بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   حى على الفلاح (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   الجمعة يوم عبادة-فضل يوم الجمعه وفضل قراءة ســورة الكهف (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=85530)

محمد رافع 52 25-02-2010 09:42 PM

الجمعة يوم عبادة
عبدالملك القاسم

http://www.kalemat.org/gfx/sections/articles/182.jpg

الحمد لله الذي جعل في تعاقب الليل والنهار عبره لأولي الأبصار، أحمده وأشكره على نِعمه الغزار، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فلا تزال الشعوب تحتفي بأعيادها وتفرح بتكرارها، وتُسَّر بذكر اسمها.. كيف إذا كان العيد لأمة الإسلام وتتعبد الله عز وجل به..
إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [رواه مسلم].
ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
وهذا اليوم العظيم جعله البعض من المسلمين يوم نوم طويل، ونزهة ورحلة وخصصت بعض النساء هذا اليوم للأسواق وأعمال المنزل، وغفلت عن حق هذا اليوم.. ولا بد أن نعرف لهذا اليوم قدره ونعلم خصائصه؛ حتى نتفرغ فيه للعبادة والطاعة وكثرة الدعاء والصلاة على النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif.
قال ابن القيم في زاد المعاد: ( وكان من هديه http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه.. ) وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:
1. أنه يوم عيد متكرر: فيحرم صومه منفرداً، مخالفه لليهود والنصارى، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها.
2. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [ق:35] قال أنس رضي الله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).
3. أنه خير الأيام قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].
4. فيه ساعة الإجابة: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].
5. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة } [صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 1033]، والمراد: أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد.
6. أنه يوم تقوم فيه الساعة: لحديث النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [رواه مسلم].
7. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان http://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif قال: قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري].
8. أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } [رواه أبو داود].
9. الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام } [رواه مسلم].
10. أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة لقوله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر } [رواه أحمد].
11. أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، قال ابن القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً..
وهناك فضائل ومزايا أخرى لهذا اليوم العظيم، ولو لم يكن فيه إلا مزية واحدة مما ذكرنا لكفى بالمرء حفظاً له وحرصاً عليه، فكيف وقد اجتمعت فيه فضائل عظيمة وخصال كثيرة !

محمد رافع 52 25-02-2010 09:44 PM

أخي المسلم: لهذا اليوم العظيم آدابٌ وسُننٌ منها:
1. يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين كما كان النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يقرؤهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.
2. التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:
أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال: { إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة } [رواه مسلم]. فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.
وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة كما قال بعض العلماء: ( ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً ). و ( كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملؤة يمشون في السرج ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك ) وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة، روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة. وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات. وأدركت إلى عهد قريب أحد العباد - رحمه الله - فكان يدخل الجامع الكبير بالرياض لصلاة الفجر ولا يخرج إلى بعد انقضاء صلاة الجمعة.
ومما يُعين على التبكير: ترك السهر ليلة الجمعة، و التهيأ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية، وكذلك استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل.
3. الإكثار من الصلاة على النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قال عليه الصلاة والسلام: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } [رواه أحمد].
4. الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل } [متفق عليه]، واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.
5. التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب، وقد تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه متطيباً لابساً أحسن الثياب ! قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها } [رواه أحمد].
وقال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه } [رواه مسلم].
6. يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [رواه الحاكم]. ولا يشترط قرائتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.
7. وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت } [متفق عليه].
8. الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } [رواه أحمد] وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون.
9. إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.
أما وقد انصرفت من المسجد وقد أخذت بحظك من الدرجات والخيرات إن شاء الله.. تأمل في قول ابن رجب رحمه الله في ( لطائف المعارف ) وهو يقول: ( كان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الفرقان:24].
أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.. فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيراً، فإنها ساعة قال عنها النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه } [متفق عليه].
جعلنا الله وإياكم ممن يعبد الله حق عبادته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

محمد رافع 52 25-02-2010 10:04 PM

اخوتي الأفاضل احببت ان اكون هنا معكم من السباقون لفضل الاجر والثواب في هذا اليوم المبارك وعسى ان يكتبه الله لي ولكم في ميزان حسناتنا ويرفع لنا درجاتنا ويرحمنا ويغفر لنا
اللهم امين.

» سورة الكهف «


http://www.salamiran.org/Religion/Quran/PAGE301.GIF
http://www.salamiran.org/Religion/Quran/PAGE303.GIF
اضغط هنا للاستماع لسورة الكهف
الحكمة من قراءة سورة الكهف كل جمعة
دائماً نقرأ سورة الكهف بتشجيع من أهلنا ومعلمينا ، ولكن مع الأسف قد يجهل البعض الحكمة من قرأة هذه السورة.. كل القرآن خير وبركة ، لأنه كلام الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي معجزته الخالدة ، وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام "خياركم من تعلم القرآن وعلمه" وحتى تتعلم أكثر علينا أن نفهم محكم آيته ..
سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت بــ { الحمد لله } - (الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر) - وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي أهل الكهف ، صاحب الجنتين ، موسى ، والخضر وذو القرنين. ولهذه السورة فضل كما قال النبي: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء ". وقال:" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال ". والأحاديث في فضلها كثيرة وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف) ، فتنة المال (صاحب الجنتين) ، فتنة العلم (موسى ، والخضر) ، وفتنة السلطة (ذو القرنين )


وهذه الفتن شديدة على الناس والمحرك الرئيسي لها هو الشيطان الذي يزيّن هذه الفتن ولذا جاءت الآية (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ
عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) آية 50 وفي وسط السورة أيضاً. ولهذا قال الرسول:" أنه من قرأها عصمه الله تعالى من فتنة المسيح الدجّال لأنه سيأتي بهذه الفتن الأربعة ليفتن الناس بها ". وقد جاء في الحديث الشريف: " ما بين خلق آدم وقيام
الساعة ما من فتنة أعظم من الدجال " وكان الرسول يستعيذ في صلاته من أربع منها فتنة المسيح الدجال. وقصص سورة الكهف كل تتحدث عن إحدى هذه الفتن ثم يأتي بعده تعقيب بالعصمة من الفتن :



1- فتنة الدين: قصة الفتية الذين هربوا بدينهم من الملك الظالم فآووا إلى الكهف حيث حدثت لهم معجزة إبقائهم فيه ثلاثمئة سنة وازدادوا تسعا وكانت القرية قد أصبحت كلها على التوحيد. ثم تأتي آيات تشير إلى كيفية العصمة من هذه الفتنة (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقً) آية 28 – 29. فالعصمة من فتنة الدين تكون بالصحبة الصالحة وتذكر الآخرة .





