مشاهدة النسخة كاملة : من سيخلف السيسي؟.. وهؤلاء هم البدلاء


aymaan noor
23-09-2016, 09:57 AM
من سيخلف السيسي؟.. وهؤلاء هم البدلاء

ديفيد هيرست

21:47 22/09/2016

مقدمة ناقل المقال

عزيزى القارئ اذا استفزك هذا المقال فسارع بالرد عليه ردا مقنعا بعيدا عن السباب و الشتم

و لكن عليك توضيح مدى تهافت هذا المقال و تحيزه بالأدلة و التحليل العلمى الصحيح

اما اذا كنت مؤيدا لمحتواه ، فعليك أيضا ان تراجع نفسك

فالنقد لا يعنى أن لا أرى الا السلبيات

و لكنه يعنى ايضا أن اكون متوازنا و لدى القدرة على النظر الى الايجابيات الى جانب السلبيات


http://i.huffpost.com/gen/4711758/images/n-DEFAULT-large570.jpg

السؤال ليس هل يتمكن السيسي من المضي وسط مستنقع الشكوك المحيطة به، بل السؤال هو من سيخلفه؟

"تريدون أن تكونوا أمة ذات شأن؟ هل ستتحملون إن جعلتكم تمشون على أقدامكم أو إن أيقظتكم في كل يوم الساعة الـ5 فجراً؟ هل ستتحملون تقشف الطعام والتكييف؟ يظن البعض أنني رجل طيب، لكن السيسي عذاب ومعاناة."

هكذا كان الحوار المسرب الذي أجراه صحفي مع المشير قبل أن يغدو رئيساً بفترة وجيزة. لعله لم يكن يدري حينها أن كلماته هذه ستتحقق في علم الغيب مستقبلاً، لأن حكم السيسي بالفعل غدا عذاباً ومعاناة لمصر.

مضى السيسي يترنح بين وعوده التي يدلي بها مثل "خشخيشة" لامعة فوق رأس بلده التي تصدقه وتخشاه. أول تلك الوعود كان المليارات التي ستحصل عليها مصر من دول الخليج التي دعمت انقلابه العسكري، وقد تباهى السيسي أمام مساعديه أن نقودهم كانت كثيرة مثل "أكوام الرز"؛ رأيٌ وتشبيهٌ يبدو قديماً من حقبة غابرة بعد انهيار أسعار النفط وحرب اليمن. أنفق باذخاً حوالي 50 ملياراً من أموالهم النقدية "الكاش" وقروضهم وضمانات النفط.

ثم كان ثاني الوعود اجتماع متبرعين دوليين في شرم الشيخ، والذي لم يأت سوى بمزيد من الوعود لكن دون أدنى تغيير.

ثالث الوعود كان مشاريع بنائية ضخمة مثل إنشاء عاصمة جديدة بتكلفة 45 مليار دولار أو فتح قناة سويس جديدة.

وفي عام 2015 وعد المسؤولون الرسميون بأن مشروع توسعة القناة الذي بلغت تكلفته 8 مليارات دولار سوف يأتي بأرباح مضاعفة 3 مرات خلال سنوات. لكن الواقع أن عدد السفن العابرة للقناة لم يرتفع سوى بمعدل 0.0033% وفقاً لأحد الإحصائيات.

أما رابع الوعود فكان خطة التنازل عن جزيرتين للسعودية أملاً في تجديد الدعم المالي السعودي؛ خطةٌ تسببت بغضب ونقمة شعبية، ومازالت عالقة في البرلمان والمحاكم، وهو ما أغضب الرياض وأثار حفيظتها.

زلازل القاهرة

والآن يأتي من يخبرنا أن الفرج قد جاء على شكل قرض من صندوق النقد الدولي قيمته 12 مليار دولار. بالنسبة لسوق عملة مصر فإن هذه خطة إنعاش حياة لا مجرد قرض.

ففي يوليو/تموز 2016 انخفض الاحتياطي الأجنبي إلى أقل مستوى في 16 شهراً وفق تقرير لبلومبيرغ، ولم يزد حجم الاحتياطي عن 3 أشهر من الواردات فقط. ولكن ما من شيء يسمى قرضاً مجانياً من صندوق النقد الدولي، ففي المقابل سيطالب الصندوق بخفض قيمة الجنيه المصري والرفع التدريجي للدعم الحكومي عن أسعار السلع وفرض ضريبة القيمة المضافة؛ كلها إصلاحات نسمع جعجعتها ولا نرى طحنها.

