مشاهدة النسخة كاملة : 10 أسئلة للسفارة الأمريكية وأخواتها حول تحذيرات 9 أكتوبر.. لماذا لم تنسقوا مع مصر.. وهل رأيتم فى الش


العشرى1020
08-10-2016, 05:14 PM
هل الهدف المباشر ضرب الموسم السياحى مع بدء التحضيرات لـ "الكريسماس"؟
لماذا انجرف التابع الإنجليزى والجارة الكندية إن كانت إجراءات روتينية ؟!
حالة من الغموض والقلق خلقتها بيانات تحذيرية لـ 3 من أكبر السفارات والبعثات الدبلوماسية فى مصر " الأمريكية – الكندية – البريطانية " موجهة إلى رعاياها فى القاهرة من التواجد فى الأماكن العامة ، أو المشاركة فى التجمعات والحفلات ودور السينما ، غدا الأحد 9 أكتوبر ، دون إبداء أسباب واضحة ، وتحت دعوى " إجراءات احترازية "
وهنا تدور فى ذهنى 10 تساؤلات موجهة إلى السفارة الأمريكية ومن انساق معها فى إصدار بيانات وتحذيرات تؤثر بشكل مباشر على صورة مصر فى مختلف دول العالم ، وتقصد ضربة حقيقية للسياحة والاستثمار خلال الفترة المقبلة .
التساؤل الأول : لماذا اختارت السفارة الأمريكية يوم 9 أكتوبر لتحذير رعاياها من النزول فيه، وارتياد الأماكن العامة والتجمعات بكافة أشكالها ؟ هل الأمر متعلق بذكرى أحداث ماسبيرو التى تمر علينا فى تلك الأيام ، أم أنه متعلق بنظر قضية تيران وصنافير المنتظر صدور حكم فيها خلال الأيام المقبلة ؟ أم أنه مبرر لفوضى مخططة تحاول السفارة الأمريكية التمهيد لها ؟
التساؤل الثانى : لماذا وصفت السفارة الأمريكية بيانها بأنه إجراء روتينى يصدر فى العطلات الممتدة والإجازات الطويلة ؟ ولماذا لم يصدر بيان مماثل الأسبوع الماضى الذى كان إجازة رسمية من الخميس حتى الأحد، بسبب رأس السنة الهجرية ؟ أو خلال إجازة عيد الأضحى التى تجاوزت الأسبوع ؟!
التساؤل الثالث : هل الأوضاع الأمنية فى الشارع المصرى تدعو للقلق ؟ أو هناك مثلا مجموعات مسلحة تسير فى الشوارع ؟! أو شبر واحد من الأراضى المصرية خارج السيطرة، أو تسيطر عليه داعش أو أية مجموعات إرهابية أيا كان المسمى ؟! فالناس تسير فى الشوارع والتلاميذ إلى مدارسهم كل صباح والحياة مستقرة وهادئة ، والكل يعمل ويتحاور ويتناقش ويتحدث أكثر من أى وقت مضى بكل حرية ووضوح ..
التساؤل الرابع : هل الهدف المباشر للتحذيرات الأمريكية الأوروبية ضرب الموسم السياحى القادم، الذى بدأ التحضير له الآن بعدما شعرت الفنادق والقرى السياحية أن عيد " الكريسماس " هذا العام سيكون مختلفا عن العام الماضى الذى كان كارثيا بسبب حادث الطائرة الروسية ؟
التساؤل الخامس : لماذا انجرف التابع البريطانى إلى التحذيرات الأمريكية ؟ ولماذا سارعت كندا " الجارة الأمريكية " إلى نفس التحذيرات ؟ وهل سنرى الأيام المقبلة تعليمات بحظر السفر إلى مصر وعدم ارتياد الأماكن السياحية من جانب دول أوروبية أم لا، بناء على المجهول القادم يوم 9 أكتوبر ؟ !
التساؤل السادس : لماذا تم وضع التحذيرات على المواقع الرسمية للسفارات ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعى ؟ ولماذا لم يتم إرسالها عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكترونى لرعايا دول أمريكا وكندا وبريطانيا فى مصر ؟ وهل كان مقصودا أن يتم الترويج لها عبر مواقع السفارات حتى تتناقلها الصحف ووسائل الإعلام لتحظى بأكبر نسبة انتشار ؟
التساؤل السابع: إذا كانت لدى السفارات صاحبة البيان المزعوم معلومات خطيرة أن شيئا ما سيحدث فى مصر يوم 9 أكتوبر، لماذا لم تقدمه للأجهزة الأمنية المصرية حتى تحتاط وتستبق أية محاولات للفوضى ؟ وهل تعاونكم معنا المعلن فى مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والعنف لا يلزمكم بتقديم المعلومات عن أية أحداث عنف أو فوضى محتملة ؟
التساؤل الثامن : لماذا تبادر السفارة الأمريكية دائما بتحسس الفوضى ؟ على الرغم من أنها أكثر السفارات تأمينا ؟
التساؤل التاسع : لماذا لم تصدر الخارجية المصرية بيانا للمصريين المسافرين إلى أمريكا تحذرهم من إعصار " ماثيو " المدمر الذى ضرب الساحل الشرقى لولاية فلوريدا ، خاصة بعدما طالب حاكم الولاية إخلائها من 1.5 مليون شخص معرض لمخاطر كبيرة نتيجة الإعصار المدمر ؟
التساؤل العاشر : هل ترى السفارة الأمريكية وحليفاتها فى كندا وإنجلترا ما لا تراه الأجهزة الأمنية المصرية ؟ وإن كان الأمر كذلك فهناك احتمال واحد يشير إلى أن هذه السفارات على اتصال مباشر بمن يثيرون الفوضى أو على الأقل لديها معلومات محددة عن أنشطة هذه الجماعات وتحركاتها !!