2 - فتنة المال : قصة صاحب الجنتين الذي آتاه الله كل شيء فكفر بأنعم الله وأنكر البعث فأهلك الله تعالى الجنتين. ثم تأتي العصمة من هذه الفتنة (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) آية 45 و46. والعصمة من فتنة المال تكون في فهم حقيقة الدنيا وتذكر الآخرة .



3- فتنة العلم: قصة موسى مع الخضر وكان موسى ظنّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه فلم يصبر على ما فعله الخضر لأنه لم يفهم الحكمة في أفعاله وإنما أخذ بظاهرها فقط. وتأتي آية العصمة من هذه الفتنة (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) آية 69. والعصمة من فتنة العلم هي التواضع وعدم الغرور بالعلم .


4- فتنة الملك : قصة ذو القرنين الذي كان ملكاً عادلاً يمتلك العلم وينتقل من مشرق الأرض إلى مغربها عين الناس ويدعو إلى الله وينشر الخير حتى وصل لقوم خائفين من هجوم يأجوج ومأجوج فأعانهم على بناء سد لمنعهم عنهم وما زال السدّ قائماً إلى يومنا هذا. وتأتي آية العصمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) آية 103 و104. فالعصمة من فتنة السلطة هي الإخلاص لله في الإعمال وتذكر الآخرة .



ختام السورة: العصمة من الفتن: آخر آية من سورة الكهف تركّز على العصمة الكاملة من الفتن بتذكر اليوم الآخرة (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) آية 110 فعلينا أن نعمل عملاً صالحاً صحيحاً ومخلصاً لله حتى يَقبل ، والنجاة من الفتن إنتظار لقاء الله تعالى



عندما تحدث الله عز وجل في سورة الكهف عن قصة موسى والعبد الصالح وبعد أن انتهت رحلتهما وقبل أن يفترقا قال العبد الصالح لموسى"سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً" وبعد أن شرح له الأسرار الكامنة وراء أفعاله التي استنكرها موسى قال لموسى "ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً".والسؤال هو لماذا استخدم القرآن في الموضع الاول لفظة "تستطع" بالتاء وفي الموضع الآخر قال "تسطع" بدون حرف التاء


في اللغة العربية قاعدة تقول أن الزيادة في المبنى تقتضي زيادةً في المعنى،أي كلما زادت أحرف الكلمة كلما زادت قوة المعني الذي تحمله.ولو قارنا بين الوضع النفسي لسيدنا موسى عليه السلام في الموضعين الاول والثاني فإننا سنجد اختلافاً بين الحالتين،ففي الموضع الأول قبل أن يتعرف موسى على تفسير ما صدر من العبد الصالح كان وضع موسى عليه السلام وضع ترقب ولهفة للمعرفة وتساؤل واستغراب وكل هذا يكلف الإنسان مزيداً من الجهد الفكري .فكان استخدام لفظة "تستطع" التي تحتوي على حرف التاء الزائد والذي فيه دلالة التعب.أما في الموضع الثاني فلأن موسى عليه قد تعرف على الأسباب الموضحة لأفعال العبد الصالح فقد زال استغرابه واطمأن فلبه فكان لا بد من استعمال لفظة"تسطع" المخففة لفظاً ومعنى.وهذا هو حال أي إنسان قبل وبعد معرفة تفسير الامور غير المألوفة التي تجري حوله،فالإنسان قبل أن يتعرف على إجابات لأسئلته الحائرة تجده يعصر تفكيره ويجهد عقله أما بعد ان يجد الإجابة فيزول الاستغراب ويكتشف ان الامر أبسط مما كان يتصوره.



انا مسلمه 25-02-2010 11:13 PM

جزاك الله خيرا ان شاء الله

وجعله في ميزان حسانتك يارب

في رعاية الله

محمد رافع 52 25-02-2010 11:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا مسلمه (المشاركة 2011743)
جزاك الله خيرا ان شاء الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا مسلمه (المشاركة 2011743)


وجعله في ميزان حسانتك يارب

في رعاية الله

بارك الله فيك ورضى عنك
ابنتى الكريمة

محمد رافع 52 04-03-2010 11:27 AM


لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة ؟

دائما نقرأ سورة الكهف بتشجيع من أهلنا والمقربين لنا،

ولكن مع الأسف قد يجهل البعض الحكمة من قرأة هذه السورة..

كل القرآن خير وبركة،لأنه كلام الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم،وهي معجزته الخالدة،،

وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام "خياركم من تعلم القرآن وعلمه"

سورة الكهف من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت

بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف، سبأ، فاطر)

وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي

أهل الكهف، صاحب الجنتين، موسى , والخضر وذو القرنين.

ولهذه السورة فضل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"

وقال"

من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال" والأحاديث في فضلها كثيرة.

محمد رافع 52 04-03-2010 11:47 AM


محمد رافع 52 04-03-2010 12:06 PM


محمد رافع 52 11-03-2010 04:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


لكي يتذكرها من نسيها و لا يفوته أجرها و فائدتها .. -باذن الله-

قال صلى الله عليه و سلم :

"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين" رواه النسائي والحاكم.

كما لاتنسوا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

أن تدعوا لأنفسكم وللمسلمين بالخير والصلاح ,,, وللأموات بالرحمة وغفران الذنوب ,,,

الإستغفار :.... عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}

قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري

محمد رافع 52 11-03-2010 04:51 PM

وفقا للسنة , ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة , أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟ وأيضا , هل قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة من السنة ؟ وإذا كان الجواب بنعم , فمتى نقرأها ؟.

الحمد لله
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :

أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .

ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .

رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".

قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي :

قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .

" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :

فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .

" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .

عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .

رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .

والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .

" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .

وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .

انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .

ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .

قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

والله أعلم.

