حسن زايد يكتب: زعيم.. وذكرى
====================
فى مثل هذا الشهر منذ 46 عاماً مضت، وفى الصباح الباكر من يوم 5 يونيه، مرقت فى الأجواء طائرات عدة كاسرة حاجز الصوت فوق الرؤوس. كنا ننبطح على بطوننا ونحن نجرى أمامها خشية أن ترتطم برؤوسنا الصغيرة. نرمقها بأعين زاهلة حتى تغيب، بعدها تصك آذاننا أصوات الانفجارات المتتالية.

وبعد أن تفرغ حمولتها وفى طريق عودتها كانت تلاعبنا بالاقتراب من الأرض فوق الرؤوس. كنا لا ندرى ماذا يحدث على وجه اليقين؟. إلا أننا كنا نشعر أن هناك كارثة تقع على أرض مصر. تحلقنا حول التلفاز فى انتظار الكلمة، البوصلة التى سيلقيها الزعيم على الأمة، لا.. لقد ظهر الزعيم بوجه غير الوجه الذى اعتدناه، قسمات وجهه منكسرة يعلوها الشحوب والاصفرار، لقد شعرت بذلك على طفولتى، ورغم أن التلفاز كان يبث الكلمة أبيض وأسود. فقد الوجه استدارته وتهدلت الأكتاف العريضة، والريق يمر عبر الحلق بصعوبة، وتتحرك الشفاه ببطء كأنها مثقلة بكلمات تحمل حزن السنين، لا أدرى أين ذهب بريق العينين يا زعيم.

لم يعبأ أحد بأصوات الانفجارات ودوى القصف وعويل الطائرات التى تعوى أصواتها فى أجواز السماء. الكل توحد مع التلفاز لعله يجد ما يشفى الغليل أو يبل الريق الجاف فى الحلوق.

كان الجلوس يستعجلون الكلام لمعرفة ردة فعلنا على الفعل العدوانى الغاشم. ولكن الزعيم والقائد قد أدرك وهو يتحدث أنه لم يعد الزعيم والقائد. لقد ترجل عن جواده وأغمد سيفه، وجاء إلى شعبه ليعترف له بالحقيقة، ويقر أمامه بالمسئولية. اسمع إلى الزعيم وهو يقول بصوت هادئ حزين: "نصل الآن إلى نقطة هامة فى هذه المكاشفة بسؤال أنفسنا: هل معنى ذلك أننا لا نتحمل مسئولية فى تبعات هذه النكسة؟ وأقول لكم بصدق.. وبرغم أية عوامل قد أكون بنيت عليها موقفى فى الأزمة.. فإننى على استعداد لتحمل المسئولية كلها، ولقد اتخذت قراراً أريدكم جميعاً أن تساعدونى عليه.. لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أى منصب رسمى وأى دور سياسى، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدى واجبى معها كأى مواطن آخر".

هكذا يتحدث الزعماء والقادة. ولقد علمت نجلى هذه الكلمات التى ما زالت نبراتها ترن فى أذنى بعد كل هذه السنوات الطوال، وهذا التاريخ الذى أحمله فوق ظهرى. هذه الكلمات نزلت على مسامع الملايين فى الوطن العربى كله نزول الصاعقة.

فخرجت الجماهير إلى الشوارع زاحفة تهدر صرخاتها فى جنبات الكون طالبة من الزعيم ألا يتنحى عازفة أشجى سيمفونية عشق لزعيم مهزوم ما زالت قواته تضرب على شط القناة، وهائمة على وجهها فى صحارى سيناء. عمت المظاهرات مصر، وتخطت مصر إلى الدول العربية والأفريقية وأمريكا اللاتيية. هذا الزعيم الجريح ما زالت مصر فى حاجة إليه. لم يأت بعده من يملأ الفراغ الذى تركه فى الزمان والمكان.

