احلام جميلة
17-06-2013, 02:44 PM
ا زال العداء والكره المسلط ضد الاخوان مستمرا من قبل التيارات الليبرالية والعلمانية تلك التيارات التي اظهرت كرها مسبقا ولكنه تزايد في حدته بعد ان وصل الاخوان الي سدة الحكم كبديل وحيد لتيار سياسي ديني منظم في مصر بعد ثورة 25 يناير.
وقد ارجع البعض السبب الي سعيهم الي اخونة الدولة في حين ان الاسلاميين اكدوا ان الكره تاريخي وقديم ويعود الي ان الاخوان لهم بصمات تاريخية ومواقف وطنية قبل وبعد الثورة ويكفي انهم ممنهجون ضد الرشوة والفساد وهذا ما جعلهم يصطدمون بالفساد والفاسدين ويواجهون حملة تشويه من الفلول في الداخل والخارج خشية الاستقرار والسيطرة الكاملة للإخوان.
في البداية يقول محمد صابر عضو الهيئة العليا لحزب الدستور. ان هناك كرها للإخوان وزاد من حدته طرح الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري بعد جلوسه مع قادة الانقاذ وفاجأهم بتحصين قرارات تعوق التحول الديمقراطي ولا ننكر انهم الاغلبية ولكنهم اغتروا بقوتهم بعد ان اعلن المجلس العسكري وقت توليه ادارة البلاد ان الاخوان هم اقوي فصيل سياسي له شعبية واعتقد ان الغرور هو آفة ضد العمل العام وهو ما جعل الاخوان ينسون الاخرين في المشاركة والرأي وتوقعنا قبل الانتخابات إلا يحدث هذا لأننا خرجنا كلنا من الثورة يدا واحدة ويري تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة أن اسباب كره شباب الثورة للإخوان انهم كانوا معا في الميدان ثم انفصل الاخوان باتخاذ القرارات وعدم تنفيذ بعض متطلبات شباب الثورة، ويؤكد انه دائما ما يدعو الاخوان إلي المصالحة الوطنية لتهدئة الشارع المصري ولكن لا جدوى من الحوار فلا يوجد مطالب تنفذ علي أرض الواقع بدون الترغيب في الحوار وكثيرا ما اتفقنا مع الاخوان وساعدناهم للوصول الي الحكم لعدم تمرير شخص آخر لا يمثل الثورة ولكن لم يتم تنفيذ الوعود والمطالب التي تم الاتفاق عليهما مع شباب القوي الثورية.
ويري ان مطالب الثورة لا تحتاج الي حوار ولا جلوس ولكنها واضحة وعليهم تنفيذها لانهاء حالة ال*** والكره بينهم وبين الشارع المصري.
ويقول الدكتور احمد عارف المتحدث الاعلامي لجماعة الاخوان المسلمين ان من يكنون الكره الجارف للإخوان يريدون ان يختزلوا جهد وعناء 90 عاماً للإخوان ومساواته بأيام قليلة وان كان الاخوان يتكلمون عن انفسهم سياسيا واجتماعيا وما يقدمونه من قبل ومن بعد الثورة فهذا ليس معناه الحجب عن مشاركة الاخرين او اهمالا لهم ولا يجب ان يكون دافعا لمحاربة الاخوان وكرههم واري ان اصرار الاخوان علي العمل وتحمل المسئولية والقيادة من اجل حكمة نرددها وهي "اضف شيئا من عندك ولا تتكلم عني" ومن جانبنا نعطي الحرية للجميع ان يبني ويشارك في الدولة وهذا ينفي ما يتردد اننا مغرورين او محتكرون للسلطة كما انه لابد ان يعلم الجميع ان السلطة لم تعد كسابقتها غنيمة انما هي مسئولية حقيقية تنال من العرض والوقت وحياة الشخص الاجتماعية ولا يوجد بها تربح او كما يتخيل البعض انها "كعكة" توزع وفي النهاية نحن نشارك الجميع في العمل من اجل مصلحة البلاد وليس من اجل الظهور الاعلامي او احتكار السلطة كما يصور البعض كما اننا نتصدى بقوة للفساد والرشاوى التي فاقت الحدود في العصر البائد الأمر الذي يخيف بقايا النظام السابق وفلوله ممن لا يزالون يشاركون في محاولات التخريب ويخشون المساءلة إن استقرت الأوضاع ويضيف يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن ان الكره هو كره للأيديولوجية الاسلامية التي حققت ارضية في الشارع المصري اكثر من الاحزاب الاخرى واعتقد ان مطالبة المعارضة بما يسمي بمجلس رئاسي شيء غير منطقي واليات تنفيذه غير مقررة في أي من دول العالم كما انها غير مجدية بالمرة كذلك ما يسمي بحكومة الانقاذ لا معني لها وكذلك من يتكلمون علي انهم نخبة ولم يفوضهم الشعب للحديث عنه كل هذا جعلهم يحاولون اظهار ان الفصيل الحاكم غير مؤهل ويصدرون كرههم ضده عبر الاعلام الهدام من اجل محاولات اسقاطه وهذه كلها محاولات فاشلة تهدف الي ايقاف العمل وإظهار الجانب السيئ للحكم.