محمد رافع 52 11-03-2010 11:39 PM


محمد رافع 52 11-03-2010 11:40 PM



محمد رافع 52 11-03-2010 11:41 PM






محمد رافع 52 11-03-2010 11:42 PM


محمد رافع 52 19-03-2010 12:32 AM


وظائف المسلم في يوم الجمعة




سبحان الله العظيم
يوم الجمعة ده من الأيام المباركة جداً
و كمان يوم الجمعة .. عيد أسبوعي للمسلمين
و الواحد والله ممكن جداً في اليوم ده يجمع فيه كم كبييير جداً من الحسنات و مغفرة الذنوب و أنواع من القربات



نسأل الله أن يعيننا علي العبادة في هذا اليوم



طب في سؤال دلوقتي
أنا متأكد إن شاء الله إنه بيدور في ذهنكم




بعد ما عرفنا أهمية اليوم ده
إيه هي الحاجات اللي ممكن نعملها في اليوم ده ؟
يعني إيه الطاعات اللي ممكن نعملها و نتقرب بها إلي الله في هذا اليوم ؟
إزاي ناخد حسنات كتيييير في اليوم ده ؟





شوفوا يا جماعة
يوم الجمعة له وظائف و آداب و طاعات حثنا عليها نبينا الكريم (صلي الله عليه و سلم)



فدي جملة من الوظائف الخاصة بهذا اليوم العظيم ينبغي علي كل واحد فينا إنه يعتني بيها و يحرص عليها و لا يزهد في فضلها ، وهي:




1- قراءة السجدة والإنسان في صلاة الصبح
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {ألم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةُ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}
ابن ماجة




2- الغسل
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»
البخاري ومسلم
وعن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِىَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»
البخاري ومسلم
وفي سنن أبي داود أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل، فقال عمر: أتحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت. فقال عمر: والوضوءَ أيضاً!؟ أو لم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل».





3- التبكير إلى الجمعة
من سنن الجمعة وآدابها التبكير لصلاة الجمعة، أمر الله سبحانه بالسعي لها عند سماع النداء ووعد بالثواب الجزيل لمن بكر في الحضور لها، واعتياد التأخر عنها قد يجر إلى تركها فلذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم تحذيراً شديداً من عاقبة إضاعتها وهو الختم على القلب فلا يصل إليه خير أبداً .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ في الساعةِ الأولى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»
أخرجه البخاري ومسلم
و الحديث ده مهم جداً و ثوابه عظييييم جداً
أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها»
رواه أحمد وأبو داود والترمذي




4- لبس أحسن الثياب
قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}
[الأعراف: 31]
والزينة: الثياب.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلامٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ -عَلَى الْمِنْبَرِ- :«مَا عَلَى أحدِكم لو اشترى ثَوْبَيْنِ لِيَومِ الْجُمُعَةِ، سِوى ثَوْبَيِ الْمِهْنَةِ»
أبو داود وابن ماجة
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِى الآخِرَةِ »
أخرجه البخاري
وإنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم نوع الثياب، ولم ينكر أن يلبس الإنسان أفضل ما عنده يوم الجمعة.




5- السواك
عن أبي سعيد الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ»
البخاري ومسلم



و بص شوف
استعمال السواك ...حصري ومصور




6- التنظف والتطيب والإنصات للإمام
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى»
أخرجه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء [وفي رواية: من اغتسل]، ثم أتى الجمعة، فدنا واستمع و أنصت، غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام»
رواه أحمد
والفرق بين الاستماع والإنصات أن الاستماع: الإصغاء، والإنصات: السكوت.
وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز و جل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكون ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً فهو كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله يقول : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثاله}» .




7- قراءة سورة الكهف
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» أخرجه النسائي والبيهقي والحاكم
و شوف كده
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة




8- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ فقالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»
سنن أبي داود




9- القراءة في صلاة الجمعة
والسنة أن يقرأ الجمعة والمنافقون، أو: سبح والغاشية؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما كما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أو يقرأ في الأولى بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، وفي الثانية بـ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية}.




10- الدعاء
ساعة الإجـــابة !
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم :«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا
البخاري ومسلم
فعلى المسلم أن يجتهد يوم الجمعة بالدعاء في ساعتين:
الأولى: آخر ساعة من العصر:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم:«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ... وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا» قَالَ كَعْبٌ : ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ ؟ فَقُلْتُ : بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ . قَالَ : فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ . فَقُلْتُ : كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي»، وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا ؟! فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ»؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هُوَ ذَاكَ [أبو داود والترمذي]، وفي رواية :«فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر» [رواه أبو داود والنسائي والحاكم]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس»
رواه الترمذي
والثانية: ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة:
فعن أبي بردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة »
رواه مسلم




11- النافلة البعدية لصلاة الجمعة
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين .
أخرجه أبو داود
وله أن يصلي أربعاً؛ لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»
أخرجه مسلم
وقد قيل: إن صلى في المسجد صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين.
والصحيح أنه إذا صلّى ركعتين أو أربعاً في البيت أو المسجد فقد أصاب السنة، والله تعالى أعلم.

محمد رافع 52 19-03-2010 01:11 AM





محمد رافع 52 19-03-2010 01:52 AM


محمد رافع 52 19-03-2010 01:53 AM


محمد رافع 52 25-03-2010 07:53 PM

هل تعرفون ماذا تعني احرف كلمه( الجمعه)


الجمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه
ج = جنة رضوان

م = منزلة عاليه

ع = عدن وأنهار

هـ = هدية الرحمن

عساها تكــــــــــــــــــــــــــون :

لذنوبك غفران .......

ولحزنك نسيان .......

ولألمك فقدان .......

وتنور لك رضى الرحمن .......

جمعه مباركه علبكم

ولكم تحيتي ..

محمد رافع 52 26-03-2010 09:13 AM


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنه
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-
إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة..
(( اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين))

محمد رافع 52 02-04-2010 07:44 AM


محمد رافع 52 02-04-2010 07:45 AM

"أحبكم الرحمن"
"وانار قلبكم بالقران"
"وأشتاقت لكم فردوس الجنان"
"ووهبكم الله جبالا من الغفران"
"وأنار جمعتكم بأنوار من سور الرحمن"
"وتنالوا جزاء الاحسان من وجه ربكم ذو الجلال والاكرام"
"وأزاح عنكم الهم و الأحزان"