قيل إنه لم يمت فى سبتمبر 1970 وإنما مات فى يونيه 1967م. قائد صنعته أمة فصنعها. عاش من أجلها فعاشت تذكره. الزعيم المهزوم الذى أحبه شعبه، وتشبث به بعد هزيمته تشبث الابن بالأب الجريح، وتشبث الأب بالابن العاق. زعيم مات، وحطم وهو ميت الرقم القياسى فى عدد المشيعين، ولا يزال يحتفظ بهذا الرقم رغم مرور ما يقارب النصف قرن. مات عبد الناصر وهو يعيد بناء الجيش ويعد العدة لمعركة العبور. رحم الله الزعيم والقائد الذى ما زالت صورته التى ترفع فى الميادين تؤرق من ظنوا فى غفلة من الزمن أنهم قد احتلوا مكانه، ونسوا أن الكراسى لا تصنع زعماء ولا قادة، وإنما الزعماء والقادة هم من يصنعون الكراسى.

www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1107753&SecID=190

نعم
على الرغم من النكسة
الا ان الرجل تحمل المسئولية
و كان على استعداد للتنحى و ترك المسئولية لمن يستطيع القيام بها
لم يقل الرجل ان هناك اصابع تعبث بالبلاد
او ان الدستورية تتامر عليه
او ان فلول الاقطاعيين و المنتفعيين يحركون الشعب ويدفعون الاموال التى نهبوها لعدم استقرار البلاد
بل اعترف بخطاه واراد الاصلاح
و فرق كبير بين من صنع النكسة واعترف بها و عمل على اصلاحها و رفض الشعب
و خرج عن بكرة ابيه ليرفض تنحى هذا الرجل
صانع النهضة الصناعية فى مصر
و فرق بينه وبين صانع الوكسه
الرجل ترك البلد مستباحة لاخوانه من الاهل و العشيرة
كل مؤهلاتهم انهم يكذبون على الله و على الناس و على انفسهم حتى اصبح الكذب دينا و ديدنا وعقيدة
الرجل يعمل على افشال كل مؤسسات الدولة بان يضع فيها المحاسيب و الاهل و العشيرة
الرجل الذى يريد اعدام الكفاءات
فبقدر احترافك للكذب يعلو منصبك و مكانك
الرجل قال ان قتربنا من تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح
وحتى امس كانت الاحصائية الرسمية من وزارة التموين انه تم تسليم 3 مليون 300 الف طن
اى اقل من العام الماضى حوالى 400 الف طن
الرجل ترك جميع مشاكل مصر تتفاقم
ازمة سولار
ازمة مياه رى وشرب
ازمة كهرباء
ارتفاع معدل البطالة
ارتفاع معدل الدين الداخلى و الخارجى الى حد الخطر
انعدام الامن
ازدحام المرور
تكدس القمامه فى الشوارع
الاهالى يقيمون حد الحرابه على بعضهم كما يريدون
خطف جنودنا و***هم
الاهل و العشيرة من حماس يعيثون فسادا فى سيناء
الرجل ترك هذا كله
و تفرغ لاخونة الدولة
تفرغ للقول بالمؤمرات
و تحداه الكثيرون لكشفها و لم يتكلم عن مؤامرة واحدة
الرجل يظن انه نبى مرسل
و انه مبعوث العناية الالهية لانقاذ مصر من كفر قريش
الرجل يعتقد ان كل من يعارضه خارج عن المله و فلول و علمانى و ماركسى و شيوعى
مصر تسير الى الهاوية السحيقة
و الرجل لا يهتم
لان الاهم عنده
هو الجماعه
اما مصر و اهلها
فالى الجحيم غير ماسوف عليهم طالما انهم ليسوا من الاهل و العشيرة

جزاكم الله خيرا


و حفظ الله مصرنا

شعبا

وجيشا

ورئيسا

من كل خائن أو جاهل أو مغرر به



https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/417_530119777067910_1948018845_n.jpg

حفظ الله مصر من شر
من يريد ان يدخل اليها المذهب الشيعى
من تعهد بالحفاظ على امن اسرائيل
من جعل مصر مستباحه لكل ناهق و ناعق
من ظن نفسه من اولياء الله الصالحين و هو كنافح الكير
لاينالك منه الا الرائحه الكريهة

