أحمد حافظ جلال
01-07-2008, 11:52 PM
عارية تصلي الفجر!!!!!!!!!!!!!
بقلم:عبدالله عيسى
بعد أن قدم محمود سعد فضيحة فضيلة الشيخ الداعية احمد الفيشاوي فحولها إلى قضية تحتمل وجهات النظر وقضية رأي عام واحتفال بمولود يرفض أباه الاعتراف به وما إلى ذلك من مهازل مخزية جاء دور فضيلة الشيخة يسرا التي أعلنت عن خبر خطير للامة العربية والإسلامية في برنامجه "اشرب العصير" .
وانفردت فضائية mbc بهذا الخبر السعيد والذي يقول بان الفنانة يسرا تصلي الفجر في المسجد متنكرة .وإذا كانت الشيخة يسرا متنكرة فلماذا تعلن الخبر على أمة لا اله إلا الله فهل تصلي للناس أم لله .
وهنالك مثل شعبي تونسي استنكره الكثير من مشايخ تونس ويقول المثل الذي ينطبق على الشيخة يسرا:"صلي الفرض وانقب الأرض". ولكن الشيخة يسرا أخذت بالمثل التونسي فصلت الفجر وخرجت للناس شبه عارية في مسلسلها الرمضاني على شاشة فضائية art:" لقاء على الهوا ".
ولماذا الإصرار على أن تصلي في المسجد متنكرة إذا كانت ستعلن هذا الموضوع للامة الإسلامية ولماذا تؤدي دورها في المسلسل الرمضاني وهي نصف عارية وظهرها عار ولا تستره صلواتها المزعومة متنكرة في المسجد.
والشيخة يسرا ظهرت في كل أفلامها ومسلسلاتها شبه عارية وإشاعات كثيرة تلاحقها من معجب مجنون يطاردها واخر يتربص بها وأهمها أنها تريد الإنجاب وهي في سن الستينات الآن!!.
فإذا كانت هذه هي حال السينما العربية والمسلسلات فلماذا لا يترك شهر رمضان المبارك وشانه للمسلمين كشهر عبادة بعيدا عن عصير محمود سعد وعري يسرا وغيرها وحتى المسلسلات الدينية تحولت إلى قصص حب وغرام .
واذكر قصة من اغرب القصص التي تروى ففي شهر رمضان الماضي بثت mbc المسلسل التاريخي:" ربيع قرطبة" وشاهدت معظم حلقاته على مضض على أمل أن نشاهد شيئا من تاريخنا العربي الإسلامي بحسناته وسيئاته ولم أشاهد سوى قصة غرام وحب بين محمد أبو عامر وزوجة الخليفة !!.
ومنذ بداية المسلسل وحتى نهايته وقصة الحب مولعة في المسلسل وفي آخر دقيقة في الحلقة الأخيرة كتب المؤلف العبارة التالية على الشاشة:" خاض محمد أبو عامر 37 معركة ضد الفرنجة في الأندلس ولم يهزم في أي معركة على الإطلاق"!!!.
يا للهول ..خاض هذا القائد العربي المسلم 37 معركة ولم يهزم في أي معركة وتشغلنا طوال شهر رمضان بغراميات وقصص تافهة غالبيتها من وحي خيال المؤلف وتترك الانتصارات والمعارك التي خاضها محمد أبو عامر !.
إن اخطر ما في الأمر هو خلط الدين بالفن وكل فنان قدم الفسق في مسلسلاته وأفلامه اصبح يتمسح بأذيال الدين .اتركوا الدين وشانه ولا تخلطوا الأمور ولا تتقربوا من الناس بصلاة الفجر في المسجد والظهور في شهر رمضان المبارك شبه عراة .لا نحاسبكم على أفلامكم ومسلسلاتكم لأننا لا نستطيع ذلك ولكن ابتعدوا عن الدين .
إنني لا اتهم الفنانين بأنهم اكثر الناس فسقا بل يوجد بينهم كثير من الصالحين حسب معرفتنا بسيرة حياتهم واعمالهم المحترمة ويوجد من عامة الناس من يعلمون الشيطان أصول الفسق والفجور ولكنهم لا يؤثرون في الناس ولانراهم على شاشات الفضائيات يتشدقون باسم الدين وهداهم الله جميعا .
إن كل حوار مع فنان اصبح يأتي على تدينه وصلاحه وتقواه ويهز مقدم البرنامج رأسه مثل يونس شلبي في مسرحية العيال كبرت وبعد انتهاء البرنامج نشاهد للفنان التقي الورع أفلاما شبه *****ة .
إننا بحاجة إلى فرض قيود شديدة على المسلسلات الرمضانية واذكر الشيخ وجدي غنيم قد تعرض لهذه المسالة في أحاديثه الدينية على شاشة تلفزيون قطر العام الماضي واستنكر ما يشهده شهر رمضان المبارك من فسق تحت عنوان "سهرة رمضانية مع الرقص الشرقي "والخ .وهذه مسؤولية الناس وعلماء الأمة لوقف هذه المهازل وفرض قيود على المسلسلات الدينية والتاريخية الإسلامية التي تبث في شهر رمضان المبارك .
