Tornadoo1970
29-08-2013, 08:09 AM
- سالى غالب
نشر: 28/8/2013 2:04 ص – تحديث 28/8/2013 2:04 ص
نيابة حوادث شمال الجيزة استمعت إلى أقوال خمسة من مجندى الأمن المركزى المكلفين بحماية قسم شرطة كرداسة وقت اقتحامه، حيث أكدوا أن مهمتهم كانت تتوقف على حماية القسم من الخارج وأنهم فوجئوا بمجموعة من المسلحين الحاملين لأعلام القاعدة يقتربون منهم موجِّهين لهم عبارات تهديدية بال*** فى حالة عدم الانصياع لأوامرهم وترك ديوان القسم، إلا أنهم تمسكوا بمهمتهم فى حماية قسم الشرطة ورفضوا الانصياع لأوامرهم ففوجئوا بكم هائل من الرصاص يستهدفهم من منطقة تبتعد عن القسم بنحو بضعة أمتار، فى الوقت الذى كانت فيه القوات الأمنية داخل القسم ترد بقنابل الغاز فقط.
المجندون الخمسة أضافوا فى شهاداتهم أنهم حاولوا الصمود قدر الإمكان واستكمال مهمتهم لكنهم لم يتمكنوا أمام قوة الأسلحة النارية التى فى مواجهتهم لعدم تسليحهم بالشكل الكافى، كما أن تعليمات بعدم إطلاق النيران كانت قد صدرت لهم.
وأضافوا أنه بعد نحو ثلاث ساعات من إطلاق النيران المستمر عليهم لم يتمكنوا من الصمود فأسرعوا بالدخول إلى داخل أسوار القسم ليحتموا به إلا أنهم فوجئوا بأن حالهم ليس أفضل مما كان عليه، على حد تعبيرهم، وذلك بعد نفاد الأسلحة داخل القسم، فى الوقت الذى استخدم فيه المسلحون أقوى الأسلحة النارية وقذائف «آر بى جى» حتى تمكنوا من من شق فتحة كبيرة بالسور المحيط بالقسم، فتمكنوا من اقتحامه عن طريقها فى تمام الساعة الرابعة عصرا.
وعن مشهد دخول المسلحين إلى القسم، أكد المجندون شهادة زملائهم من جنود الأمن، الذين استمعت إليهم النيابة فى وقت سابق، وهى أن مجموعة من المسلحين، بعضهم ملثّمون ويحملون فى أياديهم أعلام تنظيم القاعدة، اقتحموا القسم واستبعدوا كل المجندين الموجودين داخل سور القسم وفى طابقه الأول قائلين لهم «انتو غلابة مالكمش ذنب إحنا عايزين الكفرة ال***ة اللى هنا» ووجهوا إليهم بعض العبارات التهديدية بال*** إذا لم ينصاعوا لأوامرهم ويُخلوا ديوان القسم بأكمله ويتركوا لهم الضباط فقط، مما دفعهم إلى الخروج والوقوف متفرجين كغيرهم من الأهالى، «وبعدها بدؤوا فى *** الضباط بالترتيب فى مشهد كان أقرب إلى تصفية الحساب والثأر» حسب تعبيرهم، مشيرين إلى أن هذا الشعور انتباهم لبشاعة الطريقة الذى قُتل بها الضحايا.
وشاهدت النيابة بعض السيديهات الخاصة بالواقعة، التى حصلت عليها من إحدى القنوات الفضائية لتساعدهم فى التوصل إلى أى خيط فى جديد فى التحقيق.
وصرح مصدر قضائى بأن النيابة فى انتظار تقرير «الأمن الوطنى» عن اقتحام قسم مركز شرطة كرداسة وم*** أفراد القسم والتمثيل بجثثهم، إثر فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة. المصدر أعلن أن أحدا لم يتقدم للإدلاء بشهادته إلى النيابة سوى شخصين، وأنهما قالا أمام النيابة إن «مجموعة من الأهالى قاموا بالتوجه ناحية القسم، فور الإعلان عن فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة، حيث قام البعض بإطلاق قذائف آر بى جى ناحية القسم، ثم اقتحامه و*** من به من رجال الأمن، ف***وا مأمور القسم ونائبه وتسعة أشخاص من معاونيهم، بينما اكتفى البعض الآخر بالتحريض ومساعدة الجناة».
