بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الاخصائى النفسى والاجتماعى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=457)
-   -   تجميع اعمال ياسر زكى3 (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=351475)

ياسر زكي3 30-09-2018 09:42 PM

1 مرفق
استمارة خاصة بتقرير عن مخالفة طالب طبقا للائحة الانضباط المدرسي 287

ياسر زكي3 03-10-2018 05:06 PM

1 مرفق
النشرة التوجيهية لمكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمديرية التربية والتعليم بكفرالشيخ 2018/ 2019

ياسر زكي3 05-10-2018 10:53 PM

أساليب تدخل مهني مناسبة للطلاب المعتدى عليهم ( المتعرضين للتنمر )

يقوم الأخصائي الاجتماعي بتنفيذ هذه الأساليب للطلبة المعتدى عليهم على النحو التالي:
أـ أسلوب التنفيس الانفعالي :
يعد التنفيس والتفريغ الانفعالي من أول الخطوات الأساسية للتعامل مع المشكلة ولا غنى عنه حيث أنه يساعد على إخراج الانفعالات السلبية ومن المهم استخدامه في بداية كل جلسة ،ويمكن للاخصائي الاجتماعي اختيار أسلوب التنفيس المناسب حسب المرحلة الدراسية من خلال ما يلي :
ـ يُطلب من المعتدى عليه سرد المواقف المؤلمة التي تعرض لها خلال فترة الإساءة.و يترك المجال له بالتعبير اللفظي عما يشعر به من انفعالات سلبية جراء موقف الاعتداء من قبيل ( سخط ، بكاء ...) ـوتشجيعه على المزيد من الحديث في ظل إنصات الأخصائي له وإظهار ما يؤكد جودة الاستماع و عدم المقاطعة .
ـ يُشجع على تدوين معاناته وكتابة ما يشعر به من انفعالات سلبية بكامل تفاصيلها في المنزل بشكل يومي .
ـ يُحث على رسم ما يشعر به بكل التفاصيل سواء في المنزل أو في غرفة الأخصائي مع التأكيد له بأن جودة الرسم غير مطلوبة.
ـ يُشجع على القيام بتمثيل ما حدث له .

ب ـ أسلوب التدريب على مهارات التصرف المستقبلي :
ـ تزويد المعتدى عليه بالأفكار والمهارات اللازمة لمواجهة ال*** مرة أخرى وخصوصاً (المتنمرين من الأقران). ومن ذلك ما يلي:
( يتم اختيار المهارة اللازمة حسب نوع ال*** وحسب المرحلة الدراسية )
ـ تعليمه كيفيه التصرف في الشارع ومع الغرباء .
ـ تعليمه المؤشرات الدالة على احتمالية وقوع إساءة مستقبلاً( الاقتراب غير المقبول ، اللمس غير المقبول )
ـ يتجنب الغياب عن المدرسة كأسلوب هروبي .
ـ تجنب الاختباء في مكان منزوي .
ـ توجيهه بعدم المشي لوحده وبالذات في الأماكن المتوقع أن يتعرض فيها لل*** ( يفضل مع مجموعة من الزملاء لاسيما في أولى خطوات التدخل المهني)
ـ ييبتعد عن مكان تواجد المعتدي ويتجاهله عندما يحاول الاعتداء عليه ـ بقدر الإمكان ـ ( على الأقل في بداية مرحلة التدخل المهني ) .
ـ إذا أقترب منه المعتدي بهدف الاعتداء فليقل له (لا) أو ما يدل على المقاومة وذلك بصوت عالي ثم يذهب ويتركه .ولا يحاول التشاجر معه أو معاملته بالمثل .

ج ـ أسلوب التعديل المعرفي :
يهتم أسلوب العلاج المعرفي في حالات ال*** على الخطوات العلمية التالية :
ـ التعرف على الأفكار السلبية التي تكمن خلف مشكلة المعتدى عليه .
ـ مواجهة هذه الأفكار السلبية بالأدلة التي تؤكد عدم دقتها ( يفضل أن تكون الأدلة صادرة من المعتدى عليه حتى يكون أكثر اقتناعاً بها ) .
ـ سينتج بعد ذلك بروز الأفكار الصحيحة و المنطقية.
ـ كتابة الأفكار الصحيحة التي تم التوصل إليها وحفظها واستشعارها قبل مواقف الاعتداء مباشرة .
ـ تكرار قراءة الأفكار الصحيحة يومياً حتى يصبح استدعائها بعد ذلك تلقائياً في المواقف المهددة .

ومن الأفكار السلبية المتوقعة التي قد تسيطر على المعتدى عليه، والتي ينبغي مواجهتها ما يلي :
• المعتدي قد ينتقم.
• الخوف من الإبلاغ عن أية إساءات مستقبلية .
• يستحق الإساءة لأنه كان غير مطيع .
• مستقبله سيكون بائساً .
• ليس من حقه الدفاع عن نفسه .

دـ أسلوب التدريب على مهارات التوكيد والرفض .
( يتم اختيار المواقف التوكيدية ذات العلاقة حسب نوع ال*** )
التوكيد هو : التعبير الصادق عن الآراء والأفكار والانفعالات الإيجابية و السلبية والدفاع عن الحقوق الخاصة والقدرة على قول( لا) .ومواجهة طلبات الآخرين غير المعقولة أو المضرة وكل ذلك بأسلوب مهذب ومقبول اجتماعياً .أمثلة :
ـ مقاومة ضغوط الآخرين ورفض مطالبهم السلبية.
ـ الدفاع عن الحقوق الخاصة.
ـ قول (لا ) أو ما يدل عليها بصوت واضح في حالة الاعتداءات .

أساليب التدريب على توكيد الذات :
ـ النموذج التوكيدي:
ويعني أن يكون هناك عرض للسلوك التوكيدي المرغوب حتى يراه الطالب ومن ثم يقلده ، لهذا من المهم ان يكون الأخصائي مؤكداً لذاته حتى يكون قدوة لطلابه، ومن الأساليب الفعالة في ذلك عرض أفلام قصيرة لمواقف توكيدية معدة سلفاً لهذا الغرض، أوحث الطالب على ملاحظة سلوك طلبة أو معلمين توكيديين من أجل الاقتداء .
ـ تمثيل الدور ( الممارسة ):
وهي عملية تقليد ما تم عرضه بالأنموذج، أي أن يقوم الطالب بممارسة السلوك التوكيدي أمام الأخصائي او في المنزل حتى يتقن الاستجابة التوكيدية .
ـ التغذية الراجعة :
توضيح ما وصل إليه الطالب من مستوى وبيان جوانب القوة والضعف في استجابته التوكيدية.
ـ التعزيز الاجتماعي :
أن يقوم الأخصائي بالتعزيز الاجتماعي للطالب كابتسامة أو ثناء أو ربت على الكتف أو إيماءه رأس تدل على الرضى عند الاستجابة التوكيدية حيث أن ذلك يزيد من مستوى التوكيدية لدى الطالب مستقبلاً .
ـ التدعيم الذاتي :
ان يقوم الطالب بتشجيع نفسه على الإقدام على مواقف التوكيد، وأن يكافئ نفسه لفظياً أو مادياً عند النجاح في اجتياز موقف محرج أو مواجهة طلب غير منطقي .
ـ السجل اليومي :
يقوم الطالب بتعبئة النموذج التالي بشكل يومي ويرصد المواقف ( في المدرسة وخارجها ) التي تتطلب مستوى من التوكيدية وبيان مدى قلقه فيها، ثم يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتغذية الراجعة( مع لفت نظر الطالب إلى أن القلق سيزداد في المواقف الأولية ثم سيقل تدريجياً ).
https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...e6&oe=5C18B95B

ياسر زكي3 06-10-2018 09:46 AM

مصطلحات هامة
1) التعزيز – ( إيجابي وسلبي ) :
‌أ- التعزيز الإيجابي : هو مثير بعد السلوك مباشرة يؤدي إلى زيادة احتمال تكرار السلوك في المستقبل .
مثال : الطالب يؤدي الواجب فيثني عليه المعلم أمام زملائه ، والنتيجة تكرار هذا السلوك في المستقبل .
‌ب- التعزيز السلبي : هو تقوية السلوك من خلال إزالة موقف سلبي بعد حدوث السلوك المرغوب فيه .
مثـــال : الطالب يؤدي الواجب خوفاً من انقاص من درجاته ، هذا السلوك يؤدي بالطالب إلى تجنب المثير السلبي مما يؤدي به إلى زيادة احتمال تكرار هذا السلوك .
2) الإغفال أو الإهمال أو التجاهل :
هو إهمال السلوك الممارس وعدم الانتباه إليه بهدف الحد منه مع أهمية عدم إغفال الطالب نفسه أو تجاهله بمعنى أن يتم تجاهل السلوك .
مثال : طالب تصدر منه كلمات غير مناسبة كالتنابز بالألقاب ، عدم التفاعل معه وتجاهله يؤدي به إلى الكف عن هذا السلوك .
3) التصحيح الزائد والبسيط ( تصحيح الوضع ) :
أسلوب نلجأ إليه عندما تفشل أساليب التعزيز في تعديل السلوك ويتلخص في قيام الطالب بإصلاح خطأه مع تكليفه بمسؤوليات إضافية إذا كانت الحالة تتطلب ذلك ونصل هنا إلى التصحيح الزائد .
مثال : على التصحيح البسيط / طالب تكرر منه الإهمال وسكب العصير على المنطقة المحيطة به ، نطلب منه تنظيف المكان .
مثال : على التصحيح الزائد / طالب تكرر منه الإهمال وسكب العصير على المنطقة المحيطة به ، نطلب منه تنظيف المنطقة المحيطة به أيضاً .
4) التنفيس الانفعالي :
ويقصد به التخفيف عن النفس المشحونة من خلال ترك الحرية للطالب أن يعبر عن مشاعره وأحاسيسه بحرية حتى نستطيع أن نمتص حالة الاحتقان الموجودة لديه وتتعرف على ما يعانيه الطالب من هموم ومشاكل .
5) السلوك التوكيدي :
يستخدم هذا الأسلوب مع الحالات التي يلاحظ عليها ضعف في تأكيد الذات أو ضعف في بعض جوانب الثقة لديه للتحرر من مشاعر الدونية والسلبية وكذلك للتعبير الصادق عن المشاعر الحقيقية لديه .
مثال : طالب يتعرض لمضايقة واستغلال من زميل له ، يجب أن يشجع على التعبير عن رأيه ومشاعره الحقيقية في رفض ما يتعرض له من مضايقة بأن يدرب على كيفية مواجهة الآخرين وعدم الخجل ، وأن نعزز هذه الثقة من خلال مساندته في ما يتعرض له من مضايقات .
6) العقاب السلبي :
هو استبعاد شيء أو حدوث سار مرغوب فيه لدى الطالب نتيجة صدور مخالفة من الطالب .
مثال : حرمانه من نشاط محبب يرغب فيه الطالب كحصة التربية الرياضية ، وهو أسلوب يلجأ إليه عندما تفشل وسائل العلاج السلوكي الأخرى .
7) النمذجة :
أن يتعلم الطالب السلوكيات الإيجابية من خلال ملاحظته لسلوك زملاءه أو حثه على الاقتداء بهم وبيان أثر ذلك على سلوكهم ومستواهم الدراسي .
8) التقليد أو المحاكاة :
الاستفادة من بعض النماذج والقدوة الحسنة في المدارس بحيث نستطيع أن نستثمر ذلك في التأثير على الطلاب وبالتالي اكتساب سلوكيات إيجابية .
9) ضبط المثير :
يقصد به إعادة تنظيم الفرد والبيئة المحيطة به من خلال البحث عن ما هو السبب الذي يجعل الطالب يمارس هذا السلوك السلبي .
مثال : طالب يلاحظ عليه كثرة الحديث مع زميل بجانبه نقوم بتغيير مكانه وبالتالي نحد من هذا السلوك السلبي .
10) التحصين التدريجي :
هو أسلوب نلجأ إليه عندما يلاحظ على الطالب مشاعر الخوف أو القلق من شيء ما وتحديد المثير الذي يسبب المشكلة للطالب ، ثم نقوم بتدريب الطالب تدريجياً على مواجهة هذا المثير أو الموقف بهدف الحد من هذا المثير أو القضاء عليه .
مثال : طالب خجول لا يتحدث أمام زملائه فندربه على الحديث أمام زملائه من مقعده من خلال ورقة مكتوبة ثم الحديث أمام زملائه على السبورة إلى أن يصل إلى الحديث أمام الطلاب في الطابور الصباحي من خلال برامج الإذاعة المدرسية .
https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...81&oe=5C1F16A8

ياسر زكي3 06-10-2018 01:07 PM

مرحلة المتابعة فى دراسة الحالة (السلوكية)
تهدف إلى التأكد من أن السلوك المرغوب الذى سوف يستمرعلى المدى البعيد
ويمكن القيام بتلك الرعاية عن طريق مايلي:-
- قيام الأخصائي الاجتماعي بملاحظة وقياس السلوك المستهدف فى فترات دورية متتابعة.
- الحصول على معلومات كافية عن مدى استقرار السلوك المرغوب من عدمه فى المواقف المختلفة من خلال ذوى العلاقة بالطالب (المعلمين ،الأصدقاء ،أولياء الأمور- المقاييس).
- تعميم السلوك الايجابي المكتسب ،والمحافظة على استمراريته فى المواقف المختلفة على جميع الطلاب.
- اعادة جزء من خطة التدخل المهني أوبما خطة التدخل المهني بكامل خطواتيه فى حالة عدم ثبات التغير فى السلوك ، اذا لم تكن اجراءات المتابعة فعالة.


https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...b3&oe=5C1ECA32

ياسر زكي3 06-10-2018 01:45 PM

الخط القاعدي للسلوك :
معلومات أساسية عن السلوك ( عدد المرات ، شدته، شكله ) وترصد هذه المعلومات قبل البدء في أي برنامج تدخلي خلال مدة معينة وذلك من خلال البيانات الأولية أو مقاييس السلوك أومن خلال المحيطين من معلمين أو أصدقاء وكذلك ولي الأمر إذا تطلب ذلك.
ويهدف معرفة الخط القاعدي للسلوك إلى معرفة مدى التغيير الذي أحدثته أساليب تعديل السلوك اللاحقة والاطمئنان على جودة البرنامج المقدم (قد يستبدل البرنامج إذا اتضح عدم جدواه من خلال المقارنة مع الخط القاعدي)

3 ـ تحديد المؤثرات التي سبقت السلوك ( ما الذي حدث قبل صدور السلوك غير المرغوب) ، ولواحق للسلوك (ما الذي حدث بعدما حدث السلوك غير المرغوب)
أمثلة للمؤثرات التي تسبق السلوك:
ـ يثير الطالب الفوضى في حالة الإحباط ( وبالتالي سيكون الإجراء أن نسعى للتقليل من حالة الإحباط أو نمنع حدوثها لأنها سبب هذا السلوك).
ـ يحدث السلوك المشكل في بعض المواقف لإثارة الاهتمام .
ـ تغيرات اجتماعية طارئة ( تفكك أسري ، ظروف للوالدين كسجن ونحوه).

ياسر زكي3 08-10-2018 04:44 PM

1 مرفق
استمارة برنامج حماية الطلاب من التنمر

ياسر زكي3 09-10-2018 04:56 PM

1 مرفق
برنامج توجيه جمعي وارشاد تربوي مقترح لتقليل من مشكلة التنمر المدرسي لدى الطلاب

ياسر زكي3 09-10-2018 06:13 PM

استراتيجيات وأساليب تعديل السلوك
رائع لمن يريد التميز


https://www.gulf-up.com/vap7zmcbfc1t

ياسر زكي3 11-10-2018 05:45 AM

اساليب التدخل المهنى فى الحالات الفردية
يمكن تقسيم أساليب التدخل المهنى (العلاج)بناء على النظريات على النحو التالي:-
نظرية الإشراط الإجرائي التي ترى أن السلوك يزداد ويتكرر نتيجة لما يحدث بعده من تعزيز وأنه ينقص نتيجة لما يحدث بعده من عقاب فإن الأخصائي الاجتماعي يستخدم الأساليب التالية:
- التعزيز reinforcement .
- العقاب punishment .
- الانطفاء extinction .
- التشكيل shaping .
- التسلسل chaining .
- التمييز discrimination .
- التلقين والتلاشي prompting and fading .
- التعميم generalization .
أما الأساليب القائمة على أساس الإشراط الكلاسيكي فذكر منها:
- التخلص المنظم من الحساسية systematic desensitization .
- التدريب على السلوك التوكيدي assertiveness behavioral training .
- الإشراط التنفيري aversive conditioning .
- الغمر flooding .
أما الأساليب القائمة على التعلم الاجتماعي فهي:
1- النمذجة modeling .
أما أساليب التدخل التي تعتمد على العلاقة المهنية فذكر منها:
1- العلاج المتمركز حول العميل client-centered therapy .
أما الأساليب السلوكية المعرفية فذكر منها:
1- العلاج العقلاني الانفعالي rational emotive therapy .
2- الإعادة المتدرجة للبناء العقلاني systematic rational restructuring .
3- طريقة التدريب على التعليمات الذاتية self-instructional training .
4- التدريب على التحصين ضد الضغط stress inoculation training .
أما الأساليب الواقعية فتضمنت:
1- العلاج باستخدام القراءة.
2- العلاج باستخدام الأنشطة.
3- العلاج بتوفير المعلومات.
وأخيرا الأساليب المعرفية التي منها:
1- اتخاذ القرارات decision making .
2- العلاج المعرفي cognitive therapy .
3- العلاج بوقف الأفكار thought stopping .
4- أساليب ضبط النفس self-control .
5- طريقة حل المشكلات problem-solving .

ياسر زكي3 11-10-2018 11:39 PM

1 مرفق
استمارة بحث حالة اقتصادية

ياسر زكي3 12-10-2018 09:09 PM

1 مرفق
سجل السلوكيات لطفل فى رياض الأطفال

ياسر زكي3 13-10-2018 10:43 AM

هام فى مقابلة الطالب فى دراسة الحالة
اعتماد الايجابية
من المهم أن نعرف كيف ننهى المقابلة عندما يكون الطالب قد تكلم عن شيء يزعجه يجب على الأخصائي أن يترك لديه شي ايجابي ببعض التعليقات الايجابية وعدم ترك الطالب يشعر بالاحباط ولابد أن نجد شيئاً ايجابياً يساعد فى احترام الطالب لنفسه ويجعله يشعر بقيمته الذاتية ولكن لايجب قول شيء غير موجود فى الطالب
أمثلة على أقوال ايجابية
- أظهرت شجاعة كبيرة عندما اعتنيت بأخيك الأصغر
- من الواضح أنك تقدم مساعدة كبيرة لأسترك.
-أعرف أنك لا تشعر بالقوة فى هذه اللحظة ولكنك أظهرت قوة كبيرة بالطريقة التى ساعدت بها أسرتك
- أظهرت شجاعة كبيرة عندما تأتى من بيتك إلى المدرسة.
- تبدو لى ناجحاً جداً فى عمل صداقات.


