"طوقان" قال وليس ينصف مهنتي ...إن المعلم لا يعيش طويلا!
.
كلا لعمري لا يكون معلما... إلا الذي جعل الخلود سبيلا!
.
من جرب التعليم منا ساعة... عرف الزمان مفصلا تفصيلا!
.
النشءُ لا يرضيه إلا جهبذٌ ... مَلَكَ العلوم مفرِّعًا وأصولا!
.
ثم انطوى ما عاد يطلب بلغة .. فالمهنة الغيرى تصدُّ عذولا!
.
لولا الحكومات التي قد بهدلتْ... ذاك الزمان وقندلت قنديلا!
.
لأشار قومي بالبنان على الألى .. غرسوا العلوم وأنبتوا التأميلاْ
.
فالله يكشف إن أراد بمصرنا ... خيرا ويحيي أنفسا وعقولا!

اهلا بحضرتك نورت القسم

الشاعر ابراهيم طوقان فعلا لم ينصف المعلم ربما لظروف قاسية مر بها

مهنة التعليم من المهن الشريفه والمحترمة في كافة انحاء العالم

مع الاسف بلادنا العربية لاتنصف المعلم ولا تعطيه حق قدره

قصيده اعتراضية رائعة رغم قصر ابياتها

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

في انتظار جديد حضرتك

تحياتي وتقديري

هذا هو الجزء الأول من المعارضة , وطبعا الشاعر إبراهيم طوقان يحكي عن تجربته ليس إلا , ولكن يبقى الأصل والمطلق أنها - أي مهنة المعلم - رسالة راقية وسامية يجب الافتخار بها أو تركها لمن يفتخر بها!

معارضة رائعة من شاعر يمتلك أدوات الإبداع الشعري
وتجربة تستحق الإشادة والإطراء
في انتظار قادم إبداعاتك

شكرا أستاذ فاروق على تحياتك هذه ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن.