بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الجودة والإعتماد التربـوى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=369)
-   -   للرد على اى سؤال او استفسار مع أ/ محمد حسن ضبعون (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=116670)

أية الخطيب 31-12-2010 02:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ كامل الريس (المشاركة 2927341)
بصى يا ايه انتى مش مطلوب منك تعرفى ليه لكن انا هقولك اقرى اللى فى المرفقات هتعرفى منه كل حاجه


جزاك الله كل خير يا أستاذ كامل وبارك فيك ووفقك دائما الى ما يحبه ويرضاه --شكرا كثيرا لإهتمام حضرتك


فعلا دى أسئلة مش بتيجى فى الإمتحانات ومش ملزمين بها لكن انا دايما بحب اكون مقتنعة وفاهمة وبيضايقنى ان فيه معلوات كتيرة ناقصة من المنهج -التاريخ بالذات -ومش واضحة --فشكرا جزيلا

هيرودوت 31-12-2010 08:48 PM

يا اساتذتى الكبار محدش رد على لماذا ............نفسى اعرف يعنى اية (خط شريف)
ارجو الرد ضرورى وشكرا

طارق69 31-12-2010 09:15 PM

التعليم في مصر
 
التعليم
يعتبر النظام التعليمي المصري نظاماً مركزياً جدا خاضع لسيطرة الحكومة المركزية في القاهرة. ويقسم إلى المراحل التالية :
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...isit_to_BA.jpg http://bits.wikimedia.org/skins-1.5/...gnify-clip.png
تلاميذ في مدرسة ابتدائية مصرية في جولة في مكتبة الإسكندرية





عرض عام

تتمتع مصر بأكبر نظام تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد حقق هذا النظام نمواً هائلاً في بداية تسعينيات القرن الماضي.مصر،الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) وفي السنوات الأخيرة الماضية أعطت حكومة مصر أولوية أكبر لتحسين نظام التعليم. ووفق مؤشر التنمية البشرية، يأتي ترتيب مصر 116 في هذا المؤشر.مؤشر التنمية البشرية وبمساعدة البنك الدولي والمنظمات الأخرى المتعددة الأطراف، تهدف مصر إلى زيادة توفير الرعاية والتعليم للطفولة المبكرة وإدراج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة مستويات التعليم وخاصة في التعليم العالي[1] تضطلع الحكومة بتوفير التعليم المجاني لكافة المستويات. ويبلغ الإنفاق الإجمالي الحالي على التعليم حتى 2007 حوالي 12.6 في المائة.[2]] وزادت الاستثمارات في التعليم كنسبة من إجمالي الناتج المحلي إلى 4.8 في المائة في 2005، وتراجعت هذه النسبة إلى 3.7 في المائة في 2007. وتقوم وزارة التربية والتعليم بالتصدي لعدد من القضايا: محاولة الانتقال من نظام شديد المركزية إلى إتاحة مزيد من الإدارة الذاتية والاستقلالية للمؤسسات الفردية، ومن ثم زيادة المساءلة. وتحتاج إدارة الأفراد في العملية التعليمية إلى إصلاح شامل، كما ينبغي تعيين المعلمين على أساس الجدارة بكادر مرتبات يرتبط بالأد [3] [4]
محو الأمية

شهدت مصر طفرة نوعية في نظام التعليم والتعليم العالي في فترة الخمسينات والستينات من القرن الفائت، أسوة مع باقي المجالات التنموية التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، حيث تم القضاء على نسبة كبيرة من الأمية داخل المجتمع المصري - وخاصة بالريف. إلا أن البلاد قد عانت فيما بعد بشكل ملحوظ من ازدياد نسبة الأمية التي ظهرت في ثمانينات القرن الفائت بسبب عدم وجود اي نظام تعليمي لفئة كبيرة من الأطفال المصريين خلال تلك الحقبة، تصل نسبتهم إلى 16% من عدد الأطفال المصريين آنذاك وازدياد هجرة الكادر التعليمي من مصر إلى دول عربية أخرى، والذي اثر بشكل كبير على نسبة التعليم في البلاد حيث وصلت في عام 1990 إلى 45% من عدد البالغين.[5]
هذه النسبة المتدنية حثت الحكومة المصرية على اتباع اجراءات كثيرة في تطوير جهاز التعليم بالبلاد، حيث وصلت نسبة القادرين على القرأة والكتابة حاليا, حسب إحصاءات الأمم المتحدة إلى 71,4% من البالغين المصريين (المرتبة 12 على مستوى الوطن العربي).[6]
نظام التعليم في مصر

يتألف نظام التعليم العام في مصر من 3 مستويات:مرحلة التعليم الأساسي من سن 4 – 14 سنة: رياض أطفال لمدة سنتين، ثم 6 سنوات مرحلة ابتدائية، وبعد ذلك 3 سنوات مرحلة إعدادية. ويتبع ذلك المرحلة الثانوية لمدة 3 سنوات من سن 15 إلى 17 سنة ثم مرحلة التعليم العالي. والتعليم إلزامي لمدة 9 سنوات دراسية بين سن 6 إلى 14 سنة، إضافة إلى ذلك فإن التعليم مجاني في كافة المراحل في المدارس التي تقوم على إدارتها الحكومة. ووفقاً للبنك الدولي هناك فروق كبيرة في التحصيل الدراسي بين الأغنياء والفقراء وهو ما يُعرف أيضاً بـ "فجوة الثروة".البنك الدولي وعلى الرغم من أن متوسط السنوات التي يتم استكمالها في الدارسة من جانب الفقراء والأغنياء يصل إلى سنة أو سنتين، إلا أن فجوة الثروة تصل إلى 9 أو 10 سنوات. وفي حالة مصر بلغت فجوة الثروة حداً معتدلاً وصل إلى 3 سنوات في تسعينات القرن المنصرم [7]. وبوجه عام فإن مؤشر التعليم المؤلف من عدة عناصر في التقرير الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الطريق غير المسلوك Road Not Traveled"من جانب البنك الدولي أظهر نتائج واعدة للتحصيل الدراسي النسبي في مصر. ومن بين 14 بلداً أفريقياً تم تناولها بالتحليل، حققت مصر المستويات المطلوبة لتوفير التعليم الابتدائي الشامل للجميع والحد من الفجوة بين الجنسين في كافة مراحل التعليم، غير أنه لا تزال هناك حاجة إلى تحسين جودة التعليم[8]
وتجري الآن اختبارات في كافة المستويات للانتقال إلى الصف الدراسي التالي فيما عدا الصف الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث الإعدادي حيث يتم تطبيق امتحانات موحدة على مستوى المنطقة أو على مستوى المحافظة.
وتضطلع وزارة التربية والتعليم بمسؤولية اتخاذ القرارات الخاصة بنظام التعليم وذلك بمعاونة 3 مراكز هي: المركز القومي لتطوير المناهج، والمركز القومي للبحوث التربوية، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي. ولكل مركز من هذه المراكز محور التركيز الخاص به لصياغة سياسات التعليم مع اللجان الأخرى على مستوى الدولة. ومن ناحية أخرى، تقوم وزارة التعليم العالي بالإشراف على نظام التعليم العالي.[9]
وهناك أيضاً مسار رسمي لتأهيل المعلم يجري تطبيقه على مستوى التعليم الأساسي والثانوي، حيث يُشترط على المعلمين إتمام 4 سنوات بالجامعة قبل الالتحاق بمهنة المعلم. وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالتطوير المهني للمعلم لرفع مستويات تدريس الرياضيات والعلوم والتكنولوجية، تقدم الأكاديمية المهنية للمعلمين عدة برامج. كما يشارك المعلمون المحليون في برامج التدريب المهنية الدولية.[9]
الجوانب الديموغرافية والسكانية