محمد رافع 52 02-04-2010 07:46 AM


محمد رافع 52 02-04-2010 07:48 AM


محمد رافع 52 02-04-2010 07:50 AM

لا تنسوا ذكر الله والصلاة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم



محمد رافع 52 02-04-2010 08:03 AM


محمد رافع 52 02-04-2010 08:04 AM


مسترسمير إبراهيم 02-04-2010 10:33 AM

الجمعة عيد المسلمين وعنوان لوحدتهم وقوتهم
 
الجمعة عيد المسلمين وعنوان لوحدتهم وقوتهم
اللهم صلى على سيدنا محمد أفضل الصلاة وأتم التسليم صلاة ترضى بها عنا ياأرحم الراحمين
اللهم صلى على سيدنا محمد خاتم المرسلين ورسول رب العالمين الذى توحدت به الأمة وأزال ربى به الغمة وشفعه لنا ياربنا العظيم يوم العرض عليك وأجعلناياربنا نشرب شربة ماء من يده الشريفة لانظمأ بعدها أبدا,
صلى ياربنا على الحبيب المصطفى عدد حبات المطر وتسبيح المسبحين آناء الليل وأطراف النهار وبعدد أوراق الشجر وأمواج البحر وماطلعت عليه الشمس من بقاع ووديان وكائنات وغيرها من خلقك وماغربت عليه الشمس ,
اللهم أرزقنا صحبة مباركة مع النبى المصطفى فى جنة الخلد ومع المتقين الأبرار
اللهم تقبل وأرضى عنا ببركة صلاة الجمعة المباركة وأرزقنا خير ها وأجنبنا عن كل شر .
اللهم أرضى عنا وعن والدينا وعن أمة الأسلام والمسلمين إنك سميع مجيب الدعوات ياأكرم من سؤل وأكرم من أجاب ياواسع الكرم والعطاء ياااااااااااااااارب.

محمد رافع 52 02-04-2010 01:30 PM

اللهم صلى وبارك وسلم على سيدنا محمد

تقبل الله منا ومنك اخى الفاضل سمير

بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52 02-04-2010 04:57 PM

اخى الحبيب لأنى احبك فى الله
اذكرك ونفسى

بقراءة سورة الكهف
غسل يوم الجمعة
الصلاة على النبى
صلى الله عليه وسلم
التبكير فى الذهاب الى المسجد
الإنصات الى الخطبة
والله الموفق والمعين
تقبلكم الله جميعا
فى عباده الصالحين





محمد رافع 52 02-04-2010 04:58 PM

آداب الجمعة و ماينبغي أن يؤتى في يومها:
1- الاغتسال على كل من يحضرها لقوله صلى الله عليه وسلم:
{ غسل الجمعة واجب على كل محتلم } *متفق عليه*.
2- لبس نظيف اللباس و مس الطيب لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ على كل مسلم الغسل يوم الجمعة ، و يلبس من صالح ثيابه ، و إن كان له طيب مسّ منه } *رواه الإمام أحمد*.
3- التبكير لصلاة الجمعة ؛ أي الذهاب إليها قبل دخول وقتها بزمن لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ من اغتسل يوم الجمعة غسلال جنابة ، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ،من راح في الساعةالثانية فكأنما قرب بقرة ، و من راح في الساعة الثالثة فكأنما قر ب كبشا أقرن،
و من راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، و من راح في الساعة الخامسةفكأنما قرب بيضة ،فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر } *رواه البخاري و غيره*
4- صلاة ما تيسر من النوافل عند دخول المسجد أربع ركعات أو أكثر لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، و يتطهر بما استطاع من طهر ، و يدّهن من دهنه ، أو يمس من طيب بيته ، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ،
ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى ما لم يغْشَ الكبائر } *رواه البخاري وغيره*.
5- قطع الكلام و العبث بمس الحصى و نحوها إذا خرج الإمام لقوله صلىالله عليه و سلم :
{ إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة و الإمام يخطب : أنصت فقد لغوت }*رواه مسلم و غيره *
و قوله صلى الله عليه و سلم :
{ من مس الحصى فقد لغا، و من لغا فلا جمعة له }
*رواه أبو داود في صحيحه*.
6- إذا دخل والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين تحية المسجد لقوله صلى الله عليه و سلم :
{ إذادخل أحدكم يوم الجمعة المسجد و الإمام يخطب فليركع ركعتين و ليتجوز فيهما } *رواه مسلم و غيره*.
7- يكره تخطي رقاب الجالسين و التفرقة بينهم لقوله صلى الله عليه و سلم للذي رآه يتخطى رقاب الناس :{ اجلس فقد آذيت }
*رواه أبوداود و ابن ماجة* و لقوله : {و لا يفرق بين اثنين}
8- يحرم البيع و الشراء عند النداء لها لقوله سبحانه و تعالى :
{ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله و ذروا البيع } *سورة الجمعة الآية 9*
9- تستحب قراءة سورة الكهف في ليلتها أو يومها لقوله صلى الله عليه و سلم : { من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } *رواه الحاكم و صححه*.
ما تيسر من القران العظيم ما تيسر من سورة الكهف والبلد
10- الإكثار من الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم لقوله : {أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة و ليلة الجمعة ، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة}
*رواه الحاكم البيهقي بإسناد حسن*.
11- الإكثارمن الدعاء يومها لأن بها ساعة استجابة من صادفها استجاب الله له و أعطاه ما سأل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : {إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز و جل فيها خيرا إلا أعطاه إياه}
*رواه مسلم و غيره* .
وورد أنها مابين خروج الإمام إلى الفراغ من الصلاة ،
و قيل إنها بعد العصر والله أعلم

Mr Abo Ammar 04-04-2010 12:51 PM

بارك الله فيك

محمد رافع 52 04-04-2010 12:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr abo ammar (المشاركة 2084139)
بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا ورضى عنكم

محمد رافع 52 06-04-2010 10:45 PM



مسترسمير إبراهيم 06-04-2010 11:29 PM

أحبك الذى أحببتنى فيه
خالص شكرى وتحياتى لشخصكم الكريم
وحباك ربك بالفضل العظيم ومتعك بنعمة اليقين
وألبسك ثوب المتقين
ياأخى المحترم ,وتقبل تحياتى

محمد رافع 52 10-04-2010 02:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر سمير زويل (المشاركة 2090062)
أحبك الذى أحببتنى فيه
خالص شكرى وتحياتى لشخصكم الكريم
وحباك ربك بالفضل العظيم ومتعك بنعمة اليقين
وألبسك ثوب المتقين
ياأخى المحترم ,وتقبل تحياتى


حياك الله اخى الكريم ورضى عنك وتقبلك فى عليين
ورزقك التوفيق فى القول والعمل
وزادك ايماننا ويقينا

