mr/Guirguis George
14-06-2013, 08:32 PM
القاهرة والدقهلية والمنوفية والشرقية والغربية محافظات المليون توقيع تنتفض ضد الإخوان..و"تمرد"تعتمد عليها كمراكز رئيسية لهز عرش مرسى..والحملة تضع خطتها لما بعد 30 يونيو بتشاور وطنى واسع
الجمعة، 14 يونيو 2013 - 19:11
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/3520133132019.jpg حملة تمرد
دائما ما كانت هناك محافظات تضع عرش الرئاسة فى خطر، حيث كانت محافظة السويس هى شعلة الثورة الأولى لـ25 يناير، والتى امتدت بعد ذلك لتشمل كل محافظات مصر حتى أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، لكن فى الوقت الذى تبدأ فيه ملامح ثورة جديدة على الأعتاب فى 30 يونيو المقبل تعتمد على جمع التوقيعات فى مختلف المحافظات لرحيل محمد مرسى رئيس الجمهورية عن حكم البلاد تحل محافظات القاهرة والدقهلية والمنوفية والشرقية والغربية محلا لسؤال هل ستكون المسمار الذى سيدق فى نعش رحيل مرسى عن البلاد أم لا؟.
ومن جانبه، أكد محمد عبد العزيز عضو مؤسس بحملة تمرد، أن الحملة تراهن بالفعل على تلك المحافظات لهز عرش الرئاسة، موضحا أنه وفقا لتقديرات تقريبية تخطت كل تلك المحافظات فوق المليون توقيع، مشيرا إلى أنه وفقا لإحصائيات رسمية عن المؤتمر الأخير كانت الأعداد مليون و892 ألفا و25 استمارة من محافظة القاهرة الأكثر تمردًا، وفى الدقهلية 1,154,056 توقيع، وفى الغربية 281،022 ،وفى المنوفية 1,331,906،، وفى الشرقية 235,123، لكنها تخطتها الآن بفارق كبير.
وأكد العزيز فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحملة اتسعت جغرافيا لتحصل على أرقام واسعة من أصغر المحافظات حتى أنها وصلت للحصول على توقيعات من حلايب وشلاتين، مؤكدا أن خطة الاحتشاد فى 30 يوينو ترسم تواجد القليوبية والجيزة والقاهرة أمام الاتحادية فيما يتم الاعتماد بشكل أكبر على تلك المحافظات المليونية بالتظاهر فى مواقعها.
وعن رؤية ما بعد 30 يونيو، قال عبد العزيز، إن الحملة لازالت فى مرحلة تشاور مبدئى على تلك الخطة، على أن تكون فى إطار توافق وطنى واسع، مشيرا إلى أن الملامح الأولى للخطة هى خارطة طريق يوضع فيها أدوار واضحة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وأيضا لمجلس الدفاع الوطنى والذى ستكون مسئوليته الأمن القومى وتشكيل حكومة تكنوقراط مسئولة عن الأمن الداخلى والاقتصاد.
ورفض عبد العزيز ما يتردد عن استمرار محمد مرسى رئيس للجمهورية حتى انتخاب رئيس جديد، كما أنه من غير الوارد أن يتولى رئيس مجلس الشورى الحكم، لأنه رئيسا لمجلس باطل.
وأكدت مى وهبة مسئول المكتب الإعلامى لحملة تمرد، أن الحملة ستبدأ اليوم فعاليات "أسبوع تمرد" والذى سيبدأ بمؤتمر جماهيرى فى جنوب سيناء يعقبة لقاء بشيوخ قبائل سيناء للتنسيق حول 30 يونيو، وأيضا مؤتمر فى كفر الزيات وآخر بشبين الكوم فى المنوفية.
وأوضحت وهبة، أن الحملة قامت بتقسيم اللجنة المركزية لتغطية جميع المحافظات فى ذلك الأسبوع، فيما سيتوجه عدد منهم للصعيد يوم الأحد المقبل.
