المخلص الي الابد
30-03-2006, 10:02 PM
قال تعالى: "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (القصص:56)
في تفسير هذه الآية، جاء في كتاب التّفسير في صحيح البخاريّ أنّه لمّا حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه
رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أميّة بن المغيرة، فقال (أي عمّ، قل
لا إله إلا الله، كلمة أحاجّ لك بها عند الله) فقال أبو جهل وعبدالله بن أبي أميّة: أترغب عن ملّة عبد
المطلّب؟! فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعرضها عليه، ويعيدانه بتلك المقالة، حتّى قال أبو طالب
آخر ما كلّمهم: على ملّة عبد المطلّب، وأبى أن يقول لا إله إلا الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم: (لأستغفرنّ لك ما لم أنْهَ عنك) فأنزل الله: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ
كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" (التوبة:113)
وأنزل الله في أبي طالب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء))
من هنا تتضح لنا المدّة الزمنيّة التي يجب أن نستمرّ فيها بالدّعوة إلى الله عزّ وجلّ؛ وهي حتّى فنائنا أو
فناء من ندعو ولا يكون يأسنا من مرّة أو مرّتين لا يستجاب فيها إلى دعوة الخير، ونقول إنّك لا تهدي من
أحببت يأساً من استجابة المدعو. بل علينا الاقتداء بحبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم والاستمرار في
الدّعوة إلى الله حتى آخر نفَس لنا على هذه الأرض الفانية.
وتذكر أخى الكريم ..أختي الحبيبة.. أنّك أنت المستفيد الأول من حمل دعوتنا والجزاء والأجر أنت تعرفه
جيداً، فليكن حافزك إلى الارتقاء والعمل. ولا تنسي أن أمّة الإسلام مستهدفة من جميع الأطراف والجهات
فكون لها أخى ..وأختى... وشمّر فلم يعد لدينا وقت للتسويف والمماطلة وقصور الهمّة.
لا تنسونا من صالح الدعاء.
منقوول للافادة
sama_91
31-03-2006, 01:50 AM
اللهم احسن خاتمتنا
جزااااااك الله كل خير
katkoutelwady
31-03-2006, 08:37 AM
اللهم اهدنا واهدى بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
جزاك الله خيرا
mR . mOstafa Fathi
31-03-2006, 03:35 PM
جزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
الله
كل خيرر
اخ ابراااااااااااااااااااااااااااهيم
دمنا فى رعاية المولى
المخلص الي الابد
01-04-2006, 11:17 AM
جزانا واياكم انشاء الله وشكرا للمرور والتعقيب
coo_girl_ool
01-04-2006, 11:06 PM
جزاك الله خيرا يا ابراهيم
المخلص الي الابد
02-04-2006, 04:15 PM
جزانا وااياكم اخت كوول جيرل
خادم العراقيين
07-05-2008, 05:13 PM
اا ارجو ان تفهم يا من كتبت هذا المقال بان ابا طالب _رض) قد مات مؤمنا مباركا كيف لا وهو من رعى رسول الله _ص_ في صغره واعانه على نشر دينه بواسطة نفوذه وتضحيته بولده علي الذي علمه الدفاع عن رسول الله (ص) حين كان علي طفلا يرد الاطفال الذين يؤذون الرسول الاكرم بعد ان ارسلهم طغاة قريش للنيل منه (ص) وكذلك فان النبي (ص) لم يفرق بينه وبين زوجه فاطمة بنت اسد والتي هي باتفاق الرواة كانت مسلمة في حين ان النبي (ص) قد فرق بين المسلمات وازواجهن الكفار ولم يفعل ذلك مع فاطمة بنت اسد زوج ابي طالب كما ان ابا طالب قد حاصرته قريش مع النبي (ص) في شعب ابي طالب مع العلم ان الحصار كان ضد المسلمين فقط كل هذا وغيره قد دل على اسلام ابي طالب بل وليمانه ولقد ورد عن الامام علي بان ابا طالب هو مؤمن قريش الذي اخفى ايمانه كما حبيب النجار مؤمن بني اسرائيل الذي اخفى ايمانه ولكن يا حبيبي الكاتب الغرض هو ايجاد خلل في علي بن ابي طالب ابن الرجل الطاهر فلم يجدوا غير الانتقام من ابيه
فتى الأزهر
07-05-2008, 07:15 PM
جزاك الله كل خير أخى الفاضل إبراهيم
فتى الأزهر
07-05-2008, 07:28 PM
