بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   ركن الغـذاء والـدواء (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=567)
-   -   تعالوا نتحاسب.. ماذا قدم ثوار 25 يناير لمصر غير الخراب؟! (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=685311)

nagar3321 18-09-2016 12:30 PM

وهل تجرؤ ان تقول لنا كشف حساب الحكومة

أ/رضا عطيه 18-09-2016 04:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nagar3321 (المشاركة 6504402)
وهل تجرؤ ان تقول لنا كشف حساب الحكومة


ليه هما بيقفشوا اللى بينتقد الحكومة ولا إيه؟

انت عايش الوهم دا زى ناس تانيه ولا إيه؟

أكتر فترة فى تاريخ مصر ينتقد الرئيس والحكومة بل وتوجه لهم الإهانات التى لايطيقها أحد

وكله شغال الله ينور ولا رئيس بيرد ولا حكومة بتسأل

الإشاعة بتطلع تقطع فى البلد والحكومة فيين لما تفكر تثبت عدم صحتها وتكذبها

صحيح ممكن تكون الحكومة لسه شغاله بالطريقة القديمة بتاعة خليهم يقولوا واحنا هنفذ اللى احنا عايزينه

بس صدقنى من أول حكومة شفيق ومنصب الوزير بقى عملية انتحارية

كشف حساب حكومة مين ولمين ؟

وتانى مرة بلاش الكلام الكبير ده لأنه فى زمننا هذا صبح قزم

انت مش متابع بس وكان الله فى العون

شكرا جزيلا




nagar3321 18-09-2016 06:45 PM

للاسف لان دى مش اشعات دى حقيقة ولذا فالحكومة لا تستطيع تكذيبها اكيد انت مش عايش فى مصر والوهم اللى انا عايشة اهون مليون مرة من الوهم اللى انت عايشه وانزل واسال الناس اللى مش عايشة فى القمقم

أ/رضا عطيه 19-09-2016 03:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nagar3321 (المشاركة 6504542)
للاسف لان دى مش اشعات دى حقيقة ولذا فالحكومة لا تستطيع تكذيبها اكيد انت مش عايش فى مصر والوهم اللى انا عايشة اهون مليون مرة من الوهم اللى انت عايشه وانزل واسال الناس اللى مش عايشة فى القمقم



تبقى نصيبة لتكون فاكر نفسك ثورى وقلبك بيتقطع على الغلابة هههههههههههههههه

دا حتى القمقم بقى ضيق علينا مفيش قمقم أوسع حبتين

طب والناش اللى مش عايشه فى القمقم دى شكلها إيه ياترى ؟

برضه كانوا مع المجلس العسكرى شغالين مع الإخوان شغالين مع السيسى برضه شغالين


شفت القمقم بيضيق علينا إزاى وبيوسع لكم بفعل فاعل من الحكومة اللى انت عامل إنك زعلان منها ؟

وانت إيه رأيك ياترى فى وزير التموين السابق والحالى ؟

كلوا بس بلاش تحفوا علشان الناس اللى قلبكم متقطع عليهم ياولداه مايموتوش فى إيديكم

وياريت تكتب لى فى المشاركة الجاية نصائح لكيفية الخروج من القمقم


شكرا جزيلا






nagar3321 21-09-2016 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه (المشاركة 6502300)
يعنى زوج الوزيرة إتهرب ودفع

تحيا مصر

يلا يارجب خد المطهر ونام

جود نايت

اذا كان هذا رد مشرف فى المنتدى يلا يارجب خد المطهر ونام

فقل على المنتدى السلام

هذا المنتدى كان يقوم فى بداياته على احترام الجميع وليس الاستهزاء بهم فهنيئا للمنتدى بهذه الرجال

المصري أشرف 21-09-2016 07:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nagar3321 (المشاركة 6506405)
اذا كان هذا رد مشرف فى المنتدى يلا يارجب خد المطهر ونام
فقل على المنتدى السلام
هذا المنتدى كان يقوم فى بداياته على احترام الجميع وليس الاستهزاء بهم فهنيئا للمنتدى بهذه الرجال

