gmailwan
11-06-2013, 05:14 PM
يكبلون مرسى ويطالبونه بالإنجاز بقلم محمود سلطان (http://www.almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/blog/13-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84/157679-%D9%8A%D9%83%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D9%88%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86%D 9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2)
منذ تولي مرسي وحكومة قنديل مهامهما لم تتوقف الاضطرابات والمظاهرات وقطع الطرق والحرائق يومًا واحدًا. في النهار يتم تضييق الخناق عليهما لمنع أي عمل وفي الليل تبدأ القنوات الفضائية من التاسعة مساء في حملات التشويه والمعايرة بعدم الإنجاز وتوصيل الرسائل السلبية السوداء للداخل والخارج عما يجري في مصر. وسط هذه المعمعة مطلوب من الحكومة أن تحل مشاكل الناس الحياتية وأن توجد فرص عمل للشباب وتزيد مرتبات موظفين يقضون ساعات العمل في الاعتصامات وإشعال الاضطرابات بحثًا عن مزايا وظيفية. مطلوب منها أن توجد رغيف الخبز وتوفر المستلزمات الضرورية وغير الضرورية والعملة الصعبة لاستيراد الغاز الذي نبيعه رخيصًا بموجب عقود دولة مبارك لإسرائيل وغيرها. عندما لا تجد الحكومة ذلك بسبب التكبيل والحصار اليومي الذي تفرضه المعارضة على الدولة لإفشال مرسي، فتضطر لتخفيف أحمال الكهرباء بقطعه عدة ساعات يوميًا، تبدأ الحملة المنظمة ضدها وتهييج الناس ودعوتهم للخروج والتظاهر يوم 30 يونيه وعدم الرجوع إلى بيوتهم إلا بإسقاط رئيس الجمهورية وتشكيل مجلس رئاسي والدعوة لانتخابات مبكرة. لا يوجد رئيس دولة في العالم يستطيع العمل في تلك الأجواء المخنوقة والمكبلة. مصر محروسة برعاية الله بدليل أنها لا تزال صامدة رغم الحرب المريرة لتجويعها وتخويف السائحين من القدوم إليها والإساءة إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة لمنعها من مد يد المساعدة. هل يجوز لأحد أن يتهم الإسلاميين بالفشل في إدارة الدولة وهم يحاربون أكثر من عدو على أكثر من جبهة لإشغالهم عن التوجه نحو حل المشاكل الاقتصادية؟! بعد مرور 10 أيام فقط على بدء احتجاجات تركيا وصلت البورصة إلى أدنى مستوى لها خلال 10 سنوات رغم أن المظاهرات الكبيرة لا تزيد عن ميدان تقسيم بإسطنبول وبعض شوارع أنقرة ولا تشمل قطع طرق أو تهديد الأمن وإشعال حرائق المولوتوف وتجنيد أطفال الشوارع. ما حدث في الأقاليم الأخرى (75 إقليمًا) احتجاجات محدودة العدد لا تزيد عن العشرات ولم تستمر في الشارع طويلًا. على الفور بدأ التأثير السلبي في القطاع السياحي الذي سجل نموًا بنسبة 38.6% خلال الربع الأول من العام الحالي ما قيمته 5 مليارات دولار، ووصل عدد السائحين في تلك الفترة إلى 5 ملايين سائح. تأثرت كذلك الأنشطة المرتبطة بالسفر، فحدث انخفاض ملحوظ على الخطوط التركية التي وصلت مساهمتها في القطاع الاقتصادي بـ35 مليون راكب سنويًا من وإلى 221 جهة عالمية. شركات أجنبية تستثمر في تركيا أوقفت عملها معرضة الآلاف لفقدان وظائفهم مما جعل رجب طيب أردوغان يوجه لتلك الشركات انتقادات حادة فقد ساندتها الحكومة طويلًا ووفرت لها الامتيازات والتسهيلات وها هي تستعد للرحيل بمجرد مظاهرات لم يزد عمرها عن 10 أيام، لكن رأس المال جبان