مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودى يفضح دور الجماعة الإرهابية فى الوقيعة بين مصر والسعودية.. محمد الساعد يسأل: هل الاختلاف ح


العشرى1020
13-10-2016, 05:17 PM
فضح الكاتب السعودى محمد الساعد فى مقاله تحت عنوان "السعودية ومصر.. أولًا يا إخوان" بصحيفة عكاظ السعودية، دور الجماعة الإرهابية فى التحريض والوقيعة بين مصر والمملكة العربية السعودية، لخلق حالة توتر بينهما، وتاريخ محاولات الخيانة المتكررة لكوادر الإرهابية، مشيرًا إلى الملايين من الدولارات تصرف على قيادات الإخوان وأسرهم وأولادهم فى العديد من البلدان لتغيير السياسات السعودية الراسخة، حتى يتسنى لهم حكم اليمن وسورية، وأولًا وأخيرًا مصر.
وعلق الكاتب على التوتر بين القاهرة والرياض قائلًا، "أن الأيام الصعبة التى يمر بها العالم العربى، فى أعقاب خريف الاحتجاجات، تحتم على العاصمتين الكبيرتين الرياض والقاهرة، وهما حجر الزاوية المتبقيان، أن لا تستسلما لأى اختلاف سياسى، فعمق السعودية الأمنى والسياسى فى القاهرة، وعمق مصر العروبى والأمنى هو الرياض".

وفيما يلى نص المقال..
لا أعتقد أن هناك قضية يجب الدفاع عنها أسمى من التراب الوطنى ووحدته، وأى خيانة للوطن هى خيانة أبدية لا تغتفر، مهما زايد المزايدون، والتف على قضايا الوطن المتلونون والمدلسون.
هذا بالتحديد ما فعلته جماعة الإخوان المسلمين بفروعها المحلية والعالمية، طوال علاقتها بالمملكة، ولنبدأ بآخر طوام تلك الجماعة، ففى أعقاب اتفاقية إعادة جزيرتى تيران وصنافير للسيادة السعودية، بعد عقود من اتفاق قديم بين الحكومتين، يسمح لمصر باستخدام الجزيرتين لصالح المجهود الحربى فى مواجهة إسرائيل، أصدر التنظيم المصرى المهيمن على باقى التنظيمات فى العالم بيان «خيانة»،طالب فيه جموع المصريين بالتصدى للسعودية فى سعيها لاسترداد حقها التاريخى فى الجزيرتين.
لم تقف الجماعة «الخائنة» عند ذلك، بل طلبت من كوادرها فى المملكة والعالم، تهييج الشارع عبر كل الوسائل الممكنة، فى الوقت الذى آثارت هى الشارع المصرى، وأخرجت قواها مع قوى اليسار فى مظاهرات حاشدة.
يا لها من خيانة، ويا لها من قدرة على التفريق بين الشعوب وتمزيق الأواصر..
لم تكن تلك الخيانة الأولى لجماعة الإخوان للسعودية، فقد أصدر مهدى عاكف المرشد العام السابق للجماعة العام 2009، بيانا «سيئ الطوية»، دعا فيه المملكة للتوقف عن هجومها ضد الحوثيين – حسب زعمه –.
وفى السياق نفسه لا يمكن للسعوديين، أن يغفروا خيانة الإخوان لهم خلال حرب تحرير الكويت، فهى أم الخيانات ورأس الرزايا، حين ذهب يوسف ندا القيادى فى الجماعة لبغداد - حسب اعترافه لقناة الجزيرة - للتفاوض مع الرئيس العراقى صدام حسين، أعطاه دعم وموافقة الجماعة «الإرهابية» على احتلال الكويت والسعى لاحتلال السعودية.
يعتقد بعض منتسبى جماعة الإخوان المسلمين خاصة من المقيمين فى المملكة، أن حشد الرأى العام تجاه قضايا إنسانية فى سورية واليمن، قادر على دفع السعودية لتبنى وجهة نظرهم «المتآمرة»، ويعتقدون «وهمًا» أن اندفاع المملكة لحماية حدودها الجنوبية من مليشيا الحوثى، وتمتين فضائها الإقليمى فى سورية، هى حرب بالنيابة عن الإخوان المسلمين.
مئات الملايين من الدولارات تصرف على قيادات الإخوان وأسرهم وأولادهم فى ماليزيا وطربزون وألمانيا، متكئين على «وزير مالية الإخوان» يوسف ندا، ويجزل لهم العطايا والهبات والرواتب، ويتوقعون أنهم «بشوية تغريدات» قادرون على تغيير السياسات السعودية الراسخة، حتى يتسنى لهم حكم اليمن وسورية، وأولًا وأخيرًا مصر.
اليوم تختلف السعودية ومصر فى الملف السورى، وتختلف مع تركيا وقطر فى الملف الإيرانى، ونعم من حق السعودية أن تعتب على مصر كما تعتب على غيرها، لأنها بتصويتها مع المشروع الروسى لا تمثل نفسها فى مجلس الأمن، بل تمثل العرب، وهذا هو العرف العربى، وكان لا بد من التشاور قبيل الاجتماع، خاصة أن الرياض والقاهرة معنيتان بهذا الملف المعقد والشائك.
لكن هل هذا الاختلاف حول ملف سياسى، يستدعي القطيعة بين الشقيقتين، والتحريض عليهما من شواذ الطرفين، هذا ليس عملا صالحًا بين الدول، تعودنا على أن تقوم به الجماعة الإرهابية وكوادرها، وكل من جادت عليهم بعطاياها وهباتها.
لا شك أن لمصر مصالحها الاستراتيجية، كما السعودية، وهى ترى فى عقيدتها السياسية والعسكرية، أن دمشق هى بوابة القاهرة، وأن سقوطها يعنى سقوط مصر، وكذلك تؤمن المملكة أن فضاءها الأمنى يبدأ فى دمشق وينتهى فى صنعاء، وهى معنية بالحفاظ عليه من أى اختراق.
إذن مع هذه الأيام الصعبة التى يمر بها العالم العربى، فى أعقاب «خريف الاحتجاجات»، تحتم على العاصمتين الكبيرتين الرياض والقاهرة، وهما حجر الزاوية المتبقيان، أن لا تستسلما لأى اختلاف سياسى، فعمق السعودية الأمنى والسياسى فى القاهرة، وعمق مصر العروبى والأمنى هو الرياض.

