Tornadoo1970
26-08-2013, 11:14 PM
الاتنين 26 اغسطس 2013 3:41:38 م
ماذا أتوقع للأيام القادمة؟
الأحداث المتلاحقة تفرض علينا أن نتوقع سيناريوهات الأيام القادمة، لنعرف كيف نتعامل معها، وفى إعتقادى أن أعداء الوطن وهم كثرى!! داخل وخارج الوطن!! وهنا أقول: اللهم قنى شر أصدقائى أما أعدائى فانا كفيل بهم.
مما يؤسف له أن هناك من ينعم بخير مصر ويعيش على أرضها، إلا إنه باع نفسه!! وفى المقدمة منهم (حركة 6 أبريل- جبهة أحمد ماهر) وأمثاله ممن يتبعون العميلة (نونى درويش) المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى نظمت سفر هذه المجموعة إلى إسرائيل، ومازالت على علاقة منتظمة بهم، وهذه الـ (نونى درويش) تدير شبكة (لإصطياد العملاء) لحساب المخابرات الأمريكية ومتخصصة فى الشأن المصرى!! إذن هذه المجموعة المصرية متهمة اليوم بالتخابر مع جهات أجنبية وبما يهدد الأمن القومى المصرى ونحن لازلنا فى غفلة عنهم!! وإلى متى؟! إلى أن تحدث الكارثة!! وقتها قد نفيق من غفلتنا!!
الأيام القادمة ستشهد ترديدا لكلمة (الجيش الحر)!! فلا تنزعجوا؟! الجيش المصرى على قلب رجل واحد، وسيظل، لأنهم خير أجناد الأرض، لكن هناك من يعمل فى الخفاء لضرب الجيش، ولكن هيهات وهيهات فالشعب المصرى لهم بالمرصاد أينما كانوا ووقتما حلوا!!
الجيش الحر (الجاهز حاليا على حدودنا) والمكون من المرتزقة، كما هو الحال فى سوريا الشقيقة يحظى بدعم مباشر من أردوغان وقطر بمباركة أمريكية وأوربية!! ومن المؤكد أن قناة (الخنزيرة) أعدت برامجها وأفلامها لتبثها فى التوقيت المناسب للترويج لـ (الجيش الحر)!!
فى إعتقادى اليقينى إننا إعتدنا على هذه السيناريوهات، وها أنا أعلنها قبل أن يبدأ تنفيذها، وواجبنا كمصريين ألا ننزعج بل علينا أن نؤكد أن (الجيش والشرطة أيد واحدة)، لأن ما يحدث على الأرض لابد وإنه ولد لدينا (مناعة) ضد المهاترات الخارجية التى تستهدف ضرب قواتنا المسلحة!! ولكن وكما ذكرت هيهات وهيهات لأن القوات المسلحة هى الحماية لنا وللوطن الذى يضمنا، وهى تعبير عن الإرادة المصرية الرافضة لكل أشكال التدخل فى الشأن الداخلى المصرى.
هنا يحق لى مطالبة الإعلام أن يرتقى إلى مستوى الحدث، وأطالب وزارة الخارجية بمزيد الفعالية الإيجابية، وهذا يستلزم وفورا مراجعة موقف البعثات الدبلوماسية فى الخارج لأن البعض منتميا للنظام (الإخوانى) ولازال يتحدث فى مجالسة الخاصة عن الشرعية!! وفى إعتقادى أن هذا أمر مرصود، وبالتالى فالصمت جريمة، ولابد من إعادة النظر فيمن تم تسميتهم فى الفترة الأخيرة ليكونوا سفراء لنا.. التهاون فى هذا الأمر (خيانة عظمى) فى حق الوطن فى هذا التوقيت.
لا أود أن أتناول الهيئة العامة للإستعلامات، لأننى كنت طالبت بإقصاء إدارتها وتم الإقصاء، ولم نشعر بالإدارة الجديدة حتى هذه اللحظة!!
نحن يا سادة فى معركة أخطر من معركة حرب أكتوبر!! لأننا فى حرب أكتوبر كنا نعرف من هو العدو، أما اليوم فالعدو بيننا ويعيش معنا فى الداخل، إضافة للعدو الخارجى!! معركتنا اليوم أشد خطورة على مستقبل هذا الوطن.
قبل أن أختم، أطالب القارئ الذى أعتز به كثيراً، أن يرجع لأرشيف (البشاير) ويبحث عن العميلة (نونى درويش) ليتعرف على طبيعة الشبكة التى تديرها لحساب المخابرات الأمريكية، هى باختصار شديد (منسقة الأعمال المخابراتيه الأمريكية مع مجموعات من التنظيمات المصرية)!!
بنى وطنى من شرفاء هذا الوطن، وأنتم الكثرى..
