتيبمنهجي منطقي ينطلق فيه عادة من أسهل إلى أصعب , ومن المحسوسات إلى المجردات , ويتمالاقتصار في كل مـرة على شرح المفهوم أو التعريف أو القانون الجديد .. دون الانتقالمن الشرح إلى البرهنة علـــى عنصـــر آخـــر إلا إذا تأكـدأن التلاميذ قد استوعبواالشرح والبرهنة , والتعرف علـى ذلك يكون عبر جملــة من الأسئلـــة التشخيصية تمـدهبتغذية راجعة عن عمله يتخذ من خلالها – في ضوئها –قرار الانتقال إلى الشرح المواليأو إعادة شرح العنصـــــرنفسه بأسلوب أخر...وتتكرر العملية بالنسبة لأجزاء الدرسبنفس الوتيرة حسب إستراتيجـية في التدريــــس . 4- التقويم الجزئي : - تتضمن هذهالخطوة إجراء تقويم جزئي للعناصر المقدمةوالتحقق من مدى فهمــها واستيعابها , ويمكنأنيكون ذلك عن طريق تكليف التلاميذبالاستظهار, أو الإجابة عن أسئلة مطروحة .5- التطبيــق : وتتضمن هذه الخطوةدعوة التلاميذ إلى تطبيق المبادئ والقوانينوالتعليمات التي تم شرحها لمعرفة مدى قدرته على التحكم فيها وتمكنهم من فهمها .6- التقويم النهائي : وهنا يقومالمدرس بإجراء تقويم نهائي لجميع عناصر الهدف على شكلخلاصة للدرس أو عن طريق تمرينـاتتطبيقية أو أسئلة تقويمية بما يمكنه من الوقوف علىتحقق الهدف أو عدم تحققه , ومعرفةبعد ذلك ما ينتظر منهمن تأكيـــد أو تعديلأساليــب أوالطرائــق المتبعـة .
د- مرحلة التقويم :- تتعلق هذه المرحلة بجملةالإجراءات التي يتبعها المدرس لإصدار حكم بخصوص فعالية طرائقه وأهداف هووسائلهوأسلوبه ,فيتعرف بذلك على مواطن الخلل بما يمكنه من تعديل سلوكه ومراجعته . وكل ذلكفيضوء الحكم المتعلق بالهدف الخاص من الدرس ومدى تحققه , حيث تمده المعلومات التييحصل عليها في هذاالتقويم بالأساليب التي ساعدت أو عرقلت تحقيق أهدافه .
خاتمــــــة :فإذا اعتمد المدرس بصفة دقيقة هذه المراحل ( الخطوات ) فيالتدريسيكون قد حدد لنفسه وللتلاميذ السار الذي يقطع انهبدقة ووضوح للوصول إلى أهدافه التيرسمها في أول مرحلة من مراحل التدريس بواسطة الأهداف

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:17 PM

الخريطة الذهنية
 
الخريطة الذهنية
للطلبة والباحثين
إذا أردتَ أن تعد تلخيصاً لكتاب معين للمراجعة عندالامتحان، فإن كل ما عليك فعله هو وضع ورقة الخريطة الذهنية الفارغة إلى جانبك، وضعموضوع الكتاب كعنوان في كلمة أو كلمتين في مركزها، ثم ابدأ القراءة، وكلما مررتَبفكرة فرعية مهمة أو تجد أنها مثيرة للاهتمام، قم بتسجيلها فوراً في الخريطةالذهنية عبر الوسائل التي تحدثنا عنها. قبل التحضير إلى الامتحان ستختصر هذهالخريطة ثلاثة أرباع الوقت الذي ستقضيه في المذاكرة، إذ بدلاً من مراجعة مئاتالصفحات، كل ما عليكَ فعله هو مراجعة ورقة واحدة.
مثل هذه الخريطة، تركّزالمعلومات، إذ أنك تضع الفكرة بكلمات تنبثق عن عقلك، بالتالي سيكون سهلاً على دماغكربطها وتذكّرها.
للموظفين:
التخطيط بهذه الطريقة يساعدك علىإخراج اقتراحاتك وتقديمها بصورة مقنعة، بل وأكثر، يمكنك استخدامها في إعدادالتقارير الروتينية المملة بشكل أنيق وجذاب. يمكنك أن تحسن التحضير والتنظيم وإدارةالاجتماعات الدورية. ربما تحصل على ترقية.. إن شاء الله
للمدرسينوالمحاضرين وكتاّب المنتديات:
تساعدك هذه الخريطة في ربط أفكارك، وإبراز النقاط التي تحتاج أن تركز عليها وتجعلها محورية في درسك أو موضوعك. هذه الخريطة أيضاً تساعدك على النظر للصورة الكلية، وتحديد أهدافك الرئيسية مما تقوم بشرحه، وبالتالي تفتح لك الباب لتقوم بذلك بأفضل وسيلة ممكنة. تذكّر.. أن ثراء وتنظيم الأفكار هما المفتاح الحقيقي لأي درس أو موضوع


- لتحسين الذاكرة
- في الخطابة
- لارقام الهواتف
- للتخطيط
- كتابة المقالات او البحوث
- للترتيب
- للمخازن
- للالعاب
- للدورات
- لوضع القوانين لابناءك قوانين البيت
- لاتخاذ القرارات
- للتعبير عن المشاعر
- لتلخيص الكتب
- لوحة الشرف للمدارس
- لبناء المشاريع


محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:17 PM

أفضل الطرق على الإطلاق لعملالخريطة الذهنية
 
أفضل الطرق على الإطلاق لعملالخريطة الذهنية
هي استخدام عمل النسخة الأولى باليد، فانشغال عقلك بالتعامل معالجهاز قد يشتت تدفق أفكارك قليلاً، ولكن بعد انتهائك من هذه الخطوة، يمكنك استخدامبرامج التخطيط الذهني لتنسيق وترتيب خطتك. في الواقع يوجد الكثير من البرامج الجيدةولكنها غير مجانية، ولم أجد إلا هذا البرنامج المجاني المكتوب بالجافا والذي يحتاج إلى أن تكون جافا JRE 1.4 موجودة على جهازك.
يمكنك زيارة الموقع للإطلاع على المزيد من التفاصيل:
برامج مساعدة :
افضل وأسهل برنامج مجرب هو MindManager
قالو عن الخريطة الذهنية :
يقول د.نجيب الرفاعي :
" إن التعود على هذا النمط الجديد في المذاكرة و الدراسة سوف يحسن بلا شك من أداء الطالب في الإمتحانات و يضمن له الدرجات بصورة سهلة و ميسرة "
و يقول د.طارق السويدان :
" الخريطة الذهنية بسيطة جدا جدا , و أنا شخصيا دائما أستخدمها فى كتابة الكتب إلى إعداد ألبوماتي , لا يوجد ألبومي عندي إلا و له خريطة ذهنية , حتى يمكنك أن تصمم بها مدخل بوابة شركتك على سبيل المثال "
و يقول د.إسلام محمد:
" الآن أصبح من البدائية أنك تكتب أو تلخص موضوع بواسطة المفكرة و القلم , الآن هو وقت الخريطة الذهنية "
مصادر ومراجع مفيدة:
(جميعها باللغة الانجليزية.. للأسف )
الخريطة الذهنية - مركز بوزان
- الخريطة الذهنية في ثمان خطوات سهلة - جويس وايكوف
كيف تخطط ذهنيا
الخريطه الذهنيه
مراجع مفيدة :
1- كتاب مهارات دراسية د.نجيب الرفاعي
2- اصدار مهارات دراسية
3- اصدار ادارة الوقت للد.طارق سويدان
4- كتب توني بوزان وموقعه لا اذكره بصراحة
5- كتاب go ahead كتاب انجليزي لاكنه روعة وسهل بعد قراءته اصبحت الخريطة الذهنية من الاشياء المعتادة لدي

