مشاهدة النسخة كاملة : فتنة "بوس" الرجل لصاحبه عند السلام.. برهامى: تقبيل الرجل لصديقه وانحناء الأطفال بالكاراتيه "غير جائز


العشرى1020
24-10-2016, 05:29 PM
أفتى ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعدم جواز انحناء الأطفال فى أول الكاتة بلعبة الكاراتيه، كما افتى بعدم جواز تقبيل الرجل لصاحبه عند الالتقاء، فيما وصف الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف فتوى برهامى بالصحيحة، بينما اعتبرها الداعية الأزهرى أحمد البهى بالخاطئة والمتشددة.
فتوى "برهامى" جاءت ردًا على سؤال لموقع "أنا السلفى" الموقع الرسمى للدعوة السلفية، نصه "أنا أريد أن أُعلِّم أبنائى (5 سنوات) لعبة الكاراتيه، وأسأل عن الانحناء فى أول الكاتة، ما حكمه؟ مع العلم أن أولادى - ولله الحمد والمنة - عندهم طاقة، وجسدهم قابل للتدريب؛ فأريد أن أستغل هذا الأمر".
ورد "برهامى" على هذا السؤال بفتوى منشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، حملت عنوان "حكم الانحناء فى الألعاب الرياضية" جاء نصها، "عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِى لَهُ؟ قَالَ: (لَا)، قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: (لَا)، قَالَ: أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: (نَعَمْ).
وأضاف "برهامى"، "فعلِّمهم هذه اللعبة، وانههم وانهَ معلمهم عن الانحناء".
ومن جانبه، وصف الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، فتوى الشيخ ياسر برهامى بالصحيحة.
وقال "الأطرش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن عدم جواز الانحناء فى الألعاب الرياضية، "لا انحناء إلا لله سبحانه وتعالى"، مضيفًا:" تقبيل الرجل لصديقه عند المصافحة أمور مستحدثة تخالف الشرعية".
وأضاف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا:" المصافحة أن يقابل الرجل أخاه مدد يده اليمنى ماسكا كل واحد منهما بكف صاحبه، مصافحة تدل على القوة والوفاء والإخلاص" مضيفًا:" أما ما يحدث من أن يقبل كل واحد للآخر ومثل هذه الأمور لا أصل لها فى الإسلام".
وقال "الأطرش" من الممكن أن يترتب على تقبيل الرجل لصاحبه نقل الأمراض، فربما يكون أحدهما مصابًا بأمراض معدية" مضيفًا:" علينا أن نعود أطفالنا منذ نعومة الأظافر على الرجولة والشهامة لتنشئة جيل يعتمد عليه بعيدًا عن الميوعة والخنفسة، فنحن فى حاجة إلى جيل قوى يعرف ما له وما عليه".
وبدوره، اعتبر الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، فتوى ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، حول عدم جواز تقبيل الرجل لصديقه عند المصافحة، وعدم جواز انحناء الأطفال أول الكاتة فى لعب الكاراتيه بالفتوى الخاطئة والمتشددة.
وقال "البهى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"السلفية الوهابية لديها أزمة فى التعامل مع كثير من نصوص السنة النبوية الشريفة، فهم يمرّرون النص على ظاهره دون دراسة كافية لما قاله علماء السلف المعتبرين، وبذلك يناقضون أنفسهم ويخالفون قاعدتهم الشهيرة ("فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ".
وتابع :"سلف الأمة الصالحون كانوا يجتهدون فى فهم النصوص واستنباط الأحكام الشرعية منها بما يتوافق مع مجموع الأدلة ودلالة معانيها وألفاظها، وفى هذه الفتوى نجد صاحبها ياسر برهامى غير المتخصص قد أتى بالحديث مباشرة دون بيان شرح السابقين له، فأوهم المستفتى بحُكم يخالف الحكم الصحيح".
وأضاف :"وقد تناول الإمام البغوى - رحمه الله - هذا الحديث - وقال فى شرحه : المكروه فى تقبيل الرجل للرجل ما كان على وجه التملُّق والتعظيم فى الحضر، وأما المأذون فيه فعند التوديع، والقدومِ من السفر، وطولِ العهد بالصاحب، وشدة الحب فى الله تعالى، مع أمن النفس، ومَن قبَّل فلا يقبل الفم بل اليد والجبهة والرأس، وقيل: لا يكره التقبيل لزهدٍ وعلم وكبر سنٍّ".
وتابع "البهى":"أما مسألة الانحناء التى وردت فى الحديث فقد فهمها العلماء بأنها الانحناء المشابه للركوع، وجعلوا ذلك مكروهًا، قال ابن الصلاح "يحرم السجود بين يدى المخلوق على وجه التعظيم، وإن قصد بسجوده الله تعالى، وما ذكره الله تعالى من قوله فى أخوة يوسف وخروا له سجداً فذلك شرع من قبلنا وهو ليس بشرع لنا، مضيفًا :" ولابد من عدم الخلط بين الانحناء المقصود فى الحديث الذى هو للتعظيم، وبين الانحناء الذى هو ضمن قوانين الرياضة فى بعض اللعبات والذى هو دلالة على احترام المنافس والتحلى بالروح الرياضية

العشرى1020
24-10-2016, 05:33 PM
-

رفض السلفيون قانون بناء الكنائس وأيدوا ختان الإناث
-

برهامى ينشغل بفتاوى المرأة والجنس.. والحوينى حرم اختلاط الجامعات
-

عبد المنعم الشحات يرفض تولى غير المسلمين رئاسة السلطة التنفيذية
-

برهامى يصف الشعية بـ"شر أهل البدع"
ما إن تثار قضية خاصة بالأقباط أو المرأة أو ثمة أمر ما يتعلق بقيم المواطنة، تراهم يتصدرون المشهد لتأكيد طائفيتهم وتأييدهم التمييز بين المصريين، مستندين لأفكار وتبريرات دينية مغلوطة.