ويري الدكتور رفعت البدري أستاذ الاتصال بكلية الاعلام أن حالة الاستقطاب الموجودة من الليبراليين بدأت ضد الاخوان منذ فترة صراع الانتخابات الرئاسية والبرلمان واستحواذ الاخوان علي مجلس الشعب والشورى ثم الرئاسة بالرغم من ان ذلك جاء عبر صندوق الانتخابات، وعدم وجود عقلاء ولا حكماء أدي إلي تعميق حالة الكره، والاستقطاب بالتالي انعكس علي الدولة في جميع مستوياتها السياسية والاقتصادية والجامعية فجميعهم يختلفون مع فصيل الاخوان ولا يوجد توافق وعدم تقبل الحوار فيري الليبراليون والعلمانيون أن الاخوان يتجاهلون أن مصر للمصريين ويجب تواجد جميع فئات الشعب والممثلين للشعب في كل المؤسسات والبرلمان. وأضاف البدري أن حالة التنافس الشديد من جانب تلك التيارات أدت إلي حالة *** مع الاخوان وظهور فصائل تتخذ من ال*** سياسة للتعبير عنها، وحالة الحوار السياسي التي لم تتم بالشكل المطلوب لرفض القوي السياسية الاخرى الجلوس علي الطاولة ومعالجة الامور يتبعها ازمات اقتصادية واجتماعية تنعكس بشكل واضح علي الشارع المصري. ويري الدكتور رفعت أن رفض الحوار نتيجة الفهم الخاطئ والأيديولوجية الداخلية فكل يبحث علي السيطرة علي الحكم ثم الحوار وبذلك عدنا للمربع الصفر من جديد بعد مرور عامين من الثورة فلابد من تقديم التنازلات لصالح مصر وليس لصالح فصيل معين، ولهذا يجب أن يضع الجميع الان مصلحة مصر العليا فوق كل الاختيارات الاخرى وتلبية الجانب الاكبر من متطلبات الشارع المصري ووجود مصالحة وطنية علي اساس المشاركة.
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?S erial=1169899&eid=14315
وقد ارجع البعض السبب الي سعيهم الي اخونة الدولة في حين ان الاسلاميين اكدوا ان الكره تاريخي وقديم ويعود الي ان الاخوان لهم بصمات تاريخية ومواقف وطنية قبل وبعد الثورة ويكفي انهم ممنهجون ضد الرشوة والفساد وهذا ما جعلهم يصطدمون بالفساد والفاسدين ويواجهون حملة تشويه من الفلول في الداخل والخارج خشية الاستقرار والسيطرة الكاملة للإخوان.
في البداية يقول محمد صابر عضو الهيئة العليا لحزب الدستور. ان هناك كرها للإخوان وزاد من حدته طرح الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري بعد جلوسه مع قادة الانقاذ وفاجأهم بتحصين قرارات تعوق التحول الديمقراطي ولا ننكر انهم الاغلبية ولكنهم اغتروا بقوتهم بعد ان اعلن المجلس العسكري وقت توليه ادارة البلاد ان الاخوان هم اقوي فصيل سياسي له شعبية واعتقد ان الغرور هو آفة ضد العمل العام وهو ما جعل الاخوان ينسون الاخرين في المشاركة والرأي وتوقعنا قبل الانتخابات إلا يحدث هذا لأننا خرجنا كلنا من الثورة يدا واحدة ويري تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة أن اسباب كره شباب الثورة للإخوان انهم كانوا معا في الميدان ثم انفصل الاخوان باتخاذ القرارات وعدم تنفيذ بعض متطلبات شباب الثورة، ويؤكد انه دائما ما يدعو الاخوان إلي المصالحة الوطنية لتهدئة الشارع المصري ولكن لا جدوى من الحوار فلا يوجد مطالب تنفذ علي أرض الواقع بدون الترغيب في الحوار وكثيرا ما اتفقنا مع الاخوان وساعدناهم للوصول الي الحكم لعدم تمرير شخص آخر لا يمثل الثورة ولكن لم يتم تنفيذ الوعود والمطالب التي تم الاتفاق عليهما مع شباب القوي الثورية.
