بناه مصطفى الزعتري، ويقع بالقرب من حسبة صيدا الجديدة. الهندسة الإسلامية للمسجد مأخوذة من تراث المماليك افتتح مسجد (المصطفى) في صيدا الذي بني على نفقة مواطن مصطفى الزعتري برعاية مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين وحضر حفل الافتتاح عدد من علماء الدين وممثلين عن هيئات دينية وجمهور من سكان صيدا. يقع هذا المسجد في منطقة الدكرمان في صيدا، هذه المنطقة التي تضم الحسبة والمسلخ وعدد من المحلات التجارية، على قطعة من الأرض كانت أساساً ملكاً لشخص يهودي وقد اشتراها منه السيد مصطفى الزعتري في العام 1982 . وقد وافقت البلدية على أن يبني السيد مصطفى على هذه الأرض مسجداً بعد أن أخذت قسماً منها ضمن عملية الضم والفرز، وذلك على نفقته الخاصة. وتم افتتاح المسجد عام 1983 . يتألف المسجد من ثلاثة طوابق: -الطابق الأرضي ويضم محلات تجارية. -الطابق الأول ويضم مدرسة لتعليم القرآن والشريعة. -الطابق الثاني ويضم المسجد. حرم المسجد متسع المساحة، يتصدره المنبر. صحن المسجد تعادل مساحته ربع مساحة الحرم ،ويمتاز الصحن 4 عواميد ينتصبان في وسطهالجميل. المدخل الجنوبي يؤدي إلى حرم المسجد ويمتاز باتساعه وانشراحه. تظهر على جدران البهو ،بعض الزخارف الأيات القرأنية . الحرم واسع وكبير ،ويمتاز بروعة الهندسة والتناسق الجميل. بالاضافة إلى رواق واسع وقصير يفضي إلى الحرم من جهة اليمين والى مكان الوضوء من جهة الشمال الغربي. ويتصدر الحرم منبر ذو هندسة بديعة التصميم. ويتم تأمين مصاريف المسجد من عائدات المحلات التجارية. وإن شاء الله سيكون هذا العمل صدقة جارية على المدى البعيد لأن هذه الأرض تعتبر وقفاً للمسجد مع المدرسة. وقد بني المسجد على طريقة المماليك بإشراف خبراء مصريين لبناء القبة من الداخل، وتم احضار البلاط العربي والسجاد والثريات من بيروت. |
مسجد القدس بصيدا - لبنان http://www3.0zz0.com/2013/12/09/20/179923462.jpg يقع مسجد القدس في ساحة القدس في مدينة صيدا، كان المسجد في الأصل نادي رياضي اشتراه زكريا البسيوني، ثم تصدق به لله، فقرر الشيخ ماهر حمود أن يجعله مسجداً، لعدم وجود مسجد في تلك المنطقة، لذلك لا يوجد له قبة أو مئذنة كما هو حال معظم مساجد المدينة، وقد تم افتتاحه في 29 شعبان 1416هـ، 20 كانون الثاني 1996م. للمسجد مدخل واحد من الجهة الغربية يؤدي إلى حرم المسجد مباشرة، وتبلغ مساحة الحرم حوالي 400 متر مربع. ويتصدر الحرم منبر صغير من ثلاث درجات مصنوع من الخشب. |
جامع المجذوب بصيدا - لبنان http://www13.0zz0.com/2013/12/10/10/776805167.jpg كان يعرف هذا المسجد باسم جامع البوابة، لوقوعه عند مدخل صيدا من جهة بوابة الشاكرية، ((وكان المسجد أشبه بزاوية تقع قرب مقبرة لآل المجذوب، وبما أن أبواب المدينة كانت تغلق بعد غروب الشمس، إلى الصباح،عمد آل المجذوب إلى توسيع المكان، ليتمكن من كان خارج أسوار المدينة، من تأدية الصلاة فيه، والانتظار حتى تفتح المدينة أبوابها))، "لقاء مع أحد كبار السن في صيدا". قام محمد المجذوب، عام 1190 ه بتوسيع المكان، وأجرى عليه بعض الإصلاحات، ليتخذ شكل المسجد، يدل على ذلك، الأبيات الشعرية الخمسة المنقوشة على لوحة داخل المسجد، وفيها : مسجد أسس بالتقوى لذا *** حبه الناس لإخلاص العبادة من بني المجذوب محمود بنى *** فاز بالحسنى كما حاز الزيادة وجزاه الله خيراً دائماً *** وكذا أسلافه نالوا السعادة فبنى الله لهم دار الصفـا *** مع ذراريهم وآتاهم سياده فاعبدوا الله لذا أرخـوا *** ادخلوه للصـلاة يـاعباده أضيف إلى المسجد عام 1292 هـ . توسعات وذلك ((عند زيارة الوالي لصيدا عام 1893 م. عرض عليه الأهالي العمل على إعادة إسالة المياه إلى الجامع ليعود المصلون إلى أداء صلواتهم فيه، بعد أن ظل فترة دون مياه جارية وتعطلت شعائر العبادة فيه، وقد تبرع الوالي بخمسمائة قرش. ولحق ذوو الحمية والغيرة، حتى مبلغ كاف، لجر مصف ماسورة ماء إليه لاستعمالها في حاجات المصلين ))، "المجذوب، طلال ، تاريخ صيدا الاجتماعي، بيروت، صيدا، المكتبة العصرية، 1982". وقد أرخ لهذه التوسعات فوق مدخل المسجد بأبيات شعرية جاء فيها : ألا أن المساجد من بناها *** وأعمرها يحق لـه النوال لذا محمود المجذوب أنشأ *** لدينا مسجداً فيه الجمال به يرجو من المولى ثواباً *** يقال بنيله حسن المنالا وسمـا بفضل الله لـما *** عنا فضلا من المولى ينالا فقبل بوصفه مذ أرخوه *** بفضل الله وافقه المنالا ومنذ ذلك الحين، أخذ المصلون يؤمون المسجد باستمرار، وحدث أن شغر مركز إمام المسجد. ولم يعين خلفاً له، فأحدث ذلك ضجة في مدينة صيدا، وكان ذلك في الخامس من شعبان عام 1303 ه. فأسرعت الدوائر لمختصة إلى تعيين إمام للمسجد، وذلك بعد أن ((حضر حجم غفير من المسلمين الموجدين وقرروا لدينا أن الجامع الشهير بجامع البوابة داخل مدينة صيدا، خالياً من إمام لأداء الصلوات الخمس مع كثرة المصلين ))، "المحكمة الشرعية، سجل3، غرة142، سنة 1302 هـ". أقسام المسجد يتألف المسجد من: 1- حرم واسع، إلا أن شكل الحرم يدل على أن البناء لم يكن في الأساس مسجداً، وإنما غرفة واسعة تنهض على أربع قناطر، ثم أضيف إلى هذا الحرم، توسعات من جهة الغرب، تعادل مساحته الأولى . 2- مدخل صغير للمسجد من جهة الشمال . أجرت دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا عام 1981، إصلاحات شاملة على المسجد، ويشتهر المسجد باسم مسجد الشاكرية لوقوعه في محلة الشاكرية . الأوقاف : أوقاف هذا المسجد هي العقار 476 والعقار 477 دكرمان، ويقع المسجد في محلة الشاكرية . |
جامع د. محمد البزري بصيدا - لبنان http://www13.0zz0.com/2013/12/10/11/273474060.jpg إن الأعمال الصالحة تتفاوت في فضلها عند الله تفاوتاً عظيماً ومن أفضل الأعمال الصالحة وأكثرها أجراً بناء المساجد إيماناً واحتساباً، فإن المساجد بيوت الله في أرضه قد أمر وأوصى أن تبنى وأن تطهر وأن تعظم. قال تعالى " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ". وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : « من بنى لله مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة » . ومن هذا المنطلق وعملاً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين عِظَمَ أجر بناء المساجد في الحياة الدنيا وبعد الوفاة، وتوفيقاً من الله سبحانه وتعالى بدأ العمل بإنشاء مسجد المرحوم الحاج محمد أحمد البزري في منطقة البستان الكبيرـ الوسطاني ـ صيدا ـ في شهر حزيران 2007م على مساحة عقار تبلغ 1043متراً مربعاً. وتم ذلك على نفقة المرحوم محمد ووالدته الحاجة نعمات بشير البزري (رحمهما الله) لمسجد محمد البزري مدخل من الجهة الشمالية وآخر من الجهة الجنوبية... في باحة المسجد الخارجية (150م.م) تجد أربعة اعمدة يحملون جزءاً من السقف الذي يعلو السلم المزدوج الذي يوصل إلى سدة المسجد، وتحت الدرج وعلى جانبيه أبواب الحرم الرئيسية التي صنعت من خشب الأرز. تبلغ مساحة الحرم 400 متراً مربعاً يتسع لـ 600 مصل، يتصدره محراب مصنوع من الرخام الملون، يتوسطه منبر مصنوع من خشب الزين المنقوش اعلاه من جهة اليمين سورة الإخلاص وعلى جهة اليسار قوله تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين " وفي الوسط نقش قوله تعالى " وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله احداً " وفوق المنبر قبة صغيرة صنعت من خشب الزين. يعلو المسجد قبة تبلغ مساحتها 188 م.م، تتدلى منها ثريا كبيرة نقش عليها قوله تعالى " الله نور السماوات والأرض " كما يزين المسجد أربع ثريات متوسطة الحجم نقش على كل واحدة منها وعلى الفوانيس الكهربائية لفظ الشهادة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " . وعلى يمين المحراب غرفة استقبال الضيوف، وعلى يساره غرفة الإمام، كما وينتصب في الحرم عامودان يحملان السدة التي تبلغ مساحتها 75 م.م وتتسع لـ 105 مصلين، وتصعد إلى السدة من الجهة الشمالية من خلال سلم مزدوج، ومن الجهة الغربية. ومن الجهة الغربية تهبط إلى مصلى النساء الذي تبلغ مساحته 200 م.م ويتسع لـ 300 مصلي. ومن الجهة الشمالية تنزل إلى الوضوء والحمامات، وبجانب الوضوء غرفة تبلغ مساحتها 35 م.م. في الجهة الشمالية الغربية باحة تبلغ 125 م.م تستخدم في صلاة الجمعة والأعياد. تعلو المسجد مئذنتين يبلغ ارتفاع المئذتة الواحدة 31 متراً. |
يعتقد أن هذا المسجد أقيم بعد الفتح الإسلامي لمدينة صيدا ، حتى تتمكن حامية القلعة من أداء شعائر الصلاة. وقد أقيم المسجد فوق بناء يعتقد أنه كان هيكلاً رومانياً مخصصاً للعبادة. المسجد عبارة عن غرفة صغيرة مستطيلة الشكل تعلوها قبة صغيرة ، ويتصدرها محراب ناتئ إلى الخارج . ويبدو أن هذا المسجد قد أجريت عليه ترميمات كثيرة ، خاصة في عهد المماليك الذين أعادوا ترميم القلعة . ثم رمم المسجد في عهد الأمير فخر الدين ، الذي حصن القلعة . عرف مسجد القلعة البحرية باسم مسجد القلعة التحتاني ، مما يوحي أن القلعة البرية كان فيها مسجد آخر ،وقد ورد هذا الإسم للمسجد مع اسم الشيخ حسين ابن عمر جلال الدين ، الذي شهد على وقف أوقفه عبدي آغا الحلبي الشهير بابن علي باشا عام 1179 هـ . يقول الاستاذ مصطفى جلال الدين – الذي يحتفظ بجميع أوراق آل جلال الدين أن ((آخر خطيب وامام لمسجد القلعة البحرية كان الشيخ حسين جلال الدين ، لكن بعد دخول فرنسا إلى لبنان وتمركزها في قلعة البحر فقد المسجد دوره، بعد أن منعت الصلاة فيه ، لأنه أصبح داخل منطقة عسكرية فرنسية . كما أن آل جلال الدين، حاولوا ضم هذا المسجد إلى أوقاف صيدا ، لكن بعض الوثائق المهمة التي كانت في حوزتهم فقدت . مما أدى إلى تعذر إمكانية ضم المسجد إلى الأوقاف الإسلامية في صيدا. |