إحذروا الفتن، إحذروا حركة 6 أبريل جناح أحمد ماهر، إحذروا البرادعى الذى فشل فى إقناع السيسى بالخطة الأمريكية لإنقاذ الإخوان!! إحذروا عمرو حمزاوى الذى كان يطالب بعدم تدخل الجيش!! إحذروا احمد منصور من قناة (الخنزيرة)!! إحذروا إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ، إحذروا أولئلك الذين يطالبون بعدم الإقصاء ويدعون للتوافق.
فاتنى هنا أن اذكر لكم إنه للمرة (الثالثة) على التوالى: (بوما) يطالب (السيسى) تسليمه وثيقة (إتفاقية بيع سيناء) للإعتراف بعزل (مرسى) بينما تصر القوات المسلحة إعلان الحقيقية على الشعب واضحة.
وهنا أشير إلى أن الكونجرس طالب الرئيس الأمريكى، للمرة الثالة (إسترداد مبلغ 8 مليار دولار إستلمهم خيرت الشاطر) دعما لجماعة الإخوان المسلمين مقابل تسليم 40% من مساحة سيناء للفلسطينيين من أعضاء حماس، ولما أصبح خيرت وأعوانه خارج السلطة أصبح (بوما) فى ورطة لعدم إتمام الصفقة!! وهذا هو الحرج الأساسى فى موقف (بوما) الذى أثار حفيظة الكونجرس فى جلستهم أول أمس.
يذكر هنا أن الوثيقة المتفق عليها موقع عليها من كلا الرئيس المعزول (محمد مرسى) ونائب المرشد العام (خيرت الشاطر) ومستشار الرئيس المعزول للشئون الخارجية (عصام الحداد).
من المعروف، أن القوات المسلحة المصرية كانت قد نجحت فى الحصول على تلك الوثيقة وتتحفظ عليها تمهيدا للكشف عنها بعد إنتهاء التحقيقات (علنا) ولازالت الإدارة الأمريكية تجرى مفاوضات بشأن تلك الوثيقة، مقابل إعترافها بعزل مرسى فى وقت تصر فيه القوات المسلحة إعلان الحقيقة كاملة وواضحة على الشعب كما أوضحت من قبل.
الجدير بالذكر هنا أن السيسى لازال يتجاهل مكالمات (بوما) ويترك أمر الرد لمدير مكتبه!! حماك الله يا أمل مصر.
http://www.elbashayer.com/news-291877.html
ماذا أتوقع للأيام القادمة؟
الأحداث المتلاحقة تفرض علينا أن نتوقع سيناريوهات الأيام القادمة، لنعرف كيف نتعامل معها، وفى إعتقادى أن أعداء الوطن وهم كثرى!! داخل وخارج الوطن!! وهنا أقول: اللهم قنى شر أصدقائى أما أعدائى فانا كفيل بهم.
مما يؤسف له أن هناك من ينعم بخير مصر ويعيش على أرضها، إلا إنه باع نفسه!! وفى المقدمة منهم (حركة 6 أبريل- جبهة أحمد ماهر) وأمثاله ممن يتبعون العميلة (نونى درويش) المقيمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى نظمت سفر هذه المجموعة إلى إسرائيل، ومازالت على علاقة منتظمة بهم، وهذه الـ (نونى درويش) تدير شبكة (لإصطياد العملاء) لحساب المخابرات الأمريكية ومتخصصة فى الشأن المصرى!! إذن هذه المجموعة المصرية متهمة اليوم بالتخابر مع جهات أجنبية وبما يهدد الأمن القومى المصرى ونحن لازلنا فى غفلة عنهم!! وإلى متى؟! إلى أن تحدث الكارثة!! وقتها قد نفيق من غفلتنا!!
الأيام القادمة ستشهد ترديدا لكلمة (الجيش الحر)!! فلا تنزعجوا؟! الجيش المصرى على قلب رجل واحد، وسيظل، لأنهم خير أجناد الأرض، لكن هناك من يعمل فى الخفاء لضرب الجيش، ولكن هيهات وهيهات فالشعب المصرى لهم بالمرصاد أينما كانوا ووقتما حلوا!!
الجيش الحر (الجاهز حاليا على حدودنا) والمكون من المرتزقة، كما هو الحال فى سوريا الشقيقة يحظى بدعم مباشر من أردوغان وقطر بمباركة أمريكية وأوربية!! ومن المؤكد أن قناة (الخنزيرة) أعدت برامجها وأفلامها لتبثها فى التوقيت المناسب للترويج لـ (الجيش الحر)!!
فى إعتقادى اليقينى إننا إعتدنا على هذه السيناريوهات، وها أنا أعلنها قبل أن يبدأ تنفيذها، وواجبنا كمصريين ألا ننزعج بل علينا أن نؤكد أن (الجيش والشرطة أيد واحدة)، لأن ما يحدث على الأرض لابد وإنه ولد لدينا (مناعة) ضد المهاترات الخارجية التى تستهدف ضرب قواتنا المسلحة!! ولكن وكما ذكرت هيهات وهيهات لأن القوات المسلحة هى الحماية لنا وللوطن الذى يضمنا، وهى تعبير عن الإرادة المصرية الرافضة لكل أشكال التدخل فى الشأن الداخلى المصرى.
هنا يحق لى مطالبة الإعلام أن يرتقى إلى مستوى الحدث، وأطالب وزارة الخارجية بمزيد الفعالية الإيجابية، وهذا يستلزم وفورا مراجعة موقف البعثات الدبلوماسية فى الخارج لأن البعض منتميا للنظام (الإخوانى) ولازال يتحدث فى مجالسة الخاصة عن الشرعية!! وفى إعتقادى أن هذا أمر مرصود، وبالتالى فالصمت جريمة، ولابد من إعادة النظر فيمن تم تسميتهم فى الفترة الأخيرة ليكونوا سفراء لنا.. التهاون فى هذا الأمر (خيانة عظمى) فى حق الوطن فى هذا التوقيت.
لا أود أن أتناول الهيئة العامة للإستعلامات، لأننى كنت طالبت بإقصاء إدارتها وتم الإقصاء، ولم نشعر بالإدارة الجديدة حتى هذه اللحظة!!
نحن يا سادة فى معركة أخطر من معركة حرب أكتوبر!! لأننا فى حرب أكتوبر كنا نعرف من هو العدو، أما اليوم فالعدو بيننا ويعيش معنا فى الداخل، إضافة للعدو الخارجى!! معركتنا اليوم أشد خطورة على مستقبل هذا الوطن.
قبل أن أختم، أطالب القارئ الذى أعتز به كثيراً، أن يرجع لأرشيف (البشاير) ويبحث عن العميلة (نونى درويش) ليتعرف على طبيعة الشبكة التى تديرها لحساب المخابرات الأمريكية، هى باختصار شديد (منسقة الأعمال المخابراتيه الأمريكية مع مجموعات من التنظيمات المصرية)!!
بنى وطنى من شرفاء هذا الوطن، وأنتم الكثرى..
إحذروا الفتن، إحذروا حركة 6 أبريل جناح أحمد ماهر، إحذروا البرادعى الذى فشل فى إقناع السيسى بالخطة الأمريكية لإنقاذ الإخوان!! إحذروا عمرو حمزاوى الذى كان يطالب بعدم تدخل الجيش!! إحذروا احمد منصور من قناة (الخنزيرة)!! إحذروا إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ، إحذروا أولئلك الذين يطالبون بعدم الإقصاء ويدعون للتوافق.
فاتنى هنا أن اذكر لكم إنه للمرة (الثالثة) على التوالى: (بوما) يطالب (السيسى) تسليمه وثيقة (إتفاقية بيع سيناء) للإعتراف بعزل (مرسى) بينما تصر القوات المسلحة إعلان الحقيقية على الشعب واضحة.
وهنا أشير إلى أن الكونجرس طالب الرئيس الأمريكى، للمرة الثالة (إسترداد مبلغ 8 مليار دولار إستلمهم خيرت الشاطر) دعما لجماعة الإخوان المسلمين مقابل تسليم 40% من مساحة سيناء للفلسطينيين من أعضاء حماس، ولما أصبح خيرت وأعوانه خارج السلطة أصبح (بوما) فى ورطة لعدم إتمام الصفقة!! وهذا هو الحرج الأساسى فى موقف (بوما) الذى أثار حفيظة الكونجرس فى جلستهم أول أمس.
يذكر هنا أن الوثيقة المتفق عليها موقع عليها من كلا الرئيس المعزول (محمد مرسى) ونائب المرشد العام (خيرت الشاطر) ومستشار الرئيس المعزول للشئون الخارجية (عصام الحداد).
من المعروف، أن القوات المسلحة المصرية كانت قد نجحت فى الحصول على تلك الوثيقة وتتحفظ عليها تمهيدا للكشف عنها بعد إنتهاء التحقيقات (علنا) ولازالت الإدارة الأمريكية تجرى مفاوضات بشأن تلك الوثيقة، مقابل إعترافها بعزل مرسى فى وقت تصر فيه القوات المسلحة إعلان الحقيقة كاملة وواضحة على الشعب كما أوضحت من قبل.
الجدير بالذكر هنا أن السيسى لازال يتجاهل مكالمات (بوما) ويترك أمر الرد لمدير مكتبه!! حماك الله يا أمل مصر.
http://www.elbashayer.com/news-291877.html