بطبيعته. وزير الداخلية معمر جولر توقع في تصريح لقناة (إن تي في) التركية أن تبلغ الخسائر أكثر من 30 مليون يورو. 10 أيام فقط من الاحتجاجات البسيطة إذا قورنت باحتجاجات مصر المؤبدة التي لم تتوقف يومًا واحدًا منذ قدوم مرسي، عرضت أكبر الاقتصاديات الإقليمية للتراجع المخيف رغم تسجيله نموًا بنسبة 8.8% عام 2011، وكان مرشحًا لنمو كبير خلال العام الحالي والأعوام المقبلة. نتكلم عن اقتصاد دولة نجحت في تسديد كامل ديونها لصندوق النقد الدولي وتحولت إلى مانحة له. المقارنة ظالمة لمرسي بكل المقاييس فقد استلم اقتصادًا منهارًا تمامًا واحتياطيًا متداعيًا ظل ينزف منذ 25 يناير، وقد نجح هو على الأقل في وقف ذلك النزيف الذي كان يحدث بشكل شهري. تولى مسئولية دولة معدل الشفافية فيها صفر. الفساد يعشش في كل مكان وكل وزارة ومؤسسة. حجم الاقتصاد العشوائي ليس له مثيل. كيانات اقتصادية باعها نظام مبارك تسليم مفتاح، بطالة مرتفعة ومشكلات حياتية ليست وليدة عهد مرسي مثل انقطاع الكهرباء والماء. رغيف الخبز كان يختفي مرارًا في سنوات مبارك رغم سوء حالته. لا ننسى تدخلات القوات المسلحة بتوزيع إنتاجها منه عبر منافذها. قس على ذلك أزمات الغاز والسولار والبنزين، فكلها ليست جديدة. الإعلام الليلي وسياسيو القعدات يراهنون على "النسيان" فينسبون كل نقيصة لزمن الحكومة الحالية. لا يتوقفون عن محاصرتها بالمظاهرات وقطاع الطرق والاعتصامات وأطفال الشوارع لعرقلتها حتى يختنق الشعب فيثور ويندفع إلى الشوارع لخلع مرسي. مشكلة رئيس الجمهورية وحكومته أن صبرهما بلا حدود فلا يدركون خطورة ذلك الاختناق الذي يمسك به تحالف القوى المتأهبة للسيطرة على الحكم والقوى الموالية للنظام السابق ويديره إعلاميًا عدد من الإعلاميين كانوا نجومًا وحواريين لنظام مبارك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
نسئل الله الثبات
منذ تولي مرسي وحكومة قنديل مهامهما لم تتوقف الاضطرابات والمظاهرات وقطع الطرق والحرائق يومًا واحدًا. في النهار يتم تضييق الخناق عليهما لمنع أي عمل وفي الليل تبدأ القنوات الفضائية من التاسعة مساء في حملات التشويه والمعايرة بعدم الإنجاز وتوصيل الرسائل السلبية السوداء للداخل والخارج عما يجري في مصر. وسط هذه المعمعة مطلوب من الحكومة أن تحل مشاكل الناس الحياتية وأن توجد فرص عمل للشباب وتزيد مرتبات موظفين يقضون ساعات العمل في الاعتصامات وإشعال الاضطرابات بحثًا عن مزايا وظيفية. مطلوب منها أن توجد رغيف الخبز وتوفر المستلزمات الضرورية وغير الضرورية والعملة الصعبة لاستيراد الغاز الذي نبيعه رخيصًا بموجب عقود دولة مبارك لإسرائيل وغيرها. عندما لا تجد الحكومة ذلك بسبب التكبيل والحصار اليومي الذي تفرضه المعارضة على الدولة لإفشال مرسي، فتضطر لتخفيف أحمال الكهرباء بقطعه عدة ساعات يوميًا، تبدأ الحملة المنظمة ضدها وتهييج الناس ودعوتهم للخروج والتظاهر يوم 30 يونيه وعدم الرجوع إلى بيوتهم إلا بإسقاط رئيس الجمهورية وتشكيل مجلس رئاسي والدعوة لانتخابات مبكرة. لا يوجد رئيس دولة في العالم يستطيع العمل في تلك الأجواء المخنوقة والمكبلة. مصر محروسة برعاية الله بدليل أنها لا تزال صامدة رغم الحرب المريرة لتجويعها وتخويف السائحين من القدوم إليها والإساءة إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة لمنعها من مد يد المساعدة. هل يجوز لأحد أن يتهم الإسلاميين بالفشل في إدارة الدولة وهم يحاربون أكثر من عدو على أكثر من جبهة لإشغالهم عن التوجه نحو حل المشاكل الاقتصادية؟! بعد مرور 10 أيام فقط على بدء احتجاجات تركيا وصلت البورصة إلى أدنى مستوى لها خلال 10 سنوات رغم أن المظاهرات الكبيرة لا تزيد عن ميدان تقسيم بإسطنبول وبعض شوارع أنقرة ولا تشمل قطع طرق أو تهديد الأمن وإشعال حرائق المولوتوف وتجنيد أطفال الشوارع. ما حدث في الأقاليم الأخرى (75 إقليمًا) احتجاجات محدودة العدد لا تزيد عن العشرات ولم تستمر في الشارع طويلًا. على الفور بدأ التأثير السلبي في القطاع السياحي الذي سجل نموًا بنسبة 38.6% خلال الربع الأول من العام الحالي ما قيمته 5 مليارات دولار، ووصل عدد السائحين في تلك الفترة إلى 5 ملايين سائح. تأثرت كذلك الأنشطة المرتبطة بالسفر، فحدث انخفاض ملحوظ على الخطوط التركية التي وصلت مساهمتها في القطاع الاقتصادي بـ35 مليون راكب سنويًا من وإلى 221 جهة عالمية. شركات أجنبية تستثمر في تركيا أوقفت عملها معرضة الآلاف لفقدان وظائفهم مما جعل رجب طيب أردوغان يوجه لتلك الشركات انتقادات حادة فقد ساندتها الحكومة طويلًا ووفرت لها الامتيازات والتسهيلات وها هي تستعد للرحيل بمجرد مظاهرات لم يزد عمرها عن 10 أيام، لكن رأس المال جبان بطبيعته. وزير الداخلية معمر جولر توقع في تصريح لقناة (إن تي في) التركية أن تبلغ الخسائر أكثر من 30 مليون يورو. 10 أيام فقط من الاحتجاجات البسيطة إذا قورنت باحتجاجات مصر المؤبدة التي لم تتوقف يومًا واحدًا منذ قدوم مرسي، عرضت أكبر الاقتصاديات الإقليمية للتراجع المخيف رغم تسجيله نموًا بنسبة 8.8% عام 2011، وكان مرشحًا لنمو كبير خلال العام الحالي والأعوام المقبلة. نتكلم عن اقتصاد دولة نجحت في تسديد كامل ديونها لصندوق النقد الدولي وتحولت إلى مانحة له. المقارنة ظالمة لمرسي بكل المقاييس فقد استلم اقتصادًا منهارًا تمامًا واحتياطيًا متداعيًا ظل ينزف منذ 25 يناير، وقد نجح هو على الأقل في وقف ذلك النزيف الذي كان يحدث بشكل شهري. تولى مسئولية دولة معدل الشفافية فيها صفر. الفساد يعشش في كل مكان وكل وزارة ومؤسسة. حجم الاقتصاد العشوائي ليس له مثيل. كيانات اقتصادية باعها نظام مبارك تسليم مفتاح، بطالة مرتفعة ومشكلات حياتية ليست وليدة عهد مرسي مثل انقطاع الكهرباء والماء. رغيف الخبز كان يختفي مرارًا في سنوات مبارك رغم سوء حالته. لا ننسى تدخلات القوات المسلحة بتوزيع إنتاجها منه عبر منافذها. قس على ذلك أزمات الغاز والسولار والبنزين، فكلها ليست جديدة. الإعلام الليلي وسياسيو القعدات يراهنون على "النسيان" فينسبون كل نقيصة لزمن الحكومة الحالية. لا يتوقفون عن محاصرتها بالمظاهرات وقطاع الطرق والاعتصامات وأطفال الشوارع لعرقلتها حتى يختنق الشعب فيثور ويندفع إلى الشوارع لخلع مرسي. مشكلة رئيس الجمهورية وحكومته أن صبرهما بلا حدود فلا يدركون خطورة ذلك الاختناق الذي يمسك به تحالف القوى المتأهبة للسيطرة على الحكم والقوى الموالية للنظام السابق ويديره إعلاميًا عدد من الإعلاميين كانوا نجومًا وحواريين لنظام مبارك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
نسئل الله الثبات