ووصفت وهبة قيام البعض بحملة مضادة لهم والتمرد على الرئيس المقبل بـ"الفراغ السياسى"، قائلا "نحن لا نعلم من الرئيس المقبل حتى نتمرد عليه لكنها أفعال صيبانية تسير بمنطق أنتم خلعتم رئيسنا سوف نخلع مرشحكم أيا كان، ولا توجد فيها أى تفكير لمصلحة البلاد".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1114330&SecID=12
الجمعة، 14 يونيو 2013 - 19:11
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/3520133132019.jpg حملة تمرد
دائما ما كانت هناك محافظات تضع عرش الرئاسة فى خطر، حيث كانت محافظة السويس هى شعلة الثورة الأولى لـ25 يناير، والتى امتدت بعد ذلك لتشمل كل محافظات مصر حتى أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، لكن فى الوقت الذى تبدأ فيه ملامح ثورة جديدة على الأعتاب فى 30 يونيو المقبل تعتمد على جمع التوقيعات فى مختلف المحافظات لرحيل محمد مرسى رئيس الجمهورية عن حكم البلاد تحل محافظات القاهرة والدقهلية والمنوفية والشرقية والغربية محلا لسؤال هل ستكون المسمار الذى سيدق فى نعش رحيل مرسى عن البلاد أم لا؟.
ومن جانبه، أكد محمد عبد العزيز عضو مؤسس بحملة تمرد، أن الحملة تراهن بالفعل على تلك المحافظات لهز عرش الرئاسة، موضحا أنه وفقا لتقديرات تقريبية تخطت كل تلك المحافظات فوق المليون توقيع، مشيرا إلى أنه وفقا لإحصائيات رسمية عن المؤتمر الأخير كانت الأعداد مليون و892 ألفا و25 استمارة من محافظة القاهرة الأكثر تمردًا، وفى الدقهلية 1,154,056 توقيع، وفى الغربية 281،022 ،وفى المنوفية 1,331,906،، وفى الشرقية 235,123، لكنها تخطتها الآن بفارق كبير.
وأكد العزيز فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحملة اتسعت جغرافيا لتحصل على أرقام واسعة من أصغر المحافظات حتى أنها وصلت للحصول على توقيعات من حلايب وشلاتين، مؤكدا أن خطة الاحتشاد فى 30 يوينو ترسم تواجد القليوبية والجيزة والقاهرة أمام الاتحادية فيما يتم الاعتماد بشكل أكبر على تلك المحافظات المليونية بالتظاهر فى مواقعها.
وعن رؤية ما بعد 30 يونيو، قال عبد العزيز، إن الحملة لازالت فى مرحلة تشاور مبدئى على تلك الخطة، على أن تكون فى إطار توافق وطنى واسع، مشيرا إلى أن الملامح الأولى للخطة هى خارطة طريق يوضع فيها أدوار واضحة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وأيضا لمجلس الدفاع الوطنى والذى ستكون مسئوليته الأمن القومى وتشكيل حكومة تكنوقراط مسئولة عن الأمن الداخلى والاقتصاد.
ورفض عبد العزيز ما يتردد عن استمرار محمد مرسى رئيس للجمهورية حتى انتخاب رئيس جديد، كما أنه من غير الوارد أن يتولى رئيس مجلس الشورى الحكم، لأنه رئيسا لمجلس باطل.
وأكدت مى وهبة مسئول المكتب الإعلامى لحملة تمرد، أن الحملة ستبدأ اليوم فعاليات "أسبوع تمرد" والذى سيبدأ بمؤتمر جماهيرى فى جنوب سيناء يعقبة لقاء بشيوخ قبائل سيناء للتنسيق حول 30 يونيو، وأيضا مؤتمر فى كفر الزيات وآخر بشبين الكوم فى المنوفية.
وأوضحت وهبة، أن الحملة قامت بتقسيم اللجنة المركزية لتغطية جميع المحافظات فى ذلك الأسبوع، فيما سيتوجه عدد منهم للصعيد يوم الأحد المقبل.
ووصفت وهبة قيام البعض بحملة مضادة لهم والتمرد على الرئيس المقبل بـ"الفراغ السياسى"، قائلا "نحن لا نعلم من الرئيس المقبل حتى نتمرد عليه لكنها أفعال صيبانية تسير بمنطق أنتم خلعتم رئيسنا سوف نخلع مرشحكم أيا كان، ولا توجد فيها أى تفكير لمصلحة البلاد".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1114330&SecID=12