سراج منير
07-03-2017, 05:39 PM
اعقد عليها قلبك تنجوا باذن الله
عقيدة السلف الصالح
( أهل السنة والجماعة )
. قال تعالى :
{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ }
[ الحديد : 25 ] .
وإن أعظم القسط التوحيد ، وهو رأس العدل وبه قوامه ، وإن أظلم الظلم الشرك ،
قال تعالى حكاية عن لقمان في وصيته لابنه
: { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
[ لقمان : 13 ] .
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم-
قال :
« قال الله عز وجل :
" وإني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، وأرزق ويشكر غيري »
وإن أعظم الفرية أن تشرك بالله وقد خلقك .
وإذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد أمر بالإصلاح ، ونهى عن الفساد والإفساد ،
فقال تعالى :
{ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .
فإن أعظم الإفساد أن تفسد عقائد الناس ، وتصوراتهم ، وأفكارهم ، ويقطع عليهم الطريق في مسيرهم إلى الله ويحاد بهم عن الفطرة التي فطرهم الله عليها ،
ففي الحديث :
« كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه »
[ رواه مسلم ] .
ويعضده قول النبي صلى الله عليه وسلم :
« ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم ، مما علمني يومي هذا :
كل ما نحلته عبدا حلال ،
وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،
وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،
وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . . . »
[ رواه مسلم ] .
ولا شك أن هذا أعظم الظلم وأشنعه ،
كيف لا ،
وقد صار عاقبة ذلك خسران الدنيا والآخرة .
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ آل عمران : 31 ] .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
« أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ،
وإن كان عبدا حبشيا ،
فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كبيرا ؛
فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ؛
تمسكوا بها ،
وعضوا عليها بالنواجذ ،
وإياكم ومحدثات الأمور ؛
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة »
فهذا هو الصراط المستقيم ، الموصل إلى رضا رب العالمين .
قال تعالى :
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[ الأنعام : 153 ] .
وهو السبيل الذي دعا إليه رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم-
قال تعالى
: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
وهو عقيدة الفرقة الناجية
التي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-
بقوله :
« لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ؛ حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك » .
[ رواه البخاري : " 28 " ، حديث (3641) ] .
وهي التي بقيت على ما كان عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ؛
ففي الحديث أنه- صلى الله عليه وسلم-
قال
: ( . . . « وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة »
قال- أي عبد الله بن عمرو راوي الحديث- :
من هي يا رسول الله ؟ قال :
« ما أنا عليه وأصحابي »
ومن هنا تأتي أهمية العناية بهذا الأمر ، وتربية الناشئة عليه ، وتصحيح مسيرة الصحوة إليه ؛ حتى لا تتشعب بها السبل ، فتضل في متاهات الأهواء والفتن .
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[ يوسف : 21 ] .
والنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول :
« ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر ؛ إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام وأهله ، وذلا يذل به الكفر وأهله »
والان لابد لك من معرفة ما سوف تسال علية وهى العقيدة
والعقيدة في الدِّين ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل
وفى الدين
:
هي الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب ، وتطمئن إِليها النفس ، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك .
أَي :
الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده ، ويجب أَن يكون مطابقا للواقع ، لا يقبل شكا ولا ظنا ؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة .
وسمي عقيدة ؛ لأَنَّ الإِنسان يعقد عليه قلبَه
وهى واحفظ ذلك جيدا
هي الإِيمان الجازم بربوبية اللّه تعالى وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ،
وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب ، وأصول الدِّين ، وما أَجمع عليه السَّلف الصَّالح ،
والتسليم التام للّه تعالى في الأَمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم .
والعقيدة الإِسلاميَّة :
إِذا أُطلقت فهي عقيدة أَهل السُّنَّة والجماعة ؛اقصد الفرقة الناجية
التى انوة اليها بلفظة رسول الله صلى الله علية وسلم
عرفت فالزم
لأنَّها هي الإِسلام الذي ارتضاه اللّه دينا لعباده ، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضَّلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإِحسان .
وهنا سؤال
هل للعقيدة الاسلامية اسماء اخرى ؟
اقول =======نعم
لها :أَسماء أُخرى ، منها :
" التوحيد " ، " السُّنَة " ، " أُصُول الدَين " ، " الفقه الأكبر " ، " الشريعة " ، " الإِيمان " .
هذه أَشهر إِطلاقات أَهل السُّنَّة على علم العقيدة .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======
عقيدة السلف الصالح
( أهل السنة والجماعة )
. قال تعالى :
{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ }
[ الحديد : 25 ] .
