مشاهدة النسخة كاملة : تداعيات أخطر مقال في عهد السيسي


aymaan noor
18-10-2016, 07:57 AM
تداعيات أخطر مقال في عهد السيسي


محمد أبو الغار

نشر د. محمد أبوالغيط مقالاً فى «المصرى اليوم»، فانقلب المصريون من قراء الصحف والمطلعين على الفيسبوك أو الإنترنت رأساً على عقب، واهتزت شاشات الإنترنت والفيسبوك من الحزن والأسى على حال مصر الذى هو آخذ فى التدهور بطريقة مخيفة جعلتنى لا أنام يومين، وأصبح المقال حديث المصريين فى مصر وخارجها. المقال يذكر حقائق دامغة مؤكدة لا شك فيها.

أولاً: المقال مبنى على حقائق مطبوعة فى كتاب نشره الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وهى جهة سيادية مصرية ووزع منه آلاف النسخ، وبالطبع معلوماته محايدة وموثقة وتقول كبد الحقيقة، وبنيت على دراسات متخصصين رسميين كثير منهم من رجال الجيش السابقين. ورئيس الجهاز لواء سابق معروف بالثقة والأمانة. وهناك احتمالية بأن تقضى هذه المقالة على مستقبل الجهاز المركزى، لأن الدولة قد ت*** الجهاز بالكامل لأنه أحرج الدولة وفى الأغلب سوف يتوقف الجهاز عن إصدار هذا التقرير لنصبح من جمهوريات الموز، عديمة الإحصائيات.

ثانياً: يقول التقرير ببساطة إن من يعيش على أرض مصر وقادر أن يتعلم على الأقل فى مدرسة حكومية ويأكل وجبة صحية ولا يعانى من سوء التغذية وقادر على إيجاد فرصة عمل هم فقط 15% من مائة مليون مصرى. الباقى 85% يعيش على الكفاف ونسبة الأمية فيه مرتفعة ويعانى من التقزم والأنيميا وضعف القدرات الذهنية بسبب ضعف التغذية.

ثالثاً: يعنى التقرير أن 15% فقط من المصريين منهم من يؤيد الرئيس ومنهم من يهاجمه ومنهم المليونيرات ومنهم ما تبقى من الطبقة الوسطى، وكل من كان إيراده أكثر من 4000 جنيه شهرياً، وهو يقرأ الصحف على النت ويرفض ويؤيد ويتظاهر ويستورد ويستهلك ويبيع. من الـ15% أعداد ضخمة من كبار الموظفين فى الدولة، أساتذة الجامعات، ضباط الشرطة، ضباط الجيش والقضاة، كبار رجال البنوك والشركات ومذيعى التليفزيون والفنانين، ومعظم اللصوص وتجار الحشيش والمهربين.

رابعاً: هؤلاء الـ15% فيهم نسبة من المتهمين سياسياً ونسبة من الناشطين سياسياً ونسبة من متظاهرى 25 يناير و30 يونيو وأعضاء الحزب الوطنى زمان وحب مصر الآن.

عندما يخاطب الرئيس المصريين فهو حقيقة يخاطب الـ15% والنكت السياسية يطلقها جزء من الـ15% وكذلك الكتائب الإلكترونية المؤيدة للرئيس التى تشتم من ينتقد النظام. هؤلاء الـ15% هم الذين يصنعون الفن والموسيقى والغناء ويؤسسون الفرق المستقلة للغناء والمسرح، منهم كبار الفنانين وصغارهم وشيوخهم وشبابهم. هؤلاء الـ15% هم الذين يكتبون فى الصحف ويتكلمون فى الإذاعة ويظهرون فى التليفزيون وهم الذين يتظاهرون فى الشارع وفيهم البلطجية التابعون للشرطة الذين يضربون من يتظاهرون فى الشارع.

منهم كل الحرامية الصغار والكبار ومنهم كل شركاء الحرامية التابعين للنظام ومنهم كل من يقبضون على الحرامية أو يأخذون رشوة منهم. والسؤال هل مصر هى 15% فقط من سكانها؟

خامساً: من هم الـ85%؟ ببساطة، وحسب تقرير الدولة المصرية الرسمى، هم الجوعى والذين يعانون من مشاكل صحية ضخمة بسبب نقص الفيتامينات والحديد والبروتينات، وغياب الصرف الصحى والمياه النظيفة عند معظمهم، كثير من هؤلاء الـ85% بدون عمل لأنهم لم يتعلموا أى مهارات ولم يتلقوا تعليماً حقيقياً، نسبة كبيرة منهم لا تعرف الكتابة والقراءة بالرغم من قضائهم سنوات فى مدارس الدولة. يتزوجون ويطلقون وينجبون عشرات الأطفال لا يعلمون عنهم شيئاً وتسكن العائلة فى حجرة واحدة ولا خصوصية لأحد.

هؤلاء الـ85% لم يشاركوا فى ثورة 25 يناير ولا 30 يونيو ويذهبون أحياناً إلى صندوق الانتخاب بعد دفع المعلوم وتوصيلة ذهاباً وإياباً لانتخاب رمز لمرشح لا يعلمون عنه شيئاً. هؤلاء الـ85% كانوا يعيشون فى أماكن معينة على أطراف المدن وبمرور الوقت زادت الكثافة السكانية وكبرت العشوائيات حتى أصبحت حزاماً ناسفاً قابل للانفجار فى أى لحظة على المدن التى تحيط بها.

