هاليناا
01-09-2013, 08:36 PM
حصلت "بوابه الاهرام " علي معلومات مثيره بشان انتاج جهاز "التابلت المصري"، والذي اعتبره نظام الرئيس المعزول محمد مرسي اهم انجازاته بزعم ان الجهاز مصري 100%، حيث تؤكد المعلومات، التي يكشفها مصدر بارز بوزاره التربيه والتعليم، ان الجهاز صيني 100%، وتم تجميعه في مصر باحد المصانع.
بدات قصه التابلت المصري، كما يكشفها مصدر بارز بوزاره التعليم كان علي علم بالقضيه من بدايتها حتي الآن، وقت ان كان الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربيه والتعليم الحالي رئيسا لقطاع التعليم الفني بالوزاره، في عهد حكم المجلس العسكري، عقب تنحي مبارك، وكان ذلك في عهد جمال العربي، وزير التعليم الاسبق.
وقتها اقترح "ابوالنصر" ان يكون هناك مصنع خاص بالوزاره لانتاج الاجهزه الالكترونيه التي تحتاجها الوزاره، بدلًا من ان تلجا التربيه والتعليم للقوات المسلحه لانتاج احتياجاتها الالكترونيه، واقترح ان تتم الاستعانه بجهاز التابلت، ليكون بديلًا عن الكتاب المدرسي.
وقتها اقترح "ابوالنصر" ان يكون هناك مصنع خاص بالوزاره لانتاج الاجهزه الالكترونيه التي تحتاجها الوزاره، بدلًا من ان تلجا التربيه والتعليم للقوات المسلحه لانتاج احتياجاتها الالكترونيه، واقترح ان تتم الاستعانه بجهاز التابلت، ليكون بديلًا عن الكتاب المدرسي.
ومع مرور الوقت، وافقت المؤسسه العسكريه علي ان تهدي وزاره التربيه والتعليم مصنعًا بالمجان لانتاج "التابلت المصري"، بناء علي اقتراح الدكتور محمود ابوالنصر، وكان ذلك في نهايه فتره حكم المجلس العسكري، وتحديدًا وقت ان كان جمال العربي، وزيرًا للتعليم.
ومع بدايه حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كان مصنع التابلت بمنطقه شبرا، جاهزًا لانتاج الاجهزه، بعد تدريب العاملين به علي ايدي خبراء اجانب من الدول الاوروبيه.
ومع تكليف الدكتور ابراهيم غنيم، ليكون مسئولًا عن وزاره التربيه والتعليم في عهد حكومه هشام قنديل، تم تعيين الدكتور عدلي القزاز، احد القيادات الاخوانيه البارزه في الجماعه، ليكون مستشارًا للوزير، ثم تم تعيين نجل "القزاز" مستشارًا للرئيس المعزول محمد مرسي، وهنا كان عدلي القزاز صاحب الكلمه العليا داخل الوزاره، وقال مصدر مسئول لـ"بوابه الاهرام ": "كان عدلي القزاز هو من يدير وزاره التعليم".
فجاه وبدون مقدمات قررت جماعه الاخوان المسلمين اغلاق مصنع الجيش، الذي اهداه للوزاره، رغم انه كان جاهزًا للانتاج بمواصفات اوروبيه كامله، وحين قال مسئول بارز لوزير التعليم السابق: "عايزين نفتح المصنع بتاع الجيش علشان يشتغل"، كان رد الوزير صادمًا، بعباره: "شوفلك زبون غيري.. مش هينفع نفتح المصنع".
كانت المفاجاه ان الاخوان تركوا مصنع الجيش، الذي كان جاهزًا للانتاج بمواصفات اوروبيه، وزعموا وقتها انهم قاموا ببناء مصنع جديد لانتاج التابلت، بمستلزمات مصريه 100%، لاول مره في العالم العربي.
وتبين لـ"بوابه الاهرام " ان الاخوان لم يكن لديهم مصنع لانتاج التابلت، حيث قرروا التعاقد مع مصنع لانتاج الاجهزه الالكترونيه، وطلبوا منه تجميع جهاز "تابلت مصري"، وبداوا في استيراد مستلزمات الجهاز من الصين، اي ان التابلت المصري لم يكن مصريًا بنسبه 100%، كما زعم النظام السابق، بل كان صينيًا وتم تجميعه في مصنع مستثمر عربي بمنطقه العاشر من رمضان.
وتعاقدت حكومه هشام قنديل مع هذا المصنع علي انتاج 10 آلاف جهاز تابلت، واتضح انه لم يتم انتاج سوي الفي جهاز فقط، حيث تبين فشل الجهاز، بسبب رداءه المستلزمات.
ومع رحيل نظام الاخوان، بدا الدكتور محمود ابوالنصر، وزير التعليم الحالي، في احياء فكره "التابلت" من خلال مصنع الجيش بمنطقه شبرا، الذي استمر اغلاقه في عهد الرئيس المعزول، ورفض الوزير ان تكون مستلزمات الجهاز صينيه، بل تكون عبر شركه اوروبيه وبمواصفات تخضع لاشتراطات ومواصفات السوق الاوروبيه المشتركه بضمان 3 سنوات.
وتقوم الوزاره حاليًا بصيانه معدات المصنع من جديد، تمهيدًا للبدء في انتاج التابلت المدرسي، الذي سيكون بديلًا عن الكتب المدرسيه في 6 محافظات حدوديه، وتحديداً من الصف الاول الثانوي (عام وفني وفندقي).
