مشاهدة النسخة كاملة : الرعب من نجاح المشروع الإسلامي / خالد مصطفى


gmailwan
30-03-2013, 08:52 PM
الرعب من نجاح المشروع الإسلامي / خالد مصطفى (http://www.almokhtsar.com/node/126710)

حالة من الرعب تسيطر على العديد من الأطراف الإقليمية والدولية والداخلية من نجاح المشروع الإسلامي الذي بدأ يتبلور في وصول الإسلاميين للحكم بعد فترة طويلة من الاضطهاد والإقصاء..
ما يؤكد المؤامرة أننا لم نر يوما حملة بهذا التنظيم على مشاريع أخرى وجدت طريقها إلى مقاعد السلطة مثل المشروع الليبرالي واليساري حتى لو تعارضت مصالح هذه الأطراف معه وهو ما يشير إلى أن القضية ليست مجرد تعارض مصالح بقدر ما هي صراع عقائدي وأيديولوجي في جانب كبير منه..
الأغرب أن هذه الأطراف تتشدق يوميا بحرية الرأي وضرورة تداول السلطة وأهمية الانصياع للإرادة الشعبية ولكن الموقف يتغير تماما عنما يتعلق الأمر بالإسلام...لقد رأينا كيف أيدت القوى الغربية وبعض الدول في المنطقة وعدد من التيارات السياسية الانقلاب العسكري في الجزائر الذي تم ضد الإرادة الشعبية عندما اختارت جبهة الإنقاذ الإسلامية في الانتخابات البرلمانية وتحولت الجبهة من مجني عليه في لمح البصر إلى جاني وتم مطاردة عناصرها وقادتها حتى هذه اللحظة ولم يجرؤ كاتب من دعاة الحرية والليبرالية أن يدافع عنها وعن حقها في الحكم بل الأكثر من ذلك تم تحميلها مسؤولية أحداث ال*** التي تلت الانقلاب العسكري والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف ولم توجه تهمة واحدة للعسكر الذين أداروا الانقلاب ولم تطالب محكمة دولية بالقبض عليهم..
وكان من السهل على الجميع أن يدعوا الجبهة تحكم وتأخذ فرصتها بعد عشرات السنين من حكم التيارات السياسية المختلفة والتي أثبتت فشلها ولكن الرعب من نجاح الجبهة واستمرارها في الحكم وتشجيع غيرها من الجماعات الإسلامية في البلدان المجاورة في السير على هذا الدرب السلمي جعل الخيار العسكري هو الخيار الوحيد الذي يرضي أطراف المؤامرة..ما يحدث الآن في تونس ومصر هو شيء من هذا القبيل فهناك حملة تشويه منظمة يتم ضخ ملايين الدولارات فيها من أجل إفشال المشروع الإسلامي بأي وسيلة ويتحالف في ذلك الإعلام المستقل والفلول والعلمانيون ودول مجاورة ودول غربية ويوزعون الأدوار فيما بينهم بطريقة واضحة للعيان..
لا يمكن أن يستوعب أحد أبدا أن خلافا سياسيا يتم فيه استخدام سلاح البلطجة وال*** والحرق في بلد خرجت لتوها من ثورة وتحتاج إلى استقرار وأمن لإعادة النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف ثورتها والأغرب أن يحدث ذلك بعد أشهر قليلة من حكم يحتاج إلى سنوات مع تضافر الجهود حتى يظهر نجاحه من فشله...
لم نشاهد قط في البلاد المستقرة والمتقدمة حكومة يتم حسابها بعد أيام على فشل أنظمة مر عليها 30 عاما أو 20 عاما في الحكم وكلما وقع خطأ اقامت الدنيا ولم تقعدها..هناك في الأفق ملامح لإعادة التجربة الجزائرية من جديد رغم المأساة التي شاهدها الجميع ومع ذلك تصر النخبة العلمانية على تحريض الجيش على النزول وتغازله وتسعى لجمع التوقيعات له وتشعل الأوضاع الأمنية لإثبات فشل الحكم المدني الحالي وعندما تواجه بذلك وتتخذ ضدها الإجراءات القانونية تزعم براءتها وتتهم النظام بانتهاك حريتها السياسية فهل بعد ذلك من تدليس وخداع؟!
إن ما يحدث الآن إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه النخبة لا يهمها مصلحة الوطن أو المواطنين وأن ضياع الدولة نفسها لا يفرق معها ما دامت ستصل إلى مبتغاها وهو القضاء على المشروع الإسلامي..القضية ليست جماعة الإخوان كما يدعي البعض ولكن القضية أعمق من ذلك بكثير... أليست خيانة أن تتحالف النخبة العلمانية مع رجال نظام ثار عليه الشعب ؟!أليست خيانة أن تدمر النخبة بلادها وتريق الدماء من أجل إفشال مشروع أراده الشعب؟ أليست خيانة أن تتهم النخبة الشعوب بالجهل لأنها لم تختارهم للقيادة؟ أليست خيانة أن تضع النخبة أيديها في أيدي دول كانت تتهمها حتى وقت قريب بالرجعية؟أليست خيانة أن يهاجم التيار الإسلامي ليل نهار وتفبرك الاتهامات ضد أبنائه وتبرئة الفاسدين والخارجين عن القانون والبلطجية ؟!أليست خيانة الدفاع عن الملحدين والشيوعيين والشواذ والتربص ومحاولة إقصاء التيار الإسلامي؟!إن ما يحدث الآن هو معركة للنيل من المشروع الإسلامي ككل في المنطقة وهي معركة حياة أو موت بالنسبة للعديد من أطراف المؤامرة.. ولا يتخيلن أحد أن حوارا سياسيا يمكن أن يحدث في ظل غياب الردع الأمني للخارجين عن القانون وإفشال مخططات تفجير الشارع.