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:19 PM

فوائد الخريطه الذهنية :
 
فوائد الخريطه الذهنية :
1- تعطيك صورة شاملة عن الموضوع الذي تريد دراسته أو التحدث عنها بحيث
أنك سترى الموضوع بصورة أكثر شمولية يعني كل شئ في ورقة واحدة
2- تعطيك صورة واضحة عن موقعك الآن .. أين وصلت .. ماذا تريد (هدفك) ؟ . منأين ستبدأ .. ماهي العوائق ؟؟
3- تجعلك تضع أكبر قدر ممكن من المعلومات فيورقة واحدة بشكل مركزومختصر يغنيك عن رزم من الورق .
4- تمكنك منوضع كل مايدور في ذهنك وكل افكارك عن الموضوع في ورقةواحدة .
5- تجعل قراراتك أكثر صواباً .. فعندما تضع المشكلة في ورقة واحدة .. فإنكتنظر إليها نظرة شاملة لكافة جوانبها .. كل الإمانات .. كل العوائع .. كلالحلولالمقترحة .. أفضل حل ..
6- عندما تبدأ في الرسم وتضع كافةجوانبه في الخريطه فستفاجأ بكميةالأفكار التي تنهمر عليك لأنك تتعامل مععقلك بطريقة مشابهه لطريقة عمله
معنىالتحفيز والفرق بينه وبين الدافعية:
التحفيز : يطلق على التحريكللأمام ، وهو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك أفضل أو تعملعلى استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي منالخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل التقيا في المعنى ، وإن عدمت صار التحفيز هوالحث من الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب .
أقسام التحفيز
قسم علماء السلوك التحفيز إلى ثلاثة أمور :-
1 حافز حب البقاء ( وهو الحافز الفسيولوجي البيولوجي ) وهو غريزة فطرية أودعها اللهفي بني البشر ليستقيم بها معاشهم ويعمر به الكون .
2- التحفيز الداخلي ( وهووجود الدافعية من ذات الإنسان لفعل معين ) .
3- التحفيز الخارجي ( ويكونبإحدى وسيلتين - الترغيب أو الترهيب ) .النصوصالدالة عليه)
أصل التحفيز وارد في القرآن والسنة من حيث :
أ- الحث على القيام بالعمل إن كان خيراً أو تركه إن كان شراً .
ب-الثناء علىالعمل إن كان خيراً أو ذمه إن كان شراً .
فمن الأصل الأول : قول الله تعالى : [ وسارعوا إلى معفرة من ربكم ..]الآية123 /آل عمران - [ ..فانفروا ثبات أو انفرواجميعا ] النساء 71 ، وقوله تعالى : (.. لا يسخر قوم من قوم ..] الحجرات /11 .[… ولايغتب بعضكم بعضا ] الحجرات /12 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) الحديث رواه مسلم ، إلى غيرها من النصوص الشرعية .
ومن الأصل الثاني : قوله تعالى : [ … نعم العبد إنه أواب ] ص /40 ،[ إنتبدوا الصدقات فنعما هي ..] البقرة 271 ، [ وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ] ص/30 . وقوله عليه الصلاة والسلام : ( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم الليل ) رواهالبخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم لخالد : ( كنت أرى لك عقلاً رجوت الله ألايسلمك إلا إلى خير ) . وقوله لأبي بصير ( ويل أنه مسعر حرب لو كان معه رجال ) والآيات والأحاديث في ذلك عديدة .
فوائد ونتائجالتحفيز
هناك العديد من الثمرات التي نجنيها من التحفيز ، والذي يعنينا فيالمجال التربوي عموما وفي الإشراف التربوي خصوصاً ما ينمو ويسمو مهنيا بالعمل فيهذا المجال .
فمن ذلك على سبيل التمثيل لا الحصر:-
1- انخفاض معدلحركة المعلمين بين المدارس ( دوران العاملين ) .
2- انخفاض نسبة تغيب العامل ( في المجال التربوي ) وتأخره .
3- يكسب العاملين سلوكا إيجابيا أفضل .
4- تحقيق الأهداف التي خطط لها العامل أو رئيسه أو الدائرة ككل
5- الطاقة والجودة في الإنتاج أي مقاربة مخرجات العمل التربوي إلىمدخلاتها قدر الإمكان
العوامل المؤثرة في فعالية نظامالحوافز
من العوامل المؤثرة في فعالية نظام الحوافز
1- التبعية : وهو أن يكون التحفيز تاليا مباشراً للعمل قدر المستطاع .
2- الحجموالنوع : من المناسب أن يكون حجم الحافز ونوعه وحجم العمل ونوعه بينهما تناسب .
3- إدراك سبب التحفيز : وهو أن يدرك المحفز لم حفز .
4- الثبات : فإذا حفز أحد العاملين في مجال ولم يحفز الآخر في المجال نفسه فالحافز غير ثابت .
5- التحكم : لا يصح أن يطالب العامل إلا بما هو قادر عليه .
طرق تحفيز المرؤوسين
هناك الكثير منالطرق لتحفيز المرؤوسين لعل منها تمثيلاً لا حصراً :
1- المديح والثناءوالتقدير . 2- الجوائز والمكافآت 3- المسابقات
4- الترقية أو العلاوة ( إنكان الرئيس يملكها ) . 5- التدريب .
6- زرع الثقة في نفوس العاملين .7- تحديد الهدف .8- الإنجاز . 9 - المصداقية في التعامل 10- التفويض في العمل .11- صنع القرار قبل من العاملين . 12- سلوك الرئيس الشخصي( الحسن طبعاً -13إطلاعهم على ما يجد من تغيرات . 14- احترام وقتالعامل
عوامل ضعف التحفيز والدافعية
من المعلوم أنالأخذ بأضداد هذه النقاط يؤدي إلى إحباط العاملين . ومن هنا يحسن بنا ذكر بعضالعوامل التي تؤدي إلى إحباط المرؤوسين ومن ثم قلة وجود الحافز والدافعية لديهم ،فمن ذلكما قيل عن بعض أرباب الإدارة عشر طرق تحبط المرؤوسين :
1- عدمالاستقرار . 2- الإذلال وسوء المعاملة .3- الآمال الكاذبة .4- الروتين .5- ضعفنواتج العمل.6- الأهداف المتعارضة . 7- كثرة توجيه اللوم . 8- المحاباة - 9- السلوك الشخصي السلبي للرئيس . 10- الرواتب غير المجزية .
مستويات تولد الدوافع حسب نظريةماسلو
حاجة تحقيق الذات
حـاجات التقديروالاحترام
حــاجـات الانـتـمـاء والـمـــيـول
حــــــــاجــــــــــةالأمــــــــــــــــن
الـحـــــاجــــــاتالـفــسـيـولـــوجــيـــة
إن ماسلو رتبالحاجات الإنسانية على شكل هرم تمثل قاعدته الحاجات الفسيولوجية الأساسية وتتدرجتلك الحاجات ارتفاعا حتى تصل الى قمة الهرم حيث حاجات تحقيق الذات ولا يمكنالانتقال إلى حاجة أعلى قبل إشباع الحاجة الأقل
وفقا للتقسيم الآتي : ـ
1 ـ الحاجات الفسيولوجية :
هي عبارة عن الحاجات الأساسيةلبقاء حياة الإنسان وتمتاز بأنها فطرية كما تعتبر نقطة البداية في الوصول إلى اشباعحاجات أخرى وهي عامة لجميع البشر إلا أن الاختلاف يعود إلى درجة الإشباع المطلوبةلكل فرد حسب حاجته ، وأن العمل الذي يحقق هذه الحاجات إلى قدر معين سيكون موضوعقبول ورضا من العاملين
ب ـ الحاجات الى الأمن :
يعتمدتحقيقها على مقدار الإشباع المتحقق من الحاجات الفسيولوجية فهي مهمة للفرد فهو يسعىإلى تحقيق الأمن والطمأنينة له لأولاده كذلك يسعى إلى تحقيق الأمن في العمل سواء منناحية تأمين الدخل أو حمايته من الأخطار الناتجة عن العمل وان شعور الفرد بعدمتحقيقه لهذه الحاجة سيؤدي إلى انشغاله فكريا ونفسيا مما يؤثر على أدائه في العمللهذا على الإدارة أن تدرك أهمية حاجة الأمن للعامل لخلق روح من الإبداع بينالعاملين .
ج ـ الحاجات الاجتماعية :
إن الإنسان اجتماعيبطبعة يرغب إن يكون محبوبا من الآخرين عن طريق انتمائه للآخرين ومشاركته لهم فيمبادئهم وشعاراتهم التي تحدد مسيرة حياته ، وان العمل الذي يزاوله العامل فيه فرصةلتحقيق هذه الحاجة عن طريق تكوين علاقات ود وصداقة مع العاملين معه وقد أوضحتالدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازنالنفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلاتالغياب وترك العمل وهذا يجعل التنظيم يفشل في تحقيق أهدافه .
د- حاجات التقدير :-
شعور العامل بالثقة وحصوله على التقدير والاحترام منالآخرين يحسسه بمكانتههذه الحاجة تشعر الفرد بأهميته وقيمة ما لديه منامكانات ليساهم في تحقيق أهداف المشروع لهذا تعتبر من وظائف المدير لذلك إن المدراءالذين يركزون على حاجات التقدير كمحرك لدوافع العاملين تتحقق أهداف مشاريعهم علىعكس من يقلل من إمكانيات الفرد في التنظيم هذا ويجعل الاستفادة منه محدودة ويخلقمشكلات بين الفرد والتنظيم .
هـ-الحاجة إلى تحقيق الذات :-
أي تحقيقطموحات الفرد العليا في إن يكون الإنسان ما يريد إن يكون وهي المرحلة التي يصل فيهاالإنسان إلى درجة مميزة عن غيره ويصبح له كيان مستقل وتعتبر الحاجة إلى الاستقلالمن أهم مكونات هذه الحاجة حيث تظهر منذ مرحلة الطفولة وتتطور مع تقدمه في العمروينضج وبالتالي يبدأ بتحرر من الاعتماد على الغير .
وينظر الفرد الاستقلالفي العمل عند منحة الحرية في تنفيذ الأعمال وبالتالي يستغل ما لديه من مواهب وقدراتفردية