كانت "ايثار"، كلمه السر في اسم "التابلت"، حيث اطلق اسمها علي الجهاز، وبدات اولي مراحل انتاجه "التابلت" تحت اسم "ايثار"، وبعدما وجد الاخوان ان هذا الاسم ربما يتم تفسيره علي انه يخص ايثار الكتاتني، تم تعديله الي "اينار".
http://gate.ahram.org.eg/News/390425.aspx
بدات قصه التابلت المصري، كما يكشفها مصدر بارز بوزاره التعليم كان علي علم بالقضيه من بدايتها حتي الآن، وقت ان كان الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربيه والتعليم الحالي رئيسا لقطاع التعليم الفني بالوزاره، في عهد حكم المجلس العسكري، عقب تنحي مبارك، وكان ذلك في عهد جمال العربي، وزير التعليم الاسبق.
وقتها اقترح "ابوالنصر" ان يكون هناك مصنع خاص بالوزاره لانتاج الاجهزه الالكترونيه التي تحتاجها الوزاره، بدلًا من ان تلجا التربيه والتعليم للقوات المسلحه لانتاج احتياجاتها الالكترونيه، واقترح ان تتم الاستعانه بجهاز التابلت، ليكون بديلًا عن الكتاب المدرسي.
وقتها اقترح "ابوالنصر" ان يكون هناك مصنع خاص بالوزاره لانتاج الاجهزه الالكترونيه التي تحتاجها الوزاره، بدلًا من ان تلجا التربيه والتعليم للقوات المسلحه لانتاج احتياجاتها الالكترونيه، واقترح ان تتم الاستعانه بجهاز التابلت، ليكون بديلًا عن الكتاب المدرسي.
ومع مرور الوقت، وافقت المؤسسه العسكريه علي ان تهدي وزاره التربيه والتعليم مصنعًا بالمجان لانتاج "التابلت المصري"، بناء علي اقتراح الدكتور محمود ابوالنصر، وكان ذلك في نهايه فتره حكم المجلس العسكري، وتحديدًا وقت ان كان جمال العربي، وزيرًا للتعليم.
ومع بدايه حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كان مصنع التابلت بمنطقه شبرا، جاهزًا لانتاج الاجهزه، بعد تدريب العاملين به علي ايدي خبراء اجانب من الدول الاوروبيه.
ومع تكليف الدكتور ابراهيم غنيم، ليكون مسئولًا عن وزاره التربيه والتعليم في عهد حكومه هشام قنديل، تم تعيين الدكتور عدلي القزاز، احد القيادات الاخوانيه البارزه في الجماعه، ليكون مستشارًا للوزير، ثم تم تعيين نجل "القزاز" مستشارًا للرئيس المعزول محمد مرسي، وهنا كان عدلي القزاز صاحب الكلمه العليا داخل الوزاره، وقال مصدر مسئول لـ"بوابه الاهرام ": "كان عدلي القزاز هو من يدير وزاره التعليم".
فجاه وبدون مقدمات قررت جماعه الاخوان المسلمين اغلاق مصنع الجيش، الذي اهداه للوزاره، رغم انه كان جاهزًا للانتاج بمواصفات اوروبيه كامله، وحين قال مسئول بارز لوزير التعليم السابق: "عايزين نفتح المصنع بتاع الجيش علشان يشتغل"، كان رد الوزير صادمًا، بعباره: "شوفلك زبون غيري.. مش هينفع نفتح المصنع".
كانت المفاجاه ان الاخوان تركوا مصنع الجيش، الذي كان جاهزًا للانتاج بمواصفات اوروبيه، وزعموا وقتها انهم قاموا ببناء مصنع جديد لانتاج التابلت، بمستلزمات مصريه 100%، لاول مره في العالم العربي.
وتبين لـ"بوابه الاهرام " ان الاخوان لم يكن لديهم مصنع لانتاج التابلت، حيث قرروا التعاقد مع مصنع لانتاج الاجهزه الالكترونيه، وطلبوا منه تجميع جهاز "تابلت مصري"، وبداوا في استيراد مستلزمات الجهاز من الصين، اي ان التابلت المصري لم يكن مصريًا بنسبه 100%، كما زعم النظام السابق، بل كان صينيًا وتم تجميعه في مصنع مستثمر عربي بمنطقه العاشر من رمضان.
وتعاقدت حكومه هشام قنديل مع هذا المصنع علي انتاج 10 آلاف جهاز تابلت، واتضح انه لم يتم انتاج سوي الفي جهاز فقط، حيث تبين فشل الجهاز، بسبب رداءه المستلزمات.
ومع رحيل نظام الاخوان، بدا الدكتور محمود ابوالنصر، وزير التعليم الحالي، في احياء فكره "التابلت" من خلال مصنع الجيش بمنطقه شبرا، الذي استمر اغلاقه في عهد الرئيس المعزول، ورفض الوزير ان تكون مستلزمات الجهاز صينيه، بل تكون عبر شركه اوروبيه وبمواصفات تخضع لاشتراطات ومواصفات السوق الاوروبيه المشتركه بضمان 3 سنوات.
وتقوم الوزاره حاليًا بصيانه معدات المصنع من جديد، تمهيدًا للبدء في انتاج التابلت المدرسي، الذي سيكون بديلًا عن الكتب المدرسيه في 6 محافظات حدوديه، وتحديداً من الصف الاول الثانوي (عام وفني وفندقي).
كانت "ايثار"، كلمه السر في اسم "التابلت"، حيث اطلق اسمها علي الجهاز، وبدات اولي مراحل انتاجه "التابلت" تحت اسم "ايثار"، وبعدما وجد الاخوان ان هذا الاسم ربما يتم تفسيره علي انه يخص ايثار الكتاتني، تم تعديله الي "اينار".
http://gate.ahram.org.eg/News/390425.aspx