----------------------------------------------------------------------------
سهل جدا إني أنتقد .. وأقول مافي الخمر .. وأتصيد الأخطاء حتي لو بدأ
هذا المنتقد .. العد .. إعتيارا من الرقم عشره .. وترك 1 / 2 / 3 .... إلخ
لغرض في نفسه .. أو لمباراه .. هو غير كفؤ لها .. وهذا واضح للجميع
المهم .. دائما مايحاول البعض .. هدم الهرم برؤوسهم الضعيفه
ولايصحو إلا علي تكسيرها .. أما الهرم فهو ثابت كبير عملاق
شكرا .. أستاذ / رضا الجوهري

أ/رضا عطيه 21-09-2016 08:01 PM

دندراوى الهوارى
المواقع الإ با حيـ ـة. أهم مصادر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 12:00 م






الأمر لم يتوقف عند امتلاك هذه المواقع إنما وصل إلى حصر الفتاوى الدينية فى الجنس فقط*
*
*
*
كنت قد كتبت مقالا، منذ ما يقرب من عامين، وتحديدا يوم السبت، 15 نوفمبر 2014، كشفت فيه حينها أن «التجارة وممارسة الجنس بما لا يخالف شرع الله» شعار ترفعه جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها من تنظيم بيت المقدس، وداعش، وجبهة النصرة، ليكون أهم مصادر التمويل، التى دشنها التنظيم الدولى.
*
واليوم أعيد نشره، مع إدخال بعض التعديلات، وفقا للمعلومات الجديدة، التى توصلت لها الأجهزة الأمنية التى تؤكد أن الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها الإخوان وداعش، توسعت فى تجارة الجنس وممارسة البغاء لتوفير مصادر التمويل اللازمة، بحانب سيطرة تنظيم القاعدة وجبهة النصرة على تجارة المخدرات فى أفغانستان.
*
وكنت قد أكدت أن جماعة الإخوان قد أسست المواقع ال*****ة بعد عام 2004، عندما قررت تطبيق نظرية «الجنس السياسى» فى إشغال الرأى العام، بهدف إبعاد الأنظار عنهم، عندما يقررون التخطيط لحدث ضخم، وأرسلت الجماعة حينذاك مجموعة من كوادرها إلى فرنسا للتدريب ودراسة نظرية «الجنس السياسى» على يد ضابط بالمخابرات الفرنسية، وقد أفشى هذا الضابط بكل هذه الأسرار لأحد الأطباء النفسيين الفرنسيين من أصل تونسى، وشرح لهم كيفية تصوير ونشر الأفلام ال*****ة، واستغلال توقيت النشر، وبدأ الإخوان تطبيق هذه النظرية فى حادثة رجل الأعمال حسام أبوالفتوح، والراقصة دينا، وأكد ضابط المخابرات الفرنسية فى تقرير مهم وخطير- موجود حاليًا فى خزائن المخابرات الفرنسية- أن الإخوان يمتلكون %50 من المواقع والقنوات الجنسية فى العالم، تُدر عليهم أرباحًا طائلة.
*
أرباح هذه المواقع ال*****ة تعد مصدرًا رئيسيًا لتمويل كل مخططات الجماعة فى العالم، وتستخدمها فى إلهاء الشعوب، وإثارة البلبلة، خاصة أن نظرية الجنس السياسى التى استحدثتها الأجهزة الاستخباراتية تهدف أيضًا إلى نشر إدمان مشاهدة الأفلام الجنسية بين الشعوب المستهدفة، فيصابون بحالة من التبلد، وتفشى جرائم ال******.
*
الوضع لم يتوقف عند حد امتلاك المواقع الجنسية، إنما وصل إلى حصر كل الفتاوى الدينية فى الجنس فقط، وهى خطة ممنهجة، وليست اعتباطًا، أو دربًا من الخيال، أو صدفة، أو تعبيرًا عن الكبت الجنسى، هدفها إثارة اللغط، وإلهاء الناس فى القضايا الفرعية، وإبعاد العيون عن مخططاتهم، خاصة عندما يجهزون لحدث ضخم. وفضيحة النائب على ونيس، عضو حزب النور، وأيضًا «عنتيل السنطة» السلفى وراءها جماعة الإخوان، بهدف تشويه صورة حزب «النور»، بجانب فضيحة «عنتيل المحلة»، مدرب الكاراتيه، لتشويه صورة «السيسى» باعتبار أن هذا المدرب شارك فى 30 يونيو، وظهر فى صورة الخاصة على صفحته على «فيس بوك» رافعًا صورة السيسى، أيضًا شقة الدعارة التى تم ضبطها منذ عامين كاملين، فى منطقة المعادى، حيث عُثر بداخلها على معمل لتصنيع المتفجرات، أكدت التحقيقات والتحريات أن الشقة يمتلكها إخوانى يقود خلية إرهابية، ويخفى نشاطه الإرهابى وراء الأعمال المنافية للآداب.
*
كل هذه الوقائع كشفت الحقائق المذهلة، ومدى انحطاط جماعة الإخوان وحلفائها للتجارة بالدين، واندثار معانى وقيم الأخلاق والمروءة والاحترام من قواميس سلوكهم فى الحياة.*