مسجد أبي نخلة بصيدا - لبنان http://www13.0zz0.com/2013/12/10/11/590812466.jpg يقع مسجد أبي نخلة في حي السبيل في صيدا القديمة، يُقال أنه يُنسب إلى الإمام محمد بن الحنفية ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لكن هذا المسجد في الأساس زاوية صوفية لاتباع الطريقة العبيدية، كانوا يقيمون فيها الصلوات الخمس، والمسجد لا يحتوي على منبر، وهذا يرجع أن صلاة الجمعة لم تكن تُقام فيه أو أن صغر حجم المسجد لم يكن يسمح بوجود منبر. للمسجد مدخلان، مدخل من الجهة الغربية من حي السبيل. وباب آخر من الجهة الشمالية من زاروب أبي نخلة. أما مساحة الحرم فهي لا تزيد على أربعين متراً مربعاً يتصدره محراب صغير. ويقع في شرق المسجد غرفة فيها قبر ينسب لمحمد بن الحنفية بن أبي طالب رضي الله عنهما. وفوق غرفة القبر علقت لوحة كتب فيها أبيات من الشعر. وإذا نظرت إلى أعلى فإنك ترى حيطان المسجد على هيئة قناطر، وتعلو القناطر قبة متوسطة الحجم ولكنها جميلة من حيث الشكل. وتعلو المسجد مئذنة قليلة الارتفاع لكنها جميلة الشكل. رمم المسجد ثلاث مرات: عام 1199م كما يبدو من اللوحة المنقوشة مدخل المقام. عام 1960م، بعد الزلزال حيث قامت دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا بإجراء الترميمات اللازمة للمسجد وللمقام من جراء التصدع الذي حدث في البناء. عام 1980م، حين قامت مجموعة من الشباب في مدينة صيدا بتشكيل لجنة جامع أبي النخيل وجددت البناء، وافتتحته للصلاة بعد أن أغلق زمناً طويلاً. |
مسجد الامام علي بن أبي طالب بالفيلات بصيدا - لبنان انبثقت فكرة المسجد في منطقة الفيلات عين الحلوة، من قبل بعض الشباب الذين لمسوا الحاجة إلى مسجد في منطقة غدت مكتظة بالسكان، فعملوا علىhttp://islam.saidanet.com/images/vilette.jpg تأسيس جمعية جامع الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه في منطقة الفيلات، عين الحلوة، بإشراف فضيلة قاضي صيدا الشرعي، الشيخ أحمد الزين، وبوشر في بناء المسجد عام 1977 بفضل تبرعات المحسنين من أهالي صيدا، وشارف المسجد على الانتهاء في رمضان 1401هـ/1981م. وبدأت تقام فيه الصلوات الخمس والجمع. أطلق اسم الإمام علي على المسجد، قبل أن يطلق اسم الإمام علي على مسجد المدنية الصناعية، وبعد إطلاق اسم الإمام علي على مسجد المدينة الصناعية، طلب بعض أهالي المنطقة تغيير الاسم، حتى لا يحصل إشكال بسبب إطلاق اسم الإمام علي رضي الله عنه على مسجدين في صيدا. لكن الجمعية قررت إبقاء الاسم. يتألف بناء المسجد من طابقين: 1- أرضي، ويتألف من قسمين (أ) ، (ب) http://islam.saidanet.com/images/vilette_1.jpg (أ)، مستوصف يضم عدة عيادات لمختلف الاختصاصات،وسيفتتح المستوصف في القريب مختبراً وعيادة طب للأسنان، وقد أطلق على المستوصف اسم المرحوم أحمد الصاوي زنتوت، وأصبح اسم المستوصف مستوصف أحمد الصاوي زنتوت الخيري بعد أن قام أبناء المرحوم أحمد الصاوي زنتوت، بالتجهيز الكامل للمستوصف والإنفاق الكامل عليه، ويتبع المستوصف صيدلية تقدم الدواء للمرضى بسعر الكلفة. ب، قاعة كبيرة سيعمل على جعلها خلية اجتماعية وثقافية للمنطقة بعد أن يتأمن المال اللازم لتحقيق ذلك. لإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ج- قاعة كبيرة ستكون مركزاً للجمعية. 2- علوي، ويتألف من قسمين، هما: أ- المسجد، ويتألف من قسمين: a – الحرم، وهو مساحة كبيرة، ويعتبر أكبر حرم في مساجد صيدا، حيث تزيد مساحته على 400م2. b- صحن المسجد، وهو عبارة عن رواق واسع يفضي إلى الحرم وإلى مكان الوضوء، وكذلك إلى السدة المخصصة للنساء في المسجد. http://islam.saidanet.com/images/vilette_2.jpg ب- حديقة المسجد، وتقع في الجهة الشرقية من المسجد، وتسعى الجمعية إلى بناء بيت لخادم الجامع، ولإمام الجامع بعد توفير المال اللازم لذلك. تشرف على ادارة المسجد جمعية جامع الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه. وهي جمعية رسمية بموجب علم وخبر 67/أد تاريخ 1981، ومركز الجمعية في المسجد. لا يوجد للمسجد وقف، وتسعى الجمعية إلى تأمين وقف للمسجد حتى تتمكن من تأمين مصاريف المسجد. يقع المسجد في منطقة الفيلات عين الحلوة. |
مسجد الحاجة هند حجازي الحريري بصيدا - لبنان مسجد الحجة هند الحريري يقع في منطقة شرحبيل بن حسنة قرب مقام صحابة الرسول شرحبيل بن حسنة على تلة مطلة على مدينة صيدا إذhttp://islam.saidanet.com/images/hind_1.jpg يرتفع عن مستوى البحر حوالي 200 متر ويتميز بالتراث اللبناني, حيث تم بناء هذا المسجد على نفقة الرئيس الحاج رفيق الحريري. يبلغ ارتفاع المأذنة 25 متر, ارتفاع القبة 16 متر , وارتفاع قاعة المصلين 9 أمتار. يتميز بفسحة لدخول الهواء والشمس وله رواق. ويوجد مصلى خاص للنساء... ويتميز بالزخرفة على الخشب (خشب اللوز). |
تتميز مدينة صيدا بمساجدها, ويعتبر مسجد الحاج بهاء الدين الحريري من أضخم مساجد مدينة صيدا حديثاً بعد المسجد العمري الكبير التاريخي ومسجد الزعتري الحديث. مسجد الحاج بهاء يقع عند مدخل صيدا الشمالي يتميز بخصائص التراث العثماني والمملوكي واللبناني, ويقع بالقرب من شاطئ البحر ويتميز أيضاً ببنائه الضخم وجدرانه العازلة للصوت حيث تعلوه مأذنتين وقبة مرفوعة على أربعة أعمدة داخل قاعة المسجد وقاعة للمقابلات الاجتماعية الإسلامية. 1- المسجد مصمم على الطراز العثماني, يوجد قاعة رئيسية تعلوها قبة واحدة. 2- له مدخلين , مدخل من الناحية الغربية يستخدمه الزوار المصلون يوميا, ومدخل من الناحية الشرقية يستخدم للأعياد والمناسبات الاجتماعية. ويؤدي المدخل الشرقي إلى القاعة الرئيسية حيث تقام المحاضرات. ويوجد رواق يربط المدخلين الشرقي والغربي ويعتمد على قناطر من الطراز الشرقي اللبناني. أيضا يوجد فسحة بين المدخلين والقاعة الرئيسية للصلاة مفتوحة في الهواء الطلق لدخول الشمس والهواء وتفعيل الجو البيئي 3- المدخل الغربي يستخدم أيضا للدخول إلى الوضوء 4- قاعة الصلاة قاعة كبيرة تبلغ مساحتها 36× 36متر يعلوها رواق شرقاً وغرباً وشمالاً وهناك قاعة مخصصة للنساء 5- القبة قطرها 26 متر وعلوها 36متر يحيطها يمينا وشمالا من ناحية القبلة مأذنتين بارتفاع 56 متر من حدود الشارع العام. 6- تلف الآيات القرآنية على محيط القبة داخلياً وجارجياً, وهذا ما يعود إلى التراث المملوكي. 7- وأخيرا, الدراسة المعمولة لهذا الجامع مخصصة لمواجهة العوامل الطبيعية كالزلازل, خصوصاُ أنه يقع بالقرب من الشاطئ 8- أشرف على هذا العمل المهندس عزمي فاخوري والخبير الإسلامي د. صالح لمعي. |
مسجد الحسين بصيدا - لبنان http://static.panoramio.com/photos/large/61840011.jpg يقع مسجد الحسين في منطقة سهل الصباغ، أنشأ المسجد جمعية الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان الحاج أنور عبد النبي قدم قطعة أرض تبلغ 1700متراً لبناء مسجد عليها، وكان يوجد بعض البناء على جزء من هذه الأرض، وكان مستأجراً من بعض الأشخاص، فتشكلت لجنة وقفية من قاضي صيدا الشرعي الشيخ أحمد الزين، ومتولي الوقف رفيق عبد النبي ابن الحاج أنور عبد النبي، والحاج عدنان البخور، وعفيف البخور، والحاج محمد وهبي، والحاج محمد الظريف، والحاج محمد يونس شريتح... وعملت هذه اللجنة على إزالة البناء بعد إرضاء المستأجرين، ويتألف المسجد من ثلاث طوابق، المركز الطبي، والقاعة ويعلوها سدة وهي عبارة عن مكتبة، والطابق الثالث الحرم ويعلوه سدة للدروس... وقد افتتح المسجد في عام 1988م، وقد بلغت تكلفة بناء المسجد 150 ألف دولار. لمسجد الحسين ثلاثة مداخل، من الجهة الشمالية مدخلان، إلى القاعة مباشرة، ومن الجهة الجنوبية عبر ممر طويل محاط بحديقة مدخل واحد وهو المدخل اللأساسي. تدخل إلى بهو متوسط الحجم، منه تهبط إلى المركز الطبي، ومنه تصعد إلى الطوابق العليا، ومنه تدخل إلى الوضوء، وتعبر إلى قاعة المحاضرات، وهي القاعة التي يصلى فيها الصلوات الخمس. وفي الطابق الثاني مكتبة تضم الكثير من الموسوعات والكتب. وفي الطابق الثالث حرم المسجد، يتصدره المنبر والمحراب. ويعلو الحرم قبة متوسطة الحجم. ويتدلى من أعلى المسجد ثريا طويلة. ويعلو المسجد مئذنة وبعض القباب. وأسفل المسجد مركز الحسين الطبي الذي تم تأسيسه عام 1992م. وكانت جمعية الحسين قد شكلت هيئة عامة تتألف من الشيخ محمد الشيخ عمار، والشيخ خليل الصلح والأطباء أحمد الغزاوي ومحي الدين السبع أعين، نبيل الدروبي، والمهندسين: محمد البابا، فؤاد الجردلي، محمد الميسي، سامر البابا، والصيدلي يوسف الأسطة، وكل من حسن أبو زيد، محمد الظريف، محمد الوتار، باسل قبرصلي، زهير قبلاوي، أحمد الحريري، محمد الرواس، بسام جرادي، عفيف رق البخور، محمد حجازي، وعملت على إنجاح هذا المشروع. وكذلك افتتحت جمعية الحسين مشغل الأم الواقع قرب فيلا الحريري. وفي نية الجمعية بناء مسجد في قطعة أرض في منطقة كفر جرة على عقار تملكه تحت رقم 61/349 ( واحد وستون ثلاثمائة وتسع وأربعين). |