وإن أعظم القسط التوحيد ، وهو رأس العدل وبه قوامه ، وإن أظلم الظلم الشرك ،
قال تعالى حكاية عن لقمان في وصيته لابنه
: { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
[ لقمان : 13 ] .
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم-
قال :
« قال الله عز وجل :
" وإني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، وأرزق ويشكر غيري »
وإن أعظم الفرية أن تشرك بالله وقد خلقك .
وإذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد أمر بالإصلاح ، ونهى عن الفساد والإفساد ،
فقال تعالى :
{ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ الأعراف : 56 ] .
فإن أعظم الإفساد أن تفسد عقائد الناس ، وتصوراتهم ، وأفكارهم ، ويقطع عليهم الطريق في مسيرهم إلى الله ويحاد بهم عن الفطرة التي فطرهم الله عليها ،
ففي الحديث :
« كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه »
[ رواه مسلم ] .
ويعضده قول النبي صلى الله عليه وسلم :
« ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم ، مما علمني يومي هذا :
كل ما نحلته عبدا حلال ،
وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،
وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،
وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . . . »
[ رواه مسلم ] .
ولا شك أن هذا أعظم الظلم وأشنعه ،
كيف لا ،
وقد صار عاقبة ذلك خسران الدنيا والآخرة .
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ آل عمران : 31 ] .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
« أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ،
وإن كان عبدا حبشيا ،
فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كبيرا ؛
فعليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ؛
تمسكوا بها ،
وعضوا عليها بالنواجذ ،
وإياكم ومحدثات الأمور ؛
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة »
فهذا هو الصراط المستقيم ، الموصل إلى رضا رب العالمين .
قال تعالى :
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[ الأنعام : 153 ] .
وهو السبيل الذي دعا إليه رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم-
قال تعالى
: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
وهو عقيدة الفرقة الناجية
التي أخبر عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-
بقوله :
« لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ؛ حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك » .
[ رواه البخاري : " 28 " ، حديث (3641) ] .
وهي التي بقيت على ما كان عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ؛
ففي الحديث أنه- صلى الله عليه وسلم-
قال
: ( . . . « وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة »
قال- أي عبد الله بن عمرو راوي الحديث- :
من هي يا رسول الله ؟ قال :
« ما أنا عليه وأصحابي »
ومن هنا تأتي أهمية العناية بهذا الأمر ، وتربية الناشئة عليه ، وتصحيح مسيرة الصحوة إليه ؛ حتى لا تتشعب بها السبل ، فتضل في متاهات الأهواء والفتن .
{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[ يوسف : 21 ] .
والنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول :
« ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر ؛ إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام وأهله ، وذلا يذل به الكفر وأهله »
والان لابد لك من معرفة ما سوف تسال علية وهى العقيدة
والعقيدة في الدِّين ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل ؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل
وفى الدين
:
هي الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب ، وتطمئن إِليها النفس ، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ، ولا يخالطها شك .
أَي :
الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده ، ويجب أَن يكون مطابقا للواقع ، لا يقبل شكا ولا ظنا ؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة .
وسمي عقيدة ؛ لأَنَّ الإِنسان يعقد عليه قلبَه
وهى واحفظ ذلك جيدا
هي الإِيمان الجازم بربوبية اللّه تعالى وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ،
وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب ، وأصول الدِّين ، وما أَجمع عليه السَّلف الصَّالح ،
والتسليم التام للّه تعالى في الأَمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم .
والعقيدة الإِسلاميَّة :
إِذا أُطلقت فهي عقيدة أَهل السُّنَّة والجماعة ؛اقصد الفرقة الناجية
التى انوة اليها بلفظة رسول الله صلى الله علية وسلم
عرفت فالزم
لأنَّها هي الإِسلام الذي ارتضاه اللّه دينا لعباده ، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضَّلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإِحسان .
وهنا سؤال
هل للعقيدة الاسلامية اسماء اخرى ؟
اقول =======نعم
لها :أَسماء أُخرى ، منها :
" التوحيد " ، " السُّنَة " ، " أُصُول الدَين " ، " الفقه الأكبر " ، " الشريعة " ، " الإِيمان " .
هذه أَشهر إِطلاقات أَهل السُّنَّة على علم العقيدة .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
===================الداعى للخير كفاعلة==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======
=======ماذا قدمت لدين الله======