لم يرفع السيسي سوى مرتبات الجيش والشرطة والقضاة. في الوقت الحالي يمثل إنفاق الدولة على الرواتب العامة والأجور والدعم الحكومي وديون الخدمة حوالي 80% من الميزانية، ما لا يترك مجالاً رحباً أمام التقشف وخفض الإنفاق. الخيار الوحيد هو مص دم المزيد من أولئك الذين لا يقوون على الدفع.

هناك تبعات حقيقية لأزمة الدولار المصرية –والتي هي نقص في العملة الصعبة لدفع ثمن الواردات – مثل النقص الشديد في حليب الأطفال و التوقف المفاجئ عن استيراد القمح الروسي الذي تم بذريعة تغيير قوانين ونظم الاستيراد ومنه فطر الإرغوت.

قناة بلومبيرغ الاقتصادية وصحيفة The Economist كلتاهما حذرت من أن وقت السيسي قد انتهى، وحملته مباشرة على كتفيه مسؤولية تدهور مصر اقتصادياً واجتماعياً.

فقد كتبت صحيفة ذي إكونوميست "في الوقت الحالي انحسر الكلام عن ثورة جديدة أو حتى عن انقلاب جديد للتخلص من السيسي.

فمن بعد ما أُخِذت الشرطة السرية على حين غرة عام 2011 ، باتت أكثر حذراً وشدة في اشتمام دخان المعارضين وسحقهم.

لكن الضغوطات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية داخل مصر تتزايد بلا هوادة، فالسيسي غير قادر على تأمين استقرار دائم، ونظام مصر السياسي بحاجة لإعادة فتحه. لعل خير بداية تكون إعلان السيسي أنه لن يترشح ثانية لانتخابات 2018."

عبارة ذي إيكونوميست الأخيرة هذه أحدثت زلازل في القاهرة لأنها تناغمت مع تصاعد الانتقادات المحلية التي يوجهها عدة محررين صحفيين دعموا انقلاب 2013. عماد الدين حسين محرر صحيفة الشروق، وقد تحدى الزعم القائل أن الاقتصاد يمر بضائقة "عنق الزجاجة" من جراء تهاوي عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي؛ فقال أن مصر تمر عبر "نفق طويل" وتساءل عن مدى سطوع النور الذي سينتظر مصر عند نهاية ذاك النفق المظلم.

آراء وأحكام كهذه تعد إشارات تحذيرية للسيسي، وهناك المزيد. ففي التحضيرات لعيد الأضحى قيل أن السوق امتلأ بلحم الحمير المباع على أنه لحم بقر أو غنم.

أية أياد أجنبية؟

كان رد السيسي على أتباعه المخلصين غير الأوفياء نارياً حيث أنحى باللائمة على أيد أجنبية؛ فقالت صحيفة الأهرام الرسمية أن ثمة قوة أجنبية تتآمر ضد مصر بهدف زعزعة استقرار الرأي العام وزرع الشكوك في الحكومة الحالية، وذكرت الأهرام أنها تحدثت إلى "مصادر مطلعة" والتي هي لفظة تعني عموماً الاستخبارات العسكرية.

وفي أغسطس/آب 2016 ، اتهمت الأهرام قناتي البي بي سي والسي إن إن بالتآمر على مصر وقطاع سياحتها، والآن يبدو أن الأيدي والأصابع الأجنبية باتت تعيث وتعشش في بلومبيرغ وذي إيكونوميست. ولكن يد من هذه وأصابع من؟ من القوة الأجنبية التي تذر الرماد في العيون وتروج للأكاذيب عن مصر عبر صحيفة ذي إيكونوميست؟

لعله رجب طيب أردوغان الذي اتهمته ذي إيكونوميست بأنه سلطان جديد؟ أم لعلها الولايات المتحدة التي قدمت 6.5 مليار دولار دعماً عسكرياً للقاهرة بين عامي 2011 و 2015؟ أم لعلها بريطانيا التي تعد وحدها أكبر مستثمر أجنبي في مصر؟ أم تراها فرنسا التي لتوها قدمت لمصر ناقلة طائرات من طراز ميسترال هي الثانية من نوعها؟ أم هل يكون فلاديمير بوتين الذي حاول السيسي جاهداً مغازلته؟

الحقيقة أن السيسي غارق في الفشل رغم كل الدعم العسكري والمالي المتدفق من الخليج والغرب، فالثقة بقيادته متهالكة متهاوية، وأما أسلحته المتبقية فليست سوى إذكاء نار الخوف من الأجانب ومن المؤامرات على البلاد.

السؤال إذاً ليس هل يتمكن السيسي من المضي وسط مستنقع الشكوك المحيطة به، فمعظم الناس يعرفون الجواب. لكن السؤال الحقيقي هو كم من الوقت متبقٍ له؟

بدائل السيسي

قبل عام كان رد الملك السعودي سلمان على هذا السؤال في معرض محادثته مع إردوغان : جدوا لي بديلاً. اليوم توضحت البدائل. أكثر المرشحين حظوظاً في استبدال السيسي ليسوا ديموقراطيين ولا قادة معارضة، بل هم رجال من الجيش، ومسؤولون كبارمن قلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ وبضعة عجائز هرمين أكل عليهم الدهر وشرب في لعبة القوة وسوقها المصرية. هؤلاء هم الذين قد يقودون انتقالاً سياسياً لا يقدر عليه السيسي.

قائمة المرشحين من دون ترتيب معين تضم سامي عنان الرئيس السابق لأركان الجيش المصري، وهو نائب طنطاوي المعروف بالثعلب.

علاقاته بالسعوديين والأميركان متميزة، ولا يكن عنان حباً كبيراً لانتخاب رؤساء مصر انتخابات حرة، بل في الواقع أنه كان من أحد أعضاء المجلس العسكري الأعلى الذين أرادوا شن الانقلاب على محمد مرسي في وقت أبكر مما تم. لكنه الآن قد يقود فترة انتقال سياسي.

المرشح الإماراتي هو أحمد شفيق الذي رشح نفسه أمام مرسي في سباق الرئاسة وخسر، لكنه ما زال محتفظاً ببطانة أتباع وسط الأٌقلية الحاكمة في مصر، وقد يمنحونه صوتهم.

كذلك هناك أسماء أقرب إلى الداخل المصري، منها وزير الدفاع الصامت الذي لا يخسر منصبه أبداً، صدقي صبحي الذي لا يفتأ اسمه يثار ويطرح مثلما يطرح كذلك اسم اللواء محمود حجازي الذي تزوج ابنه من ابنة السيسي.

عين حجازي رئيساً لأركان القوات المصرية المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري الأعلى بصفته حليفاً موالياً للسيسي وتحت حمايته بعدما استقال السيسي من الجيش ليترشح لرئاسة البلاد.

لكن حتى أشد الحلفاء موثوقية هذه الأيام قد يمد عينيه ليبصر قائداً غير قائده الحالي، تماماً مثلما فعل السيسي حينما كان وزير دفاع اختاره مرسي بيده. والغدر سلاح ذو حدين.

أما من الأسماء التي تعيش في المنفى، فكثيراً ما يطرح اسم أيمن نور العضو البارز في تيار المعارضة الليبرالية ومؤسس حزب الغد، والاسم الآخر هو محمد محسوب من حزب الوسط وأستاذ القانون الذي يعيش في فرنسا. كلاهما على صلة بمبادرات تهدف إلى تنشيط المعارضة السياسية في مصر.

لكن يغيب عن قائمة المرشحين البدلاء هذه أي اسم ذو صلة أو علاقة ممثلاً للإخوان المسلمين، والسبب مرده إلى أن الإخوان أنفسهم ضعفوا ووهنوا بعدما حظر حزبهم وتعرض أفراده للسجن في بلادهم فيما تفرق جمعهم خارج البلاد نظراً لتضارب الآراء في أين تكمن الخطوة التالية.

إن غياب الإخوان عن المشهد السياسي سواء في الداخل أو الخارج يقدم فرصة للمعارضة الليبرالية المصرية كي تجتمع لأنه لن ينظر إلى الليبراليين على أنهم مقدمة لعودة الإخوان.

في كل الأحوال السيسي رجل ميت يسير على ساقين، حسب التعبير الإنكليزي، وهو تعبير مأخوذ من الرجل الذي يسير على رجليه صوب المشنقة.

لكن القرآن الكريم فيه تعبير أجمل. فعندما توفي نبي الله الملك سليمان لم يفطن أحد إلى موته بداية الأمر لأنه توفي واقفاً مستنداً على عصاه أو منسأته الخشبية، وما دلهم على موته إلا النمل يقرض منسأته الخشبية.

هذا هو وضع السيسي الآن، وإن النملَ ليتكاثر.


رابط المقال الأصلى

Sisi is a dead man walking (http://www.middleeasteye.net/columns/sisi-dead-man-walking-161590827)

المصري أشرف
23-09-2016, 12:57 PM
QUOTE=aymaan noor;6507414]من سيخلف السيسي؟.. وهؤلاء هم البدلاء
السؤال ليس هل يتمكن السيسي من المضي وسط مستنقع الشكوك المحيطة به، بل السؤال هو من سيخلفه؟
---------------------------------------------------------------

أولا ليست أنت (ديفيد هيرست) من تقرر لنا من سيخلف أو توجهنا لسؤالك وفقا لما تريد


"تريدون أن تكونوا أمة ذات شأن؟ هل ستتحملون إن جعلتكم تمشون على أقدامكم أو إن أيقظتكم في كل يوم الساعة الـ5 فجراً؟ هل ستتحملون تقشف الطعام والتكييف؟ يظن البعض أنني رجل طيب، لكن السيسي عذاب ومعاناة."