العشرى1020
13-10-2016, 05:21 PM
الرئيسية (http://www.youm7.com/) http://www.youm7.com/images/arrowBread.png?2 تحقيقات وملفات (http://www.youm7.com/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D9%8 8%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-12)


كاتب سعودى يواجه "الإعلام الواطى" فى مقال "كى لا نخسر مصر".. سعد الموسى يسأل: لماذا لم تغضب القاهرة عندما كان لنا علاقات بإيران.. ولماذا لم ترتاب من تحالفنا المعلن مع تركيا رغم تدخلها فى الشأن المصرى

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 01:46 م
http://img.youm7.com/large/201610120145434543.jpg الكاتب السعودى على سعد الموسى


نقلا عن الوطن السعودية

http://img.youm7.com/images/graphics/socialmediaicon2016new/********-128.png?2
http://img.youm7.com/images/graphics/socialmediaicon2016new/twitter-128.png?2 (https://twitter.com/intent/tweet?button_hashtag=youm7&text=%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%20%D8%B3%D8%B9%D9%88 %D8%AF%D9%89%20%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%20%2 2%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8% A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%89%22%20%D9%81%D9%89 %20%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%20%22%D9%83%D9%89%20%D 9%84%D8%A7%20%D9%86%D8%AE%D8%B3%D8%B1%20%D9%85%D8% B5%D8%B1%22..%20%D8%B3%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84% D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89%20%D9%8A%D8%B3%D8%A3%D9%84 :%20%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D9%84%D9%85% 20%D8%AA%D8%BA%D8%B6%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8 %A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%20%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D 8%A7%20%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D9%84%D9%86%D8%A7%20% D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A8%D8%A5 %D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86..%20%D9%88%D9%84%D9%85%D8 %A7%D8%B0%D8%A7%20%D9%84%D9%85%20%D8%AA%D8%B1%D8%A A%D8%A7%D8%A8%20%D9%85%D9%86%20%D8%AA%D8%AD%D8%A7% D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9 %D9%84%D9%86%20%D9%85%D8%B9%20%D8%AA%D8%B1%D9%83%D 9%8A%D8%A7%20%D8%B1%D8%BA%D9%85%20%D8%AA%D8%AF%D8% AE%D9%84%D9%87%D8%A7%20%D9%81%D9%89%20%D8%A7%D9%84 %D8%B4%D8%A3%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B 1%D9%89%20-%20http://www.youm7.com%2fstory%2f2016%2f10%2f12%2f%25D9%258 3%25D8%25A7%25D8%25AA%25D8%25A8-%25D8%25B3%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25AF%25D9%2589-%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2587-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D8%25B9%25D9%2584 %25D8%25A7%25D9%2585-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B7 %25D9%2589-%25D9%2581%25D9%2589-%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%2584-%25D9%2583%25D9%2589-%25D9%2584%25D8%25A7-%25D9%2586%25D8%25AE%25D8%25B3%25D8%25B1%2f2918761 )
http://img.youm7.com/images/graphics/socialmediaicon2016new/google_plus-128.png?2


نشر الكاتب السعودى على سعد الموسى، مقالاً بعنوان "كى لا نخسر مصر" على موقع جريدة "الوطن السعودية"، مؤكداً أن الأزمة التى أثيرت مؤخراً بشأن تصويت مندوب القاهرة لدى الأمم المتحدة لصالح مشروع القرار الروسى بشأن الأزمة السورية، لا تصب فى صالح البلدين.

