the minesweeper
01-09-2013, 07:22 AM
السبت 31 اغسطس 2013 11:38:35 م
شهدت جمعة الحسم التي دعا اليها الاخوان المسلمون وانصار ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية غيابا كاملا للحشد وهو ما وصفه المراقبون بانه اعلان رسمي لنفاد رصيد الجماعة عند المصريين، ولكن حضر الارهاب وال*** في الشارع.
وشهد حي المهندسين عمليات من الكر والفر بين قوات الشرطة وانصار المعزول محمد مرسي في محيط شارع جامعة الدول العربية في الساعات الاولى من صباح امس لخرقهم حظر التجول في محيط مسجد مصطفى محمود رغم تحذيرات الجيش والشرطة من عواقب مخالفة الحظر، والتي اسفرت عن اصابة نقيب شرطة بحروق بعد ان اطلقت عناصر من الاخوان النار باتجاه قوات الامن على الكوبري الواصل بين شارع جامعة الدول العربية وناصية بولاق الدكرور وتقدمت مدرعات الشرطة الى منزَل الكوبري للتعامل مع مصدر اطلاق النار والقت اجهزة الامن بالجيزة القبض على 20 متهما بينهم سوداني وبحوزته سلاح.
وكان ستة قد لقوا مصرعهم برصاص الاخوان ونجحت الاجهزة الامنية في القبض على 16 اخوانيا بحوزتهم بنادق آلية وخرطوش لقيامهم ب*** 3 اشخاص واصابة 36 آخرين وقيامهم كذلك بمهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة المكلفين بحماية المنشآت العامة في شارع احمد عرابي وجامعة الدولة ووادي النيل وميدان مصطفى محمود واشعال النيران في اطارات السيارات والاخشاب في جامعة الدول العربية لإعاقة قوات الامن عن القيام بتأمين وحماية المنشآت والمؤسسات العامة والخاصة.
من ناحية اخرى أعلن «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، امس السبت، عن استمرار المسيرات والفعاليات التي دعا لها رفضاً لما اسماه «الانقلاب العسكري» طوال الأسبوع الجاري تحت عنوان «الشعب يستكمل ثورته».
ودعا التحالف، في بيان أصدره صباح امس «الشعب المصري الحر الى الاستمرار في الحشد يومياً بكل عزيمة وصمود وسلمية لاستكمال فاعليات استرداد الثورة، والمضي قدماً في تفعيل العصيان المدني السلمي الذي يشل حركة (الانقلابيين) ويضطرهم الى الهزيمة والفرار».
واعتبر ان «اعتقال القيادات الوطنية وآلاف الشرفاء لم يوقف شلالات المتظاهرين الحاشدة من النزول في جميع ربوع مصر، حتى أفرزت التظاهرات المتتالية قيادات ميدانية جديدة، وصنعت أبطالاً حقيقيين يقودون المشهد الآن».
وأضاف التحالف ان «المصريين بكافة شرائحهم وطوائفهم وأعمارهم اجتمعوا، وتوحد الجميع باختلاف توجهاتهم على ان ما حدث يمثل انقلاباً عسكرياً متكامل الأركان، وعلى ان مصر يُخشى عليها من الضياع تحت هذه الادارة الانقلابية المتسلطة الحالية التي أفسدت حياة المصريين».
http://www.elbashayer.com/news-293306.html
شهدت جمعة الحسم التي دعا اليها الاخوان المسلمون وانصار ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية غيابا كاملا للحشد وهو ما وصفه المراقبون بانه اعلان رسمي لنفاد رصيد الجماعة عند المصريين، ولكن حضر الارهاب وال*** في الشارع.
وشهد حي المهندسين عمليات من الكر والفر بين قوات الشرطة وانصار المعزول محمد مرسي في محيط شارع جامعة الدول العربية في الساعات الاولى من صباح امس لخرقهم حظر التجول في محيط مسجد مصطفى محمود رغم تحذيرات الجيش والشرطة من عواقب مخالفة الحظر، والتي اسفرت عن اصابة نقيب شرطة بحروق بعد ان اطلقت عناصر من الاخوان النار باتجاه قوات الامن على الكوبري الواصل بين شارع جامعة الدول العربية وناصية بولاق الدكرور وتقدمت مدرعات الشرطة الى منزَل الكوبري للتعامل مع مصدر اطلاق النار والقت اجهزة الامن بالجيزة القبض على 20 متهما بينهم سوداني وبحوزته سلاح.
وكان ستة قد لقوا مصرعهم برصاص الاخوان ونجحت الاجهزة الامنية في القبض على 16 اخوانيا بحوزتهم بنادق آلية وخرطوش لقيامهم ب*** 3 اشخاص واصابة 36 آخرين وقيامهم كذلك بمهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة المكلفين بحماية المنشآت العامة في شارع احمد عرابي وجامعة الدولة ووادي النيل وميدان مصطفى محمود واشعال النيران في اطارات السيارات والاخشاب في جامعة الدول العربية لإعاقة قوات الامن عن القيام بتأمين وحماية المنشآت والمؤسسات العامة والخاصة.
من ناحية اخرى أعلن «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، امس السبت، عن استمرار المسيرات والفعاليات التي دعا لها رفضاً لما اسماه «الانقلاب العسكري» طوال الأسبوع الجاري تحت عنوان «الشعب يستكمل ثورته».
ودعا التحالف، في بيان أصدره صباح امس «الشعب المصري الحر الى الاستمرار في الحشد يومياً بكل عزيمة وصمود وسلمية لاستكمال فاعليات استرداد الثورة، والمضي قدماً في تفعيل العصيان المدني السلمي الذي يشل حركة (الانقلابيين) ويضطرهم الى الهزيمة والفرار».
واعتبر ان «اعتقال القيادات الوطنية وآلاف الشرفاء لم يوقف شلالات المتظاهرين الحاشدة من النزول في جميع ربوع مصر، حتى أفرزت التظاهرات المتتالية قيادات ميدانية جديدة، وصنعت أبطالاً حقيقيين يقودون المشهد الآن».
وأضاف التحالف ان «المصريين بكافة شرائحهم وطوائفهم وأعمارهم اجتمعوا، وتوحد الجميع باختلاف توجهاتهم على ان ما حدث يمثل انقلاباً عسكرياً متكامل الأركان، وعلى ان مصر يُخشى عليها من الضياع تحت هذه الادارة الانقلابية المتسلطة الحالية التي أفسدت حياة المصريين».
http://www.elbashayer.com/news-293306.html