بسم الله الرحمن الرحيم
أخشي أنني أسير في طريق خطأ إن لم أجد إجابات مقنعة لكل أسئلتي ..
لكن لماذا لم يخيرني الله إن كنت أريد أن أُخلق أم لا ؟ .. بفرض أنني لا أريد أن أعيش في هذه الحياة ولا أريد العيش في الدار الآخرة .. لا أريد أن أوضع في هذا الإختبار ، لقد خلقت إجباراَ .. ومطلوب مني أن أتعامل مع الحياة بكل مافيها من معاصي وألا أرتكب ذنبا واحد ( لأني إن اتركبتب ذنبا واحد ساقذف في جهنم وبئس المصير حتي أتطهر منه ) ــ، لا أريد أن أعيش في الدنيا ولا أريد أن أعيش في الآخرة ...
وبفرض أنني قررت أن من حياتي التي أجبرت عليها .. فإن المنتحر كافر ويدخل النار !!!!!
لماذا كل هذا ؟؟؟
لا تقولوا لي انه خلقني لكي يسعدني !! فلست سعيدا إطلاقا ... ستقولون ان صبرت سيسعدك ف الآخرة .... وما حاجتي أن أوضع في هذا المأزق ..
فهل من العدل أن أُمنح حياة لا أطيق العيش فيها وليس حتي بمقدروي أن أنهيها ؟
..........................
الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد ... ما حاجته في أن يخلق من يعبده من ملائكة وبشر ؟؟؟؟؟؟؟ ولاتقولوا ليختبرنا !! ـ لأنه قبل أن أن يخلق أي خلق يعبده ، ماذا كانت حاجته في أن يخلق من يعبده ؟؟؟؟
........................
بعد القيامة ، منا من سيدخل الجنة ومنا من سيدخل النار . مخلداً فيها ، إلي متي .. إن كنا حفاً نبحث عن كل غاية .. فما الغاية النهائية لكل هذا ؟ ... ماذا بعد الخلود ؟ وما معني الخلود أصلا ؟ مع أن الله يعلم من منا سيدحل الجنة ومن منا سيدحل النار قبل أن يخلقه ؟؟؟؟؟؟؟ فلماذا الخلق ؟
.......................
" و إذ قال ربكم أدعوني أستجب لكم " ، " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " ، " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء "
أنا دعوت الله في أمر كانت غايتي منه أن أفرح أبي وأمي وكانا سيطيران من الفرحة بسببه ، ولم يكن فيه شرا .. ولم يستجب .. قالوا " إن الله يحب العبد اللحوح " دعوته مرات .. ثم لم يستجب فقالوا " لعله خير " .. عسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ..
لكل كلام رد !!!!!!!!!!
......................
ممكن تفسير آية " يرسل الشياطين علي الكافرين تأزهم أزا " سورة مريم .
يرسل فعل ومن الفاعل ؟؟؟؟