ومالخطأ في ذلك من رجل عسكري .. وأنت بعيد كل البعد عن الحياه العسكريه ذات
الطبيعه الرجوليه الناشفه .. فالسيسي لم يكن يخاطب نشطائك النواعم الذين لايقرون
خطه ولامبدأ وهدف سوي .. بعد قبض الثمن .. ومعرفه ماهو نصيبهم من طبق الرز ؟؟
بل يريد رجالا ينحتون في الصخر معه .. لتدارك سنوات عجاف من إنهيار متعمد للدوله
حتي يصبح الحال كما هو الحال .. وندور في دائره .. لن تنكسر قيودها ولن نخرج
منها وهو المقصود والمخطط .. ليس من هؤلاء النواعم .. خدم أبله نظيره .. ولكنه
تخطيط الشيطان الأعظم .. الذي يرسم لنا دورا .. نسير فيه معتقدين أننا أصحاب
إراده حره وقرار .. ومانحن سوي قطيع .. كانوا يدربوننا يوما فئه منا علي هذا
النوع من الحياه .. حياه القطيع .. لكننا أبينا .. وإرجع ل hard choices
لهيلاري كلينتون .. لتعلم أننا كسرنا القيد.. الذي لم نعتده يوما ولم نربي عليه

مضى السيسي يترنح بين وعوده التي يدلي بها مثل "خشخيشة" لامعة فوق رأس بلده التي تصدقه وتخشاه. أول تلك الوعود كان المليارات التي ستحصل عليها مصر من دول الخليج التي دعمت انقلابه العسكري، وقد تباهى السيسي أمام مساعديه أن نقودهم كانت كثيرة مثل "أكوام الرز"؛ رأيٌ وتشبيهٌ يبدو قديماً من حقبة غابرة بعد انهيار أسعار النفط وحرب اليمن. أنفق باذخاً حوالي 50 ملياراً من أموالهم النقدية "الكاش" وقروضهم وضمانات النفط.

للمره الثانيه .. تتعامل معنا كقطيع .. وتقرر لنا وتري لنا .. بل وتوجهنا أيضا
ولسنا كذلك .. فالسيسي ليس شخشيخه .. وتلك هي المشكله .. أن
له رأي لايستشير فيه أحدا .. والأمثله عديده .. عمليه الفجر في ليبيا ...
ومعاقبه داعش المعروفه صناعتها .. من ليله حمراء .. في منطقه أعتبرتها
بكل من فيها .. داعرات وقوادين .. لايتحركون سوي بإشاره الداعره الكبري
فهالهم .. كيف يتحرك السيسي .. بدون أخذ رأي .. أي أحد
أما الإنقلاب .. فتعبيراتك .. تسير وفقا لمعلومات .. نشطائك النواعم .. إن السيسي
جاء بإنقلاب .. وهذا ليس من شأنك .. أو شأن نشطاء الخيبه والندامه .. بل هو خيار
الشعب الذي رفض رئيسا تملي عليه أنفاسه من مكتب الإرشاد .. بالمقطم

ثم كان ثاني الوعود اجتماع متبرعين دوليين في شرم الشيخ، والذي لم يأت سوى بمزيد من الوعود لكن دون أدنى تغيير.

وماهو ذنبه في هذا يكفي أنها فكره محترمه من ملك المسلمين ..الملك عبدالله بن عبدالعزيز
طيب الله ثراه .. الذي رفض أن يكون مؤتمرا للمانحين .. بل جعله مؤتمر إستثمار في منطقه
القناه الجديده .. جعله مؤتمر داخل مصر .. وليس مؤتمر شحاته علي شرفها



ثالث الوعود كان مشاريع بنائية ضخمة مثل إنشاء عاصمة جديدة بتكلفة 45 مليار دولار أو فتح قناة سويس جديدة.

معلوماتك التافهه الموجهه في ناحيه واحده وكأنك أعور بإختيارك .. لاقدرك .. جعلك لاتسمع
أنفاس الآلاف من العمال وهم يبنون عاصمتهم الإداريه الجديده .. وهذا ليس عيبا فينا .. بل
هو عيب من وجهك .. بقرون ولا أعظم .. لك ولمن وجهك .. وإستقيت معلوماتك منهم

وفي عام 2015 وعد المسؤولون الرسميون بأن مشروع توسعة القناة الذي بلغت تكلفته 8 مليارات دولار سوف يأتي بأرباح مضاعفة 3 مرات خلال سنوات. لكن الواقع أن عدد السفن العابرة للقناة لم يرتفع سوى بمعدل 0.0033% وفقاً لأحد الإحصائيات.