مسجد السلام بصيدا - لبنان http://islam.saidanet.com/images/salam_1.jpg يقع مسجد السلام في منطقة القياعة، حيث كانت المنطقة بحاجة إلى مسجد تقام فيه الصلوات، فتقدم أبناء الحاج نديم النعماني بتشيد هذا المسجد الذي تم افتتاحه في أول رمضان عام 1420هـ 8 كانون أول 1999م، ولكن الحاج عبد السلام النعماني توفاه الله قبل إتمام المسجد. لمسجد السلام ثلاثة مداخل، الأول من الجهة الشرقية. ومدخلان من الجهة الغربية. يمتاز حرم المسجد بأنه كبير، فمساحته تقدر بـ 240م يتوسط الحرم أربعة أعمدة جلست عليهم قبة المسجد ذات الحجم الصغير. يمتاز المسجد بجمال محرابه ومنبره، فقد صنعا إضافة إلى الخرانة بشكل مميز وجميل، ولا يوجد لهم مثيل في مساجد مدينة صيدا. وقد نقش على المنبر قوله تعالى " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ " أما المنبر فقد نقش فوقه قوله تعالى: " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " ونقش فوق المكتبة قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " وتبلغ مساحة القاعة السفلية حوالي 220 م، وتمتلئ بالمصلين أيام الجمعة والأعياد. ويقع تحت هذه القاعة قاعة أخرى تقدر مساحتها بنصف مساحة حرم المسجد، وهي عبارة عن قاعة تعزية، وتستخدمها النساء للصلاة في يوم الجمعة. وتعلو الحرم سدة صغيرة يُصلي فيها إذا ضاق المسجد والقاعات الأخرى بالمصلين. وتعلو المسجد قبة صغيرة وتعلوه أيضاً مئذنة طويلة |
مسجد الكيخيا بصيدا - لبنان http://www13.0zz0.com/2013/12/10/11/756659288.jpg يقع مسجد الكيخيا قرب قهوة الزجاج داخل صيدا القديمة. شيد هذا المسجد مصطفى كِتخدا عام 1033هـ ( 1624م) عرف المسجد باسم جامع الكِتخدا ( بكسر الكاف) ولكن لصعوبة لفظ كلمة الكتخدا حرفت الكلمة إلى الكيخيا وأصبح المسجد يعرف باسم جامع الكيخيا. لمسجد الكيخيا مدخل واحد من الجهة الشرقية، وعلى بابه سبيل ماء معطل اليوم. تدخل من باب المسجد إلى صحن كبير، على يمينك الوضوء والخلاء، وعلى يسارك الساعة التي اشتهر بها المسجد والتي لم يبق منها سوى الآثار على الحائط نتيجة الهدم الذي تعرض له المسجد. وأمامك (الجهة الغربية) خمس غرف كانت مخصصة لاستقبال الدراويش وعابري السبيل، وطلاب العلم. ومن بين هذه الغرف غرفة عرفت باسم الزاوية الشاذلية، كانت تُقام فيها حلقات الذكر، وقد أقام بها لفترة طويلة الشيخ عمر الحلاق المتوفى عام 1981م. وفي وسط هذا الصحن كانت توجد بركة ماء للوضوء ولكنها أزيلت. ويتصدر هذا الصحن محراب على الحائط الفاصل بين الصحن والحرم. حرم المسجد كبير ويمتاز بجماله الخلاب. ويتوسط المسجد أعمدة تحمل القناطر التي جلست عليها قباب المسجد الكثيرة. ويتصدر الحرم منبر مصنوع من الرخام الأبيض النقي، وعلى يساره محراب نقشت فوقه الزخارف. وتعلو المسجد مئذنة قصيرة وعدد من القباب. قامت مؤسسة الحريري بترميم المسجد وافتتاحه في عام 1416هـ / أيار 1996م. |
جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك مجهود اكثر من رائع تسلم الايادي خالص التحية والتقدير |
اقتباس:
وجزاكِ مثله إن شاء الله تعالي يا رولا . شكراً علي مرورك الكريم |
مسجد علم الشرق ببيروت - لبنان الإسم : مسجد علم الشرق المدينة : بيروت العنوان : شارع بيضون قرب مدرسة علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه) الأشرفية المساحة : 268 متر² |
مسجد الإمام الأوزاعي ببيروت - لبنان يعد مسجد الإمام الأوزاعي الواقع على شاطئ منطقة الجناح المحاذي لحدود العاصمة اللبنانية بيروت الجنوبية من المعالم الإسلامية التاريخية وأكثرها مقصداً للمصلين والزوار، حيث يعود بناء هذا المسجد إلى العهد العباسي الذي عاصره الإمام الأوزاعي العالم والفقيه منذ ولادته وحتى وفاته. والإمام الأوزاعي هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي نسبة إلى الأوزاع وهي قبيلة “يمنية” نزل أناس منها في قرية من قرى دمشق عند باب الفراديس فسميت باسمهم، وظلت معروفة إلى القرن التاسع الهجري، ثم شملها العمران فاندثرت. ولد الإمام الأوزاعي في مدينة بعلبك بمنطقة البقاع شمال شرق لبنان عام 88 للهجرة الموافق العام 707م، ونشأ في مدينة البقاع يتيم الأب، وسكن في العاصمة اللبنانية بيروت معظم فترات حياته وكان معروفاً باسم “أبي عمر”، ويعد أحد الفقهاء الأعلام الذين أثروا في مسيرة الفقه الإِسلامي، خاصة في بلاد الشام والأندلس. ومسجد الإمام الأوزاعي في الوقت الحاضر عبارة عن جزءين أحدهما قديم جداً، والآخر حديث البناء، ويقع على الشاطئ الجنوبي المكمل لشاطئ مدينة بيروت الإدارية وكانت تسمى تلك المنطقة منذ القدم بقرية “حنتوس”، والمسجد الأساس في تلك المنطقة صغير وقد سمي بالمسجد الأوزاعي وسميت المنطقة بمنطقة الأوزاعي أيضاً. ويوجد فوق محراب المسجد القديم نقشية من رخام مكتوب عليها اسم الإمام الأوزاعي وتاريخ ولادته ووفاته، واسم المكان الذي دفن فيه، ولكن لا يوجد في هذا المسجد نقش يدل على اسم من قام ببناء هذا المسجد وتاريخه، علماً أن قبر الإمام الأوزاعي يقع خلف الجدار الجنوبي للمسجد القديم الذي يقصده سكان بيروت لأداء فروض الصلاة منذ العهد العباسي حتى اليوم. ويوجد في مقدمة الجامع مئذنة حديثة بنيت العام 1939م، كما يوجد من الجهة الغربية للجامع القديم رواق مستطيل ليس فيه ما يبين تاريخ بنائه، بينما يوجد في الجهة الشرقيّة مقبرة إسلامية صغيرة، وبمحاذاة المقبرة من جهة الشرق جامع حديث افتتح للصلاة عام 1964م. وكان الإمام الأوزاعي نشأ في بلدة الكرك في منطقة البقاع، حيث تلقى مبادئ العلوم وحفظ القرآن الكريم، وحظا من اللغة، ثم توجه إلى دمشق، ثم رحل إلى اليمامة، وزار العراق، وانتقل للحجاز، وكان ذا باع طويل في البلاغة، وحسن البيان، بحيث يفوق الكثير من أعلام الأدب في عصره، وكانت عباراته صادقة اللهجة متينة السبك قوية المعاني. وتوفي الإمام الأوزاعي في بيروت عام 157هـ الموافق العام 774م. |
مسجد القنطاري ببيروت - لبنان الإسم : مسجد القنطاري المدينة : بيروت العنوان : شارع ميشل شيحا سبيرز - قرب الصليب الأحمر المساحة : 210 متر² |
مسجد المجيدية ببيروت - لبنان كان هذا الجامع أصلاً قلعة من قلاع بيروت البحريّة، وبرجاً هاماً من أبراجها، وكانت هذه القلعة مشرفة على البحر وملاصقة له في باطن بيروت في محلة ميناء الخشب، وقد إستخدمت الأماكن الأرضيّة للقلعة مخازن للتجار، لا سيما تجّار الخشب، ويتصل هذا المسجد بنهاية سوق الطويلة المعروف. أطلق على هذه القلعة بعد تحويلها إلى مسجد، إسم جامع المجيديّة أو الجامع المجيد نسبة إلى السلطان عبد المجيد 1839-1981م، الذي تحول في عهده من قلعة إلى جامع، حيث دفعت الحميّة المسلمين في بيروت، فارتأوا تعمير هذه القلعة وتحويلها إلى جامع، بمعيّة السلطان عبد المجيد، فجمعوا المال وعمّروا القسم الغربي، وقد سُمّي عام 1844م الجامع المجيدي، ثم جدد له بناء الصحن والسقف وفتح له باب يطل على جادة المرفأ، يصل المسجد بسلم حجري صخري، وهو مشرف أيضاً على البحر. أضيف إلى هذا المسجد بعض الإضافات في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، والذي جدد بناءه عام 1906م، على بابه القبلي (الجنوبي) ثبتت رخامة نقش عليه العبارة التالية: ((بسم الله الرحمن الرحيم - جامع المجيديّة سنة 1187 هجريّة، وتجدد في عهد المغفور له السلطان عبد المجيد العثماني سنة 1257 هجرية)). في العام 1840م أطلقت الأساطيل الأوروبيّة المتحالفة: البريطانية / الروسيّة / النمساوية، مدافعها على سور هذه القلعة قبل أن يتحول إلى جامع، وذلك في حصار الأساطيل لبيروت إبان حربها ضد الجيش المصري، وكانت آثار هذا القصف في أوئل القرن العشرين ظاهرة في الجدار الشمالي. أوقف المسلمون في بيروت على هذا المسجد الكثير من الأوقاف، وكان متولي أوقافه الحاج عبد القادر بن مصطفى العيتاني، ثم من بعده الحاج أحمد بن عبد القادر العيتاني، وقد توارث آل العيتاني جيلاً بعد جيل الإشراف عليه، وكان عبد الله أحمد العيتاني مشرفاً عليه في سنوات قبل أحداث لبنان عام 1975م خلال الحرب الأهلية في لبنان هدم قسم كبير من الجامع وخاصة مأذنته، لكن بعد الحرب تطوع أحد أبناء الكويت بإعادة ترميمه وتجديد ، وإدخال التكييف الهوائي والماء البارد. |
بناه الأمير منذر بن سليمان التنوخي عام 1620م والمتوفى عام 1633م في عهد الأمير فخر الدين الثاني المعني، ومن أهم منشآت الأمير منذر، بالإضافة إلى هذا الجامع، القصر الذي أقامه في بلدة عبيه عام 1623م. أُطلق على جامع الأمير منذر إسم جامع (النافورة) لوجود نوفرة في صحنه، وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت إلى تسمية ثالثة للمسجد الجامع غير شائعة كثيراً، وهو أسم جامع (القهوة) ذلك لوجود مقهى بقربه، وقد جاء في إحدى الوثائق، جامع الأمير منذر المعروف بجامع القهوة العامرة بذكر الله تعالى. يقع جامع الأمير منذر في باطن بيروت غربي الجامع العمري الكبير، إزاء باب إدريس وسوق الطويلة، له بابان، باب من الجهة الشرقيّة ويطل على سوق البازركان، وباب ثان من الجهة الغربيّة ويطل على سوق المنجدين وما يُعرف اليوم بشارع البنوك، وكان يوجد عند مدخله سبيل تندفق منه المياه بواسطة نوفرة مصنوعة من الحجر المرمر، وكان موقع السبيل عند المدخل الشرقي للجامع، بينما يقع الحّد الغربي للجامع في المحلة المعروفة بسوق المنجدين أو شارع الأمير فخر الدين. والحقيقة فان هذا الجامع، على غرار أكثر الجوامع الإسلاميّة دُفن فيه بعض الأمراء والقادة، فقد دفن في شمالي بابه الأمير منذر التنوخي، باني الجامع إثر مقتـله خلال مقتـلة العام 1633م، غير أن ضريحه هدم حوالي عام 1860م، كما دفن فيه الأمير ملحم حيدر الشهابي 1762م، وأخوه الأمير منصور حيدر الشهابي 1775م، وقد دثرت هذه الأضرحة ولم يعد لها من أثر، كما لم يعد من أثر للسبيل. كان لهذا الجامع المئات من الأوقاف المتضمنة المحلات والأراضي والأحكار لينفق ريعها على وجوه الجامع، وقد تبيّن بأن متولي أوقاف جامع النافورة كان الحاج سعيد بن الشيخ حسن الداعوق، وكان إمام الجامع وخطيبه الشيخ محيى الدين بن الشيخ أحمد طبارة، ثم من بعده إبنه الشيخ عبد الله طبارة، أما المؤذن فقد كان السيد محمد بن علي الجمال البيروتي، ثم من بعده السيد محمد أدريس، ثم أذَّن في المسجد محي الدين صبرا، ثم الشيخ عبد الله بن الشيخ مصطفى الرفاعي، ثم من بعده محمد مصباح إبن محمد جمال البيروتي. |
