ابراهيم الصافوري
05-02-2006, 12:42 PM
لا تخلو الحياة رغم حلاوتها ومباهجها من الأوقات العصيبة والمواقف الصعبة، التي تحتاجين فيها إلى مساندة صديقتك المقربة ودعمها لك، فإليك بعض الأفكار التي تساعدك على معرفة دورك كصديقة حقيقية تجاه صديقتك في أوقات الأزمات:
وفاة شخص عزيز:
-1إذا مرت صديقتك بأزمة فقدان عزيز، فلا تترددي في البداية بالاتصال بها تلفونيًّا؛ حتى تطمئني عليها، وتقدمي لها واجب العزاء، وتخبريها بموعد حضورك الذي يجب أن يكون قريبًا، بحيث لا يتجاوز الأيام الثلاثة المخصصة للعزاء.
2- عند ذهابك إليها ابتعدي عن الملابس المزركشة والإكسسوارات؛ حتى يكون مظهرك نوعًا من المشاركة الوجدانية معها.
3- احرصي على اتباع السنة النبوية الشريفة في الأقوال والأفعال، فقولي أثناء زيارتك للعزاء: "إن لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبري واحتسبي".
4- احذري المبالغة في إظهار مشاعر الحزن، فالصدق هو أقرب الطرق إلى القلب فكوني متماسكة.
خلاف مع والديها:
إذا وقع خلاف في الرأي بين صديقتك وأحد والديها ولم تحسن صديقتك إدارة هذا الخلاف بطريقة صحيحة، فكوني مرآة صديقتك، وذكريها بمقام الوالدين في شريعتنا، وثواب البر بهما، وحق الطاعة لهما، وحاولي إيجاد حلول وبدائل للمشكلة التي أدت إلى الخلاف.
التعثر الدراسي:
غالبًا ما تكون صديقتك في نفس مستواك الدراسي، ولكن أحيانًا تحدث لها ظروف معينة قد تعرقل مسيرتها الدراسية، ويتجلى ذلك في تدهور درجاتها الدراسية، لذلك حاولي في هذه الحالة أن تساعديها، وتشرحي لها بعض الدروس التي تجد فيها صعوبة، واشتركي معها في عمل جدول للمذاكرة حتى تعود لسابق عهدها.
في الطوارئ:
كمرضها وغيابها عن المدرسة لأيام عدة، فهذه فرصة لإظهار مشاعرك الطيبة تجاهها، فاحرصي على نقل الدروس لها، وزيارتها والاطمئنان عليها، لكن لا تكثري من الزيارات حتى لا ترهقيها.
الحفلات:
في المناسبات السعيدة كالنجاح أو الخطبة، لا تتخلي عن صديقتك فغالبًا ستحتاج لمساعدتك ورأيك في الإعداد لهذا الحفل، وستقتنع بوجهة نظرك؛ نظرًا لأنك اكتسبت ثقتها من خلال معونتك لها في كل الطوارئ والأزمات بعد أن صدق عليك المثل القائل: " الصديق وقت الضيق".
وفاة شخص عزيز:
-1إذا مرت صديقتك بأزمة فقدان عزيز، فلا تترددي في البداية بالاتصال بها تلفونيًّا؛ حتى تطمئني عليها، وتقدمي لها واجب العزاء، وتخبريها بموعد حضورك الذي يجب أن يكون قريبًا، بحيث لا يتجاوز الأيام الثلاثة المخصصة للعزاء.
2- عند ذهابك إليها ابتعدي عن الملابس المزركشة والإكسسوارات؛ حتى يكون مظهرك نوعًا من المشاركة الوجدانية معها.
3- احرصي على اتباع السنة النبوية الشريفة في الأقوال والأفعال، فقولي أثناء زيارتك للعزاء: "إن لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبري واحتسبي".
4- احذري المبالغة في إظهار مشاعر الحزن، فالصدق هو أقرب الطرق إلى القلب فكوني متماسكة.
خلاف مع والديها:
إذا وقع خلاف في الرأي بين صديقتك وأحد والديها ولم تحسن صديقتك إدارة هذا الخلاف بطريقة صحيحة، فكوني مرآة صديقتك، وذكريها بمقام الوالدين في شريعتنا، وثواب البر بهما، وحق الطاعة لهما، وحاولي إيجاد حلول وبدائل للمشكلة التي أدت إلى الخلاف.
التعثر الدراسي:
غالبًا ما تكون صديقتك في نفس مستواك الدراسي، ولكن أحيانًا تحدث لها ظروف معينة قد تعرقل مسيرتها الدراسية، ويتجلى ذلك في تدهور درجاتها الدراسية، لذلك حاولي في هذه الحالة أن تساعديها، وتشرحي لها بعض الدروس التي تجد فيها صعوبة، واشتركي معها في عمل جدول للمذاكرة حتى تعود لسابق عهدها.
في الطوارئ:
كمرضها وغيابها عن المدرسة لأيام عدة، فهذه فرصة لإظهار مشاعرك الطيبة تجاهها، فاحرصي على نقل الدروس لها، وزيارتها والاطمئنان عليها، لكن لا تكثري من الزيارات حتى لا ترهقيها.
الحفلات:
في المناسبات السعيدة كالنجاح أو الخطبة، لا تتخلي عن صديقتك فغالبًا ستحتاج لمساعدتك ورأيك في الإعداد لهذا الحفل، وستقتنع بوجهة نظرك؛ نظرًا لأنك اكتسبت ثقتها من خلال معونتك لها في كل الطوارئ والأزمات بعد أن صدق عليك المثل القائل: " الصديق وقت الضيق".