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:22 PM

التعلــــم النشــــط
 
** التعلــــم النشــــط **
Ì المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة
1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :
تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .
2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :
وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .
3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط
فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .
4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.
5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :
تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .
6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :
تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .
7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :
تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.
ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..


Ì الحاجة إلى التعلم النشط ...

ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :
? يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه
? يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .
? يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..
? تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف
? غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..

في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :
? يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .
? يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .
? يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..
? يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .

يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ..

Ì تعريف التعلم النشط ..
بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .
إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟
لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.
بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :
" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "

a تدريب (1) :
فـــي ضوء النقاش السابق ، ضع تعريفك الشخصي للتعلم النشط .
Ì تغير دور المتعلم في التعلم النشط ..
المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..
Ì تغير دور المعلم في التعلم النشط ..
في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..
a تدريب (2) :
اختـــر موقفا تدريسياً من المنهج الذي تدرسه يمكن تنفيذه وفقاً للتعلم النشط .
Ì أبرز فوائد التعلم النشط ...
? تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .
? يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
? يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
? الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ...
? يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .
? يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
? المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
? يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .
طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط ..
هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :
1. طريقة المحاضرة المعدلة :
تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :
? الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .
? تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..
? تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .
? عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .

2. طريقة المناقشة :
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .
3. التعــــلم التعــــاونـــي .
و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..

Ì معوقات التعلم النشط ..
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .
و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :
- الخوف من تجريب أي جديد .
- قصر زمن الحصة .
- زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .
- نقص بعض الأدوات والأجهزة .
- الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .
- عدم تعلم محتوى كاف.
- الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .
- قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .
- الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .
Ì نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط ..

1. ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .
2. طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .
3. جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .
4. كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .
5. اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .
6. شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .
7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .

Ì خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ..

? حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .
? إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟
? بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :
- صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة .
- صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .
- صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .
- صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .
- صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .
Ì التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..
من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :
1. ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..
2. ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .
3. كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟
4. هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟
5. هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟
6. هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟
7. هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟
8. هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .
9. ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:28 PM

ما المقصود بالتعلم النشط ؟
هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف الى تفعيل دور المتعلم من حيث التعلم من خلال العمل وبالبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وانما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني .

فلسفة التعلم النشط :
يعتمد التعلم النشط فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة وهو يعد تلبية لهذه المتغيرات وهو ينادي بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم الى المتعلم وجعل المتعلم محور العملية التعليمية .
فلسفة التعلم النشط تؤكد على ان التعلم لابد ان :
- يرتبط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته .
- يحدث من خلال تفاعل التلميذ مع كل ما يحيط به في بيئته .
- ينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته .
- يحدث في جميع الاماكن التي ينشط فيها المتعلم ( البيت - المدرسة - الحي - النادي - المسرح )

اسس التعليم النشط :
- اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده .
- اشتراك التلاميذ في تحديد الاهداف التعليمية .
- تنوع مصادر التعلم .
- استخدام استراتيجيات التدريس المتركزة حول التلميذ .
- الاعتماد على تقويم انفسهم وزملائهم.
- اتاحة التواصل بين جميع الاتجاهات بين المتعلم والمعلمين.
- السماح للتلاميذ بادارة الذاتية .
- اشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعم اثناء التعلم .
- تعلم كل تلميذ حسب سرعته الذاتية .
- مساعدة التلميذ على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف فيه .

لماذا التعلم النشط ...؟ مميزاته :
- يزيد من اندماج التلاميذ اثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة .
- يحفز التلاميذ على كثرة الانتاج وتنوعه .
- ينمي الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الراي .
- ينمي الرغبة في التعلم حتى الاتقان .
- ينمي القدرة على التفكير والبحث .
- يعود التلميذ على اتباع قواعد العمل .
- ينمي لديهم اتجاهات وقيم ايجابية .
- يساعد على ايجاد تفاعل ايجابي بين المتعلمين .
- يعزز روح المسئولية والمبادئ لدى الافراد .
- يعزز التنافس الايجابي بين التلاميذ

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:29 PM

استراتيجيات التعلم النشط
تعريفها :
هي خطةعمل عامة توضع لتحقيق اهداف معينة وتمتع مخرجات غير مرغوب فيها هي مجموعة قراراتيتخذها المعلم وتنعكس تلك القرارات في انماط من الافعال يؤديها المعلم والتلاميذ فيالموقف التعليمي.

مواصفات الاستراتيجيات الجديدة :
- انتكون شاملة بمعنى انها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة .
- ان ترتبطارتباطا واضحا بالاهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية .
- ان تكونطويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة .
- ان تتسمبالمرونة والقابلية للتطوير .
- ان تكونجاذبة وتحقق المتعة للمتعلم اثناء علمية التعليم .
- ان توفر مشاركة ايجابية من المتعلموشراكة فعالة بين المتعلمين .
ملحوظة :
ليستهناك استراتيجية معينة افضل من غيرها ولكن هناك استراتيجيات تحقق بعض الاهدافللتعلم المنشود في موقف تعليمي ما افضل من غيرها .

استراتيجيات التعلمالنشط هي :
- الحوار والمناقشة .
- التعلم التعاوني .
- لعب الادوار .
- العصف الذهني .
- حل المشكلات .
- الخرائط المعرفية .
- الاسئلة .
- التعلمالذاتي .
- تعلم الاقران .
- الاكتشاف .

استراتيجية الحواروالمناقشة :
توجد خمس انواع من المناقشة وهي
- المناقشةالاستقصائية :
المناقشة على نمط تنس الطاولة حيث يطرح المعلم سؤالبا فيجب احد المتعلمينثم يعلق المعلم على هذه الاجابة ويطرح سؤالا اخر ويقوم متعلم اخر بالاجابة ثم يعلقالمعلم وهكذا .
- المناقشة على نمط لعبة كرة السلة :
يطرحالمعلم سؤالا ويترك للمتعلمين الحرية في المناقشة والتفاعل اللفظي مع بعضهم البعضلاقتراح الحلول الممكنة ويتدخل المعلم من حين لاخر للتصحيح عند الضرورة .
- المناقشة الجماعية :
وتستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة القاعة (30) متعلما فاكثر او في حالة جمع الاراء حول قضية عامة تهم المتعلمين .
- المجموعات الصغيرة :
مجموعة التشاور تستخدم في حالة ما اذا كانتكثافة قاعة الدرس اقل من (30) حيث تجلس كل مجموعة (5-7) على شكل U وتناقش كل مجموعةتقريرا لما توصلت اليه في نهاية المناقشة .
الندوة :
تستخدمفي حالة ما اذا كانت قاعة الدرس كبيرة جدا ويتم فيها استضافة بعض الشخصيات البارزةو ينظم المعلم دقة الحوار بين اعضاء الندوة والمتعلمين .

استراتيجية التعلم التعاوني :
- تعريفه :
هوموقف تعليمي / تعلمي يعمل فيه التلاميذ على شكل مجموعات في تفاعل ايجابي متبادليشعر فيه كل فرد انه مسئول عن تعلمه وتعلم الاخرين بهدف تحقيق اهداف مشتركة .
- اهميته :
يجعل المتعلم محور العملية التعليمية ويتيحله فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي كما انه ينمي المسئولية الفرديةوالجماعية لدى التلاميذ وينمي الثقة بالنفس ويعود التلاميذ على احترام اراء الاخرينوتساعد على احترام اراء الاخرين وتساعد على مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ .
- الادوار المختلفة في مجموعات التعلم النشط :
القائعد
مدير المجموعة
مسئول المواد
حامل الادوات
مسئول الصيانة
نيظف المكانبعد انتهاء النشاط
المسجل
الكاتب
المقرر
مسئول تسجيل النتائج
الميقاتي
يضبط الوقت في اثناء وتنفيذ النشاط





- دور المعلم في التعلم التعاوني :
- اخترا الموضوع وتحديد الاهداف وتنظيم الصف وادارته .
- تكوين المجموعات والاعداد لعمل المجموعاتوتحديد المصادر والانشطة المختلفة .
- ارشاد المتعلمين وتقديم المساعدة وقتالحاجة .
- الملاحظة الواعية لمشاركة افراد كل مجموعة .
- ربط الافكار بعد انتهاء العمل التعاونيوتقيم اداء المتعلمين .

استراتيجية لعبالادوار :
- مفهوم لعب الادوار :
احدىاستراتيجيات التدريس التي تعتمد على محاكاة موقف واقعي ، يتقمص فيه كل متعلم منالمشاركين في النشاط احد الادوار ، ويتفاعل مع الاخرين في حدود علاقة دوره بادوارهموقد يتقمص المتعلم دور شخص او شيء اخر .
- مميزات لعب الادوار :
- اعطاء الفرصة لظهور المشاعر والانفعالات الحقيقية :
- زيادة الحساسية والوعي بمشاعر الاخرينوتقبلها ,
- اكتساب مهارات سلوكية واجتماعية ,
- تشجيع روح التلقائية لدى المتعلمين .
- عرض مواقفمحتملة الحدوث .
- سهولة استيعاب المادة التعليمية .