ياسر زكي3 15-10-2018 10:19 PM

1 مرفق
مطوية عن ال***

ياسر زكي3 16-10-2018 09:55 PM

1 مرفق
أساليب تدخل مهني مناسبة للطلاب المتنمرين

ياسر زكي3 19-10-2018 07:17 AM

1 مرفق
نموذج لتقرير أخصائي اجتماعي اسبوعي

ياسر زكي3 19-10-2018 02:53 PM

1 مرفق
مشروع يدعم الانضباط المدرسي

ياسر زكي3 23-10-2018 01:22 AM

خطة التدخل المهني للتأخر الدراسي
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
(1) العلاج الاجتماعي : ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق التدخل المهنى المنشود.
ومن مقترحات التدخل المهني في هذا الجانب ما يلي :
إحالة الطالب إلى طبيب الوحدة الصحية أو التامين الصحي لأجراء الكشف عليه وتقديم العلاج
المناسب.
وضع الطالب في مكان قريب من السبورة إذا كان يعاني من ضعف السمع والبصر.
نقل الطالب إلى أحد فصول الدور الأرضي إذا كان يعاني من إعاقة جسمية كالشلل أو العرج أو
ما شابه ذلك.
تقديم بعض المساعدات العينية أو المالية إذا كانت أسرة الطالب تعاني من صعوبات اقتصادية أومالية في توفير الأدوات المدرسية للطالب.
توعية الأسرة بأساليب التربية المناسبة وكيفية التعامل مع الأطفال أو الأبناء حسب خصائص
النمو ، وتعديل مواقف واتجاهات الوالدين تجاه الأبناء.
إجراء تعديل أو تغيير في جماعة الرفاق للطالب المتأخر دراسياً.
نقل الطالب المتأخر دراسياً من فصله إلى فصل آخر كجانب علاجي إذا أتضح عدم توافقه مع
زملائه في الفصل أو عجزه عن التفاعل معهم ، إذا كان السبب في التأخر له علاقة بالفصل .
إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى إحدى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس
مستوى الذآاء إذا آان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية.
(2) التدخل المهني النفسي : وفيه يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
عقد مقابلات مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية
والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي
دون السخرية منه أو التشديد عليه.
تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة
والمجتمع وجعلها أآثر إجابة .
تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه
والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم شخصية
الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً:-.
عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما وعدم
المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
(3) التدخل المهني التعليمي :ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي في مادة واحدة أو أكثر وأن سبب التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية أو قدراته العقلية . بل بطريقة التدريس .
عندها يقوم ( الأخصائي الاجتماعي أو المعلم ) بالتركيز على كل ماله صلة بالمادة ،
المعلم , طريقة التدريس, العلاقة مع المعلم ، عدم إتقان أساسيات المادة ...الخ.
ومن المقترحات في هذا الجانب مايلي:_
إرشاد الطالب المتأخر دراسياً وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عملياً .
مساعدة الطالب المتأخر دراسياً فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار
والمراجعة .
متابعة دفاتر الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسياً وإعطائه الأهمية القصوى في الإطلاع
عليها وعلى الملاحظات المدونة من المعلمين
إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسياً والتدرج معه في توفير عامل التقبل
ومشاعر الارتياح وتقديم الإشادة المناسبة لكل تقدم ملموس وذالك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبل الطالب لهذه المادة .
عقد مقابلة أو اجتماع مع المعلم الذي يظهر عنده تأخر دراسي مرتفع والتعرف منه على أسباب
ذالك التأخر وماهي مقترحات التدخل المهني . ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءات
لذلك التأخر .
عمل فصول تقويه علاجية لتنمية قدرات الطالب تسمح به اللحاق بزملائه حيث يعتمد المعلم في
تلك الفصول على استخدام الوسائل المعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات .

ياسر زكي3 23-10-2018 05:51 PM

1 مرفق
استمارة شاملة لللحالات الاجتماعية والنفسية والصحية

ياسر زكي3 28-10-2018 06:37 PM

المتنمر:- هو ذلك الطالب الذي يمارس الإيذاء بأشكاله المختلفة(الجسمي، اللفظي، الاجتماعي، أو اتلاف الممتلكات) على طالب آخر أقل منه قوة عقلية أو جسدية.
المتنمر عليه:- هو الطالب الذي يتعرض لإيذاء الطالب المتنمر بشكل مستمر ناتجا عن عدم التكافؤ في القوى الجسدية، العقلية، والمهارات الاجتماعية.
المتنمر – الضحية :- هو الطالب الذي يمارس التنمر على الطلاب الآخرين ويمارس عليه التنمر من طلبة آخرين في نفس الوقت
المتفرجون: وهم الطلاب الذين يشاهدون طلبة آخرين يتعرضون للتنمر، ولديهم عدة أدوار فقد يتحالفون مع المتنمر، أو يعطون تغذية راجعة له من خلال التشجيع، أو يبقون بعيدا ولا يفعلون شيئاً لوقف التنمر، أو يقدمون الدعم للمتنمر عليه (الضحية)

ياسر زكي3 29-10-2018 04:45 PM

خطوات التدخل المهني لنظرية الأنساق الأيكولوجية
الخطوة (1) الارتباط Engagement
يمثل الارتباط المرحلة الأولى ، ويقوم الأخصائي الاجتماعي خلال هذه المرحلة بتوجيه نفسه للمشكلة التي بين يديه، كما يقوم بتهيئة نفسه للمشاركة في عملية المساعدة، والبدء في تكوين الاتصالات والعلاقات مع نسق الطالب والأنساق المرتبطة بالموقف بغض النظر عما إذا كانت تتبع التغيير على مستوى الميكرو أو الميزو أو الماكرو، ولذا فإن على الأخصائي الاجتماعي إقامة علاقة متوافقة مع الطلاب والأنساق المستهدفة. وتقوم هذه العلاقة على اكتساب مجموعة من مهارات العمل على مستوى الوحدات الصغرى مثل المهارة في الاتصال اللفظي وغير اللفظي، وهناك أبعاد أخرى لبناء الارتباط مثل القدرة على توصيل الدفء والتعاطف والصدق لتدعيم الارتباط، وكذلك كيف يقدم الأخصائي الاجتماعي العام نفسه، ويرتب مكان المقابلة الأولى؛ حيث يؤثر ذلك كثير على عملية الارتباط، أما المهارات الأخرى فتشمل المهاة في التحرر من القلق الأولى للطالب، والمهارة في تقديم الأخصائي الاجتماعي لغرضه ودوره.
الخطوة (2): التقدير Assessment
يُعرف التقدير بأنه "تحديد واكتشاف للمتغيرات التي تؤثر على مشكلة أو قضية ما، ويتم النظر إليها من منظورات الميكرو، والميزو، والماكرو".
ويشير التقدير وفقاً لذلك إلى جانبين:
الأول: التقدير يشير إلى جمع المعلومات المرتبطة بالمشكلة حتى يمكن اتخاذ القرارات الخاصة بحلها.
الثاني: التقدير يتضمن الاستعداد للتدخل على أي مستوى من مستويات الممارسة.
ويشمل التقدير على الخطوات الفرعية الأربع التالية:
1-حدد طالبك.
2-قدر الطالب – في – الموقف من منظورات (ميكرو – ميزو – ماكرو) أو منظور التعددية.
3-حدد المعلومات الخاصة بمشاكل واحتياجات الطالب.
4-حدد مواطن قوى الطالب.
وعملية التقدير يجب أن تقوم على الأسس التالية:
-تقدير الأفراد والأسر على أساس بعض العوامل مثل التفاعل بين الطلاب كأفراد وأسرهم وأصدقائهم والأنساق الأخرى في البيئة المحيطة، ويمكن أن نضع في الاعتبار ثقافة وعادات الأسر التي ينتمي إليها هؤلاء الطلاب.
-التركيز على تطور النمو الذي يحدث للطالب، فكل مرحلة في الحياة الإنسانية تتسم بوجود بعض الضغوط والمشاكل التي يجب أن يركز عليها التقدير.
-يحتاج الأخصائي الاجتماعي العام في بعض أنواع التقدير إلى دراسة تدريجية، وبالتالي نجد أن العوامل الأخلاقية والعرقية والثقافية تلعب دوراً مهماً في التقدير.
وعند القيام بالتقدير يجب الاهتمام بالنقاط التالية:
-يجب على الأخصائي الاجتماعي العام التفاعل والتداخل مع نسق الطالب بشكل أساسي وتكوين بعض الأفكار في ذهنه عن المشكلة برغم اختلافها عما يشعر به الطالب من مشكلات.
-أن عملية صنع القرار تقوم على بحث جوانب متعددة ومعروفة ومحددة للمشكلة، والذي قد يؤدي للوصول إلى التقدير السليم، ويوضع التقدير طبقاً للأولويات التي يحددها الأخصائي الاجتماعي، ويعتقد أنها مهمة لحل المشكلة.
-أن أحد النقاط الأساسية التي تعمل على ظهور تقدير قوي وواضح هو بناء هذا التقدير على أسس وأساليب قوية تختلف عن طريقة التشخيص المعروفة، ذلك لأن الأخصائي عند تركيزه على المشكلات أسهل من الوقوف على أسباب هذه المشكلات، والعمل على حلها يتطلب العديد من الأساليب والطرق التي تمكن الأخصائي من الوصول إلى الحلول السليمة.
-يجب أن يقوم التقدير على تعريف واضح وصحيح لطبيعة المشكلة.
-يعرف التقدير بأنه نشاط مستمر؛ لذلك يجب على الأخصائي أن يتوقع حدوث بعض التغيرات في بعض جوانب المشكلة، لذا يجب عليه أن يكون ملاحظ جيد حتى يستطيع أن يقوم بعمل تغييرات في خطة التدخل إذا تطلب الأمر، وصنع بعض الأحكام والقرارات بخصوص الخطة الفعالة.
-من الأهمية قيام الأخصائي الاجتماعي بصياغة ووصف واضح وتفصيلي للموقف الإشكالي.
-يجب على الأخصائي الاجتماعي العام أن يفهم نسق الطالب، ومدى اختلافه عن الأنساق الأخرى.
-على الأخصائي الاجتماعي العام معرفة أي معلومات مفقودة تمثل أهمية للوصول إلى الفهم الصحيح للموقف، وأن يعتمد بشكل أساسي على نسق الطالب لتوفير المعلومات المطلوبة.
-أنه من الضروري وضع كل هذه المعلومات معاً لمساعدة نسق الطالب وعمل خطة متجانسة لحل المشكلات، وهذه العملية تشتمل على صنع العديد من الأحكام والقرارات، ويجب على الأخصائي الاجتماعي العام أن يقوم بوضع أولويات المشكلة وتحديد المستوى الذي سوف يتدخل معه أولاً سواء مستوى (الميكرو أو الميزو أو الماكرو) أو التدخل على مستوى الثلاثة معاً هو الأنسب.
وسنعرض نبذة عن الخطوات الفرعية الأربع للتقدير فيما يلي:
1- حدد طالبك: إن الخطوة الأولى في التقدير هو تحديد من هو طالبك؟ ومن الذين يحتاج مساعدتك ؟ هل هو الفرد أم أسرته أم الجماعة أم المنظمة أم المجتمع؟ وللإجابة على هذه الأسئلة يجب على الأخصائي الاجتماعي العام أن يوجه التفكير وفقاً لنسق الطالب المفيد وهو ما نُعرفه بنسق الفرد أو الأسرة أو نسق الجماعة أو المجتمع، بالإضافة إلى المستفيدين من الخدمة وهو نسق يطلب المساندة والارتباط بخدمات الأخصائي الاجتماعي كنسق للتغيير. (Pincus
2- قدر الطالب – في – الموقف وحدد قضاياه: بعد تكوين نسق الطالب يواصل الأخصائي الاجتماعي عملية التقدير، وهي عملية جمع المعلومات التي ترتبط مباشرة بما الذي يفعله الأخصائي الاجتماعي حيال المشكلة؛ فتدخل الأخصائي الاجتماعي يعتمد على المعلومات التي لديه وعلى الأحكام التي يصدرها حيال تلك المعلومات. ويركز التقدير في الأخصائي الاجتماعية العامة على فهم الجوانب العديدة للمشكلة. وهناك حاجة للمعلومات عن الطالب، وعن تلك الجوانب الخاصة ببيئته التي يشعر الطالب بأهميتها. كما أن جمع المعلومات المطلوبة ترتبط بفئات أربعة رئيسية، وهي تشمل مستويات (الميكرو، الميزو، الماكرو) للتقدير بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار بعناصر التعددية الإنسانية، والتي تشير إلى مجموعة من الفروق بين الأفراد وفقاً للجنس، والأصل العرقي، والعمر، والدين، والقيم والثقافة، والميول، والصحة البدنية والذهنية، والعديد من المزايا الأخرى المميزة، كما يجب أن تحدد المشاكل ومواطن القوى.
الخطوة (3): التخطيط Planning
إن الخطوة الثالثة في نموذج التدخل المهني هو تخطيط ما سيتم فعله؛ فالتخطيط يلي التقدير في عملية حل المشكلة. ويبدأ التقدير مرحلة التدخل، أما التخطيط فيحدد ما الذي يجب فعله. ويتضمن التخطيط الخطوات الفرعية الثمانية التالية:
-العمل مع الطالب.
-إعطاء أولوية للمشاكل.
-ترجمة المشاكل إلى احتياجات.
-تقييم مستويات التدخل لكل حاجة.
-تحديد الأهداف.
-تحديد الأغراض.
-تحديد خطوات العمل.
- صياغة التعاقد.
وسوف نعرض نبذة عن الخطوات الفرعية الثمانية للتخطيط فيما يلي:
وسوف نعرض نبذة عن الخطوات الفرعية الثمانية للتخطيط فيما يلي:
1-العمل مع الطالب: في البداية إن العمل مع الطالب أمر هام، وليس على الطالب؛ فالطالب يجب أن يشارك في تعريف المشكلة، وأن يوافق على أن مثل هذه المشاكل جديرة بالاهتمام.
2-إعطاء أولوية للمشاكل: هي الخطوة الثانية في التخطيط، ومرة أخرى فعلى الطالب أن يكون شريكاً في هذه العملية. فيما يشعر به الطالب في أوقات عديدة يختلف إلى حد كبير عما يفكر به الطالب. فجزء من وظيفة الأخصائي الاجتماعي هي اختيار المزايا العديدة للمشاكل الموجودة والتركيز على المشاكل والقضايا التي يعتبرها كل من الطالب والأخصائي هامة.
3- ترجمة المشاكل إلى احتياجات: الخطوة الفرعية الثالثة في عملية التخطيط تحتوي على ترجمة المشاكل إلى احتياجات. فالطالب يحتاج إلى أن يأتي للأخصائي الاجتماعي لأنه يعاني من مشكلة ما. فالطريقة التي يمكن للأخصائي الاجتماعي بها مساعدة الطلاب هي أن نحدد ما الذي يحتاجونه لحل المشاكل. فهذه الخطوة البسيطة نسبياً في التخطيط هي إعادة هيكلة كيف ينظر الأخصائي إلى الموقف حتى يكون من السهل عليه تقرير الحلول.
4- تقييم مستويات التدخل (الميكرو، الميزو، الماكرو): تتضمن هذه الخطوة التركيز على إحدى احتياجات الطالب في وقت ما، البديلة مع الطالب. وقد تركز هذه الحلول البديلة على مستوى (الميكرو أو الميزو أو الماكرو) من التغيير، وكل حل بديل مطروح يجب تقييمه فيما يخص مزاياه وعيوبه، ومدى جودته وعمليته، وما هي فرص نجاحه؟ وما المدة التي يستغرقها؟ ويجب أن نتذكر دائماً مواطن قوى الطالب ومشاركتها في الحلول إن أمكن. فإحدى النتائج يجب أن يكون اختيار خطة عمل بديلة.
5- بناء الأهداف: فالأهداف يجب أن تُقدم للأخصائي الاجتماعي والطالب اتجاه عام بخصوص كيف يتقدم في هذا التدخل، وما الذي يريده بالفعل؟ وكيف يمكنه تلبية الاحتياجات الرئيسية للطالب؟ وما هي النتائج النهائية الأولية والثانوية.
6- تحديد الأغراض: غالباً ما تكون الأهداف غير محددة. وفي الواقع فإن الطلاب يقومون في أوقات عديدة بتحديد الأهداف غامضة أو غير واضحة، وتلك التي لا تدعنا نعرفها عند تحقيقها أو عدم تحقيقها. وفي الوقت نفسه فإن الأهداف الأولية للعملاء تعطي إحساس هام للمشاكل والاحتياجات التي يمرون بها. ومهمة الأخصائي الاجتماعي هي تحويل الأهداف الغامضة إلى أهداف أو أغراض أكثر وضوحاً.
وعلى أية حال فإن الأهداف لا تخبرنا بمن يفعل ماذا أو الإطار الزمني الذي يجب فيه تحقيق الأنشطة، وبالإضافة إلى ذلك فإنها لا تخبرنا بكيف نفعل الأشياء فهذا هو دور خطوات العمل.
7- تحديد خطوات العمل: وهي التي تحدد تفصيلياً من سيفعل ماذا؟ وأين؟ وكيف يجب على هذا الفرد أن يفعله؟ فهي تمثل المهام التي يجب تحقيقها للتحرك نحو تحقيق الأغراض ومن ثم أهداف الطالب.
8- صياغة التعاقد مع الطالب: إن التعاقد هو اتفاقية عمل يتم التفاوض بشأنها بين الطالب لتحديد الأساليب العديدة التي يمكن فيها للطالب والأخصائي سوياً نحو تحقيق أهدافهم. والتعاقد يُعطي صيغة رسمية للاتفاقية بين الطالب والأخصائي. وهناك مجموعة واسعة من البنود يمكن إدراجها في التعاقد، فهذه البنود قد تشمل مزايا متعددة للخطة مثل من سيفعل ماذا ومتى؟ والأهداف المطلوب تحقيقها ومواعيد المقابلات وأنواع الخدمات المقدمة.
الخطوة (4): التنفيذ Implementation
تتضمن الخطوة الرابعة في نموذج التدخل المهني :-التنفيذ الفعلي للخطة، يحدد الطالب والأخصائي خطتهما لتحقيق أهدافهما. فالمتقدم خلال التنفيذ يجب مراقبته وتقديره بصورة مستمرة، وفي بعض الأحيان فإن القضايا الجديدة والمواقف والحالات تحتاج إلى أن يتم تغيير الخطة.
الخطوة (5) التقييم Evaluation
يعد تقييم التنفيذ خطوة هامة في نموذج التدخل المهني فالأخصائيون الاجتماعيين يجب أن يكونوا مسئولين وهو ما يعني أن عليهم أن يثبتوا أن التدخلات كانت ناجحة، فكل هدف يتم تقييمه وفقاً للمدى الذي يتم تحقيق هذه الأهداف من خلالها.
الخطوة (6): الإنهاء Termination
إن اختيار التوقيت المناسب للإنهاء وهو أمر بالغ الأهمية، فقد يحدث الإنهاء عند نهاية الخدمة المخطط لها، وقد يحدث بخدمة مفتوحة النهاية من خلال الاتفاق الثنائي فالأهداف قد يتم تحديدها، والطلاب عليهم أن يأخذوا ما تعلموه ويمضوا في سبيلهم، وقد يكون الإنهاء نتيجة لحدوث شىء غير متوقع، والذي يشمل التغيرات في حياة الطالب وانتقاله إلى منطقة جغرافية أخرى، أو سياسات المدرسة.
وقد يحدث الإنهاء أيضاً نتيجة التحول إلى أخصائي اجتماعي أخر، أو قد يترك الأخصائي المدرسة لوظيفة أخرى، أو قد ينتقل الطالب لمدرسة أخرى. أو قد يحدث الإنهاء نتيجة شعور الطالب أن التدخل غير مفيد، أو عدم استمرار الطالب في تلقي الخدمة.
الخطوة (7): المتابعة Follow up
إن خطوات التدخل المهني تتطلب تضمين نوع من المتابعة لعملية المساعدة، والتي تهدف إلى التأكد من أن النسق
قد استطاع المحافظة على الفوائد التي تم تحقيقها في أثناء التدخل، حيث يتم استخدام وسائل مختلفة للاتصال بالنسق ومتابعة التطورات التي حدثت، على أن اكتشاف تكرار المشكلة أو حدوث تطورات جديدة بعد الإنهاء، وربما يتطلب ذلك إعادة تقدير لتدخل آخر.