العشرى1020
08-10-2016, 05:18 PM
آثار بيان السفارة الأمريكية بالقاهرة ردود فعل غاضبة لنواب البرلمان والتى حذرت فيه رعايها من التواجد بالأماكن العامة فى يوم 9 أكتوبر المقبل، حيث أكد عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية والدفاع بالبرلمان أن الحذيرات تأتى استندادا لاكاذيب جماعة الإخوان، وأن هناك محاولة واضحة لعرقلة تدفق السياحة مرة أخرى، وافساد احتفالية البرلمان بمرور 150 عاما على تأسيسه.

من جانبه، أكد السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه مع الأسف تصديق سفارتين لدولتين كأمريكا وكندا أكاذيب للجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان بأن هناك مخاوف أمنية أصدرت على إثره البيان التحذيرى لرعياها بمصر، مشيرا إلى أن هناك محاولة واضحة لإفساد احتفالية البرلمان المصرى بمرور 150 على تأسيسه والتى مقرر لها أن تقام بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان لـ"اليوم السابع" أنه ينصح تلك السفارات بعدم الانجرار وراء النوايا الكاذبة التى تقصد وقف تدفق السائحين إلى مصر بعد أن بدأت تعود تدريجيا، وأفساد احتفالية البرلمان المصرى.
وأكد العرابى أن هناك من يرسل معلومات كاذبة لتلك السفارات للاضرار بالسياحة ، مشيرا إلى أن أى معايير محايدة تتابعها تلك سفارات تلك الدول التى تدعى بأنها صديقة لمصر، لافتا أنه يجب أن تظهر تلك السفارات التعامل برزانة.
وأشار العرابى أنه يجب علينا عدم إعطاء تلك التحذيرات الاهتمام الكبير لافتا أنها لن تؤثر على المواطنين من رعايا تلك الدولتين.

فى المقابل، أكد اللواء حمدى بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن البيان الصادر من السفارة الأمريكية بالقاهرة يشير إلى أن لديهم معلومات خطيرة ستحدث يوم 9 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه إذا كانت تلك الدول تقول إنها تتعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب فالتمد الأجهزة الأمنية بالمعلومات.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أنه قد يكون هناك مخطط لعمل شىء فى يوم 9 أكتوبر، لافتا إلى أن العمليات الإرهابية التى تتم هى عمليات استخبارات بالدرجة الأولى وأن الجامعات الإرهابية مجرد مأجورين، مشيرا إلى أن التحذيرات توحى بأن شىء سيحدث وأنهم لهم يد فيه.
وأشار بخيت إلى أن هناك مخطط لافساد احتفالية البرلمان المصرى بمرور150 عاما على تاسيس الحياة النيابية، لافتا إلى أن هناك وفودا أفريقية وعربية ستحضر المؤتمر، مطالبا وزراة الخارجية بالرد الحازم على تلك التحذيرات.

كان قد أعرب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن الانزعاج من البيان التحذيرى الصادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة للرعايا الأمريكيين بمصر اليوم الجمعة، والذى حذر من التواجد فى الأماكن العامة والتجمعات يوم الأحد 9 أكتوبر نتيجة "تهديدات أمنية محتملة".

وأكد أبو زيد فى بيان صحفى على أن السفارة الأمريكية لم تنسق مع وزارة الخارجية أو تخطر أية جهة مصرية رسمية أخرى بأسباب إصدار هذا البيان أو طبيعة التهديدات الأمنية المشار إليها، الأمر الذي يثير علامات استفهام حول أسباب إصدار البيان بهذا الأسلوب.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن قيام وزارة الخارجية بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عقب صدور البيان للاستفسار عن أسباب صدوره، حيث نفت السفارة وجود أية أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وإنما هو إجراء روتينى احترازى يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التى تزداد فيها تجمعات المواطنين فى الأماكن العامة، الأمر الذى يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية. وقد أستنكرت وزارة الخارجية خلال الاتصال إصدار مثل تلك البيانات غير المبررة التى يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية، لاسيما ما قد ينتج عنها من أضرار اقتصادية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية كافة السفارات الأجنبية في مصر إلى توخى الحذر من إصدار بيانات غير مبررة أو مفهومة أسبابها.
كانت قد حذرت كل من السفارة الأمريكية والكندية فى القاهرة اليوم رعاياها بعدم النزول يوم الأحد القادم الموافق 9 أكتوبر، وعدم المشاركة فى التجمعات الكبيرة والحفلات الموسيقية والسينما.
ونشرت الصفحة الرسمية للسفارة الكندية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدة تناشد فيها رعاياها بالتزام المنازل يوم الأحد القادم بسبب مخاوف أمنية محتملة، وأرفقت الصفحة الموقع الرسمى للخارجية الكندية لتقديم نصائح السفر لرعاياها خارج القاهرة فى حال رغبوا فى ذلك.