استراتيجية العصفالذهني :
- تعريفه :
هي خطة تدريسية تعتمد على استثارةالمتعلمين وتفاعلهم انطلاقا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كمدخل لافكارالاخرين ومنشط لهم في اعداد المتعلمين لقراءة او مناقشة او كتابة موضوع ما وذلك فيوجود موجه لمسار التفكير وهو المعلم .
- اهميته :
يساعدعلى تنمية الابداع والابتكار لحل مشكلة ما واثارة اهتمام وتفكير المتعلمين فيالمواقف التعليمية وتنمية تاكيد الذات والثقة بالنفس مع توضيح نقاط واستخلاصالافكار او تلخيص موضوعات .

استراتيجية حلالمشكلات :
- تعريفها :
خطة تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكيرالعلمي حيث يتحدى التلاميذ مشكلات معينة فيخططون لمعالجتها وبحثها ويجمعون البياناتوينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة .
- خطوات حل المشكلات :
- تحديد المشكلة .
- جمعالبيانات عن المشكلة.
- اقتراح الحلول للمشكلة ( فرض الفروض ) .
- مناقشةالحلول المقترحة .
- التوصل الي الحل الامثل للمشكلة ( الاستنتاج ).
- تطبيقالاستنتاجات والتعميمات في مواقف جديدة

محمد حسن ضبعون 22-11-2010 05:31 PM

النشاط المدرسي:
 
النشاط المدرسي:
إن جميع أوجه النشاطات الطلابية ليست بالشيء الجديد، فهي قديمة قدم المدارس ذاتها، حيث نلاحظ من الناحية التاريخية أن تلك الأنشطة كانت تمارس كجزءأساسي من المناهج التعليمية في المدارس الإغريقية والرومانية. حيث إشتهرت المدارس الإغريقية/اليونانية بالألعاب الرياضية المختلفة وكذلك بأنواع متعددة من الفنون كالموسيقى والخطابة والتمثيل...إلخ. كما أن العرب قبل وبعد الإسلام إهتموابالعديد من النشاطات والألعاب، حتى أن بعض المفكرين ( كالإمام الغزالي) أكدوا على أهميةإعطاء النشء الفرصة لممارسة العديد من النشاطات بعد الإنتهاء منالتعليم.
في عام 1774م أسس جانبيسداو مدرسة حب الإنسانية في المانيا وخصص ثلاث ساعات يومياً للأنشطة التعليمية والترويحية والبدنية، وساعتان للأعمال اليدوية.
وفي عام 1869م تم إنشاء أول مدرسة تجريبية في مدينة شيكاغوبالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسسها المفكر التربوي جون ديوي على أساس التعليم بالأداء من خلال النشاط والفاعلية، وذلك بغرض إزالة الملل الذي يصيب التلاميذ والناجم عن التركيز على الدراسة النظرية الجافة، بالإضافة إلى أهميةالنشاط البدني. وقد كان يطلق على هذا النشاط ( نشاط خارج المنهج )، ولكنه وفي فترةوجيزة إتسعت مجالاته ليضم العديد من الأنشطة المختلفة وأصبحت له العديد من الأهدافالثقافية والاجتماعية والنفسية والروحية والبدنية ( الزيد، 1406هـ).
لقد مر النشاط المدرسي خلال تطوره بمراحل أربع هي:
(1) مرحلةالتجاهل: كان التركيز على الجوانب العقلية منخلال المواد الدراسية النظرية، وتم تجاهل النشاطات المدرسية إلا ما ندر.
(2) مرحلة المعارضة: كان هناك معارضةشديدة للنشاط من قبل إداراة المدرسة، للإعتقاد بأن تلك الأنشطة تهدد الجو الأكاديميوهي عبارةعن وسائل لإبعادالتلاميذ عن مهمتهم الأساسية والمتمثلة في التحصيل العلمي. ( تزامن ذلك مع زيادة في عدد النشاطات وزيادة في الإقبال عليها من قبل التلاميذ ).
(3) مرحلة التقبل: كان هناك تقبلمحدود لتلك النشاطات مع إعتبارها من اشطة خارج المنهج ولكنها أعتبرتجزءاً من وظيفةالمدرسة، وهذاساعد على إيجاد مكانة لتلك الأنشطة داخلالمدرسة.
(4) مرحلة الاهتمام: كان لتطور النظريات التربوية منمرحلة الاهتمام بالمعلومات إلى مرحلة الاهتمام بالنمو الشامل للتلاميذ يمثل مرحلةالإهتمام بالنشاط المدرسي. حيث أعتبر النشاط ذو قيمة تربوية وله تأثيرعلى نمووتكوين شخصية التلميذ من خلال ما يقدمه من خبرات، وبناءاً على ذلك إزدادالاهتمامبالتعليم عن طريق الممارسة وأدمجت العديد من تلك الأنشطة في المناهج الدراسية.
الجدير بالذكر أنتطورالنشاط المدرسيفي ضوء المفهوم الشامل للمنهج لا يعد فكرة حديثه، فقد أشار ضبعون (1998م) إلى أنالنشاط المدرسي قديم قدم التعليم حتى في الفترة التي لم يراعي المنهج فيها ميولالتلاميذ ولا يعبأ بحاجاتهم ولايلتفت إلى اهتماماتهم، فهو ليس نتاجاً لخبرة المتعلموإنما تنظيم قائم على تطورالعلوم، وعليه نادت فئة من المربين التربويين بمنهجالنشاط مما أدى إلى صراع بين مؤيديه ومؤيدي منهج المادة الدراسية، واستمر هذاالنزاع حتى أصدر جون ديوي كتابه " الطفل والمنهج " والذي من خلاله برهن على خطأ طرفيالصراع ( لأن أنصار منهج المادة التقليدي أغفلوا حاجات الطفل الطبيعية وقدموا مايرونه مناسباً من وجهة نظرهم، في حين أسرف مؤيدو منهج النشاط في الاهتمام بالقدراتالذاتيه التلقائية للطفل وأهملوادور النمذجة السلوكية وما يمكن أن يستفيده الطفل منخبرات ومشاركات الآخرين ).
والملاحظ أن وجهتي النظرغير متعارضتين وإنما متكاملتين حيت تضعافي الإعتباركلاً من الطفل والخبرة، وعليه اتخذ منهج النشاط مجالين أحدهما قائم علىميول التلاميذ والآخر قائم على المواقف الإجتماعية
1) منهج النشاط القائم على ميول التلاميذ:
يركز علىنشاط التلاميذ الذاتي ويصدر عن حاجهيشعر بها المتعلم، ولكنه لا يهمل الموادالدراسية ولكن يؤكد على ان يكون تعلمهامرتبطاً بألوان النشاط المختلفه والذي يحقق مبدأ الفروق الفردية بين التلاميذ حيثيحصلها التلاميذ متى احتاجواإليها.
خصائصه:
- لا يوضع مسبقاً وإنما يستند على ميول التلاميذ وحاجاتهم التي تحدد محتوىالمنهج.
- المعلم والتلاميذ يقومون بتخطيط وتنفيذ وتقويم البرنامج وأوجهالنشاط.
- وظيفة المعلم تتمثل في التوجيه والإرشاد.
- الموادالدراسية لا تعتمد على الحفظ والإستذكار وإنما عن طريق ارتباطها بألوانالنشاط.
- إكتساب المعلومات يتم عن طريق الخبرة والنشاط.
- تستبدل الدروسا لإلقائية التقليدية بالرحلات وورشالعمل والقراءة وإجراءالبحوث...الخ.
عيوبه:
- المبالغة في تركيز العملية التعليمية حول التلميذ نفسه على حساب القيم الاجتماعيةوالثقافية.
- الاهتمام بحاجات التلاميذ على حسابحاجات الجماعة.
- يعمل على تفريد العملية التربوية بدلا من كونهاعامةوجماعية.
- يحتاج إلى معلم متميز ومؤهل للتعامل مع مجالات النشاط وملماً بخصائص النموومتطلباتها.
2) منهج النشاط القائم على المواقف الإجتماعية:
ظهر كردة فعل للمنهج المتمركز حولالتلاميذ، وذلك إنطلاقاً من فكرة أنالمدرسة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لصالح المجتمع الذي يحدد بدوره مستقبله منخلال ما تقدمه المدرسة لتلاميذها من خبرات تمكنهم من القيام بمسؤلياتهم للنهوضبالمجتمع، وهذا يتطلب أن يكون المنهج المدرسي ذو صبغة اجتماعية. وفيه يقوم المعلمبإعداد أوجه النشاط المختلفة التي تتصل بالموضوعات المطلوبة وإثارة ميولواهتماماتالتلاميذ لدراسة الموضوع ويتم توزيع النشاطات على التلاميذ والتي تؤدي إلى جمعالمعلومات المساعدة على توضيح وتفسير الموضوع ليتم استيعابه.
مميزاته:
- يحقق الوظيفة الاجتماعية للتربية.
- المتعلم يصبح اكثر إيجابية في عملية التعلم.
- يساعدعلى تكامل الخبرات التعليمية من خلال تنظيمهللمعارف والمعلومات حول المواقف الاجتماعية.
- المواد الدراسية وسيلة يلجأ إليها التلاميذ للحصول علىالمعلومات التي يحتاجون إليها أثناء دراستهم.
- يقوم على مواقف اجتماعية تمد التلاميذ بخبرات تعليميةتتصل بحياتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه.
النشاطاتالمدرسية ماهيتها وأهميتهاومجالاتها
حينما يدور الحديث عنالنشاط المدرسي يتبادر إلى الذهن بعض التساؤلات والتيمنها:
- هل تقدم مدارسنا نشاط فعال يتماشى مع سرعة عجلة التطور والتغيير التي نعيشها في هذاالعصر ؟
- وهل مدارسنا تحقق بالفعل ما تعلنه وزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة حولالنشاط المدرسي والطموح الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه ؟
ولعل الإجابة على هذهالتساؤلات وغيرها ليست بالأمر اليسير، فلكل بلد ولكل منطقةبه، بل ولكل مدرسةخصوصيتها فيما يتعلق بالنشاط, وذلك نظراً لكونه متعلق بالفهموالوعي بمعنى وأسس النشاط الفعّال وأثره على حاضر ومستقبل اطفالناوشبابنا.
ولا أحد ينكر أهميةالنشاط لكونه يمثل أحد المحاور الهامة لتحقيق أهدافالعملية التربوية والتعليمية العامة، وذلك من خلال تحقيق الأهداف المعرفيةوالوجدانية والمهارية وتنمية وتحقيق ميول ورغبات الطلاب وإثرائهم بالقيم الساميةوالنبيلة وبالإتجاهات المرغوبة بما يتناسب مع استعداداتهم وقدراتهم وميولهم خلالالمراحل التعليميةالمختلفة.
فالمؤسسات التربوية من خلال ما تقدمهمن خبرات وفعاليات يتوجب عليهاالإهتمامالشامل بالتلاميذ في كل ما يحقق التفاعل بين التعليم الناتج عن المنهج المدرسيوحياة المتعلمين، وهذا يتحقق من خلال الإهتمام بالجوانب المعرفية والنفسيةوالاجتماعية والبدنية التي توفر خبرات تتناسب مع ما يحتاجه المتعلمين في حياتهماليومية. فالمنهج المدرسي بمفهومه الحديث يهتم بجميع الأنشطة والخبرات التي تقدمللتلاميذ تحت إشراف تربوي سواء كانت داخل المدرسة أم خارجها بما يحقق النمو الشاملللمتعلمين بما يتناسب مع مراحل النمو المختلفه، مع مراعاة الميول والاهتماماتوالفروق الفردية بين المتعلمين.

