مشاهدة النسخة كاملة : بعد اعترافات إبراهيم منير.. كوادر إخوانية تنشر التاريخ الأسود لقيادات الجماعة.. وتكشف تورط أحد القيا


العشرى1020
14-10-2016, 11:38 AM
بدأت قيادات الإخوان يكشفون الغسيل السئ لتاريخ قيادتهم القديم، بعدما نشرت الجماعة الأيام الماضية فيديو لإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان وهو يعترف بتواصله مع الأمن فى الستينيات من القرن الماضى، ليبدأ بعضه بعض قيادات الجماعة بنشر تاريخ بعض القيادات الاخرى للجماعة السئ.

ونشر الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت – القائم بأعمال مرشد الإخوان – تاريخ قيادى إخوانى بارز يدعى فرج النجار، مشيرا إلى أن الجماعة كانت تتهمه بأنه عميل للحزب الشيوعى.

وأضاف فى بيان له، أنه لا يخفى على كل من يعرف فرج النجار، أو جلس معه أو سمع عنه أنه انتسب إلى الحزب الشيوعى فى الغربية، وترقى فيه إلى أن أصبح الرجل الثانى فيه على مستوى وجه بحرى حيث كان (سكرتير الحزب الشيوعى بالغربية)، وحط معهم خطة اغتيال الامام حسن البنا.

واستطرد القيادى الإخوانى قائلا :"مسمعناش ليه طوال حياته أن خرج احد الاخوان يتهمه بما اتهموا به ابراهيم منير؟ بأنه كات يتواصل مع الأمن، هيقولك إنه انتسب للحزب الشيوعى بتكليف من النظام الخاص.

ووجه الدفراوى ناصف رسالته للإخوان قائلا:" اخدت بالك من حوار ابراهيم منير انه كان بيكتب تقارير، ومختش بالك انه قال وكرر كثيرا أنه كان يرجع إلى الاخوان، وأخد رأى الإخوان، ويخبر الإخوان، ويحذر الإخوان؟".

من جانبه اتهم حسين عبد القادر، رئيس المكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة المنحل، لقيادات الجماعة الجديدة، بأنهم يفضلون مصالحهم الشخصية عن مصالح الجماعة، وقال فى بيان له :"بدو أن إخلاص بعض الإخوان لأنسفهم أقوى من إخلاصهم للجماعة، ويسعون لتشويه الرموز".

من ناحيته قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إن إبراهيم منير جزء من ما فعله محمود عزت، وقيادات الإخوان الكبرى الذين خانوا الجماعة فى السابق، وما زالوا يخونوها الآن.

وأضاف فى تصريح له، أن اعترافات إبراهيم منير بتواصله مع الأمن فى الستينيات هو نفس ما فعله محمود حسين الأمن العام للإخوان فى السابق، لافتا إلى أن كلاهما تم فضح أمره داخل الجماعة.

فيما قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قيام الإخوان بنشر فيديو إبراهيم منير الذى يتعرف فيه بتواصله مع الأمن فى الستينيات هو جزء من صراع داخلى داخل الجماعة، خاصة بعد م*** محمد كمال الذى شاعت بشأنه أقاويل أن الاتجاه الذى يمثله إبراهيم منير ربما يكون متورطا فى إبلاغ بمكان إقامته .

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن نشر الفيديو بإبراهيم منير يعزز هذه الفرضية ومن ثم نزع شرعية وإسقاط مكانة هذا التيار لدى أنصاره ولدى جماعة الإخوان

العشرى1020
14-10-2016, 11:40 AM
فجأة أعادت جماعة الإخوان وبالتحديد إعلاميها فى قطر، نشر فيديوهات قديمة لإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، التى يعترف فيها بأنه فى فترة الستينات كان يتواصل مع أجهزة الأمن المصرية وبالتحديد جهاز أمن الدولة، ويكتب لهم تقارير عن الإخوان ومواقفها أو تحركاتها، ورغم أن الفيديو يرجع تاريخه لـ2012، إلا أن مواقع التنظيم إعادة نشره الآن.

