المؤمن محبوب من الله محترم بين الناس؛لأنه فاعل لكل خير، تراه فى خلقه مهذباً

إعراب كلمة مهذباً فى الجملة التالية حال أم مفعول به ثان ولماذا ؟

مهذبا : حال منصوب بالفتحة
لأن الفعل ( رأى ) وقع على شىء مادى بمعنى أبصر بعينه
مثال : رأيت الشجرة مثمرة - رأيت المؤمن مهذبا
أما إذا كان الفعل ( رأى ) وقع على شىء معنوى بمعنى رأى القلبية
أى : علم فإنه ينصب مفعولين ،مثال : رأيت العلم نورا - رأيت الحق واضحا

أعتقد أنها حال منصوبة لأنها بينت هيئة صاحبها عند وقوع فعل الرؤية

مفعول به ثان لأن التهذيب من الصفات الثابتة ليس من المتحولة أو المتغيرة كالمشي والجري والوقوف والجلوس والنوم والإثمار والضحك والابتسام والغضب وغيرها من الصفات التي تبين هيئة الفاعل أو المفعول أما المهذب فهو مهذب عند رؤيتي له وبعدها والله أعلم.

طيب الاستاذ ايمن القرني مدرس لغة عربية والاستاذ مجدي مختار موجه لغة عربية اسدق مين فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أميل إلي الرأي القائل بانها حال لأن الرؤية بصرية وليست قلبية والله اعلم

في احد المراجع كلمة من هذا القبيل وكان اعرابها حال

هي حال _ فالفعل رأى هنا لا ينصب مفعولين لأن الرؤية بصرية لا قلبية

مفعول به ثان لأن معني الجملة لم يتم و الحال فضلة يأتي بعد تمام معنى الجملة

صحيح مهذبا هنا مفعول به ثاني لان راى هنا بمعنى علم ووجد وليست بمعنى شاهد

أرجح أن تكون مهذبا مفعول به ثان لأن التهذيب ليس شيئا ماديا ليرى ولكنه شيئا معنويا لذلك فتراه هنا بمعنى تعلمه, على عكس إعراب كلمة بازغا في قول الله تعالى: فلما رأى القمر بازغا

فبازغا تعرب حال لأن القمر شيء مادي

مفعول به ثان

مفعول به ثانى طبعا

حال لأن الرؤية للفعول (المؤمن ) بصرية لأنه مادي

طبعا مفعول به ثان لأن التهذيب معنى وليس مادة

المؤمن محبوب من الله محترم بين*الناس؛لأنه فاعل لكل خير، تراه فى خلقه
هل أصبحت الجملة تامة ؟ نعم
إذن هي حال وليس مفعول به ثاني والله أعلي واعلم

مهذبا تعرب مفعول به ثانى لأن رأى هنا تنصب مفعولين والجملة لا تتم عندما نقف على خلقه

مفعول به ثان

مفعول به ثانى لأن رأى هنا بمعنى علم

الكلمة ليست فى حاجة إلى كل هذه الآراء لأنها وبلا شك مفعول به ثان - لأنها لو كانت حال -يا سادة - لكان بامكاننا حذفها من الجملة دون أن يختل معنى الجملة وتلك الكلمة عند حذفها اختل معنى الجملة لذلك فهى ركن اساسى فى الجملة وبالتالى تعرب مفعول به ثان

الرؤية هنا قلبية
رأى فى خلقه
أى علم ووجد فى خلقه
يبقى مهذبا مفعول به ثان
والله أعلى وأعلم ...

مفعول به ثان

مهذبا : مفعول به ثان لأن المعنى هنا : علمت وتأكدت

مفعول به ثاثٍ والله تعالى أعلى وأعلم