http://www.youm7.com/story/2016/9/20...%D8%A9/2889426

أ/رضا عطيه 21-09-2016 08:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصري أشرف (المشاركة 6506424)
----------------------------------------------------------------------------
سهل جدا إني أنتقد .. وأقول مافي الخمر .. وأتصيد الأخطاء حتي لو بدأ
هذا المنتقد .. العد .. إعتيارا من الرقم عشره .. وترك 1 / 2 / 3 .... إلخ
لغرض في نفسه .. أو لمباراه .. هو غير كفؤ لها .. وهذا واضح للجميع
المهم .. دائما مايحاول البعض .. هدم الهرم برؤوسهم الضعيفه
ولايصحو إلا علي تكسيرها .. أما الهرم فهو ثابت كبير عملاق
شكرا .. أستاذ / رضا الجوهري


شكرا على تعب الرد مع أن اللارد كان أفضل

واسمع النكتة دى

تلاته مسافرين لأمريكا (أمريكى وإيطالى ومصرى)

والمصرى كان واخد إبنه الصغير معاه

وجاء وقت الغذاء فطلب الأمريكى تفاح

فجاءه التفاح وأكل منه قطعه واحده وألقى بالباقى من شباك الطيارة

فانفعل المصرى وسأله : حد يرمى هذا التفاح الرائع من الشباك

فقال الأمريكى :عندنا منه يامه

وجاءوا للإيطالى بطبق مكرونه من ريحتها ومنظرها خطفت عين المصرى

فتناول الإيطالى ملعقة واحدة وألقى بالباقى من شباك الطائرة

فجن جنون المصرى وردد : حد يرمى المكرونة الجميلة دى من شباك الطيارة

فرد الإيطالى : عندنا منها يامه

فالتفت المصرى حوله ليبحث عن شىء يرد به على كرامته وكرامةمصر فلم يجد شيئا

وجاءه شيطانه فرفع إبنه الصغير وألقى به من شباك الطائرة

فانهال الجميع سخطا وغضبا ووصفوه بالجنون - حد يرمى إبنه من شباك الطياره

فرد المصرى بهدووووووء : إنتم زعلانين ليه -- عندنا منه يامه :d


المصري أشرف 21-09-2016 08:42 PM

أجمل نكته والله يامستر / رضا
وعلي رأيك .. ماإحنا عندنا منه .. يامه

أ/رضا عطيه 22-09-2016 10:07 PM

بالذمة الجياع عندهم «فيس بووك وتويتر» أو حتى إنترنت علشان يدعوا لثورة؟







الجماعات الإرهابية والحركات الفوضوية والنخب ورجال الأعمال الفاسدين وراء الدعوات لثورة الجياع
*
سؤال بسيط لحضرتك عزيزى القارئ المحترم، يمكن لك أن تطرحه على نفسك، ثم تجيب عنه بنفسك، دون احتياج من أحد سواء إعلامى أو ناشط أو خبير استراتيجى، من الذين يبيعون «الهواء فى زجاجات» والقدرة الفائقة على تصدير «الوهم» فقط، عن، هل هناك جياع بالفعل بدأو الترتيب لثورة يوم 11/11 المقبل؟

*
الإجابة تتلخص فى أمرين مهمين،

الأول: أن الدعوات مصدرها مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، فهل يستطيع أحد مهما كانت عبقريته فى الإقناع يؤكد لنا أن جائعا لا يجد طعام يومه، مشترك فى الإنترنت ولديه «واى فاى»، ويتمتع برفاهية الوقت للجلوس خلف «الكيبورد»، لتصفح مواقع التواصل الاجتماعى والترويج لثورته المقبلة التى ستقضى على الأخضر واليابس يوم 11/11؟
*
الأمر الثانى: أن الدعوة مدونة أيضا على العملات الورقية من كل الفئات وبخط جميل ورائع وواضح، وكأن الذى يكتب الدعوة، خطاطا محترفا يجيد كتابة كل أنواع خطوط اللغة العربية، فمن أين للجائع الوقت والتفكير والقدرة على كتابة الدعوة لثورة الجياع، خاصة على عملة فئة المائتين جنيه؟