توقيت نشر هذا الفيديو الذى شكل صدمة كبيرة لقواعد الجماعة، والذى ظهر جليا عبر تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، يشير إلى الأهداف الخفية من إعادة تداوله مرة أخرى فى هذا التوقيت، فبعد أن بدأ تزايد قوة التيار المحسوب على محمود عزت وإبراهيم منير داخل الجماعة، وبعدما تلقت جبهة اللجنة الإدارية العليا للتنظيم ضربة موجعة بم*** قائدها محمد كمال، أرادت تلك اللجنة العمل على إضعاف قوة تيار محمود عزت، بإعادة نشر الفيديو.

خروج هذا الفيديو بالتحديد من قطر، عبر الإعلامى المحسوب على الجماعة أحمد منصور، يؤكد أن قيادات إخوان قطر أعلنوا الحرب على التنظيم الدولى، خاصة بعدما أصبح التنظيم الدولى المتحكم الفعلى فى كل ما يخص الإخوان، بضوء أخضر من القائم بأعمال المرشد، فأردوا فضح تاريخ مسئول التنظيم الدولى الأول وهو إبراهيم منير.


صراع جبهات الإخوان وصل إلى أقصى مداه، فرغم أن المؤشرات تتجه بعد م*** محمد كمال إلى أن الأزمة الداخلية للجماعة فى طريقها للانتهاء بعد أن بسط محمود عزت سيطرته على التنظيم ولم يصبح له منافس الآن، إلا أن جبهة اللجنة الإدارية العليا التى كان يتزعمها محمد كمال رفضت الاستسلام لجبهة عزت وبدأت سلسلة فضح رموز هذا التيار، خاصة أن أغلب مؤيدى جبهة محمد كمال من قطر وتركيا.

الأسباب التى دفعت تيار محمد كمال لفضح إبراهيم منير الآن، هو رفض تيار الإخوان بقطر وتركيا، لسياسة محمود عزت وأنصاره فى الاستمرار فى الاستقواء بالخارج، وعدم حمل السلاح، خاصة أن أحمد منصور، الإعلامى المحسوب على الإخوان أحد أبرز من دعوا شباب الجماعة لحمل السلاح وأكثر من هاجم عواجيز الإخوان.

كما أرادت جبهة محمد كمال، أن تضرب محمود عزت وإبراهيم منير أمام القواعد، بحيث تشك تلك القواعد فى انتماء تلك القيادات للجماعة وبالتالى لا تستمع لتعليماتهم وأوامرهم بما يضمن لهذه الجبهة أن تضعف سيطرة محمود عزت على المكاتب الإدارية للتنظيم.

إبراهيم منير بدوره لم يرد على اتهامات جبهة محمد كمال واللجنة الإدارية العليا للجماعة بخيانة التنظيم، وأصر على الصمت دون الحديث عن هذا الفيديو، إلا أن قيادات إخوان لندن، هى من تبارت فى الدفاع عنه، والتبرير بأن ما فعله ابراهيم منير هو كان بأمر من الإخوان للإبقاء على قناة تواصل مع النظام، وهو ما ينبئ بصراع جديد بين إخوان لندن وقطر خلال الفترة المقبلة.

يبقى السؤال الآن، أين ستصل الأزمة الداخلية للجماعة؟، وما هى الفضائح الجديد التى ستكشفها الأزمة الداخلية للجماعة؟، ومن سيأتى عليه الدور من قيادات الإخوان ليتم فضحه؟، فهذا هو ما ستعلن عنه الأيام المقبلة.

العشرى1020
14-10-2016, 11:43 AM
أثار فيديو لأمين التنظيم الدولى للإخوان إبراهيم منير، يعترف فيه بعمالته لأمن الدولة فى فترة الستينيات، زلزالا داخل جماعة الإخوان الإرهابية، بين من يقول إن مسنى الجماعة يخونون التنظيم، وبين من يدافع عن أمين التنظيم الدولى.