بلغ معدل الإلمام بالقراء والكتابة في مصر 71 في المائة في عام 2005 حيث كانت النسبة 59 في المائة بين الإناث، و 83 في المائة بين الذكور. وهناك اهتمام خاص توليه الحكومة والمنظمات غير الحكومية الأخرى للحد من التفاوت بين الجنسين في التعليم لتحقيق الهدف الإنمائي للألفية الخاص بالتعليم المتمثل في التعليم الابتدائي الشامل بحلول عام 2015[10]
يعتبر نظام التعليم في مصر شديد المركزية، وينقسم إلى 3 مراحل هي:
التعليم الأساسي • المرحلة الابتدائية • المرحلة الإعدادية التعليم الثانوي
التعليم الجامعي منذ صدور قانون التعليم الإلزامي المجاني في عام 1981 ليتضمن المرحلة الإعدادية، فإن كل من المرحلة الابتدائية والإعدادية (في سن 6 حتى 14 سنة) تم دمجهما لتكونا مرحلة التعليم الأساسي. ويعتمد التعليم بعد هذه المرحلة على قدرة الطالب.
المدارس الحكومية

هناك نوعان من المدارس الحكومية بصفة عامة هما:المدارس التي يتم التدريس فيها باللغة العربية (المدارس العربية)، ومدارس اللغات التجريبية.
المدارس العربية
تقدم هذه المدارس المناهج القومية الحكومية باللغة العربية. ويتم تدريس منهج اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية بدءاً من الصف الأول الابتدائي، وتُضاف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية في المرحلة الثانوية.
مدارس اللغات التجريبية
تدرس هذه المدارس معظم المناهج الحكومية (العلوم، والرياضيات، والحاسب) باللغة الإنجليزية، وتضيف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية في المرحلة الإعدادية. ويتم تدريس اللغة الإنجليزية مستوى رفيع في كافة المراحل. ويتم تدريس الدراسات الاجتماعية باللغة العربية. ويتم قبول التلاميذ في الصف الأول في سن السابعة، أي أكبر سنة من سن القبول في المدارس العربية.
المدارس الخاصة

هناك 3 أنواع من المدارس الخاصة بصفة عامة هي:
المدارس العادية
تتشابه مناهج هذه المدارس تماماً مع مناهج المدارس الحكومية غير أن المدارس الخاصة تعطي اهتماماً أكبر بالاحتياجات الشخصية للطلاب والمباني والمرافق المدرسية.
مدارس اللغات
تدرس معظم المناهج الحكومية باللغة الإنجليزية وتضاف الفرنسية أو الألمانية كلغة أجنبية ثانية أو مدارس تدري المنهج الحكومي باللغة الفرنسية أضافة إلى اللغة الأنجليزية كلغة ثانية. ومن المتوقع أن تكون هذه المدارس أفضل من المدارس الأخرى ويرجع السبب في ذلك إلى توافر سبل الراحة والمباني والمرافق فيها غير أنها أعلى بكثير من حيث المصروفات. وأحياناً تكون اللغة الرئيسية للتدريس في هذه المدارس هي الفرنسية أو الألمانية، ولكن قد يكون من الصعب بالنسبة للطالب أن يستكمل الدراسة في جامعات حكومية باللغة العربية أو الإنجليزية فيما بعد.
المدارس الدينية
هي مدارس ذات توجه ديني مثل المدارس الأزهرية وهناك الكثير من المدارس الدينية قامت إرساليات تبشيرية ببنائها وهي ترتبط في الوقت الراهن بالكنائس وتقوم هذه المدارس بتقديم تعليم ذي جودة.
ويقدم العديد من المدارس الخاصة برامج تعليمية إضافية إضافة إلى المناهج القومية مثل "دبلومة المدارس الأمريكية العليا" High School Diploma، والثانوية الإنجليزية IGCSE، والبكالوريا الفرنسية والبكالوريا الدولية الألمانية Abitur والباكلوريا الفرنسية.Bac والبكالوريا الدولية. وهذه هي أنواع المدارس الخاصة في مصر.
التعليم الأساسي

يتألف التعليم الأساسي من رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية. وفي مصر تقوم وزارة التربية والتعليم بتنسيق مرحلة رياض الأطفال. وفي عام 1999 – 2000، بلغ إجمالي معدل الالتحاق في رياض الأطفال 16 في المائة، وزاد إلى 24 في المائة في عام 2009. وبغض النظر عن كون مدارس رياض الأطفال خاصة أو تديرها الدولة، فجميعها يخضع لوزارة التربية والتعليم. ومن مهام الوزارة اختيار وتوزيع الكتب الدراسية. ووفقاً لتعليمات ولوائح الوزارة، فإن أقصى كثافة للحضانة يجب ألا يتجاوز 45 تلميذا. وتحصل وزارة التربية والتعليم أيضاً على مساندة من الهيئات الدولية مثل البنك الدولي لتدعيم نظام التعليم للطفولة المبكرة وذلك بزيادة فرص الالتحاق بالمدارس، وتحسين الجودة النوعية للتعليم، وبناء قدرات المعلم، وفي المرحلة الابتدائية، يمكن إلحاق التلاميذ بمدارس خاصة أو دينية أو حكومية.[11] وحتى عام 2007 بلغت نسبة الالتحاق في التعليم الابتدائي 7.8 في المدارس الخاصة [10] وبلغ إجمالي نسبة الالتحاق في المرحلة الابتدائية 105 في المائة حتى عام 2007[12] وتُجرى الامتحانات في الصف الثالث الابتدائي على مستوى الإدارة التعليمية[9]
أما الجزء الثاني من التعليم الأساسي فيتمثل في المرحلة الإعدادية أو ما قبل الثانوية وهي تمتد إلى 3 سنوات. وباستكمال هذه المرحلة، يحصل الطالب على شهادة إتمام التعليم الأساسي. وتتمثل أهمية استكمال هذه المرحلة في حماية التلميذ من الأمية حيث إن التسرب المبكر من المدارس في هذه المرحلة يؤدي إلى الأمية، والفقر في نهاية المطاف
التعليم الثانوي
هناك ثلاثة مسارات للتعليم الثانوي وهو أيضاً تعليم إلزامي، هي: العام، والمهني/الفني، والتعليم المهني المزدوج المتمثل في مدارس مبارك كول. وتمتد مدة الدارسة في الثانوي العام إلى 3 سنوات، بينما تصل إلى 3 – 5 سنوات في مدارس التعليم المهني الثانوية، وفي التعليم المهني المزدوج تمتد إلى 3 سنوات. وكي يلتحق التلميذ بالمرحلة الثانوية، يتعين عليه أن يجتاز الامتحانات التي تُعقد على مستوى المحافظة في نهاية المرحلة الإعدادية. وحسب التقديرات، بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا بالمرحلة الثانوية بعد إتمام المرحلة الإعدادية 77.3 في المائة في عام 2004. وفي هذه المرحلة يتم تقييم التلميذ في السنة الأولى بنظام التقييم المبدئي والنهائي، وبالنسبة للسنة الثانية والثالثة، يؤخذ متوسط الامتحانات التي تمت على مستوى الجمهورية للحصول على شهادة إتمام التعليم الثانوي "الثانوية العامة" وهي أحد شروط الالتحاق بالجامعة. وتُبذل إلى الآن جهود بمساندة منظمات متعددة الأطراف لجعل نظام التعليم الثانوي العام والمهني أقل صرامة، وإتاحة فرص متكافئة للتلاميذ من مختلف شرائح خميسيات الثروة (أي ما نسبته 20 في المائة) في هذين المسارين للالتحاق بالتعليم العالي. ويجري تنفيذ ذلك من خلال مشروع يقوده البنك الدولي لتطوير التعليم الثانوي.
وتتألف المرحلة الثانوية من 3 أنواع مختلفة من التعليم هي: العام أو الفني أو المهني
التعليم الثانوي/الفني/المهني: تمتد مدة هذا التعليم إلى 3 – 5 سنوات ويتضمن 3 مجالات مختلفة هي: صناعي، وتجاري، وزراعي. وتعمل الأمم المتحدة والمنظمات المتعددة الأطراف الأخرى في الوقت الراهن نحو تحسين نظام التدريب الفني والمهني في مصر. وتُقدم توصيات لوزارة التربية والتعليم لإدخال مهارات مهنية واسعة النطاق في مناهج مدارس الثانوي العام. وبهذه الطريقة، يتسنى للطلاب اكتساب مهارات عملية مطلوبة في سوق العمل [13]]. وتخضع البرامج المدرسية في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي التي يمكن أن تبدأ بعد الصف السادس وتضم عدداً كبيراً من التلاميذ في التعليم الفني والمهني (ما يزيد على مليوني تلميذ) لإشراف ورقابة وزارة التربية والتعليم. وتقوم وزارة التعليم العالي بالإشراف والرقابة على المعاهد الفنية المتوسطة. ويلتحق بهذه المعاهد خريجو مدارس الثانوي العام أو الثانوي الفني، ويكون عدد الملتحقين بهذه المعاهد أقل بكثير. ويمكن لخريجي برامج التعليم المهني التابعة لوزارة التربية والتعليم الالتحاق بمراكز التدريب المهني[14]]. ومن خلال بيانات 2004، تشير التقديرات إلى أن 30 في المائة من التلاميذ يختارون مسار التعليم المهني[12] ]. قامت حكومة جمهورية مصر العربية ببعض المبادرات الواعدة لتدعيم إدارة وإصلاح نظام التعليم الفني والمهني والتجارى . وفي 2006، تم إنشاء مجلس التدريب الصناعي بموجب قانون وزاري حيث يتولى هذا المجلس تحسين التنسيق والتوجيه لكافة جهات، ومشروعات، وسياسات التدريب المعنية بالوزارة. وسيؤدي ذلك إلى حسم القضية التي تواجه معظم الشركات المتمثلة في تعيين العمالة الماهرة. ووفق استطلاعات الشركات في 2007، فإن 31 في المائة من الشركات في مصر ترى أن مستوى مهارات العمالة يعتبر أحد المعوقات الكبرى للقيام بأنشطة الأعمال في البلاد[15].
نظام التعليم الأزهري