m.i.a
30-03-2013, 10:40 PM
اللهم نصرك للمشروع الاسلااااااامي

Tornadoo1970
30-03-2013, 11:06 PM
هل من يتاجرون بالدين هدفهم مشروع اسلامى
هل فاسدى العقيدة هدفهم مشروع اسلامى
هل من يتقاربون مع الشيعه هدفهم مشروع اسلامى
هل من شبابهم يسبون الدين مشروع اسلامى
الى من كتب المقال و هو يهرف بما لا يعرف
لقد فشلت تجربة محمد على جناح فى باكستان
و الكل يعرف ما يحدث الان فى باكستان
مصر لا تحتمل تجربه فاشلة تقوم بها جماعه فاشيه كالاخوان
او مجموعة من ال***ه ممن يسمون انفسهم الجماعه الاسلامية
الدين و الاسلام هما كتاب الله و سنة النبى عليه الصلاة و السلام
المشروع الاسلامى ليس سيد قطب و لا حسن البنا
افيقوا يرحمكم الله

Mr. Ali 1
31-03-2013, 12:52 AM
أنا ضد هذا المشروع

لا يصح أن نطلق علي تطبيق الشريعة الاسلامية لفظ مشروع والذي تنصرف الأذهان عند سماعه للنواحي المادية البحتة .

والمشروع يحكم الناس عليه إما بالنجاح أو بالفشل , فهو صنع بشري قابل لكل شيء .

أما شرع الله عز وجل فمن عنده , وهو سبحانه وتعالي أعلم بمن خلق .

أحلم بتطبيق الشريعة الاسلامية عن طريق رجال الأزهر وبالتدريج , ولا أريد المشروع الاخواني أو السلفي أو الجهادي أو مشروع أي جماعة أو تيار في مصر أو خارجها .

شرع الله الذي يجمع .... ولا يفرق

شرع الله الذي يعدل ... ولا يظلم

شرع الله الذي يؤلف بين القلوب ... ولا يشتت

اللهم مكن لدينك ولشريعتك في مصر ولا تمكن لأي جماعة أو تيار أن يطبق علينا مشروعه .

جزاك الله خيراً وبارك فيك وبارك لك .

Khaled Soliman
31-03-2013, 01:06 AM
http://www.youtube.com/watch?v=d0lG52IGs9A

Khaled Soliman
31-03-2013, 02:05 AM
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/17824_480157692039333_1768463591_n.jpg

أ/رضا عطيه
31-03-2013, 04:22 AM
دخلت الموضوع على أمل أن أجد ملمحا واحد ا لهذا المشروع

فلم أجد سوى كلمات كونت سطورا وسطورا كونت فكرا

علا بفصيل وأحط بأخر والمقياس كالعادة (مؤيد - معارض )


إنصحوا ورثة الأنبياء علماء الدين ليعودوا لمنابرهم ليصطف شباب الأمة حولهم ويستقوا منهم دينهم الصحيح

من كتاب الواحد الأحد وسنة نبيه الصادق الأمين

حينها سيخرج المشروع من القاعدة وليس من فكر الطامحين ومن تركوا دورهم وتفرغوا لمناصرة فصيل على فصيل من المسلمين

حين المراجعة فى كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم

لن يجدوا مايعزز موقفهم فى تفتيت مجتمع حظى بنور الله ودينه حتى ملأ كل جنبات هذا الوطن من قرون بأغلبية فائقة من المسلمين


جزاكم الله خيرا

البطل المغوار
31-03-2013, 04:36 AM
الدين بضاعتنا
نحسنها ونجملها ونزينها
وتجارتنا مع الله رب العالمين

( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)
البقرة
-----
(وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12)
المائدة
-----
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)
الحديد
-----
(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (18)
الحديد
-----
(إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) التغابن
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)
المزمل
-----
( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)
فاطر
------
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)
الصف

محمد محمود بدر
31-03-2013, 09:02 AM
حالة من الرعب تسيطر على العديد من الأطراف الإقليمية والدولية والداخلية من نجاح المشروع الإسلامي الذي بدأ يتبلور في وصول الإسلاميين للحكم بعد فترة طويلة من الاضطهاد والإقصاء..






شكرا على نقل الموضوع ولكن اسمح لى صديقى القديم ان اتسائل
1- هل من الرعب الذى يسيطر على الاطراف الاقليمية تركيب اسرائيل لكاميرات تراقب القطاع الشرقى بالكامل من شبه جزيرة سيناء
2- هل من الرعب مجاهرة الرئيس الامريكى بالن القدس ستظل عاصمة ابدية لاسرائيل
3- هل من الرعب الابقاء على معاهدة كامب ديفيد الذى طالما تغنى الاخوان وتاجروا بضرورة الغائها
4- هل من الرعب هذا الاداء المتردى من الحكومة



ثم ما هو المشروع الاسلامى ؟ ما هى ملامحه ؟ ما هى الخطوات التى اتخذت فى سبيل تحقيقه على الارض ؟ اين العدالة الاجتماعية ؟ اين احترام القانون ؟ اين النهوض بالتعليم ؟ اين النهوض بالصحة ؟



اين الدولة ؟

تقبل تحياتى وشركا مرة اخرى