الإستثمار دائما له مخاطره ولكن في أي وقت .. لايعلم ذلك إلا الله .. وركود التجاره في عام أو
حتي قرن ..لايعني أن المشروع فاشل .. بل هي نظرتك الوضيعه ونظره من نقلت عنهم .. ممن
يقزمون هذا المشروع .. ولاينظرون لأنفسهم .. كم هو حجمهم


أما رابع الوعود فكان خطة التنازل عن جزيرتين للسعودية أملاً في تجديد الدعم المالي السعودي؛ خطةٌ تسببت بغضب ونقمة شعبية، ومازالت عالقة في البرلمان والمحاكم، وهو ما أغضب الرياض وأثار حفيظتها.

لو سألت المصري العادي .. غير المسيس ولا الموجه .. ويعلم حقيقه الوضع .. لن يلتفت
لسمومك كثيرا .. فلو هي مصريه .. هي تحت سيطرتنا العسكريه .. ولو هي ليست ملكنا ..
هي أيضا تحت سيطرتنا العسكريه .. وكله بالإتفاق الأخوي بيننا وبين المملكه .. وإذهب قليلا
لجزيره فرسان السعوديه ستجد كل من فيها قوات مصريه تؤمن حركه الملاحه بالبحر الأحمر
وباب المندب .. لكنه التوجه الحقير لك ولملقنيك الذين .. وجهوك لهذا الجانب .. لكن لافرق ..
وحتي يقول القضاء كلمته .. وأيضا لافرق

زلازل القاهرة

والآن يأتي من يخبرنا أن الفرج قد جاء على شكل قرض من صندوق النقد الدولي قيمته 12 مليار دولار. بالنسبة لسوق عملة مصر فإن هذه خطة إنعاش حياة لا مجرد قرض.

ففي يوليو/تموز 2016 انخفض الاحتياطي الأجنبي إلى أقل مستوى في 16 شهراً وفق تقرير لبلومبيرغ، ولم يزد حجم الاحتياطي عن 3 أشهر من الواردات فقط. ولكن ما من شيء يسمى قرضاً مجانياً من صندوق النقد الدولي، ففي المقابل سيطالب الصندوق بخفض قيمة الجنيه المصري والرفع التدريجي للدعم الحكومي عن أسعار السلع وفرض ضريبة القيمة المضافة؛ كلها إصلاحات نسمع جعجعتها ولا نرى طحنها.

لم يرفع السيسي سوى مرتبات الجيش والشرطة والقضاة. في الوقت الحالي يمثل إنفاق الدولة على الرواتب العامة والأجور والدعم الحكومي وديون الخدمة حوالي 80% من الميزانية، ما لا يترك مجالاً رحباً أمام التقشف وخفض الإنفاق. الخيار الوحيد هو مص دم المزيد من أولئك الذين لا يقوون على الدفع.

هناك تبعات حقيقية لأزمة الدولار المصرية –والتي هي نقص في العملة الصعبة لدفع ثمن الواردات – مثل النقص الشديد في حليب الأطفال و التوقف المفاجئ عن استيراد القمح الروسي الذي تم بذريعة تغيير قوانين ونظم الاستيراد ومنه فطر الإرغوت.

قناة بلومبيرغ الاقتصادية وصحيفة The Economist كلتاهما حذرت من أن وقت السيسي قد انتهى، وحملته مباشرة على كتفيه مسؤولية تدهور مصر اقتصادياً واجتماعياً.

فقد كتبت صحيفة ذي إكونوميست "في الوقت الحالي انحسر الكلام عن ثورة جديدة أو حتى عن انقلاب جديد للتخلص من السيسي.

فمن بعد ما أُخِذت الشرطة السرية على حين غرة عام 2011 ، باتت أكثر حذراً وشدة في اشتمام دخان المعارضين وسحقهم.

لكن الضغوطات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية داخل مصر تتزايد بلا هوادة، فالسيسي غير قادر على تأمين استقرار دائم، ونظام مصر السياسي بحاجة لإعادة فتحه. لعل خير بداية تكون إعلان السيسي أنه لن يترشح ثانية لانتخابات 2018."

عبارة ذي إيكونوميست الأخيرة هذه أحدثت زلازل في القاهرة لأنها تناغمت مع تصاعد الانتقادات المحلية التي يوجهها عدة محررين صحفيين دعموا انقلاب 2013. عماد الدين حسين محرر صحيفة الشروق، وقد تحدى الزعم القائل أن الاقتصاد يمر بضائقة "عنق الزجاجة" من جراء تهاوي عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي؛ فقال أن مصر تمر عبر "نفق طويل" وتساءل عن مدى سطوع النور الذي سينتظر مصر عند نهاية ذاك النفق المظلم.