ياسر زكي3 29-10-2018 11:58 PM

خطة التدخل المهني لحالة سلوك عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد

إجراءات التدخل المهني لـ سلوك عجز الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد وذلك من خلال عدة أساليب من العلاج السلوكي والتي يتم اتخاذها لتخفيض السلوك الغير مرغوب فيه ومن هذه الأساليب ما يلي :
أولاً : التعزيز التفاضلي للسلوكيات الأخرى : حيثُ يعتبر هذا الإجراء من الإجراءات الفعالة في تقليل وإنهاء السلوك الغير مرغوب فيه حيثُ كلما قام الطالب بالانتباه إلى شرح المعلم يقوام بتعزيز الطالب للعمل على نسيان السلوك الغير مرغوب فيه .
ثانياً : التعزيز التفاضلي للسلوك النقيض ، وهو إجراء من الإجراءات المستعملة التي تستعمل للإقلال من حدوث السلوك الغير مرغوب فيه وأقوم في هذا الأسلوب بتعزيز انضباط الطالب على الاستئذان من معلمه عندما يريد شياً من زميله أو أن يتحدث إلية وتعزيز هذا السلوك كلما حدث ومن ثم الجأ إلى السلوك المتقطع حتى لا يحدث إشباع للسلوك الجديد المتعلم .
ثالثاً : التعزيز التفاضلي لنقصان في السلوك : أقوم في هذا الإجراء بتعزيز النقص التدريجي في عدد مرات حدوث السلوك بعد انقضاء فترة زمنية محددة حيثُ كلما انتبه الطالب إلى المعلم أثناء الشرح إليه بالسؤوال البسيط الغير محرج للاجابة واقدم له التعزيز المادي والرمزي ومن ثم أتوجه إليه بالنظر إليه في أثناء الشرح حتى لا تحدث عملية تشتت الانتباه وتعزيز كلما زاد انتباه الطالب للحصة الدراسية .
رابعاً : استخدم أسلوب الاسترخاء : وفي هذا الأسلوب أقوم بالطلب من الطالب أن ينظر على بحملقة عالية لمدة 20 ثانية وعندما اسبب التوتر الكافي اطلب منه الاسترخاء وإرجاع ظهره إلى ظهر لكرسي واسترخاء ذراعية حيث بالتالي احصل على نسبة عالية من الانتباه وعدم النشاط الحركي الزائد أقوم بتعزيز هذا السلوك في أثناء حدوث الانتباه .
خامساً : استخدام اسلوب الإقصاء : حيثُ أن الهدف من هذا الأسلوب هو التخلص أول الإقلال من حدوث السلوك الغير مرغوب فيه حيثُ قمت باتخاذ هذا الأسلوب من خلال إبعاد مصادر التعزيز عن الطالب لفترة زمنية محددة وذلك مباشرة بعد حدوث السلوك حيثُ أقوم بإخراج الطالب من مقعده وان يرفع يديه ويضع وجهه بالحائط حتى لا يرى الآخرين أثناء استمتاعهم بالحصة الدراسية واسأل الطالب لماذا أنت هنا ؟ وعندما يجيب أكون قد حققت الهدف المرجو من الإقصاء .
سادساً : أسلوب التشكيل ، حيثُ يتم بموجب هذا الإجراء تكون تعلم سلوك جديد مستعملين التقريب المتتابع للوصول إلى السلوك المرغوب فيه ، حيثُ أقوم بتعزيز الطالب في كل مرة يقوم بالانتباه حيثُ استخدم مع الطفل في هذا الأسلوب العلاجي استخدام التعزيز المستمر وبعد التأكد من حدوث عملية الأنتباه أقوم بالتعزيز المتقطع وذلك لعدم حدوث الإشباع ومن ثم انتقل بالطفل إلى المهمة الأخرى والتي من شأنها العمل على الحد من النشاط الحركي الزائد .

ياسر زكي3 02-11-2018 07:24 AM

1 مرفق
تقرير عن طالب

ياسر زكي3 07-11-2018 04:53 PM

1 مرفق
استمارة قائمة المشكلات لطلاب المرحلة الثانويّة

ياسر زكي3 10-11-2018 12:27 AM

تدريبات التوكيد للتلاميذ ضحايا التنمر
Assertiveness Training for Bullied Pupils
التدريب على توكيد الذات يعتبر من أهم الوسائل التي تساعد على الحد من سلوكيات التنمر.
لأنه لا يهدف فقط إلى حماية التلاميذ الضحايا ولكن يعتبر تدريبًا جادًا ومهمًا في تنمية مهارات
المشاهدين، وتكوين اتجاهات تقاوم سلوكيات التنمر لدى من يحاولون التقليل من شأن أحداث التنمر
وتوكيد الذات هو قيام التلميذ بالتمسك بحقوقه في موقف ما دون التعدي على حقوق تلميذ آخر.
وتوكيد الذات يعتبر من المهارات المطلوب تواجدها عند التلاميذ الذين تعرضوا لأحداث تنمر، لأن
ذلك سيساعدهم في التصدي للمتنمر والرد عليه بشكل مباشر وواضح لتوضيح حقوقهم المادية
والمعنوية. والمشاهد الذي يتمتع بصفة الثبات هذه ربما أيضًا يدافع عن الطالب الضحية ويتصدى
لسلوكيات المتنمر. والطالب الذي يتمتع بالثبات في المطالبة بحقوقه في الغالب ما يقاوم تلاعب المتنمر
ونواياه العدوانية. وقد تكون الردود التي تكون مصحوبة بالثبات والهدوء في المطالبة بالحقوق لفظية أو
غير لفظية

ياسر زكي3 29-11-2018 01:46 PM

العلاج الجماعي
يعتبر العلاج الجماعي أحد مناهج التدخل المهنى لتحقيق أهداف عملية المساعدة، وثبت من خلال الدراسات الميدانية نجاح هذا المنهج في التعامل مع كثير من القضايا والمشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه أفراد المجتمع. ولعل أهمية العلاج الجماعي نابع من أهمية الجماعة في حياة الإنسان وذلك في إشباع حاجاته واهتماماته ورغباته وميوله، وفي تنمية مهاراته وخبراته، وتحقيق أهدافه الشخصية ونموه النفسي والاجتماعي، وفي تحسين أدائه الاجتماعي، وفي تشكيل اتجاهاته وقيمه ومبادئه، وفي ضبط سلوكياته وتغييرها.
إن مشاركة الأفراد في الجماعات يساعدهم على تعلم السلوكيات الاجتماعية التكيفية adaptive social behaviors وتعلم مهارات القيادة والتبعية، وتعلم مهارات التعاون والتفاوض والتنظيم واتخاذ القرار، وذلك بواسطة أساليب التمثيل والتغذية الراجعة feedback والحوار والمناقشات العلاجية الموجهة، كما أن الاشتراك في الأعمال الجماعية يسهم في تنمية طرائق وأساليب الاتصال communication لدى الأفراد والتي من خلالها يستطيعون التعبير عن آرائهم وأفكارهم ومشاعرهم وإيصالها بطريقة واضحة ومفهومة، كما يتعلمون كيف يستمعوا إلى الآخرين ويتقبلوا الآراء المخالفة.

ويمكن القول أن معظم المشكلات التي تواجه الناس اليوم هي مشكلات ناجمة عن كونهم أعضاء في جماعات فعلاقاتهم الاجتماعية، وضغوط الأصدقاء، وعدم وضوح الهوية الشخصية، والتفاعل مع الوالدين وبقية أفراد الأسرة، والمدرسين، والكبار بصفة عامة مجالات يمكن أن تسهم في وقوع المشكلات. وفي هذا الصدد يؤكد بعض المختصين على أهمية استغلال الوضع الاجتماعي في الجماعة للتعامل مع المشكلات الاجتماعية والشخصية للأفراد وذلك لما تمثله الجماعة من عامل جذب لهم.

ويمر العلاج الجماعي بخمس مراحل رئيسة تتمثل في:
1- بداية الجلسة.
2-بناء العلاقة المهنية.
3- التعمق في دراسة المشكلة.
4- البحث عن الحلول والبدائل.
5-إنهاء الجلسة.

ففي المرحلة الأولى يبدأ الأخصائي الاجتماعي الجلسة بطريقة غير مباشرة بمعنى عدم التسرع في الدخول في مناقشة الموضوع أو المشكلة مباشرة وعليه أن يهيئ الجو المناسب الذي يساعد أعضاء الجماعة على الحديث والتعبير والتفاعل. ويقترح في هذا الصدد أن يبدأ الجلسة بأحاديث عامة كالحديث عن الطقس، ومشكلات مواقف السيارات، والألعاب الرياضية وغيرها من الموضوعات الاجتماعية التي يسهل الحديث عنها وتساعد أعضاء الجماعة في الانتقال إلى المرحلة الحقيقية، وهذه المحادثات لا تعتبر مضيعة للوقت بل على العكس من ذلك، حيث ينظر إليها كعوامل تساعد أعضاء الجماعة في التعرف على بعضهم البعض، والتعرف على أسلوب وطريقة العمل الجماعي وأسلوب النقاش والحوار، والتعرف على الأخصائي الاجتماعي.
وعندما يبدأ أعضاء الجماعة بالشعور بالارتياح يعمد الأخصائي الاجتماعي إلى تعريفهم بنفسه وبدوره في الجماعة، وما يمكن أن يقدمه لهم ويساعدهم فيه، ثم يطلب من الأعضاء التعريف بأنفسهم، وبعد ذلك يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوضيح أهداف العمل الجماعي بكل دقة وبلغة وأسلوب مناسبين ومفهومين، كما يشرح الأخصائي الاجتماعي لأعضاء الجماعة طريقة العمل وأسلوب ممارسة النشاط، ويوضح لهم القواعد المنظمة لعملهم وسلوكياتهم داخل الجماعة، كما يتيح لهم في نهاية هذا الجزء فرصا لتوجيه الأسئلة والاستفسارات الخاصة بكل الجوانب السابقة.

بعد الانتهاء من عملية إعداد أعضاء الجماعة تبدأ الجماعة أعمالها ومناقشة موضوعها الرئيس وقد يترك الأخصائي الاجتماعي لأعضاء الجماعة فرصة فتح مجال الحوار والحديث والبدء فيه، وإذا لم يستجب أعضاء الجماعة لذلك يمكن للأخصائي أن يساعدهم بالبدء في النشاط وذلك من خلال طرح بعض التساؤلات والأفكار والتعليقات والتعبيرات، وينبغي أن تكون هذه التساؤلات والمداخلات موجزة ومختصرة قدر الإمكان ومرتبطة بالموضوع المستهدف مناقشته، والعبارات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي لبدء العمل ينبغي أن تكون عبارات مختصرة ومشجعة ويضرب لذلك بالمثال التالي: "نحن جاهزون لبدء العمل، من منكم يريد أن يبدأ بالحديث!" وعلى الأخصائي الاجتماعي الابتعاد عن العبارات غير المرغوبة وغير المشجعة والعبارات التي قد يساء فهمها من جانب الأعضاء أو تلك التي تؤكد أفضلية الأخصائي الاجتماعي على أعضاء الجماعة أو التي تترك انطباعا سيئا لديهم كقول الأخصائي الاجتماعي مثلا: "أنا سعيد بوجودكم في هذه الجماعة، ما الذي يمكن أن أقدمه لكم أو أساعدكم فيه؟، أو أنتم تعانون من مشكلات!" فهذا النوع من العبارات قد تفهم بشكل خاطئ وتعطي انطباعا لأعضاء الجماعة بأفضلية الأخصائي الاجتماعي واختلافه عنهم.

وفي الجماعات التي يجد أعضاء الجماعة صعوبة في بدء الحديث يقوم الأخصائي الاجتماعي بأخذ دور فاعل في هذه العملية وذلك من خلال توجيه أسئلة مباشرة للأعضاء "ما الذي جعلنا نجتمع هنا؟ من يعرف ماذا تعني كلمة .. ومن يلخص لنا ما الذي نطمح إليه من هذا الاجتماع؟".

بعد عملية التقديم introduction فأن من المفيد في بعض الأحيان بدء الجلسة بتقديم وعرض بعض المعلومات الأولية أو الأساسية المرتبطة بالموضوع أو المشكلة التي تناقشها الجماعة، والاهتمام باستخدام كل أدوات الشرح والإيضاح كالملخصات والأفلام والصور والإحصاءات والرسوم، فعلى سبيل المثال إذا كان موضوع الجماعة يتعلق بأضرار المخدرات يمكن أن يبدأ الأخصائي الاجتماعي بإعطاء معلومات موجزة عن المخدرات من حيث مفهومها وأنواعها وحجم هذه الظاهرة وذلك باستخدام الشرائح وأفلام الفيديو، فهذه المعلومات لا تخدم الجانب التوعوي والتعليمي لأعضاء الجماعة فقط، بل يمكن أن تكون عاملا مساعدا لفتح باب المناقشة والحديث. ولعل من المفيد أيضا بعد الانتهاء من هذه العملية استخدام التمارين exercises للتأكد من استيعاب وفهم أعضاء الجماعة للمعلومات التي تم عرضها أو استخدام أسلوب الواجب المنزلي homework لزيادة ترسيخ هذه المعلومات.
العلاقة المهنية بين الأخصائي الاجتماعي والطالب هي العامل الرئيس في نجاح أي عملية تدخل مهني، وهذه العلاقة ينبغي أن تبنى على أساس من التقبل والاحترام والتقدير والسرية وإتاحة الفرصة للتعبير عن الآراء والأفكار والمشاعر ومراعاة الفروق الفردية، وعلى الأخصائي الاجتماعي العمل على إيجاد جو مناسب في الجماعة يتسم بالتقبل والأمان بحيث يساعد الأعضاء على التحدث عن مشكلاتهم بكل حرية وصراحة ومناقشة أفكارهم والتعبير عن مشاعرهم دون خوف أو شعور بالتهديد أو التردد.

وعلى الأخصائي الاجتماعي خلال المقابلات الأولى تقديم نفسه إلى أعضاء الجماعة كشخص يمتلك المعرفة والقدرة على المساعدة والاستعداد لبذل كل جهد ممكن في سبيل مساعدة الآخرين، وأن نبرة صوته ينبغي أن توصل رسالة واضحة للأعضاء تشعرهم بتفهمه لمشاعرهم ومشكلاتهم، وأن يتسم سلوكه بالهدوء والبعد عن التوتر والعصبية بحيث يساعد في تلطيف الجو المتوتر الذي قد ينشأ نتيجة صعوبات البداية التي غالبا ما تواجهها الجماعات.
كما نؤكد على أهمية عدم التسرع في إصدار الأحكام nonjudgmental والتشدد الأخلاقي moralistic بل ينبغي أن يكون الأخصائي الاجتماعي مرنا متقبلا لقيم أعضاء الجماعة متفهما لخصائصهم الشخصية خاصة في بداية العمل، فما يعتبره الأخصائي الاجتماعي قيمة قد لا يكون كذلك بالنسبة للآخرين في مواقف مختلفة، كما أن من المهم معاملة أعضاء الجماعة بالمساواة وعدم تفضيل أحدهم على الآخر لأي سبب كان، هذا بالإضافة إلى أن عليه مراعاة الفروق الفردية بين أعضاء الجماعة لكن دون إخلال بعامل المساواة أو تفريط فيها، إن كل ما تقدم تعتبر عوامل أساسية في تكوين العلاقة المهنية وتقويتها ونموها، بل يعتبرها البعض من المختصين مهارات أو أساليب تكوين العلاقة المهنية بين الأخصائي الاجتماعي والطالب.

وأخيرا يمكن القول أيضا أن أسلوب الاتصال الذي يستخدمه الأخصائي الاجتماعي واللغة التي يتحدث بها قد تؤثر في العلاقة المهنية، فكلما استخدم الأخصائي الاجتماعي أسلوبا مناسبا يتفق مع قدرات وإمكانيات الأعضاء وتحدث بلغة مبسطة ومفهومة كلما ساعد ذلك على زيادة ثقة الأعضاء به وبقدرته على مساعدتهم والتفاهم معهم.

كما هو مطلوب من الأخصائي الاجتماعي عدم إصدار أحكام متسرعة على سلوكيات وقيم واتجاهات أعضاء الجماعة وعدم التسرع في توجيه اللوم إليهم، فإن من المهم أيضا عدم التسرع في استخدام الأساليب العلاجية أو التدخلية، ويخطئ كثير من الأخصائيين الاجتماعيين المبتدئين عندما يعمدون إلى تقديم النصائح والتعليمات والاقتراحات بعد تحديد المشكلة مباشرة دون التعمق أو التوسع في دراستها وفهمها فهما صحيحا.

إن الأخصائي الاجتماعي وأعضاء الجماعة بحاجة إلى فهم المشكلة وذلك من خلال دراستها دراسة متأنية واختبار جميع جوانبها ومناطقها، والتعرف على أبعادها وآثارها، ومدة تواجدها، وأسبابها، والعوامل المرتبطة بها، والأشخاص المتأثرين بها، وكيف يشعر الأعضاء حيال كل ذلك، والتعرف على قدرات الأعضاء البدنية والنفسية والاجتماعية، وجوانب القوة في شخصياتهم والتي يمكن الاستعانة بها في سبيل التكيف والتعامل مع المشكلة، وتحديد الإمكانيات والموارد المتاحة في الأسرة والمجتمع المحلي وكيفية الاستفادة منها في صالح الأعضاء.

فالمشكلة هي عبارة عن عدد من المشكلات التي تحتاج إلى دراسة كل منها بتأني وعمق، وأن دور الأخصائي الاجتماعي يتركز حول مساعدة أعضاء الجماعة للتعرف على هذه المشكلات ودراستها بطريقة علمية منظمة، ومن هنا نؤكد على أهمية توفير الأخصائي الاجتماعي لمشاعر التعاطف empathy وليس العطف sympathy فالتعاطف –القدرة على فهم مشاعر أعضاء الجماعة ومشاركتهم فيها– يساعد أعضاء الجماعة للتعامل مع المشكلة وحلها ويشجعهم على أخذ موقف فاعل ونشيط تجاه مشكلاتهم وتحسين أوضاعهم.