abeda 22-11-2010 05:46 PM

رائع يا استاذ محمد

حبذا لو تضع لنا الموضوع برمته في ملف وورد

ahmadagag 23-11-2010 06:13 AM

التعلم النشط

محمد حسن ضبعون 25-11-2010 11:21 AM

شكراً جزيلا لمروركم الكريم

محمد حسن ضبعون 26-11-2010 10:47 PM

http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ بسـم الله الرحمـن الرحيــم ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ السلآمـ عليكم ورحمة الله وبركآته ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز .. ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~في انتظار جديدك فى قسم الجودة والأعتماد التربوى~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ واصل تميزك و تألقك في منتدى الثانوية الرائعة ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ بآركـ اللهـ فيكـ على الموضوع الرآئـ ع ة ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif~♥~ ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في بوابة الثانوية.. ~♥~ http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif

محمد حسن ضبعون 13-12-2010 05:22 PM

مفهوم التقييم الذاتى
يقصد بالتقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي لتقييم مؤسستهم بأنفسهم استنادًا إلى معاييرضمان الجودة والاعتماد، وذلك من خلال جمع البيانات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الحالي، ومقارنته بمعايير الجودة والاعتماد.

ومن ثم تعتبر دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية مدخلاً لتحسين الأداء المدرسى وإعداد خطط التحسين اللازمة، وكذلك تعتبر من ناحية أخرى احد أهم مكونات ملف الاعتماد التى تتقدم به المؤسسة إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث يقدم فكرة واضحة وشاملة عن واقع المؤسسة التعليمية، ويساعد فريق المراجعة الخارجية المعتمد على وضع الفروض التى تواجه الزيارة الميدانية.