وهل من يملك هذه الفئات من العملة يكون جائعا؟ الأهم، هل الجائع لديه القدرة على الاستمتاع بالدخول على مواقع التواصل الاجتماعى، والترويج للثورة المزعومة، عبر الشير والريتويت، بجانب أن لديه الوقت والقدرة عند امتلاكه عملة فئة المائتى جنيه، أن ينسى جوعه واحتياجات أسرته، فيجلس لإحضار قلما غالى الثمن، ليكتب الدعوة للثورة بخط جميل ورشيق ومنمق وشيك، يتفوق على خطوط خريجى كل كليات وأقسام اللغة العربية؟
*
الحقيقة المؤكدة، وكما أسلفنا فى مقالات سابقة، أن جماعات الابتزاز السياسى التى تضم جماعات إرهابية، وحركات فوضوية، ورجال أعمال ونشطاء ونخب مشتاقة للسلطة وحقوقيين، وإعلاميين منقلبين، هم الذين يقفون دائما وأبدا وراء الدعوات للثورات، لأغراض فى أنفسهم، كل له مصلحة.

*
الجماعات المتطرفة، بقيادة جماعة الإخوان الإرهابية، لا هدف لها إلا إسقاط مصر فى بحور الفوضى، وزرع البلاد بطولها وعرضها بالإرهابيين ل*** الأبرياء، والعمل على تكرار سيناريو سوريا بكل موبقاته، لتنفيذ مخططات رامية لإزاحة اسم مصر من فوق الخريطة الجغرافية فى إطار مشروع واضح المعالم، بتقزيم دول المنطقة لتصبح إسرائيل العملاق الوحيد، واعتقاد الإخوان أنهم بمقدورهم فى حالة السيطرة على البلاد، أن يخدعوا أمريكا وبريطانيا تحديدا، لتنفيذ مشروعهم الفكرى، القائم على إعادة الخلافة، وقيادة العالم، من قلب القاهرة.
أما رجال الأعمال فإنهم يريدون الاستخواذ من جديد على المشروعات الكبرى لتحقيق مكاسب خيالية، مثلما التى كانوا يحققونها فى عهد مبارك، التى أغلقها عليهم السيسى، بجانب أن جماعات الفوضى من نشطاء وحقوقيين يريدون إعادة فتح حنفية تلقى التمويلات من الخارج، والتحكم فى المشهد السياسى، وفرض شروطهم، وتلقى الدعوات للسفر للخارج، للحصول على أموال والجلوس فى مقرات الأجهزة الأمنية، ووزارة الخارجية الأمريكية، ويسيرون فى شوارع واشنطن ونيويورك، تحديدا، مرددين القول المآثور «يا أرض اتهدى ما عليكى قدى».

*
المتأمل فى المشهد وطوال الـ5 سنوات الماضية، أنه لا يوجد أى دعوات إلا للتخريب والتدمير، بدءاً من دعوات مليونيات التظاهر الأسبوعية، وثورات بعدد شعرنا، ومع كل ذكرى من الذكريات، دعوات لإحيائها، وكأننا كمصريين أصبحنا لا نرى من متع الحياة من استقرار وأمن ونهضة وازدهار وسفر وغيرها من وسائل الحياة، إلا الخراب والدمار وال*** والحرق والدعوة للثورات، آناء الليل وأطراف النهار.

وإذا وقفت بالتمحيص أمام الدعوات لثورة الجياع، تجد أنه بدلا من إعلاء شأن العمل والكفاح، بعدما أثبت الإخوة السوريين والعراقيين واليمنيين والسودانيين، الذين قدموا إلى مصر، خيبتنا القوية، وكشفوا زيف وكذب وخداع مقولة أن مصر بها بطالة متوحشة، حيث أقاموا المشروعات المختلفة، وأصبحوا خلال شهور قليلة رقما صحيحا فى المعادلة الاقتصادية، فإن من يدعى الفقر والجوع من نشطاء الغبرة، ويدعون لثورة جياع، نقول لهم «اختشوا وحطوا فى عنيكم حصوة ملح»،