وطرح "الموسى" فى مقاله العديد من النقاط الهامة، أكد خلالها على أن مصر لها الحق فى الاختلاف أو تبنى وجهة النظر التى تراها، وأن ذلك لا يجب أن يكون مصدر إزعاج أو شكوك لدى الجانب السعودى، مستشهداً بعدم انزعاج مصر من التحالف المعلن بين المملكة وتركيا، بالرغم من تدخلات الأخيرة فى الشأن المصرى، وعدائها المعلن للحكومة المصرية.

وفيما يلى نص المقال..
قد أتفهم وأعطى العذر لردة الفعل الشعبية المحلية تجاه التصويت المصرى مع مشروع القرار الروسى حول سورية فى مجلس الأمن، ولكننى فى المقابل لن أقبل انجراف "الإنتلجنسيا" وقادة الرأى وأصوات التأثير والنفوذ لمجرد أن المندوب المصرى رفع إصبعه فى موقف لا يقدم ولا يؤخر مع أو ضد قرار محكوم بالفيتو المعلن. هذا هو رأيى كى لا نخسر دولة شقيقة وكبرى مثل مصر، لأنها مرت بامتحان موقف على طاولة مجلس الأمن، وهى ذات الطاولة التى تنازلنا عن الجلوس عليها قبل أكثر من عامين لأسباب كثيرة تهم ترتيب مصالحنا السياسية، ومن ضمنها أن نتجنب ورطة "التصويت" فى مجلس أممى بات من النادر جداً أن يبحث مشاريع قرارات لا تخص جوارنا ومن حولنا وعالمنا فى هذا الشرق الأوسط.

وأمام هذا التيار الجارف فى ردة الفعل سأقول ما يلى: أولاً، فمن الخلل الثقافى فى بنية النظرية السياسية أن تنتظر من غيرك مهما كان أن يتطابق مع وجهة نظرك، وأن لا يقرأ الأحداث والقضايا إلا من خلال ذات عينيك. لمصر مصالحها السياسية المتشابكة ومصر اليوم تنهض من خذلان المواقف الأمريكية الضعيفة والمترددة تجاهها، وهى قد امتحنت ومرت بهذا الخذلان فى سنواتها الأخيرة، ونحن اليوم سائرون مع نفس أمريكا على ذات الامتحان والخذلان.

ثانياً، وفى عوالم السياسة، دع للشقيق الصديق الذى تثق به فرصة السير على الطريق الموازى أو حتى المعاكس فقد تحتاج معه إلى اختبار التجربة أو حتى تبادل الأدوار، وقد تحتاج مواقفه فى تمرير رسائلك السياسية أو وساطته كجسر رابط ذات يوم.

وفيما هو الأهم فى ثالثا، دعونا نقرأ المواقف السياسية تجاه القضايا المشتركة ما بين البلدين الشقيقين بتجرد ووضوح وبصوت العقل لا العاطفة: لماذا مثلاً، لم ترسل إلينا الإنتجلنسيا المصرية، ومعها مصر الرسمية عتبها أيام علاقاتنا الرسمية مع إيران فيما كانت مصر هى البلد العربى الوحيد الذى قاوم ولو حتى فتح ممثلية مصرية بسيطة فى طهران؟ لماذا لم تقل مصر إننا نتبادل السفراء مع طهران فى الوقت الذى أطلقت فيه الأخيرة اسم أحد أشهر شوارعها على قاتل زعيمها التاريخى أنور السادات، وتدعم بعثات التشيع إلى قلب نسيجها السنى؟ وخذ فى المثال الأخير: لماذا لم تنبس مصر الرسمية ببنت شفة ولم تشك أو ترتاب من تحالفنا المعلن مع تركيا رغم تدخلها السافر فى الشأن المصرى الداخلى بعد ثورتها الشعبية الجارفة الأخيرة؟ والجواب الوحيد أن حكماء العقل السياسي فى أعلى هرمى القيادة فى البلدين يدركان أن العلاقات التاريخية أكبر من تصويت أو رفع إصبع على طاولة قرار أو فتح سفارة.

لم يبق فى هذا العالم العربى من الأحياء الأصحاء سوى الرياض والقاهرة فى وجه هذه العواصف التى حولت عواصم الخريطة نفسها إلى جثث هامدة. لا توجد فرصة وليس هناك خيار أن تسمح هاتان العاصمتان وهذان الشعبان بخسارة ما تبقى من روابط الأعصاب الحية فى قلب الجسد الميت. الهلال الصفوي يسبح اليوم فى فضاءات أربع عواصم عربية وخلايا الإرهاب تحكم رسمياً أربع عواصم أخرى، وسبع دول تعيش لسنوات بلا رئاسة أو حكومة.

والسؤال الأخير: ماذا بقى فى العالمين العربى والإسلامى ومن سيتبقى لهما ونحن ندق الإسفين مسماراً ساخناً فى قلب العلاقة ما بين البلدين من أجل تصويت لا قيمة له فى مجلس الأمن؟ انتبهوا جيداً: لمصلحة من بالتحديد يجرى إخراج هذا العبث للتفريق بين آخر فارسين عملاقين متحدين فى هذه المعركة الشرسة؟ الجواب معروف بكل وضوح وإن انتهت المساحة