محمد رافع 52 14-04-2010 11:11 PM


محمد رافع 52 16-04-2010 12:12 AM


معنى الجمعة:
قال الفراء : يقال الجُمعْة بسكون الميم ، و الجُمعُة بضم الميم ، و الجُمَعة بفتح الميم فيكون صفة اليوم ، أي تجمع الناس ، كما يقال : ضُحَكة للذي يضحك الناس ، ففيها ثلاث لغات .و الأفصح و الأشهر : الجمعة بضم الميم ، قال ابن عباس : نزل القرآن بالتشكيل و التضخيم فاقرؤها جُمُعة



لا خلاف بين العلماء أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع ، و أنه خير يوم طلعت فيه الشمس ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خُلق أدم عليه السلام ، و فيه أدخل الجنة ، و فيه أخرج منها ، و لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة "(2) .
و حكى ابن القيم خلاف العلماء في المفاضلة بين يوم الجمعة و يوم عرفة ، حيث قال : فإن قيل : فأيهما أفضل : يوم الجمعة أو يوم عرفة ؟ فقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تطلع الشمس و لا تغرب علي يوم أفضل من يوم الجمعة " (3) ، و فيه أيضاً حديث أوس بن أوس " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة "


لذا،أدخَّر الله هذا اليوم لهذه الأمة و خصها به ، و أضل عنه اليهود و النصارى ، فعن أبي هريرة و حذيفة رضى الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أضل الله عن يوم الجمعة من كان قبلنا ، فكان لليهود يوم السبت ، و كان للنصارى يوم الأحد ، فجاء بنا فهدانا الله ليوم الجمعة ، فجعل الجمعة و السبت و الأحد ، و كذلك هم تبع لنا يوم القيامة … "(7) .





خصائص يوم الجمعة
1. يوم عيد متكرر.
2. أنه موافق ليوم المزيد.
3. فيه ساعة الإجابة.
4. قراءة ألم تنزيل والسجدة.
5. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فيه.
6. قراءة سورة الكهف.
7. جواز الصلاة نصف النهار.
8. فضل الأعمال الصالحة فيه.
9. فيه تقوم الساعة.
10. أقسم الله به .
11. صلاة الجمعة.

محمد رافع 52 16-04-2010 12:45 AM

خصائص يوم الجمعة
خصائص يوم الجمعة :
كان من هديه صلى الله عليه و سلم تعظيم هذا اليوم و تشريفه و تخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره ، و من خصائص هذا اليوم :


1-أنه يوم عيد متكرر :
فيحرم صومه منفرداً ، مخالفة لليهود و ليتقوى علي الطاعات الخاصة به من صلاة و دعاء و نحوه ، قال صلى الله عليه و سلم : " إن يوم الجمعة يوم عيد ، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده "(1) .


--------------------------------------------------

(1) رواه أحمد في المسند ( 15 / 157 ) ح ( 8012 ) و قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح .


2-أنه موافق ليوم المزيد في الجنة :
و هو اليوم الذي يجمع فيه أهل الجنة في وادٍ أفيح ، و يُنصب لهم منابرُ من لؤلؤ ، و منابر من ذهب ، و منابر من زبرجد ، و ياقوت علي كثبان المسك ، فينظرون إلي ربهم تبارك و تعالى و يتجلى لهم ، فيرونه عياناً ، و يكون أسرعهم موافاة أعجلهم رواحاً إلي المسجد و أقربهم منه أقربهم من الإمام (1).
و في حديث أنس الطويل : " … فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلي يوم الجمعة ، ليزدادوا نظراً إلي ربهم – عز و جل – و كرامته ، و لذلك دعي يوم المزيد " (2) .

---------------------------------------------------------

(1) زاد المعاد ( 1 / 63 ، 64 ) .
(2) رواه ابن أبي شيبة و غيره و انظر صحيح الترغيب و الترهيب ( 1 / 291 ) ح 694 .


3-أن فيه ساعة الإجابة
و هي الساعة التي لا يسأل الله عبد مسلم فيها شيئاً إلا أعطاه ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إيَّاه . و قال بيده يُقللَّها " (1) .


----------------------------------------------------

(1) رواه البخاري ( 891 ) ، و مسلم ( 879 ) .



4-قراءة سورتي ( آلم تنزيل ) و ( هل أتى علي الإنسان ) في صلاة الفجر يوم الجمعة :
و كان صلى الله عليه و سلم يفعل ذلك (1) ،قال ابن تيميه في توجيه ذلك :
إنما كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة لأنهما تضمنتا ما كان و ما يكون في يومهما ، فإنهما اشتملتا على خلق آدم ، و على ذكر المعاد و حشر العباد ، و ذلك يكون يوم الجمعة ، و كان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه و يكون ، و السجدة جاءت تبعاً ليست مقصودة حتى يقصد المصلي قراءتها حيث اتفقت .
قال ابن القيم : و يظن كثير من لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة ، و يسمونها سجدة الجمعة ، و إذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة ، استحب قراءة سورة أخرى فيها سجدة (2) ، و لهذا كره من كره من الأئمة المداومة علي قراءة هذه السورة في فجر الجمعة دفعاً لتوهم الجاهلين (3) .

---------------------------------------------------------
(1) رواه البخاري ( 891 ) ، و مسلم ( 879 ) .
(2)و ممن نُقل عنه ذلك من أهل العلم إبراهيم النخعي ، فذكر الحافظ عنه عند ابن أبي شيبة بإسناد قواه أن إبراهيم النخعي قال : يستحب أن يقرأ في الصبح يوم الجمعة بسورة فيها سجدة . و عنده من طريقه أيضاً أنه فعل ذلك فقرأ سورة مريم . و من طريق ابن عون قال : كانوا يقرءون في الصبح يوم الجمعة بسورة فيها سجدة . و عنده من طريقه أيضاً قال : و سألت محمداً – يعني ابن سيرين – عنه فقال : لا أعلم به بأساً .
قال الحافظ : فهذا قد ثبت عن بعض علماء الكوفة و البصرة ، فلا ينبغي القطع بتزييفه . الفتح ( 2 / 440 ) .
(3) زاد المعاد ( 1 / 375 ) . و انظر كلام الحافظ في الفتح ( / 439 ، 440 ) حيث أفاض في ذكر الخلاف في المسألة و فيه مزيد تفصيل .



5-استحباب كثرة الصلاة علي النبي صلى الله عليه و سلم فيه و في ليلته :
لقوله صلى الله عليه و سلم في حديث أنس " أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة " (1)
و عن أوس بن أوس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أفضل أيامكم يوم الجمعة : فيه خلق آدم ، و فيه قبض ، و فيه النفخة ، و فيه الصعقة ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة عليَّ " قالوا : يا رسول الله، و كيف تعرض عليك صلاتنا و قد أرِمْتَ (2)؟ فقال :" إن الله عز و جل حَّرم علي الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " (3) .
قال ابن القيم : و رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدُ الأنام ، و يوم الجمعة سيد الأيام ، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره ، مع حكمة أخرى و هي أن كل خير نالته أمته في الدنيا و الآخرة ، فإنما نالته علي يده ، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا و الآخرة ، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة ، فإن فيه بعثهم إلي منازلهم و قصورهم في الجنة ، و هو يوم المزيد إذا دخلوا الجنة ، و هو يوم عيد لهم في الدنيا ، و يوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم و حوائجهم ، و لا تُردُّ سائلهم ، و هذا كله إنما عرفوه و حصل لهم بسببه و علي يده ، فمن شكره و حمده و أداء القليل من حقه صلى الله عليه و سلم أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم و ليلته (4) .


-------------------------------------------------------

(1) رواه البيهقي من حديث أنس و حسنه الأرناوؤط ، و هو في الصحيحة ( 1407 ) .
(2) أي بليت .
(3) رواه الخمسة إلا الترمذي . و قال الألباني : إسناده صحيح . فضل الصلاة علي النبي صلى الله عليه و سلم ص 35 .
(4) زاد المعاد ( 1 / 376 ) .

محمد رافع 52 16-04-2010 12:46 AM

6-استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة و ليلته :
فعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " (1) .

و في رواية له : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة ، سطع له نور من تحت قدمه إلي عَنان السماء يضيء به يوم القيامة ، و غفر له ما بين الجمعتين " (2) .
و أما قراءة سورة الدخان فلم يصح الحديث الوارد فيها ، و هو حديث الترمذي عن أبي هريرة مرفوعاً : " من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . قال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه …. و أورده الألباني في ضعيف سنن الترمذي ( 545 ) .


-------------------------------------------------------

(1) رواه النسائي و البيهقي و الحاكم و صححه الألباني في الصحيحة ( 2651 ) .
(2) أخرجه الحاكم و البيهقي و صححه الأرناوؤط . و أخرجه الدارمي في مسنده موقوفاً علي أبي سعيد و رجاله ثقات . و مثله لا يقال بالرأي ، فله حكم الرفع .
و قال ابن القيم : و ذكره سعيد بن منصور من قول أبي سعيد الخدري و هو أشبه ( الزاد 1 / 378 ) . و أخرجه الدارمي من قوله بلفظ : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له فيما بينه و بين البيت العتيق " . و صححه الألباني في صحيح الجامع ( 6471 ) .



7-جواز الصلاة نصف النهار يوم الجمعة دون سائر الأيام من غير كراهة :
و هو اختيار أبي العباس ابن تيميه لحديث : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، و يتطهر ما استطاع من طهر و يدَّهن من دُهنه ، أو يمس من طيب بيته ، ثم يخرج ، فلا يفرق بين اثنين ، ثم يُصلي ما كتب له ، ثم يُنصِت إذا تكلَّم الإمام إلا غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى " (1).
قال ابن القيم : فندبه إلي الصلاة ما كتب له ، و لم يمنعه عنها إلا في وقت خروج الإمام (2).
و لهذا قال غير واحد من السلف منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، و تبعه عليه الإمام أحمد بن حنبل : خروج الإمام يمنع الصلاة ، و خطبته تمنع الكلام ، فجعلوا المانع من الصلاة خروج الإمام لا انتصاف النهار .
و أيضاً فإن الناس يكونون في المسجد تحت السقوف ، و لا يشعرون بوقت الزوال ، و الرجل يكون متشاغلاً بالصلاة لا يدري بوقت الزوال ، و لا يمكنه أن يخرج و يتخطى رقاب الناس و ينظر إلي الشمس و يرجع و لا يشرع له ذلك …
قال الشافعي : من شأن الناس التهجير إلي الجمعة ، و الصلاة إلي خروج الإمام .
قال البيهقي : الذي أشار إليه الشافعي موجود في الأحاديث الصحيحة ، و هو النبي صلى الله عليه و سلم رغَّب في التبكير إلي الجمعة ن و في الصلاة إلي خروج الإمام من غير استثناء ، و ذلك يوافق هذه الأحاديث التي أبيحت فيها الصلاة نصف النهار يوم الجمعة ، و روينا الرخصة في ذلك عن عطاء و طاءوس و الحسن و مكحول .
قال ابن القيم : اختلف الناس في كراهة الصلاة نصف النهار علي ثلاثة أقول :
أحدهما : أنه ليس وقت كراهة بحال ، و هو مذهب مالك .
الثاني : أنه وقت كراهة في يوم الجمعة و غيرهما ، و هو مذهب أبي حنيفة و المشهور من مذهب أحمد .
الثالث : أنه وقت كراهة إلا يوم الجمعة ، فليس بوقت كراهة ، و هذا مذهب الشافعي (3).



قال الحافظ ابن حجر : كراهة الصَّلاة نصف النهار هو مذهب الأئمة الثلاثة و الجمهور ، و خالف مالك فقال : و ما أدركت أهل الفضل إلا و هم يجتهدون يُصلَّون نصف النهار . قال ابن عبد البر : و قد روى مالك حديث الصُّنابحي ، و لفظه : " ثم إذا استوت قارَنَها فإذا زالت فارقها و في آخره : " و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في تلك الساعات .
فإما أنه لم يصح عنده ، و إما أنه رده بالعمل الذي ذكره . و قد استثنى الشافعي و من وافقه من ذلك يوم الجمعة (4) .


---------------------------------------------------------

(1) رواه البخاري ( 2 / 308 ، 309 ) .
(2) زاد المعاد ( 1 / 378 ) .
(3) زاد المعاد ( 1 / 378 – 380 ) بتصرف يسير .
(4) نقلاً عن عون المعبود .