الأساتذة المحترمين
محمد أحمد الهادي
tareq 23
شكرا لمروركم .. وكل وجهه نظر مهما إختلفت
في الإتجاه فهي نابعة من مصدر واحد ألا وهو
حــــــــب مصـــــــــــر
الأشخاص زائلــــون .. ومصــــر الباقيــــة

اخى الحبيب
الاستاذ اشرف
شكرا لسعه صدرك
وان اتفقنا او اختلفنا فاننا
مشتركين ف حب مصر
ولكن
انت تعلم ان مصر فوق الجميع
ولكن لى ملاحظة الرجا الرد عليها بضمير المصرى الواعى بهموم شعبه دون تعصبيه ا حزبية او حاجة فى نفسك
اولا :انا لا انتمى لاى حزب و مع ذلك احب د مرسي جدا جدا فلم نكن نحلم ان رئيسنا يكون انسانا قبل ان يكون رئيسا
من كان يجرؤ ان يذكر اسم مبارك
ثانيا الا تتفق معى ان الرئيس مرسي ورث من مبارك حملا ثقيلا
يا اخى اذا انت اردت ان تبنى بيتا لك فكم من الوقت تستغرق ؟؟
انه يريد بناء دوله من 90 مليون فرد!!!
ورث من مبارك فسادا لا ينكره الا ظالم او جاحد
8مليون مصاب بفيروس الكبد وناهيك عن السرطان والفشل الكلوى
ومع ذلك تطالب الرئيس باصلاحات عاجلة و سريعة دون مراعاة للوضع الذى فيه البلاد
دائما تذكر عيوب الرئيس
وانا اسألك اليس له انجازات
انا مدرس مرتبي زاد اكتر من مرة مع ان الكثيرين كان يقول انها ايام و سوف ينقطع المرتب نهائيا
استاذى الحبيب استحلفك بالله اذا كنت تكره الرئيس و تسئ له لانك تكره شخصا اخوانيا او حدث لك موقف مع احد الاخوان
فحرام ان تتهم الجميع بنفس االاسلوب
فلنحذر خطورة الكلمة واذكر نفسي واياك بحديثلنحذر خطورة الكلمة بلا دليل ..الله سيحاسبنا...بكلمه تقع ف نهار جهنم 70 عاما
قـآل الرسول عليه الصلاة والسلام:"إن الرجل ليتكلم بالكلمه لا يلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفاً".
واخيرا لنفرض ان مرسي قد ذهب
فمن يجرؤ ع حكم مصر ف هذه الظروف
ساعتها سيندم الجميع لانه سيولد رئيسا دكتاتوريا يمسك البلد بالحديد والنار
وهل مصر تتحمل اعباء الانتخابات مرة اخرى
كفانا سيدى
فلنقف معا من اجل مصر
و اخيرا ما الذى يعيب مرسي؟؟؟؟
واعلم انه لن يحكم احد فى ارضه الا باذنه
لا انا و لا انت سيغير شيئا الا باذن الله
ولكن
الله ينظر الى قلوبنا جميعا ليعلم من حقا يحب الوطن و من غير ذلك
واعلم ان قوى المعارضة اجتمعت ضد مرسي و غيرهم من الداخل و الخارج من اجل هدم مصر اسلاميا
وووالله ان كان مرسي او غيره ممن ينتمى للتيار الاسلامى كان سيقفوا له بالمرصاد
ليس الموضوع خاص ب مرسي او غيره
اخى الحبيب
شكرا لرسالتك الخاصة لى و ارجو ان تعيد النظر فيما تقول و لنتق الله جميعا حتى لا نندم
شكرا لسعه صدرك

الحب من عند الله

الى الرئيس مرسى

يا سَيِّدى.. أسرَفتَ جداً فى الوُعود.. ولَم تَفِ..
كانت وُعودك من سَرابٍ كلها.. فإذا اقتربْنا من وُعودك تَختَفى..
زَيفٌ سَرابٌ نحنُ خُضناه مَعاً.. تَمشى ونحنُ وراءَ غَيِّكَ نَقتَفى..
يَكفيكَ ما ضَيَّعتَ مِنَّا سَيِّدى.. وكَفاكَ أنتَ، ونحنُ أيضاً نَكتَفى..
ماذا ستفعلُ بالوعود وكلها كَذِبٌ.. ومهما قد فعلْتَ فلنْ أُغيِّرَ مَوقفى..
أدركْتُ شيئاً جاءَنى مُتأخِّراً.. هو أنَّ حُكمَكَ كانَ سِرَّ تَخلُّفى.