جامع أبو بكر الصديق ( الدباغة ) ببيروت - لبنان جامع الدباغة عرف في بيروت باسم الجامع العمري الشريف، وهو غير الجامع العمري الكبير، وقد أشار الشيخ الرحالة عبد الغي النابلسي، بأنه سمي بهذا الاسم لأنه بني زمن الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). كما أطلق عليه اسم جامع البحر لقربه من البحر. أما تسميته باسم جامع الدباغة فلقربه من الدباغة التي كانت تدبغ فيها الجلود ومشتقاته. يقع هذا الجامع في تاجهة الشرقية لمناء بيروت أمام باب الدباغة وهو جامع مرتفع عن الأرض يصعد اليه بدرج وتحته عدة مخازن. وهو قديم البناء أنشىء عام 693ه/ 1294م، وقيل عام 743ه/ 1343م. قامت بلدية بيروت في عهد الانتداب الفرنسي بهدمه بداعي توسيع الطرقات، ثم ما لبث أن أعيد بناؤه عام 1352ه/ 1932م، وقد أطلق عليه منذ ذلك التاريخ اسم جامع أبو بكر الصديق (رضي الله عنه). تضرر في فترة الأحداث اللبنانية 1975/ 1990، ثم أعادت المديرية العامة للأوقاف الاسلامية ترميمه وافتتح للصلاة عام 1420ه/ 1999م. |
مسجد بوبس ببيروت - لبنان الإسم : مسجد بوبس المدينة : بيروت العنوان : أوتستراد الماريوت قرب مدرسة مار الياس بطينا وتمثال ابو شهلة الجناح المساحة : 1500 متر² |
الجامع الكبير بجنين - فلسطين http://2.bp.blogspot.com/-Ts1zfkBIRh...0/65515804.jpg http://2.bp.blogspot.com/-oz3Wor1JaK...9%8A%D9%86.jpg جامع جنين الكبير أو الجامع الكبير مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط مدينة جنين شمال الضفة الغربية. ويعتبر أهم المعالم التاريخية في المدينة، والذي أقامته فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الاشرف قانصوة الغوري بل هو من أبرز المعالم التاريخية في الحضارة الإسلامية في فلسطين. كما يعد هذا المسجد من أقدم التحف المعمارية العثمانية في البلاد. يشار إلى انه في المدينة مسجد اخر يشبهه يدعى المسجد الصغير. وهو مشابه في تصميمه جامع الجزار في عكا والجامع الكبير في الرملة. تم بناء المسجد في أواخر عهد السلطان العثماني المرحوم سليمان القانوني في حوالي سنة 974هـ الموافق 1566 ميلادية، أي فبل حوالي خمسمائة عام تقريباً. وقد بنته السيدة المحسنة الفاضلة المرحومة (فاطمة خاتون). ومعنى خاتون(هي السيدة الشريفة، وهي كلمة تركية مغولية الأصل)، وهي بنت محمد الأشرف بن قانصوه الغوري، سلطان المماليك الذي انتصر عليه السلطان سليم الأول العثماني، في معركة مرج دابق الشهيرة في شمال حلب السورية في 23/8/1516 ميلادية. وفاطمة خاتون: هي زوجة القائد البوسنيّ الأصل (لالا مصطفى باشا)، وكلمة(لالا) بالتركي تعني المربي، وإقليم البوسنة فتحة المسلمون سنة 1463 للميلاد. مرت السيدة فاطمة خاتون من بلدة جنين في رحلتها التاريخية من لبنان وسوريا مروراً بفلسطين، ولما وصلت بلدة جنين أعجبها موقعها، حيث البساتين العامرة، والمياه المتدفقة ومن حولها مرج بن عامر الشهير بتاريخه وخصوبة أراضيه، حيث كانت قد أوقفت الكثير من الأراضي التي مرت، بها قررت حينما وصلت إلى موقع المسجد الحالي، ورأت أنه ليس مكاناً للعبادة فحسب، بل هو ملتقى المسافرين بين الشمال والجنوب من فلسطين إلى سوريا ولبنان، فقررت أن تنشئ مسجداً، هو المسجد الحالي ليكون منارة للعلم والإيمان، ومأوىً لابن السبيل، ويجد فيه الفقير والمسكين طعامه ومأواه، فأنشأته على مدى عامين في مكان موقع مسجد إسلامي صغير بني غداة الفتح الإسلامي للمدينة سنة 15هـ الموافق 636 للميلاد. تزيد مساحة الجامع المذكور حالياً عن ثلاثة دونمات وربع، وهي تمتد إلى القبلة جنوبا إلى ما يعرف بـ (الحوش) عند مفترق شارعيّ (أبي بكر وفيصل) حالياً، مقابل باب (السيباط) ومن الجهة الغربية: يحده القناة التي كانت تأتي من أعالي مدينة جنين من الجهة الجنوبية التي هي معروفة بـ (عين نيني)، وقد أصبحت الآن تحده (حسبة الخضار) المركزية في وسط المدينة بعد أن جفت قناة الماء المذكورة. أما من الجهة الشرقية: فيحده الشارع المتجه من وسط مدينة جنين إلى مدينة (الناصرة) مروراً بمدينة (العفولة) من أرض فلسطين السليبة منذ سنة 1948، ويقابله من الجهة الشرقية مباشرةً على حافة الشارع المتجه شمالاً (مدرسة فاطمة خاتون للبنات) والتي كانت مقراً لدار السرايا الحكومية0 ويحده من الجهة الشمالية الآن: شارع آخر يتفرع من شارع (الناصرة) ليلتقي غرباً بالشارع المتجه إلى مدينة(حيفا) من أرض فلسطين المحتلة. أما مساحة أصل المسجد القديم القائم تحت قُبَّة الجامع الكبيرة، والتي تشبه إلى حد كبير قبة (مسجد الجزار في عكا)، وقبة (المسجد الكبير في مدينة الرملة)، وهو ما يميز هذه القِباب بتاريخها العريق، وحضارتها الإسلامية، فتبلغ مساحتة مائة وخمسون متراً مربعاً. أما عرض الجدار: الذي ترتفع فوقه القبة فيبلغ متران. |
المسجد الأبيض بالرملة - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...x-White_t1.jpg المسجد الأبيض في الرملة أو المسجد الكبير مسجد أثري يعود بناؤه للعهد الأموي في فلسطين، يقع في البلدة القديمة لمدينة الرملة الفلسطينية - الآن في إسرائيل. أمر ببناءه الخليفة عمر بن عبد العزيز عام 720 م بعد قتح فلسطين وبلاد الشام كلها، وبعد أن أصبحت الرملة أحد المراكز المهمة للجيوش المسلمة الفاتحة والمتجهة إلى مصر. أعيد بناء المسجد مرة أخرى في عهد المماليك. لم يبقى اليوم من المسجد سوى المئذنة الكبيرة، لذا تطلق عليه السلطات الإسرائيلية اسم "البرج الأبيض" بدل "المسجد الأبيض". تجدر الإشارة إلى أن المسلمين كانت لهم مناسبة دينية منذ مئات السنين في هذا المسجد كانوا يطلقون عليها "موسم النبي صالح"، والذين يعتقودن بوجود مقامه في الجزء الشمالي من المسجد. يمكن العودة إلى كتاب (احسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) لمحمد بن احمد بن ابي بكر البناء المقدسي الذي زار الرملة ووصف مسجدها قائلا : وجامع القصبة في الأسواق أبهى وأرشق من جامع دمشق يسمى الأبيض ليس في الإسلام أكبر من محرابه ولا بعد منبر بينت المقدس أحسن من منبره وله منارة بهية بناه هشام بن عبد الملك، وسمعت عمي يقول لما أراد بناءه قيل له أن للنصارى أعمدة رخام مدفونة تحت الرمل أستعدوها لكنيسة بالعة فقال لهم هشام بن عبد الملك أما أن تظهروها وأما أن نهدم كنيسة لد فنبني هذا الجامع على أعمدتها، فاظهروها وهي غليظة طويلة حسنة وأرض المغطى مفروشة بالرخام والصحن بالحجارة المؤلفة وأبواب المغطى من الشربين والتنوب مداخلة محفورة حسنة جداً. وقوله القصبه :اي الرمله حيث انه سماها قصبة فلسطين. |
المسجد الرصاصي بالقدس - فلسطين http://www.palestineremembered.com/G...alem-12148.jpg المسجد الرصاصي مسجد أثري يعود تاريخه الى الحقبة العثمانية في فلسطين. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس بالقرب من باب الناظر، أحد أبواب المسجد الأقصى. تمت تسميته بهذا الإسم لأن حجارته جُمعت لبعضها بصهر الرصاص. |
المسجد الصغير بحيفا - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ue_%285%29.JPG مسجد حيفا الصغير، مسجد أثري يعود بناؤه للحقبة العثمانية في فلسطين. يقع في البلدة القديمة لمدينة حيفا. قام ببنائه حاكم الجليل ظاهر العمر عام 1761، وهو عام تأسيس حيفا الحديثة على يده. ويُعتبر أقدم مساجد المدينة على الإطلاق. في عام 1948، بعد معركة حيفا، أقدمت إسرائيل على تدمير معظم المنازل بالبلدة القديمة التي يقع فيها المسجد، إلاّ إنها حافظت على بعض المساجد والكنائس، بما في ذلك المسجد هذا. حافظت بقايا المسجد الأصلي على شكلها الذي يتخذ شكل حرف L، ويتكون من غرفتين مترابطة. بالأمام هناك ثلاثة أقواس، منها أقواس لمدخل المبنى. كما يحتوي المسجد على منارة مخروطية واحدة ذات طراز معماري عثماني. |
http://www.foraqsa.com/content/news/...ha_mosque2.jpg المسجد العمري الصغير مسجد أثري يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة المغاربة. سُمي نسبةً الى الخليفة عمر بن الخطاب، بعد أن استلم مفاتيح المدينة، واتخذ عدة أمكنة للصلاة في نواحي مختلفة منها. تعرض للتدمير بفعل الزلازل، وقد أعيد بناؤه بعد عام 1958. ويبلغ طوله 4,5 متر وعرضه 4,5 متر بمساحة 18 متر مربع تقريباً. وهو اليوم مُحاط بمواقع مسيحية ويهودية، من أبرزها دير مار مرقس. على بعد أمتار يقع مسجد عبد الله بن عمر "المسجد العمري الصغير", وقد أغلقت المؤسسة الإسرائيلية المسجد, ومنعت الصلاة فيه, وبجانب هذا المسجد يبنى كنيس يهودي على أرض وقف المسجد, وحول المسجدين, أقيمت عشرات الكنس اليهودية, ينفخ فيها البوق, مزامير التلمود الحقود على القدس والأقصى .. لكن سيظلّ صوت الاذان أجلّ وأعلى .. وسيرتفع من على مآذن القدس, وإن صمتت بفعل الظلم الواقع من الإحتلال الإسرائيلي. |