هناك نظام تعليم آخر متواز مع نظام التعليم العام هو نظام التعليم الأزهري. ويتمثل نظام التعليم الأزهري في 6 سنوات في المرحلة الابتدائية، و3 سنوات في المرحلة الإعدادية، وأخيراً، 3 سنوات في المرحلة الثانوية. وقد خفضت وزارة التربية والتعليم عدد السنوات في المدارس الثانوية الأزهرية من 4 سنوات إلى 3 سنوات في عام 1998 حتى يتوازى النظام الأزهري مع نظام التعليم الثانوي العام. وفي هذا النظام، هناك مدارس منفصلة للبنات والبنين. ويشرف على نظام التعليم الأزهري المجلس الأعلى للأزهر. وجامعة الأزهر في حد ذاتها جهة مستقلة عن وزارة التربية والتعليم ولكنها تخضع في نهاية المطاف لإشراف رئيس الوزراء المصري. وتسمى المدارس الأزهرية معاهد، وتتضمن مراحل ابتدائية وإعدادية وثانوية. وتدرس كافة المدارس في هذه المراحل المواد الدينية، وغير الدينية بصورة مطابقة للمدارس الحكومية. وتضم معظم المناهج مواد دينية كما هو مبين أدناه. وجميع طلاب الأزهر مسلمون ويتم فصل الذكور عن الإناث في كافة المراحل. وتنتشر المعاهد الأزهرية في جميع أنحاء البلاد وخاصة المناطق الريفية. ويُؤهل خريجو المعاهد الثانوية الأزهرية لمواصلة الدراسة في جامعة الأزهر. وفي عام 2007 – 2008 بلغ عدد المعاهد الأزهرية في مصر 8272 معهداً. وفي بداية هذا العقد، بلغت نسبة الملتحقين بالمعاهد الأزهرية أقل من 4 في المائة من إجمالي نسبة الالتحاق. ويُقبل خريجو المعاهد الأزهرية بصورة تلقائية في جامعة الأزهر. وفي عام 2007، بلغ عدد الملتحقين في المعاهد الأزهرية قبل الجامعة 1906290 تلميذا.
نظام التعليم العالي

تتمتع مصر بنظام تعليم عالي شديد الانتشار. فحوالي 30 في المائة من جميع المصريين في المجموعة العمرية ذات الصلة يذهبون إلى الجامعة. ومع ذلك، لا يتجاوز الخريجون النصف. ووفق ما أشارت إليه جريدة الإكونوميست فإن معايير التعليم في الجامعات العامة في مصر في وضع سحيق[16].
وتقوم وزارة التعليم العالي بالإشراف على التعليم العالي. وهناك عدد من الجامعات تستوعب طلاباً في مجالات متنوعة. وفي نظام التعليم الحالي هناك 17 جامعة عامة، و 51 معهداً غير جامعي، و16 جامعة خاصة، و89 معهداً عالياً. [17] ومن بين 51 معهداً غير جامعي، 47 منها معاهد فنية متوسطة تمتد فيها الدراسة لمدة سنتين، و 4 معاهد فنية عليا تمتد فيها الدراسة إلى 4 – 5 سنوات[1]. ومن المتوقع زيادة الملتحقين بالتعليم العالي إلى ما يقرب من 6 في المائة (60 ألف طالب) سنوياً في عام 2009 [18]].
وفي عام 1990، صدر تشريع يتيح مزيداً من الاستقلالية للجامعات 17[19]. ومع ذلك، لا تزال البنية الأساسية للتعليم والمعدات المطلوبة والموارد البشرية اللازمة في غير موضعها للوفاء باحتياجات الطلاب المتزايدين. وزاد معدل الالتحاق بالتعليم العالي بصورة كبيرة من 659 ألف طالب في عام 1999 إلى 2.5 مليون طالب في عام 2007 في حين زاد إجمالي معدل الالتحاق في المجموعة العمرية 18 – 23 سنة من 20 إلى 28 في المائة. ولكن لم يشهد الإنفاق على تحسين نظام التعليم العالي زيادة مماثلة فيما يتعلق بإدخال برامج وتقنيات جديدة. ويُلاحظ أنه من بين النسبة البالغة 77 في المائة من طلاب العلم الملتحقين بالجامعات، يلتحق 98 في المائة منهم بمؤسسات عامة مجانية. ومن بين النسبة البالغة 98 في المائة، 48 في المائة من الطلاب الجامعيين من أعلى خمس السكان دخلاً. ويرجع السبب في هذا بصورة رئيسية إلى امتحانات الثانوية العامة التي تتسم بالتنافسية الشديدة حيث يستطيع الطالب الأكثر موارد دفع مصروفات الدروس الخصوصية التي تساعده على الحصول على مجموع أعلى في الامتحانات الموحدة التي تتم على مستوى الجمهورية، ومن ثم يُقبل في كليات القمة في مصر. وبالتالي، فهذه العملية التنافسية للاختيار تقيد خيارات الطالب بموجب الدرجات التي يحصل عليها كما تقيد نتائج الطالب، ومن ثم يضطر الطالب إلى اختيار برامج دراسية ومهن لا يرغب فيها كثيراً [22].
ويتحكم في نظام التعليم العالي في مصر نظام مركزي لا تملك مؤسساته سيطرة على اتخاذ القرارات الخاصة بالمناهج، وتطوير البرامج، وتطوير العاملين وأعضاء هيئة التدريس. وحتى يتسنى تحسين هذا النظام المتقادم بالفعل وكذلك هذه المناهج وأساليب التدريس الصارمة والبالية، قامت الحكومة بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد كجهة مستقلة. وتسعى هذه الهيئة إلى إدخال أفضل الممارسات الدولية، وتشجيع الجودة، وإتاحة مزيد من الاستقلالية للجامعات والمعاهد الفنية. وتم إنشاء جهتين حكوميتين لتشجيع البحوث، والتطوير، والابتكار من خلال زيادة التمويل والمساعدة الفنية. وفي عام 2007، بلغ المعدل الإجمالي للبحوث والتطوير والابتكار 0.24 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، ولكن من المتوقع أن يزيد تمويل البحوث والتطوير والابتكار ليصل إلى 0.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2012، وهو ما يُعتبر نسبة عالية بمقاييس البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل [23]
وقامت وزارة التربية والتعليم مؤخراً باقتراح خطة أساسية لتطوير التعليم العالي حتى عام 2022، وهي مرحلة ثانية من الإصلاحات التي بدأت في عام 1995، وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز عملية الإصلاح في قطاع التعليم العالي من خلال تعميم الممارسات الجيدة. وكان البنك الدولي أحد الجهات المانحة القليلة مع منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي التي انخرطت بصورة عميقة تطوير قطاع التعليم العالي [24]. وهناك مؤسسات عامة وخاصة في مجال التعليم العالي في مصر. والتعليم العالي مجاني في مصر، ولا يدفع الطلاب المصريون سوى مصروفات التسجيل. أما التعليم الخاص فهو أكثر كلفة بكثير. وتتضمن الجامعات الكبرى: جامعة القاهرة (230 ألف طالب)، وجامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الأزهر التي يبلغ عمرها ألف عام (350 ألف طالب)، أما الجامعة الأمريكية في القاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والجامعة الفرنسية بالقاهرة فهي من الجامعات الخاصة الرائدة.
التعليم والمجتمع المدني