8-أن للأعمال الصالحة فيه مزية عليها في سائر الأيام :
فعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مريضاً ، و شهد جنازة ، و صام يوماً ، و راح يوم الجمعة ، و أعتق رقبة " (1) .
قال ابن القيم في الهدي : " الثالثة و العشرون : أنه اليوم الذي يُستحب أن يُتفَّرغ فيه للعبادة ، و له علي سائر الأيام مزية بأنواع العبادات واجبة و مستحبة ، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوماً يتفرغون فيه للعبادة ، و يتخلَّون فيه عن أشغال الدنيا ، فيوم الجمعة يوم عبادة ، و هو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، و ساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ، و لهذا من صح له يوم جمعته و سلِم ، سلمت له سائر جمعته ، و من صح له رمضان و سلم ، سَلِمت له سائر سنته ، و من صحت له حجته و سلمت له ، صح له سائر عمره ، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ، و رمضان ميزان العام ، و الحج ميزان العمر … " (2) .
و قال في موضع آخر : " الخامسة و العشرون : أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام ، و الصدقة فيه بالنسبة إلي سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في رمضان بالنسبة إلي سائر الشهور . و شاهدت شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه ، إذا خرج إلي الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره ، فيتصدق به سراً ، و سمعته يقول : إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل و أولى بالفضيلة … " (3) .
و في المصنف من حديث ابن عباس عن كعب في الجمعة : " و الصدقة فيه أعظم … من الصدقة في سائر الأيام " (4)


-----------------------------------------------------------

(1) رواه ابن حبان في صحيحه ( 713 ) و صححه الألباني في الصحيحة ( 1023 ) ، و أخرجه أبو يعلى بلفظ " … من صام يوم الجمعة ، و راح إلي الجمعة ، و عاد مريضاً ، و شهد جنازة ، و أعتق رقبة " و سنده صحيح كما قال الألباني في الصحيحة ( 3 / 21 ) .
و المراد أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد إلي ذلك كما في بعض ألفاظ الحديث : " من وافق صيامه يوم الجمعة ، و عاد مريضاً … " الحديث . و سنده صحيح . المرجع السابق .
(2) زاد المعاد ( 1 / 398 ) .
(3) زاد المعاد ( 1 / 407 ) .
(4) المصنف ( 5558 ) و قال الأرناوؤط : رجاله ثقات ، و إسناده صحيح .



9-أنه اليوم الذي تقوم فيه الساعة ، و يُطوى فيه العالم ، و تخرب فيه الدنيا ، و يُبعث فيه الناس إلي منازلهم من الجنة و النار .و فيه تفزع الخلائق كلها إلا الإنس و الجن ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، و فيه أهبط ، و فيه تيب عليه ، و فيه مات ، و فيه تقوم الساعة ، و ما من دابة إلا و هي مُصيخة يوم الجمعة ، من حين تًصبح حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة ، إلا الجن و الإنس … " (1) .


--------------------------------------------------------

(1) رواه أبو داود ( 1046 ) ، و الترمذي ( 491 ) ، و النسائي ( 1430 ) و صححه الأرناوؤط و غيره .



10-أنه قد فُسَّر الشاهد الذي أقسم الله به في كتابه به :
فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اليوم الموعود : يوم القيامة ، و اليوم المشهود : يوم عرفة ، و الشاهد يوم الجمعة … " (1) .
و ذكر ابن القيم في الهدي ليوم الجمعة اثنين و ثلاثين خصوصية منها ما ذكرناه هنا و منها ما يتعلق بصلاة الجمعة و آدابها و بعض المسائل المتعلقة بها من التهيؤ لها و التبكير إليها و الخطبة لها و القراءة فيها ، و غير ذلك مما سيأتي الحديث عليه عند الحديث عن صلاة الجمعة ، و ذكر بعض الخصائص و أشياء فيها نظر و لم يصح فيها الخبر كنفي تسجير جهنم في يومها (2)، و اجتماع الأرواح فيه (3)، و غير ذلك .


--------------------------------------------------------

(1) رواه الترمذي ( 3336 ) في التفسير ، و قال : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة ، و موسى بن عبيدة يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد و غيره . و ذكر ابن كثير في التفسير ( 4 / 491 ) و قال و هكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق موسى بن عبيدة الزبدي و هو ضعيف الحديث ، و قدمه موقوفاً عن أبي هريرة و هو أشبه .
(2) لحديث أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه : " إن جهنمَّ تُسجًّر إلا يوم الجمعة " و الحديث رواه أبو داود ( 1083 ) و سنده ضعيف و فيه انقطاع ، و قد قواه ابن القيم بشواهده ، ثم قال : " و سر ذلك – و الله أعلم – أنه أفضل الأيام عند الله ، و يقع فيه من الطاعات ، و العبادات ، و الدعوات و الابتهال إلي الله سبحانه و تعالى ، ما يمنع من تسجير جهنم فيه ، و لذلك تكون معاصي أهل الإيمان فيه أقل من معاصيهم في غيره ، حتى إن أهل الفجور ليمتنعون فيه مما لا يمتنعون منه في يوم السبت و غيره .
و هذا الحديث الظاهر منه أن المراد تسجْر جهنم في الدنيا ، و أنها توقد كل يوم إلا يوم الجمعة ، و أما يوم القيامة ، فإنه لا يُفَتَّر عذابُها ، و لا يخفف عن أهلها الذين هم أهلها يوماً من الأيام ، و لذلك يدعون الخزنة أن يدعوا ربهم ليخفف عنهم يوماً من العذاب ، فلا يجيبونهم إلي ذلك " . انظر زاد المعاد ( 1 / 378 ، 379 ، 387 ) .
(3) قال ابن القيم : " الحادية و الثلاثون : أن الموتى تدنو أرواحهم من قبورهم ، و توافيها في يوم الجمعة ، فيعرفون زوارهم و من يمر بهم و يلم عليهم و يلقاهم في ذلك اليوم ، أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام ، فهو يوم يلتقي فيه الأحياء و الأموات ، فإذا قامت فيه الساعة ، التقى الأولون و الآخرون و أهل الأرض و أهل السماء ، و الرب و العبد ، و العامل و عمله ، و المظلوم و ظالمه ، و الشمس و القمر ، و لم تلتقيا قبل ذلك قط ، و هو يوم الجمع و اللقاء ، و لهذا يلتقي الناس فيه في الدنيا أكثر من التقائهم في غيره ، فهو يوم التلاق … " زاد المعاد ( 1 / 415 ، 416 ) .

محمد رافع 52 16-04-2010 12:47 AM

11 صلاة الجمعة
و هي من أعظم خصائص هذا اليوم،لذا أفردناها بالبحث والتفصيل .
قال ابن القيم : " الخاصة الثالثة : صلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام و من أعظم مجامع المسلمين ، و هي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه و أفرضُه سوى مجمع عرفة ، و من تركها تهاوناً بها طبع الله علي قلبه ، و قرب أهل الجنة يومَ القيامة ، و سبقهم إلي الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة و تبكيرهم " (1) .