فرص العمل كثيرة جدا فى مصر، واتخذوا من السوريين قدوة ومثالا حى، فقد جاءوا إلى مصر «صنايعية وتجار» ولم يبحثوا عن وظائف حكومية، والتعيين مديرين ورؤساء فى القطاع الحكومى الذى أصبح بلاء وورما خبيثا يهدد الدولة بالخطر والفناء.
*
الثورة التى حولتوها إلى «بقرة» مقدسة تفوق قدسية البقر عند الشعب الهندى، كانت وبالا على مصر، وتجاوزت نتائجها السيئة على البلاد، كل نتائج الحروب الأربعة التى خاضتها مصر بدءا من حرب 1948 وحتى انتصار أكتوبر 1973،

وأن أى نتائج سلبية الآن هى نتاج للثورة الميمونة 25 يناير! ومن خلال هذا السرد عزيز القارئ المحترم، ومن غير ممارسة أى وصاية عليك من أشخاص أو جماعات أو حركات، تستطيع وبعقلك فقط أن تتأكد أن الداعين لما يسمى ثورة الجياع ما هم إلا جماعات إرهابية مستترة تقودهم الإخوان، وبتنسيق كامل مع الحركات الفوضوية والنخب ورجال الأعمال الفاسدين، الباحثين فقط عن تحقيق مصالحهم، وأن الغلابة لا ضمان لهم وأمان وسند ورعاية ودعم سوى الدولة فقط.

أ/رضا عطيه 23-09-2016 12:07 AM

شايل طاجن سِتّه
الخميس، 22 سبتمبر 2016 06:00 م

د. داليا مجدى عبد الغنى





هل نختلف على أن هناك بعض الأشخاص الذين دائمًا ما ترتسم على وجوههم علامات الكآبة والحزن والانفعال،

بالرغم من عدم وجود ما يُبرر هذا، ولو فتشنا فى حياتهم، سنجد أنها لا تختلف كثيرًا عن حياة بقية البشر، وربما تكون ظروفهم أفضل كثيرًا من غيرهم،

ولكنهم جُبلوا على الميل للاكتئاب ورفض كل شيء من حولهم، وكأن الحياة لا توجد بها لذة أو متعة أو نِعم، والغريب أننا لو سألناهم عن سر كآبتهم، لا يجدون ما يردون به على السؤال،

ويكتفون بكلام عام مرسل مجرد من أى مواقف تستدعى ذلك، وبالرغم من أن لكل إنسان طبيعته الخاصة، ولا يحق لأحد أن يتدخل فى شكله أو ميوله أو حتى ردود أفعاله،

إلا أن هؤلاء الأشخاص للأسف لا يعيشون بمفردهم، فهم يُؤثرون بتصرفاتهم هذه على كل من يُحيط بهم سواء فى أسرتهم أو عملهم أو أى مكان يتواجدون فيه،

ولا يُدركون أنهم يبثون طاقة سلبية لكل من يعرفهم، لاسيما أقرب المقربين لهم، علاوة على جلبهم للأمراض الجسدية والنفسية، سواء لهم أو لغيرهم،

فحقًا هؤلاء من يُطلق عليهم مَثل: "شايل طاجن سِتَّك"، وهذه المقولة تشير إلى الجدات اللاتى كان لا يُعجبهن شيء مهما بلغت درجة إتقانه،

ولأن أشهى المأكولات وأفخمها كانت تُصنع فى الطواجن ؛ لذا جرى استخدام هذا المثل للتعبير عن حالة القنوط والاستياء، وعدم الرضا،

فالفتاة أو السيدة كانت تقف طوال اليوم للانتهاء من طاجن شهى تحمله على رأسها، وتتوجه به إلى الجدة لأجل إرضائها، ولكن الجدة كعادتها لا يُعجبها شىء،

فصار طاجن سِتّها مثال دومًا لمصدر النكد والحزن، فهو يعبر عن عمل شاق لم يلق استحسانًا.
*
فهل يُعقل أن نُصدر كل هذه المشاعر والأحاسيس السلبية لكل من يحاول إسعادنا، ويتفانى فى إرضائنا، ونُبرر تصرفاتنا بكثرة الهموم التى نحملها على عاتقنا،

وحتى لو صدق التبرير، فهل حل المشاكل يكون بالكآبة والحزن، أم بالتصرفات الإيجابية، وهذه التصرفات لن تتأتى إلا بالتفكير السليم، وهذا التفكير لابد له من عقل مُدبر أساسه الابتسامة والرضا،

صدقونى، البسمة لا تُكلف شيئًا، أما الحزن والكآبة، فثمنهما باهظ جدًا، وأوله الصحة التى تذهب بلا عودة، وحب الناس الذى يتلاشى تدريجيًا.