سادساً: ما علاقة الدولة بالـ85%؟ المناطق العشوائية بها نوع غريب من الحكم الذاتى، فالشرطة لا تستطيع أن تدخل كل هذه المناطق وكل شىء تتم تسويته بالعنف والقهر. فالضعيف يقهر ويذل والمرأة تقهر والطفل يهرب إلى مناطق الـ15% ليصبح من أطفال الشوارع. هذه الكتل البشرية لا تستطيع الدولة أن تدخل التعليم أو الصحة أو النظام أو الأمن فيها. ليس فيها سياسة، والوحيدون القادرون على إقناع هؤلاء بشىء هم الإخوان المسلمون والسلفيون، الإقناع سهل فالحياه التعبانة جداً فى الدنيا ليس لها أهمية والمتع كلها فى الآخرة فهيا بنا ندخل جنة الإخوان ونترك نار مصر أم الدنيا.

الدولة مرعوبة من هؤلاء الـ85% الذين إذا ثاروا وانفجروا فلن يكون لهم مطالب سياسية أو حتى مادية، إنهم سيخرجون للانتقام وهناك مخاطر رهيبة على مصر ومستقبلها إذا حدث هذا.

أعتقد أن حديث الرئيس عن انتشار الجيش فى 6 ساعات هو موجه للـ85% ولكن الرئيس لا يعلم أن مشاكلهم وطريقة حياتهم تجعلهم لا يستمعون إلى خطبه ولا يعرفون عنها شيئاً.

سابعاً: هناك حل وحيد لا غير وهو أن يتصالح الرئيس مع الـ15% ويخرج المحبوسين احتياطياً ويتصالح مع جميع الغاضبين منه من رجال الأعمال الكبار إلى الصغار ومن المهنيين إلى الحرفيين والكتاب والشباب بكافة أطيافه ويتحدث معهم ويتفقوا على بداية ديمقراطية ويتداولوا الأفكار ويسألوا الخبراء كيف نهبط بمعدل النسل ونبدأ فى الابتكار فى حل مشكلة الـ85% ولتكن خطة حقيقية تنفذ على مدى سنوات طويلة.

بصراحة يا سيادة الرئيس لن تستطيع وحدك أو بمساعدة الجيش فقط أن تحل المشكلة بل سوف تتفاقم.

التفكير خارج الصندوق والتفاهم والائتلاف مع كل الـ15% هو الحل الوحيد لإنقاذ مصر.

قم يا مصرى مصر دايماً بتناديك

إبراهيم أبو ليفة
18-10-2016, 09:19 AM
لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من ***وك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ!

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..

واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!

وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ: ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا..

لي***ني بمشيئته

ليس أنبل مني.. لي***ني بسكينته

ليس أمهر مني.. لي***ني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)

لا تصالح

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك.. المسوخ!

لا تصالحْ

- لا تصالحْ

aymaan noor
18-10-2016, 08:34 PM
ابداع حقيقى فى التعبير عن وجهة النظر أستاذنا الفاضل ابراهيم أبو ليفة

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

أ/رضا عطيه
22-10-2016, 01:05 PM
تداعيات أخطر مقال في عهد السيسي



محمد أبو الغار

.

أعتقد أن حديث الرئيس عن انتشار الجيش فى 6 ساعات هو موجه للـ85% ولكن الرئيس لا يعلم أن مشاكلهم وطريقة حياتهم تجعلهم لا يستمعون إلى خطبه ولا يعرفون عنها شيئاً.


لماذا اعتبرها السياسى المخضرم أنها موجهه لل85%وليس لل15%
الجوعى فى مصر كثر ولكنهم قنوعين ومعطائين بكل نفيس من أجل الحفاظ على وطنهم
لكن المتكالبين والمتنافسين على السلطة مسروعين ومتلونين
ومضحيين بكل شىء حتى لو على جثث المساكين والذين يتباكون عليهم بدموع التماسيح

سابعاً: هناك حل وحيد لا غير وهو أن يتصالح الرئيس مع الـ15% ويخرج المحبوسين احتياطياً ويتصالح مع جميع الغاضبين منه من رجال الأعمال الكبار إلى الصغار ومن المهنيين إلى الحرفيين والكتاب والشباب بكافة أطيافه ويتحدث معهم ويتفقوا على بداية ديمقراطية ويتداولوا الأفكار ويسألوا الخبراء كيف نهبط بمعدل النسل ونبدأ فى الابتكار فى حل مشكلة الـ85% ولتكن خطة حقيقية تنفذ على مدى سنوات طويلة.

بصراحة يا سيادة الرئيس لن تستطيع وحدك أو بمساعدة الجيش فقط أن تحل المشكلة بل سوف تتفاقم.

التفكير خارج الصندوق والتفاهم والائتلاف مع كل الـ15% هو الحل الوحيد لإنقاذ مصر.

عدت لتطالب الرئيس بالتفاهم مع ال15%
فين وديت ال 85%ياسيد أبو الغار --
طبعا هنا مالهمشى عازه لأن التورته على قدكم ومفيش زيادة -صح ؟

قم يا مصرى مصر دايماً بتناديك


المساكين اللى عمرهم ماتأخروا عن العطاء
تعبوا وزهقوا ياسيد أبو الغارمن هذا النداء

فهؤلاء يدعونهم للقيام من أجل الحفاظ على السلطة

وهؤلاء يدعونهم للقيام من أجل الوصول للسلطة

وكله كلام

وهم فى محلهم صابرين وعمرهم ماشافوا خطوة للأمام

وعند تقسيم التورته يستبعدوا لأنهم مش قد المقام

من لايرحم لايُرحم


شكرا جزيلا