الأستاذ المحترم / أبو إيما وسما
أشكرك علي كلمتك ولكن أخي الفاضل ....كنت تريد توصيل
رسالة للجميع وإختصرتها في شخصي .. فلن أقف هنا كثيرا
ولكن من إين رأيت حضرتك كراهيتي وإسائتي للرئيس
هل كوني أرد علي أي شخص يري الدنيا كلها وردي .. ولا
مشكلات نأن كلنا تحت وطأتها .. أو أن تكونوا في وطن أخر
غير وطننا .. هل المفروض أن أنافق نفسي ومعيشتي ..
الأمانة قبلها الرئيس طوعا لا كرها .. وهذا حقه
ونحن نري أن نتخلص من فساد حقبة ثار الشعب كله عليها
ونطمع في حياة أفضل وهذا حقنا فهل في هذا كراهية للرئيس
أري الخلط بين المعارضة في رؤي سياسية وهو حق مشروع
و إختزالها في أنها عملية كراهية لشخص الرئيس
أراها ليست عدلا ولاصوابا أو أنني أسيئ للرئيس
فأرجو التدليل وأنا في إنتظارك
الكلمة التي تهوي بصاحبها لم أنطقها أنا بل نطقتها أنت في
إتهامي بإتهامات باطلة .. أردت إنتقاد الجميع في شخصي
أردت التدليل علي حبك للرئيس وعدم رؤية حياتنا التي تصعب
علينا يوما بعد يوم .. وإظهارنا بمظهر الخارجين الكارهين لرئيسنا
وهذا قمة الظلم .. (عن نفسي أتحدث ) هل رأيني أسب أو
أخطأ يوما .. في الرئيس أو عدم إعتراف به .. أرجوك دلل
ولكني لن أسكت لأي مغيب يتهمني بالباطل .. وتنتظر مني السماح
والرضا .. أعتذر .. لست أنا .. لي مداخلات ومشكلات مع الكثيرين
داخل المنتدي كلها لم تتعدي حاجز الإختلاف في الرأي وفي الرؤية
وكلمتي أعلاه كررتها كثيرا .. وهي أننا ننطلق جميعا من مصدر واحد
هو حب تلك البلد ولكن كل بمنظور مختلف .. ليس للحب والكراهية
موقعا فيه من الإعراب للأشخاص .. فأرجو منك رجاءا شخصيا
أن أردت حضرتك توجيه إنتقادات لي .. فمرحبا ولامانع مطلقا
ولكن أرجو الصدق والموضوعية في إنتقاداتك .. وأن تقوم حضرتك بتوجيه تلك
الإنتقادات لكل فرد وفقا لأرائه التي تراها مسيئة أو هدامه
الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي .. وكل ماأدعو الله يوميا
أن يخلصه من تلك الحلقة الإخوانية التي تقودنا إلي الهلاك والدمار
وأتمني من المولي عز وجل أن يأتي اليوم الذي لا أري أشخاصا
يتحدثون حديث الرئاسة ويقودون مصير هذا الوطن وكل صفتهم
أنهم إخوان .. وإلا ماذا تقول في أحاديث عن عودة اليهود وغيره
هل علمت الأن ماذا ومن أكره .. أخي العزيز

من يبلغ الرئيس بتلك الكلمات ليعقلها ؟
كلمات احد من السيف طبعا ربنا يستر من اللجان المميكنة فى الردود