أ/رضا عطيه 27-09-2016 09:06 PM

إعلام أيمن نور وإعلام «دى إم سى»




لا أتابع ما يُقدم فى قنوات التمويل التركى للإخوان لتوجهها وطبيعتها بكل ما تحمله من إسفاف المعنى وابتذال المضمون وسطحية الفكر الذى يعبر عن حجم التناقض النفسى والفكرى والخلقى للعاملين فيها، ولكننى توقفت أمام فيديو تم نشره على الفيس بوك مؤخراً يتضمن حواراً بين أيمن نور ومعتز مطر وحمل عنوان أيمن نور يكشف حقيقية قنوات «دى إم سى»؟! «ياللهول» بصوت يوسف بك وهبى.


شاهدت الفيديو وللحق تعجبت من الثبات الذى تضمنه حديث أيمن نور -وهو يمارس كعادته منذ ظهوره كصحفى فى جريدة الوفد فى الثمانينات- حالة من التضليل العقلى التى لا علاقة لها بمنطق. فالرجل يتحدث عن شبكة قنوات «دى إم سى» وكيف أنها تابعة للجيش المصرى الذى ارتكب فضيحة بفعلته تلك لم تحدث على مستوى العالم دون أن يتوقف لحظة ليدرك أنه يتحدث فى قناة ممولة من مخابرات الغرب!! وكيف أن الإشراف على القنوات تلك سيكون لجهاز المخابرات المصرية وكذلك تمويلها لصنع وعى المصريين!!! ويحك يا رجل أترى عيباً فى أن يصنع وعى المصريين مخابرات بلادهم ولا ترى نقصاً من رجولة وشرف أن يصنع وعيهم مخابرات أعدائهم عبر قنوات الـ«بى بى سى» والحرة وسوا والدويتش فيلا ومونت كارلو والشرق؟!!



وأكمل نور كشف المستخبى وكيف أن حروف اسم القناة يعبر عن جهة التأسيس فـــ«D» اختصار لكلمة Defense أى الدفاع! و«M» اختصار لكلمة Military أى العسكرى و«C» اختصاراً لكلمة قناة!! وهنا اندهش معتز مطر فى تعجب لما آل إليه حالنا فرحاً بهذا التفسير الحصرى والكشف اللوذعى لتلك الأسرار التى تذاع للمرة الأولى على المغيبين من متابعيه، وواصل الاثنان حالة التغييب التى لم أستطِع مواصلة متابعتها.

وتذكرت تاريخ المتحدث الذى أظهر نفسه كالعالم ببواطن الأمور ودواخلها بينما هو مجرد أفّاق منحته الحياة سمات المناضلين تضليلاً أمام البسطاء والعامة. فأيمن نور كاذب منذ أن نشر فى جريدة الوفد التى عمل بها فى الثمانينات صوراً لمن سماهم ضحايا «الداخلية»، بينما هو من رسم على ظهورهم بأقلام أحمر الشفاة علامات ضرب بالسياط وهو ما نتج عنه رفده من جريدة الوفد التى اعترفت بذلك وقتها. ثم إن أيمن نور هو من تولى إدارة أحد مكاتب الصحف العربية بالقاهرة فى التسعينات وتمت إقالته منها بعد اكتشاف سرقته لمستحقات الصحفيين المصريين الذين كان يشاركهم مكافآتهم دون علمهم، حيث كانت إدارة الجريدة ترسل المستحقات بالدولار فيمنحهم ذات الأرقام بالجنيه المصرى ويحصل على الفارق، وظهرت السرقة حينما أرسل الصحفيون شكوى لإدارة الصحيفة فى الخليج. ثم إن أيمن نور عضو مجلس الشعب الفاسد الذى منحته علاقاته برجال أعمال فاسدين تحت قبة البرلمان نفس ملامح فساد رجال مبارك الذين كان يهاجمهم فى العلن ويجالسهم فى الخفاء، ثم كان أيمن نور الذى اعترف لى المهندس باسل عادل أنه زوَّر توكيلات حزب الغد، مما تسبب فى سجنه ليظهر أمام العالم مناضلاً عارض النظام فتم سجنه وضغطت الولايات المتحدة الأمريكية بشتى الطرق للإفراج عنه كما هو مذكور فى كتاب «شهادتى» لوزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط، ثم كان أيمن نور حليف الإخوان الذى انطلق لتركيا ولبنان وقطر ليمارس فُجر العمالة بلا حياء على الملأ.


