مريم السباعى.
03-09-2013, 04:22 AM
القاء الاخير
..............
ما بين الرعد والبرق
ما بين الكذب والصدق
ما بين القسوة والرفق
ما بين الباطل والحق
تنهار النفس كا الاشلاء
فى حوادث تمر
كاقطرات الشتاء
لا تعرف بردها من متعتها
لا تعرف حنانها من قسوتها
تذهب النفس التائهة
بالاشجان الحائرة
يشتد صوت الرعد
ما اوجع احساس البرد
تشدد ْ قطرات الشتاء
تشتاق النفس الى الدفء
دفء الروح والوجدان
دفء يلملم مشاعرنا
كا اعمدة البنيان
............
و يبدا القاء الاخير
نظرات بين الاثنين
نظرتها تمتلاء
شوقاً
غضباً
و
عتاب
وعلامات
استفهام؟!
وما بينه
نظرات تائه
و هروب
حزناً
وصمت بدون كلام
.......................
اجبنى
من انت
من انا احببت؟
ويتكرر الكلام
ولا جاوب غير الصمت والنظرات
تكمل بصوت متقطع بالاهات
اجبنى
من انت
من انا احببت؟
احببت مالكا
ام شيطان؟!
احببت مراهق مجنون
ام رجل من زمن الفرسان؟!
احببتك لنعيش الجنة
ام فى النار؟!
من انت يا سر عذابى
من انت يا وجعى
من انت يا حببى
تنطقها بغضبا
وبشوقا
وبحزنا
جبااااار
كم انت جبااااار
يدها تطرق على صدره
قلبها ينبض انهااااار
وبلمسة حانية رومانسية
على خديها بحنان
يزيل دموعها الاثرية
كاريشة الفنان
يجلسها بجديه امامه
وتدمع عينيه بداخله
وتابى الدموع ان تنزل
ويقول
انا كل ما قولتى هذا واكثر
ومن متى كان المى الاكبر
غير انى مقسوم فى شتان
ما بين العيش كاانسان
غير الانسان
ومابين حياة على هامش الايام
انا كل هذا واكثر
ولكن ذنبى الاوحد انى اردت
ان اهرب من واقع مؤلم
لاعيش فى حلم اكثر الماً!!
كنت اظنها نزوة
كنت اظنها حلوة
وجدت روحى تحبك
حب بلا ماؤى؟!
انه الواقع
وااااااااه من الواقع
كم هو مراً
كم هو مؤلم؟!
لامثالنا
ماذا تنتظرى منى انا
غير الهروب
غير النسيان
حتى لا نخرب
ما بقى فينا من انسان
حتى نجعل من الحب ذكرى
بدل من الالم
لم نحب نحن بعضنا
بقدر ما احبننا الحلم
والامال
تنطق بصوت مبحوح
لم نحب بعضنا؟!
كفاكى لوما وعتاب
ارجوكى افيقى
فحبا صار بيت بلا ابواب
تحميه من الوقوع
فى بحر السراب
ارجوكى ادعيه كاحب موهوم
كفانى من حزناً مكتوم
تقول انطق
الالم تحبنى؟!
يصمت
والدمع ينزل من عينه
كا الفيضان
تمر الثوانى
كا سنوات
ورائحة البرد
تشتعل نار
فنقاط المطر
تؤنسها
دموع العينان
اااااااه
من وجعا
اااه
ففى لحظة تشعر ان
قلبها اصابه حاله انكسار
لا تشفى ابدا
فى لحظات
ولا ساعات
ولا ايام
فكذبا من قال الجرح
يداويه الزمان
تاخذ حقيبتهالتهرب
يمنعها بقوة
تجيبه عينيه فورا
لا تتركينى
فكلامى هذا
والله حبا
ارجوكى اعنينى
تذوب الكلمات فى فمه
لا ينطق فيه غير النظرات
يعرفها فى وقت غضبها
مجروحه هى اهات
وتنتهى الان القصة
ام العبة؟!
لا اعلم فكم تتشابه النهايات
وهكذا تتكرر لقاءات
ما بين دوافع البدايات
وما بين الم النهايات
والحب فى مسرحه
تُمثل الاف الحكايات
وهنا تستدل الستار
على صورة
عينا تدمع
وقلبا موجع
و حقبيه تحمل قلبا
تبحث عن وادى بلا حبا
بلا عشقا
بلا ضعفا
بلا اوهام
فى قصة تدعيم كبرى
لما بقا فينا من انسان
!!!!!
