السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRvhi2aMwxd2LAtw14hQ3KuxO2Edgoyw RUAnWLWq0Qvk1Ju41wzxw


اتذكر منذ اعوام مضت كيف كانت العلاقات الاجتماعيه وأواصر الصلات بين الجيران

وارى اليوم واقعا مغايرا معاكسا للمفهوم الذي تعودنا عليه سابقا (الجار قبل الدار)

تمر السنون بنا وتبعدنا عن بعضنا البعض تقل الصله بين الجار والجار وتتقطع كحبل قديم

لم يقوى على مواصلة المشوار اصبحنا نهتم بالدار قبل الجار نزينها الديار ونمسح عن

جنباتها الغبار وقد نسينا ان نمسح الغبار الذي علق في قلوبنا وبنى ذلك الجدار اصبحنا

وراء الاسوار بعيدين كل البعد عن لمة الاخيار تلهينا احداث حياتنا عن الاطمئنان والتفقد

عن حال اقرب جار فما بالكم ورسولنا قد وصى بسابع جار

اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بحفظ حقوق الجار

و دائما يبقى الجار جارا ولو جار ,,,,,,,,,,,,,,


https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQGWylxEkYnLhw9lLuEqegCK6g0iCHWe nfq72tC6PeBWxe4d4cT
اترك لكم المجال للحديث حول حقوق الجيران وهل ترون ان مفهوم الجيره

قد تغير كثيرا عن الماضي ام نحن من تغيرنا واخذتنا الحياة الى منحنى اخر ؟؟؟؟

الجار قبل الدار .... شىء لا يتغير
لكن البشر هم من تغيروا
ومن لا يشعر بأهمية ذلك هو فقط من يغلق عليه بابه ولا يهتم بأمر أحد
ربما كثرة ما يحدث من حولنا هو السبب
لكن يبقى الجار قبل الدار
نعيب زماننا والعيب فينا
شكرا على الموضوع

الهتنا الدنيا وهموما وانشغالنا بها عن الاخرة عن السؤال عن الاهل والجيران كنت وانا صغير اراسل خالتى فى الاسكندرية بالخطابات خطاب كل اسبوع بأمر من والدى وفى اجازة اخر العام كان والدى يسافر وانا معه أو والدتى وانا معها لزيارة خالتى والاهل فى الاسكندرية والقاهرة كل عام رغم كثرة الخطابات بيننا ونحمل لهم معنا كل ما لذ وطاب من الريف والآن بعد عن مات الجذر ودفن فى التراب لا تسأل الغصون عن بعضها رغم وجود الموبايل والارضي والنت ومتر الانفاق فكيف ونحن نسينا ان نسأل عن الاهل الا تلهينا الدنيا ولا نسأل عن الجيران