التقييم الذاتى
تشخيص نواحى القوة والضعف فى أداء المؤسسة التعليمية مع توفير تغذية راجعة.
دعم ثقافة التحسين المستمر وتحفيز المؤسسة التعليمية على إجراء التقويم الذاتى بشكل دورى وبناء خطط التطوير فى ضوء نتائجه.
تطوير الأداء المؤسسى فى جميع مجالاته لزيادة فرص التعلم وتحسين نواتجه.
تجسيد مفاهيم الشفافية، والعدالة،والموضوعية والمحاسبية، فى السياق التعليمى.
توافرآلية تضمن ثقة أولياء الأمور ورضا المجتمع المحلى عن مستوى أداء المؤسسة التعليمية.
تشجيع المؤسسة التعليمية للمنافسة المحلية والإقليمية والعالمية فى ضوء مقارنة أدائها بالمعايير المحلية والعالمية.
أهداف التقييم الذاتى
يهدف التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي إلى التعرف على:
درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة وبين المعايير في مجالاتها المختلفة.
جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات الوصول إلى معايير الجودة والاعتماد.
تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ خطط التحسين المستمر لتحقيق متطلبات تحقيق المعايير.
خطوات التقييم الذاتى
تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بسبع خطوات أساسية يمكن النظرإليها على النحو التالي:
١- تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة.
٢- إعداد خطة التقييم الذاتى.
٣- التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى.
٤- تشكيل وتدريب فرق العمل.
٥- الاتفاق على نوعية البيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها.
المصادر التي يمكن الرجوع إليها في الحصول على المعلومات المطلوبة لعملية التقويم الذاتي للمدرسة؟.
هناك العديد من المصادر التي يمكن، بل يجب، الرجوع إليها في عملية جمع المعلومات والبيانات في إطار عملية التقويم الذاتي للمدرسة، ولعل أبرزها ما يلي:
• المصادر البشرية: وتشمل:
- المعلمون
- الإدارة المدرسية
- الطلاب
- أعضاء مجلس الأمناء
- أولياء الأمور
- أفراد المجتمع المحلي للمدرسة
- الموجهون وغيرهم من المعنيين.
• الوثائق والسجلات المدرسية: وتشمل:
- سجلات حضور التلاميذ
- محاضر الاجتماعات المدرسية المختلفة
- سجلات الزيارات المدرسية
- سجلات نتائج تقييم أداء التلاميذ
- سجلات نتائج تقييم أداء الإدارة المدرسية والمعلمين




٦- تحليل البيانات.
٧- كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
الخطوة الأولى: تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة :
تتمثل الخطوة الأولى في دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة في تشكيل فريق لقيادة الدراسة ومتابعة الأداء فيها، وعادة ما يتكون هذا الفريق من:
١- مدير المؤسسة.
٢- أحد الوكلاء .
٣- المعلمون الأوائل لجميع المواد.
٤- ممثلون لمجلس الأمناء والآباء والعاملين والمعلمين والاخصائيين.
٥- ممثلون للمتعلمين ( يفضل فى المرحلة الابتدائية أن يكونوا من بين المتعلمين فى الصفوف النهائية).
تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلي:
- تخطيط دراسة التقييم الذاتى.
- تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة .
- الإشراف على تدريب فرق دراسة التقييم الذاتى وبناء قدراته.
- الإشراف على تجهيز أدوات جمع البيانات.
- قيادة وتوجيه فرق دراسة التقييم الذاتى في عملية جمع وتحليل البيانات.
- الإشراف على إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
- اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين.
الخطوة الثانية: إعداد خطة التقييم الذاتى:
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتى بتصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، يتم من خلالها وضع الجدول الزمن للتنفيذ والمشاركين فى تنفيذ الدراسة ومسئولية كل منهم ، مع وضع نظام للمتابعة.
كما يقوم فريق قيادة دراسة التقييم الذاتى بعقد اجتماعات ولقاءات دورية لمناقشة المشاركين فى الدراسة فى مقترحاتهم وتصوراتهم لضمان اندماج الجميع فى العمل والالتزام بتنفيذ الخطة بالمستوى المطلوب.
الخطوة الثالثة: التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى
تمثل تهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لتنفيذ إجراءات التقييم الذاتى متطلب أساسي، وخطوة مهمة لتوفير قناعات بمبررات الدراسة، ودفع هؤلاء الأفراد للمشاركة بفاعلية فى تلك الإجراءات، ومن ثم نجاح عملية التقييم الذاتى، وتحقيق أهدافها.
ويمكن استخدام آليات متنوعة لتهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لدراسة التقييم الذاتى مثل: الندوات، والملصقات، والنشرات، واستخدام الموقع الالكترونى http://biala.ahlamontada.net/index.htmللمؤسسة.
الخطوة الرابعة: تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بدراسة التقييم الذاتى
تتطلب دراسة التقييم الذاتي تشكيل عدد من فرق العمل، بحيث يتخصص كل فريق منها في أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في تقييم مجال محدد من مجالات ضمان الجودة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة التعليمية.
الخطوة الخامسة: الاتفاق على نوعية البيانات اللازمة وأساليب الحصول عليها تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من البيانات هما:
أ - معلومات كمية: تتمثل في البيانات الكمية والرقمية( نتائج الطلاب - نسب النجاح - - نسب التسرب - أعداد المتعلمين – إعداد المعلمين والعاملينالمعامل والاجهزة.... الخ .
ب- معلومات كيفية: وهي بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين جميع الاطراف المعنيه ( المعلمين – العاملين - أولياء الأمور المتعلمين ومجلس الأمناء ...الخ).
الخطوة السادسة: تحليل البيانات :
تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية نظرًا لأنها تقدم الوضع الحالي للمؤسسة معبرة عن الواقع الفعلي للمؤسسة، ويجب أن يراعى في تحليل البيانات ما يلى:
١- المعالجة الكمية والتحليل الكيفي للمعلومات فى ضوء معايير ضمان الجودة الاعتماد.
٢- مشاركة جميع أعضاء فريق التقييم الذاتى.
٣- توجه عملية وتحليل البيانات لرسم صورة للوضع الحالي للمؤسسة في المجالات المختلفة، مقارنًا بوضعها المرغوب فى ضوء مدرجات القياس (Rubrics) لمعايير الجودة والاعتماد في مجالاتها المختلفة (القدرة المؤسسية -– الفاعلية التعليمية).
٤- عند القيام باستخلاص الدلالات من خلال معالجة وتحليل البيانات لابد من تحقق كل معيار على حدة، وكذلك علاقته بغيره من المعايير في نفس المجال، ومن ثم يكون الاهتمام هنا بتكوين صورة متكاملة عن المؤسسة (انظر ملحقاستمارة التقييم الذاتى).http://biala.ahlamontada.net/index.htm
الخطوة السابعة: كتابة التقريرالنهائي لدراسة التقييم الذاتى:
تمثل كتابة تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة مرحلة مهمة من مراحل هذا التقييم، حيث توفر وثيقة تسجل كل إجراءات التقييم، وما ارتبط بها من أدوات، واليات، وسياق، وتحديات، وهى جميعها جوانب ضرورية لتشكيل صورة "بانورامية" للتقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية، يساعد على تعرف واقع الأداء فيها استنادا إلى معايير الاعتماد المؤسسي ومتطلبات تحسين الأداء. وعادة ما يشمل هيكل هذا التقرير مجموعة أساسية من العناصر لعل أبرزها، البيانات الأساسية للمؤسسة،ونتائج تقييم أدائها وفق كل معيار من معايير الاعتماد فضلا عن ابرز جوانب التميز فى أداء المؤسسة والتحديات التى تواجهها وأولويات تحسينها.
استمارة التقييم الذاتى، وتقرير التقييم الذاتى.
أولا: استمارة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي
أعدت هذه الاستمارة لتسجيل نتائج تقويم الممارسات الخاصة بكل مؤشر،ومن ثم تسجيل نتائج قويم كل المؤشرت والمعايير التى تندرج تحتها تلك المؤشرات.
منهجية إعداد استمارة التقييم الذاتى
١- تحديد هدف الاستمارة بأنها وسيلة تفصيلية تظهر الأداءات الكمية في ضوء وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء استمارة التقييم الذاتى وفق لما يلي:
هي
اعتبار الممارسات المذكورة في مقاييس التقدير المتدرجة ( Rubrics) الأساس فى صياغة عبارات الاستمارة.
تعديل صياغة العبارات ( الممارسات ) بحيث تصبح أكثر إجرائية وقابلية للقياس..
تقسيم بعض العبارات التي احتوت عدة فئات بحيث يمكن الاستجابة على كل فئة على حدة مثل العبارات التي تشمل كلمة المعنيين تم تقسيم الممارسة إلى كل فئة من فئات المعنيين على حدة.
تحديد شكل الاستجابة لكل عبارة بحيث تكون إما نعم أو لا، أو تحديد نسبة التحقق على مقياس رباعي يتوافق مع مقاييس التقدير المتدرجة،ويتم تحديد الاستجابة وفق نتائج أدوات جمع البيانات المستخدمة من قبل المؤسسة التعليمية.
٤- مراجعة محتوى استمارة التقييم الذاتى عبر مجموعة من ورش العمل وهى كالأتي:
ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، وضوح العبارات، طريقة الاستجابة، والقابلية للقياس والتطبيق الميداني.
ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ،وأسلوب القياس.
ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والقابلية للتطبيق الميداني.
تمت مراجعة نتائج ورش العمل، واستخلاص أهم النقاط، وتعديل بعض الأجزاء في ضوء الملاحظات.
٥- إعداد استمارة تقرير التقييم الذاتى في صورتها النهائية، مع المراجعة اللغوية، ثم وضعها على موقع الهيئة الالكترونيhttp://biala.ahlamontada.net/index.htm.
استيفاء استمارة التقييم الذاتى :
١- استيفاء جميع بيانات استمارة التقييم الذاتى يكون تحت إشراف ومسئولية مدير المؤسسة (المدرسة)، وتعتمد من الإدارة التعليمية التابعة لها المؤسسة.
٢- تجمع البيانات باستخدام طرق جمع البيانات المختلفة
٣- استيفاء البيانات الخاصة بكل ممارسة كالتالي:
١يتم قراءة كل عبارة (ممارسة) بعناية ثم ضع إجابتك على هيئة علامة ( √) بالخانة الخاصة بالإجابة لكل عبارة .
٢يتم وضع علامة ( √) بالخانة اعتمادا على نتائج الأداء الفعلية والمقاسة بالأدوات والشواهد والأدلة التى تعكسها البيانات التى تم جمعها بشأن الممارسة التى تعبر عنها العبارة.
٣يتم استخدام رقم المجال والمعيار والمؤشر في ترقيم الأدلة والوثائق (كلما أمكن) مما يسهل من مهمة فريق المراجعة الخارجية المعتمد.
مثال: إذا كان المؤشر يحمل الرقم ( ٢.١.٣.٢ ) فهذا يعنى أننا نقصد بذلك
(المجال الثاني- المعيار الثالث – المؤشر الأول- الممارسة الثانية).
٤إن كانت لديك إيضاحات جوهرية أو إضافية أو شرح لجهودك يتم كتابته بشكل مختصر وموضوعي في مضمون تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة .
٥جميع الوثائق والأدلة والمستندات يتم الاحتفاظ بها لدى إدارة المؤسسة بشكل وثائقي منظم وفق متطلبات معايير الهيئة القومية للاعتماد (القدرة المؤسسية – الفاعليةالتعليمية) ليتم مراجعتها من قبل فريق المراجعة الخارجية.
6- يجب أن تعبر البيانات عن الصورة الصادقة لواقع المؤسسة وممارساتها الفعلية حيث أن مصدقيتها تساعد على بناء جسور الثقة والتعاون بين المؤسسة وفريق المراجعة الخارجية.
ثانيا : تقرير دراسة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى منهجية إعداد تقرير التقييم الذاتى
١- حدد هدف تقرير دراسة التقييم الذاتى بأنها عرض موضوعي كيفي مختصرلنتائج استمارة التقييم الذاتى.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء تقرير التقييم الذاتى تم كمايلى:
حدد هدف التقرير بأنه وسيلة إجمالية مختصرة تلخص الأداءات المؤسسية والتعليمية.
تتحدد منهجية الخطوات التي أتبعتها المؤسسة من خلال :
تحديد فريق دراسة التقويم الذاتى بالمؤسسة وخطة تنفيذ دراسة التقويم الذاتى وأدواتجمع البيانات المستخدمة في الدراسة.
وضع جداول تختصر وتركز نتائج التقرير الذاتى ( تقويم الأداء) فى صورة نتائج إجمالية لكل معيار ، مع بيان أسباب النجاح ، والمعوقات، والخطط المستقبلية للنهوض بنتائج المعيار.
تحدد المؤسسة أكثر العناصر تأثيرًا ( سلبيًا أو إيجابيًا ) على النتائج من خلال الجزء الخاص بالسياق المؤسسي.
يتم إعادة صياغة كل النتائج السابقة لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية وهى:
أ - الفاعلية التعليمية والتربوية.
ب - نواحي القوة والضعف .
ج - فاعلية نظام الجودة بالمؤسسة والمتطلبات المستقبلية لتحقيق خطة التحسين.
٤- مراجعة وتحسين تقرير التقييم الذاتى من خلال عمل ورش عمل كالأتي:
ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، طريقةالاستجابة، والقابلية للتطبيق الميداني.
ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ،والقياس.
ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والمعاني، والمطلوب، وقابلية التطبيق الميداني.
٥- اعد تقرير التقييم الذاتى في صورته النهائية مع المراجعة اللغوية. كتابة تقرير التقييم الذاتى

يراعى عند كتابة تقرير دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة أن يشمل النقاط التالية:
- المنهجية المستخدمة في التقييم الذاتى. - تقويم الأداء. - السياق المؤسسى. - نظرة شاملة للفاعلية التربوية.
ا- المنهجية
يشمل هذا الجزء وصفا للخطوات الإجرائية التى اتبعتها المؤسسة فى إجراء التقييم الذاتى بالنسبة لكل من:
- فريق دراسة التقييم الذاتى.
- خطة دراسة التقييم الذاتى.
- أدوات جمع البيانات.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.