في عام 2008 نشأ أول مجتمع مدني يعنى بمشاكل التعليم في مصر ويتضمن مجتمع المدارس الدولية والمعلمين الدوليين. جمعية معلمي المناهج الدولية [20]. لمواجهة الصعاب والتحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر وتقديم خدمات غير هادفة للربح جاذبة للمجتمع التربوي لتتكامل الفائده وتعم على المجتمع بأسره.
تقدم الجمعية البرامج الاستشارية للوزارات وهيئات الاعتماد بالدول العربية وتقدم تدريبات للمعلمين معتمدة دولياُ على عدة مستويات فضلا عن الخدمات الإجتماعية وربط المجتمع التعليمي بقضايا المواطنة القومية والدولية.
--Dove eye (نقاش) 12:53، 7 مارس 2010 (ت‌ع‌م)
التحديات

على الرغم من إحراز تقدم هائل لزيادة قاعدة رأس المال البشري من خلال تحسين نظام التعليم، إلا إن جودة تجارب التعليم لا تزال متدنية ولم يتم توزيعها بصورة تتسم بالعدالة والإنصاف. وبسبب انعدام الجودة النوعية الجيدة على مستوى التعليم الأساسي والثانوي، انتشر سوق الدروس الخصوصية بصورة مذهلة. وأصبحت الدروس الخصوصية ضرورة وليست مجرد إجراء لعلاج أوجه قصور. ووفق تقرير التنمية البشرية في مصر (2005)، فإن 58 في المائة من الأسر التي تم مسحها أشارت إلى أن أبنائها يأخذون دروساً خصوصية. ويوضح المسح الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الأسر المعيشية تنفق في المتوسط 61 في المائة من إجمالي نفقات التعليم على الدروس الخصوصية. إضافة إلى ذلك، فإن نفقات الأسرة المعيشية في أكثر خُمْس الأسر المعيشية ثراء على الدروس الخصوصية يتجاوز 7 أضعاف إنفاق أكثر خمس الأسر المعيشية فقرا [19].ومن ضمن القضايا المثارة عدم كفاية التعليم في المدارس العامة والحاجة إلى الدروس الخصوصية. وفي عام 2005 بلغت نسبة الطلاب المصريين الذين يأخذون دروساً خصوصية 61 – 70 في المائة [21]. وتتضمن القضايا الأخرى الشائعة: اختلاس الأموال العامة المخصصة للتعليم[22] وتسرب الامتحانات [22]
وتعاني مصر أيضاً من نقص العمالة الماهرة وشبه الماهرة، غير أن هناك وفرة في العمالة المتدنية المهارة. وحتى في حالة وجود عمالة مرتفعة المهارة متاحة، فإن جودة التدريب تكون ضعيفة للغاية. ويعتبر ذلك مشكلة شائعة في الشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات العامة الكبيرة التي تعمل في ظل أسواق محلية "محمية". ويعتبر متوسط إنتاج العامل أقل من المتوسط في بلدان أخرى في شمال أفريقيا مثل: المغرب وتونس. أما البطالة بين الشباب فهي مرتفعة للغاية ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم وجود نظام تعليم يتيح التدريب الضروري في إطار برامج التعليم والتدريب الفني والمهني.
وهناك دراسة قامت بها اليونسكو عن العدل والإنصاف في التعليم في أكثر 16 بلداً سكاناً على مستوى العالم حيث وضعت هذه الدراسة مصر في مرتبة متوسطة فيما يتعلق بالعدل والإنصاف في معدلات الالتحاق في المرحلتين الابتدائية الثانوية في كافة محافظات مصر2. [23] ]. لكن عن إضافة عنصر الثروة إلى التحصيل العلمي، كانت النتيجة غير مشجعة تماماً. فالمناطق الأكثر ثراءً تتمتع بمعدلات التحاق بالمدارس أعلى بصورة كبيرة للغاية في كل من المرحلة الابتدائية والثانوية. وهذا يؤكد على الحاجة إلى مزيد من الجهود للحد من فجوة الثروة في التحصيل العلمي.



فتحى زكريا عباس العشرى 31-12-2010 09:23 PM

جزاك الله خيرا يا أستاذ أحمد وجعله فى ميزان حسناتك

طارق69 31-12-2010 09:31 PM

التعليم الأساسى فى مصر -الحقائق و ارقام
 

منهجية الدراسة :


ارتكزت هذه الدراسة على المنهج الوصفى للتعرف على تطور التعليم الأساسى من حيث أعداد التلاميذ والمدارس والفصول والمعلمين واستعراض لمستقبل الإمكانيات البشرية والمادية المشاركة فى العملية التعليمية من أجل تحقيق وضمان تطويره.
مصطلحات الدراسة
التعليم الأساسى :
  • التعليم الأساسى إلزام لجميع الأطفال المصريين الذين يبلغون السادسة من عمرهم , وتلتزم الدوله بتوفيره لهم ويلزم الآباء أو أولياء الأمور بتنفيذه وذلك على مدى تسع سنوات دراسية ( ستة سنوات بالمرحلة الابتدائية , ثلاثة سنوات بالمرحلة الإعدادية ) .
المدارس المعانه :
  • هى مدارس ذات ملكيه خاصة أو تابعة للأوقاف تم التبرع بها لوزارة التربية والتعليم , ولهذا تقدم لها الوزارة إعانة لاستمرار المساهمة فى العملية التعليمية .
مدارس الفصل الواحد :
  • مدارس لجذب الفتيات وتمكينهن من الاستمرار فى الدراسة بعد أن تركن المدرسة نتيجة لظروف خارجة عن إرادتهن سواء كانت اقتصاديه أم اجتماعية أو نتيجة لضغط العادات والتقاليد المنتشرة فى الريف والبادية.
مدارس ذوى الإحتياجات الخاصة :
  • تهدف إلى تقديم خدمات تربويه متخصصة أو ملائمة للطلاب ذوى الإعاقات البصرية أو السمعية , أو صعوبات التعلم , أو شلل الأطفال , أو الإعاقات المتعددة , والشلل المخى والتوحد .
الإحجام عن التعليم :
  • عدم التحاق التلاميذ بالمدرسة والاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة لهم .
الاستيعاب :
  • يعنى المدى الكمى لما تم قبوله من الأطفال بالفرقة الأولى من التعليم بالمرحلة الابتدائية من اجمالى عدد الأطفال الأحياء فى سن الإلزام لشريحة عمر 6 سنوات للمرحلة الابتدائية سواء فى المدارس النظامية التى تنشئها الدوله أو فى المدارس الخاصة ذات المصروفات .
التسرب :
  • يعرف التسرب بأنه الطفل الذى يترك المدرسة قبل نهاية المرحلة ولم يلتحق بأى مدرسة أخرى , أو التغيب عن المدرسة بدون إذن أو عذر مقبول لمدة طويلة.
معدل القيد الإجمالى :
  • العدد الاجمالى للتلاميذ المقيدين بمستوى تعليمى معين ( مثل التعليم الأساسى ) بصرف النظر عن السن ويعبر عنه كنسبه مئوية من إجمالى عدد السكان ممن هم فى الفئة العمرية المناظرة .
معدل القيد الصافى :
  • عدد التلاميذ الذين هم فى السن الرسمى فى مرحلة تعليمية معينة معبراً عنه كنسبة مئوية من العدد الكلى للسكان فى نفس الفئة العمرية .
الإنفاق العام على التعليم:
  • تكلفة المدخلات التى تقدمها المؤسسات الحكومية ( الوزارات – الإدارات التعليمية . . . الخ ) وتمولها الموازنة العامه للدولة.
ملــخص الدراســـــة
يعتبر التعليم ركيزة أساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية ولقد حققت الدولة من خلال وزارة التربية والتعليم خطوات واسعة فى النهوض بالعملية التعليمية بصفة عامه , والتعليم الأساسى بصفة خاصة , والتركيز على تحسين جودة التعليم وتحقيق العدالة فى حصول جميع التلاميذ على تعليم عالى الجودة وفيما يلى نستعرض أهم المؤشرات التى تناولتها الدراسة :