بقلم:عبدالله عيسى
بعد أن قدم محمود سعد فضيحة فضيلة الشيخ الداعية احمد الفيشاوي فحولها إلى قضية تحتمل وجهات النظر وقضية رأي عام واحتفال بمولود يرفض أباه الاعتراف به وما إلى ذلك من مهازل مخزية جاء دور فضيلة الشيخة يسرا التي أعلنت عن خبر خطير للامة العربية والإسلامية في برنامجه "اشرب العصير" .
وانفردت فضائية mbc بهذا الخبر السعيد والذي يقول بان الفنانة يسرا تصلي الفجر في المسجد متنكرة .وإذا كانت الشيخة يسرا متنكرة فلماذا تعلن الخبر على أمة لا اله إلا الله فهل تصلي للناس أم لله .
وهنالك مثل شعبي تونسي استنكره الكثير من مشايخ تونس ويقول المثل الذي ينطبق على الشيخة يسرا:"صلي الفرض وانقب الأرض". ولكن الشيخة يسرا أخذت بالمثل التونسي فصلت الفجر وخرجت للناس شبه عارية في مسلسلها الرمضاني على شاشة فضائية art:" لقاء على الهوا ".
ولماذا الإصرار على أن تصلي في المسجد متنكرة إذا كانت ستعلن هذا الموضوع للامة الإسلامية ولماذا تؤدي دورها في المسلسل الرمضاني وهي نصف عارية وظهرها عار ولا تستره صلواتها المزعومة متنكرة في المسجد.
والشيخة يسرا ظهرت في كل أفلامها ومسلسلاتها شبه عارية وإشاعات كثيرة تلاحقها من معجب مجنون يطاردها واخر يتربص بها وأهمها أنها تريد الإنجاب وهي في سن الستينات الآن!!.
فإذا كانت هذه هي حال السينما العربية والمسلسلات فلماذا لا يترك شهر رمضان المبارك وشانه للمسلمين كشهر عبادة بعيدا عن عصير محمود سعد وعري يسرا وغيرها وحتى المسلسلات الدينية تحولت إلى قصص حب وغرام .
واذكر قصة من اغرب القصص التي تروى ففي شهر رمضان الماضي بثت mbc المسلسل التاريخي:" ربيع قرطبة" وشاهدت معظم حلقاته على مضض على أمل أن نشاهد شيئا من تاريخنا العربي الإسلامي بحسناته وسيئاته ولم أشاهد سوى قصة غرام وحب بين محمد أبو عامر وزوجة الخليفة !!.
ومنذ بداية المسلسل وحتى نهايته وقصة الحب مولعة في المسلسل وفي آخر دقيقة في الحلقة الأخيرة كتب المؤلف العبارة التالية على الشاشة:" خاض محمد أبو عامر 37 معركة ضد الفرنجة في الأندلس ولم يهزم في أي معركة على الإطلاق"!!!.
يا للهول ..خاض هذا القائد العربي المسلم 37 معركة ولم يهزم في أي معركة وتشغلنا طوال شهر رمضان بغراميات وقصص تافهة غالبيتها من وحي خيال المؤلف وتترك الانتصارات والمعارك التي خاضها محمد أبو عامر !.
إن اخطر ما في الأمر هو خلط الدين بالفن وكل فنان قدم الفسق في مسلسلاته وأفلامه اصبح يتمسح بأذيال الدين .اتركوا الدين وشانه ولا تخلطوا الأمور ولا تتقربوا من الناس بصلاة الفجر في المسجد والظهور في شهر رمضان المبارك شبه عراة .لا نحاسبكم على أفلامكم ومسلسلاتكم لأننا لا نستطيع ذلك ولكن ابتعدوا عن الدين .
إنني لا اتهم الفنانين بأنهم اكثر الناس فسقا بل يوجد بينهم كثير من الصالحين حسب معرفتنا بسيرة حياتهم واعمالهم المحترمة ويوجد من عامة الناس من يعلمون الشيطان أصول الفسق والفجور ولكنهم لا يؤثرون في الناس ولانراهم على شاشات الفضائيات يتشدقون باسم الدين وهداهم الله جميعا .
إن كل حوار مع فنان اصبح يأتي على تدينه وصلاحه وتقواه ويهز مقدم البرنامج رأسه مثل يونس شلبي في مسرحية العيال كبرت وبعد انتهاء البرنامج نشاهد للفنان التقي الورع أفلاما شبه *****ة .
إننا بحاجة إلى فرض قيود شديدة على المسلسلات الرمضانية واذكر الشيخ وجدي غنيم قد تعرض لهذه المسالة في أحاديثه الدينية على شاشة تلفزيون قطر العام الماضي واستنكر ما يشهده شهر رمضان المبارك من فسق تحت عنوان "سهرة رمضانية مع الرقص الشرقي "والخ .وهذه مسؤولية الناس وعلماء الأمة لوقف هذه المهازل وفرض قيود على المسلسلات الدينية والتاريخية الإسلامية التي تبث في شهر رمضان المبارك .