وبعيداً عن تاريخ ملوث على جميع المستويات وبوثائق لشخص كأيمن نور، الذى يتلون وفق مصالح مموليه وداعميه والمدافعين عنه فى مكاتب المخابرات التابع لها، نحن حاجة إلى إعلام وطنى يصنع وعى شعبنا ويحميه من هجمات حروب الجيل الرابع والخامس والعاشر الرافعة لشعار «تسييح الدماغ بهدف تسييح الدم» بين شعوبنا. إعلام يدرك أبعاد التغيير فى العالم وطرق التلاعب بالعقول وضرورة غرس قيم ومبادئ الوطن ومصالحه وأهدافه ورؤيته. إعلام يبنى الأخلاق والشخصية فى ظل هجمات جيوش الأشباح المحيطة بنا. إعلام يدرك احتياجات المواطن ويخطط معه لغد أكثر إشراقاً فى وطن يسعى للمجد.

أ/رضا عطيه 29-09-2016 10:09 PM

حضرتك تدشن للحرية، وتبشر بالديمقراطية،

ومع ذلك لا تعترف بآليات هذه الحرية من احترام لإرادة الأغلبية عبر الصناديق الانتخابية،

وتريد فقط أن تخرج فى ثورات «سنوية» لإسقاط النظام الذى لا يرضخ لأفكارك اللوذعية العبقرية الحلزونية العظيمة،

وتشن حربا منحطة لتشويه الشرفاء المختلفين عنك فى الرأى والأفكار،

فتتهم الداعمين لجيش بلادهم، بعبيد البيادة،

والمؤيدين للنظام، بالمطبلاتية،

ثم تريدون أن تقنعونا بأنها هى «دى» الحرية والديمقراطية.

أ/رضا عطيه 29-09-2016 10:15 PM

يمكن لى أن أتفهم كراهيتك للسيسى، على أرضية وجهات النظر،

لكن لا يمكن أن أتفهم تحت أى مبرر مهما كان، كراهيتك للجيش، وتسفيهك من وطنك، وتكتب وتنطق مصر «ماسر»،

ثم تخرج علينا عبر مواقع المراحيض العامة «فيس بوك وتويتر»، لتؤكد إن حضرتك ثورى ووطنى حتى النخاع وتخاف على هذا الوطن!

وهل مطلوب منى أن ألغى عقلى، وأصدق إن حضرتك ثورى ووطنى مخلص، تخاف على هذا البلد،
وأن خلافك مع السيسى، والجيش، مجرد وجهة نظر، على أرضية وطنية،

ثم أجدك تدشن وصلة تسخيف وتشويه لمصر،

وتكتب اسمها بهذه الطريقة الوقحة «ماسر»؟

أ/رضا عطيه 03-10-2016 08:22 PM

إحنا مش عايزين دولة قانون..
إحنا عايزين «مملكة الريش على الرؤوس»


نقابات المحامين والصحفيين والأطباء والمهندسين
أصبحت دولة فوق الدولة

كان محقا الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما أكد أننا نعيش فى «ظل أو شبه دولة»، فمصر ظاهريا، دولة مؤسسات، وواقعيا هى أبعد ما تكون عن دولة القانون، ومنهارة إداريا.

وعندما قرر السيسى تصحيح المسار، وإحداث ثورة فى المفاهيم الاقتصادية والإدارية، تحديدا، وإزالة كل التشوهات التى انتشرت فى جسد الوطن، واجه تحديات خطيرة من مافيا الفساد ومجموعات المصالح الخاصة على جثة الوطن الذين يعششون فى كل شبر بطول البلاد وعرضها، فى المؤسسات الحكومية، والخاصة، فى الأحزاب السياسية، والمراكز الحقوقية، فى النقابات المهنية، والنقابات العمالية، والمستقلة، فى الملاعب الرياضية، وفى المنابر الإعلامية.
الجميع يتفق على ضرورة إعلاء شأن دولة القانون، والجميع أول من يخترقون ويركلون القانون بأقدامهم عندما تصطدم بمصالحهم الشخصية، فى انفصام مخيف، خاصة بعد 25 يناير 2011، وهو التاريخ المحورى فى تاريخ مصر المعاصر، ولن يصيبنى أى ملل من تكرار هذا التاريخ الذى تم توظيفه بشكل إجرامى فى اغتيال الأمل والتفاؤل فى مصر دون رحمة أو هوادة.