إن الأخصائي الاجتماعي بحاجة إلى أن يثق في نفسه وقدرته على دراسة المشكلات التي تواجه أعضاء الجماعة وتحليلها وتقديرها أو تشخيصها فتردده أو شكه قد يؤدي إلى فشله وفشل الجماعة. ولعل من أهم العوامل التي تساعد في إيجاد وتعزيز هذه الثقة هو استعداد الأخصائي الاجتماعي للدخول في العمل فكريا ونفسيا ومعلوماتيا، وهذا الاستعداد يتطلب منه تحديد أهدافه من كل جلسة وتحديد الوسائل والأدوات أو الأساليب التي سيستعين بها لإنجاز هذه الأهداف.
إن أسلوب الاتصال التشجيعي من جانب الأخصائي الاجتماعي له دور بالغ الأهمية في زيادة عمليات التفاعل والمشاركة والتعبير، فعندما يشعر الأخصائي الاجتماعي بأن أحد الأعضاء لمس جانبا مهما في الموضوع أو القضية أو المشكلة فعليه أن يستخدم أسلوب التشجيع والحفز وذلك بهدف مساعدة ذلك العضو على إكمال حديثه أو نشاطه، ويستخدم الأخصائي الاجتماعي أساليب مختلفة لتشجيع أعضاء الجماعة وحفزهم من أهمها ما أطلق عليه اسم مهارات الحضور attending skills والذي يعني بها التعبيرات اللفظية verbal وغير اللفظية nonverbal التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي بهدف إظهار وتأكيد حضوره ومتابعته لكل ما يحدث داخل الجماعة، فالتعبيرات اللفظية هي جميع الكلمات والجمل المنطوقة التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي للتعبير عن اهتمامه وتشجيعه ومتابعته وتعاطفه وثقته واحترامه وتقديره وتقبله لأعضاء الجماعة والجماعة ككل كقوله مثلا "أحسنت، أقدر لك مشاركتك، لقد تحدثت عن الموضوع بطريقة مفيدة … الخ"، أما التعبيرات غير اللفظية فهي المهارات التي تعتمد على استخدام التعبيرات الحركية الجسمية كالنظر والإيماء واللمس وحركات اليدين والابتسامة التي تدل على اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالجماعة ومشكلاتهم وتشجيعه لهم لمواصلة العمل أو الحديث. ومن مهارات الحضور أيضا مهارة الإنصات والاستماع الواعي، ومهارة تفاعل الأخصائي الاجتماعي مع الجماعة، ومهارات الحضور هي أساس عملية المساعدة وتكوين العلاقة المهنية بين الأخصائي الاجتماعي والطالب، كما وأن الأخصائي الاجتماعي بحاجة إلى هذه المهارات في جميع عمليات وأنشطة الجماعة اللاحقة.

وأخيرا فإن مرحلة التعمق في دراسة المشكلة تتطلب من الأخصائي الاجتماعي أيضا دراسة أعضاء الجماعة وتقدير حاجاتهم واهتماماتهم ومشكلاتهم وقدراتهم، وتحديد أساليب التدخل المناسبة مع كل عضو ومع الجماعة ككل، وأن الدراسة في هذا المجال ينبغي أن تركز على الجوانب التالية:
1-دراسة أعضاء الجماعة والتعرف على حاجاتهم ومشكلاتهم وقدراتهم وما يمكن أن يساهم به كل عضو منهم داخل الجماعة وخارجها، والتعرف على أفضل أساليب التدخل للتعامل مع مشكلاتهم. ويستخدم الأخصائي الاجتماعي لتحقيق ذلك أساليب مختلفة منها: أسلوب الملاحظة أو المراقبة الذاتية، وأسلوب الملاحظة الخارجية التي يقوم بها المختصون.
2-دراسة الجماعة ككل وذلك من حيث طرائق وأساليب الاتصال والتفاعل communication and interaction patterns، وعوامل الجذب attractions، ودرجة الضبط الاجتماعي social control، وثقافة الجماعة group culture.
3-دراسة البيئة المحيطة بالجماعة كالمدرسة والمؤسسات الأخرى وإمكانياتها وخدماتها وبرامجها، ودراسة اتجاهات المجتمع ومصادر الدعم وكيفية الاستفادة من كل ذلك وتوظيفه لصالح الجماعة.
4-دراسة وتحديد أساليب التدخل المناسبة مع كل عضو من أعضاء الجماعة ومع الجماعة ككل، وأساليب التدخل المناسبة للتعامل مع المشكلات التي تواجه الأعضاء.

بعد دراسة المشكلة وتحديدها وتحديد أسبابها وآثارها فإن الخطوة التالية ينبغي أن تركز على عملية البحث عن البدائل والحلول، وهذه المرحلة يمكن أن تبدأ بقيام الأخصائي الاجتماعي بسؤال أعضاء الجماعة السؤال التالي: "هل فكرتم في طرائق حل هذه المشكلة؟"، بعد ذلك تبدأ عملية مناقشة الحلول المطروحة والتعرف على إيجابيات وسلبيات كل حل، وتحديد الصعوبات التي يمكن أن تواجه عملية التنفيذ، وتحديد مدى واقعية هذه الحلول وإمكانية الأخذ والعمل بها، ومناقشة النتائج المتوقعة من تنفيذ كل حل. وينبغي أن تتاح لكل عضو في الجماعة فرصة المشاركة برأيه وعدم فرض حلول معينة من جانب الأخصائي الاجتماعي عملا بمبدأ حق تقرير المصير self-determination فللجماعة الحق في اختيار الحلول والبدائل التي تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وخصائصهم وظروفهم، وأن دور الأخصائي الاجتماعي يتوقف عند مساعدة كل عضو من أعضاء الجماعة في توضيح الحلول وفهم النتائج المترتبة على كل حل منها ولكن ليس الاختيار بدلا عنهم.

إن فرض حلول معينة من جانب الأخصائي الاجتماعي قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة منها:
1-أن يكون الحل المفروض غير مرغوب فيه وفي حالة فشله يضع الطلاب اللوم على الأخصائي الاجتماعي ويحملونه مسؤولية الفشل.
2-أن يكون الحل مرغوبا فيه وفي حالة نجاحه يمكن أن يؤدي إلى اتكال أعضاء الجماعة على الأخصائي الاجتماعي واعتمادهم كليا عليه لسبب بسيط وهو أنه أعرف منهم.

وتتم عملية العلاج الجماعي من خلال مشاركة أعضاء الجماعة وتحمل كل منهم لمسؤولياته والقيام بأداء المهام والواجبات والأنشطة الضرورية لتحسين الموقف وعلاج المشكلة، وينبغي أن يراعي الأخصائي الاجتماعي قدرات كل عضو في الجماعة عند توزيع الأدوار المسؤوليات بحيث يكلف كل عضو بالأعمال التي تتفق مع قدراته وإمكانياته، فإنجاز العضو للعمل المكلف به يسهم في نموه الشخصي واعتماده على نفسه ويعده للقيام بأعمال مستقبلية، وعلى العكس من ذلك إذا كانت الأعمال والأنشطة المناطة بالعضو تتجاوز طاقته فيمكن أن يؤدي به إلى الإحساس بالفشل والاتكالية.

وأثناء قيام أعضاء الجماعة بتنفيذ الأعمال والمهام المطلوبة منهم يقوم الأخصائي الاجتماعي بتوفير الدعم والمساندة والتشجيع، والمعلومات التي تساعدهم في تنفيذ العمل بصورة صحيحة، كما يعمل على مساعدتهم لتجاوز الصعوبات التي قد تعترض طريقهم وتمنعهم من تحقيق أهدافهم. ونؤكد في هذا السياق أيضا على أهمية التزام الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة بحق أعضاء الجماعة في تقرير مصيرهم واختيار الأعمال والحلول والأساليب التي يرغبون شريطة عدم وجود أي تهديد على حياة الأعضاء أو ضرر بمصالحهم ومصالح الآخرين، وعندما يقوم العضو باختيار حل معين لابد له أن يعي ويفهم ويدرك أهداف هذا الحل وطريقة تنفيذه، ويعرف ما هو مطلوب منه تجاه العمل به، ومن سيشاركه في هذا العمل إن وجد.

كما يمكن استخدام نموذج العقد الاجتماعي social contract كوسيلة لتنظيم العمل واستخدامه كمرجع رسمي وقت الحاجة، وينبغي أن يتضمن العقد تحديدا دقيقا لأهداف عملية التدخل وأساليبها وأنشطتها ومدتها الزمنية، وفي حالة فشل أحد أعضاء الجماعة في الالتزام بمحتوى العقد فليس من الملائم انتقاده وقبول أعذاره، بل ينبغي على الأخصائي الاجتماعي أن يسأل العضو بكل بساطة السؤال التالي: "هل لا زلت ترغب في إنجاز العمل الذي اتفقنا عليه؟" فإذا كانت إجابة العضو بالموافقة فعلى الأخصائي الاجتماعي تحديد مدة زمنية جديدة يوافق عليها العضو لإنجاز العمل. ويقوم الأخصائي الاجتماعي خلال فترة تنفيذ بنود العقد بتشجيع أعضاء الجماعة وتوفير الدعم والدافع للعمل سواء من خلال استخدام مهارات التجزئة والتدرج في إنجاز العمل، أو من خلال استخدام مهارات الحضور التي سبق الإشارة إليها، أو من خلال توضيح المكتسبات والفوائد التي سيجنيها الأعضاء من إنجاز الأعمال، أو من خلال زرع الثقة في نفوسهم وتزويدهم بالتعليمات والمعلومات التي تسهل عليهم مهمتهم.

إنهاء العلاج الجماعي هي المرحلة الأخيرة من مراحل التدخل المهني التي ينبغي أن يتقبلها كل من الأخصائي الاجتماعي وأعضاء الجماعة، وتبدأ هذه المرحلة عادة بعد إنجاز الأهداف ومناقشة الموضوعات المتفق عليها سلفا. وعملية إنهاء أعمال الجماعة تتطلب من الأخصائي الاجتماعي القيام بالمهام التالية:
1-إعداد الجماعة لهذه المرحلة وذلك من خلال التلميح لها من بداية العمل أو الجلسة.
2-تلخيص العمل والإشادة بالإنجازات التي تحققت.
3-تعيين الواجبات المنزلية إن وجد.
4-تعامل الأخصائي الاجتماعي مع المشاعر الناجمة عن انتهاء العمل سواء كانت مشاعر إيجابية (كالشعور بالرضا والفخر والاعتزاز والسعادة والثقة) أو سلبية (كالحزن والغضب والإنكار والمقاومة والتمارض) وذلك من خلال إتاحة الفرصة للتعبير عن هذه المشاعر والتعامل معها بطريقة مناسبة.

وأخيرا يقوم الأخصائي الاجتماعي بتقويم العمل لتحديد الإنجازات ومعرفة جوانب القوة والضعف في العمل للاستفادة من كل ذلك في تحسين الأداء المهني مع الجماعات المستقبلية. ولعل أبسط طريقة يمكن استخدامها لتقويم العمل هو سؤال أعضاء الجماعة عن مدى استفادتهم من هذا العمل، وما هي الفوائد التي تحققت لكل عضو فيهم، أو ما هي التغييرات التي حدثت في حياتهم نتيجة التدخل الجماعي.

ياسر زكي3 20-12-2018 03:31 PM

الفرق بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية
تتميز العلاقة المهنية عن العلاقة الشخصية في :
1-العلاقة المهنية وسيلة لغاية محددة هي مساعدة الطالب فرد كان أو جماعة أو مجتمع وذلك لعلاج ما يعترضه من مواقف صعبة بينما العلاقة الشخصية تعتبر غاية في ذاتها تشبع حاجات اجتماعية لدى الفرد .
2-يتدخل التوقيت في التمييز بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية ، فالعلاقة المهنية موقوته بوقت معين وتنتهي بانتهاء تقديم الخدمة باعتبارها الأصل في قيام هذه العلاقة ، بينما العلاقة الشخصية بطبيعتها تعارض فكرة التوقيت إذ ليس لها أن تنتهي بتاريخ معين ، وقد تدون العلاقة الشخصية بدوام أطرافها وقد تستمر طوال الحياة على عكس العلاقة المهنية التي لابد وأن تنتهي في وقت ما .
3- تقوم العلاقة المهنية على أساس من الحقائق العلمية من ناحية وعلى المهارات والخبرات المتصلة بالنشاط المهني من ناحية أخرى ويتم إكتساب هذه المهارات والخبرات عن طريق مرحلة مخططة من التدريب النظري والعلمي ومن هنا تتسم العلاقة بالموضوعية لارتباطها بحقائق ومهارات أكثر من ارتباطها بمشاعر ذاتية . هذا بخلاف العلاقة الشخصية التي تكون فيها الاعتبارات الذاتية ركناً هاماً من أركان العلاقة الشخصية .
4- لا تتأثر العلاقة المهنية ولا ينبغي أن تتأثر بمظاهر السلوك التي تصدر عن الطالب خلال عملية الاحتكاك والتفاعل بين الأخصائي الاجتماعي والطالب لأن هذه المظاهر السلوكية في كثير من الأحيان تصدر تعبيراً عن الصعاب التي تعترض الطالب أكثر منها موجهة نحو الأخصائي بغرض النيل منه على أي صورة من الصور . وليس الأمر كذلك بالنسبة للعلاقة الشخصية التي كثيراً ما تتأثر بمظاهر السلوك التي يوجهها أحد أطراف هذه العلاقة نحو الطرف الآخر . هذه الخصائص العامة للعلاقة المهنية تعبر في الواقع عن طبيعة النشاط الإنساني الذي يمارسه الأخصائي .

ياسر زكي3 22-12-2018 01:26 PM

1 مرفق
استمارة تحويل حالة إلى مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية

ياسر زكي3 26-12-2018 10:46 PM

الجلسة العاشرة لبرنامج العلاج الجماعي العقلاني الانفعالي السلوكي لتخفيض سلوك التنمر عند طلاب المرحلة الاعدادية

الأهداف :
1 - مناقشة الواجب المنزلي.
-2 مساعدة الطلاب على نقاش مجموعة من حالات التنمر وأثر هذا التنمر على الضحايا( 3 حالات)
-3 مساعدة الطلاب على تشكيل اتجاه إيجابي في مقاومة التنمر في المدرسة.
الإجراءات:
الترحيب بالطلاب وشكرهم على الحضور وحثهم عىل المشاركة
الفاعلة،ومناقشة الواجب المنزلي حيث يظهر الأخصائى الاجتماعي بطريقة
واضحة ربح الطالب وخسارته حين يقوم بفهم خاطئ لسلوك
الآخرين ونتائج هذا الفهم المتسرع على الطالب المتنمر والضحية.
عرض لـ 3 حالات من الأمثلة للتنمر على الطلاب وأثر ذلك عليهم ثم مناقشتها:

- الحالة رقم ( 1)
يغادر عادل المدرسة قبل نهاية الحصة الأخيرة يومياً
وتكرر اسمه في سجل الغياب عن الحصص الأخيرة، ما أدى إلى
تدني درجاته الشهرية في المواد التي يغادر فيها الصف، ولدى
استفسار المعلم وجد أن أحد الطلاب تعرض له أكثرمن مرة وقام
بضربه جسدياً وطلب منه أن يحمل حقيبته إلى بيته وهذا تكرر مع عادل
الحالة (2)
عمر طالب في الصف الأول الاعدادي يأخذ أحد الطلاب أدواته
المدرسية وأقلامه باستمرار، عمر لم يفكر في استشارة أحد، أصبح
يتعرض لتساؤل المعلمين عن فعاليته الدراسية، حيث كان من
الطلبة المتميزين، أصبح يعاني من أحلام مزعجة وتهتهة فى الكلام عزا
الطبيب مشكلاته إلى الضغط النفسي.

الحالة (3)
محمد طالب في الصف الأول الاعدادي تعرض لتهديد جنسي
أثناء وجوده في الحمامات المدرسية، أصبح محمود يتجنب الحمامات
المدرسية ويذهب للبيت أثناء الفسحة ما يسبب تأخره عن الحصص بعد
الفسحة ، أصبحت مشكلة محمد متكررة، ويتعرض للعقاب على هذا التأخر.
تشكل الحالات السابقة أمثلة على التنمرعلى الآخرين
ما رأيك بهذه المشاكل؟ وما هي مشاعر الضحايا؟ وما هو نتائج هذه الأعمال
عليهم؟ كيف تساعد الضحايا على وقف التنمر عليهم؟ وجه لكل
منهم نصائح لوقف التنمر.

واجب منزلي:
من خلال خبرتك اكتب عن حادثة تنمر تعرض لها طفل ولاحظتها أنت وماذا قدمت له؟ لكي يتجنب التنمر المستمر.

النتائج المتوقعة
الوعي بالتنمر ونتائجه والعمل على مساعدة الطلاب المتنمر عليهم.