---------------------------------------------------

(1) زاد المعاد ( 1 / 376 ) .

محمد رافع 52 16-04-2010 01:19 AM


محمد رافع 52 22-04-2010 05:37 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
هل ساءلت يومآ لماذا سوره الكهف يوم الجمعه؟؟!
يوم الجمعه هو يوم الراحه ويوم مراجعه الاعمال الاسبوع...
وكذالك هويوم محاسبه النفس على تقصيرها....
وهواليوم الوحيد الذي يرتاح فيه المسلم .... كما انه عيد المسلمين الاسبوعي.....
وقد حدثنا رسولونا الكريم عليه افضل الصلاه واتم التسليم على قراة (سوره الكهف)كل جمعه...
وبين لنا ثواب هذا
ولكن السوال الذي يطرح نفسه :


لماذا هذه السوره بتحديد يوم الجمعه؟؟

وما السر الذي بها؟؟؟؟؟

ولماذا تكرارها كل جمعه؟؟؟؟؟


:::والجواب على ذلك :::


ان المتأمل في هذه السوره يجد فيها تكرارآ كثيرآ {الذين امنوآ وعملو الصالحات}....


سوآ من خلال الايات او القصص المذكوره .....


والانسان عندما ياخذ إجازه عن العمل يحب ان يقرأ عن العمل حتى يجدد نشاطه ويوقيم عمله....



ثم إن ليس كل عمل يقبل ’’’


ولهاذا ضرب الله لنا في سورة الكهف.....


قصه اصحاب الكهف


الذين اكتفو بايمانهم وانسحبوا من ارض العمل......

واعطوا انفسهم إيجازه عن العمل لإصلاح المجتمع....

فاعتزلو الناس لكثره فسادهم.....

وقصه اخرى تبين إتقان العمل عند الكافر.....

وخصوصا في قصه صاحب الجنه فإنه قد زين الجنه وسقاها وصفف نخيلها بطريقه جميله فأعجب بعمله......

فقصه اصحاب الكهف منهج خاطى في العمل حيث استغنى الشباب عن إيمانهم با العمل....
فهم مؤمنون ولاكن من غير سعى في العمل......

وقصه صاحب الجنه الذي لديه عمل وسعي ولاكن دون إيمان.....
وهومنهج خاطى كذ
لك.....
اما القصه الثالثه .....

فهي قصه ذي القرنين الذي جمع بين الايمان والسعي والعمل .....

وبلغ اطراف الدنيا...وساعد القوم من خلال منهجه في فريق العمل....

وبنا على الرغم من قوته حتى يريهم على العمل لبناء السد ليقيهم من شر يأجوج ومأجوج.....
والأن يوم الجمعه قبل ذلك كله.....


هو يوم خلق أدم عليه السلام .....


ويوم وفاته.....


ويوم انزل إلى الارض....

وفيه تقوم الساعه......


وفيها ساعه لو دعا فيها العبد ربه يستجاب له....


محمد رافع 52 22-04-2010 05:55 PM

اللهم صلى على محمد النبى
وعلى أزواجه أمهات المؤمنين
وعلى ذريته وآل بيته
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد

محمد رافع 52 22-04-2010 05:57 PM


محمد رافع 52 22-04-2010 06:13 PM


اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
الهادى لأنوارك
الجامع لأسرارك
الدال عليك
الموصل إليك
صلاة ينفرج بها كل ضيق ومسير
وننال بها كل خير وتيسير
وتشفينا من الأوجاع والأسقام
وتصرف عنا المخاوف والأوهام
وعلى آله السادة الأعلام
وأزواجه الطاهرات الكرام
وعلى آله السادة الأعلام
وأزواجه الطاهرات الكرام
وأجمعنا عليه يا ربنا فى أعلى مقام
وارزقنا مولانا فى جواره حُسن الختام

محمد رافع 52 22-04-2010 09:08 PM

الجمعة يوم عبادة









الحمد لله الذي جعل في تعاقب الليل والنهار عبره لأولي الأبصار، أحمده وأشكره على نِعمه الغزار، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:




فلا تزال الشعوب تحتفي بأعيادها وتفرح بتكرارها، وتُسَّر بذكر اسمها.. كيف إذا كان العيد لأمة الإسلام وتتعبد الله عز وجل به..




إن عيد الأسبوع لأهل الإسلام هو يوم الجمعة الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى، قال صلي الله عليه وسلم : { أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم قبل الخلائق } [رواه مسلم].




ويوم الجمعة هو اليوم الذي قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].

محمد رافع 52 28-04-2010 10:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد فى الأولين
وصلى على محمد فى الأخرين
وصلى على محمد فى الملاء الأعلى الى يوم الدين
اللهم إنا نسألك أن توردنا حوض المصطفى
محمد صلى الله عليه وسلم
وأن تسقنا من يده الشريفة شربة لانظمأ بعدها أبدا
وأن تحشرنا مع أهل شفاعته ياكريم
اللهم أجزه عنا خير ماجزيت رسول عن رسالته
وآته الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة
من الجنة
اللــهم آمــين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين

محمد رافع 52 29-04-2010 04:46 PM


اليوم جمعة،،،
أسأل الله أن يكون لي معك جمعة تحت عرش الرحمن. .
فتذكر ببزوغ فجر هذه الجمعة المباركة. .
هناك (حبيب) لك ولربك ينتظر صلاتك عليه. .
هناك(قبر) مظلم ينتظر النور بسورة الكهف. .
هناك (ساعة استجابة) تنتظر لترتفع منزلتك عند ربك. .
هناك (مرسل) يحبك ينتظر دعائك له بظهر الغيب. .
فإن للمؤمن في الجمعة شأن عجيب،
يزور فيها القريب،
ويسلم على الحبيب، ويتلو سورة الكهف بلسان رطيب،
وله فيها دعوة لاتخيب، ضمانها <فإني قريب>
فلا تبك الميت إذا مات، وإنما أبك عصر الجمعة إذا فات،
فأكف الضراعة ترتفع إلى الله في هذه اللحظات. .
فالحق بالركب المهاجر في ساعة الإستجابات،، ولاتنسنا من صالح الدعوات،،
أسأل الله لك في هذه الجمعة،
حسنات تتكاثر،
وسيئات تتناثر،

محمد رافع 52 29-04-2010 04:52 PM

توقيت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
الشيخ ابن عثيميين رحمه الله
منقول من فتاوى نور على الدرب

السؤال: هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟
الشيخ: نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.