آراء وأحكام كهذه تعد إشارات تحذيرية للسيسي، وهناك المزيد. ففي التحضيرات لعيد الأضحى قيل أن السوق امتلأ بلحم الحمير المباع على أنه لحم بقر أو غنم.

أية أياد أجنبية؟

كان رد السيسي على أتباعه المخلصين غير الأوفياء نارياً حيث أنحى باللائمة على أيد أجنبية؛ فقالت صحيفة الأهرام الرسمية أن ثمة قوة أجنبية تتآمر ضد مصر بهدف زعزعة استقرار الرأي العام وزرع الشكوك في الحكومة الحالية، وذكرت الأهرام أنها تحدثت إلى "مصادر مطلعة" والتي هي لفظة تعني عموماً الاستخبارات العسكرية.

وفي أغسطس/آب 2016 ، اتهمت الأهرام قناتي البي بي سي والسي إن إن بالتآمر على مصر وقطاع سياحتها، والآن يبدو أن الأيدي والأصابع الأجنبية باتت تعيث وتعشش في بلومبيرغ وذي إيكونوميست. ولكن يد من هذه وأصابع من؟ من القوة الأجنبية التي تذر الرماد في العيون وتروج للأكاذيب عن مصر عبر صحيفة ذي إيكونوميست؟

لعله رجب طيب أردوغان الذي اتهمته ذي إيكونوميست بأنه سلطان جديد؟ أم لعلها الولايات المتحدة التي قدمت 6.5 مليار دولار دعماً عسكرياً للقاهرة بين عامي 2011 و 2015؟ أم لعلها بريطانيا التي تعد وحدها أكبر مستثمر أجنبي في مصر؟ أم تراها فرنسا التي لتوها قدمت لمصر ناقلة طائرات من طراز ميسترال هي الثانية من نوعها؟ أم هل يكون فلاديمير بوتين الذي حاول السيسي جاهداً مغازلته؟

الحقيقة أن السيسي غارق في الفشل رغم كل الدعم العسكري والمالي المتدفق من الخليج والغرب، فالثقة بقيادته متهالكة متهاوية، وأما أسلحته المتبقية فليست سوى إذكاء نار الخوف من الأجانب ومن المؤامرات على البلاد.

السؤال إذاً ليس هل يتمكن السيسي من المضي وسط مستنقع الشكوك المحيطة به، فمعظم الناس يعرفون الجواب. لكن السؤال الحقيقي هو كم من الوقت متبقٍ له؟

تلك هي جعجعتك .. وجعجعه وكالات أنباء ونشطاء كل يعمل بسبوبه ..لايهمنا ماتقول من قريب
أو بعيد .. وكل هذا كما قلت وصدقت مرغما عنك .. لا بإإرادتك ... أنك لم تري طحينا .. ولن تري
إنها اللبانه ( العلكه ) في فم كل موتور .. مغمور .. مقهور .. لم أعلم أنها وصلت لفمك أيضا

بدائل السيسي

قبل عام كان رد الملك السعودي سلمان على هذا السؤال في معرض محادثته مع إردوغان : جدوا لي بديلاً. اليوم توضحت البدائل. أكثر المرشحين حظوظاً في استبدال السيسي ليسوا ديموقراطيين ولا قادة معارضة، بل هم رجال من الجيش، ومسؤولون كبارمن قلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ وبضعة عجائز هرمين أكل عليهم الدهر وشرب في لعبة القوة وسوقها المصرية. هؤلاء هم الذين قد يقودون انتقالاً سياسياً لا يقدر عليه السيسي.

قائمة المرشحين من دون ترتيب معين تضم سامي عنان الرئيس السابق لأركان الجيش المصري، وهو نائب طنطاوي المعروف بالثعلب.

علاقاته بالسعوديين والأميركان متميزة، ولا يكن عنان حباً كبيراً لانتخاب رؤساء مصر انتخابات حرة، بل في الواقع أنه كان من أحد أعضاء المجلس العسكري الأعلى الذين أرادوا شن الانقلاب على محمد مرسي في وقت أبكر مما تم. لكنه الآن قد يقود فترة انتقال سياسي.

المرشح الإماراتي هو أحمد شفيق الذي رشح نفسه أمام مرسي في سباق الرئاسة وخسر، لكنه ما زال محتفظاً ببطانة أتباع وسط الأٌقلية الحاكمة في مصر، وقد يمنحونه صوتهم.