أولاً : مؤشرات العملية التعليمية الحالية والمستقبلية :
  1. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى فى مصر عام 2006/2007 حوالى 13.2 مليون تلميذاً وتلميذة يلتحقون بحوالى 31.6 ألف مدرسة شاملة التعليم الازهرى .
  2. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى العام 11.8 مليون تلميذاً وتلميذة , وبلغ عدد البنــين 6.1 مليون تلميذاً بنسبة 51.8 % , وبلغ عدد البنات 5.7 مليون تلميذة بنسبة 48.2 % وذلك فى عام 2006 / 2007 .
  3. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الإبتدائى العام 8.9 مليون تلميذاً وتلميذة بنسبة 75.5 % من إجمالى تلاميذ المرحلة الأساسية , منهم 8.2 مليون تلميذاً وتلميذة بالتعليـم الحكومى , 722.6 ألف تلميذاً وتلميذة بالتعليم الخاص وذلك خلال عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد التلاميذ لهذه المرحلة إلى 10.9 مليون تلميذاً فى عام 2016 / 2017 .
  4. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الإعدادى 2.9 مليون تلميذاً وتلميذة بنسبة 24.5 % من إجمالى التلاميذ بالمرحلة الأساسية , منهم 2.7 مليون تلميذاً وتلميذة بالتعليـم الحكومــى , 137.5 ألف تلميذاً وتلميذة بالتعليم الخاص وذلك خلال عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد التلاميذ لهذه المرحلة إلى 3.5 مليون تلميذاً وتلميذة فى عام 2016 / 2017 .
  5. بلغ إجمالى معلمى مرحلة التعليم الأساسى نحو 529.4 ألف معلم , منهم 331.8 ألف معلم بالمرحلة الإبتدائية بنسبة 62.7 % وذلك فى عام 2006 / 2007 , وبلغ نصيب المعلم من التلاميذ 27 تلميذ / معلم بالمرحلة الإبتدائية , ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعلمين إلى 406.5 ألف معلم وان يبلغ نصيب المعلم من التلاميذ نحو 26 تلميذ / معلم فى عام 2016 / 2017 .
  6. بلغ إجمالى أعداد معلمى مرحلة التعليم الإعدادى 197.6 ألف معلم بنسبة 37.3 % وذلك فى عــام 2006 / 2007 , وبلغ نصيب المعلم من التلاميذ 15 تلميذ / معلم ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعلمين إلى 241.6 ألف معلم
  7. بلغ إجمالى أعــداد المدارس فى مرحلـة التعليـم الأساسـى نحو 25.7 ألف مدرسـة منها 16.6 ألف مدرسة بنسبة 64.4 % للمرحلة الإبتدائية فى عام 2006 / 2007, ومن المتوقع أن تزداد إلى 20.2 ألف مدرسة فى عام 2016 / 2017 , وبلغ إجمالى أعداد مدارس المرحلة الإعدادية 9.1 ألف مدرسة بنسبة 35.6 % ومن المتوقـــع أن تزداد إلـى 11.2 ألف مدرسة فى عام 2016 / 2017 .
  8. بلغ إجمالى أعداد فصول مرحلة التعليم الأساسى 282.3 ألف فصل منها 207.2 ألف فصل بنسبــة 73.4 % للمرحلة الإبتدائية وبلغ متوسط كثافة الفصل 42.9 تلميذ / فصل بالتعليم الابتدائى وذلك فى عام 2006 / 2007, ومن المتوقع أن تزداد أعـداد الفصـول إلى 252.9 ألف فصل وبمتوسـط كثافة للفصـل 42 تلميذ / فصل .
  9. بلغ إجمالى أعداد فصول المرحلة الإعدادية 75.0 ألف فصلاً بنسبة 26.6 % للمرحلة الإعدادية , وبلغ متوسط كثافة الفصل 38.4 تلميذ / فصل وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد الفصول إلى 92 ألف فصلاً , وبمتوسط كثافة للفصل 38 تلميذ / فصل فى عـــام 2016 / 2017 .
  10. بلغ إجمالى أعداد تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى الأزهرى 1.4 مليون تلميذاً وتلميذة منهم 1.1 مليون تلميذاً بنسبة 76.4 % للمرحلة الإبتدائية وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن يزداد إلـــى 1.4 مليون تلميذاً فى عام 2016 / 2017 .
  11. وبلغ إجمالى تلاميذ المرحلة الإعـدادية 339.4 ألف تلميذاً بنسبة 23.6 % وذلـك فــى عــــــــام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن يزداد إلى 452.2 ألف تلميذاً فى عام 2016 / 2017 .
  12. بلغ إجمالى معلمى الأزهر 87.4 ألف معلماً منهم 49.4 ألف معلم بنسبة 56.5 % للمرحلة الإبتدائية , وبلغ نصيب كل معلم حوالى 22.3 تلميذ / معلم , وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن يزداد إلى 60.8 ألف معلم ويبلغ نصيب كل معلم حوالى 22 تلميذ / معلم فى عام 2016 / 2017 .
  13. بلغ أعداد معلمى الأزهر للمرحلة الإعدادية 38 ألف معلم بنسبة 43.5 % وبلغ نصيب كل معلم من التلاميذ 9 تلميذ / معلم وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقـع أن تــزداد إلى 50.8 ألف معلم وبمتوسط 9 تلميذ / معلم أيضاً .
  14. بلغ إجمالى أعداد المعاهد الأزهرية 5.8 ألف معهداً , وبلغ إجمالى أعداد معاهد التعليم الإبتدائـى 3.2 ألف معهداً بنسبة 54.6 % وذلك خلال عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعاهد إلى 3.9 ألف معهداً فى عام 2016 / 2017 .
  15. بلغت أعداد معاهد التعليم الإعدادى 2.7 ألف معهداً بنسبة 45.4 % وذلك خلال عـام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد المعاهد إلى 3.6 ألف معهداً فى عام 2016 / 2017 .
  16. بلغت أعداد الفصول 41.3 ألف فصلاً , منهم 30.0 ألف فصلاً للمرحلة الإبتدائية بنسبة 72.8 % , وبلغ متوسط كثافة الفصل 36.6 تلميذ / فصل وذلك فى عام 2006 / 2007 , ومن المتوقع أن تزداد أعداد الفصول إلى 37.1 ألف فصل , ومتوسط كثافة 36 تلميذ / فصل فى عام 2016 / 2017 .
  17. بلغ أعداد الفصول للمرحلة الإعدادية 11.2 ألف فصلاً بنسبة 27.2 % وبلغ متوسط كثافة الفصل 30.2 تلميذ / فصل وذلك فى عام 2006 / 2007 ومن المتوقع أن تزداد أعداد الفصول إلى 14.9 ألف فصل وبمتوسط كثافة 30 تلميذ / فصل فى عام 2016 / 2017 ثانياً : المؤشرات التى تبرز مشاكل العملية التعليمية :
  • إن مرحلة التعليم الأساسى هى اللبنة التى تبنى عليها المراحل التالية للتعليم , ولهذا تحظى بالإهتمام الأكبر , ومع ذلك تظهر العديد من المشاكل التى نوردها فى المؤشرات التالية :
  1. بلغ إجمالى عدد غير الملتحقين بالتعليم الأساسى من (6 ـ 18 سنة) نحو 2.2 مليون غير ملتحق بنسبة 10.4 % من إجمالى عدد السكان من (6 ـ 18 سنة).
  2. بلغ إجمالى عدد المقيدين بالصف الأول ( 6 سنوات ) نحو 1.4 مليون تلميذاً وتلميذة وبلغت نسبة الإستيعاب الصافية 83.6 % من إجمالى عدد السكان فى سن الإلزام .
  3. بلغ إجمالى عدد المتسربين والمتسربات من التعليم الأساسى 884.8 ألف متسرب بنسبة 4.2 % من إجمالى عدد السكان فى شريحة العمرية من (6 ـ 18 سنة) طبقــاً للبيانـات الأوليــة لتعداد 2006.
  4. بلغ إجمالى عدد المتسربين والمتسربات من التعليم الأساسى الأزهرى نحو 35 ألف متسرب وذلك من إجمالى عدد المقيدين والبالغ نحو 1.4 مليون تلميذاً وتلميذة بنسبة 2.5% وذلك فى المرحلتين الإبتدائية والإعدادية .
  5. بلغ إجمالى عدد الأميين على مستوى محافظات الجمهورية نحو 16.8 مليون أمى بنسبة 29.3 % من إجمالى عدد السكان ( 10 سنوات فأكثر ) طبقاً للبيانات الأولية لتعداد 2006 .