وأوضح أن الشهود الذين تقدموا إلى النيابة ورفضوا الإفصاح عن أسمائهم والتوقيع على شهادتهم خوفا من الجناة، وأصروا على شفوية الشهادة أمام النيابة، وهو لا يصح من الناحية القانونية ولا يعتدّ بها، ومن ناحيتها ناشدت النيابة أهالى كرداسة التوجه إلى النيابة للإدلاء بشهادتهم حول الواقعة.
http://tahrirnews.com/news/view.aspx?cdate=28082013&id=693a21f1-b5f5-4dcf-bd7d-7e7b0471b809
نشر: 28/8/2013 2:04 ص – تحديث 28/8/2013 2:04 ص
نيابة حوادث شمال الجيزة استمعت إلى أقوال خمسة من مجندى الأمن المركزى المكلفين بحماية قسم شرطة كرداسة وقت اقتحامه، حيث أكدوا أن مهمتهم كانت تتوقف على حماية القسم من الخارج وأنهم فوجئوا بمجموعة من المسلحين الحاملين لأعلام القاعدة يقتربون منهم موجِّهين لهم عبارات تهديدية بال*** فى حالة عدم الانصياع لأوامرهم وترك ديوان القسم، إلا أنهم تمسكوا بمهمتهم فى حماية قسم الشرطة ورفضوا الانصياع لأوامرهم ففوجئوا بكم هائل من الرصاص يستهدفهم من منطقة تبتعد عن القسم بنحو بضعة أمتار، فى الوقت الذى كانت فيه القوات الأمنية داخل القسم ترد بقنابل الغاز فقط.
المجندون الخمسة أضافوا فى شهاداتهم أنهم حاولوا الصمود قدر الإمكان واستكمال مهمتهم لكنهم لم يتمكنوا أمام قوة الأسلحة النارية التى فى مواجهتهم لعدم تسليحهم بالشكل الكافى، كما أن تعليمات بعدم إطلاق النيران كانت قد صدرت لهم.
وأضافوا أنه بعد نحو ثلاث ساعات من إطلاق النيران المستمر عليهم لم يتمكنوا من الصمود فأسرعوا بالدخول إلى داخل أسوار القسم ليحتموا به إلا أنهم فوجئوا بأن حالهم ليس أفضل مما كان عليه، على حد تعبيرهم، وذلك بعد نفاد الأسلحة داخل القسم، فى الوقت الذى استخدم فيه المسلحون أقوى الأسلحة النارية وقذائف «آر بى جى» حتى تمكنوا من من شق فتحة كبيرة بالسور المحيط بالقسم، فتمكنوا من اقتحامه عن طريقها فى تمام الساعة الرابعة عصرا.
وعن مشهد دخول المسلحين إلى القسم، أكد المجندون شهادة زملائهم من جنود الأمن، الذين استمعت إليهم النيابة فى وقت سابق، وهى أن مجموعة من المسلحين، بعضهم ملثّمون ويحملون فى أياديهم أعلام تنظيم القاعدة، اقتحموا القسم واستبعدوا كل المجندين الموجودين داخل سور القسم وفى طابقه الأول قائلين لهم «انتو غلابة مالكمش ذنب إحنا عايزين الكفرة ال***ة اللى هنا» ووجهوا إليهم بعض العبارات التهديدية بال*** إذا لم ينصاعوا لأوامرهم ويُخلوا ديوان القسم بأكمله ويتركوا لهم الضباط فقط، مما دفعهم إلى الخروج والوقوف متفرجين كغيرهم من الأهالى، «وبعدها بدؤوا فى *** الضباط بالترتيب فى مشهد كان أقرب إلى تصفية الحساب والثأر» حسب تعبيرهم، مشيرين إلى أن هذا الشعور انتباهم لبشاعة الطريقة الذى قُتل بها الضحايا.
وشاهدت النيابة بعض السيديهات الخاصة بالواقعة، التى حصلت عليها من إحدى القنوات الفضائية لتساعدهم فى التوصل إلى أى خيط فى جديد فى التحقيق.
وصرح مصدر قضائى بأن النيابة فى انتظار تقرير «الأمن الوطنى» عن اقتحام قسم مركز شرطة كرداسة وم*** أفراد القسم والتمثيل بجثثهم، إثر فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة. المصدر أعلن أن أحدا لم يتقدم للإدلاء بشهادته إلى النيابة سوى شخصين، وأنهما قالا أمام النيابة إن «مجموعة من الأهالى قاموا بالتوجه ناحية القسم، فور الإعلان عن فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة، حيث قام البعض بإطلاق قذائف آر بى جى ناحية القسم، ثم اقتحامه و*** من به من رجال الأمن، ف***وا مأمور القسم ونائبه وتسعة أشخاص من معاونيهم، بينما اكتفى البعض الآخر بالتحريض ومساعدة الجناة».
وأوضح أن الشهود الذين تقدموا إلى النيابة ورفضوا الإفصاح عن أسمائهم والتوقيع على شهادتهم خوفا من الجناة، وأصروا على شفوية الشهادة أمام النيابة، وهو لا يصح من الناحية القانونية ولا يعتدّ بها، ومن ناحيتها ناشدت النيابة أهالى كرداسة التوجه إلى النيابة للإدلاء بشهادتهم حول الواقعة.
http://tahrirnews.com/news/view.aspx?cdate=28082013&id=693a21f1-b5f5-4dcf-bd7d-7e7b0471b809