كذلك هناك أسماء أقرب إلى الداخل المصري، منها وزير الدفاع الصامت الذي لا يخسر منصبه أبداً، صدقي صبحي الذي لا يفتأ اسمه يثار ويطرح مثلما يطرح كذلك اسم اللواء محمود حجازي الذي تزوج ابنه من ابنة السيسي.

عين حجازي رئيساً لأركان القوات المصرية المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري الأعلى بصفته حليفاً موالياً للسيسي وتحت حمايته بعدما استقال السيسي من الجيش ليترشح لرئاسة البلاد.

لكن حتى أشد الحلفاء موثوقية هذه الأيام قد يمد عينيه ليبصر قائداً غير قائده الحالي، تماماً مثلما فعل السيسي حينما كان وزير دفاع اختاره مرسي بيده. والغدر سلاح ذو حدين.

أما من الأسماء التي تعيش في المنفى، فكثيراً ما يطرح اسم أيمن نور العضو البارز في تيار المعارضة الليبرالية ومؤسس حزب الغد، والاسم الآخر هو محمد محسوب من حزب الوسط وأستاذ القانون الذي يعيش في فرنسا. كلاهما على صلة بمبادرات تهدف إلى تنشيط المعارضة السياسية في مصر.

لكن يغيب عن قائمة المرشحين البدلاء هذه أي اسم ذو صلة أو علاقة ممثلاً للإخوان المسلمين، والسبب مرده إلى أن الإخوان أنفسهم ضعفوا ووهنوا بعدما حظر حزبهم وتعرض أفراده للسجن في بلادهم فيما تفرق جمعهم خارج البلاد نظراً لتضارب الآراء في أين تكمن الخطوة التالية.

إن غياب الإخوان عن المشهد السياسي سواء في الداخل أو الخارج يقدم فرصة للمعارضة الليبرالية المصرية كي تجتمع لأنه لن ينظر إلى الليبراليين على أنهم مقدمة لعودة الإخوان.

في كل الأحوال السيسي رجل ميت يسير على ساقين، حسب التعبير الإنكليزي، وهو تعبير مأخوذ من الرجل الذي يسير على رجليه صوب المشنقة.

لكن القرآن الكريم فيه تعبير أجمل. فعندما توفي نبي الله الملك سليمان لم يفطن أحد إلى موته بداية الأمر لأنه توفي واقفاً مستنداً على عصاه أو منسأته الخشبية، وما دلهم على موته إلا النمل يقرض منسأته الخشبية.

هذا هو وضع السيسي الآن، وإن النملَ ليتكاثر.


صدق ملك السعوديه .. جدوا بديلا .. لكنه يخاطب الشعب المصري .. ولا يخاطبكم .. فالسيسي
جاء بالشعب المصري دون سواه .. والشعب هنا هو كل الشعب .. وليس أؤلئك الفئه التي تري
أنها من تقود أو هي نشطاؤه .. أو حلم العوده .. لفئه مخلوعه .. الشعب الذي رأي في السيسي
بطله ومنقذه .. هو من سيقف معه للنهايه .. ولنا في الزعيم الخالد / عبدالناصر عبره ومثلا
لو كان شعبه تركه وهو يمر بأذل فتره يعيشها زعيم أو دوله بعد النكسه لو كان شعبه تخلي
عنه يوما فسأعدك .. أن المصريين سيتخلون عن السيسي اليوم ولا تخشي شيئا حبيبنا إللي
قلبه علينا من تكاثر النمل .. فنسبه تكاثر المصريين أعلي وأعلي بكثير من تكاثر الحشرات
وبودره النمل أكيد هاتتوفر في يوم من الأيام .. لكن
السيسي عنده أمل إن النمل يرجع لمساكنه


رابط المقال الأصلى

(http://www.middleeasteye.net/columns/sisi-dead-man-walking-161590827)[/QUOTE]
-----------------------------------------------------
شكرا مستر / أيمن .. علي نقل هذا الموضوع
وسنري نملا كثيرا .. يحاول أكل العصا
وإن كان قد نجح يوما فهذا أمر الله سبحانه وتعالي
وإن لم ينجح الآن .. فهذا دعاؤنا لله .. فلن نقوي علي
النهوض أبدا .. لو سقطنا .... أكرر .. لو .. ولن يحدث
بوعد المولي سبحانه وتعالي بأمن مصر وأمانها

أ/رضا عطيه
23-09-2016, 07:07 PM
لن ينصلح حالتا طالما مداد علمنا من علوم الكارهين لنا

وجنودهم لدينا يستمدون رشدهم وفكرهم من تقاريرهم

المعارض فى مصر الأن هو من قرأ ألف كتاب لمثل هؤلاء ولم يقرأ كتاب واحد عن طبيعة الزراعة فى الدلتا وكيفية إمتدادها وتطويرها