اشرقت الشمس
..............
ما بين الرعد والبرق
ما بين الكذب والصدق
ما بين القسوة والرفق
ما بين الباطل والحق
تنهار النفس كا الاشلاء
فى حوادث تمر
كاقطرات الشتاء
لا تعرف بردها من متعتها
لا تعرف حنانها من قسوتها
تذهب النفس التائهة
بالاشجان الحائرة
يشتد صوت الرعد
ما اوجع احساس البرد
تشدد ْ قطرات الشتاء
تشتاق النفس الى الدفء
دفء الروح والوجدان
دفء يلملم مشاعرنا
كا اعمدة البنيان
............
و يبدا القاء الاخير
نظرات بين الاثنين
نظرتها تمتلاء
شوقاً
غضباً
و
عتاب
وعلامات
استفهام؟!
وما بينه
نظرات تائه
و هروب
حزناً
وصمت بدون كلام
.......................
اجبنى
من انت
من انا احببت؟
ويتكرر الكلام
ولا جاوب غير الصمت والنظرات
تكمل بصوت متقطع بالاهات
اجبنى
من انت
من انا احببت؟
احببت مالكا
ام شيطان؟!
احببت مراهق مجنون
ام رجل من زمن الفرسان؟!
احببتك لنعيش الجنة
ام فى النار؟!
من انت يا سر عذابى
من انت يا وجعى
من انت يا حببى
تنطقها بغضبا
وبشوقا
وبحزنا
جبااااار
كم انت جبااااار
يدها تطرق على صدره
قلبها ينبض انهااااار
وبلمسة حانية رومانسية
على خديها بحنان
يزيل دموعها الاثرية
كاريشة الفنان
يجلسها بجديه امامه
وتدمع عينيه بداخله
وتابى الدموع ان تنزل
ويقول
انا كل ما قولتى هذا واكثر
ومن متى كان المى الاكبر
غير انى مقسوم فى شتان
ما بين العيش كاانسان
غير الانسان
ومابين حياة على هامش الايام
انا كل هذا واكثر
ولكن ذنبى الاوحد انى اردت
ان اهرب من واقع مؤلم
لاعيش فى حلم اكثر الماً!!
كنت اظنها نزوة
كنت اظنها حلوة
وجدت روحى تحبك
حب بلا ماؤى؟!
انه الواقع
وااااااااه من الواقع
كم هو مراً
كم هو مؤلم؟!
لامثالنا
ماذا تنتظرى منى انا
غير الهروب
غير النسيان
حتى لا نخرب
ما بقى فينا من انسان
حتى نجعل من الحب ذكرى
بدل من الالم
لم نحب نحن بعضنا
بقدر ما احبننا الحلم
والامال
تنطق بصوت مبحوح
لم نحب بعضنا؟!
كفاكى لوما وعتاب
ارجوكى افيقى
فحبا صار بيت بلا ابواب
تحميه من الوقوع
فى بحر السراب
ارجوكى ادعيه كاحب موهوم
كفانى من حزناً مكتوم
تقول انطق
الالم تحبنى؟!
يصمت
والدمع ينزل من عينه
كا الفيضان
تمر الثوانى
كا سنوات
ورائحة البرد
تشتعل نار
فنقاط المطر
تؤنسها
دموع العينان
اااااااه
من وجعا
اااه
ففى لحظة تشعر ان
قلبها اصابه حاله انكسار
لا تشفى ابدا
فى لحظات
ولا ساعات
ولا ايام
فكذبا من قال الجرح
يداويه الزمان
تاخذ حقيبتهالتهرب
يمنعها بقوة
تجيبه عينيه فورا
لا تتركينى
فكلامى هذا
والله حبا
ارجوكى اعنينى
تذوب الكلمات فى فمه
لا ينطق فيه غير النظرات
يعرفها فى وقت غضبها
مجروحه هى اهات
وتنتهى الان القصة
ام العبة؟!
لا اعلم فكم تتشابه النهايات
وهكذا تتكرر لقاءات
ما بين دوافع البدايات
وما بين الم النهايات
والحب فى مسرحه
تُمثل الاف الحكايات
وهنا تستدل الستار
على صورة
عينا تدمع
وقلبا موجع
و حقبيه تحمل قلبا
تبحث عن وادى بلا حبا
بلا عشقا
بلا ضعفا
بلا اوهام
فى قصة تدعيم كبرى
لما بقا فينا من انسان
!!!!!
اشرقت الشمس