قبل أيام، فاجئنا رئيس جامعة القاهرة جابر نصار، فى خطوة جريئة، بإلغاء خانة الديانة من كافة الأوراق والمستندات والشهادات التى تصدرها أو تتعامل بها جامعة القاهرة، رحب بالقرار كثيرون، وشكك البعض فى توقيته، وعارضه آخرون، لكن ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، قابل الأمر بكيل الاتهامات لـ"نصار" واعتبره ينفذ أجندة غربية خبيثة تهدف إلى إلغاء هوية الأمة، سائلا الله أن يهديه أو ينتقم منه.

رغم أن "نصار" أرجع قراره لمشكلة ما – لم يفصح عنها-، وكذلك قراره السابق بمنع المنتقبات من التدريس، إلا أن السلفيين وعلى أرسهم برهامى والشيخ عبد المنعم الشحات يهاجمونه ويتهمونه بممارسة التمييز ضد المحجبات والمنتقبات؛ ليس رئيس جامعة القاهرة فقط لكن غيره كثيرون الذين اختاروا الصدام مع أفكار "برهامى" ورفاقه من شيوخ السلفية.

تحدث البعض عن استبعاد بعض الطلبة المسيحيين من الدراسات العليا بسبب الديانة، وكذلك منعهم من دخول أقسام النساء والتوليد بكليات الطب دون سبب وضح، لكن يظل أصحاب الأفكار الظلامية عائقا أمام كل ما هو ضرورة وواجب للانحياز لقيم المواطنة ومناهضة التمييز.

المادة 53 من الدستور نصت على أن المواطنين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم على أساس الدين أو العقيدة أو الجنس أو الأصل أو العرق أو اللون او اللغة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعى أو الانتماء السياسى أو أى سبب آخر، كما أكدت على التزام الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وإنشاء مفوضية لهذا الغرض.

برلمانيًا، سبق وأن طرح النائب علاء عبدالمنعم، فى دور الانعقاد الأول، "مشروع قانون للمواطنة وعدم التمييز"، موقعا من 60 نائبًا بمجلس النواب، ونصت المادة الثالثة فيه على "إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى والوثائق الرسمية، وألا يفرض على المواطن الإفصاح عن ديانته إلا لترتيب مركز قانونى، كالزواج والميراث"، إلا أن القانون لم ير النور.

رفض السلفيون وحزبهم (النور)، قبل نحو شهرين، قانون بناء وترميم الكنائس؛ ليس لأنه لا يحفظ حقوق الأقباط - كما رآه رافضو القانون-، لكنهم رأوا أن القانون يسمح بتغول الأقباط ويطمس الهوية، فأفتى شيخهم عبد المنعم الشحات بتحريم مشاركة العامل المسلم فى بناء الكنيسة أو العمل فى مزرعة كنيسة، نضيف أيضا أن الاتهامات تطالهم دائما بشأن تحريض أنصارهم على العنف ضد المسيحيين وكنائسهم.

ويرفض شيخهم عبد المنعم الشحات، صراحة مصطلح "الدولة المدنية" وضد المواطنة؛ فسبق أن أفتى بأنه لا يجوز لغير المسلمين تولى رئاسة السلطة التنفيذية فى مصر، معللا بأن هناك موانع شرعية ودستورية وسياسية مِن تولى غير المسلم.

لا يتوقف تمييزهم عند الأقباط أو المرأة، لكن يطال الشيعة أيضا، ويتخذون منهم موقفا عدائيا، ووصف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الشيعة بأنهم شر أهل البدع، وأنهم يخالفون أهل السنة فى مسائل موجودة بالضرورة فى الدين الإسلامى، وكذلك اتهامهم من قبل كثيرون بالتحريض ضد الشيعة.

وبشأن المرأة، فما أكثر الفتاوى "الشاذة" لشيوخ السلفية عنها مثل الشيخ برهامى، التى تكشف نظرتهم لها؛ من حكم ارتداء الصندل المكشوف بدون جورب والبادى الملتصق بالجسم إلى حتى فتاوى بشأن مزاجها "السيىء" حين يقرر الزوج معاشرتها.

كذلك للشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى، له فتوى يحرم فيها دراسة الفتيات بالكليات المختلطة، فيتعبر "الفتيات الكائنات داخل الكليات المختلطة آثمات، وأنه كلام نهائى لا فيه نقد، فنحن لسنا فى حاجة إلى النسوان فى هذا الكلام، فالرجال لديها المواهب" حسبما يقول.

كما أن القيادى السلفى عبد المنعم الشحات دعا أيضا إلى إجراء تحقيق ميدانى حول آثار رفع سن زواج الفتيات لـ18سنة، العام الماضى، كما أيد نواب الحزب السلفى، ختان الإناث فى البرلمان، معللين بأنه من الشريعة.. الكلام يطول عن نظرة السلفيين للمرأة والفتاوى الخاصة بها، فالأمر يشغل حيزًا مهمًا فى أولويات الحركة السلفية