المعارض فى مصر الأن هو من يقدس تقارير خبراء الغرب ويكره أن يطلع على تقرير لخبير مصرى يشرح له طبيعة الشعب المصرى ومشاكله

المعارض فى مصر الأن ربط نفسه فى حظيرة كتب الكارهين لبلاده وللأسف جر معه عدد كبير من الشباب

العنوان يعطيك الأمل - فالسيسى لن يحكم مدى الحياة -

أما الموضوع فهو كغيره -- تقرير يعشقه فصيل من البشر فى مصر لأنهم لايجيدون سوى ذلك

ولايصدقون سوى هؤلاء - ولذا فتجد حياتهم تحت المصباح والتكييف والكتب ومثل هذه التقارير والمقالات

ولاتجده أبدا فى ميدان عام يسأل الناس عن أخبارهم ومشاكلهم

ينتقد المسئول الذى يجلس على مكتبه فى ديوان عمله وينسى أن يلقى نظره على نفسه ليلومها قبل أن يلوم غيره

التعليم فى مصر يحتاج إعادة مسار والمعارضة فى مصر تحتاج إعادة معيار


شكرا جزيلا مستر أيمن على طرح الموضوع

aymaan noor
30-09-2016, 06:28 PM
ارحل يا فاشل

( مأخوة من الفيسبوك )

بتعمل 7000 كم طرق جديده لربط المحافظات يا فاشل .

بتحل مشكلة الكهرباء وهتضاعف انتاج مصر من الكهرباء يا فاشل .

بتبنى محطات صرف صحى ومياه وتحليه يا فاشل .

بتعمل 8 انفاق عشان تربط سينا بارض الوطن يا فاشل .

بتبني إسكان للغلابه وتقضى على العشوائيات يا فاشل .

بتبنى مليون وحده محدودة الدخل والشباب يا فاشل .

بتزرع مليون ونص فدان علشان تعمل اكتفاء ذاتي يا فاشل .

بتعمل اكبر مزارع سمكية وحيوانيه لتحقيق الأمن الغذائي يا فاشل .

حفرت قناة سويس جديده وبتعلم محور تنميه قناه السويس يا فاشل .

بتعمل ويتطور موانئ ومطارات جديده يا فاشل .

غطيت 50% من الصرف الصحي للقري يا فاشل .

عملت آلاف من مزارع الطاقه الشمسيه والرياح يا فاشل .

سلحت الجيش بأحدثه أسلحة في العالم وخليته فى المركز ال12 يا فاشل .

عملت مرتب شهري ل 2 مليون ارمله وعاجز فى تكافل وكرامه يا فاشل .

حليت مشكلة العيش والأنابيب والتموين وخليته أكثر من 20 سلعه والبنزين والسولار يا فاشل .

طورت مصانع الحديد والصلب وبتعمل الف مصنع ومصانع بتروكيماويات يا فاشل .

شغلت مصنع نصر للسيارات وهتطوره مع روسيا يا فاشل .

جبتلنا رئاسة مجلس الأمن ورئاسه السلم والامن الافريقي وبقى لينا هيبه ونفوذ فى ليبيا وسوريا والعراق من أول سنه حكم يا فاشل .

بتعمل عاصمه اداريه علشان تحل الازمه المروريه في القاهره يا فاشل .

خلتنا نروح مجموعه العشرين الأكبر اقتصاديا وسياسيا يا فاشل .

بتعمل مدينه الجلاله والاسماعليه الجديده والعلمين الجديده ورفح الجديده ومدينة الجلود والأثاث فى دمياط يا فاشل .

عالجت 600 ألف من فيرس c ومبقاش فيه قوائم انتظار للمرضى لاول مره فى تاريخ مصر يا فاشل .
بتعمل محطه نوويه زي الدول العظمي يا فاشل .

بتقول اللي هيقرب من المصريين هنسفه من علي وش الأرض وحافظت على مصر من مصير سوريا وليبيا يا فاشل .

قضيت على الإرهاب وجبت الأمن والأمان والاستقرار يا فاشل .

كل ده فى سنتين فقط لا شىء فى عمر الأمم يا فاشل .

vivre3
30-09-2016, 07:59 PM
طب ما تنزل حضرتك انت بنفسك فى الشوارع واسأل الناس ايه اخبار حياتكم ايه وعايشين ازاى وانت تعرف دون تعصب ولا تحيز .......وهتلاقى الرد المناسب على ما تقوله من انجازات ؟؟؟؟؟؟

mr.omar777
30-09-2016, 09:02 PM
الاخوة المعارضين...شركاء الوطن
قبل ما تكتب رد
افتكر
افتكر ان في رقابة من...متستهلش....