قالت مجلة «تايم» الأمريكية إن جماعة الإخوان ما زالت تقاوم فى ظل النظام الجديد فى مصر، مشيرة إلى أنها تواجه وضعاً لم يسبق له مثيل، حتى بالنسبة لجماعة اعتادت العمل خارج إطار القانون. وأوضحت المجلة أن الجماعة نفسها متناثرة، وضعيفة ومعزولة سياسياً حتى من جانب معارضى الحكومة المصرية الحالية.
وأشارت المجلة، فى تقرير لها، إلى أن «الجماعة» تحاول تجميع صفوفها بعد الحملات الأمنية المتلاحقة ضدها منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى. وتابعت أن الإخوان معتادون على الاعتقالات والحملات الأمنية منذ أكثر من ثمانين عاماً، لكن هيكل الجماعة مرن بما يكفى للتكيف مع الأوضاع المختلفة حتى لو جرى اعتقال قيادات الجماعة.
ونقلت المجلة عن الدكتور إسلام عبدالرحمن، المستشار السياسى السابق لحزب الحرية والعدالة، الإخوانى، قوله «إن أعداد الضحايا تفوق بكثير ما كان عليه الوضع خلال عهد عبدالناصر». كما نقلت المجلة عن مراقبين قولهم إن الإخوان وحلفاءهم استقروا على استراتيجية جديدة على المدى القصير تتمثل فى محاولة تصعيد الضغوط فى الشارع المصرى من خلال الاحتجاجات والمظاهرات، فى حين تنتظر الجماعة زوال شعبية المشير عبدالفتاح السيسى بين المصريين بالتزامن مع الدعم من داخل وخارج مصر.

http://www.elwatannews.com/news/details/479219