المسجد العمري الكبير بالقدس - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...%281925%29.jpg المسجد العمري الكبير مسجد أثري، يعود تاريخه الى عهد الخلافة الراشدة في فلسطين، حيث سُمي نسبةً الى الخليفة عمر بن الخطاب. يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة المغاربة. اُدخلت على المسجد إصلاحات في العهد الأموي، وتحديدا عصر عبد الملك بن مروان. وهو اليوم محاط بالكنس والمتاجر التابعة للمستوطنين اليهود المُقامة على أنقاض الدور ومحلات السكن العربية. وللمسجد مأذنة يبلغ إرتفاعها 15 متر. |
المسجد العمري الكبير بغزة - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._Alafrangi.jpg الجامع العمري الكبير هو المسجد الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في مدينة غزة القديمة، وقد أُطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، وبالكبير لأنه أكبر جامع في غزة. كان موقع المسجد الحالي معبداً فلسطينياً قديماً، ثم حوَّله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس ميلادي، وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع حوَّله المسلمون إلى مسجد. وقد وصفه الرحالة والجغرافي المسلم ابن بطوطة بـ"المسجد الجميل" في القرن العاشر الميلادي. وفي عام 1033م ضرب زلزال المنطقة فأدى إلى سقوط مئذنة الجامع العمري الكبير. وفي سنة 1149م، بنى الصليبيون كاتدرائية مكرَّسة ليوحنا المعمدان، ولكن الأيوبيين دمروا معظمها عام 1187م، ثم أعاد المماليك بناء المسجد في وقت مبكر من القرن الثالث عشرالمغول قاموا بتدميره في عام 1260م، لكن سرعان ما استعاده المسلمون، ودُمِّر مرة أخرى بعد وقوع زلزال ضرب المنطقة في نهاية القرن الثالث عشر. الميلادي، ولكن وفي القرن السادس عشر، أعاد العثمانيون بناء المسجد العمري الكبير، وذلك بعد حوالي 300 سنة من وقوع الزلزال. وأصيب المسجد بأضرار بالغة بعد القصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1925م قام المجلس الإسلامي الأعلى بترميم المسجد. ولا يزال الجامع العمري نشطاً حتى اليوم، يؤمّه المسلمون لأداء صلاة الجمعة والصلوات الأخرى. يقع الجامع الكبير في حي الدرج في البلدة القديمة في وسط مدينة غزة، في الطرف الشرقي من شارع عمر المختار، جنوب شرق ساحة فلسطين، يجاوره سوق الذهب على الجانب الجنوبي منه، ويجاوره مسجد الولايات من جهة الشمال الشرقي ، أما من جهة شرق شارع الوحدة فتوجد مدرسة للبنات. تاريخ الجامع العهد البيزنطي وفقاً للتنقيبات، فإن المسجد شيد على موقع المعبد الوثني داجون إله الخصوبة الذي أطاح بشمشون في سفر القضاة حسب المعتقد القديم. وفي وقت لاحق، خصص المعبد لمارناس وتدعي الأسطورة المحلية اليوم أن شمشون دفن تحت المسجد الحالي. وفي عام 406م، أي خلال عهد الإمبراطورية البيزنطية تم تحويل المعبد الى كنيسة بيزنطية على يد المعماري روفينوس، بأمر من الإمبراطورة أليا يودوسيا زوجة الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني، كما تشير بعض البحوث أن الكنيسة قد بنيت في عهد الإمبراطور مارقيان، استناداَ لنقش يهودي منحوت على التعادل العلوي من أحد الأعمدة للمبنى، وقد اقترح علماء الآثار في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي أن أركان المبنى العلوي قد أحضرت من كنيس يهودي يقع في "قيسارية ماريتيما" في القرن الثالث الميلادي، وفي سنة 1960، اكتُشف كنيس يهودي في ميناء غزة (مايوماس) يعود للقرن السادس الميلادي؛ ومع ذلك، فإن إحتمال استخدامه هو الأرجح،. بالإضافة إلى النقش، وُجد في العمود مينوراه، وشوفار، ولولاف واترج محاطة باكليل من الزهور الزخرفية؛ وقد وجد عبارة "حناينا ابن يعقوب" بعد ترجمة الكلمات الموجودة في النقش الموجود في المسجد من العبرية واليونانية، وظهرت هذه الكنيسة في فسيفساء "خريطة مادبا" التي تم إنشاؤها في عام 600م. العهد الإسلامي بعد الفتح الإسلامي لغزة في القرن السابع ميلادي، حوَّل المسلمون الكنيسة البيزنطية إلى مسجد، خلال عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وفي وقت مبكر من الحكم الإسلامي لغزة خلال عهد الخلافة الراشدة سمي المسجد ب"العمري"، تكريماً لعمر بن الخطاب الذي كان الخليفة أثناء الفتح الإسلامي لفلسطين، وفي عام 985م أثناء حكم العباسيين، كتب الجغرافي العربي المقدسي عن الجامع العمري واصفاً إياه " بالمسجد الجميل "،5 ديسمبر 1033 م، تسبب زلزال بإنهيار قمة مئذنة المسجد. وفي وفي عام 1100 م، احتل الصليبيون غزة، وشرعوا في بناء كاتدرائية يوحنا المعمدان على أنقاض الكنيسة القديمة، بناءاً على مرسوم من بالدوين الثالث حاكم القدس عام 1149، ومع ذلك، لم يذكر وليم الصوري الكاتدرائية في كتابه الذي يصف الكنائس الصليبية الكبرى. ويحتوي المسجد العمري اليوم على ثلاثة أروقة، يعتقد أن اثنين منها شكلا جزءاً من كاتدرائية يوحنا المعمدان . وفي عام 1187 م، انتزع الأيوبيون بقيادة صلاح الدين السيطرة على غزة من الصليبيين بعد معركة حطين، وتم تدمير الكاتدرائية. وفي بداية القرن 13 ميلادي، أعاد المماليك بناء المسجد، ولكن المسجد الجديد قد تم تدميره في عام 1260م على يد المغول، وقد أعيد بناؤه بعد ذلك بوقت قليل. لكنه إنهار بسبب زلزال حدث في عام 1294،. بعد ذلك بوقت ليس بطويل من وقوع الزلزال، أجريت تجديدات واسعة النطاق تركزت على الإيوان من قبل الوالي سنقر العلائي، خلال عهد السلطان حسام الدين لاجين بين 1297 م-1299م، كما قام الحاكم المملوكي في المدينة بتكليف سنجر آل جولي بترميم الجامع الكبير ما بين 1311 و1319. وفي عام 1340 م، أنهى المماليك بناء المسجد تماماً وأعادوا له بريقه، وقد وصفه الرحالة المسلم ابن بطوطة ب "مسجد الجمعة الجميل" عند زيارته للمسجد في عام 1355م، لكنه يقول أيضاً أن المسجد بعد تعديلات آل جولي أصبح "حسن البناء"، أما النقوش التي وجدت على المسجد تحمل توقيعات سلاطين المماليك:
وفي عام 1517م، سيطر العثمانيين على فلسطين ، وقام العثمانيون بترميم المسجد بعد ضرر واضح أصاب المسجد في القرن 15 ميلادي، كما شيّدوا ستة مساجد أخرى في مدينة غزة، ويحمل المبنى الداخلي للمسجد توقيع الوالي العثماني لغزة موسى باشا، شقيق والي غزة المخلوع حسين باشا، ويعود تاريخ التوقيع إلى عام 1663. |
العصر الحديث ذكر بعض الرحالة الغربيين في أواخر القرن 19، أن الجامع العمري الكبير كان المبنى الوحيد في غزة الجدير بالملاحظة التاريخية أو المعمارية، وقد تضرر المسجد بشكل كبير بعد القصف الكثيف من قبل قوات التحالف أثناء مهاجمة القوات العثمانية في غزة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث إدعت القوات البريطانية بوجود ذخائر عثمانية مخزنة في المسجد وتدميرها ناجم عندما أشعلت الذخائر من قبل القصف، وتم ترميم المسجد من قبل المجلس الإسلامي الأعلى ما بين 1926 م-1927 م، تحت إشراف رئيس بلدية غزة السابق سعيد الشوا. وفي عام 1928، عقد المجلس الإسلامي الأعلى تظاهرة حاشدة ضمت المسلمين والمسيحيين المحليين في المسجد العمري الكبير، من أجل حشد التأييد لمقاطعة الانتخابات والمشاركة في "المجلس التشريعي" من الحكومة البريطانية لولاية فلسطين. كما أمروا بغلق جميع المساجد في إحدى مناطق غزة مؤقتاً لحشد أكبر عدد ممكن من الأشخاص في المسيرة. كما توجد بعض النقوش في المسجد لرموز دينية يهودية قديمة، نحتت عن عمد في مرحلة ما بين عامي 1987 و1993. ولا يزال المسجد نشطاً اليوم، ويستخدم كقاعدة للدعم العاطفي والمادي للمقيمين في قطاع غزة، كما يعتبر نقطة محورية للفخر الفلسطيني، الهندسة المعمارية تبلغ مساحة المسجد العمري الكبير 4,100 م² (حوالي 44,132 قدم مربع) فيما تبلغ مساحة البناء 1800 م²، وشيد معظم الهيكل العام للمسجد من الحجر الرملي البحري المعروف محلياً باسم كركر، كما يحيط صحن المسجد أقواس دائرية. وقد قام المماليك في وقت لاحق العثمانيين، بتوسعة جانبي بناء المسجد من جهة جنوب وجنوب شرق البلاد. ويوجد على باب المسجد نقوش مكتوب عليها اسم السلطان المملوكي قلاوون، وهناك أيضاً نقوش تتضمن أسماء السلاطين لاجين وبرقوق. ويتسع المسجد لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويضم في طابقه الأول قاعة رئيسية للصلاة ومصلى للنساء، في حين يضم في طابقه العلوي مدرسة لتعليم القرآن الكريم، أما الطابق السفلي فهو يحتوي على قاعة استقبالات وقاعة أثرية يتعدى عمرها ألفي عام مجهزة لتكون متحفاً إسلامياً. المنظر الداخلي عندما تم تحويل المبنى من كاتدرائية إلى مسجد، استبدل معظم البناء الصليبي السابق تماماً، ولكن واجهة المسجد مع مدخله المقوس هو قطعة نموذجية من العمارة الصليبية للكنسية، والأعمدة داخل مجمع المسجد ما زالت تحتفظ بالطراز القوطي الإيطالي، كما حددت بعض الأعمدة كعناصر لمعبد يهودي قديم، وقد أعيد استخدامها كمواد بناء في الحقبة الصليبية. وما زالت تشكل جزءاً من المسجد اليوم، أما داخلياً، رسمت بعض الملصقات على أسطح الجدران، وقد استخدم الرخام للباب الغربي وكوة القبة، أما الأرضيات فهي مغطاة بالبلاط المزجج، كما أن الأعمدة الرخامية مبنية على نمط كورنثي. ويوجد وسط صحن المسجد أربية مقببة تعود للحقبة الصليبية؛ وقد تم فصل العنابر عن بعضها البعض بواسطة أقواس مدببة عرضية مع بعض التشكيلات الجانبية مستطيلة الشكل، أما ممرات الصحن فهي تقع على قاعدة مرتفعة، وتم دعم ممرات الصحن بركائز أرصفة صليبية الشكل مع عمود من كل جانب، و، كما أن اثنين من ممرات المسجد الحالي أيضا أربية مقببة، كما يشير ابن بطوطة في مذكراته، أنه قد لاحظ بأن منبر الجامع العمري كان من الرخام الأبيض. كما يوجد محراب صغير في المسجد مع نقش يعود تاريخه إلى عام 1663، ويحتوي على اسم والي غزة موسى باشا خلال الحكم العثماني، ولا يزال موجوداً حتى اليوم. مكتبة المسجد أنشأ هذه المكتبة السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري وعيّن عليها خيرة العلماء للعناية بها،، وتذكر الكثير من المصادر أنّ المكتبة كانت تحوي أكثر من عشرين ألف كتاب ومخطوط في مختلف العلوم والفنون إلا أن هذه المكتبة تعرضت للسرقة والتدمير والعبث خصوصاً أثناء الغزو الصليبي، وأثناء الحملة الفرنسية على مصر وعلى غزة وعكا، والحرب العالمية الأولى، وانحصرت الآن في غرفة قريبة من الباب الغربي للمسجد، وهي تحتوي اليوم على 132 مخطوطة ما بين مصنف كبير ورسالة صغيرة، ويعود تاريخ أقدم نسخة مخطوطة إلى سنة 920هـ، وتعتبر مكتبة الجامع العمري بغزة ثالث مكتبة في فلسطين بعد مكتبة المسجد الأقصى، ومكتبة مسجد أحمد باشا الجزار في عكا. المئذنة تعتبر المئذنة من أشهر معالم المسجد العمري، وهي نموذج من الطراز المعماري المملوكي في غزة، وهي على شكل مربع في النصف السفلي، ومثمنة في النصف العلوي منه، وشيدت المئذنة من الحجر من القاعدة إلى الأعلى، بما في ذلك النصف العلوي المتكون من أربع مستويات، أما قمة المئذنة فيتكون معظمها من الخشب والبلاط ، وهي تماثل معظم المساجد في بلاد الشام. وتقف المئذنة اليوم على ما كان نهاية الخليج الشرقي من الكنيسة الصليبية، وهو عبارة عن ثلاثة حنيات نصف دائرية تحولت إلى القاعدة للمئذنة. |
المسجد القيمري بالقدس - فلسطين المسجد القيمري مسجد أثري يعود تاريخه الى الحقبة العثمانية في فلسطين (تشير بعض التقديرات الى أن تاريخ البناء يعود الى القرن الثالث عشر). يقع داخل أسوار البلدة القديمةالقدس، في حارة النصارى. يُعتقد أن تسميته ذات علاقة بأصحاب القبة القيمرية المقامة خارج سور القدس. لمدينة يوجد بالمسجد قبر يحتمل أنه قبر باني هذا المسجد. وأما بيت الصلاة، فهو بناء مربع الشكل تقريباً. وتقوم عليه قبة ضحلة، ترتكز على قاعدة مثمنة، بعد تحويل أعلى أركان بيت الصلاة المربع إلى مثمن، بوساطة أربعة عقود أقيم كل منها على جدار المسجد، وملئ ما بينها، وذلك لتكوين قاعدة مثمنة تصلح لإقامة القبة الضحلة عليها. وله محراب، وهو عبارة عن حنية مجوفة في الجدار الجنوبي. |
المسجد الكبير بخان يونس - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...han_Younes.png مسجد خان يونس الكبير أكبر مساجد مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. تم تششيده عام 1347هـ/ 1928 م. وقد تمت توسعة المسجد وبناء مئذنة له عام 1373هـ/ 1954 م ، حيث شُكلت لجنة لدعم بناء المسجد من مجموعة من وجهاء مدينة خان يونس وقد تكلف الاعمار للتوسعة 720 جنيهاً مصرياً. كان أهل خان يونس يصلون في المسجد الوحيد في خان يونس الكائن في قلعة برقوق، وهو مسجد صغير بني عندما بنيت القلعة واستمر الحال كذلك حتى عام 1347هـ بني المسجد الكبير وكتب على محرابه " من أسس فسعيد. وقد تبرع بأرض المسجد أفراد عائلة الأسطل، حيث كان بستاناً وكان الأتراك يستخدمون أرضه كمخزن للجيش وكان إمام المسجد نعمان القدوة وذلك في صلوات الظهر والعصر والمغرب. كان المؤذن محمد شبلاق "أبو هاشم" وحسن الحداد، ونظراً لعدم وجود مكبرات صوت في ذلك الوقت كان المؤذن يصعد إلى أعلى المئذنة ويؤذن. |
جامع ابن عثمان بالخليل - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...Ibn_Othman.jpg مسجد ابن عثمان مسجد قديم يقع وسط مدينة الخليل الفلسطينية، بالقرب من سوق السكافية والمربعة بالبلدة القديمة في أول حارة العقابة وفي الطريق المؤدي إلى المسجد الإبراهيمي، وهو أقدم مساجد المدينة بعد المسجد الإبراهيمي وتلحق به مطهرة (ميضأة) المسجد. |
جامع ابن عثمان بغزة - فلسطين http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...119644_696.jpg جامع ابن عثمان مسجد أثري يقع في حي الشجاعية في مدينة غزة جنوب فلسطين. يعتبر هذا الجامع أحد أكبر المساجد الأثرية في المدينة ونموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية. ما أن تدخله من إحدى البوابتين التي تفتح على المسجد من الناحية الغربية حتى تقابلك ساحة سماوية واسعة تحيط بها أروقة من كافة النواحي ما عدا الناحية الشرقية التي يقطن فيها بيت الصلاة الذي تعلوه قبة المسجد. يتسم المسجد بكبر اتساعه، وجمال تصميمه الذي حافظ على ذاته رغم تقادم السنين عليه منذ العهد المملوكي وما تلاه إلى يومنا هذا، وهو نموذج رائع للعمارة المملوكية بعناصرها المعمارية والزخرفية. سمي المسجد بهذا الاسم نسبة إلى شهاب الدين بن عثمان, أحد علماء الدين في غزة ، ويعد المسجد ثاني أكبر مساجد مدينة غزة بعد المسجد العمري الكبير. بمجرد أن تنتهي من النظر إلى مدخل بيت الصلاة يثار بداخلك شغف كبير للنظر إلى داخل بيت الصلاة التي تعددت بداخله فنون التصميم والعمارة. ويتكون بيت الصلاة من أربعة إيوانات، تفصل بينها عقود حُملت بواسطة ثلاثة أعمدة ضخمة التصميم، بالإضافة إلى الأعمدة الجُدرانية على جوانب بيت الصلاة. وتشكل تلك الأعمدة الضخمة جميلة التصميم ومربعة الشكل داخل بيت الصلاة ما يشبه بالغرف المفتوحة على بعضها البعض. |
مسجد الأنبياء بنابلس - فلسطين http://www.palestineremembered.com/G...blus-80553.jpg جامع الأنبياء سمي بالأنبياء لأن أولاد يعقوب دفنو ا فيه، وبقربه بئر يعرف ببئر الأنبياء. يقع هذا الجامع في أقصى شرق حي الانبياء من البلدة القديمة في مدينة نابلس، وفي داخله ضريح طويل مغطى بقماش أخضر وعليه قطعة بيضاء مكتوب عليها " هذا ضريح اسيادنا انبياء الله الكرام من اولاد يعقوب وهم : بالون ،ويشجر ،وأشر على نبينا وعليهم وعلى سائر الانبياء أفضل الصلاة واتم التسليم." وقد ذكر الرحالة عبد الغني النابلسي "الدمشقي" أثناء زيارته لنابلس سنة1101 هـ انه وجد في هذا الجامع قبرا عاليا ويظن ان أبناء يعقوب دفنوا فيه، حيث كتبت اسماؤهم على ظهر حائط الغار: (أولاد يعقوب عليهم السلام : روبن ،لاوا، نبي يامين، سيوخو، تفتوتي، يهووى، وفيه أسمان آخران لم نعرفهما.) مصدر تاريخي ثالث ينفي هذين القولين ويرى أن يعقوب وأولاده رحلوا إلى مصر وأقاموا فيها.ولم تدل المصادر على رجوعه وأولاده إلى فلسطين. رمم هذا الجامع من قبل المحسنة فاطمة عاشور سنة1311 هـ. مئذنته الحالية بناها الفاضل إبراهيم عبده وبنى ليوانه الحاج فخرالدين الآخرمي سنة1176 هـ. |
جامع البيك يقع وسط البلدة القديمة في نابلس في زاوية التقاء شارع النصر مع شارع الشواية ،كان يسمى جامع العين نسبة إلى عين حسين التي تقع تحت بنائه الحالي. أعاد إبراهيم طوقان الجد الأول ترميم أجزاء منه في عام 1158هـ/1745، لهذا سمي بالبيك نسبة إلى لقب العائلة. الطابق العلوي من جامع البيك فيه عدد من الغرف القديمة التي كان ينزل فيها الطلبة للعلم وحفظ القرآن ويقيمون فيها أيضا. |
مسجد الجزار بعكا - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi.../c9/Jazaar.jpg جامع الجزار يعتبر مسجد الجزار أحد أهم مساجد شمال فلسطين، لحجمه والفن المعماري الإسلامي الذي يبرز معالمه، مما جعله قبلة المسلمين من مدينة عكا وقضائها، يؤمّه العديد من السائحين ليتمتعوا بجمال وعظمة هذا البناء، ونوعية الكتابة الفاخرة لمختلف الآيات القرآنية التي تحيط بالقسم العلوي من الجدران. ولد أحمد باشا الجزار في البوسنة وهو مسلم متدين وعسكري، أطلق عليه اسم الجزار بسبب قسوته. وفي عام 1776 أصبح حاكم عكا بفضل مساعدته السلطان العثماني في اخضاع ضاهر العمر، وعُين واليًا على صيدا (كما وعًُين لاحقًا واليًا على دمشق). واصل الجزار المشروع العمراني الذي بدأه سلفه بقوة أكبر. فقد بنى جامع الجزار على أنقاض جامع "يوم الجمعة" وكنيسة الصليب المقدس. وهو يعتبر أجمل جامع في البلاد بعد قبة الصخرة في القدس. كما بنى خان العمدان والجامع التركي وأقام مساجد وخانات أخرى وحصّن أسوار المدينة. يقع في مدخل مدينة عكا من الجهة الشمالية, وعند الوصول إلى الجامع يشاهد عند مدخله (سبيل ماء) رممه سليمان باشا, وكان قد أقامه أحمد باشا الجزار. عند الصعود عددًا من الدرجات, يتم دخول المسجد الذي يحتوي على ساحة واسعة بعضها مبلط, كما تحتوي الساحة على أشجار السرو والنخيل العتيق. وفي مركز الساحة يشاهد بناء له قبة خضراء, وبالقرب منه بئر ماء ومزولة من الجهة الغربية, حيث دفن فيها أحمد باشا الجزار, وبجانبه خليفته سليمان باشا الذي مات سنة 1819م. لقد أتم أحمد باشا الجزار بناء المسجد سنة 1782م, أما الغرف الصغيرة الموجودة في داخل المسجد فقد كان يسكنها طلاب العلم أيام كانت في جامع الجزار مدرسة إسلامية(حتى سنة 1948), أما حجارة المسجد فقد جُلبَتْ من خرائب قيسارية وعتليت, وقد تم ترميم المسجد حديثا. يعتبر مسجد الجزار من أهم المساجد في شمال فلسطين المحتلة، بسبب حجمه والفن المعماري الإسلامي الذي يمتاز به, ويعد تحفة سياحية نادرة، يؤمّه السائحون ليتمتعوا بجمال وعظمة هذا البناء . وقد بناه أحمد باشا الجـزار وهو مسلم من البوسنة، وصل إلى عكا، فاتخذها عاصمة له، وحصّن المدينة بالأسوار, وبنى فيها أكبر مركز تجاري هو مركز الجزار في وقف الجزار بمركز المدينة. وفي هذا المركز – ومن أجل تشجيع التجارة وتأمين الدخل لدولته – شرع بإقامة المسجد الكبير المعروف باسمه ،وذلك كي يخلّد اسمه ليس كحاكم في فلسطين, بل كمصلح يهتم بالحياة الروحية الإسلامية إلى جانب إدارته الحازمة. إلى جانب المسجد بنى المدرسة الأحمدية – على اسمه – والمكتبة وسبيل الطاسات, والملجأ والبركة التي جلب إليها الماء من نبع الكابري ،حيث