ومن أبرز ما أفرزته 25 يناير، إعلاء النعرات الفئوية، واعتبارها دولة فوق الدولة، ومارست كل أنواع صراع الإرادات وكسر أنف البلد، وإثبات أن المحامين والصحفيين والأطباء والمهندسين تحديدا أقوى من الدولة، فوجدنا «الصحفيين» تهدد وتصدر بيانا تطالب فيه رئيس الدولة بالاعتذار، وإقالة وزير الداخلية، وتهديد النائب العام بضرورة الإفراج عن متهمين دون تحقيق.

وتربعت منى مينا وأصدقاؤها الإخوان فى مجلس نقابة الأطباء على عرش النفوذ الوهمى، والقوة الغريبة لتوجيه لكمات وضربات فى وجه الدولة، من خلال الدعوة لمظاهرات حاشدة لمجرد أن هناك معركة بين أمناء شرطة وأطباء فى مستشفى المطرية، وكأن أمناء الشرطة هم «الوطن» وأن الأطباء فوق «الوطن»، والحقيقة أن الاثنين مجرد مواطنين عاديين خاضعين للقانون وإرادة الدولة.

أما المحامون فحدث ولا حرج، خرجوا أمس الأول فى مظاهرات، لرفض قانون القيمة المضافة، باعتبارهم أنهم شعب الله المختار، وأنهم فوق إرادة الدولة، والشعب المصرى معا، لأن قانون القيمة المضافة تقدمت به الحكومة، السلطة التنفيذية، وأقره مجلس النواب، وهو السلطة التشريعية، والمتحدث الرسمى باسم الشعب المصرى، وفقا لانتخابات معبرة عن إرادة الأمة، فيخرج المحامون ليتحدوا السلطتين، التشريعية، لسان حال الشعب، والتفيذية، رمز إرادة الدولة.

أى عبث نعيشه فى مصر حاليا، أن محامين يرتدون روب العدالة الواقفة، يعترضون على قانون أعدته الحكومة وأقره نواب الشعب، ويخرجون فى مسيرات ومظاهرات دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، ليعلنوا رفضهم للقانون، ويطالبون بإقالة الحكومة، ويضعون فوق رؤوسهم «ريشة»، وتستمر مسيرة «دولة الريش على الرؤوس» بنجاح منقطع النظير.

المحامون وقعوا فى فخ جماعة الإخوان الإرهابية المسيطر على النقابة، وخضع سامح عاشور، وهو ابن الدولة الوطنية، لتهديدات منتصر الزيات، وابتزازه النقابى، وخرجوا ليعترضوا على قانون القيمة المضافة، ويريدون التهرب من تسديد حق الدولة، رغم ما يتقاضونه من أتعاب ضخمة فى مقابل قبول القضايا والدفاع عن المظلومين، وهو أمر غريب وعجيب لا يستقيم مع دولة العدالة وإرساء القانون.

هل الإخوان ونشطاء 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون، أصبحوا يسيطرون على أهم 4 نقابات مهنية فى مصر، وهم «المحامين والصحفيين والأطباء والمهندسين»؟ وهل يسخرون هذه النقابات لإثارة الفوضى، وكسر أنف الدولة، ومخالفة القانون؟ وهل ترى هذه النقابات أنها أقوى من السلطات الرسمية للبلاد، خاصة سلطتى التنفيذية، والتشريعية؟

الأمر أصبح سمجا، ومقيتا، ولا يستقيم مع أوضاع البلد، التى تتكالب عليها المؤامرات من كل حدب وصوب، وتشهد صراعا فئويا مزريا، تطالب طوال الوقت بالحقوق، دون الالتزام بأى واجبات من أى نوع، وهو ما لا يحدث فى دولة «الواق واق».
ولك الله يا مصر!


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.