ياسر زكي3 31-12-2018 11:07 PM

شعار مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية
"إذا قومنا مشكلاً أو متأخراً ربحنا موطنا ...وإذا عززنا موهوباً أو متفوقاً كسبنا أمة"
تم اختيار اللون السماوى لدلالته على الصفاء العقلي والنفسي والاجنتماعي مما يتيح للعاملين فى مكاتب الخدمة الاجتماعية المدرسية من قدرة فى التعامل مع المشكلات المدرسية وبما يمكنهم من مواجهة الانحرافات الطلابية حيث ثبت أن كثيراً من الانحرافات الطلابية قد يكون مصدرها ظلمة عقلية أو اجتماعية.أما الأشعة الموجهة فى الشعار هى التوازن فى الرعاية والشمول والتكامل بغرض البناء والتقدم.
g]

ياسر زكي3 06-01-2019 11:23 PM

التنمر - حقيبة المتدرب فى المملكة العربية السعودية
ملف أكثر من رائع
https://drive.google.com/file/d/0B6b...d6RjktR00/view

ياسر زكي3 08-01-2019 12:56 AM

التدخل المهني لخدمة الفرد في إطار العلاج المعرفي السلوكي :
يشتمل التدخل المهني لطريقة خدمة الفرد في ظل العلاج المعرفي السلوكي على عميلتين أساسيتين وهما عملية تقدير الموقف وعملية التدخل المهني، وتمر كل منهما ببعض المراحل أو الخطوات المهنية التي يلتزم بها الأخصائى الاجتماعي لتحقيق أهداف هذا النوع من العلاج.
1- التقدير :Assessment
تستهدف عملية التقدير في العلاج المعرفي السلوكي بصفة عامة تحديد الأفكار والمشاعر والسلوك الصريح الذي يجب تغييره، والأحداث السابقة للسلوك المشكل ونتائجها المختلفة، إلى جانب تحديد مصادر التأثير على سلوك الطالب، ويتضمن ذلك التعرف على الخصائص المادية والثقافية للبيئة التي يعيش فيها الطالب وجوانب القوة والضعف في شخصيته وتصرفات واتجاهات الأفراد المحيطين به وإمكانات المجتمع أو الموارد المادية المتاحة التي يمكن استثمارها في حل الموقف و بشكل أكثر تحديد ا يمكن تقسيم عملية ا لتقدير في هذا المدخل إلى ثلاث مراحل متتالية وهي:
المرحلة الأولى: تحديد السلوكيات الإشكالية:
يقوم الأخصائي الاجتماعي خلال هذه المرحلة بتحديد السلوكيات " المستهدفة " الرئيسية والتي سوف تكون محورا للتغيير .
المرحلة الثانية: جمع البيانات:
تتضمن المرحلة الثانية من عملية التقدير مراقبة السلوكيات التي تتطلب الانتباه من
خلال الاحتفاظ بالسجلات واليوميات أو بطاقات الملاحظة، وذلك بصورة يومية والنظر إلى
الأحداث السابقة التي تثير السلوكيات والنتائج المترتبة عليها، ويستعين الأخصائي الاجتماعي في هذا الصدد بأدوات القياس المتعددة التي تحدد بدقة معدلات وقوع السلوك أوشدة الاستجابة.
المرحلة الثالثة: تحديد أهداف التدخل:
يتولى كل من الأخصائي والطالب معاً تحديد أهداف التدخل والتي سوف يتم
العمل على تحقيقها في المراحل التالية فيما بعد "ويتعين على الأخصائي خلال هذه المرحلة
أن يتأكد من واقعية الأهداف وأن يتناقش مع الطالب حول المعوقات التي ربما تحول دون
نجاحه في تحقيقها، كما يجب أن يتعرف الأخصائي على أفكار الطالب ورؤيته حول إمكانية
تنفيذ هذه الأهداف، وهناك مجموعة هامة من الأسئلة التي يمكن للأخصائي أن يطرحها على الطالب في هذا السياق"
أ-ما الذي تعتقد أن يحدث إذا فعلت ذلك؟ أو ما الذي كنت تفكر فيه عندما حدث ذلك؟
ب. ما الذي ترغب في حدوثه؟
جـ. ما الذي يمكنك عمله لجعل هذا الأمر يحدث( اليوم؟ هذا الأسبوع؟ هذا الشهر أو
الفترة القادمة؟).
د. ما الذي يمكن أن تخبر نفسك به والذي يجعلك تشعر بثقة أكبر للقيام بهذا الأمر؟
ه. ما نوع المكافأة التي ترى أنها تساعدك على تذكر ما تقوم به؟
2- التدخل:Intervention
يستهدف التدخل العلاجي مباشرة تغيير الأفكار غير المنطقية والانفعالات غير
المناسبة وأنماط السلوك اللاتوافقي لدى الطلاب، ولكي تتم هذه التغيرات المرغوبة فإن
الأخصائي الاجتماعي يستخدم العديد من أساليب التدخل المهني التي تساعد في تعليم
الطالب أنماط وعادات التفكير السليمة أو المنطقية، وعندما تتغير أفكار الطالب غير المنطقية
فإن ذلك يؤدي إلى التغيير في أنماط السلوك المرتبطة بها . وكما هو الحال في عملية
ا لتقدير فإن عملية ا لعلاج تشتمل أيضاً على ثلاث مراحل أساسية وهي:
المرحلة الأولى: الملاحظة الذاتية:
يحاول الأخصائي في هذه المرحلة أن يزيد من وعي الطالب وانتباهه ليركز على أفكاره ومشاعره والسلوكيات المتصلة بعلاقاته الشخصية، وتؤدي هذه العملية إلى أبنية معرفية جديدة تسمح للطالب بأن ينظر إلى الأعراض والمشكلات الخاصة به بصورة مختلفة وأن يولد أفكار وسلوكيات لا تتواءم مع المشكلات التي تعوق توازنه وتوافقه.
المرحلة الثانية: التعامل مع الأفكار والسلوكيات غير الملائمة:
يسعى الأخصائي في هذه المرحلة إلى مساعدة الطالب على تغيير بنية الحديث الذاتي،ويترتب على ذلك أيضاً ظهور أنماط سلوكية جديدة تتنافر مع السلوك اللاتوافقي للطالب.
المرحلة الثالثة: تطوير الجوانب المعرفية الخاصة بالتغيير:
تشتمل هذه المرحلة على قيام الطالب بسلوكيات التعامل(المواجهة Coping (على أساس يومي، وكذلك الأحاديث الذاتية حول نتائج التجارب الشخصية، ويجب أن يأخذ الأخصائي في اعتبارات أن ما يقوله الطالب لنفسه حول السلوكيات الجديدة التي اكتسبها والنتائج المترتبة عليها سيؤثر عما إذا كانت عملية التغيير في السلوك ستبقى وتعمم إلى مواقف أخرى أم سيعود الطالب إلى ما كان عليه قبل بداية التدخل.
الأساليب العلاجية للعلاج المعرفي السلوكي :
يضم العلاج المعرفي السلوكي مجموعة كبيرة من الأساليب العلاجية والتي تتنوع ما بين
الأساليب المعرفية والأساليب السلوكية، وفيما يلي عرض موجز لأهم وأبرز تلك الأساليب
و هي الأساليب الأساسية الأكثر شيوعاً واستخداماً في بحوث ودراسات المهنة .
1 - إعادة البناء المعرفي :Cognitive Restructuring
يهدف هذا الأسلوب إلى قيام الأخصائي بمساعدة الطالب على اكتساب جوانب معرفية جديدة ترتبط بمشكلته لتحل محل الأفكار والمعتقدات الخاطئة حتى يستطيع أن يوظف هذه الأفكار الجديدة في ممارسته اليومية، ويتم تطبيق هذا الأسلوب من خلال مجموعة الخطوات التالية
أ. مساعدة الطالب على تقبل فكرة أن عباراته الذاتية وتصوراته واعتقاداته هي التي تحدد بدرجة كبيرة ردود أفعاله الانفعالية تجاه المواقف والأحداث التي يمر بها.
ب. مساعدة الطالب على تحديد معتقداته الخاطئة وأنماط سلوكه التي تسبب مشكلاته.
ج. مساعدة الطالب على تحديد المواقف التي تولد المعارف اللاعقلانية.
د. مساعدة الطالب على إبدال عباراته الذاتية الهدامة بأخرى بناءة.
ه. مساعدة الطالب على مكافأة نفسه على جهود الناجحة
2-التدريب على حل المشكلة :Problem-Solving Training
ينظر إلى أسلوب حل المشكلة على أنه طريقة تمكن الطلاب من تنمية شخصياتهم
عن طريق تعليم الفرد المفهومات العلمية، كما يمكن اعتباره طريقة تتحدى أسلوب تفكير
الطالب في محاولة للتفكير السليم والإدراك الصحيح للموقف الذي يعاني منه، ومن ثم فإن
هذا الأسلوب يهدف إلى إفساح المجال للطلاب للتفكير بحرية ويعطيهم في الوقت ذاته زمام
المبادرة لاتخاذ القرارات الخاصة بحل المشكلات الحالية والمستقبلية .
ويقتضي تطبيق هذا الأسلوب قيام كل من الأخصائي الاجتماعي والطالب بمجموعة
الخطوات التالية :
أ. زيادة الوعي بالمشكلة يبذل الأخصائي والطالب جهوداً كبيرة من أجل زيادة
إدراكهم ووعيهم بالمشكلة وتحدي كافة أبعادها وجوانبها المختلفة.
ب. استعراض الحلول البديلة: يقوم الأخصائي والطالب بدراسة الخيارات المتاحة والنظر
إلى المزايا والعيوب المحتملة لكل خيار على حده.
ج. اختيار أفضل الحلول: يقوم الأخصائي والطالب باختيار الحل الذي يتضمن أقصى
مميزات وأدنى عيوب ممكنة.
د. تنفيذ أفضل حل: يتم تنفيذ أفضل حل بمعرفة الطالب والأطراف الأخرى الداخلة في
الموقف أو المعنية بالمشكلة.
ه. تقييم النتائج: يقوم الأخصائي والطالب بتقييم النتائج النهائية وإذا كانت هذه النتائج
غير مرضية يجب إعادة أو تكرار هذه الخطوات بالكيفية السابقة.
3- إعادة العزو :Reattribution
يستخدم أسلوب إعادة العزو عندما يعزى الطالب بشكل غير واقعي النتائج السلبية
للمواقف والأحداث إلى عجز شخصي )نقص الجهد أو القدرة( ومن ثم يضعون اللوم على
أنفسهم، ويشعرون بالذنب أو القلق أو الاكتئاب، ومن خلال أسلوب إعادة العزو يستطيع
الأخصائي الاجتماعي مساعدة الطالب على توزيع المسئولية بشكل عادل على الأحداث،
فليست الغاية من إعادة العزو هو إعفاء الطالب من كل المسئولية، ولكن تحديد العوامل التي
أسهمت في ظهور الخبرات المؤلمة، ويفيد هذا الأسلوب بشكل خاص عند العمل مع الطلاب
الذين يلقون باللوم على أنفسهم بشكل مفرط
4- التدريب على التنظيمات الذاتية :Self-Instructional Training
يرتكز النموذج المعرفي السلوكي على أن ما يقوله الناس لأنفسهم (الحديث الداخلي(
يمثل السبب الرئيسي للسلوك غير السوي، فقد قام العلاج المعرفي السلوكي على تعديل
الحديث الداخلي من خلال تدريب الطالب على تعليمات ذاتية تؤدي إلى حديث داخلي
يدفع إلى سلوك توافقي ويمكن ممارسة هذا الأسلوب العلاجي من خلال الأساليب الفرعية التالية:
1- تعليم الطالب استخدام أسلوب الحوار الذاتي والمناقشة الداخلية لتغيير أنماط التفكير
الخاطئ والمشاعر السلبية المسببة للمشكلات.
2-التعرف على العبارات السلبية التي يقولها الطالب لنفسه أثناء مواقف الضغوط والتوترات التي يتعرض لها وتحديدها بدقة.
3-تقديم عبارات إيجابية بديلة للعبارات السلبية بحيث يستطيع الطالب أن يقولها لنفسه
ويكون من شأنها التخفيف من حدة الضغوط والمشكلات التي يعاني منها الطالب.
4- توجيه الطالب إلى ترديد عبارات أو جمل جديدة تهدف إلى زيادة تقديره لذاته.
5-التدريب على المهارات الاجتماعية :Social Skills Training
يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الهامة التي تستخدم عند العمل المهني مع الطلاب، ويهدف إلى إكساب الطالب مجموعة من المهارات أوا لسلوكيات المقبولة اجتماعياً والتي تزيد من ثقته في ذاته و إحساسه بالجدارة أوالكفاءة الشخصية كما تعينه على التعامل مع الموقف الذي يعاني منه بصورة أكثر فاعلية.
ويتبع الأخصائي الاجتماعي عند تطبيق هذا الأسلوب خمس خطوات تتم
بشكل متتابع وهي:
أ. التوجيه والتعليم: يتم توجيه الطالب للتعرف على السلوكيات الاجتماعية المقبولة مثل المشاركة والتعاون والاتصال والتأييد والمساندة.
ب. النمذجة: تتاح الفرصة للطالب لملاحظة السلوكيات الملائمة.
ج. تكرار السلوك: يتم إتاحة الفرصة للطالب لممارسة السلوكيات التي تم ملاحظتها.
د. التدريب: يتم إمداد الطالب بالتعليمات اللازمة أثناء تكرار السلوك.
ه. التغذية العكسية: يمنح الطالب التدعيم المباشر للسلوكيات الملائمة.
6- التحول المعرفي :Cognitive Diversion
يستخدم أسلوب التحول المعرفي عندما تكمن مشكلة الطلاب في مشاعرهم السلبية
غير المرغوبة مثل الشعور بالوحدة والاكتئاب والإحباط، وينطلق هذا الأسلوب من افتراض
مؤداه أن المشاعر غير المرغوبة تنبثق في البداية من التفكير السلبي واللاعقلاني، ولذلك فإن
الطلاب ذوي المشاعر السلبية عندما يشاركون في نشاط بدني مثل العمل والتفاعلات
الاجتماعية واللعب، فسوف يقومون عادة بنقل معارفهم السلبية إلى معارف مختلفة مرتبطة
بأنشطتهم الجديدة المتغيرة، وحين ينشغل تفكيرهم في هذه الأنشطة فسوف يشعرون بمشاعر
أخرى أكثر سرورا ، ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب التي تستخدم على نطاق واسع في
الوقت الحاضر في كل من العلاج العقلاني والعلاج المعرفي السلوكي
7-التمثيل المعرفي :Cognitive Rehearsal
يعرف هذا الأسلوب أيضاً بالتخيل العقلي، ويتم من خلاله مساعدة الطالب على
التعرف على الأفكار التلقائية التي ترد إلى ذهن الطالب بصورة غير إرادية، حيث يطلب
المعالج من الطالب إعادة تكوين الموقف الذي يعمل على استثارة القلق أو الخوف لديه، وبعد
دقائق يسأل المعالج عن الأفكار المصاحبة للموقف فيستطيع الطالب مراقبتها، ومن ثم تقييمها
واختبارها، وفحصها، ثم يقوم الأخصائي بتدريب الطالب على كيفية مواجهة المواقف الخطرة
خطوة بخطوة حتى يتم التعامل مع الموقف بنجاح في خيال الطالب
وبالنظر إلى هذا الأسلوب يتبين أنه يدفع الأخصائي إلى توليد حوار تبادلي مع الطالب فيما يرتبط بطبيعة المشكلة، لكي يستطيع الطالب فهم المشكلة بشكل جديد مع استخدام قدرته على تصور حلول جديدة وطرح أفكار تخيلية مبتكرة
8-توقف التفكير :Thought Stopping
يستخدم أسلوب توقف التفكير مع الطلاب الذين تشتمل مشاكلهم الرئيسية على
الأفكار المقلقة والتأمل بشكل دائم في الأحداث التي من المحتمل أن تحدث في الوقت
ا لقريب ، وفي هذا الأسلوب يطلب الأخصائي من الطالب أولاً التركيز على والتعبير عن
الأفكار المختلفة التي تثير لديه الشعور بالقلق، وعندما يبدأ في التعبير عن هذه الأفكار يقول
الأخصائي للطالب فجأة بصوت مرتفع "توقف" ويتكرر هذا الإجراء عدة مرات إلى أن يؤكد
الطالب على أنه قد تمكن بالفعل من مقاطعة أفكاره بنجاح، ثم تنتقل مسئولية القيام بهذا
الأسلوب إلى الطالب، حيث يخبر الطالب نفسه الآن "توقف" بصوت مرتفع، وذلك عندما
تنتابه المشاعر المثيرة للقلق، وقد أكدت بعض الدراسات الحديثة على نجاح هذا الأسلوب
العلاجي مع العديد من أنماط الطلاب في مراحل عمرية مختلفة
9-النمذجة :Modeling
تشير عملية النمذجة إلى إحداث تغيير في السلوك نتيجة ملاحظة سلوك شخص آخر ويطلق على هذه العملية التعلم من خلال خبرة المحاكاة ويستخدم هذا الأسلوب عندما يرغب الأخصائي الاجتماعي في تقوية أو إضعاف سلوك موجود فعلاً لدى طالبه أوعند ما يرغب في إكسابه سلوكاً جديداً ، ويتم ذلك عن طريق تقديم وعرض نماذج( حقيقية أو رمزية )مثل الأفلام السينمائية( للسلوك المطلوب على الطالب وتحت شروط خاصة في التطبيق
10-لعب الدور :Role Playing
هو أحد الأساليب الفنية المركبة والذي يتضمن قيام الطلاب بتمثيل أدوار بسيطة تكشف عن بعض مواقف الحياة الحقيقية عندهم ، الأمر الذي يكسبه فهماً واستبصار جديداً للموقف
و لهذا الأسلوب أشكالاً تطبيقية عدة تحقق نوعاً من التعبير التلقائي عن المشاعر والأفكار، ومن بين هذه الأشكال على سبيل المثال وليس الحصر:
أ. تكرار القيام بالسلوك المطلوب.
ب. تمثيل مواجهة نتائج الدور غير المرغوب.
ج. الدور المعكوس.
د. مناجاة المرء (الطالب لنفسه)
ه. إعادة التمثيل.
وبالإضافة إلى الأساليب الأساسية السابق الإشارة إليها، فهناك العديد من الأساليب والتكنيكات المعرفية والسلوكية الأخرى والتي يمكن للأخصائي الاجتماعي أن ينتقى منها ما يتناسب ويتلاءم مع ظروف وفردية الحالة، حيث تستهدف هذه الأساليب أ يضاً تغيير أفكار ومعتقدات الطالب اللاعقلانية و أنماط سلوكه اللاتوافقي المرتبط بهذه الأفكار، ومن أمثلة هذه الأساليب والتكنيكات: التوضيح، الإقناع، الاستثارة، ضبط الذات، التأمل، التدريب على الاسترخاء، التدعيم الإيجابي، تشكيل الاستجابة، التلبيد التدريجي، الواجبات المنزلية.

ياسر زكي3 16-01-2019 01:06 PM

أهم التكنيكات المستخدمة في نموذج التركيز على المهام هي:-
1-الاكتشاف :Exploration
ويعتبر هذا التكنيك طريقة أساسية لكل نماذج العلاج الشخصي Interpersonal
Treatment وحينما يستخدم هذا التكنيك في نموذج التركيز على المهام فإنه يشير إلى تلك الجهود
التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي لاستنباط والحصول على البيانات المتعلقة بالمشكلة من الطالب ويساعد هذا التكنيك في تحقيق غرضين رئيسيين:
1- مد الأخصائي بالمعلومات التي يحتاجها.
2- يلقي الضوء على محتوى الاتصال وعلاقته بالمشكلة.
2-البناء: :Structuring
تكنيك البناء يحتوي على أنواع وأنماط التواصل التي يستخدمها الأخصائي لبناء وتوجيه
تفاعلاته مع الطالب كما يشتمل الاتصالات على تفسيرات عامة تتفق مع هدف وطبيعة التدخل المهني والاتصال إما أن يكون :
-حول المشكلة، المهام، الوقت المحدد للتدخل المهني.
-حول تحديد استجابات مركزية توضح تدفق اتصالات العميل في اتجاه المهمة.
-كما يشتمل البناء على مجهودات الأخصائي في صياغة خطة علاج محددة للطالب.
3-التشجيع :Encouragement
ويستخدم هذا التكنيك استجابات تحتوي على عبارات تشير إلى تأييد واستحساناً لسلوك الطالب أو اتجاهاته أو مشاعره. وقد يكو التشجيع معنوي أو مادي.
4-التوجيه:
ويستخدم الأخصائى الاجتماعي معارفه في عمل توصيات توجه القرارات التي يتخذها الطالب مثل الأسئلة التوجيهية التي يكو لها تأثير في إعطاء النصيحة ومثال ذلك إعطاء الرأي المهني الذي يساعد على توجيه سلوك الطالب في ناحية معينة –على سبيل المثال يمكن أن يقدم الأخصائي كتيباً صغيراً يشتمل على تدريبات على الاتصال الفعال بين الأقران، إذا كانت مشكلتهما ترجع إلى سلبية أنماط التواصل ويستخدم تكنيك التوجيه بشكل مرن يتمشي مع ثقافة الطالب.
5-الفهم الواضح :Over Understand
الاستجابات في هذا السلوك تتكون من التعبيرات الواضحة من جانب الأخصائي والتي تشير إلى
الفهم –الاهتمام- التعاطف- القبول- تقدير واحترام موقف الطالب ومشاعره.
6- التفسير :Explanation
يتمثل هذا الأسلوب في جهود الأخصائي من أجل تعميق فهم الطالب لنفسه وللآخرين وللموقف
وبمعني آخر إضافة المزيد من الإدراك المعرفي للطالب بالنسبة للسلوك وموقفه. ولذلك يعتمد استخدام هذا التكنيك على فهم الأخصائي للسلوك الإنساني في المواقف المختلفة، وكذلك النظريات المفسرة لهذا
السلوك.
7- النمذجة :Modeling
هذا التكنيك يتضمن الاستجابات التي يقوم بها الأخصائي من أجل تخطيط نموذج أو مهمة
يفترض قيام الطالب بها. على سبيل المثال لو أن الأخصائي قام بتدريب الطالب على كيفية الاتصال
بمركز الشباب من أجل الحصول على خدمة ما فإن جميع الاستجابات التي تمت طوال فترة التدريب
نتيجة لوضع الخطة أو المهمة التي حددها الأخصائي.
8- لعب الأدوار: :Role- Playing
يطبق هذا التكنيك من خلال قيام الأخصائي بلعب بعض الأدوار مع الطالب تمكنه من تنفيذ
بعض المهام. على سبيل المثال لو كانت مهمة الطالب هي التحدث في جماعة فإن الأخصائي الاجتماعي قد يلعب دور قائد الجماعة وقد يمثل الطالب دور عضو الجماعة- أو أن الأدوار تعكس يقوم الأخصائي بدور عضو الجماعة بينما يلعب الطالب دور قائد المجموعة ويحدث ذلك في التدخلات المهنية التي تركز على حل مشكلات الخجل والانطواء.