اخى الحبيب
اعتذر و بشدة ان كنت لم اوفق ف توصيل رسالتى
فلا اشكك فيما تقول ولكن
اخى الحبيب
اهلا و مرحبا بالمعارضة
ولكن اى معارضة نتحدث عنها ف مصر
الا تتفق معى ان المعارضة ف مصر هدامه وليست بناءه
كل ما اردت ان انصح به نفسي و اياك من باب (الدين النصيحة)
هو عدم تتبع عورات الناس
فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته
ومن رد ودافع عن اخيه دافع الله عنه
اخى الحبيب
اكتب ما شئت و ما ترى ولكن تذكر قوله تعالى
( وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
لماذا الكثيرين يهاجم الرئيس ليس للنقد و لكن للهجوم فقط
انا لا انتقد شخصك الكريم و اعتذر بشده ان فهمت ذلك و لكن الهجوم المستمر و اختيار عناوين او مصادر الله وحده اعلم بها
هذا ما جعلنى اذكرك فان الذكرى تنفع المؤمنين
اقولها كثيرا واريد من يجيب
ما عيب الدكتور مرسي ومن يكون البديل اذا رحل و لماذا يرحل اصلا و لماذا لا يأخذ فرصته كاملة و نحاسبه بعد فترته بالشرعية و الصندوق
ونقف جانبه الان ان أحسن شكرناه(فمن لم يشكر الناس فلم يشكر الله) وان أخطأ جرجنا ف مظاهرات سلمية طالبناه بالتغيير دون المساس بالشرعية
سؤالى
ماذا نريد ؟ هل يرحل مرسي ؟لن يحدث الا بأذن الله
اخى الحبيب
انت غضبت منى لمجرد انك احسست انى اتهمك و اتهمتنى بعدم الموضوعية!!!!!!
فما بالك د مرسي الذى يتفق عليه الاعلام المسموع و المقروء من اتهامات كاذبه لا اصل لها وذلك لان الرجل اعطى لهم حريه كامله لم نحلم بها يوما ما
واخيرا
ليس مرسي معصوما من الخطأ فكلنا ذوو خطأ
ولكن انا احب هذا الرجل لان المرحله الت نعيشها الان صعبة و خطيره و صبره علينا بلا حدود
اما كونه من جماعة الاخون فلتعلم اننى لا انتمى لاى جماعه و لكن كان اختيارى لمرسي كان سببه ان وراه جماعة لا تنسى انهم فصيل مصرى نشهد له جميعا ولكن تشويه الاعلام هو السبب
سيدى الفاضل
ان اختيارى لمرسى ان وراه جماعة تشد بيده ان مل او زهق لان معركة الفساد ف مصر كبيرة وتحتاج الى من يأخذ بيده
ووان اعتبرنا (و هذا لا يحدث) ان المرشد يتعامل مع مرسي
فما العيب فى ذلك .. اعتبر المرشد مستشار للرئيس وان خرج علينا الرئيس بقرار سليم فلا يهمنا من صاحب القرار وان خرج بقرار غير سليم نزلنا الميادين و غيرناه و لا يهمنا ايضا من صاحب القرار
هذا ما اردت توصيله للجميع
وهذا رأيى
والله الموفق
واستحلفك بالله لا تغضب منى
شكرا
واسف ع الاطاله

أستاذي الفاضل / أبو إيما وسما
كل الشكر لحضرتك علي ردك الذي ينم عن شخصية محترمة
ولن أطيل عليك ولكن ....
1) إنتقاد الساسية العامة للحكومة التي لم ترضي كل الشعب
هل في ذلك خطأ .. أشك إن وجدت مواطن مصري واحد من
أي فصيل راض عن الحكومة وأدائها المزري
2) هذه الأخبار المنتشرة في هذا القسم في الغالب إنتقادات
لأداء الحكومة ولو كنت أنا أو غيري ذكرنا مرسي في معرض
كلامنا .. فعلي أساس أنه رأس النظام ونوع من التنفيس عن
المصاعب التي تواجهنا جميعا ولا معصوم أو ممنوع من تلك
المصاعب ولكن القدرة علي الصبر والإحتمال هي فيصل التعبير
والتنفيث عما تجيش به الصدور
3) أقسم لك غير حانث في قسمي .. أنني وغيري لسنا ضد
الرئيس ولكن ضد العباءة التي يلتف بها الرئيس .. عباءة
الإخوان .. نريده رئيسا لنا جميعا .. نريده رئيسا لكل المصريين
لاتمييز لفئة عن الأخري .. نريده رئيسا نلتف جميعا حوله بكل
قراراته صائبة أو غير ذلك .. ولكن نريده أن يشعرنا أنني
كالكتاتني .. والعريان .. وبديع .. والشاطر .. ويمكن أفضل منهم
لا أريدهم يحاصرونني في كل لحظة من حياتي وحتي لايساء
فهمي فأنا هنا ( المواطن مصري ) ولست بشخصي
فهم ليسوا بأفضل مني .. هل إتضحت الصورة الآن .. أخي العزيز