اا ارجو ان تفهم يا من كتبت هذا المقال بان ابا طالب _رض) قد مات مؤمنا مباركا كيف لا وهو من رعى رسول الله _ص_ في صغره واعانه على نشر دينه بواسطة نفوذه وتضحيته بولده علي الذي علمه الدفاع عن رسول الله (ص) حين كان علي طفلا يرد الاطفال الذين يؤذون الرسول الاكرم بعد ان ارسلهم طغاة قريش للنيل منه (ص) وكذلك فان النبي (ص) لم يفرق بينه وبين زوجه فاطمة بنت اسد والتي هي باتفاق الرواة كانت مسلمة في حين ان النبي (ص) قد فرق بين المسلمات وازواجهن الكفار ولم يفعل ذلك مع فاطمة بنت اسد زوج ابي طالب كما ان ابا طالب قد حاصرته قريش مع النبي (ص) في شعب ابي طالب مع العلم ان الحصار كان ضد المسلمين فقط كل هذا وغيره قد دل على اسلام ابي طالب بل وليمانه ولقد ورد عن الامام علي بان ابا طالب هو مؤمن قريش الذي اخفى ايمانه كما حبيب النجار مؤمن بني اسرائيل الذي اخفى ايمانه ولكن يا حبيبي الكاتب الغرض هو ايجاد خلل في علي بن ابي طالب ابن الرجل الطاهر فلم يجدوا غير الانتقام من ابيه
أولا: يكفى فى الرد عليك
قول الله عزوجل
{ مَا كَانَ لِلنّبِيّ وَالّذِينَ آمَنُوَاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوَاْ أُوْلِي قُرْبَىَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }وقد ورد فى سبب نزول هذه الآية
قال الإمام أحمد: حدثنا عبدالرزاق, حدثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية, فقال «أي عم, قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل» فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فقال: أنا على ملة عبد المطلب, فقال النبي صلى الله عليه وسلم «لأستغفرن لك ما لم أنه عنك» فنزلت {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} قال ونزلت فيه {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
المصدر: تفسير ابن كثير
روى مسلم عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبدالله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله) فقال أبو جهل وعبدالله بن أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبدالمطلب. فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبدالمطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما والله لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنك) فأنزل الله عز وجل: "ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"
المصدر: تفسير القرطبى
وقوله تعالى
{ إِنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
وقد ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد كان يحوطه وينصره ويقوم في صفه ويحبه حباً شديداً طبعياً لا شرعياً, فلما حضرته الوفاة وحان أجله, دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان والدخول في الإسلام. فسبق القدر فيه واختطف من يده, فاستمر على ما كان عليه من الكفر, ولله الحكمة التامة. قال الزهري: حدثني سعيد بن المسيب عن أبيه, وهو المسيب بن حزن المخزومي رضي الله عنه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عم قل لا إله إلا الله, كلمة أحاج لك بها عند الله» فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعرضها عليه ويعودان له بتلك المقالة حتى كان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب, وأبى أن يقول لا إله إلا الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك» فأنزل الله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى} وأنزل في أبي طالب {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} أخرجاه من حديث الزهري, وهكذا رواه مسلم في صحيحه
المصدر : تفسير ابن كثير
وأخيرا: أعتقد ان هذا كافى شافى للرد عليك
لكن كما أعلم أنتم أيها الشيعة لا تعترفون بهؤلاء الأئمة الكرام ولا بكلامهم
عاشقـــ الانمى ـــة
09-05-2008, 11:09 PM
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
عاشقـــ الانمى ـــة
09-05-2008, 11:10 PM
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله
عاشقـــ الانمى ـــة
09-05-2008, 11:11 PM
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله