طـفـلـة الامـس
03-07-2008, 07:03 PM
بداية ......قال (صلى الله عليه وسلم ) " لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن اربع خصال: عن عمره فيما افناه ،وعن شبابه فيما ابلاه ،وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه ، وعن عمله ماذا عمل فيه "
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ "
وقال صلى الله عليه وسلم "اغتنم خمسا قبل خمس ،شبابك قبل هرمك ،وصحتك قبل سقمك ،وغناك قبل فقرك،وفراغك قبل شغلك ،وحياتك قبل موتك "
ومن جهل قيمة الوقت الان فسياتى عليه الحين الذى يعرف فيه قدره وقيمة العمل فيه ولكن بعد فوات الاوان وفى هذا يذكر القران موقفين للانسان يندم فيهما على ضياع وقته حيث لاينفع الندم
الموقف الاول : ساعة الاحتضار ،حيث يستدبر الانسان الدنيا ويستقبل الاخرة ، ويتمنى لو منح مهلة من الزمن ، واخر الى اجل قريب ليصلح ما افسده ويتدارك مافات
الموقف الثانى: فى الاخرة حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت ويدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ،هناك يتمنى اهل النار لو يعودون مرة اخرى الى حياة التكليف ،ليبداوا من جديد عملا صالحا
هيهات هيهات لما يطلبون فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء........ ونلحظ فى زماننا هذا الجهل بقيمة الوقت والتفريط فيه
هذا الزمن زمن العجز........زمن الدعة والراحة والكسل ماتت الهمم وخارت العزائم
تمر الساعات والايام ولا يحسب لها حساب
بل ان هناك من ينادى صاحبه
تعال ...... لنقضى وقت الفراغ ...!
اخى اختى .....هل لدى المؤمن وقت فراغ؟
اسمع لقول الله تعالى " فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب "
اذا فرغت من شغلك مع الناس ومع الارض ومع شواغل الحياة
اذا فرغت من هذا كله فتوجه بقلبك كله الى من يستحق ان تنصب فيه وتكد وتجهد العبادة هذا مع ان المسلم باحتسابه واخلاصه فى اعمال الدنيا فى عبادة ، وهو فى جهاد فى حياته
وقد قال عبد الله بن مسعود " ما ندمت على شىء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه اجلى ولم يزد فيه عملى "ان الساعات ثلاث : ساعة مضت لاتعب فيها على العبد كيفما انقضت فى مشقة او رفاهية
وساعة مستقلبة لم تات بعد لا يدرى العبد ايعيش اليها ام لا ولا يدرى ما يقضى الله فيها
وساعة راهنة ينبغى ان يجاهد فيها نفسه ويراقب فيها ربه ،فان لم تاته الساعة الثانية لم يتحسر على فوات هذه الساعة ، وان اتته الساعة الثانية استوفى حقه منها كما استوفى من الاولى
اخى الحبيب :
لنتوقف لحظات معدودة ونقلب صفحة الامس كيف امضيناها ؟ وماذا عملنا فيها؟
هذه اعمارنا ........ وتلك ايامنا
ان كانت الاوقات ضائعة والنفوس ضعيفة ..... فالعودة من قريب
وان كانت الايام مرصعة بتاج الطاعة والاعمال الصالحة فطوبى ثم طوبى ..... رزقنا الله مما رزقك واعاننا على طاعته
خصائص الوقت :
1- سرعة انقضائه : فهو يمر مر السحاب ويجرى جرى الريح
2- ان ما مضى منه لايعود ولا يعوض : فكل يوم يمضى وكل ساعة تنقضى وكل لحظة تمر لا يمكن استعادتها وبالتالى لا يمكن تعويضها
3- انه انفس لاتعود : لما كان الوقت سريع الانقضاء وكان ما مضى منه لا يرجع ولا يعوض بشىء كان الوقت انفس واثمن ما يملك الانسان
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ "
وقال صلى الله عليه وسلم "اغتنم خمسا قبل خمس ،شبابك قبل هرمك ،وصحتك قبل سقمك ،وغناك قبل فقرك،وفراغك قبل شغلك ،وحياتك قبل موتك "
ومن جهل قيمة الوقت الان فسياتى عليه الحين الذى يعرف فيه قدره وقيمة العمل فيه ولكن بعد فوات الاوان وفى هذا يذكر القران موقفين للانسان يندم فيهما على ضياع وقته حيث لاينفع الندم
الموقف الاول : ساعة الاحتضار ،حيث يستدبر الانسان الدنيا ويستقبل الاخرة ، ويتمنى لو منح مهلة من الزمن ، واخر الى اجل قريب ليصلح ما افسده ويتدارك مافات
الموقف الثانى: فى الاخرة حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت ويدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ،هناك يتمنى اهل النار لو يعودون مرة اخرى الى حياة التكليف ،ليبداوا من جديد عملا صالحا
هيهات هيهات لما يطلبون فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء........ ونلحظ فى زماننا هذا الجهل بقيمة الوقت والتفريط فيه
هذا الزمن زمن العجز........زمن الدعة والراحة والكسل ماتت الهمم وخارت العزائم
تمر الساعات والايام ولا يحسب لها حساب
بل ان هناك من ينادى صاحبه
تعال ...... لنقضى وقت الفراغ ...!
اخى اختى .....هل لدى المؤمن وقت فراغ؟
اسمع لقول الله تعالى " فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب "
اذا فرغت من شغلك مع الناس ومع الارض ومع شواغل الحياة
اذا فرغت من هذا كله فتوجه بقلبك كله الى من يستحق ان تنصب فيه وتكد وتجهد العبادة هذا مع ان المسلم باحتسابه واخلاصه فى اعمال الدنيا فى عبادة ، وهو فى جهاد فى حياته
وقد قال عبد الله بن مسعود " ما ندمت على شىء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه اجلى ولم يزد فيه عملى "ان الساعات ثلاث : ساعة مضت لاتعب فيها على العبد كيفما انقضت فى مشقة او رفاهية
وساعة مستقلبة لم تات بعد لا يدرى العبد ايعيش اليها ام لا ولا يدرى ما يقضى الله فيها
وساعة راهنة ينبغى ان يجاهد فيها نفسه ويراقب فيها ربه ،فان لم تاته الساعة الثانية لم يتحسر على فوات هذه الساعة ، وان اتته الساعة الثانية استوفى حقه منها كما استوفى من الاولى
اخى الحبيب :
لنتوقف لحظات معدودة ونقلب صفحة الامس كيف امضيناها ؟ وماذا عملنا فيها؟
هذه اعمارنا ........ وتلك ايامنا
ان كانت الاوقات ضائعة والنفوس ضعيفة ..... فالعودة من قريب
وان كانت الايام مرصعة بتاج الطاعة والاعمال الصالحة فطوبى ثم طوبى ..... رزقنا الله مما رزقك واعاننا على طاعته
خصائص الوقت :
1- سرعة انقضائه : فهو يمر مر السحاب ويجرى جرى الريح
2- ان ما مضى منه لايعود ولا يعوض : فكل يوم يمضى وكل ساعة تنقضى وكل لحظة تمر لا يمكن استعادتها وبالتالى لا يمكن تعويضها
3- انه انفس لاتعود : لما كان الوقت سريع الانقضاء وكان ما مضى منه لا يرجع ولا يعوض بشىء كان الوقت انفس واثمن ما يملك الانسان