اخى فى الله ابو ايما وسما
اعتقد ان مصر بدون رئيس افضل من وجود رئيس لا يصلح
الرجل يعمل بتوجيهات الارشاد
الرجل لا يستطيع اتخاذ قرار بمفرده
الرجل لا يعرف اى شىء عن اى شىء فى مصر
هذا الرجل بركه
و نحن لسنا بحاجه لراجل بركه
نحن بحاجه لسياسى محنك مخضرم
يستطيع لم الشعب كله حوله و ليس الاهل و العشيرة
رجل حازم فى قرارات لمصلحة الشعب
و ليست قرارات كلها لصالح كعبة المقطم

رحمه الله علي زعيم الأمة
جمال عبدالناصر

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

يا أولاد الحلال

أبحث عن رد ولا أجده

لماذا أجد فصيل بعينه يحاول محو ستين عاما من تاريخ مصر ويترنح غناءا وطربا بم كان قبل

والسؤال

ماذا كان قبل الستين عاما ؟؟؟

أليس احتلال وملك وباشوات وشعب معظمه يقضون عمرهم فى وسية الباشا ولايملك من الدنيا سوى عطايا ومنح الباشا

أرونا جمال ماكان إن كان فربما روايات أبائنا وأجدادنا كانت وهمية أو كانت حكاوى للتسالى ؟؟؟؟!!!!!!!!

الأتراك أنفسهم يثورون ويرفضون مانحلم به
فأى فصيل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

شكرا جزيلا أستاذ أشرف

أكرمك الله .. أستاذ / رضا الجوهري
الموضوع إزداد شرفا بمشاركتك الغراء

حسن زايد يكتب: زعيم.. وذكرى
====================
فى مثل هذا الشهر منذ 46 عاماً مضت، وفى الصباح الباكر من يوم 5 يونيه، مرقت فى الأجواء طائرات عدة كاسرة حاجز الصوت فوق الرؤوس. كنا ننبطح على بطوننا ونحن نجرى أمامها خشية أن ترتطم برؤوسنا الصغيرة. نرمقها بأعين زاهلة حتى تغيب، بعدها تصك آذاننا أصوات الانفجارات المتتالية.

وبعد أن تفرغ حمولتها وفى طريق عودتها كانت تلاعبنا بالاقتراب من الأرض فوق الرؤوس. كنا لا ندرى ماذا يحدث على وجه اليقين؟. إلا أننا كنا نشعر أن هناك كارثة تقع على أرض مصر. تحلقنا حول التلفاز فى انتظار الكلمة، البوصلة التى سيلقيها الزعيم على الأمة، لا.. لقد ظهر الزعيم بوجه غير الوجه الذى اعتدناه، قسمات وجهه منكسرة يعلوها الشحوب والاصفرار، لقد شعرت بذلك على طفولتى، ورغم أن التلفاز كان يبث الكلمة أبيض وأسود. فقد الوجه استدارته وتهدلت الأكتاف العريضة، والريق يمر عبر الحلق بصعوبة، وتتحرك الشفاه ببطء كأنها مثقلة بكلمات تحمل حزن السنين، لا أدرى أين ذهب بريق العينين يا زعيم.

لم يعبأ أحد بأصوات الانفجارات ودوى القصف وعويل الطائرات التى تعوى أصواتها فى أجواز السماء. الكل توحد مع التلفاز لعله يجد ما يشفى الغليل أو يبل الريق الجاف فى الحلوق.