ياسر زكي3 27-01-2019 07:58 PM

الجلسات الأسرية


الجلسة الأولى

تعتبر هذه الجلسة من أهم الجلسات لأنها تحدد مسار التدخل المهني , وبصفة خاصة تحدد من الذي يحكم العملية ولها هدفان :

1 -إعادة تسمية المشكلة الحالية .
2- مشاركة الأسرة

ان الأخصائي الاجتماعي حين يقوم بجمع أفراد الأسرة في المقابلة الأولى يمضي في سلسلة من المراحل وفيما يلي استعراض هذه المراحل :

1-الإعداد او التهيئة (warm-up )
يطلق على هذه المرحلة أحيانا التسخين وفيها يسمح الأخصائي الاجتماعي لإفراد الاسرة الذين يدخلون الى الغرفة ان يجلسوا حيث يشاءون وينبغي ان يجهز عددا من المقاعد تزيد على عدد الحاضرين مع اعطائهم الفرصة لحرية الجلوس , ويعتبر هذا أول اتصال حيوي مع الاسرة ومع كيفية تنظيمهم لأنفسهم حيث نعرف من هذا الترتيب الكثير عن علاقتهم بعضهم البعض وكيف يشعرون تجاه الأخصائي الاجتماعي والى أي درجة من النجاح سوف يصلوا .
فكيفية جلوس افراد الأسرة في تجمعهم يعطي الأخصائي الاجتماعي صورة للمشكلات والترابطات والانشقاقات الموجودة في الاسرة . ويبدأ الأخصائي بالترحيب الحار بأفراد الاسرة ويقدم نفسه للاخرين , وفي المعتاد , فأن احد الوالدين يعرض المشكلة ، وهذه المرحلة مهمة لسببين :
- تظهر شخصية الأخصائي الاجتماعي
- تقول بشكل غير مباشر ان مشكلة الاسرة ليست هي القضية او الحقيقة الوحيدة في حياة الاسرة
2- اعادة تسمية او تحديد المشكلة (relabeling the problem).
تبدأ المرحلة الثانية بعد ان يكون الأخصائي الاجتماعي قد قابل افراد الاسرة ,ثم يسأل الوالد ان يحدد المشكلة وهنا قد يحددها الوالد في صورة شخص او مشاعر معينة او سلوك معين على انه يمثل المشكلة الاساسية , وقد لا يتفق معه باقي افراد الاسرة وهنا يتدخل الأخصائي الاجتماعي ليعيد تسمية المشكلة كمرحلة مقبلة لتفادي الاختلاف بين افراد الاسرة حول ماهية المشكلة الحقيقية .

3-بسط المشكلة (spreading the problem )
بعد انصات الأخصائي الاجتماعي للوالدين ولصياغتهم للمشكلة وكذلك تعليق الابناء او معارضتهم , فأنه يعيد صياغة المشكلة بصورة مختلفة كفرضية , بحيث يجعل الجميع يفكرون بشكل مختلف حول القضايا في هذه المنظومة . وبهذه الطريق فأن الأخصائي الاجتماعي يؤكد على حاجة الاسرة للعون الخارجي المتخصص كما يعمل على تقليل مشاعر الاثم وزيادة الامل . وتفيد التعليقات حول الام الاسرة واحباطاتها وتعاستها وغيرها من المشاعر في الاشارة الى عجز منظومة الاسرة عن حل مشكلاتها الخاصة .

4- الحاجة للتغيير need for change))
تبدأ هذه المرحلة بسؤال يوجهه الأخصائي الاجتماعي للاسرة عن الحلول التي تمت تجربتها سابقا للتعامل مع مشكلتها وهنا يوجه الأخصائي الاجتماعي السؤال التالي :
- ماذا فعلتم تجاه هذه المشكلة ؟
ويفيد هذا السؤال في تعزيز وعي الاسرة بعدم قدرتها على :
- الوصول الى اساليب ناجحة في التعامل مع المشكلة .
- الاشارة الى انه لا يوجد شيء تم عملة بالنسبة للمشكلة حتى الان .

5- تغيير المسارات ((changing pathways))
تبدأ هذه المرحلة عندما يبدأ الأخصائي الاجتماعي في الاجراءات التنفيذية مع الاسرة عن طريق الايحاءات وتكون البداية بمحاولة تغيير مسارات الاتصالات عن طريق تدخلات الأخصائي الاجتماعي , فمثلا قد يطلب من احد الوالدين الذي لا يكون مشترك ان يكون مسؤولا عن سلوك طفله وبهذا يبني الأخصائي الاجتماعي علاقة جديدة بين الوالد والطفل .
والأخصائي الاجتماعي يخبر الاسرة ان كل فرد فيها هو جزء من العملية الارشادية وان بعض سلوكات الاسرة هي التي توجد المشكلة او تعمل على استمرارها .

*أساليب التدخل المهني :

- اعادة التمثيل . وهي اعادة تمثيل صورة للمشكلة في جلسة التدخل المهني فأن الأخصائي الاجتماعي يتأكد بنفسه بما يجري في الاسرة بدلا من ان يعتمد على التقارير او العرض وحده , ويعتبر هذا الاسلوب من الاساليب الفعالة ويسمى (سيكودراما الموقف ).

- الواجبات المنزلية . يشير هذا الأسلوب الى السلوكات التي يطلب الأخصائي الاجتماعي من أفراد الاسرة ان يقوموا بها فيما بين الجلسات وبذلك يتعود افراد الاسرة على ان يفهموا انهم اذا غيروا سلوكياتهم فانهم يمكن ان يغيروا كيف يشعرون وكيف يفكرون, كذلك وتعمل الواجبات المنزلية على اعادة بناء مسارات الأسرة بإعادة بناء التقاربات وتغيير مسافة الود بين الافراد .


- تعديل السلوك . يستخدم بعض الأخصائيين الاجتماعيين اساليب مطورة من مدرسة العلاج السلوكي الا انهم يصورون هذه الاساليب بشكل مختلف . وعلى سبيل المثال فان الأخصائي الاجتماعي قد يستخدم اساليب تعديل السلوك مع اسرة لديها طفل يعاني من التبول اللارادي الليلي ومع ذلك فان الأخصائي الاجتماعي يحافظ على تقديره للمشكلة على انها مشكلة علاقات وهي تعبر عن تعليق غير لفظي على جانب منها , اما الأخصائي الاجتماعي السلوكي فانه سينظر للمشكلة المعروضة (التبول اللارادي )على انها هي المشكلة التي يتعامل معها .


- ارشاد عدة اسر

وهو العمل مع عدة اسر في وقت واحد , وهذا من شأنه ان يجعل الاسرة تشعر ان هنالك اسر اخرى تعاني من مشكلات كما يجعل الاسرة تلعب دورا علاجيا فيما بينها وتخفف من حدة التوترات .

ياسر زكي3 01-02-2019 05:55 PM

إستراتيجتين للتوقف عن الكذب
1- إستراتيجية الأوتوجينيك , قبل النوم مباشرة تنفس بعمق ثلاث مرات , واجعل الزفير أطول من الشهيق حتى تصل إلى الاسترخاء , ثم أغمض عينيك وتخيل نفسك في موقف معين كنت تكذب فيه , وتخيل أنك متزن تماما وتقول الصدق , مهما كانت المؤثرات والظروف .
2- استراتيجية الرابط الذهني : أمسك أي أصبعين معا وتنفس بعمق , وكرر أنا صادق تماما مهما كانت الظروف والتحديات , كرر التدريب حتى يصبح الرابط تلقائيا .
استخدمه يوميا في كل المواقف , حتى يذكرك بأنك صادق مهما كانت الظروف .

ياسر زكي3 01-02-2019 11:39 PM

تكنيكات العلاج السلوكي: -
(1) التدعيم الإيجابي Positive Rein For Cement ويقصد به المكافأة أو الجزاء أو الثواب الذي يأتي عقب الاستجابة ويؤدي بالفرد الطالب إلى الرضا عندما يقوم بالسلوك المرغوب ويكون التدعيم في صور مادية أو معنوية مثل :- ( أ ) النقود (ب) الطعام (جـ) المدح (د) الأشياء المحببة كاللعب أو الرحلات (هـ) الاحترام والإشادة (و) الجوائز . وينعكس كل ذلك على السلوك السوي مما يعززه ويدعمه ويثبته ويؤدي إلى النزعة نحو تكرار السلوك إذا تكررالموقف .
(2) التدعيم السلبي Negative Reinfor Cement وفيه يتم تعريض الطالب لمثير غير سار مقدما ثم إزالته مباشرة بعد ظهور الاستجابة المرغوبة أو إزالة مثير مكروه ومنفر يلي صدور الاستجابة المرغوبة ويستخدم مع الطلاب الذين يبدون تكاسلا أو امتناعاً في الاستجابة نحو تعديل واحد أو أكثر من مظاهر الاضطراب السلوكي لديهم وذلك خلال حرمانهم من الأنشطة أو الألعاب المحببة لهم بالاتفاق مع من يملك الحرمان مثل (الآباء في المنازل/ المسئولين على الأنشطة في المدارس).
(3) التدعيم المتمايز (الفارقى) Differential Reinfrcement ويستخدم في حالة إتيان نوعين من السلوك (سوى/مشكل) في نفس الوقت ويكون هنا التدعيم في اتجاهين هما:- أ?- زيادة استجابة سوية. ب- إنقاص استجابة مشكلة أو حذفها. ويتم ذلك من خلال تقديم مثير تدعيم تالي لوقوع الاستجابة السوية مع وقف التدعيم عند وقوع الاستجابة المشكلة في نفس الوقت من خلال مثير مرغوب يساعد الطالب على التغلب على التردد والخبرة بين السلوكية.
(4) تشكيل الاستجابة Response Shaping ويقصد به تقديم مثير يلي إصدار استجابات مرغوبة بطريقة متتابعة ويتضمن ذلك تقسيم السلوك المراد تعلمه إلى خطوات ومراحل صغيرة وتدعيم السلوك كلما انجز خطوة من هذه الخطوات التي تؤدي إلى تحقيق أداء السلوك بكامله في النهاية ويستخدم هذا الأسلوب العلاجي في المقابلات الأخيرة بقصد تحديد السلوك النهائي المرغوب الوصول إليه.
(5) العقاب Punishment ويقصد به تقديم مثير منفر أو مكروه عقب صدور استجابة سلبية ويقصد به أيضا توقيع تأثير لفظي أو بدني أو إظهار منبه مؤلم عند حدوث السلوك غير المرغوب فيه أو الدال على الاضطراب ويختلف عن التدعيم السلبي من حيث نتائج كل منهما. ويتضمن العقاب الإبعاد المؤقت للعميل لفترات قصيرة في مكان لا يعود عليه بمدعمات اجتماعية أو نفسية. ويساعد هذا الأسلوب على إعطاء الطالب فرصة للتأمل في سلوكه بهدوء. يقدم هذا الأسلوب بواسطة ولي الأمر أو من يمثلونه كسلطة على الطالب.
(6) تقديم نموذج للاقتداء Model Oresentation وفي هذا التكنيك يتم عرض نماذج حقيقية أو رمزية للسلوك المطلوب، ويطلق عليه التعلم الاجتماعي عن طريق التقليد. - ويتم من خلال ذلك ملاحظة النماذج والتدريب على تأكيد الذات ولعب الأدوار ويتوقف هذا الأسلوب على وجود نموذج يمكن أن يؤدي الدور المراد تعلمه باتقان وبصورة مسلسلة تؤدي إلى كشف خطوات تأديته أداء السلوك ويتم عن طريق أربع عمليات: أ?-الانتباه Attention إلى خصائص السلوك المرغوب. ب-الاستيعاب والتذكر Retention عن طريق التكرار والتدريب على السلوك المعروض. ج- إعادة القيام التلقائي بالسلوك Motoric Reproductionعن طريق مساعدة الطالب لتقليد النموذج بشكل لفظي أو رمزي أو تمثيلي في مواقف الحياة الفعلية والواقعية. د- التدعيم Reinfercement وهذا المؤثر الذي يساعد الطالب على ممارسة السلوك المطلوب ويطلق عليها عملية الواقعية Motivation Process.
(7) وضع القواعد والحدود Rulemaking ويقصد به وضع قاعدة معينة يكون المطلوب أن يتم السلوك وفقا لها ويتم تحديد التدعيم المتوقع عند تنفيذ السلوك المطلوب ويتم استخدام أسلوب العقاب عند مخالفته للقواعد الموضوعه. ويتضمن ذلك مساعدة الطالب للدخول في علاقات اجتماعية تمده برصيد هائل من المعلومات والمهارات التي تساعده على القدرة على التوافق ومن أمثلة هذه المهارات: أ?- مهارات التفاعل مثل:- (مهارات حضورية/ مهارات استجابية/ مهارات تعبيرية/ مهارات التركيز/ مهارات المشاركة/ مهارات توجيه التفاعل مع الآخرين) ب- مهارات جمع المعلومات والتحليل مثل:- (مهارات الوصف والتحليل/ مهارات الاستكشاف وتوجيه الأسئلة وطلب المعلومات/ مهارات التلخيص/ مهارات التحليل). جـ- المهارات العملية والتطبيقية مثل:- (مهارات التوجيه/ مهارات توفير المعونة/ مهارات تنشيط الإدارة/ مهارات تقديم النصائح والتوجيهات/ مهارات المواجهة/ مهارات التمرين والتدريب/ مهارات الحوار والمناقشة).
(8) التعليمات الشفهية Verbal Instruction ويقصد بها التوجيهات والنصائح التي تستخدم كأدلة أو مثيرات مميزة ويمكن استخدامها في إحداث التغير المطلوب في السلوك ويتم الاسترشاد بها تدريجيا من المواقف البسيطة إلى المواقف الأكثر صعوبة للسلوك الذي يتعامل به الفرد ويجب انتقاء الكلام المؤثر في تعديل السلوك المراد الوصول إليه ويمكن أن تتم في المقابلات الأولى مع الطالب بمثابة مثيرات مميزة Disciminative Stmuli وتبنى على أساس دوافع الاضطراب السلوكي.
(9) الانطفاء Extention وهو تعلم الكف عن القيام بعمل ما أو إصدار استجابة أو إلغاء التدعيم الذي يلي السلوك ومنه تجاهل السلوك غير المرغوب وحين ينخفض معدل السلوك فإن الانطفاء يكون قد حقق تأثيره ويستخدم في حالتين هما:-
1-إذا لم يكف الطالب عن القيام بعمل من شأنه أن يقلل من معدل الاستجابة لتعديل السلوك.
2- إذا استمر الطالب بفعل نفس السلوك ولم يستجب للتدعيمات السلبية. ويتم تطبيقه مع الطلاب لكبح جماحهم بعد أن استخدمت أساليب أخرى ولم تحقق فائدة مرجوه

ياسر زكي3 23-02-2019 11:00 AM

1 مرفق
مطوية عن ظاهرة التنمر

ياسر زكي3 23-02-2019 11:36 AM

1 مرفق
جدول توضيحي لخطوات إبعاد الطفل عن ضرب الآخرين

ياسر زكي3 01-03-2019 09:13 AM

برنامج العلاج الجماعي المختصر للتغلب على مشكلة التأخر الدراسى (مرحلة اعدادية)
أهداف البرنامج
1-فهم أساليب التعلم الفريدة لكل طالب فى المجموعة العلاجية
2-مساعدة الطلاب على اكتساب صور مرنة عن مشاكلهم التعليمية المتنوعة
3-مساعدة الطلاب على تعلم طرق جديدة لاكتساب مشاعر الجدارة والاستحقاق Worthiness
4-مساعدة الطلاب على فهم الطلاب الآخرين الذين لديهم مشكلة تأخر دراسى ومدى الخبرات والمشاعر المشابهة للمشكلة
محتوى البرنامج : يشمل البرنامج أنشطة مشتركة – أنشطة فردية – واجب منزلى – تطبيق اختبارات واستبانات، و يستغرق تطبيق البرنامج 7 جلسات، بواقع جلسة واحدة أسبوعياً مدتها 45 دقيقة.

