modym2020
11-12-2014, 10:03 PM
«فيسك»: واشنطن لاتخشي غضب المسلمين من تقرير «التعذيـب»
انتقد الكاتب والصحفي البريطاني، روبرت فيسك، تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي عن أساليب التعذيــب، التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، «سى أي أيه»، ضد معتقلى تنظيم ا«لقاعدة» ما بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال فيسك، في مقاله بصحيفة «إندندبنت» البريطانية، الأربعاء، «كانوا يريدون حتى النهاية أن تبقى ما جاء في التقرير سراً»،
وأضاف:«بعض الجمهوريين وأنصار الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، كان يريدون حماية هؤلاء المرضى النفسيين الفاسدين والساديين، الذين أداروا مراكز الالتعذيــب التابعة للاستخبارات الأمريكية، بل ويشيدون بما فعلوه لحماية المدنيين الأمريكيين»،
وتابع: «هؤلاء الأشخاص، الذين يستشعرون مدى الضرر الذي لحق بهم جراء كشف برامج التعذيــب، سيبروون أن التعذيــب كان له دوافع أيدلوجية، كالتي ساقوها قبل غزو العراق عندما تحدثوا عن امتلاك نظام صدام حسين لأسلحة دمار شامل، ووجود علاقة بينه وبين (القاعدة)»
ورأى الكاتب البريطاني أن هذه «التبريرات لا تختلف كثيراً عن الهراء الذي تشدقوا به قبل نشر صور التعذيــب في سجن أبوغريب»، ودلل على ذلك بتصريح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إن «ذلك سيعرض الأمريكيين في شتى أنحاء العالم لخطر داهم».
وقال الكاتب البريطاني :«الدول الكبري أغلقت سفاراتها وطالبت مواطنيها بالتأهب خوفا من أي أعمال إرهابية تستهدف الأمريكيين وأصدقائهم، خوفا من غضب شعوب العالم الإسلامي عندما يعلمون أن تلك الفظائع ارتكبت باسم الحرية، وهي كذبة جديدة تروج لها المخابرات الأمريكية»
، وتابع فيسك: «انحرافات (سي أي أيه) لن تثير غضب العالم الإسلامي، لأنهم كانوا غاضبين طيلة أعوام من تلك الجرائم، فهم كانوا ضحايا وشهودا على عمليات التعذيــب وعرفوا الحقيقة قبل أن تعترف بها الولايات المتحدة».
وأضاف أن «وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) و(سي .أي .إيه) لا يخشون غضب العرب وصدمتهم مما ورد بالتقرير، وإنما يشعرون بالخزى من الشعوب الغربية نفسها مما فعلوه بأسمهم، وأنهم سيعتبرونهم مجرمى حرب وربما يحاكمونهم».
http://www.almasryalyoum.com/
انتقد الكاتب والصحفي البريطاني، روبرت فيسك، تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي عن أساليب التعذيــب، التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، «سى أي أيه»، ضد معتقلى تنظيم ا«لقاعدة» ما بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال فيسك، في مقاله بصحيفة «إندندبنت» البريطانية، الأربعاء، «كانوا يريدون حتى النهاية أن تبقى ما جاء في التقرير سراً»،
وأضاف:«بعض الجمهوريين وأنصار الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، كان يريدون حماية هؤلاء المرضى النفسيين الفاسدين والساديين، الذين أداروا مراكز الالتعذيــب التابعة للاستخبارات الأمريكية، بل ويشيدون بما فعلوه لحماية المدنيين الأمريكيين»،
وتابع: «هؤلاء الأشخاص، الذين يستشعرون مدى الضرر الذي لحق بهم جراء كشف برامج التعذيــب، سيبروون أن التعذيــب كان له دوافع أيدلوجية، كالتي ساقوها قبل غزو العراق عندما تحدثوا عن امتلاك نظام صدام حسين لأسلحة دمار شامل، ووجود علاقة بينه وبين (القاعدة)»
ورأى الكاتب البريطاني أن هذه «التبريرات لا تختلف كثيراً عن الهراء الذي تشدقوا به قبل نشر صور التعذيــب في سجن أبوغريب»، ودلل على ذلك بتصريح زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إن «ذلك سيعرض الأمريكيين في شتى أنحاء العالم لخطر داهم».
وقال الكاتب البريطاني :«الدول الكبري أغلقت سفاراتها وطالبت مواطنيها بالتأهب خوفا من أي أعمال إرهابية تستهدف الأمريكيين وأصدقائهم، خوفا من غضب شعوب العالم الإسلامي عندما يعلمون أن تلك الفظائع ارتكبت باسم الحرية، وهي كذبة جديدة تروج لها المخابرات الأمريكية»
، وتابع فيسك: «انحرافات (سي أي أيه) لن تثير غضب العالم الإسلامي، لأنهم كانوا غاضبين طيلة أعوام من تلك الجرائم، فهم كانوا ضحايا وشهودا على عمليات التعذيــب وعرفوا الحقيقة قبل أن تعترف بها الولايات المتحدة».
وأضاف أن «وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) و(سي .أي .إيه) لا يخشون غضب العرب وصدمتهم مما ورد بالتقرير، وإنما يشعرون بالخزى من الشعوب الغربية نفسها مما فعلوه بأسمهم، وأنهم سيعتبرونهم مجرمى حرب وربما يحاكمونهم».
http://www.almasryalyoum.com/