تداول نشطاء بجماعة الإخوان، مقطع فيديو من حوار لنائب القائم بأعمال المرشد وأمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير، يعترف فيه بتعاونه مع أجهزة الأمن عندما كان متواجدا فى مصر فى منتصف الستينيات، مؤكدا أن اللواء حسن أبو باشا، وزير الداخلية الأسبق، كان وقتها مفتشا بمباحث الجيزة وطلب لقاءه ليتعرف عليه بوصفه مصدر تتعامل معه أجهزة الأمن داخل الجماعة.

ووفقا لتصريحات "منير" فى الفيديو المقتطع من أحد البرامج على قناة إخوانية، فإن مسئولين بأجهزة الأمن أبلغوه أنهم يستعدون لشن حملة موسعة ضد عناصر الجماعة تشمل نحو 200 إخوانى بينهم "منير" نفسه، وأضاف: "قالوا لى منقدرش نستثنيك عشان محدش يقول إنك بتشتغل معانا، لكن استثنونى من أى انتهاكات داخل السجون وقتها".

واتهم أحمد منصور الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان، إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، بأنه كان عميلا لأمن الدولة فى وقت سابق، واستند لفيديو لإبراهيم منير يعترف فيه بأنه كان عميل سابق لأمن الدولة.

وقال منصور فى بيان له: "هل الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان عميل لأمن الدولة ؟ فأصابتنى الصدمة والذهول حينما شاهدت الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان ونائب المرشد العام إبراهيم منير يعترف ببساطة شديدة فى الحلقتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة من برنامج "مراجعات" الذى يقدمه عزام التميمى على قناة الحوار - الإخوانية - أنه استخدم من قبل ضابط كبير فى "أمن الدولة" خلال الستينيات من القرن الماضى وتحديدا قبل محنة العام 1965، وكان يكلف بكتابة التقارير والإجابة على التساؤلات التى يريدونها وشرح لهم كتاب "معالم فى الطريق".

وتابع منصور: "حسب اعترافات إبراهيم منير فإن علاقته توطدت بأمن الدولة عبر الضابط الذى جنده حتى أنهم من كثرة استفادتهم منه كمصدر رئيسى داخل الإخوان طلبوا منه التفرغ لهم على أن يمنحوه المال وألا يهتم بدراسته وسوف يرتبون نجاحه، وأنه كان يقول لهم فى الآراء والتقارير التى كان يكتبها أنها تعبر عن رأى الإخوان".

واستطرد: "التقارير التى كان يعدها عن الإخوان من داخل السجن، لأن المعهود والمتعارف عليه مع العملاء أنهم يقبضون عليهم ويضعونهم فى السجون مع الإخوان حتى يستمروا فى كتابة التقارير والإبلاغ عما يحدث، وداخل السجون وفى نفس الوقت استمرار خداع الإخوان بهم أنهم معتقلون مثلهم".

فى المقابل قال عزام التميمى القيادى الإخوانى بلندن، إن أحمد منصور يدعى فيه أن إبراهيم منير اعترف فى لقاءاته معى فى سلسلة مراجعات بعمالته لجهاز أمن الدولة فى مصر، ومثل هذا الاستنتاج بالتأكيد خاطئ.

وأضاف فى بيان له نشره عبر صفحته على "فيس بوك": "وكم تمنيت على أحمد منصور لو لم يقحم موقفه الشخصى من إبراهيم منير ومن الخلاف القائم بين الإخوان فى قضية أقل ما يقال فيها إنها تشويه للتاريخ وقدح وافتراء".

وتابع: "لم يكن ما حدث قبل أكثر من خمسين عاماً تجنيداً لإبراهيم منير عميلاً وإنما محاولة من قبل الإخوان والنظام الإبقاء على قناة خلفية للتواصل بين الإخوان وأمن الدولة وبمعرفة بعض المسئولين فى الإخوان فى ظروف غير مسبوقة وفى غاية الصعوبة، وهذا أمر يحصل فى كثير من التنظيمات".