بكار عبده 31-12-2010 10:31 PM

جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا

أ/ عثمان ربيع 01-01-2011 01:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيرودوت (المشاركة 2965412)
يا اساتذتى الكبار محدش رد على لماذا ............نفسى اعرف يعنى اية (خط شريف)
ارجو الرد ضرورى وشكرا

قرار يصدره السلطان العثماني لتحقيق هدف معين
اي خدمة

أ/ عثمان ربيع 01-01-2011 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسم سمير شريف (المشاركة 2957089)
ضع علامة صح أو خطأ مع ذكر السبب:
تشابهت الظروف الدولية التى سهلت لفرنسا احتلال كل من تونس والمغرب.

صح
الظروف الدولية تتمثل في الصراع بين الدول الكبري علي المستعمرات وهذا الصراع ينتج عنه صفقات استعمارية ومصالح مشتركة

فرنسا احتلت تونس بعد مؤتمر برلين 1878
فرنسا احتلت المغرب بعد مؤتمر الجزيرة1906

اي خدمة

أ/ عثمان ربيع 01-01-2011 02:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مذيعه (المشاركة 2952974)
لو سمحت ممكن اعرف اجابه سؤالى دا صح ولا غلط السؤال بيقول كان المجمع المصرى نافذه اطل منها المصريون ع الحضاره الاوربيه؟ودى اجابتى 1-كان يحتوى ع الكثير من العلماء فى شتى المجالات عملوا ع تقدم العلم والعلوم2-عمل عماء الحمله ع دراسه العلوم الطبيعيه والتاريخيه ف مصر 3-عملو ع ربط العلم بالسياسه 4-انشئوا مطبعتين وجريدتين بالاضافه الى اعمال العلماء الكبرى كل ذلك وكانت مصر ف جهل تام ولم يكن الا بصيص من العلم ف الازهر لذلك صدمت مصر بكل هذه المجهودات والانشاءات ياريت الرد بسرعه ومتشكره خالص

د

اجابتك صحيحة ..... بس يا ريت تضيفي عليها نقطة تكون المجمع العلمي من اربعة اقسام هي الطبيعيات - الرياضيات - الاقتصاد السياسي - الاداب والفنون
وهذه العلوم لم يكن يعرف عنها المصريون شيئا قبل مجيء الحملة الفرنسية

برافو عليكي

لكل مجتهد مصيب

خالد قاسم 01-01-2011 03:11 PM

الملاحظة الصفية
 
الملاحظة الصفية


1. ملاحظ صفيةنظرة عامة سريعة
التاريخ: ________________ الزمن: _________
المدرس: _________________ الفرقة: _________

إستراتيجيات التعليم:



* التدريس المباشر
* إعطاء نموذج
* تدريس الاستراتيجيات
* التأكيد على مستويات التفكير العليا
* السياق المرتبط بالتعلم
* تعدد المستويات
* تعدد الحواس
* مناقشات في مجموعات كبيرة
* مناقشات في مجموعات صغيرة
* استراتيجيات أخرى




توقعات خاصة بالمنهج:

مرحلة الدرس:
تهيئة: _____________ شرح: _____________ تطبيق: _______________
إشراك التلاميذ:
* يعملون كل على إنفراد
* يستمعون
* يسألون ويجيبون
* يناقشون
* يعملون في مجموعات
* يمارسون أنشطة
* طرق أخرى

متابعة الحائط – المناخ المدعم للتعلم:
* حائط حي وينمو : كلمات حائط – قوائم مراجعة الكتابة - استراتيجيات
* الملصقات
* أعمال التلاميذ
* غنى بالكتابة والمراجع

ملاحظات:


بطاقة ملاحظة صفية
الاسم: ________________ الفصل: ________________
المدرسة: __________________ التاريخ: __________________

المجال
شواهد
أولا : البيئة الصفية

التلاميذ /التلميذات يجلسون في مجموعات

أعمال التلاميذ معروضة على حوائط الصف

الملصقات التعليمية جذابة و مناسبة للمرحلة العمرية

يتسم مناخ التعلم فى الفصل بالدفء والألفة

الفصل نظيف و جميل

ثانياً إدارة الفصل

تستخدم قواعد الصف لضبط الصف

يستخدم التلاميذ اللوحات لطلب المساعدة أو الكلام ألخ

التعليمات واضحة و يتحقق المعلم من مدى فهم التلاميذ

يتابع المعلم التلاميذ بسهولة ويسر وهم يعملون

يستخدم المعلم استراتيجيات متنوعة لجذب انتباه التلاميذ

استخدام المعلم استراتيجيات متنوعة لتصحيح الأخطاء

يدعم المعلم الطلاب و يعزز انجازاتهم

ثالثا: استراتيجيات التعلم النشط و الدمج

يستخدم المعلم استراتيجيات التعلم التعاوني

يستخدم المعلم الألعاب التعليمية مناسبة

يستخدم المعلم الأسئلة التى تدعم مهارات التفكير العليا.

يشجع المعلم التلاميذ على طرح الأسئلة

ينوع المعلم الأنشطة لتتلاءم مع الفروق الفردية

الوسائل تستخدم استخداما فعالا لتدعيم الأهداف.