ويري ان مطالب الثورة لا تحتاج الي حوار ولا جلوس ولكنها واضحة وعليهم تنفيذها لانهاء حالة ال*** والكره بينهم وبين الشارع المصري.
ويقول الدكتور احمد عارف المتحدث الاعلامي لجماعة الاخوان المسلمين ان من يكنون الكره الجارف للإخوان يريدون ان يختزلوا جهد وعناء 90 عاماً للإخوان ومساواته بأيام قليلة وان كان الاخوان يتكلمون عن انفسهم سياسيا واجتماعيا وما يقدمونه من قبل ومن بعد الثورة فهذا ليس معناه الحجب عن مشاركة الاخرين او اهمالا لهم ولا يجب ان يكون دافعا لمحاربة الاخوان وكرههم واري ان اصرار الاخوان علي العمل وتحمل المسئولية والقيادة من اجل حكمة نرددها وهي "اضف شيئا من عندك ولا تتكلم عني" ومن جانبنا نعطي الحرية للجميع ان يبني ويشارك في الدولة وهذا ينفي ما يتردد اننا مغرورين او محتكرون للسلطة كما انه لابد ان يعلم الجميع ان السلطة لم تعد كسابقتها غنيمة انما هي مسئولية حقيقية تنال من العرض والوقت وحياة الشخص الاجتماعية ولا يوجد بها تربح او كما يتخيل البعض انها "كعكة" توزع وفي النهاية نحن نشارك الجميع في العمل من اجل مصلحة البلاد وليس من اجل الظهور الاعلامي او احتكار السلطة كما يصور البعض كما اننا نتصدى بقوة للفساد والرشاوى التي فاقت الحدود في العصر البائد الأمر الذي يخيف بقايا النظام السابق وفلوله ممن لا يزالون يشاركون في محاولات التخريب ويخشون المساءلة إن استقرت الأوضاع ويضيف يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن ان الكره هو كره للأيديولوجية الاسلامية التي حققت ارضية في الشارع المصري اكثر من الاحزاب الاخرى واعتقد ان مطالبة المعارضة بما يسمي بمجلس رئاسي شيء غير منطقي واليات تنفيذه غير مقررة في أي من دول العالم كما انها غير مجدية بالمرة كذلك ما يسمي بحكومة الانقاذ لا معني لها وكذلك من يتكلمون علي انهم نخبة ولم يفوضهم الشعب للحديث عنه كل هذا جعلهم يحاولون اظهار ان الفصيل الحاكم غير مؤهل ويصدرون كرههم ضده عبر الاعلام الهدام من اجل محاولات اسقاطه وهذه كلها محاولات فاشلة تهدف الي ايقاف العمل وإظهار الجانب السيئ للحكم.
ويري الدكتور رفعت البدري أستاذ الاتصال بكلية الاعلام أن حالة الاستقطاب الموجودة من الليبراليين بدأت ضد الاخوان منذ فترة صراع الانتخابات الرئاسية والبرلمان واستحواذ الاخوان علي مجلس الشعب والشورى ثم الرئاسة بالرغم من ان ذلك جاء عبر صندوق الانتخابات، وعدم وجود عقلاء ولا حكماء أدي إلي تعميق حالة الكره، والاستقطاب بالتالي انعكس علي الدولة في جميع مستوياتها السياسية والاقتصادية والجامعية فجميعهم يختلفون مع فصيل الاخوان ولا يوجد توافق وعدم تقبل الحوار فيري الليبراليون والعلمانيون أن الاخوان يتجاهلون أن مصر للمصريين ويجب تواجد جميع فئات الشعب والممثلين للشعب في كل المؤسسات والبرلمان. وأضاف البدري أن حالة التنافس الشديد من جانب تلك التيارات أدت إلي حالة *** مع الاخوان وظهور فصائل تتخذ من ال*** سياسة للتعبير عنها، وحالة الحوار السياسي التي لم تتم بالشكل المطلوب لرفض القوي السياسية الاخرى الجلوس علي الطاولة ومعالجة الامور يتبعها ازمات اقتصادية واجتماعية تنعكس بشكل واضح علي الشارع المصري. ويري الدكتور رفعت أن رفض الحوار نتيجة الفهم الخاطئ والأيديولوجية الداخلية فكل يبحث علي السيطرة علي الحكم ثم الحوار وبذلك عدنا للمربع الصفر من جديد بعد مرور عامين من الثورة فلابد من تقديم التنازلات لصالح مصر وليس لصالح فصيل معين، ولهذا يجب أن يضع الجميع الان مصلحة مصر العليا فوق كل الاختيارات الاخرى وتلبية الجانب الاكبر من متطلبات الشارع المصري ووجود مصالحة وطنية علي اساس المشاركة.
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?S erial=1169899&eid=14315