كان الجلوس يستعجلون الكلام لمعرفة ردة فعلنا على الفعل العدوانى الغاشم. ولكن الزعيم والقائد قد أدرك وهو يتحدث أنه لم يعد الزعيم والقائد. لقد ترجل عن جواده وأغمد سيفه، وجاء إلى شعبه ليعترف له بالحقيقة، ويقر أمامه بالمسئولية. اسمع إلى الزعيم وهو يقول بصوت هادئ حزين: "نصل الآن إلى نقطة هامة فى هذه المكاشفة بسؤال أنفسنا: هل معنى ذلك أننا لا نتحمل مسئولية فى تبعات هذه النكسة؟ وأقول لكم بصدق.. وبرغم أية عوامل قد أكون بنيت عليها موقفى فى الأزمة.. فإننى على استعداد لتحمل المسئولية كلها، ولقد اتخذت قراراً أريدكم جميعاً أن تساعدونى عليه.. لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أى منصب رسمى وأى دور سياسى، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدى واجبى معها كأى مواطن آخر".

هكذا يتحدث الزعماء والقادة. ولقد علمت نجلى هذه الكلمات التى ما زالت نبراتها ترن فى أذنى بعد كل هذه السنوات الطوال، وهذا التاريخ الذى أحمله فوق ظهرى. هذه الكلمات نزلت على مسامع الملايين فى الوطن العربى كله نزول الصاعقة.

فخرجت الجماهير إلى الشوارع زاحفة تهدر صرخاتها فى جنبات الكون طالبة من الزعيم ألا يتنحى عازفة أشجى سيمفونية عشق لزعيم مهزوم ما زالت قواته تضرب على شط القناة، وهائمة على وجهها فى صحارى سيناء. عمت المظاهرات مصر، وتخطت مصر إلى الدول العربية والأفريقية وأمريكا اللاتيية. هذا الزعيم الجريح ما زالت مصر فى حاجة إليه. لم يأت بعده من يملأ الفراغ الذى تركه فى الزمان والمكان.

قيل إنه لم يمت فى سبتمبر 1970 وإنما مات فى يونيه 1967م. قائد صنعته أمة فصنعها. عاش من أجلها فعاشت تذكره. الزعيم المهزوم الذى أحبه شعبه، وتشبث به بعد هزيمته تشبث الابن بالأب الجريح، وتشبث الأب بالابن العاق. زعيم مات، وحطم وهو ميت الرقم القياسى فى عدد المشيعين، ولا يزال يحتفظ بهذا الرقم رغم مرور ما يقارب النصف قرن. مات عبد الناصر وهو يعيد بناء الجيش ويعد العدة لمعركة العبور. رحم الله الزعيم والقائد الذى ما زالت صورته التى ترفع فى الميادين تؤرق من ظنوا فى غفلة من الزمن أنهم قد احتلوا مكانه، ونسوا أن الكراسى لا تصنع زعماء ولا قادة، وإنما الزعماء والقادة هم من يصنعون الكراسى.

www1.youm7.com/news.asp?newsid=1107753&secid=190


جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل على نقل هذا المقال
سيظل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رغم هزيمة يونيو 67 و مايتحمله فيها من أخطاء زعيما لم تجود البلاد بمثله ، و لقد استطاع من خلال حرب الاستنزاف و اعادة بناء القوات المسلحة أن يمهد لانتصار 73
رحم الله جمال عبد الناصر الدكتاتور العادل المخلص و المحب لبلاده و الذى مازلنا نعيش على انجازاته حتى اليوم
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل على نقل هذا المقال
سيظل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رغم هزيمة يونيو 67 و مايتحمله فيها من أخطاء زعيما لم تجود البلاد بمثله ، و لقد استطاع من خلال حرب الاستنزاف و اعادة بناء القوات المسلحة أن يمهد لانتصار 73
رحم الله جمال عبد الناصر الدكتاتور العادل المخلص و المحب لبلاده و الذى مازلنا نعيش على انجازاته حتى اليوم
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
=============================
الموضوع يزداد شرفا بمشاركات أعضاء غاية في الفهم السياسي
أشكرك أستاذ / أيمن نور
وهذا هو المطلوب عدالة القراءة والتحليل وعدم التحيز المسبق
فلم يعد هناك ناصر .. ولكن تبقي أعماله
تلك هي القضية