يربط بين حياة الطفل و خبراته السابقة

رابعا: التقييم

يستخدم المعلم قواعد القياس المتدرجة فى التقييم

يستخدم المعلم أساليب متنوعة للتقييم

تصميم مهام أداء متنوعة

يقيم الأفراد و المجموعة

يشجع تقييم الأقران و التقييم الذاتي



مقترحات:
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ________________________________________________

خالد قاسم 01-01-2011 03:18 PM

"معايير الجودة و دور الميسر
 
أولا: التيسير والتعليم
مفهوم التيسير:
يعرف التيسير بأنه "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة الإنتاجية له وللجهة التي يعمل بها، أو نقل معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بها".
يعرف التيسير بأنه ذلك النشاط الإنساني المخطط له ويهدف إلى إحداث تغييرات في المشاركين من ناحية المعلومات والمهارات والخبرات والاتجاهات ومعدلات الأداء وطرق العمل والسلوك ويشير هذا التعريف إلى الحقائق الآتية المتعلقة بمفهوم التيسير أهمها:
1- أن التيسير نشاط إنساني .
2- إن التيسير نشاط مخطط له ومقصود .
3- إن التيسير يهدف إلى إحداث تغييرات في جوانب مختارة لدى المشاركين .
4- أن التيسير هو الوسيلة الأهم التي تؤدي إلى تنمية وتحسين الكفاية الإنتاجية للمنظمات .
5- أن التيسير من أفضل مجالات الاستثمار في الإنسان .
6- أن التيسيرعملية مستقبلية.
مفهوم التعليم:
هو عملية تنمية معرفية للفرد لا تحتاج إلى هدف وظيفي محدد ومن خلالها يتم تنمية القدرات الفكرية والتطبيقية بشكل عام.
ماذا نعرف عن الكبار كمتعلمين:
أ) يحتاج الكبار إلى معرفة لماذا يتعين عليهم تعلم شيئاً معيناً.
ولذلك فإن من المهام الأولى لمعلم الكبار هو تنمية "الحاجة إلى المعرفة" عند المتعلمين بأن يوضح قيمة ما يتعرضون له في حياتهم وأدائهم، على المعلم على الأقل أن يثبت هذا بواسطة الاستشهاد من خبرته أو خبرة أحد الناجحين في هذا المجال والأفضل من ذلك أن يقدم خبرات حقيقية أو مشابهة تمكن المتعلمين من معرفة فوائد أن يعرفوا وما يمكن أن يفقدوه إذا لم يعرفوا.
ب) لدى الكبار حاجة عميقة لأن يوجهوا أنفسهم بأنفسهم.
تعريف علم النفس "للراشد" هو ذلك الذي حقق مفهوم الذات بحيث أنه مسؤول عن حياته واتخاذ قراراته وتحمل نتائجها. عندما نصل إلى هذه النقطة من امتلاكنا "مفهوم الذات" فإن الحاجة إلى أن نُعامل كراشدين من قبل الآخرين، تنمو داخلنا ونحتاج إلى أن نُعامل على أننا قادرين على تحمل مسؤولية أنفسنا.
ج) الكبار لديهم حجم أكبر ونوعية مختلفة من الخبرة عما يمتلكه الصغار:
كلما عشنا أطول كلما كانت خبرتنا أكثر وكلما تراكمت خبرات متنوعة لدينا، وهذا المخزون الكبير من الخبرة يؤثر في التعلم بطرق متعددة أهمها:
o يأتي الكبار إلى الموقف التعليمي بخلفية من الخبرة التي في ذاتها مورد غني لتعلمهم هم أنفسهم ولتعلم الآخرين، لهذا ففي تعلم الكبار تأكيد أكثر على استخدام طرق التعلم المستندة على الخبرة مثل المناقشات وتمارين حل المشكلات أو الخبرات الحقلية.
o لدى الكبار قاعدة أوسع من الخبرة التي يربطون بها الأفكار الجديدة والمهارات ويعطونها معنى أكثر غنى وخصوبة.
o من المتوقع أن مجموعة من الكبار، خاصة إذا كانوا في أعمار متباينة سيكون لديهم اختلافات كثيرة في الاهتمامات والقدرات وأنماط التعلم بدرجة أكبر من الصغار.
مجموعات الكبار هي إذاً مجموعات غير متجانسة مما يتطلب اهتماماً أكبر بالتعلم والتوجيه الفردي.

نظرية تعلم الصغار:
ترتكز نظرية تعليم الصغار على المبادئ الآتية:
o الصغار يتقبلون ما يقال لهم من معلومات دون تردد.
o الصغار لديهم المقدرة على التعلم بالإنصات السلبي.
o الصغار لا يحتاجون لربط خبراتهم السابقة بمعارف ومهارات جديدة.
o الصغار لهم المقدرة على تعلم أشياء قد لا يستخدمونها البتّة.
نظرية تعلم الكبار:
ترتكز نظرية تعلم الكبار على المبادئ الآتية:
o الكبار يتعلمون بالتطبيق والمشاركة.
o الكبار يملون عند الجلوس بشكل سلبي لفترات طويلة.
o الكبار ليس لهم المقدرة على الإنصات السلبي لفترة طويلة.
o الكبار لا يقبلون أفكار وخبرات الآخرين بسهولة فهم يميلون لأن يكونوا شكاكين.
o الكبار يتعلمون بسهولة الأشياء التي تفيدهم.
o الكبار يتعلمون بشكل أحسن عندما يكون لهم بعض التحكم في بيئة التدريب.
o الكبار يتعلمون الأشياء الجديدة التي يمكن ربطها بخبراتهم السابقة.
الفوارق بين تعليم الصغار والكبار:
هناك مفاهيم أساسية لتوضيح الفوارق بين تعليم الصغار والكبار كما هو موضح بالجدول التالي:
الفوارق بين تعليم الصغار والكبار
وجه المقارنة
منهج تعليم الكبار
(التعليم الذاتي)
منهج تعليم الصغار
(التعليم اعتماداً على معلم)
الخبرة
أحد مصادر المعرفة
مرحلة بناء الخبرة
التركيز
على المشكلة أو القضية
على المادة الدراسية
الحافز/ الدافع
داخلي / ذاتي
خارجي (ثواب/ عقاب)
جو التعليم
غير رسمي، تقدير واحترام، مشاركة وتعاون
رسمي، سلطة المعلم، جو تنافسي
تحديد الاحتياجات
بالمشاركة
بواسطة المعلم
تحديد الأهداف والتخطيط
بالمشاركة
بواسطة المعلم
الأساليب التعليمية
تعتمد على الخبرة
تعتمد على نقل المعرفة
التقييم
بالمشاركة
بواسطة المعلم
الفترة الزمنية
يستمر مدى الحياة
ينتهي بمرحلة معينة

خصائص تعليم الكبار:[1]
1. التوجيه الذاتى:لما كان الكبار دائما يريدون تحمل مسئولية حياتهم و تخطيط
و تنفيذ أنشطتهم فإن على المدرب أن يوضح من البداية أن التدريب جهد جماعي يشترك فيه المدرب والمتدرب
2. الخبرة: المدرب الجيد يحاول الاستفادة من خبرات المتدربين في دعم موضوع التدريب حيث يبني على خبراتهم بدلاً من أن يعاملهم مفترضاً محدودية خبراتهم
3. المنفعة: حيث يفضل الكبار أن يرتكز التدريب على حل المشكلة بدلاٌ من تنمية المعارف فقط ،لذلك فعلي المدرب الجيد توضيح أهمية تعلم مهارة معينة لأداء العمل بشكل أسهل وأكثر فاعلية . وتزداد دافعية الكبار عندما يكتشفوا أن التدريب سوف يساعدهم في تحسين أدائهم
4. الواقعية: حيث يفضل الكبار التطبيقات الواقعية وغالبا ما يزداد حماسهم عندما يرون العلاقة بين التدريب وحياتهم الواقعية. والمدرب الجيد هو الذي يصمم أنشطة تدريبية متصلة مباشرة باحتياجات المتدربين
5. الدافعية: الكبار لديهم دافعية للتعلم بسبب خبراتهم الخاصة ورغبتهم في إظهارها وحب المعرفة وتحقيق الذات. والمدرب الجيد هو الذي يستغل هذه العوامل ولايضعفها

الفرق بين التدريب والتعليم:
هناك فوارق بين التدريب والتعليم يمكن توضيحها فيما يلي:
وجه المقارنة
التعليم
التدريـب
الأهداف
تتلاءم الأهداف مع حاجة الفرد والمجتمع بصفة عامة.
أهداف سلوكية محددة لتجعل العاملين أكثر كفاءة وفاعلية في وظائفهم.
المحتوى
محتوى عام.
محتوى البرنامج التدريبي محدد تبعاً لحاجة العمل الفعلية.
المدة
طويلة.
قصيرة.
الأسلوب
أسلوب التلقي للمعارف الجديدة.
أسلوب الأداء والمشاركة.
المكاسب
معارف ومعلومات.
معلومات ومهارات.
أهداف التدريب:
تشمل أهداف التدريب ولا تقتصر على الآتي:
o اكتساب الأفراد المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل على أكمل وجه.
o تطوير أساليب الأداء لضمان أداء العمل بفعالية.
o رفع الكفاءة الإنتاجية للفرد.
o تخفيف العبء على المشرفين والرؤساء.
o توفير احتياجات المؤسسة من القوى العاملة.
o الحد من الأخطاء والفاقد والاستفادة من القوى العاملة والأدوات والأجهزة والآلات المستعملة إلى أقصى حد ممكن.

فوائد التدريب للأفراد والمؤسسات:
التدريب الجيد يؤدي إلى فوائد للأفراد الذين يتلقون التدريب وللمؤسسات التي يعمل بها هؤلاء الأفراد على حد سواء. فمن الفوائد التي تعود على الأفراد المتدربين ما يلي:
o تحسين الأداء.
o زيادة فرص الترقي إلى وظائف أعلى أو الحصول على وظيفة أحسن في مؤسسة أخرى.
أما بالنسبة للمؤسسات فمن الفوائد المتحققة من التدريب ما يلي:
o يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والمخرجات من خلال تحسين المهارات والأداء الوظيفي.
o زيادة جودة المنتجات مما يزيد من إشباع حاجات العملاء.
o تحسين صورة المؤسسة مما يؤدي إلى جذب المزيد من العملاء والموظفين المحتملين.
o تقليل التكاليف وبالتالي زيادة الأرباح من خلال تحسين وتحديد الأدوار والصلاحيات للعاملين بالمؤسسة.
o للتدريب أثر تطبيقي إذ أن التدريب الناجح يشجع الآخرين بالمؤسسة على اكتساب معارف ومهارات وأفكار وتقنيات جديدة.
o وجود وحدة تدريب بالمؤسسة يحسن من قدراتها على إدخال دعم أو تغيير السياسات ونظم العمل عندما يتطلب الأمر ذلك.




ثانيا: سمات و أساليب الميسر الناجح:
للميسر الناجح مجموعة من السمات تنقسم الى :
‌أ- السمات الشخصية:
- الثقة بالنفس و استخدام الحركات الجسدية
- السيطرة على الانفعالات
- إيجابية السلوك
- الإيمان بما يقدمه
- القدرة على إثارة اهتمام المشاركين وتحفيزهم
- القدرة على التعامل مع المواقف الحرجة و المشكلات الطارئة
- القدرة على جذب انتباه المتدربين

ب - المهارات و الكفاءات الفنية:
- القدرة على تقديم الموضوع بشكل شيق
- الإلمام بالأهداف بشكل واضح
- عرض الموضوع و الالتزام به و بالوقت المحدد له
- إدراك أهمية المادة التدريبية
- إنصات فعال و استفادة من التغذية الراجعة من المتدربين
- إدارة و تنظيم الوقت

ثانيا : اختيار الميسرين :
إن اختيار الميسر الذى لديه الكفاية التدريبية من أهم العوامل التى تؤدى إلى نجاح البرنامج التدريبي و تحقيق أهدافه ولذلك يجب أن يكون الميسر :
- متمكنا من تخصصه و ملما بمحتوى المادة.
- متفهما لطبيعة عملية تدريب الكبار و مدركا الفرق بين التعليم و التدريب.
- ملما بأساليب التيسير الحديثة و الوسائل التكنولوجية المناسبة.
- قادرا على تفهم احتياجات المشارك و التجاوب معها.
- قادرا على قيادة مجموعات العمل فى الأنشطة التدريبية المختلفة.
- لديه مهارات الاتصال و العمل فى الجماعة بكفاءة و فاعلية.
- ملما بمصادر المعرفة المتنوعة فى مجال التيسير.




اميمة ابو المعاطي 01-01-2011 05:12 PM

دعوة عامة لكل وطنى أصيل ومحب لوطنه
 
اليوم‏1‏ يناير‏,‏ بداية عام جديد‏,‏ انتهي العام الماضي بما له وما عليه‏,‏ واليومليس يوم الحديث عما فات‏,‏ فهذا يمكن أن يتم في أيام أخري ولكن اليوم حديث عنأمنيات علها تتحقق خلال العام الجديد‏
السطر الأول في العام الجديد يجب أن يكون في حب مصر‏,‏ ولا نخجل من ذلكأبدا‏..‏ الأوطان تحتاج إلي التعبير عن المشاعر وليس فقط ممارسة الحياة اليومية بكلتفاصيلها المعروفة‏.‏

لقد أراد البعض أن يصرفنا عن مشاعرنا وقالوا إنه خطاب قديم وان الحياة تغيرتوالسلوكيات أيضا‏,‏ ولكننا نري خلاف ذلك تماما‏,‏ وكلما زادت الهموم والمشاكل واصبحالايقاع أكثر سرعة‏,‏ احتاج الانسان ـ السوي ـ إلي العودة للجذور في العاداتوالتقاليد والاصول الصحيحة‏..‏ أجدادنا الأوائل كانوا أقل تعليما ولكنهم استطاعواأن يقدموا الرواد والعمالقة في مختلف العلوم والفنون‏.‏

والأصول والجذور لاتخاصم التقدم والعلم‏,‏ وهذا يعني أن يعود الصغير لاحترام الكبير‏,‏ وأن توفيالاستاذ في المدرسة والجامعة حقه من الاحترام والتكريم‏,‏ وأن يعود للبيت دوره فيالتربية ولا يترك ذلك للإنترنت والفضائيات‏.‏
وأتمني أن تتحول لغة الخطاب لهذا الشعب باعتباره الشعب العظيم الذي صاغ حضارة عمرهاآلاف السنوات‏,‏ في وطن خلق ليبقي‏,‏ وأن نتوقف عن جلد الذات‏,‏ ونبحث في داخلنا عنعناصر العظمة الكامنة التي صاغت تلك الحضارة علي مر السنين‏.‏
يااااااااا أهل مصر المحروسة
لن نقف مكتوفي الأيدي ضد ما يحدث لمصر من تمزيق وتفتيت .. سنذهب مسلمون ومسلمات من شباب وكبار وشيوخ .
وبأيدينا الزهور نهنئ .. ونحرس بأنفسنا كنائس أشقائنا ليلة عيدهم (6 يناير) . ومن يرد خدشهم – يقتلنا نحن قبلهم . ولنجعلها أكتوبر أخرى يختلط فيها دمنا ومصيرنا معاً . فإما نعيش معاً بمصر المتسامحة الموحدة .
أو …نستشهد دفاعاً عنها .. ولنكشف عن اسلامنا السمح الحقيقي . فهيا شاركونا هذه الوقفة والموقف – ولو بأقرب كنيسة لكم.
حتى لا نعطى فرصة للدخلاء والحاقدين أن يقسموا بلدنا الحبيب مصر .






**** وكل عام والأمة العربية كلها بخير وأمن وسلام **


أحمد التازى 01-01-2011 08:46 PM

مشاعر طيبة وكلمات صادقة من إنسانة مؤمنة بربها ووطنها

البرشومى 02-01-2011 04:26 PM

جزاكى الله خيرا يا استاذه

البرشومى 02-01-2011 04:28 PM

جزاك الله خيرا يا استاذ خالد


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.