طريقة التطبيق : يقوم بالتطبيق الأخصائى الاجماعي
ويطبق البرنامج بصورة جماعية على 4 إلى 6 طلاب ممن يعانون من مشكلة التأخر الدراسى فى الصفالثالث الاعدادي، ويتم التطبيق فى المدرسة
قبل بداية الجلسات : تتبع التعليمات التالية :
1-مقابلة الطلاب فردياً والتعرف على مدى استعدادهم للعلاج الجماعي
2-إعطاء كل طالب من المجموعة الفرصة للأسئلة والحوار
3-يطلب من أعضاء الجماعة تطبيق الأدوات التالية
*استبانة الأدوار
*قائمة مهارات النجاح الدراسى
4-الاتصال بالوالدين للموافقة كتابياً على مشاركة أبنائهم فى هذا البرنامج
5-تطبيق الطريقة القبلية – البعدية للتعرف على مدى التحسن فى التدخل المهني
جلسات البرنامج :
فيما يلى عرض لجلسات برنامج العلاج الجماعي المصغر، كل جلسة تتضمن العنوان والهدف والموضوع والأدوات والإجراءات
الجلسة الأولى : من أنت؟
الهدف : فهم وإدراك فردية كل طالب من خلال المقابلة الشخصية
الموضوع : مساعدة الطلاب على :
*اختيار المفردات التى تمثل جوانب شخصياتهم
*مناقشة معنى المفردات التى اختارها كل طالب
*التعرف على التشابه والاختلاف بين أعضاء المجموعة
الأدوات : اختبار الشخصية والذى يتضمن الجوانب المحببة والجوانب المكروهة فى شخصية كل طالب
الإجراءات : تتبع الإجراءات التالية :
1-كل طالب يعرف نفسه
2-يطلب من كل طالب كتابة تقرير عن شخصيته
3-إدارة المناقشة عن ماذا يقوله الأعضاء عن أنفسهم
4-يطلب من الطلاب تلخيص بعض الجوانب الجديدة التى تعلموها عن أنفسهم أو عن الأعضاء الأخرين خلال الجلسة الأولى
الجلسة الثانية : اعرف نفسك :
الهــدف : مساعدة الطلاب على العمل معاً كفريق لحل المشاكل الدراسية
الموضوع : مساعدة الطلاب على ما يلى :
*التعاون مع الآخر للمساعدة واكمال المهمة التعليمية
*ابتكار (خلق) حلول ممكنة واتخاذ قرار كمجموعة
*تشجيع كل طالب على إكمال المهمة التعليمية الخاصة به
الأدوات : سبورة صغيرة ثابتة – كسرة من المطاط – مكان كبير واسع
الإجراءات : يتبع ما يلى :
1-مراجعة أنشطة الجلسة السابقة فى الأسبوع الماضى
2-يطلب من كل طالب أن يشترك فى كل نشاط من الأنشطة التالية مع تعيين قائد للمجموعة يحدد وقت كل نشاط، ومن الشخص الذى يقوم بالنشاط، ومثال للأنشطة :
ركلة الكرة Lap Ball : كل الأعضاء تجلس فى دائرة مغلقة متلامسة الأكتاف، والأرجل ممتدة فى خط مستقيم إلى الأمام، وهدف العينة هو مرور الكرة من ركلة إلى ركلة حول الدائرة ثلاث مرات بدون استعمال الأيدى
وفى ختام الجلسة يطلب من أعضاء المجموعة التعبير عن مشاعرهم فى الاشتراك فى هذه الأنشطة وأن العمل معاً كفريق سوف يؤدى إلى حل المشكلة الموجودة
الجلسة الثالثة : أساليب التعلم المفضلة
الهــدف : مساعدة الطلاب على فهم أنفسهم كأفراد وأساليب التعلم المفضلة لكل منهم
الموضوع : *التمييز بين الجوانب المحببة والجوانب المكروهة فى موضوعات الدراسة
*تأثير الفردية على أساليب التعلم
الأدوات : مقياس أساليب التعلم – فيلم بالفيديو لتوضيح مشاكل التأخر الدراسى وصعوبات التعلم
الإجراءات : يتبع ما يلى :
1-توضيح الغرض من تطبيق مقياس أساليب التعلم
2-مشاهدة الفيديو لتوضيح حالات التأخر الدراسى وصعوبات التعلم الشائعة
3-واجب منزلى يتضمن كتابة ما تعمله كل طالب من جلسة اليوم
الجلسة الرابعة : كيف أتعلم أفضل؟
الهـدف : مساعدة الطلاب على فهم نماذج تعلمهم
الموضوع : يتحدد موضوع الجلسة فى :
*تحديد العوامل البيئية للتعلم
*تحديد حالة التعلم المفضلة لدى كل طالب
الأدوات : يتبع ما يلى :
1-إعطاء كل طالب نتائج مقياس أساليب التعلم للتعرف عليه ومساعدته عند الضرورة
2-توزيع درجات الطلاب على خط متصل للتعرف على الاختلاف فى أساليب التعلم بينهم
3-تطبيق قائمة التفضيل الشخصى للعوامل البيئية للتعلم والتى تشمل (درجة الحرارة – التهوية – طريقة الجلوس – فردى – زوجى – جماعى)
4-يطلب من كل طالب الإجابة عن الأسئلة التالية :
*من فى المجموعة يفضل التعلم فى الصباح/المساء؟
*من فى المجموعة يفضل البيئة الباردة/الحارة؟
*من فى المجموعة يفضل المذاكرة فى وسط مجموعة/بمفرده؟
الواجب المنزلى : الإجابة على هذه الأسئلة، ثم كتابة ما تعلمه اليوم ومدى شعوره تجاه هذه الجلسة
الجلسة الخامسة : التعلم حياة
الهدف : مساعدة الطلاب على تحديد الحالات الدالة على زيادة التحصيل أو النجاح الدراسى
الموضوع : *مشاهدة لحالات التعلم الفردية التى أدت إلى النجاح0
*مشاركة أعضاء المجموعة لكل نجاح تعليمى أو شخصى لكل طالب فى المجموعة
الإجراءات : يتبع ما يلى :
1-يطلب من كل طالب أن يتذكر الحالات الخاصة فى حياته التى تعلم فيها أشياء جديد
2-يطلب من كل طالب رسم أو تقطيع صور تمثل خبرات التعلم الناجحة وابتكار خطة للتعلم فى المستقبل
الجلسة السادسة : مواهبى وقدراتى :
الهدف : مساعدة الطلاب فى التعرف والتحدث عن قدراتهم ومواهبهم
الموضوع : *تحديد موهبة وقدرات كل طالب
*التعرف على اختلاف الطلاب فى المواهب والقدرات
الأدوات : قائمة بالمواهب والقدرات – أقلام رصاص وحبر
الإجراءات : يتبع ما يلى :
1-اختيار كل طالب المجالات التى يبرز فيها موهبته وقدراته على سبيل المثال الفن (الرسم)، الأدب (شعر – قصة – نثر)، موسيقى (عزف – غناء – استماع)، رياضة (قدم – سباحة – سلة – طائرة – ألعاب قوى)
2-يطلب من كل طالب كتابة الأنشطة البارعة التى يقوم بها تبعاً للمجال الذى يظهر فيه موهبته وقدراته على سبيل المثال الرياضية – لاعب سلة جيد
الرسم – رسم بطريقة ممتازة الناس أو الحيوانات
الموسيقى – يغنى أو يعزف على آلة موسيقية
3-يطلب من المجموعة ترتيب هذه الأنشطة على حسب ممارستها
وكتابة الأنشطة التى يميلون إلى محاولة ممارستها من الآنوفى نهاية الجلسة يطلب المرشد من أعضاء المجموعة اكتشاف القدرات والمواهب الشخصية الفردية فى المجالات التالية :
الرياضية/ الموسيقى/
الرســم/ القصــة/
الشعــر/
الجلسة السابعة : عرض أنفسنا :
الهدف : مساعدة الطلاب فى التعرف على قدراتهم ومواهبهم الخاصة
الموضوع : *ابتكار إعلان عن كل فرد
*يعرض فى الإعلان المواهب والقدرات
الأدوات : أقلام رصاص وحبر – جهاز تسجيل – صور شخصية للأعضاء
الإجراءات : يتبع ما يلى :
1-بعد مراجعة الجلسة السابقة يتم التعرف على مناطق القوة والموهبة والقدرات والتفضيلات الشخصية لكل طالب
2-ابتكار أو إعداد برنامج إذاعى أو صحيفة يعبر فيها كل طالب عن أساليب تعلمه الفريدة
3-فى ختام الجلسة والبرنامج يطلب من كل طالب كتابة تقرير عن الاستفادة من هذا البرنامج وما هى مشاعره تجاه الأعضاء الآخرين فى المدرسة

ياسر زكي3 10-03-2019 04:45 PM

1 مرفق
بحث عن التنمر

ياسر زكي3 13-03-2019 04:37 PM

1 مرفق
خطة تعديل سلوك

ياسر زكي3 20-03-2019 11:13 PM

1 مرفق
كتاب أكثر من رائع وبه أمثلة لحالات فردية

ياسر زكي3 29-03-2019 12:59 AM

النظريات المفسرة للتنمر:
أ -النظرية السلوكية:
حيث ترى أن المتنمر يعزز سلوكه به من قبل المحيطين زملاء وأصدقاء، ويحرز النجومية بينهم مما يجعله يشعر بأنه مختلف ومتميز، كما أن حصول المتنمر علي ما يريد يمثل في حد ذاته تعزيزاً، وهذا ما يدفعه إلي القيام بمواقف تنمرية لتعزيز هذا السلوك لديه.
ب -النظرية الفسيولوجية :
تعتمد علي تفسيرها للتنمر علي التلف الدماغي الذي يمس الجهاز العصبي، مما يؤدي إلي عدم السيطرة علي السلوك والتحكم فيه بصورة إيجابية، كما ترجع هذه النظرية التنمر إلي زيادة هرمون التستوسيترون والادرينالين في الدم، وهذا ما يساعد علي زيادة العدوان لدي الأفراد المتنمرين.
جـ- نظرية التعلم الاجتماعي:
ترى هذه النظرية أن سلوك التنمر هو صورة عن النماذج التي شاهدها الفرد في المجتمع (خاصة الأسرة) وقلدها، وعليه فإن السلوك الإجرامي هو سلوك مكتسب عن طريق التعلم ومن خلال التفاعل الاجتماعي، فسلوك ال*** يتعلمه الفرد أثناء عممية التنشئة الإجتماعية التي تقوم بها الأسرة والمدرسة وجماعة الرفاق ووسائل الإعلام
د- النظرية الوظيفية:
ترجع النظرية أشكال التنمر نتيجة فقدان الإرتباط والإنتماء للجماعات الإجتماعية التي تنظم وتوجه سلوكيات الأفراد المنتسبين إليها، أو نتيجة
فقدان المعايير والضبط الاجتماعي، حيث أن المتنمر يسلك هذا السلوك نتيجة عدم معرفته لسلوك آخر للحياه غيره.
هـ- نظرية الضغط والمشقة:
تقوم علي مبدأ أن الضغوط الحياتية الخارجية تؤثر في العمليات النفسية والتي تدفع الفرد للسلوك التنمري، وهناك نوعان من مثيرات المشقة
حيث يرتبط الأول بأحداث الحياة غير السارة وضغوط العمل والأدوار المختلفة، أما الثاني فيرتبط بالضغوط البيئية مثل الضوضاء والإزدحام والتلوث والطقس وكل الظروف الفيزيقية والإعتداء علي الحيز المكاني الشخصي، كل هذا يحدث آثاراً نفسية تدفع الفرد إلي سلوك التنمر
إلي أن الغريزة العدوانية إذا وجدت فإنها تظهر في ىيئة ال*** تجاه
الآخرين، حيث أن الصراعات الداخلية و المشكلات الانفعالية في السنوات الأولي من حياة الفرد ترجع إلي فقدان مشاعر الحب و الحنان و العطف

ياسر زكي3 29-04-2019 10:55 PM

استخدام التقارير اليومية والأسبوعية فى دراسة الحالة الفردية

يحدث أحياناً أن يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع رب أسرة يكون أحد أفراد عائلته يعاني من مشكلة قد تكون دراسية أو سلوكية. وعندما يقوم الأخصـائي الاجتماعي بدراسة الحالة دراسة متأنية، يجد أن أساس المشكلة هو رب الأسرة نفسه، فهو مهمل لمنزله وأسرته، لا يراهم إلا قليلاً ولا يخصص لهم من وقته إلا الشيء اليسير. ولو حاول الأخصائي توضيح ذلك لرب الأسرة لواجه عمليات إنكار، لذا يلجأ الأخصائي الاجتماعي في هذه الحالة لعملية التقـارير (اليومية أو الأسبوعية). فيطلب من رب الأسرة أن يكتب له تقريراً أسبوعياً –على سبيل المثال- عن تحركاته وتصرفاته هو، ويقدمها له بحجة أن ذلك سيساعد الأخصائي الاجتماعي في حل مشكلة الابن. وعندما يبدأ رب الأسرة بكتابة التقارير الأسبوعية، يكتشف من تلقـاء نفسه أنه مهمل لمنزله وأولاده ولأسرته. حيث يلاحظ هو أنه يخرج من الصباح لعمله، وبعد أن يكون الأولاد قد ذهبوا لمدارسهم، ويعود في المساء بعد أن يكون أولاده قد ناموا. هذه التقارير كفيلة بإعادة رب الأسرة للواقع وجعله يعرف أنه مهمـل ومقصر، وفي الحالات التي لا يعترف بها رب الأسرة بذلك، يتولى الأخصائي الاجتماعي ذلك، بعد أن يكون لديه ما يثبت إهمال رب الأسرة، وذلك عن طريق المواجهة المبـاشرة confrontation معه، بهدف تكسير حواجز الإنكار لديه ليعرف أنه سبب المشكلة .

ياسر زكي3 23-05-2019 07:50 PM

1 مرفق
خطة التدخل المهني السلوكية لحالة طالب عدوانى

ياسر زكي3 24-05-2019 01:59 AM

قائمة المشكلات (المرحلة الثانوية)
https://www.facebook.com/groups/socialwork2014/

ياسر زكي3 28-06-2019 01:13 PM

بحث عن الوجبات السريعة وإقبال المراهقين عليها

http://drive.google.com/open?id=0B01...1NjdUpWZ1pBV3c

ياسر زكي3 07-07-2019 07:28 PM

تكنيكات العلاج السلوكي: -
(1) التدعيم الإيجابي Positive Rein For Cement ويقصد به المكافأة أو الجزاء أو الثواب الذي يأتي عقب الاستجابة ويؤدي بالفرد الطالب إلى الرضا عندما يقوم بالسلوك المرغوب ويكون التدعيم في صور مادية أو معنوية مثل :- ( أ ) النقود (ب) الطعام (جـ) المدح (د) الأشياء المحببة كاللعب أو الرحلات (هـ) الاحترام والإشادة (و) الجوائز . وينعكس كل ذلك على السلوك السوي مما يعززه ويدعمه ويثبته ويؤدي إلى النزعة نحو تكرار السلوك إذا تكررالموقف .
(2) التدعيم السلبي Negative Reinfor Cement وفيه يتم تعريض الطالب لمثير غير سار مقدما ثم إزالته مباشرة بعد ظهور الاستجابة المرغوبة أو إزالة مثير مكروه ومنفر يلي صدور الاستجابة المرغوبة ويستخدم مع الطلاب الذين يبدون تكاسلا أو امتناعاً في الاستجابة نحو تعديل واحد أو أكثر من مظاهر الاضطراب السلوكي لديهم وذلك خلال حرمانهم من الأنشطة أو الألعاب المحببة لهم بالاتفاق مع من يملك الحرمان مثل (الآباء في المنازل/ المسئولين على الأنشطة في المدارس).
(3) التدعيم المتمايز (الفارقى) Differential Reinfrcement ويستخدم في حالة إتيان نوعين من السلوك (سوى/مشكل) في نفس الوقت ويكون هنا التدعيم في اتجاهين هما:- أ?- زيادة استجابة سوية. ب- إنقاص استجابة مشكلة أو حذفها. ويتم ذلك من خلال تقديم مثير تدعيم تالي لوقوع الاستجابة السوية مع وقف التدعيم عند وقوع الاستجابة المشكلة في نفس الوقت من خلال مثير مرغوب يساعد الطالب على التغلب على التردد والخبرة بين السلوكية.
(4) تشكيل الاستجابة Response Shaping ويقصد به تقديم مثير يلي إصدار استجابات مرغوبة بطريقة متتابعة ويتضمن ذلك تقسيم السلوك المراد تعلمه إلى خطوات ومراحل صغيرة وتدعيم السلوك كلما انجز خطوة من هذه الخطوات التي تؤدي إلى تحقيق أداء السلوك بكامله في النهاية ويستخدم هذا الأسلوب العلاجي في المقابلات الأخيرة بقصد تحديد السلوك النهائي المرغوب الوصول إليه.
(5) العقاب Punishment ويقصد به تقديم مثير منفر أو مكروه عقب صدور استجابة سلبية ويقصد به أيضا توقيع تأثير لفظي أو بدني أو إظهار منبه مؤلم عند حدوث السلوك غير المرغوب فيه أو الدال على الاضطراب ويختلف عن التدعيم السلبي من حيث نتائج كل منهما. ويتضمن العقاب الإبعاد المؤقت للعميل لفترات قصيرة في مكان لا يعود عليه بمدعمات اجتماعية أو نفسية. ويساعد هذا الأسلوب على إعطاء الطالب فرصة للتأمل في سلوكه بهدوء. يقدم هذا الأسلوب بواسطة ولي الأمر أو من يمثلونه كسلطة على الطالب.
(6) تقديم نموذج للاقتداء Model Oresentation وفي هذا التكنيك يتم عرض نماذج حقيقية أو رمزية للسلوك المطلوب، ويطلق عليه التعلم الاجتماعي عن طريق التقليد. - ويتم من خلال ذلك ملاحظة النماذج والتدريب على تأكيد الذات ولعب الأدوار ويتوقف هذا الأسلوب على وجود نموذج يمكن أن يؤدي الدور المراد تعلمه باتقان وبصورة مسلسلة تؤدي إلى كشف خطوات تأديته أداء السلوك ويتم عن طريق أربع عمليات: أ?-الانتباه Attention إلى خصائص السلوك المرغوب. ب-الاستيعاب والتذكر Retention عن طريق التكرار والتدريب على السلوك المعروض. ج- إعادة القيام التلقائي بالسلوك Motoric Reproductionعن طريق مساعدة الطالب لتقليد النموذج بشكل لفظي أو رمزي أو تمثيلي في مواقف الحياة الفعلية والواقعية. د- التدعيم Reinfercement وهذا المؤثر الذي يساعد الطالب على ممارسة السلوك المطلوب ويطلق عليها عملية الواقعية Motivation Process.
(7) وضع القواعد والحدود Rulemaking ويقصد به وضع قاعدة معينة يكون المطلوب أن يتم السلوك وفقا لها ويتم تحديد التدعيم المتوقع عند تنفيذ السلوك المطلوب ويتم استخدام أسلوب العقاب عند مخالفته للقواعد الموضوعه. ويتضمن ذلك مساعدة الطالب للدخول في علاقات اجتماعية تمده برصيد هائل من المعلومات والمهارات التي تساعده على القدرة على التوافق ومن أمثلة هذه المهارات: أ?- مهارات التفاعل مثل:- (مهارات حضورية/ مهارات استجابية/ مهارات تعبيرية/ مهارات التركيز/ مهارات المشاركة/ مهارات توجيه التفاعل مع الآخرين) ب- مهارات جمع المعلومات والتحليل مثل:- (مهارات الوصف والتحليل/ مهارات الاستكشاف وتوجيه الأسئلة وطلب المعلومات/ مهارات التلخيص/ مهارات التحليل). جـ- المهارات العملية والتطبيقية مثل:- (مهارات التوجيه/ مهارات توفير المعونة/ مهارات تنشيط الإدارة/ مهارات تقديم النصائح والتوجيهات/ مهارات المواجهة/ مهارات التمرين والتدريب/ مهارات الحوار والمناقشة).
(8) التعليمات الشفهية Verbal Instruction ويقصد بها التوجيهات والنصائح التي تستخدم كأدلة أو مثيرات مميزة ويمكن استخدامها في إحداث التغير المطلوب في السلوك ويتم الاسترشاد بها تدريجيا من المواقف البسيطة إلى المواقف الأكثر صعوبة للسلوك الذي يتعامل به الفرد ويجب انتقاء الكلام المؤثر في تعديل السلوك المراد الوصول إليه ويمكن أن تتم في المقابلات الأولى مع الطالب بمثابة مثيرات مميزة Disciminative Stmuli وتبنى على أساس دوافع الاضطراب السلوكي.
(9) الانطفاء Extention وهو تعلم الكف عن القيام بعمل ما أو إصدار استجابة أو إلغاء التدعيم الذي يلي السلوك ومنه تجاهل السلوك غير المرغوب وحين ينخفض معدل السلوك فإن الانطفاء يكون قد حقق تأثيره ويستخدم في حالتين هما:-
1-إذا لم يكف الطالب عن القيام بعمل من شأنه أن يقلل من معدل الاستجابة لتعديل السلوك.
2- إذا استمر الطالب بفعل نفس السلوك ولم يستجب للتدعيمات السلبية. ويتم تطبيقه مع الطلاب لكبح جماحهم بعد أن استخدمت أساليب أخرى ولم تحقق فائدة مرجوه

ياسر زكي3 20-07-2019 10:54 AM

استخدام التقارير اليومية والأسبوعية فى دراسة الحالة الفردية

يحدث أحياناً أن يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع رب أسرة يكون أحد أفراد عائلته يعاني من مشكلة قد تكون دراسية أو سلوكية. وعندما يقوم الأخصـائي الاجتماعي بدراسة الحالة دراسة متأنية، يجد أن أساس المشكلة هو رب الأسرة نفسه، فهو مهمل لمنزله وأسرته، لا يراهم إلا قليلاً ولا يخصص لهم من وقته إلا الشيء اليسير. ولو حاول الأخصائي توضيح ذلك لرب الأسرة لواجه عمليات إنكار، لذا يلجأ الأخصائي الاجتماعي في هذه الحالة لعملية التقـارير (اليومية أو الأسبوعية). فيطلب من رب الأسرة أن يكتب له تقريراً أسبوعياً –على سبيل المثال- عن تحركاته وتصرفاته هو، ويقدمها له بحجة أن ذلك سيساعد الأخصائي الاجتماعي في حل مشكلة الابن. وعندما يبدأ رب الأسرة بكتابة التقارير الأسبوعية، يكتشف من تلقـاء نفسه أنه مهمل لمنزله وأولاده ولأسرته. حيث يلاحظ هو أنه يخرج من الصباح لعمله، وبعد أن يكون الأولاد قد ذهبوا لمدارسهم، ويعود في المساء بعد أن يكون أولاده قد ناموا. هذه التقارير كفيلة بإعادة رب الأسرة للواقع وجعله يعرف أنه مهمـل ومقصر، وفي الحالات التي لا يعترف بها رب الأسرة بذلك، يتولى الأخصائي الاجتماعي ذلك، بعد أن يكون لديه ما يثبت إهمال رب الأسرة، وذلك عن طريق المواجهة المبـاشرة confrontation معه، بهدف تكسير حواجز الإنكار لديه ليعرف أنه سبب المشكلة .

