مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة بعنوان: المصير المؤلم


هدير هانى
28-01-2014, 12:03 AM
اناكتبت قصة اومحاولة لكتابة قصة وياريت اعرف رأيكم
المصير المؤلم
عاشا اجمل قصة حب فى العالم لم اعهد لها مثيل من قبل تفوقت على قصة حب روميو وجولييت احبها لدرجة الجنون لم يستطع البقاء بدونها تزوجها رغم رفض اهلها له ظل يطلبها من اهلها لمدة خمسة اعوام الى ان اضطر اهلها للموافقة بعد الحاحه عليهم ولكن ظلت الفوارق والطبقات الاجتماعية حائلا بينهم فابتعد اهلها عنها فكانت هى من عائلة ميسورة الحال وكان هو سائق تاكسى وحاول جاهدا ان يعوضها بعد اهلها عنها فكان لها بمثابة الام والاب والاخ والاخت رغم مايبذله من جهد من اجل الحصول على المال فكان دائما بشوش الوجه عاشا حياة سعيدة لسنوات طويلة لم يسعفهم الحظ لانجاب اطفال سوى ولد واحد ولكنهم رضوا بحكم الله وعاشا سعداء لمدة عشرة اعوام الى ان تعرض فى احد الايام لحادث سير واجه خلاله مصيره وانتقل الى الرفيق الاعلى اصيبت بعدها الزوجة بحالة جنونية لقد فقدت حب عمرها لم تستطع البقاء بدونه اصابها المرض ولكنها حاولت التماسك من اجل ابنها ساعدها اهل الحارة فى عمل كشك اصبح مصدر رزق لها ولابنها عاشت بعد زوجها ثلاثة اعوام عانت فيهم من المرض والم الحب المفقود لم تستطع البقاء اكثر من ذلك بعد فراق زوجها وتركت ابنها وحيدا فى تلك الحياة بعد ان اوصته باستكمال دراسته والمكافحة من اجل الوصول الى اعلى المناصب ظل الابن تائها فى الشوارع بعد فقدان امه لايدرى ماذا يفعل ؟
هل ينفذ وصية امه ويستكمل دراسته؟ ام يصبح من اطفال الشوارع فلم يعد هناك شئ يبكى عليه؟ وبعد تفكير طويل وحالة من التوهان قرر العودة الى شقته واستكمل العمل فى الكشك وعاد الى دراسته وتفوق فيها رغم مايعانيه من حزن والم فقد واصل الحياة من اجل تنفيذ وصية امه ومرت سنوات وسنوات وهو على ذاك الحال الى ان التحق بكلية الهندسة كافح خلال سنوات الدراسة فى تصوير الاوراق وعمل المذكرات والملازم وبيعها من اجل زيادة دخله اشترك مع اصحابه فى عمل مكتبة وعمل عدد من المشروعات الصغيرة من هنا وهناك واصبح لديه رأس مال كافى لفتح مكتب هندسى بعد التخرج وبعد ان تخرج وهو فى طريقه لعمل اجراءات فتح مكتب هندسى تعرض لحادث ولكنه لم يصبه مكروه ولم يك يعرف ان ذاك الحادث مدبر ليواجه مصيره المؤلم فقد قرر المسئول عن الحادث ان يعوضه فعرض عليه العمل فى شركة من شركاته بمرتب مغرى وبالفعل وافق على العرض وبعد عامان من العمل مع ذاك الرجل اكتشف بالصدفة ودون قصد انه ابن عم والدته وانه كان يرغب فى الزواج منها ولكنها فضلت عليه سائق التاكسى لذلك قرر الانتقام ولم يجد امامه سوى ابنها .
وبعد ان سمع الابن هذا الحديث تُرى هل يستكمل العمل مع ذاك الرجل ام يتركه ويهرب؟لا لقد قرر البقاء معه لينتقم هومنه لم يكن يعلم ان هذا النوع من البشر لم يقدر عليه سوى خالقه فقد اكتشف انه متورط فى صفقات سلاح وبعد ان عرف ذلك الموضوع قرر ان يجمع منه اكبر قدر من الاموال ويهرب خارج البلاد وفى ذلك الوقت كان قد تعرف على ابنة هذا الرجل وقرر ان ينتقم منه فيها ولكن ماحدث انه احبها بالفعل وبالطبع رفض الاب زواجهم فقررا الهرب وتزوجها فى فرنسا وعاشا معها حياة سعيدة وانجبا طفلان وتخلى عن فكرة الانتقام ولكن دائما القدر يلعب لعبته فقد استطاع الاب الوصول الى ابنته وتخلص منها ومن* زوجها واخذ الاولاد ليعيشوا معه وبذلك يكون واجه مصيره المؤلم الذى حارب لسنوات طويلة حتى لايصل اليه.
فياحسراتااااااااااااااااه.
التوقيع/
شجرة البؤس

هدير هانى
04-02-2014, 11:53 PM
اى ياجماعة هى القصة جميلة لدرجة ان مفيش اى تعليق طب حد يقولى انها وحشة قوى وانا مش هاازعل

أبو العلاء
27-04-2014, 07:32 AM
نشكرك على هذا المجهود وهذا الخيال الواسع

هي قصة حلوة

فقط بعض التعليق 1- فكرة الحب بين اثنين مختلفين في الحاة الاجتماعية فكرة قديمة جدا وتكاد تكون محفوظة عند الجميع
2- ضربه لينتقم من أمه ثم أخذه عنده في أحسن شغل ومرتب مغري ، ده كلام يناقض بعضه
3- لاقى مصيره الذي حارب حتى لا ييصل إليه !!!! هوا مين فيهم ؟
4- بعض الأخطاء النحوية مثل : أنجبا طفلان فالصواب طفلين

أخيرا تبقى المحاولة جيدة والقلم متدفق وننتظر الأفضل

"" شيماء بكر""
28-04-2014, 10:18 PM
اتفق مع الاستاذ أبو العلاء فى ان القصة حلوة وفى الراى
و ايضا اذا كان يريد ابن العم الانتقام من الوالدة فلماذا لم ينتقم منها وهى على قيد الحياة لماذا ينتقم بعد موتها
تقبلى تحياتى فى انتظار الجديد المختلف

هدير هانى
02-06-2014, 12:26 AM
انا متشكرة قوى على رايكم ومعترفة بالاخطاء الموجودة فيها ولكن دى مجرد محاولة منى لكتابة قصة

هدير هانى
02-06-2014, 11:54 PM
ده شرف لى استاذ محمد محمود بدر