كانت توفر البركة الماء للمدينة في حالة الحصار، وظلت تنقل المياه من الكابري إلى عكا حتى عام 1948, ثم استبدلت بالأنابيب المعدنية, فبقيت القناة أثرًا تاريخيًا شاهدًا على عظمة الجزار واهتماماته المختلفة في التوسع العمراني, إلى جانب التوسع العسكري. كما امرالجزار قبل وفاته بدفنه بجانب المسجد. تعودأهمية جامع الجزار إلى موقعه ومكانته في نفوس المسلمين من جهة, وإلى مساحته الهائلة وارتفاع قبته, حيث لم يعرف المعماريون آنذاك الأسمنت المسلّح بالحديد, ولذلك كان من الصعب إقامة أبنية واسعة لتعذر بناء السقوف الواسعة ويرتكز الجامع إلى أربع زوايا, بما فيها الأروقة الجانبية, ويتخلل كل واجهة سبع نوافذ, وفوق النوافذ شريط كتابي بارز الحروف من الرخام الأبيض, وقد طلي ما بين الحروف والكلمات باللون الأزرق, فأكسبها ذلك روعة وجمالاً خاصّين. تقوم فوق الأروقة الثلاثة: الشمالي والشرقي والغربي, سِدّة, يُتوصل إليها من خلال بابين, أحدهما هو المدخل إلى المئذنة, والآخر في الركن الشمالي – الشرقي من الجامع. وتحوي السدّة الغربية مكانًا محتجزًا من قسمها الجنوبي يحيط به درابزين من الحديد, وبداخله صندوق معدني بداخله زجاجة, يقال إن فيها عدة شعرات من ذقن الرسول كان السلطان العثماني عبد الحميد الثاني قد أهداها إلى الشيخ "أسعد الشقيري" عضو مجلس المبعوثان العثماني. ويقوم المشرفون على المسجد بعرض هذه الشعرات على المصلين مرة كل عام في ليلة القدر (27) من كل رمضان, يراها المصلون ويتباركون بها. والسدّة تستعمل كمصلّى للنساء, حيث تمارس المرأة أداء الصلاة بمعزل عن أنظار الرجال. وتعتبر القبة أعظم ما في هذا المسجد الضخم، وهي كروية الشكل, يبلغ قطرها حوالي عشرة أمتار أو أكثر, وتكسوها ألواح من الرصاص من الخارج لمنع تسرّب الرطوبة, وقد بنيت بحيث ينتقل البناء من الشكل المربع حيث أربعة أركان الجامع إلى الشكل الدائري. ونتيجة لحرب 1948 اخترقت بعض الرصاصات ألواح الرصاص التي تكسو القبة, فاضطر القائمون على المسجد إلى طلي السطح الخارجي للقبّة بالطين والاسمنت ثم طليت باللون الأخضر الغامق, إلا أنه أعيد تلبيسها بألواح الرصاص من جديد, وذلك في عام 1994, ولا تزال كذلك حتى اليوم. وتقع المئذنة في الركن الشمالي – الغربي من الجامع, وفيها درج لولبيّ وفيها بعض النوافذ الصغيرة من أجل الإنارة والتهوية. أما رأس المئذنة فعليه عمود مدبّب من المعدن متصل بسلك موصل جيد للكهرباء, ينتهي في أسفل بركة المياه تحت مصطبة المسجد, وهي مانعة للصواعق, لأنها كانت أعلى بناية في عكا, وهي لذلك معرّضة للصواعق وخطر الانهيار، حيث يقال إن المئذنة الأصلية كانت قد بنيت مباشرة مع بناء الجامع, إلا أنها أصيبت بصاعقة عام 1821, فانهار قسم منها. |
جامع الحنبلي بنابلس - فلسطين http://pms.panet.co.il/online/images...3/DSC_0069.jpg جامع الحنبلي يقع غرب البلدة القديمة في مدينة نابلس ، أحد المساجد التاريخية في نابلس. يقع في حي القصبة وسط المدينة القديمة. بني في عهد السلطان العثماني سليمان بن عثمان. كان يسمى الجامع الغربي، ومنذ القرن السابع عشر غلب عليه اسم الحنبلي نسبة إلى الحنابلة الذين تولوا الإمامة فيه. ترجع أهميته لوجود خزانة فيها شعرات الرسول محمد (صل الله عليه وسلم) الثلاثة التي أحضرت من الإستانة ، الجامع يستمد جزءا من مكانته في النفوس لوجود هذه الشعرات الطاهرة حيث كتب على منبره (تجدد بناء هذا المسجد وتشرف بالشعرات المحمدية بأمر الخليفة السلطان محمد رشاد خان الخامس سنة 1330هـ. |
جامع الخضراء بنابلس - فلسطين http://www.pls48.net/Public/images/2...ablus//108.JPG جامع الخضراء جامع أثري يقع في مدينة نابلس. يقع في الزاوية الجنوبية الغربية لحارة الياسمينة بالقرب من "عين العسل" في موقع أثري قديم تعود أصوله إلى العصر الحجري الحديث، وتم إشغاله في عهد الرومان ببناء بازيليكا. وفي بداية الفتح الإسلامي للمدينة كان المكان مهدماً وتم تشييد مسجد في هذا الموقع إلا أن الصليبيينكنيسة لهم أثناء الاحتلال الصليبي ليقوم صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير المدينة بإزالتها رداً على سياسة الصليبيين، وقد أعيد بناؤه زمن السلطان سيف الدين قلاوون المملوكي سابع ملوك دولة المماليك التركية. توجد في صحن الجامع بركة ماء، وتبلغ مساحة القسم المعد للصلاة فيه نحو 300 متر مربع، وله محراب جميل، وفي ركنه الجنوبي الغربي مكان منفصل يقال أنه المكان الذي حزن فيه النبي يعقوب بن اسحاق على ولده يوسف. ويعرف الجامع لذلك باسم "جامع حزن يعقوب". وتبعد مئذنته مقدار ستين متراً من ناحية الشمال، وتشبه في نمطها المعماري مئذنة جامع الرملة حيث أنها مربعة الشكل على غرار المآذن المغربية. وقد زاره كثير من الرحالة الأجانب والمسلمين حيث وصفوه أنه ذو مساحة كبيرة جداً ومحاط بالبساتين والأشجار الكثيفة ولهذا سمي بالخضراء لاستمرار اخضرار المنطقة حوله، ومما يؤسف له أنه تم تدمير الجدار الغربي من بيت الصلاة، وكذلك المدخل وغرف تحفيظ القرآن وذلك باستخدام الجرافات العسكرية الإسرائيلية. |
جامع الميناء بعكا - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...el_datafox.jpg جامع الميناء كما ورد في تاريخ ولاية سليمان باشا العادل لأبراهيم العورة ويسمى أيضاً جامع البحر ، اقيم على يد سليمان سنة 1806 في نفس موقع مسجد سنان باشا القديم . يقع هذا المسجد على شاطئ البحر المتوسط في مدينة عكا شمال فلسطين والذي بني أثناء الحقبة العثمانية . ويشبه جامع الجزار - الذي يقع بالقرب منه ، في تصميمه الخارجي والداخلي . |
مسجد عمر ببيت لحم - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ger-Square.jpg مسجد عمر هو المسجد الأقدم والوحيد في مدينة بيت لحم، الضفة الغربية. ويقع في ميدان المهد قرب كنيسة المهد في المدينة. سُمي المسجد على اسم الخليفة عمر بن الخطاب (588-644) ثاني الخلفاء الراشدين. تم بناء المسجد عام 1860 ولكن لم يتم ترميمه حتى العام 1954 تحت الإدارة الأردنية للمدينة. الأرض التي تم بناء المسجد عليها تم التبرع بها من قبل الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية. |
مسجد أبو بكر الصديق بالقدس - فلسطين مسجد أبو بكر الصديق مسجد يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، ويبعد عن المسجد الأقصى حوالي 800 متر، حيث يقع في آخر سوق خان الزيت وأول سوق العطارين. يقع المسجد على طابق ثان حيث تقع تحته محلات تجارية. يبلغ طول المسجد 14 متر وعرضه ستة أمتار، ويحوي ساحة متوسطة المساحة. وهو منسوب للخليفة أبو بكر الصديق. يُعتقد أن هذا المسجد اُقيم فوق مسجد قديم حيث توجد آثار المسجد القديم تحت البناء الجديد والتي تُستعمل كمخزن حاليا. وقد كان لهذا المسجد مئذنة هُدمت عام 1967. |
مسجد الاستقلال بحيفا - فلسطين http://images.bokra.net/bokra//10-06...%20%282%29.jpg جامع الاستقلال هو واحد من ثلاثة مساجد مفتوحة للصلاة في مدينة حيفا. وهو مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط المدينة، وتم تشييده أثناء الحكم العثماني. وهو يُعتبر من الأثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم معالم بأكملها. وهو على طراز عثماني. إرتبط اسم الجامع بالشيخ عز الدين القسام حيث كان الناس يأتون إلى المسجد من القرى والمدن العربية لسماع دروس الشيخ ومواعظه. |
مسجد الأيبكي بغزة - فلسطين http://awraq.birzeit.edu/sites/defau...tation1_24.jpg مسجد الايبكي (ويشار اليه ايضا باسم مسجد الشيخ عبد الله الايبكي), مسجد تاريخي يقع في حى التفاح في مدينة غزة , فلسطين . بناه المماليك اواخر القرن الثالث عشر ميلادي . وتم تسمية المسجد بأسم عبد الله الايبكي وهو زعيم ديني مسلم . ويقال ان اضافة كلمة ايبك لأسم الشيخ عبد الله لأنه كان مملوك او مقرب من عز الدين أيبك أول سلطان مملوكي في مصر . دفن الشيخ اياد نجل الشيخ عبد الله بالقرب من مسجد السيد هاشم بحي الدرج في غزة .. وبالمسجد بلاطة رخامية تعود لسنة 751 هجرية . |
مسجد البحر بيافا - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi...2_in_Jaffa.jpg جامع البحر في يافا مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، بحي الميناء تحديدا. وهو يُعتبر من الأثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم معالم بأكملها. تم الانتهاء من تشييده خلال القرن التاسع عشر وأعيد ترميمه في عام 1995. وقد قام ببناءه حسين باشا، وهو وزير عثماني. |
مسجد البراق بالقدس - فلسطين http://www.alquds-online.org/userfil...0805_37713.jpg يقع تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى الواقع في القدس، بمحاذاة حائط البراق. وينسب المسجد إلى إيمان إسلامي بأن النبي محمد ربط دابته البراق إلى هذا الحائط في رحلة الإسراء والمعراج. وهذا الموقع فيه خلاف بين اليهود والمسلمين لأن اليهود يعتبرونه جزءا من هيكل سليمان. ويعرف باسم حائط المبكبدرجات يبلغ عددها 38 درجة، ويقع مدخله في الرواق الغربي للأقصى، إلى يسار الداخل من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات. كان لهذا المصلى قديما باب من خارج سور المسجد الأقصى في منطقة ساحة البراق. ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك. ويؤكد الباحثون أن باب ومصلى البراق بناء أموي لأنّ العناصـر الموجـودة في هذا الباب هي نفـس العناصر الموجودة في كل من باب الرّحمة، والباب المزدوج، كما يذهبون إلى القول بأنّ هذا المصلى، الذي أعيد بناؤه بشكله الحالي في الفترة المملوكيّة عام 707 ـ737هـ الموافق 1307ـ 1336م، متصل بكل من مصلى الأقصى القديم، والمصلّى المرواني، وباب الرّحمة. ويعاني مصلي البراق من تشققات في بعض حجارته نتيجة الرطوبة الشديدة وتساقط المياه، وهو وضع يهدد بالتفاقم. كما تتواجد قوة من الشرطة الإسرائيلية باستمرار عند باب مصلى البراق القائم داخل المسجد الأقصى، مما يعيق وصول المصلين إليه. |