ياسر زكي3 26-07-2019 08:31 AM

الاستراتيجيات العلمية التى تستخدم فى تعديل السلوك
استراتيجية التنفيس:
تقوم على تعليم الطالب على أن ينطق مشاعره التي يحس فيها بصورة تلقائية. ويعبر عنها بطريقة كلامية ، ويشجعه الأخصائى الاجتماعي على تذكر التجارب الصادمة التي تعرض لها، وبيان حوادثها بدقة وتفصيل ، والبوح عن العواطف الحالية والأهداف المستقبلية، لكي يتمكن من إدراكها والوعي بها.
ويقوم الأخصائى الاجتماعي بتسهيل معرفة الطالب لأجزاء النفس الداخلية ليدركها بوضوح، والوعي بالذي يفعله وكيفية فعله، ليصبح في وضع يمكنه من اختيار السلوك المناسب والمقبول.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى توجيه الانتباه إلى السلوك الخارجي كدليل على مايحدثه في داخل الطالب.
استراتيجية التنفير:
التنفير هو ربط الاستجابة بشيء منفر بهدف كف الاستجابة وإطفائها . وتقوم على ممارسة الطالب لأدوار اجتماعية تساعده على الاستبصار بمشكلته ، وذلك بأن يحمّل الطالب ويغرم شيئاً مادياً أو معنوياً إذا قام بالسلوك غير المرغوب،وهذا يؤدي إلى تقليل ذلك السلوك مستقبلاً . ويستخدم أثناء ممارسة العادة المنحرفة ، أو عندما يهمّ بها، أو عندما تراود خياله تجربة مكروهة تعافها النفس .وتستخدم بفعالية في علاج حالات النشاط الحركي الزائد و السلوك العدواني ،ومع حالات الانحرافات الجنسية ، واللزمات العصبية ،والتدخين ،والجنوح، وبعض حالات الإدمان على الكحول والتدخين ،وحالات السمنة الناتجة عن الشراهة في الطعام .
استراتيجية الغمر:
يقوم الأخصائى الاجتماعي فيها بالتعريض السريع للطالب في مواجهة لما يفزعهذ ،بدون مقدمات من التراخي أو التدرج،سواء هدف ذلك بالمواجهة الخيالية أو بالمواجهة الفعلية مع الموقف أو الشيء المثير للطالب ، إلا إنّ هذه الاستراتيجية تكون خطرة على مرضى القلب ،والحالات الشديدة الاضطراب ،لكنها تفيد في حالات المخاوف المرضية والقلق والانطواء الاجتماعي والأفعال القهرية.
استراتيجية العقاب:
وهي إخضاع الطالب إلى نوع من العقاب بعد الإتيان باستجابة معينة . فالطالب إذا ناله العقاب كلما سرق شيئاً ما أو أهمل في إنجاز دروسه كفّ عن هذه السرقة أو ذلك الإهمال . والطالب الذي يُنكّت في الفصل؛ قد تعززه ابتسامات زملائه وضحكهم .وهنا يقوم الأخصائى الاجتماعي أو المعلم باستخدام أسلوب من أساليب العقاب: اللوم الصريح والتوبيخ، التهديد والوعيد، إيقافه على الحائط ومنعه من ملاحظة الآخرين ، عزله في غرفة خاصة لفترة من الزمن ، عدم مغادرة مقعده دون إذن،منعه من الاشتراك في النشاط الذي يميل إليه....الخ .
و يستحسن أن تستخدم هذه الاستراتيجية بعد استنفاد الأساليب الإيجابية. فقد ثبت أن العقاب يؤدي إلى انتقاص السلوك غير المرغوب؛ أسرع مما تحدثه الأساليب الأخرى. فهو يؤدي إلى توقف مؤقت للسلوك المعاقب ، ويؤدي إيقاف العقاب إلى ظهور السلوك مرة أخرى. أي إن العقاب لا يؤدي إلى تعلم سلوك جديد مرغوب، ولكنه يكف السلوك غير المرغوب مؤقتا،ً إلاّ إنه يتعين عند استخدام هذه الاستراتيجية تحديد محكات العقاب وإعلانها مقدماً ، وقد ثبت كذلك أن هناك آثاراً للعقاب البدني خاصة، منها : القلق المعمم ، الانزواء ، العناد والعدوان ، الخوف من التحدث أمام الناس ..الخ .
استراتيجية الاطفاء:
الإطفاء هو التوقف عن الاستجابة نتيجة توقف التدعيم .وتقوم هذه الاستراتيجية على انصراف الأخصائى الاجتماعي عن الطالب حين يخطئ، وعدم التعليق عليه ،أولفت النظر إليه ، والثناء عليه حين يحسن التصرف،ويعدل السلوك ، فقد يحدث أن يزيد الطالب من الثرثرة لجلب الانتباه إليه ، إلا إن التجاهل المتواصل يؤدي إلى كفه.
ويمكن استخدامها بفعالية ونجاح ؛ عندما يكون هدف الطالب من سلوكه تحويل الانتباه إليه ،ولفت النظر إليه ،مثل نوبات الغضب والمشاكل السلوكية داخل الفصل.

استراتيجية الكفّ المتبادل:
وهي كفّ كل من نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما وإحلال استجابة متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة . أي يتم استبدال عادة سلوكية بعادة أخرى، فمثلاً تزال عادة الإهمال بعادة القراءة والاستذكار. وتعتبر استراتيجية الكفّ المتبادل مفيدة مع حالات البوال الليلي خاصة.
استراتيجية التعزيز :
وهي إثابة الطالب على سلوكه السوي،بكلمة طيبة،أو بشاشة على المحيّا عند المقابلة،أو الثناء عليه أمام زملائه،أو منحه هدية مناسبة، أو الدعاء له بالتوفيق والفلاح؛ مما يعزز هذا السلوك ويدعمه ويثبته ويدفعه إلى تكرار نفس السلوك إذا تكرر الموقف.
وتستخدم في علاج حالات كثيرة منها: العدوان ، النشاط الحركي الزائد ،سلوك الشغب والفوضى في الفصل ، الخمول ، فقدان الصوت ، الانطواء ، السلوك المضاد للمجتمع.
استراتيجية التشكيل:
هي عملية تدعيم للتقريبات المتتابعة للسلوك النهائي . وفي هذه الاستراتيجية يطلب من الطالب أن يقوم بسلسلة من السلوكيات التي تقترب تدريجياً من السلوك النهائي المطلوب،وفي كل مرة ينجح فيها الطالب يلقى تعزيزاً ، إلى أن ينجح في أداء السلوك النهائي .
فإذا أراد الأخصائى الاجتماعي أن يعلم الطالب مهارة التعامل مع الآخرين،فإنه يبدأ معه خطوة خطوة، ويقدم التعزيز على كل خطوة ، بامتداحه والثناء عليه أو تقديم هدية مناسبة، حتى يتقن هذه المهارة.
استراتيجية التحصين التدريجي:
وهي التخليص التدريجي لمشاعر الخوف أو القلق من مثير ما. وتقوم الاستراتيجية على معرفة المثيرات التي تسبب المشكلة ، ثم يقوم الأخصائى الاجتماعي بعرض الطالب عليها بصورة تدريجية متكررة،يبدأ من الأسهل إلى الأصعب، حتى يتم الوصول إلى أشدها ، وبالتالي يتخلص منها ،على أن يكون الطالب في حالة استرخاء عند عرض المثير.
وقد استخدمت في علاج حالات الخوف والخجل والقلق من التحدث أمام الآخرين ، وبعض المشكلات الجنسية .
استراتيجية لعب الأدوار:
وهي قيام الطالب بتمثيل أدوار معينة أمام الأخصائى الاجتماعي، كأن يمثّل دور الأب أو المعلم ، ويتم من خلال التمثيل أن يكشف عن مشاعره فيسقطها على شخصيات الدور التمثيلي ، وهنا يستبصر بذاته ، وينفّس عن انفعالاته ، ويعبر عن صراعاته واتجاهاته.
وهي مفيدة في علاج المشكلات الاجتماعية ، ومشكلتي الخجل والخوف.
استراتيجية الكرسي الخالي:
تقوم على وضع كرسيين كل منهما يواجه الآخر، أحدهما يمثل الطالب ،والثاني يمثل شخصاً آخر سبّب المشكلة للطالب ،أو الجزء السلبي في شخصية الطالب . وعلى الأخصائى الاجتماعي أن يقترح عبارات يقولها الطالب للكرسي الخالي، فيقولها الطالب ويكررها، وفي هذه الاستراتيجية تظهر الانفعالات والصراعات ،والأخصائى الاجتماعي يراقب الحوار ويوجهه وهذا ينمي الوعي لدى الطالب.
استراتيجية النمذجة:
القدوة تعني محاكاة نموذج للتخلص من سلوك أو إضافته . وتستخدم هذه الاستراتيجية لبناء سلوكيات مرغوبة جديدة ، أو تعديل سلوكيات غير مرغوبة ،وهي تهدف إلى إقناع الطالب بما يراد تعليمه وإرشاده.
وهنا يمكن للأخصائى أن يعالج الكثير من سلوكيات الطالب الخاطئة من خلال ملاحظته للآخرين . فيقوم الطالب بمراقبة الفرد النموذج ثم يقوم بتقليده فعلاً، أو يشاهد من خلال المواقف المصورة سلوك النموذج ، ويطلب من الطالب محاكاته وتطبيقه في مواقف مختلفة ، كما يمكن أن يقول الأخصائى الاجتماعي للطالب لو حدث لي مثل مشكلتك اعتقد أنني سوف أفعل كذا وكذا.
استراتيجية تعديل الأفكار:
وتقوم على الاعتقاد بأن الأفكار الخاطئة (غير العقلانية ) تلعب أدواراً مهمة في إيجاد المعاناة الذاتية. وهنا يقوم الأخصائى الاجتماعي بالفحص والتحري عن أغوار مشكلة الطالب،ثم محاولة تصحيح وتصويب أفكاره الخاطئة،على أساس إلمامه بعدد من المعارف والمعلومات والحقائق التي تفيد في تغيير اتجاهاته وسلوكه.
ومن أهم الشروط الواجب توفرها في الأخصائى الاجتماعي هنا؛ القدرة على الإقناع ،حتى يستطيع مساعدة الطالب على تغيير اعتقاده الخاطئ،وإبداله بمعتقد وفكر صحيح.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إدراك العلاقة الوظيفية بين الأفكار غير العقلانية والاستجابات السلوكية غير التكيفية،والمساعدة على مواجهة هذه الأفكار ومناهضتها، وتبني أفكار معرفية عقلانية يستوعبها الفرد ويدخلها في بنائه المعرفي ، وهي مفيدة مع حالات عديدة ،كحالات القلق والخوف والجناح والإدمان.

الاستراتيجية الواقعية:
وتقوم على استخدام الأخصائى الاجتماعي النقاش المنطقي مع الطالب ، بأن يسأله أسئلة كثيرة تهدف إلى الوصول به إلى وعي أكبر عن سلوكه ، ثم يوجهه إلى تقويم سلوكه والحكم عليه،هل هو على صواب أم على خطأ.ويركز الأخصائى الاجتماعي بعد ذلك على وضع خطة واقعية عملية مكتوبة على شكل عقد يراعي قدراته ، على أن يلتزم الطالب بتنفيذها ، وإذا لم يستطع تنفيذها؛ يقوم الأخصائى الاجتماعي بمساعدته على تلافي ما يمنعه من ذلك ، أو توجيهه لوضع خطة أسهل من سابقتها حتى يمكنه الالتزام بها .
والهدف الرئيس من هذه الاستراتيجية هو مساعدة الطالب على الإحساس بالمسؤولية الشخصية تجاه مشكلته، والتخطيط لسلوك أكثر مسؤولية ، والعيش مع الواقع الاجتماعي السليم
ويمكن استخدامها في المجال الوقائى ،ومشاكل القلق والخجل وسوء التكيف.

استراتيجية اللعب:
تقوم على إعطاء الطالب فرصة ليسقط مشكلاته ، سواء كانت شعورية أو لاشعورية، والتي لا يستطيع التعبير عنها ؛ عن طريق اللعب بأنواعه المتعددة ، حيث يعد اللعب مخرجاً وعلاجاً لمواقف الإحباط اليومية ،وحاجات جسمية ونفسية واجتماعية لابد أن تشبع .
ويمكن للأخصائى دراسة سلوك الطالب عن طريق ملاحظته أثناء اللعب ،ويترك له حرية اللعبة الملائمة لسنه ،وبالطريقة التي يراها مناسبة .وقد يختار الأخصائى الاجتماعي أدوات اللعب المناسبة لعمر الطالب ومشكلته ،وقد يشاركه في اللعب تدريجياً, ليقدم مساعدات أو تفسيرات لدوافعه، بل إن مشاركته تؤكد صلاحية ما يقوم به الطالب، وما ينطوي عليه من معنى.
ومن الألعاب التي يمكن استخدامها : الصلصال ،أصابع الرسم ،الكره، المكعبات الخشبية ،نماذج السيارات، ويستحسن أن يسمح للطالب أثناء اللعب أن يقذف بالصلصال،وأن يعبث بألوان الرسم أو يخلطها،وأن يكسر الدمى أو يمزق الورق.
وهي إستراتيجية مفيدة جداً مع بعض مشاكل تلاميذ المرحلة الابتدائية ، لاسيما النزعات العدوانية.
استراتيجية التعاقد:
وهي أن يتمّ التعاقد مع الطالب بطريقة شفهية أو كتابية حول موضوع ما،ويحدّد فيه ماهو مطلوب من الطالب، ونوع المكافأة من الأخصائى الاجتماعي، ويلتزم فيه الطرفان التزاماً صادقاً.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعليم الطالب وضع أهداف واقعية، وتحميله المسؤولية الكاملة عن تحقيقها،كما يسهم في تعليمه أهمية العقود في الحياة وأهمية الوفاء بها ، وهو بديل نافع للتعهدات والإقرارات الطلابية.
وتفيد هذه الاستراتيجية في تغيير السلوك السلبي،كالسرقة والنشاط الحركي الزائد ,والعدوان ،وقد يستخدمه الطالب مع نفسه فيكتب إذا عملت كذا فسوف أمنح نفسي كذا.
وهذا أنموذج عقد مقترح:
العقـد
أنا الطالب: …………………… بالصف/ ………………… سوف:……………………...................…….………………………….……….. .........
أنا الأخصائى الاجتماعي: ………………………….
سوف أعطي الطالب: ………………………….…………………….................…….…………....... .........
عندما يكمل بنود هذا العقد.
حرر في الساعة: من يوم: وتاريخ: / /
توقيع الطالب/ توقيع الأخصائى الاجتماعي/
الاستراتيجية الذاتية:
تقوم على مساعدة الطالب على التعبير عن مشاعره وخبراته بحرية دون خجل أوخوف ،وهذا يؤدي إلى اكتشاف نفسه بصورتها الحقيقية .
ومهمة الأخصائى الاجتماعي هنا أن يوضح للطالب أن العمل من أجل حل مشاكله هو مسؤوليته الشخصية ،وعليه أن يشجعه على إخراج وطرح مايجثم على صدره ، وأن يكون مستمعاً يقظاً لما يقوله الطالب،ويركز جهوده على توضيح مشاعر الطالب التي يعبر عنها.وليس من أهدافه أن يصدر حكماً عليها أو يعلق عليها ، بل يهدف إلى وصول الطالب إلى حالة من الوعي والبصيرة والفهم لمشاكله،ثم إصدار القرارات السليمة نحوها.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلي استبصار الطالب بذاته ثم الخبرات التي اكتسبها فأنكرها أو حرفها ، ثم العمل على محاولة التقريب بينهما ، مما يعطي فرصة لنمو الطالب نمواً سليماً ومتوافقاً.
وهي مفيدة للطلاب الذين يتمتعون بذكاء متوسط أو أعلى، ويملكون قدرة جيدة على التعبير اللفظي،إلا إنها غير مفيدة مع الأطفال وضعاف العقول.
استراتيجية الاسترخاء:
الاسترخاء هو طريقة يتمّ بمقتضاها تدريب الطالب على إيقاف كل الانقباضات والتقلصات العقلية المصاحبة للتوتر والقلق . وتقوم هذه الاستراتيجية على تدريب الطالب على الاسترخاء، متى ما واجهه موقف صعب ،وشعر خلاله بالتوتر والانفعال.ويمكن أداؤه على كرسي ، ولكن يفضل أن يكون على فراش، ممدداً جسمه عليه، مغلقاً عينيه، ويواصل عندها التنفس ببطء وهدوء، ثم يركز على الاسترخاء والليونة وإزالة التوتر من كل جزء من أجزاء جسمه، يبدأ بالقدم اليمنى فأصابعها، يليها القدم اليسرى، ثم على ساقيه وفخذيه، وعلى عضلات ظهره وبطنه، ثم أصابع وذراع يده اليمنى فاليد اليسرى، ثم يترك كتفيه يسقطان إلى جانبه في هدوء،وكذا عضلات رقبته ،وتكون الأسنان والفكان والشفتان والجبهة مسترخية تماماً،ثم يركز على الإحساس العام على كل جسمه،وأي عضلة بجسمه متوترة عليه أن يرخيها ،ثم يدع نفسه تستمع لصوت تنفسه ،وبهدوء وارتياح يستمر في هذا الوضع مابين خمس وعشر دقائق.
https://scontent-hbe1-1.xx.fbcdn.net...00&oe=5DA347E7


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.