مسجد الجرينة ( حيفا الكبير ) بحيفا - فلسطين http://upload.wikimedia.org/wikipedi..._2_%287%29.JPG مسجد الجرينة أو مسجد النصر أو مسجد حيفا الكبير، مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين. يقع في البلدة القديمة لمدينة حيفا. قام العثمانيون بإنشاءه بعد القضاء على حاكم منطقة الجليل ظاهر العمر عام 1775، كجزء من التكريم للقائد حسن باشا الذي قام بهذه الحملة. وهو ثاني أقدم مساجد حيفا بعد المسجد الصغير. في عام 1901 بنى العثمانيون برج ساعة بمحاذاة هذا المبنى كجزء من عدة أبراج أقيمت تخليدا للسلطان عبد الحميد الثاني. وقد اُطلق عليه إسم "الجرينة" بسبب وجود ساحة حجرية كبيرة أمامه مخصصة للحبوب المعدّة للتصدير إلى الخارج عبر ميناء حيفا في ذلك الوقت. عانى المسجد من الإهمال الكبير بعد النكبة عام 1948، إذ أقدمت إسرائيل بعد تهجيرها لمعظم السكان العرب على هدم معظم بيوت ومعالم البلدة القديمة التي يقع فيها المسجد بحجة التطوير، ومنعا لعودة الفلسطينيين. في عام 2011، أنهت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بعد أعمال استمرّت لأشهر مشروعاً نفذت خلاله أعمال ترميم واسعة في المسجد، وقد جاء العمل على خلفية الحاجة الملحة للترميم وتصدّع بعد جدرانه ، وكانت بلدية حيفا أصدرت في السابق عبر قسم الهندسة إخطاراً مفاده أن مبنى العقود الشرقية التابعة للمسجد بجدرانه وسطحه بوضع هندسي صعب وآيل للسقوط مما قد يشكل خطراً على المارة والجمهور، هذا وقد تمّ العمل بإشراف طاقم من “مؤسسة الأقصى”. |
مسجد الحيات بالقدس - فلسطين http://4.bp.blogspot.com/-rklvdaVvJ8...8%AF%D8%B3.jpg مسجد الحيّات مسجد أثري صغير يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى. وهو من المساجد العمرية في القدس، المنسوبة الى الخليفة عمر بن الخطاب. وللمسجد أهمية خاصة، حيث تقع كنيسة القيامة الى جواره من الجهة الشرقية، كما تحيط به المحلات التجارية. تبلغ أبعاده 4X4 متر. وقد اُطلق عليه هذا الإسم، لإحتواءه على طلسم يبطل سم الحيات التي تلدغ من يصاب بها بالقدس. |
أنشأها السلطان صلاح الدين عام 583 هـ / 1187 م في المقر السابق لبطريرك القدس بالعهد الإفرنجي المجاور لكنيسة القبر المقدس من الناحية الشمالية ، وقد أوقفها السلطان على فقراء الصوفية من عرب وعجم مقابل أن يشاركوا بتلاوة آيات الذكر الحكيم في حفلات الذكر وأن يقوموا بالدعاء للسلطان صاحب الحبس . لعبت هذه الخانقاة دورا في الحياة الفكرية بالقدس الشريف وكانت مشيختها من الوظائف الهامة بالدولة الأيوبية وتضم الخانقاة مسجدا وغرفا للسكن ومرافق عامة ، وقد تابعت وظيفتها في العهد المملوكي كما تشير بعض البقايا المعمارية فيها . وفي عام 830 هـ/ 1417 م أنشأ الشيخ برهان الدين بن غانم شيخها منارة لها ؛ ويذكر الحنبلي عن الشيخ شمس الدين محمد بن الشيخ عبد الله البغدادي أنه لما قصد الشيخ برهان الدين بن غانم بناء المنارة المذكورة شق ذلك على النصارى لكونها تطل على كنيسة القيامة فدفعوا للشيخ مالا كثيرا على أن يترك بناءها فلم يقبل. |
مسجد الديسي بالقدس - فلسطين http://www.foraqsa.com/content/news/...sy_mosque1.jpg مسجد الديسي (النبي داود) مسجد أثري يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة المغاربة، في الجهة الغربية الجنوبية من المسجد الأقصى. وهو اليوم مُحاط بمواقع يهودية، ومسيحية أرمنية، بعد هدم البيوت الوقفية أثر حرب 1967 واقامة المساكن اليهودية على أنقاض الأوقاف الإسلامية في تلك المنطقة، وتفريغ ساحة تُستعمل كموقف للسيارات. للمسجد مأذنة ترتفع حوالي 15 متر، وتبلغ مساحته 60 متر مربع. |
مسجد الرمل بعكا - فلسطين http://up.ebadalrhman.net/upfiles/jpf68764.jpg يُعرف جامع الرمل بالجامع الشعبي أو جامع الجريني أو الشهابي. وقد بني عام 1704-1705م على أساس كنيسة صليبية صغيرة، أما التسجيل العربي المثبت فوق باب السوق فيقول إن تأسيسه أو ترميمه كان عام 1113 هجرية. ذكرت معلومات نشرتها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن مسجد الرمل حمل اسما آخر وهو جامع الحاج محمد العجمي، وقد بني المسجد سنة 1704، ولمسجد الرمل أوقاف كثيرة وهي: 33 دكانا ومخزنا، و4 دور، وخان واحد فيه 10 محلات، وفرن واحد، وكان متولي وقف الجامع سابقا محمد جميل أفندي نور، وأوقافه معروفة بوقف الحاج محمد الشعبي. ويُعدّ مسجد الرمل من أكبر المساجد وأقدمها نسبةً إلى المساجد الأخرى، إذ إن له طابعا معماريا مميزا بزواياه المختلفة وساحته الداخلية، تبلغ مساحته الكلية نحو 525.3 مترا مربعا، حيث تشمل هذه المساحة المراحيض، ومصلى للنساء، وأماكن وضوء، ومخزنا، ومصلى الرجال، كما يحتوي على ثلاث قباب ومئذنة شامخة، وله أقواس داخلية في قاعة الصلاة الكبرى وثلاثة أقواس خارجية في المدخل المؤدي إلى المسجد. تحيط بالمسجد بنايات سكنية ملاصقة له، ويبلغ ارتفاعه الكلي نحو 9.50 متر، وله ثلاثة محاريب؛ محراب داخل المسجد، ومحراب في الساحة المرافقة له، ومحراب لمسجد النساء، ويحتوي مسجد الرجال على سبعة شبابيك ذات أقواس، نصف دائرية الشكل، مع أقواس داخلية وثلاثة أقواس خارجية في المدخل المؤدي إلى المسجد وباب المدخل، كما ويحتوي مسجد النساء على خمسة شبابيك وبابين (باب خارجي يؤدي من الساحة الخارجية إلى غرفة المدخل، وباب آخر يؤدي إلى مصلى النساء). أما وضعه الداخلي فهو في حالة جيدة، بخاصة بعد أن مر بعملية ترميم شاملة في معسكر التواصل مع مقدسات عكا عام 2010، تحت رعاية الحركة الإسلامية، وقد تخلل مشروع ترميم مسجد الرمل من الداخل، أعمال “جبصنة” جنبات المسجد وقبته بشكل مهني وجمالي، وشمل تغطية جدران المسجد الداخلية والسقف كاملا بـ”جبصين” خاص يسهم في حل مشكلة الرطوبة في المسجد، واليوم يصلي فيه المسلمون الصلوات الخمس، وتقام فيه الجمعة وصلاة التراويح، وهو مصان من قبل الأهالي الذين يقيمون الصلاة فيه، وإمامه هو الشيخ محمد ماضي، مسؤول الحركة الإسلامية في عكا، وقد أصبح المسجد مركزا يتوافد إليه المسلمون لحل مشاكل اجتماعية وتربوية وتُجرى فيه فعاليات مختلفة، حتى إنه وصف بجامع العكيين، حيث يؤمه أناس من كافة شرائح المجتمع وأطيافه، أما وضعه الخارجي: فقد طلي بالدهان العادي، وبذلك فقد قيمته التاريخية جراء استعمال المواد الحديثة للترميم والصيانة، التي غيّرت ما كان عليه. مراحل من تاريخ المسجد ذكرنا أن المسجد بُني قبل نحو 400 سنة، وقد شهد الكثير من التقلبات بحسب فترات الدولة الحاكمة، وذكرت مؤسسة الأقصى في تقرير لها أن المسجد جُدّد في العهد العثماني، وفي عهد الانتداب البريطاني، وبقيت تقام فيه الصلوات حتى النكبة سنة 1948، حيث أغلقته السلطات الإسرائيلية ومنعت الصلاة فيه حتى سنوات الستينات من القرن الماضي، وكان يُستعمل وكرًا للمدمنين على المخدرات والدعارة. وفي سنوات الستين فتحته السلطات الإسرائيلية واستعملته كحضانة للأطفال، وفي السبعينيات استخدم قسم منه كمركز لرعاية الصحة والعائلة والقسم الآخر استخدم كمركز للكشاف حتى نهاية السبعينيات، وفي وقتها ظهرت أول جماعة إسلامية في مدينة عكا وهي “جماعة البر والإحسان”، أولئك الشبان الذين أخذوا على عاتقهم تحرير المسجد وترميمه ترميمًا بسيطا من الداخل حتى يتسنى للناس أداء الصلوات فيه، ولكن هذا الترميم لم يكن كافيا، حيث لم تكن هناك إمكانات مادية تسمح بترميمه ترميمًا جذريًا نتيجة لقدمه وإهماله فترة طويلة، ولا يغيب عنا بـُعد الناس عن الدين في تلك السنوات، حيث لم يقتنع الناس بجمع التبرعات لإتمام عملية الترميم، حتى جاءت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث مشكورة قبل عدة سنوات ورمّمته، ولكن ظلت هناك حاجة إلى الكثير من الترميمات الحيوية للمسجد، بخاصة داخله، وكذلك مراحيض الرجال والنساء وساحة المسجد وسقف الساحة، حيث لم تتوفر الإمكانات المادية لمواصلة الترميمات في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهل عكا، فنصفهم بل أكثر يعيشون تحت خط الفقر، هذا إضافة إلى محاولة السلطات تضييق الخناق على أهل المدينة بهدف تهويدها وتهجير أهلها منها وعدم ترميم المقدسات فيها. مئذنة المسجد شهدت في الآونة الأخيرة مئذنة مسجد الرمل ترميما شاملا أعاد إليها هيبتها بعد أن كانت آيلة للسقوط بفعل عوامل الطبيعة، وقد رممت من قبل مؤسسة الأقصى للوقف ضمن معسكر التواصل، حيث كان يتهددها خطر التهدّم بسبب التشققات، ولكنها أصلحت من الداخل والخارج بمواد خاصة، كما جرى تدعيمها ودهانها بدهان خاص يحفظها للسنوات القادمة، وقد أشرف على تنفيذ الترميم السيد مروان حمّاد “أبو عمار”، المتخصص في ترميم الأبنية الأثرية وعضو إدارة “مؤسسة الأقصى” بمعاونة عدد من المتطوعين، وقد أنجز المشروع عن طريق التبرعات السخية التي قدمها أهل الخير وتجارها من مدينة عكا، وبمساهمة من “مؤسسة الأقصى”، وقد كلف المشروع بحسب المؤسسة نحو 60 ألف شيكل، في وقت كان سيكلف المشروع لو نفذه مقاول مبلغ 150 ألف شيكل. |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.